

زادت التوعية بأعراض نقص فيتامين د عند الأطفال في السنوات الأخيرة، خاصةً أنه السبب الرئيسي للإصابة بالكساح، هذا بالإضافة أنه قد يؤثر سلبًا في نمو الأطفال، والاستجابة المناعية لديهم، وصحتهم العقلية، وغيرها من الوظائف الحيوية؛ لذا من المهم معرفة أعراض نقصه عند الأطفال حتى يمكن علاجه في وقتٍ مبكر قبل حدوث مضاعفات دائمة، وهذا ما نوضحه من موقع دليلى ميديكال خلال المقال.
نقص فيتامين د Vitamin D deficiency)، هو انخفاض مستوى فيتامين دال في الدم عن المعدل الطبيعي، مما يؤثر سلباً على الصحة العامة للشخص، وخاصة صحة العظام والعضلات.
يتم عادةً الاعتماد على المركب 25-هيدروكسي- فيتامين د 25-Hydroxyvitamin D)، وهو أحد أشكال فيتامين د الرئيسية المتواجدة في الدم، كمؤشر لمستوى نقص الفيتامين في الجسم.ويعد نقص فيتامين د مشكلة صحية عالمية، حيث يعاني ما يقارب 1 مليار شخص في العالم من نقص فيتامين دال. بالإضافة إلى معاناة ما يقارب 50% من سكان العالم من عدم وجود كمية كافية من فيتامين دال في الجسم Vitamin D Insufficiency
نذكر فيما يلي الأنواع المهمة من فيتامين د.
فيتامين د 1فيتامين د1، وهو اول أنواع فيتامين د، والذي يتكون من خليط من المركبين الإيرجوكالسيفيرول Ergocalcifirol) واللوميستيرول Lumisterol).يأتي تاريخ اكتشاف فيتامين د 1 من العالم الألماني أدولف وينداوس الذي استطاع التعرف إلى 3 أنواع فيتامين د في البداية، ثم قام بتسميتها فيتامين د 1، وفيتامين 2، وفيتامين د3.بعد ذلك بزمن، توصل العلماء إلى أن فيتامين د 1 يحتوي على خليط متجانس من مركبين بدلاً من كونه مركب نقي خالص لفيتامين د، لذلك لم تعد هذه التسمية لفيتامين د 1 مستخدمة.
فيتامين د 2من أنواع فيتامين د التي لا يمكن تصنيعها في جسم الإنسان، والذي يتكون بشكل أساسي من مركب الإيرجوكالسيفيرول Ergocalciferol) حيث يتواجد في المصادر النباتية، مثل المشروم، والزيوت النباتية، والأطعمة المدعمة.يساعد فيتامين د 2 على امتصاص الكالسيوم والفسفور، الأمر الذي يعزز من عملية بناء العظام في الجسم. كما يستخدم فيتامين د 2 في علاج اضطرابات العظام والوقاية منها، مثل تلين العظام وهشاشتها.يتم تكوين فيتامين د2 في النباتات من خلال التعرض المستمر لأشعة الشمس، حيث تساعد الأشعة فوق البنفسجية على تصنيع فيتامين د 2 في الفطر، وبعد تناولها، يستقبل الكبد فيتامين د 2 ويحوله إلى مركب 25 هيدروكسي فيتامين د 2 25-Hydroxyvitamin D2)، والذي يسمى لاحقاً بالكالسيفيديول.ومن المخاوف التي تواجه العلم حول فيتامين د 2، أن المكملات التي تصنع منه تكون أقل استقراراً من الناحية الكيميائية، حيث تعتبر أكثر حساسية للرطوبة وتقلبات الحرارة من غيرها، وتتحلل أسرع مع مرور الوقت. لذلك ينصح بتخزين مكملات فيتامين د 2 في عبوتها الخاصة، وفي درجة حرارة الغرفة بعيداً عن الرطوبة، والحرارة، وأشعة الشمس المباشرة.غالباً ما تستخدم مكملات فيتامين د 2 في علاج نقص فوسفات الدم الوراثي، وكسل غدة جارات الدرقية، والكساح.
فيتامين د 3يتكون فيتامين د من مركب الكولي كالسيفيرول Cholecalciferol)، والذي يصنع بكميات كبيرة في الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس. يستخرج هذا النوع من فيتامين د من المصادر الحيوانية أيضاً، حيث يتوفر بكميات كبيرة في زيت السمك، والكبد، وصفار البيض، والسمنة.يقوم الجسم بتصنيع فيتامين د بشكل عام عندما يتعرض لأشعة الشمس، لكن استخدام واقي الشمس بكثرة، أو ارتداء الملابس الواقية منها، أو التعرض المحدود لأشعة الشمس، أو امتلاك جلد داكن اللون، كل ذلك يعيق من عملية تصنيع فيتامين د3.لذلك ينصح بالتعرض لأشعة الشمس نصف ساعة تقريباً مرتين أسبوعياً، مع ارتداء ملابس خفيفة تسمح بمرور أشعة الشمس. لكن حقيقة تختلف هذه التوصيات من بلد إلى آخر باختلاف موقع الدولة وبعدها عن خط الاستواء، لذلك يجب التأكد من حصول الشخص على قضاء فترة معقولة من الوقت تحت أشعة الشمس للحصول على حاجته من فيتامين د.في المقابل، يجب تجنب قضاء فترات طويلة تحت الشمس دون استخدام واقي الشمس، خاصة إذا كانت البشرة فاتحة اللون، وذلك لتفادي الإصابة بحروق الشمس، والتي تعتبر بدورها عامل خطر أساسي للإصابة بسرطان الجلد. وعلى عكس فيتامين د الغذائي، فإن التعرض بشكل كبير لأشعة الشمس لن يتسبب بتكوين كميات عالية من فيتامين د3 في الجلد، ولن يساهم بالإصابة بسمية فيتامين د، وذلك لأن جلد الإنسان ذكي جداً، فيقوم بتعديل كميات فيتامين د المصنعة فيه بحسب حاجة الجسم.ومع ذلك، فإن نسبة عالية من الناس يعانون من نقص فيتامين د نتيجة عدم تعرضهم للشمس، وذلك نتيجة طبيعة عملهم التي تتطلب البقاء في الأماكن المغلقة، أو بسبب عيشهم في البلدان التي يغلب عليها فصل الشتاء من أيام السنة. وعليه ينصح هؤلاء الأفراد بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د3، واستشارة الطبيب أو الصيدلاني المختص لتناول مكملات فيتامين د3 التي تعوض نقصه لديهم.عندما يتناول الشخص فيتامين د 3 أو الاطعمة الغنية به، يقوم الجسم بتحويله عن طريق الكبد إلى مركب 25- هيدروكسي فيتامين د3 25-Hydroxyvitamin D3)، الذي يرفع من تركيز فيتامين د في الجسم بكفاءة وفعالية أكثر، لذلك يعتبر فيتامين د3 من أفضل أنواع فيتامين د في الصيدليات، وأفضل أنواع فيتامين د للأطفال.
فيتامين د4والذي يتكون من المركب 22،23 - ثنائي هيدرو الإيرجوكالسيفيرول 22,23-Dihydroergocalciferol)، ويتم تصنيعه في الفطريات والخميرة. وحقيقة لا توجد دراسات كافية حول دور فيتامين د4 في الجسم.
فيتامين د من الفيتامينات المفيدة لصحة الأطفال عمومًا وصحة عظامهم خصوصًا، وفي السطور القادمة التفاصيل:
نمو العظام: يساعد فيتامين (د) على بناء عظام قوية، كما يساعد على الوقاية من هشاشة العظام أو ما يُعرف بالكساح.
تقوية المناعة: فيتامين (د) له دور كذلك في تقوية الجهاز المناعي للأطفال، فهو يساعد على حمايتهم من الأمراض المناعية مثل السرطان، كما يساعد على حمايتهم من الأمراض المعدية.
تحسين صحة القلب: لفيتامين (د) دور في تحسين صحة القلب، ووقايته من الأمراض.
فيتامين د هو عامل مهم في امتصاص الكالسيوم من الأمعاء وتحويله إلى شكل قابل للاستخدام في الجسم، ونقص فيتامين د قد يؤدي إلى نقص في امتصاص الكالسيوم وتراكمه في العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بالهشاشة. لذلك، من المهم تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د معًا، لمنع نقص الكالسيوم في الجسم وحماية صحة العظام.
السبب الأكثر شيوعًا لنقص فيتامين د هو عدم اتباع نظام غذائي متوازن، فلا يحصل الطفل على كمية كافية منه تغطي احتياجاته اليومية، وقد يحدث نقصه أيضًا نتيجة عوامل أخرى، ومنها:
مشكلة في امتصاص في فيتامين "د" (وهنا قد يحصل الطفل على ما يكفيه من فيتامين "د" عبر الطعام، لكن لا يتمكن الجسم من امتصاصه)، عادةً ما يرتبط سوء الامتصاص بأمراض مثل داء كرون ومرض الالتهابات الهضمية.
اضطرابات وراثية.
عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافِ أو استخدام واقي الشمس دائمًا على الجلد (الأطفال دون العامين هم الأكثر عرضة لنقص فيتامين "د" لأنهم لا يتعرضون للشمس بشكل كافِ مقارنةً بمن هم أكبر عمرًا).
عدم قدرة الكبد على تحويل فيتامين "د" من أشعة الشمس إلى صورته النشطة.
تناول أدوية تتداخل مع امتصاص فيتامين "د" مثل مضادات الصرع، والكورتيكويدات.
تزداد فرص الإصابة بنقص فيتامين "د" عند الأطفال في الحالات التالية:
الرضع الذين يعتمدون على حليب الثدي فقط (لا يحتوي حليب الثدي على كمية كافية من فيتامين "د") والذين لا يحصلون على مكملات فيتامين "د" خارجية.
الخدج (المولودين قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل فلا يتمكنون من الحصول على نسبة كافية من فيتامين "د" من الأم في الثلث الأخير من الحمل).
الأطفال الذين لا يتناولون الحليب بكمية كافية.
الأطفال الذين يقضون معظم أوقاتهم داخل المنزل، ولا يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كافِ.
ذوي البشرة السمراء (تحتاج البشرة الداكنة للتعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة لامتصاص ما يكفي من فيتامين"د" إذ يعمل الميلانين كواقِ طبيعي من أشعة الشمس).
فرط نشاط الغدد جار الدرقية.
الإصابة ببعض الأورام الليمفاوية.
الأطفال المولودين لأمهات يعانينّ من نقص فيتامين "د".
السمنة الزائدة (ترتبط الدهون الزائدة بنسبة من فيتامين "د"، وتمنع وصوله للدم).
في حالات الرضاعة الطبيعية يحتاج الرضع إلى 400 وحدة دولية من فيتامين (د) يوميًا، إذا كانوا تحت سن العام.من سن عام إلى عامين يحتاج الأطفال إلى 600 وحدة دولية، يمكن الحصول عليها من المكملات بالإضافة إلى المصادر الغذائية مثل السمك والبيض والزبادي.
الرضع الذين يعتمدون بشكل تام على الحليب الصناعي يحتاجون إلى جرعات أقل من 400 وحدة يوميًا أو لا يحتاجون إذا كانت كمية الحليب الصناعي التي يحصلون عليها يوميًا 300 مل فأكثر لأن الحليب الصناعي عادةً يكون مدعم بفيتامين د.
فيتامين د للأطفال عمر 3 سنواتالأطفال في عمر بين 1 إلى 4 سنوات يمكنهم الحصول على فيتامين د من مصادر مختلفة، إما عن طريق التعرض للشمس، أو تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات من فيتامين د الطبيعي مثل السمك واللحوم الحمراء، ويمكن أيضًا استخدام قطرات فيتامين د المكملة.
هناك علامات تدل على نقص فيتامين د عند الأطفال منها:
العدوى المتكررة.
تأخر المشي.
تأخر النمو.
تكرر كسر العظام.
آلام وضعف في العضلات.
-أولاً في حالة الرضاعة الطبيعيةعندما يستطيع طفلك الأكل والشرب من مصدر غير الرضاعة الطبيعية، حيث يمكنه يوميا شرب كمية كافية تصل الي لتر من الحليب كامل الدسم أو من الحليب الصناعي المدعم بفيتامين د، في هذه الحالة يستطيع جسم الطفل الحصول علي جرعة فيتامين د التي يحتاجها من مصدر اخر غير المكملات الغذائية
-ثانياً في حالة الرضاعة الصناعية من أول الولادة يمكن للطفل أن يستغني عن نقاط الفيدروب المحتوية علي فيتامين دال بعد شهور قليلة من الولادة، حيث يحتوي الحليب الصناعي علي الكمية الكافية من فيتامين د للطفل
يحتاج الطفل إلى فيتامين د منذ ولادته، ويحتاج إلى 400 وحدة دولية يوميًا في السنة الأولى من العمر.
في السنة الأولى من عمره يحتاج إلى 400 وحدة دولية أي 4 نقاط يوميًا، وبعد ذلك يحتاج إلى 600 وحدة دولية أي 6 نقاط يوميًا.
تؤخذ القطرات بالفم يوميًا، والجرعة تكون حسب عمر الطفل.
عوامل خطر الإصابة بنقص فيتامين د عند الأطفال
تؤدي بعض العوامل إلى زيادة خطر الإصابة بنقص فيتامين د عند الأطفال عن دون أقرانهم. وقد تشمل أسباب نقص فيتامين د عند الأطفال وعوامل الخطر ما يلي:
البشرة الداكنة: تعمل صبغة الملانين Melanin) المسؤولة عن تحول البشرة للون الداكن كواقي طبيعي لأشعة الشمس تحول دون الاستفادة منها لتصنيع كميات كافية من فيتامين د لدى الأطفال.
البقاء داخل المنزل: يمنع بقاء الأطفال داخل المنزل من تعرض أجسادهم لكميات كافية من أشعة الشمس لإنتاج كميات كافية من فيتامين د.
تغطية الجلد بالملابس أو واقي الشمس: حيث يتم حجب أشعة الشمس من الوصول للبشرة، ويعتبر هذا العامل شائع في بعض المناطق الجغرافية الباردة أو الحارة جداً.
الإصابة بالأمراض التي تؤثر على تنظيم معدلات فيتامين د: مثل أمراض الكلى والكبد وبعض الأمراض التي تؤثر على عمليات الهضم والإمتصاص مثل الداء البطني Celiac Disease) والتليف الكيسي .
ولادة الأطفال الخدج: من المعروف أن الولادة المبكرة تزيد من احتمال إصابة الرضيع بنقص فيتامين د وإذا انخفضت مستويات فيتامين د فإن الأطفال أو الرضع قد يصابوا بمرض الكساح والذي يؤدي الى ترقق العظام وضعفها.
تناول الأدوية التي تؤثر على امتصاص فيتامين د مثل أدوية النوبات.
الاعتماد على الرضاعة كمصدر وحيد للغذاء لفترات طويلة لأم مصابة بنقص فيتامين د أو لديها بشرة داكنة.
عدم تلقي كميات كافية من الحليب بسبب وجود حساسية للحليب أو حساسية اللاكتوز.
فقدان سريع للوزن، والتعب العام و الشعور بالإرهاق
كثرة البكاء
زيادة معدل التبول غير المعتاد
امتناع الطفل عن الرضاع
الام في عضلات الجسم والمفاصل
الجفاف
قرح في المعدة ومن الممكن أن تتسبب الجرعه الزائدة في مشاكل كبيرة للطفل وتعرضه للمخاطر التي لا يمكن تفاديها بسهولة مثل ضيق في التنفس يصل لحد الاختناق احيانا
ألم في منطقة الصدر
ضعف شديد في العضلات و العظام .
النوبات القلبية في حالات الالتزايد الكبيرة
الفشل الكلوي عند رفع كمية الجرعه لفترة طويله من الوقت
ينصح الخبراء قياس معدلات نقص فيتامين د عن الأطفال في الحالات التالية:
وجود أحد أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال المذكورة سابقاً.
حدوث كسور دون التعرض لإصابة حقيقية تؤدي إلى حدوث كسر عند الطفل الطبيعي.
نقص معدلات الكالسيوم.
وجود أحد عوامل خطر الإصابة بنقص فيتامين د عند الرضع والأطفال.
زيادة وزن الجسم والسمنة.
تعرض الطفل للنوبات، وفي حال حدوث نوبة لأكثر من 5 دقائق يجب التوجه لأقرب مستشفى بشكل طارئ.
يتم تقييم نتائج فحص فيتامين د للأطفال كما يلي، مع مراعاة الفروقات في المرجع المستخدم لدى المختبر:
نسبة فيتامين د عند الأطفال الطبيعية: إذا كان مستوى فيتامين د أكبر من 50 نانومول.
قصور فيتامين د: إذا كان مستوى فيتامين د بين 30 و 50 نانومول.
نقص فيتامين د: إذا كان مستوى فيتامين د أقل من 30 نانومول.
إن جرعة فيتامين د للأطفال المستخدمة في تعويض نقص فيتامين د عند الأطفال تعتمد على عمر الطفل، ومدى شدة نقص الفيتامين د عند الطفل. حيث أن:
الأطفال بعمر أقل من سنة واحدة: الجرعة الموصى بها هي 400 وحدة دولية أو ما يعادل 10 ميكروغرام يومياً عن طريق المكملات الغذائية المحتوية عليه إذا كان لدى الطفل أحد عوامل الخطر للإصابة بالنقص.
الأطفال بعمر أكبر من سنة واحدة: الجرعة الموصى بها هي 600 وحدة دولية أو ما يعادل 15 ميكروغرام يومياً عن طريق المكملات الغذائية المحتوية عليه إذا كان لدى الطفل أحد عوامل الخطر للإصابة بالنقص.أما في حال وجود نقص شديد (أقل من 30 نانومول) فإن جرعة فيتامين د للطفل تكون أكبر لتعويض النقص وتجنب الأعراض الجانبية والمضاعفات الناتجة عن نقص فيتامين د عند الأطفال، فإن الجرعة الموصى بها حسب بروتوكول مستشفى نوتنغهام للأطفال هي:
الجرعة الإبتدائية تعطى ل 6 أسابيع فقط، ولا تعطى إلا بعد إستشارة الطبيب:
الرضع بعمر أقل من شهر واحد: 1500 وحدة دولية يومياً.
الرضع من عمر شهر ل 6 أشهر: 3000 وحدة دولية يومياً.
الأطفال من 6 أشهر ل سنة واحدة: 6000 وحدة دولية يومياً.
الأطفال أكبر من سنة واحدة: 10000 وحدة دولية يومياً.
يستطيع الطفل الحصول على 10% فقط من حاجته اليومية عن طريق الأغذية المحتوية على فيتامين د، لذلك يجب الاعتماد على التعرض لأشعة الشمس أو تناول المكملات المحتوية عليه لتجنب نقص فيتامين د عند الأطفال. والجدير بالذكر أن بعض الأطعمة تحتوي على فيتامين د بنسب أكبر من غيرها مع مراعاة استخدام الأطعمة المناسبة لعمر الطفل ومنها:
سمك التونا: يحتوي كل 85 غرام على 154 وحدة دولية.
الكبد ولحم البقر: يحتوي كل 85 غرام على 42 وحدة دولية.
البيض: يحتوي صفار البيضة الواحدة على 41 وحدة دولية.
حبوب الإفطار المدعمة: يحتوي كل 330 غرام على 40 وحدة دولية.
بعض انواع الفطر.
السمن.
حليب أطفال الرضع.
الأطعمة المدعمة المحتوية على فيتامين د.
أحد أهم أدوار فيتامين د هو الحفاظ على الجهاز المناعي لدى الطفل، وتشمل أعراض نقصه ما يلي:
التعب والإرهاق يمكن أن يكون للشعور بالتعب أسباب عديدة، وقد يكون نقص فيتامين د أحدها، وفي دراسة بحثية أُجريت على 39 شخص، ارتبط انخفاض مستويات فيتامين د، بالتعب والإرهاق العام في الجسم.
تأخر النمو بين انخفاض فيتامين د في الجسم، ومعاناة بعض الأطفال من مشاكل في النمو، حيث وجد الباحثون أن نقصه في الجسم يؤدي إلى صعوبة المشي وتأخر عملية التسنين.
ألم العظام عندما ينخفض فيتامين د لدى الطفل، يصبح جسمه أقل قدرة على امتصاص معدن الكالسيوم من الأطعمة التي يتناولها في كل وجبة، مما يؤدي إلى الشعور بألم في العظام، يزداد حدة عند الحركة.
هناك أنواع متعددة من المكملات الغذائية تحتوي على فيتامين (د) في الصيدلية، أشهرها:
فيدروب نقط بالفم فيدروب نقط بالفم تحتوي على 2800 وحدة لكل مل، معروف بين الأمهات بأنه أفضل فيتامين د للأطفال، وهو نقط فموية 15 مل مزود بقطارة لسهولة الاستخدام.
يستخدم في الوقاية من هشاشة العظام والكساح ومعالجة كافة مراحل الكساح.
كل قطرة من فيدروب تحتوي على 100 وحدة دولية من فيتامن د، لذا يحتاج الرضيع إلى 4 قطرات أو نقط من فيدروب حتى يحصل على جرعته اليومية وهي 400 وحدة للوقاية من هشاشة العظام.إذا كان يعاني الطفل من مرض الكساح فيجب مراجعته لتحديد الجرعة اللازمة حسب حالة المرض ووزن وعمر الطفل.
ديكال ب 12 شراب شراب يحتوي على فيتامين د المسؤول عن الوقاية من هشاشة العظام والكساح، والكالسيوم الذي يحافظ على صحة العظام والأسنان و وفيتامين ب 12 المسؤول عن صحة الدماغ والأعصاب.
الرضع: ربع ملعقة صغيرة مرة واحدة يوميًا.
الأطفال: نصف إلى ملعقة صغيرة مرة واحدة يوميًا.
يُنصح بعدم تناول هذا الدواء إلا بعد مراجعة الطبيب، تجنبًا للمشكلات والأضرار التي قد يتسبب في حدوثها عند استخدامه بشكل مفرط أو بغير حاجة.
بيديكال شراب يحتوي على فيتامين د3 والكالسيوم وفيتامين ب 12.
الرضع من عمر ٦ شهور : ربع ملعقة صغيرة مرة واحدة يوميًا.
الأطفال أكبر من سنة : نصف إلى ملعقة صغيرة مرة واحدة يوميًا.
يجب مراجعة الطبيب قبل تناول هذا الدواء، تجنبًا للمشكلات والأضرار التي قد يتسبب في حدوثها عند استخدامه بشكل مفرط أو بغير حاجة.
أوستيوكير شراب للأطفال يحتوي أوستيوكير على الكالسيوم، كما يحتوي على فيتامين (د)، والزنك، ما يجعله مقويًا للمناعة ومقويًا لصحة العظام والأسنان.لا تؤخذ الأدوية التي تحتوي على الكالسيوم إلا بعد استشارة الطبيب، إذ إن الإفراط فيها قد يؤدي لمشكلات في الكلى.