أسباب شلل الوجه العصب السابع وطرق العلاج

العصب السابع من المشكلات التي تؤدي إلى حدوث شلل نصفي في الوجه، وهذا الشلل يؤثر بشكل رئيسي على عضلات الوجه أو قد يصيبها بالشلل المؤقت ويظهر الشخص المصاب بوجه متدلي على جانب واحد، وفي بعض الأحيان يمكن أن يؤثر في كلا الجانبين من الوجه، وعادًة يمكن أن يتكرر التهاب العصب السابع لعدة أسباب.ويستعرض موقع دليلى ميديكال  في السطور التالية أسباب تكرار الإصابة بالتهاب العصب السابع، وفقًا لما نشره موقعنا

ما هو العصب السابع؟

يعرف العصب السابع بالعصب الوجهى وهو واحد من أعصاب الجمجمة، وهى مجموعة من اثنى عشر عصبا تخرج مباشرة من المخ وجذع المخ ومسئولة عن أغلب الاحساس وحركة العضلات فى منطقة المخ والرقبة، والعصب الوجهى هو سابع هذه الأعصاب الاثنى عشر وهو مسئول عن حركة عضلات الوجه وبعض عضلات الرقبة، التذوق فى الثلثين الأماميين من اللسان، احساس البشرة فى جزء صغير من الأذن الخارجية، بالاضافة الى تغذية عدد من الغدد اللعابية والغدد الدمعية

ما هو دور العلاج الطبيعى فى علاج التهاب العصب السابع؟

العضلات المصابة بالشلل قد تضعف وتقصر مما قد يؤدى لانكماشها، لذلك يلعب العلاج الطبيعى دورا فى تدريب واطالة عضلات الوجه لمنع ذلك من الحدوث، كما يساعد التحفيز الكهربى للعصب السابع على سرعة تعافيه

ما هى مضاعفات التهاب العصب السابع؟

 يتعافى أغلب المرضى من التهاب العصب السابع بشكل كامل، ومع ذلك يعانى 20% من ضعف فى عضلات الوجه على المدى الطويل قد يصاحبه سقوط فى الوجه أو عدم القدرة على الابتسام أو إغلاق العين بشكل طبيعى، كما قد يعود التهاب العصب السابع للظهور عادة خلال عامين من ظهور الأعراض لأول مرة سواء على نفس الجانب أو على الجانب الاخر من الوجه

كم مدة الشفاء من التهاب العصب السابع؟

 بعض الحالات يمكن أن تشفى من تلقاء نفسها  دون حتى  أخذ علاج دوائي.  وحتى فى حالة عدم شفاء  التهاب العصب السابع تلقائيا فإنه يعد من بين الأمراض التي يمكن ان تستجيب للعلاج بسهولة. غالبا ما يتطلب علاج التهاب العصب السابع مدة ستة أشهر تقريبا. لكن من الممكن أن تختفي أعراضه الحادة فى غضون من 14 إلى 21 يوما شلل الوجه النصفي يمكن أن يختلف من شخص لأخر فى استجابته للعلاج من التهاب العصب السابع. بالاضافة لذلك يختلف المرضى من حيث شدة تأثرهم بالمرض. حيث معظم من يتجاوزون عمر الستين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب العصب السابع. ، ايضا اكثر عرضة لبقاء آثار طفيفة حتى بعد الشفاء.

هل الزعل او الحزن يؤثر على العصب السابع؟

 يعد الحزن من العوامل المؤثرة على إلتهابات العصب السابع.  حيث أكد بعض الأطباء المتخصصين فى علاج التهاب العصب السابع، ضرورة الابتعاد أو تجنب الحزن. لأنه من أسباب الإصابة بإلتهاب العصب السابع. لذلك يجب على الأشخاص الذين يشعرون بثقل فى الوجه  التوجه إلى الطبيب المختص، للبدء فى برنامج العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع. وذلك لتجنب المضاعفات الشديدة والتقليل من حدة الألم.

ما هي علامات الشفاء من العصب السابع؟

عند الشفاء من الإصابة بالتهاب العصب السابع، فإنه يمكن ملاحظة بعض العلامات المهمة التي تؤكد على تعافي المريض بشكل تام. ومن أهمها تحسن حركة العينين، تحسن نطق الكلمات، تحسن انتظام الابتسامة، التخفيف من حدة الألم، تحسن الوضعية المائلة للوجه. تحسن حركة الشفاة، لذلك تعد تلك العلامات من العلامات الهامة على شفاء شلل الوجه النصفي أو مايعرف بالتهابات العصب السابع

هل يرجع الوجه طبيعي بعد العصب السابع؟

نعم في عدد كبير للغاية من الحالات التي تعاني من هذا المرض على وجه التحديد يمكنهم العودة إلى الحياة الطبيعة عند القيام بإتباع النصائح التي يعطي الطبيب المختص لهم للشفاء منه بشكل نهائي.

التهاب العصب السابع أثناء الحمل

لأسباب غير معروفة تكون السيدات الحوامل أكثر عرضة بثلاث مرات لالتهاب العصب السابع مقارنة بغيرهن، وعادة ما تظهر الأعراض خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل، وتعتمد الخطة العلاجية على شدة الأعراض ويجب أن يضعها الطبيب الباطنى أو طبيب المخ والأعصاب بالمشاركة مع طبيب النساء والولادة المتابع للحمل لأن بعض العلاجات المستخدمة قد تؤثر على صحة الجنين أو قد تؤدى الى الولادة المبكرة

هل العصب السابع خطير؟

عندما يحدث اضطراب في العصب السابع، قد يكون له تأثير كبير على وظائف الوجه والرأس. ومع ذلك، في الغالب، لا يُعتبر اضطراب العصب السابع نفسه خطيرًا بشكل عام. غالبًا ما يكون العصب السابع عرضة للاضطرابات المؤقتة والتي تستجيب جيدًا للعلاج.مع ذلك، يجب أن تتم متابعة أي حالة لاضطراب العصب السابع بواسطة الطبيب لتحديد السبب الأساسي وتوجيه العلاج المناسب. في بعض الحالات، قد يكون هناك أسباب كامنة لاضطراب العصب السابع مثل التهاب الأعصاب، أورام الرأس، الإصابات، أو الأمراض المزمنة. في هذه الحالات النادرة، يمكن أن يكون العلاج مختلفًا ويتطلب اهتمامًا خاصًا.لذلك، إذا كنت تعاني من أعراض تشير إلى اضطراب في العصب السابع، من الأفضل أن تستشير الطبيب لتقييم حالتك وتشخيص المشكلة بشكل صحيح وتوجيه العلاج المناسب. يمكن للطبيب أن يقدم لك المشورة الطبية اللازمة ويساعدك في إدارة الحالة بشكل فعال.

أسباب التهاب العصب السابع البسيط

لا يُعرف السبب الدقيق لالتهاب العصب السابع البسيط. ومع ذلك، يُعتقد أن التهاب العصب السابع البسيط قد يكون ناجمًا عن:

عدوى فيروسية، مثل عدوى فيروس الهربس أو فيروس زيكا.

عدوى بكتيرية، مثل عدوى المكورات العقدية أو المكورات العنقودية.

عوامل أخرى، مثل الإجهاد أو الحمل أو بعض الأدوية.

لماذا يحدث شلل بل أو التهاب العصب السابع مجهول السبب؟

سبب شلل بل غير معروف بالتحديد ولكن هناك عدد من العوامل التى لاحظ الباحثون أنها تزيد من فرصة حدوثه وهى:

– العدوى الفيروسية وبخاصة فيروس هربس من النوع البسيط أو من نوع زوستر وفيروس ابستاين-بار

– مرض السكرى

– أثناء فترة الحمل، وبخاصة فى الثلاثة أشهر الأخيرة

– ارتفاع ضغط الدم

كيف اقوي العصب السابع؟

يتم تقوية هذا العصب من خلال إتباع التمارين التي تساعد على تحفيز الحركة في الوجه بشكل جيد للتخلص من المرض بشكل نهائي.

هل ينفع علاج العصب السابع بعد سنوات؟

يوجد بعض الحالات التي يمكن أن تشفى من هذا المرض بعد مرور فترة طويلة، إلا أن الحالات الشديدة يصعب عليها التخلص منه بشكل نهائي فهو يؤثر على الوجه والعين أيضًا.

أعراض العصب السابع

 أعراض العصب السابع ما قبل الإصابة

قبل الإصابة بشلل الوجه قد تظهر بعد الأعراض أو الإشارات والعلامات، والتي قد تصيب جزء واحد من الوجه فقط، وهي:

عدم القدرة على إغلاق العين أو الرمش.

تدمع العين أكثر أو أقل من المعتاد.

الترويل.

صعوبة في مضغ الطعام وبالأخص في جزء من الفم.

انخفاض القدرة على تذوق الطعام.

انقباض في عضلات الوجه وفي قسم منه.

ألم أو تنميل خلف الأذن.

تبدأ هذه الاعراض بالتفاقم قبل الإصابة بيوم أو اثنين، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض تتحسن وتختفي خلال عدة أسابيع، وتشعر بتحسن تام بعد ثلاثة أشهر تقريبًا، في حين أن تطور الأعراض يحتاج إلى وقت أطول للعلاج.

 أعراض العصب السابع عند الإصابة بالمرض

أعراض الإصابة بالعصب السابع تظهر بشكل مفاجئ بعد عدة أسابيع من الإصابة بنزلة البرد أو التهاب الأذن أو العين في معظم الحالات، وأعراض العصب السابع في هذه الحالة تتمثل في:

سقوط جزء من الوجه إلى الأسفل.

عدم القدرة على فتح أو إغلاق العين في الجزء المصاب من الوجه.

صعوبة في تناول الطعام أو الشراب.

عدم القدرة على القيام بأي تعبيرات في الوجه مثل الضحك أو العبوس.

ضعف عضلات الوجه.

جفاف الفم والعين.

الصداع.

الحساسية الشديدة تجاه الأصوات.

ومن الضروري التوجه إلى الطبيب المختص فور ظهور هذه الأعراض، إذ أنها مشابهة لتلك المرتبطة بالإصابة بالسكتة الدماغية أو سرطان الدماغ.

أسباب العصب السابع عند الأطفال

تشمل أسباب العصب السابع عند الأطفال ما يلي:

التهاب العصب السابع البسيط (Bell’s palsy): وهو السبب الأكثر شيوعًا لتلف العصب السابع عند الأطفال. يحدث التهاب العصب السابع بسبب التهاب أو تورم العصب السابع. يمكن أن يكون سبب التهاب العصب السابع غير معروف، أو يمكن أن يكون بسبب عدوى فيروسية أو بكتيرية.

إصابة في الرأس أو الوجه

ورم في الجمجمة أو الرأس

مرض السكري

التصلب المتعدد

الهربس النطاقي

الفرق بين العصب الخامس والسابع

العصب الخامس أو السابع كلاهما أعصاب قحفية تؤدي وظيفة عصبية محددة في الوجه على المستوى الحسي أو الحركي، ولكن يختلف كلاً منهما عن الآخر في النقاط التالية:

التركيب العصب الخامس CNV، هو أكبر الأعصاب القحفية، والمسؤول عن التعصيب الحسي للوجه ويطلق عليه العصب ثلاثي التوائم لانقسامه إلى ثلاثة فروع رئيسية مختلفة.وهي العصب البصري V1، عصب الفك العلوي V2، عصب الفك السفلي V3  والتي تنضم معاً إلى العقد ثلاثية التوائم في الحفرة القحفية الوسطى.

العصب السابع، أو مايعرف بالعصب الوجهي، فنجد مساره معقد للغاية وينقسم تشريحياً إلى مسار داخل الجمجمة من خلال تجويف الجمجمة، والجمجمة نفسها في منطقة جذع الدماغ.و يشمل جذر عصبي حركي كبير وجذر حسي صغير داخل العظم الصدغي ومنها إلى قناة الوجه حتى يندمجان لتكوين العصب الوجهي وأخيراً يؤدي إلى:

العصب الصخري الأكبر: يوفر ألياف الغدد المخاطية، و الغدة الدمعية.

العصب الركابي: يوفر التعصيب الحركي للعضلة الركابية في الأذن الوسطى.

Chorda Tympani: ألياف حسية إلى الثلثين الأماميين من اللسان، و ألياف الغدد تحت الفك السفلي وتحت اللسان.المسار الآخر للعصب السابع يتواجد خارج الجمجمة من خلال الوجه والرقبة.

حيث يتجه العصب الوجهي نحو الأعلى أمام الأذن الخارجية مباشرةً وينشأ فرع العصب الأذني الخلفي خارج القحف والمسؤول عن حركة بعض العضلات المحيطة بالأذن.

الجذع الرئيسي للعصب، هو الجذر الحركي للعصب الوجهي، يستمر من الأمام والأسفل إلى الغدة النكافية.ثم ينقسم العصب الوجهي السابع بداخلها إلى خمسة فروع مسؤولة عن تعصيب عضلات تعبيرات الوجه.

الوظيفة العصب الخامس هو العصب المسؤول عن الوظائف الحسية، مثل اللمس، والإحساس بالحرارة أو الألم، حيث يؤدي كل فرع من فروعه وظيفة محددة كالآتي:

 العصب البصري: الفرع العصبي المسؤول عن الإحساس في الجزء العلوي من الوجه والجمجمة فوق الشق الجفني والعين وأجزاء من تجويف الأنف.

عصب الفك العلوي: وهو مسؤول عن التعصيب الحسي في الجزء الأوسط من الوجه، متحكماً بذلك في الجفن السفلي، و الخد، و أجزاء من تجويف الأنف والجيوب الأنفية، وأسنان الفك، والشفّة العلوية، واللثة العلوية.

عصب الفك السفلي:  يتميز باحتوائه على ألياف حسية وحركية، حيث يوفر التعصيب الحسي للغشاء المخاطي الشدقي وأسنان الفك السفلي، والشفّة واللثة السفلية، والجلد أسفل الفم، . بينما توفر الألياف الحركية التعصيب الحركي لجميع عضلات المضغ وتؤدي الوظيفة الحركية في العض، والمضغ، والبلع.

 العصب السابع: هو المسؤول عن حركة وتعابير الوجه، والتذوّق، وإنتاج الدموع. وتقوم فروع العصب السابع الخمسة بمجموعة وظائف حركية على حدة، تتمثل في:

الفرع الجبهي (Frontal): يتحكم في عضلات الجبهة.

الفرع الوجني (Zygomatic): يتحكم في عضلات إغلاق العين.

الفرع الشدقي (Buccal): يتحكم في العضلات المسؤولة عن تحريك الأنف، والشفة العلوية، وحركة العين اللاإرادية، والابتسام.

فرع الفك السفلي الهامشي (Marginal mandibular branch): يتحكم في عضلات تحريك الشفة السفلية.

الفرع العنقي (Cervical): يتحكم في عضلة الذقن السفلية، وخفْض زاوية الفم.

الألم يتضح الفرق بين العصب الخامس والسابع من حيث الألم  الناتج عن التهاب العصب، والأسباب المؤدية إلى ذلك في النقاط التالية:

يتسبب التهاب العصب الخامس في الشعور بألم شديد يشبه الصدمة الكهربائية أو الوخز والحرقان، بالإضافة إلى حدوث نوبات تشنجية لا إرادية.

قد يتطور الأمر مع عدم السيطرة على الألم إلى الإصابة بمتلازمة الألم المزمن (Chronic pain syndrome)، والتي تؤثر على حياة المريض بشكل سلبي قد يصيبه بالاكتئاب. في حقيقة الأمر.

لا يوجد سبب محدد حتى الآن للإصابة بالتهاب العصب الخامس، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تساهم في الإصابة، مثل:

تلف أو التشوه الشرياني الوريدي حول العصب الخامس

تمدد الأوعية الدموية نتيجة زيادة الضغط على الأعصاب.

الأورام.

التصلب المتعدد.

مرض اللايم.

التعرض للإصابات الجراحية أو إصابات الوجه.

السكتة الدماغية.

داء السكري النوع 2.

أما عن العصب السابع، يتسبب التهاب العصب الوجهي في الإصابة بشلل الوجه النصفي بيل (Bell’s palsy) نتيجة ضعف وتدلي أحد جانبي الوجه، وفقدان الوظيفة الحركية لعضلات الوجه، او التشنجات العضلية.يؤثر ذلك في القدرة على إفراز اللعاب، والدموع، والتذوق. وغالباً ما يرتبط الالتهاب بالتقاط عدوى فيروسية، كما في التالي:

فيروس الهربس (Herpes virus).

فيروس الجديري المائي (Chickenpox).

فيروس إبشتاين – بار (Epstein-Barr virus).

فيروس النكاف (Mumps virus).

الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus).

الفيروس الغداني (Adenovirus).

السكتة الدماغية.

الأعراض يتسبب التهاب العصب الخامس في ظهور الأعراض التالية على المريض:

ألم شديد على أحد جانبي الوجه.

نوبات من الألم تستمر بضعة ثواني إلى دقائق.

الإحساس بالخدر، والوخز، والحرقان.

الشعور بألم شديد عند المضغ، أو تنظيف الأسنان، والكلام، وحركة الوجه.

أعراض العصب السابع

تدرج الأعراض من ضعف في عضلات أحد جانبي الوجه إلى شلل تام بنصف الوجه.

تدلي جلد الوجه حول الحاجب، والعين، والخد، والفم.

استرخاء عضلات الوجه والجلد من حولها.

معاناة المريض من تشنجات عضلية، ورعشة الوجه.

جفاف العين، بسبب فقدان القدرة على إغلاق الجفون.

عدم القدرة على المضغ، او البلع، أو الكلام.

التشخيص

يعتمد الفرق بين العصب الخامس والسابع في التشخيص على فحص الطبيب وتقديمه تشخيصاً مبدئياً للحالة وتحديد طبيعة الألم، وبالنسبة إلى العصب الخامس يتم التأكد الإصابة من خلال بعض الاختبارات التشخيصية على رأسها:

التصوير بالرنين المغناطيسي، يستخدم لتحديد الأسباب المحتملة للألم، واكتشاف ضغط أحد الأوعية الدموعية في الدماغ على العصب الخامس.

بالنسبة إلى العصب السابع، يقوم الطبيب بعمل الفحص البدني للمريض لتقدير مدى الشلل الذي أصاب أحد جانبي وجهه، والتطور في الأعراض. يتم التسخيص عن طريق:

التصوير بالرنين المغناطيسي باستخدام مادة التباين الجادولينيوم لتسليط الضوء على مناطق الالتهاب في العصب الوجهي.

اختبار منعكس الركابي، وهو عبارة عن اختبار سمعي لتحديد مشاكل السمع والتوازن وتقدير الضرر الواقع على العصب السابع.

تخطيط كهربية الأعصاب، يستخدم لتقييم وظيفة العصب الوجهي.

مخطط كهربية العضل، يقيس النبضات الكهربائية المنقولة عبر الأعصاب والأنسجة العضلية، وبالتالي يساعد في تقييم الضعف أو الشلل في أعصاب وعضلات الوجه.

فحص الدم، لتحديد إذا كانت هناك عدوى فيروسية تسببت في التهاب العصب السابع.

تمارين العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع

 مجموعة من التمارين المهمة التي يجب القيام بها من أجل العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع، حيث يمكن القيام بهذه التمارين للتقليل من مضاعفات العصب السابع ومن أهم تمارين العلاج الطبيعي لشلل العصب السابع:

تمارين تحفيز الوجه:قبل بداية أداء التمارين يجب القيام بالإحماء وتحفيز عضلات الوجه، ويعد هذا هو الهدف من تمارين تحفيز الوجه، بالاضافة إلى ذلك يُنصح بالوقوف أمام المرآة عند أدائه حتى تتمكن من رؤية ومراقبة عضلات الوجة.

 خطوات تمرين تحفيز الوجه

البدء بتحريك كل جزء  فى الوجه ببطء وبلطف.

رفع الحاجبين برفق مستخدمًا الأصابع وبالتالي سيرتفع أحد الجانبين أكثر من الآخر.

تدليك أجزاء الوجه المختلفة برفق بإستخدام الأصابع ويشمل ذلك الجبهة والخدين والفم والأنف.

تمارين الأنف والخدين:

بعد أداء تمرين الإحماء يمكن بعدها القيام بأداء تمارين العصب السابع المختلفة، ومن الأفضل البدء الأنف والخدين بسبب أهميتها فقد يسبب أي تصلب أو ضعف بعضلات هما ضعف فى قوة الوجه بالكامل أثناء التعافي.قد يشعر المصاب بالعصب السابع بصعوبة في الأكل والشرب بسبب محدودية حركة العضلات في الفم، لذلك يعد تمرين الفم من أهم تمارين العصب السابع، ويمكن القيام بتمارين الفم عن طريق :

محاولة الابتسام مع إبقاء الشفتين مغلقتين، يجب التأكد من بقاء جانبي فمك على نفس المستوى.

 يجب رفع الأصابع بعد القيام بالخطوة السابقة عدة مرات ثم محاول تثبيت ابتسامتك، في مكانها لأطول فترة ممكنة.

لابد من تكرار التمرين  السابق لكن برفع كل زاوية من الفم بشكل منفصل.

أجهزة العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع

من المهم عند علاج التهاب العصب السابع أو شلل الوجه النصفي، استخدام بعض الأجهزة التي تساعد في العلاج بفاعلية، ومن أهم تلك الأجهزة هو جهاز تدليك العصب السابع.

يعتبر جهاز تدليك العصب السابع من الأجهزة المستخدمة فى العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع، حيث يساهم في تحسين وتحفيز الدورة الدموية للوجه والرأس، بالإضافة لذلك فهو يساعد على تخفيف التورم والآلام الناتجة عن العصب السابع.ويمكن أن يساعد جهاز تدليك العصب السابع في استرخاء العضلات وتخفيف التشنجات العضلية الناتجة عن التهاب العصب الوجهي، وبالتالي يساهم في تحسين حالة المصاب بشلل العصب السابع، كما يعد جهاز تدليك العصب السابع من الأجهزة الآمنة والفعالة في علاج العصب السابع بمختلف حالاته.جهاز تدليك العصب السابع يعتبر من الأجهزة المستخدمة في علاج حالات التهاب العصب السابع. حيث يساهم في تحفيز الدورة الدموية للوجه والرأس، ويساعد على تخفيف التورم والألم الناتج عن العصب السابع.بالإضافة إلى ذلك يساعد جهاز تدليك العصب السابع  في استرخاء العضلات وتخفيف التشنجات، وبالتالي يساهم في تحسين حالة المصاب بالتهاب العصب السابع،حيث  يعد جهاز تدليك العصب السابع من أكثر الأجهزة الآمنة والفعالة في علاج العصب السابع من حالاته المختلفة، فهو أفضل طرق العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع.

مدة العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع

يعد العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع من اهم الامور التي يجب أن يركز عليها المريض، حيث يوجد للعلاج الطبيعي العديد من الفوائد التي تساهم فى تقليل مضاعفات العصب السابع، وتوفر العضلات الاسترخاء اللازم، كما تعمل على تقليل شد العضلات والتشنج العضلي، حيث يمكن للتمارين المختلفة في العلاج الطبيعي العمل على منع تقلص عضلات الوجه. العلاج الطبيعي لالتهاب العصب السابع قد يستغرق فى التعافي لدى معظم المصابين فى غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع تمامًا بحيث تعود وظيفة العصب تدريجيًّا إلى الوضع الطبيعي، وعادة ما تبدأ قد تختفي اعراض التهاب العصب السابع  في غضون شهرين أو ثلاثة اشهر، فى حين قد يستغرق تعافي بعض الأشخاص ما يصل إلى اثني عشر شهراً للوصول للتعافي  الكامل.فى بعض الاحيان من الممكن أن لا تختفي أعراض شلل الوجه النصفي بشكل كامل، ولكن تبقى بعض الأعراض البسيطة مستمرة خاصة ارتخاء بعض عضلات الوجه، لذلك تساعد تمارين إعادة تشكيل الوجه فى العلاج  الطبيعي لالتهاب العصب السابع وتخفيف الضغط على العصب الوجهي، ويجب الإشارة إلى أن هناك حالات محدودة من التهابات العصب السابع يجب فيها التدخل الجراحي بدلا من العلاج الطبيعي، بالاضافة إلى ذلك يمكن إجراء جراحات تجميلية لتصحيح مشاكل العصب الوجهي الدائم.