انتشرت في الآونة الأخيرة وسائل دعائية تقدم عمليات زراعة الشعر على أنها الحل الذهبي لمشكلة تساقط وفقدان الشعر لدى الرجال والسيدات حتى في سن الشباب، لذلك رأينا أن نضع بين يديّ القارىء الكريم في السطور التالية من خلال موقع دليلى ميديكال  توضيحًا عن أنواع عمليات زراعة الشعر المختلفة والفرق بينهم، مع تقديم نصائح للعناية بالشعر بعد العملية.

ما هي عملية زراعة الشعر ؟

هي إجراء لاستعادة نمو الشعر من خلال نقل البصيلات الموجودة من مناطق نموها (المنطقة المانحة) إلى مناطق التساقط (المنطقة المستقبلة). تحقق هذه العملية نتائج دائمة ومظهرًا طبيعيًا. تحرص مشافي زراعة الشعر في تركيا على استخدام أحدث تقنيات زراعة الشعر حول العالم.

هل يمكن إجراء زراعة الشعر باستخدام شعر الجسم؟

قد تكون ممكنة في حالات معينة ونادرة، مثل:

عندما يكون شعر الرأس في المنطقة المانحة خفيفاً جداً ولا يمكن اعتباره كجهة مانحة.

لإكمالات صغيرة ومحدودة في مجال زراعة شعر اللحية أو الشارب أو الحاجبين.

لإصلاح بعض بقايا الندوب في فروة الرأس التي قد تظهر أحياناً بعد عملية زراعة الشعر.

كيف يستخدم شعر الجسم بعملية الزرع؟

الفرق الأبرز بين زراعة الشعر باستخدام شعر الجسم وزراعة الشعر العادية هو أنه بدلاً من أخذ الشعر من فروة الرأس في قسمه الخلفي (التي تتمتع بكثافة عالية) سيأخذ الأطباء الشعر من مناطق أخرى من الجسم.ففي هذه الحالة يمكن الإستفادة من شعر الجسم كشعر الذقن والصدر والظهر أو الساقين.

وطبعاً، كل ما كان لديك وفرة في شعر الجسم كلما كنت مؤهلاً أكثر بعملية زراعة الشعر باستخدام شعر الجسم.أما عن الطريقة:

سيقتطف الطبيب البصيلات مباشرةً من المنطقة المانحة للشعر تحت تخدير موضعي عبر أداة صغيرة يتراوح قطرها من 0.75 إلى 1 ملم.

ليقوم بعدها بإحداث شق دائري صغير داخل الجلد المحيط بالبصيلة لسحبها من موضعها وحفظها في سائل مغذي، ومن ثم غرسها في المنطقة المستفيدة.

هل زراعة الشعر باستخدام شعر الجسم ناجحة؟

إن نسبة نجاح هذه العمليات أقل من عملية زراعة الشعر الطبيعية، والسبب الرئيسي هو أن شعرة الجسم فائدتها أقل من تلك الموجودة في فروة الرأس.

فمثلاً:

– إن أخذنا 2000 بصيلة من الجسم، فمن الممكن أن نحصل على 1000 بصيلة سليمة فقط.

– أما إن أردنا أن نأخذها من المنطقة المانحة في الرأس سنحصل على 2000 بصيلة سليمة من الـ 2000 المقتطفة.لذلك لا ينصح بهذا النوع من زراعة الشعر إلا للضرورة.

فوائد عملية زراعة الشعر

استعادة الشكل الطبيعي للشعر: الشعر هو جزء مهم من مظهر الشخص، وفقدانه يؤثر على الثقة بالنفس والمظهر العام. بالتالي، يعد استعادة الشعر بوسائل طبيعية خطوة هامة لاستعادة الثقة بالنفس والمظهر الجذاب.

تكلفة معقولة: على الرغم من الافتراض الشائع بأن عملية زراعة الشعر مكلفة للغاية، إلا أنه في الواقع، في بعض الأماكن مثل تركيا وخاصة في مراكز مثل انفينيتي هير، تكون التكاليف معقولة بشكل كبير مقارنة بالجودة المقدمة.

حل دائم لمشكلة الصلع: بينما قد تتطلب بعض الحلول للصلع صيانة متكررة، فإن زراعة الشعر توفر حلا دائما وفعّالا للصلع، مما يسمح للشخص بالاستمتاع بشعر طبيعي دائم للأبد.

الأمان التام: يبحث الشخص عن الأمان والثقة في أي عملية جراحية، وهذا ما يوفره مركز انفينيتي هير وغيره من المراكز المتخصصة في زراعة الشعر، حيث يتم ضمان الأمان التام ونسبة نجاح عالية تتجاوز الـ90٪.

ما هي عيوب زراعة الشعر؟

زراعة الشعر وسيلة فعّالة لاستعادة الشعر المفقود وتحسين الشكل الخارجي، لكنها تأتي مع عدة عيوب يجب مراعاتها. تكلفتها العالية ومخاطر الجراحة مثل النزيف والالتهابات وتداعيات جراحية أخرى من بين العيوب المحتملة. قد لا تحقق النتائج المتوقعة بالضرورة، وتسبب آثارًا جانبية مثل التورم والحكة والتهيج. يؤثر أيضًا على الشعر الطبيعي في المنطقة المانحة.

هل عملية زراعة الشعر تسبب السرطان ؟

 على الرغم من وجود آثار جانبية محتملة، إلا أنه لم يُثبت علاقة بين زراعة الشعر والإصابة بالسرطان. يعود هذا الارتباط المحتمل بين السرطان والعملية إلى عدم الثقة في بعض المراكز التي تقوم بها، حيث يُمكن أن تكون الأدوات المستخدمة غير نظيفة وتشكل خطر التلوث. لكن يجب اختيار مركز يوفر بيئة آمنة ونظيفة لضمان سلامة العملية. في النهاية، يُمكن تحقيق الراحة النفسية والثقة في العملية من خلال اختيار مركز موثوق به يضمن الجودة والسلامة.

هل يمكن إجراء عملية زراعة الشعر بدون حلاقة ؟

 هذه التقنية، التي تتوفر في مراكز زراعة الشعر في تركيا، تستخدم قلمًا خاصًا لزراعة الشعر مباشرة دون استخدام مشط جراحي، مما يسمح بالحصول على نتائج دقيقة وطبيعية دون ترك آثار بارزة. تعتبر هذه التقنية الخيار المثالي لأولئك الذين يرغبون في زراعة الشعر دون الحاجة إلى حلاقة الشعر.

 المدة التي يحتاجها المريض لإتمام عملية زراعة الشعر؟

تستغرق العملية مدة تتراوح من 4-8 ساعات، اعتمادًا على حالة المريض، والمساحة التي يرغب في زرعها.قد يحتاج المريض إلى زيارة أخرى لإتمام عملية الزرع بالكامل، أو إذا كان يرغب في شعر أكثر كثافة.يتم فحص بنية شعر الأشخاص الذين يرغبون في زرع الشعر أولاً.  بالإضافة إلى ذلك ، يتم تحليل أسباب تساقط الشعر بالتفصيل.  بالإضافة إلى ذلك ، يتم تقييم العوامل الأخرى مثل خط الجبين ، وبنية الشعر ، وحالة بصيلات الشعر بدقة.  في النهاية ، يأتي الوقت المقدر بالنظر إلى حجم المنطقة المراد زرعها وعدد الطعوم (عدد بصيلات الشعر التي سيتم زرعها).  إذا كانت المنطقة الخالية من الشعر للشخص المراد زراعته ليست كبيرة جدًا ، فيمكن إتمام عملية زرع الشعر في جلسة واحدة فقط.  ومع ذلك ، إذا كانت المنطقة الخالية من الشعر كبيرة وكانت المنطقة التي سيتم أخذها غير فعالة للغاية ، فقد يصل عدد الجلسات إلى 3 جلسات.

كيف يتغير عدد الجلسات؟

يرتبط عدد الجلسات في عملية زرع الشعر مباشرة بخصائص الشعر للشخص.  إذا كان شعر الشخص قويًا ، تكون خيوط الشعر قوية ومتكررة ، يمكن تحديد عدد الجلسات على أنها 1 ؛  ومع ذلك ، إذا كان شعر الشخص رقيقًا جدًا وضعيفًا ومتناثرًا ، فيمكن زيادة عدد الجلسات.  هنا ، فإن رأي وخبرة الطبيب المتخصص لهما أهمية كبيرة أيضًا.

كم ساعة تأتي جلسة واحدة في زراعة الشعر؟

في زراعة الشعر ، تستغرق جلسة واحدة حوالي 6 إلى 9 ساعات.  وبعبارة أخرى ، فإن الحصول على الطعوم التي يتم أخذها من عنق الشخص وزرع هذه الطعوم في منطقة الصلع تتوافق مع فترة من 6 إلى 9 ساعات في جلسة واحدة.  إذا كانت هناك عملية زرع شعر لجلسة واحدة ، تنتهي عملية الزرع في غضون 9 ساعات كحد أقصى.  ولكن إذا تم تعيين عدد الجلسات على 2 أو 3 ، فسيتم تمديد المدة الإجمالية طبقًا لذلك.من ناحية أخرى ، فإن الأوقات المذكورة أعلاه هي أكثر صلاحية لتقنية FUE ، والتي تعرف باسم تقنية زراعة الشعر الأكثر الموصى بها والمطلوبة.  يتم زرع حوالي 3000 – 4000 بصيلات شعر في جلسة واحدة باستخدام تقنية FUE.

ما أنواع عمليات زراعة الشعر؟

تعتمد عمليات زراعة الشعر على فكرة واحدة وهي نقل جذور الشعر من منطقة منتجة في الرأس إلى منطقة خالية من تلك الجذور، و لتطبيق هذه الفكرة تتوفر عدة تقنيات منها:

 زراعة الشعر بالشريحة FUSSيبدأ الطبيب في هذه التقنية باستخدام المشرط الطبي في قطع جزء من فروة الرأس، يكون عادة في مؤخرة الرأس.

يبلغ طول الشريحة من 6-10 بوصة، لكن يمكن أن تمتد لتشمل المساحة بين الأذنين. يخيط الطبيب مكان القطع بواسطة الخيط الطبي.

يُقسم فريق الجراح والمساعدين هذه الشريحة بواسطة المشرط إلى عدة قطع متناهية الصغر، تُعرف باسم (طُعم). يبلغ عددهم قرابة 2000 قطعة، قد تحتوي كل قطعة على شعرة واحدة فقط.

يثقب الطبيب فتحات صغيرة في فروة الرأس في المنطقة المراد زرع الشعر بها، ويكون هذا الثقب بواسطة إبرة صغيرة. يضع الطبيب الشعيرات المستخلصة من فروة الرأس في هذه الفتحات. تُغطى هذه المنطقة بضمادة أو شاش طبي.

ينتج عن هذه الطريقة عادة ندبة في مؤخرة الرأس، لكن يساعد إطالة الشعر في المناطق المحيطة بها على إخفاء أثر هذه الندبة.

تتشارك عدة عوامل في تحديد عدد الطعوم المناسب لكل حالة، فنجد مثلاً:

نوع الشعر.

مساحة فروة الرأس التي نرغب في زراعتها.

جودة وسماكة الشعر.

لون الشعر.

زراعة الشعر بالاقتطاف FUE

يعمل الطبيب على حلق الشعر من منطقة مؤخرة الرأس.

ينزع الطبيب عدد من بصيلات الشعر من هذه المنطقة. ثم يثقب فتحات صغيرة في فروة الرأس في المنطقة المراد زرع الشعر بها، ويكون هذا الثقب بواسطة إبرة صغيرة.

يضع الطبيب بعد ذلك البُصيلات المستخلصة من فروة الرأس في هذه الفتحات، ثم تُغطى هذه المنطقة بضمادة أو شاش طبي.

 زراعة الشعر بتقنية DHI تُعد هذه الطريقة تطوير وتعديل لتقنية زراعة الشعر بالاقتطاف Follicular Unit Extraction - FUE، إذا يُستخدم فيها أداة متخصصة تشبه القلم، عوضًا عن استخدام المشرط في الحصول على البصيلات وإعادة زرعها.

مميزات زراعة الشعر بتقنية DHI:لا تعد زراعة الشعر بهذه التقنية إجراء جراحي تقليدي، فلا ينتج عنها نزيف أو تحتاج فترة نقاهة طويلة. إذ لا يمر وقت بين نزع البصيلات وزرعها في مكانها الجديد، مما يجعل عمر البصيلة أطول وتنتج عنها نتيجة أفضل.

زراعة الشعر بالشريحةوتعتبر هي التقنية الجراحية التقليدية لزراعة الشعر، ولا تزال مستخدمة بشكل متكرر، وتحتوى على قطع شريط من الجزء الخلفي وجوانب فروة الرأس المحمل بالشعر، ويتم تشريح الوحدات المسامية من شريط الأنسجة ومن ثم يتم زرعها في المنطقة المستقبلة، هذا النوع من زراعة الشعر يعتبر له آثار جراحية كبيرة إلى حد ما، حيث يتضمن غرز ويكون مؤلمًا ويترك ندبات في موقع المنطقة المانحة.

تقنية زراعة الشعر السفيريمكن استخدام شفرات الياقوت المصممة خصيصًا لعمليات زراعة الشعر عن طريق الجلد في مراحل فتح القنوات، من المهم جدًا أن يتم تثبيت البصيلات المزروعة من أجل الحصول على نتيجة طبيعية وتجنب أي فشل قد يحدث في العملية، والقنوات مفتوحة بواسطة السفير لا تعطل الدورة الدموية وتراعي نوعية الأنسجة، فيتم تثبيت البصيلات بطريقة أفضل في أماكنها الجديدة، وذلك لأن شفرات الياقوت تسمح بفتح القنوات على المستوى الجزئي، فيتم تقصير فترة استرداد صحة المريض

تقنية السفير تصلح للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التئام فروة الرأس، لأن لها قدرة على سرعة الشفاء وتجنب حدوث العدوى بسبب خصائص حجر السفير التي تمنع حمل نواقل العدوى بكافة أشكالها، يستفيد من هذا الإجراء مرضى السكر والذين كانوا يتلقون علاج كيماوي للأورام السرطانية والنساء في حالة زراعة الشعر بعد الصدمات وكذلك في عمليات تصحيح زراعة الشعر السابقة.

زراعة الشعر بالروبوت توفر أنظمة زراعة الشعر الحديثة بما في ذلك زراعة الشعر بالروبوت للمرضى العديد من القيود، فتقنية الروبوت مرخصة فقط للمرضى ذوي الشعر الداكن والشعر المستقيم، العيب الأصلي يكمن في حقيقة أن الرجال ذوي الشعر المفرود أو الأحمر أو الرمادي يجب أن يصبغوا شعرهم أولًا للسماح للجهاز الآلي بالعمل بشكل صحيح.ومع ذلك، فمن المعروف أنه حتى الأشخاص ذو الشعر الداكن لديهم ظلال مختلفة من لون الشعر وبنية لشعر أضعف، هذا هو السبب في أنه من السهل ارتكاب الأخطاء أثناء عملية زراعة الشعر بالروبوت، ما هو أكثر من ذلك، عملية زراعة الشعر الروبوتية هي مشكلة في المرضى الذين يعانون من الشعر المجعد، لذلك ينصح بإجراء عملية زراعة الشعر اليدوية بدلًا من الاستعانة بالروبوت.

زراعة الشعر بالخلايا الجذعية العلاج بالخلايا الجذعية هو إجراء تجميلي يهدف إلى إعادة تنشيط نمو الشعر الموجود على فروة الرأس، في أبسط أشكاله، فإن الإجراء المبتكر لديه القدرة على إعادة تنشيط نمو الشعر عن طريق استخدام الخلايا الجذعية في جسمك. إذا كنت تفكر في إجراء عملية زراعة شعر بالخلايا الجذعية للمساعدة في استعادة الشعر، فإننا نود أن نخبرك أن الإجراء لم يتم إجراء بحوث كافية عليه حتى وقتنا هذا.زراعة الشعر بالخلايا الجذعية هي عملية تجميلية تتم بهدف تشجيع نمو الشعر باستخدام الخلايا الجذعية للمريض، تحتوي الخلايا الجذعية الموجودة داخل جسمنا على مكونات حيوية مرتبطة بإصلاح الأنسجة والشفاء منها، تعد الخلايا الجذعية أساسية للغاية ولديها القدرة على التحول إلى أنواع أخرى من الخلايا مثل خلايا بصيلات الشعر.تتميز هذه العملية عن غيرها من الإجراءات التقليدية في زراعة الشعر، حيث أنها تعد بنتائج طويلة الأمد، العلاج مناسب للغاية لأولئك الذين هم في المراحل المبكرة من تساقط الشعر، يمكن العثور على درجة معينة من الخلايا الجذعية في طبقات الجلد المتوسطة، في طبقة الدهون أسفل الجلد، هذه الخلايا الجذعية الوسيطة جدا هي التي تستخدم لاستعادة نمو الشعر، عن طريق تجديد بصيلات الشعر، على هذا النحو، فإن العملية لديها القدرة على إصلاح بصيلات الشعر، وبالتالي تحفيز نمو الشعر، علاوة على ذلك، يمكن لهذا الإجراء أيضًا تنشيط الخلايا الجذعية الموجودة على فروة الرأس بالفعل.

مراحل زراعة الشعر :

تختلف خطوات زراعة الشعر حسب التقنية المستخدمة ولكن بشكل عام تتشابه جميع التقنيات في مرورها بـ 7 خطوات أساسية :

 رسم خط الجبهة: يستخدم الطبيب قلم تحديد بحبر كحولي لرسم خط الجبهة وينتقل للمرحلة الثانية بمجرد الموافقة على الخط المرسوم.

الحلاقة: ليست ضرورية في كل عملية، إذ تعتمد على التقنية. لكن من الأفضل حلق موقع المنطقة المانحة لتقليل خطر الإصابة بأي التهاب.

 التخدير الموضعي: تُجرى عمليات زراعة الشعر تحت تأثير التخدير الموضعي. إذ يتم حقن المخدر في كل من المنطقة المانحة والمنطقة التي ستتم زراعتها.

 استخراج الطعوم: مرحلة استخراج الشعر من المنطقة المانحة، وتختلف حسب التقنية، فكل تقنية لها أسلوبها الخاص في استخراج الطعوم.  عادة تكون بعض التقنيات أكثر راحة وأقل أثرًا.

 حفظ البصيلات: بعد استخراج الشعر، يتم تخزينه في محلول hypothermosol حتى استخدامه في وقت لاحق. يقوم الجراح بفصل الطعوم اعتمادًا على عدد الشعيرات التي تحتوي عليها.

 فتح القنوات: يستخدم الجراح مشرطا صغيرا لعمل فتحات صغيرة جدًا على فروة الرأس ليتم زرع الطعوم فيها. كالعادة تختلف طريقة فتح القنوات حسب التقنية المستخدمة.

زرع الطعوم: تُزرع الطعوم في القنوات الموجودة على فروة الرأس وتختلف طريقة زراعتها حسب التقنيات كذلك.

هل أنا مؤهل لزراعة الشعر ؟

قبل معرفة تقنية زراعة الشعر الأنسب لك، يجب أن تعرف إذا كنت مؤهلًا لإجراءها من الأساس. تحدد العوامل التالية مدى أهليّتك للخضوع لعملية زراعة الشعر في تركيا:

 سبب تساقط الشعرإن كان سبب الصلع لديك ناتجًا عن حروق ، الصلع الجراري ، الصلع الهامشي ، فللأسف لن تكون العملية لصالحك. إن كنت تعاني من تساقط الشعر بسبب اضطراب المناعة الذاتية ، أو الصلع الأندروجيني الكامل ، أو داء الثعلبة الشامل ، أو داء الثعلبة الكلي ، فأنت غير مناسب لزراعة الشعر في تركيا أو في بلد آخر.

كثافة المنطقة المانحةمن المهم وجود منطقة شعر جيدة في المنطقة المانحة من الرأس. لأن جودة المنطقة المانحة يؤثر على نتائج العملية فيما بعد. إذا كانت كثافة الشعر في المنطقة المانحة لديك غير كافية فلن تكون مناسبًا للعملية.

 العمرلا يعتبر العمر عاملاً مهمًا ومع ذلك ، فإننا لانوصي بزراعة الشعر قبل سن الـ 23 لكون أنماط تساقط الشعر غير مستقرة قبل ذلك.

 الوضع الصحيإذا كنت تعاني من متلازمات التمثيل الغذائي أو مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم ، فأنت بحاجة لتناول الأدوية لعلاج الحالة وضمان استقرارها وإلا قد لا تتمكن من إجراء زراعة الشعر.

في حال كانت لديك اضطرابات مزمنة أخرى أو مشاكل صحية عليك أن تخبر الطبيب الذي سيقوم بزراعة الشعر أثناء الاستشارة.

إذا كنت تعاني من التهاب الكبد B ، C، D أوفيروس نقص المناعة ، فأنت لست مناسبًا لجراحة زراعة الشعر في تركيا. قد تكون مؤهلاً لإجراءها في دول أخرى.

كيف تستعد لعملية زراعة الشعر

إذا كان قرارك نهائيا بخصوص العملية فمن المهم أن تستعد بشكل صائب ويُحبَّذ أن تبدأ استعداداتك قبل أسبوعين من العملية حسب ما يوصيك به الطبيب. كما ستساعدك هذه التوجيهات العامة:

 قبل أسبوع إلى أسبوعين من زراعة الشعر

توقف عن استخدام مميعات الدم والأدوية المضادة للالتهابات قبل أسبوعين.

لاتستخدم مكملات الفيتامينات قبل أسبوعين.

توقف عن التدخين قبل الجراحة بأسبوع.

قم بتدليك فروة الرأس لمدة 10-30 دقيقة يوميًا لتحسين الدورة الدموية في فروة الرأس قبل أسبوع من زراعة الشعر.

 قبل 24 ساعة من زراعة الشعر

اغسل شعرك بالشامبو.

لا تقص شعرك.

نم واسترح جيدًا.

 يوم إجراء عملية زراعة الشعر

تناول وجبة فطور خفيفة.

لا تتناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين.

لا تستخدم منتجات للشعر وحافظ على نظافة فروة الرأس دون غسله.

اضرار عملية زراعة الشعر

نعم، هناك بعض الأضرار المحتملة لعملية زراعة الشعر، ومن المنطقي أن يكون هناك مخاطر لأي عملية جراحية أو غير جراحية. من الضروري التعرف على هذه الأضرار والتأثيرات المحتملة للتحضير الجيد وتقبل الواقع. بين أهم هذه الأضرار:

الألم: من المتوقع أن تشعر ببعض الألم بعد العملية، وهو أمر طبيعي بغض النظر عن نوع العملية. يتم تخفيف الألم عادةً بواسطة الأدوية التي يوفرها المركز الطبي المعني.

التورم والانتفاخ: قد تظهر هذه الأعراض في فترة ما بعد العملية وتزول تدريجياً مع الوقت وتحت الرعاية الطبية المناسبة.

الخراجات: قد تظهر بعض الخراجات في فترة ما بعد العملية، ولكنها عادة ما تكون قابلة للعلاج بسرعة.

بروز الحازوقة: يمكن أن تحدث هذه الحالة لنسبة قليلة من الأشخاص بعد العملية، ولكنها تعتبر نادرة وتتلاشى مع العناية الملائمة.

التخدير: بعض الأشخاص قد يشعرون بحالة من التخدر بعد العملية، وهذا أمر طبيعي ويزول مع مرور الوقت.

تعليمات ما بعد العملية لتجنب مخاطر زراعة الشعر

بعد إجراء عملية مهمة مثل زراعة الشعر، يجب أن تدرك أن كل عملية لها مخاطرها وأضرارها، فهذا جزء لا يتجزأ من طبيعة الحياة. لذلك، من الضروري اتباع بعض التعليمات لتجنب هذه المخاطر، ومن بين هذه التعليمات:

الالتزام بجدول الأدوية: بعد العملية، ستكون مطالبًا باتباع جدول محدد لتناول الأدوية. يعتبر هذا أمرًا هامًا جدًا لضمان التعافي السليم والحد من الآثار الجانبية المحتملة.

استخدام الكمادات: من المهم استخدام كمادات مثلجة على الجبين في الأيام الأولى بعد العملية للحد من التورم والتهابات الشائعة.

تجنب الأنشطة البدنية المكثفة: يجب تجنب ممارسة الأنشطة الرياضية المكثفة لفترة بعد العملية للسماح للجسم بالتعافي بشكل صحيح.

تجنب المشروبات الكحولية: يجب تجنب شرب الكحول لفترة بعد العملية، حيث يمكن أن تؤثر الكحول سلبًا على عملية التئام الجروح والشفاء.

تجنب الشمس والماء: يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس والماء في الأيام الأولى بعد العملية لتجنب أي تهيج للجلد أو تأثير سلبي على نتائج العملية.

تقبل تساقط الشعر: يجب أن تكون على دراية بأن تساقط الشعر بعد فترة من العملية أمر طبيعي، وهو علامة إيجابية تدل على نمو شعر جديد.

المتابعة الدورية مع الطبيب: يجب البقاء على اتصال مع الطبيب بشكل منتظم بعد العملية لمتابعة التعافي والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات.

ما هو حكم عملية زراعة الشعر؟

من بين الأسئلة الشائعة المطروحة باستمرار يتصل الاستفسار حول حكم زراعة الشعر. يثير هذا الاستفسار اهتمام الكثيرين من الناحية الدينية، ويحمل معه الكثير من الاهتمام بتطبيقه بشكل صحيح. على العموم، يمكن القول بدون شك أن زراعة الشعر مسموح بها شرعًا، وذلك بسبب أنها لا تتضمن تغييرًا في خلق الله. هذا هو النقطة الأساسية في حكم العمليات الجراحية من هذا النوع. إذا كانت العملية ستغير من خلق الله بشكل ملحوظ، فسيكون ذلك غير جائز. ومن الجوانب المسموح بها بوجه خاص:

ما هو حكم عملية زراعة الشعر

استعادة الحالة الطبيعية للجسم: قد يفقد الشخص نشاطه وحيويته بسبب فقدان الشعر، وهذا يمكن أن يكون نتيجة للعوامل النفسية والشخصية بشكل أساسي. لذا، لا يوجد مانع شرعي لإجراء عملية زراعة الشعر لاستعادة الحياة الطبيعية.

معالجة العيوب الخلقية: يعتبر هذا أمرًا شائعًا، حيث يمكن للشخص أن يولد بعيب خلقي في الشعر يتطلب تدخلًا. في هذه الحالة، لا يوجد ما يمنع من إجراء عملية زراعة الشعر، ولا يعد هذا تغييرًا في فطرة الله.

معالجة العيوب الطارئة: عند حدوث حوادث مثل الحروق التي تؤدي إلى فقدان الشعر، فإن إجراء عملية زراعة الشعر يعتبر ضروريًا. في مثل هذه الحالات، لا يمكن الاعتماد على الحجة بأن الشعر لم يعد موجودًا بإرادة الله.

ما هو الفرق بين زراعة الشعر الطبيعي والشعر الاصطناعي؟

طالما تتوفر زراعة الشعر بشكل طبيعي وأخرى بشكل اصطناعي، فلماذا يُفضل الكثيرون الشعر الطبيعي على الصناعي؟ ولماذا تتوفر هذه الخيارات؟ ببساطة، لأن هناك فروقات كبيرة بينهما، ومن بين هذه الفروقات:

جودة الشعر: يحتاج الحصول على شعر طبيعي إلى إجراءات معينة تتطلب تخطيطًا مسبقًا، بينما يمكن الحصول على شعر صناعي عن طريق الشراء المباشر. لذا، يتطلب الحصول على الشعر الطبيعي زيارة للطبيب، بينما يمكن القيام بذلك بشكل ذاتي مع الشعر الصناعي.

التكلفة: يتطلب زراعة الشعر الطبيعي تقنيات متقدمة، مما يؤدي إلى تكاليف مرتفعة بالمقارنة مع شراء الشعر الصناعي. بالتالي، فإن الشعر الطبيعي يكون أكثر تكلفة.

الطبيعية مع مرور الوقت: يصبح الشعر الطبيعي متدرجًا تدريجيًا مع الوقت، بينما يظل الشعر الصناعي ثابتًا بشكل صناعي ويتأثر بالحركة والجهد. الشعر الطبيعي يتفاعل مع الظروف الخارجية بينما الصناعي لا.

المرونة في التصميم: يمكن تشكيل الشعر الطبيعي بمرونة وفقًا للرغبات، بينما يظل الشعر الصناعي ثابتًا دون إمكانية للتغيير.

المدة الزمنية: يكون للشعر الصناعي فترة صلاحية محدودة قد تصل إلى أربعة أشهر فقط، بينما يظل الشعر الطبيعي دائمًا دون الحاجة للتغيير.

ما العامل الذي يحدد المدة التي  كم ستدوم زراعة الشعر؟

تقنيات استعادة الشعر الشائعة تعطي نتائج طبيعية تنمو مثل الشعر. على الرغم من أن المرضى يعانون في كثير من الأحيان من معدل نجاح مرتفع في عمليات الزرع ، إلا أن بعض الحالات والخيارات قد تؤثر بشكل محتمل على هل زراعة الشعر تدوم مدى الحياة؟ مثل :

اختيار أفضل مستشفى والجراحاختيار أفضل مستشفى والجراح : على مر السنين ، تطورت الأساليب المستخدمة في جراحات استعادة الشعر بشكل كبير ، وتحقق العيادات الشهيرة مثل Feller & Bloxham Hair Transplantation باستمرار نسبة نجاح عالية في التطوير.لسوء الحظ ، هناك الكثير من العيادات ليس لديها كفاءة للعلاج ؛ تحقق من عيادة زراعة الشعر لدينا. 

لا يمكن للجميع الاستفادة من عملية زراعة الشعرإجراءات استعادة الشعر ليست سحرية. ستكون نتائج زراعة الشعر  أقل نجاحًا لدى الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر الشديد عندما تكون بصيلات الشعر نائمة لمدة سنتين إلى سبع سنوات أو في الأشخاص الذين يعانون من مناطق مانحة أرق. يفضل دائمًا استخدام عدد قليل من الشعرات المزروعة بشكل استراتيجي في حالة عدم وجود شعر.

 تساقط الشعر المستمرالزراعة لا توقف تساقط الشعر. على الرغم من أن الشعر المزروع حديثًا قد يظل في مكانه مدى الحياة ، إلا أن الشعر المحيط بموقع الزرع قد يستمر في التساقط. هناك علاجات لتساقط الشعر المستمر. يعد اختيار منطقة مانحة ذات سعة كافية أمرًا مهمًا لأن المناطق الدائمة لكل شخص تختلف في الحجم. يمكن إزالة المزيد من الطعوم أثناء زراعة الشعر  إذا كانت المنطقة المانحة أكبر. ومع ذلك ، إذا كانت المنطقة الدائمة صغيرة أو متفرقة