

فقدت الساحة الرياضية اليوم اللاعب أحمد رفعت، لاعب نادي فيوتشر، بعد تعرضه لتوقف مفاجئ لعضلة القلب، مما يسلط الضوء على أهمية وضرورة فهم هذه الحالة الخطيرة وأسبابها وأعراضها، خاصة إنه لم يكن الحالة الأولى التي تتعرض لمثل هذه النهاية كلاعب الأهلي الراحل محمد عبد الوهاب.يستعرض في التقرير التالي من خلال موفع دليلى ميديكال كل ما يتعلق بالتوقف المفاجئ لعضلة القلب
يحدث توقف القلب المفاجئ بسبب قصور وظيفي في النظام الكهربائي للقلب بدون سابق إنذار، حيث تتسارع ضربات القلب بشكل خطير، ويُعاني البُطينين، أي حجرات القلب السفلى، من الرفرفة والرجفان فيما يُعرف ب "الرجفان البُطيني"، ما يحول دون نقل الدم إلى الجسم. وخلال الدقائق القلائل الُأولى تتركز أكبر المخاوف على وصول الدم إلى الدماغ، إذ يقل وصوله بشكل كبير بحيث يفقد المريض وعيه، وعندها يتوفى المريض إلا إذا تلقى المعالجة الطارئة على الفور.
المعالجة الطارئة: تشمل المعالجة الطارئة للشخص الذي يُعاني من توقف القلب المفاجئ الانعاش القلبي الرئوي وإزالة الرجفان القلبي. يعمل الانعاش القلبي الرئوي على تزويد الرئتين بما يكفي من الُأوكسجين وينقل الُأوكسجين إلى الدماغ إلى حين استعادة الإيقاع الطبيعي لنبض القلب عن طريق إرسال صدمة كهربائية لصدر المريض في عملية تعرف ب "إزالة الرجفان". قد تُفيد في إنقاذ حياة الشخص أجهزة إزالة الرجفان المحمولة التي يستعملها المسعفون أو تلك المتوفرة لعامة الناس.
ما هي أسباب موت القلب الفجائي؟
يُسبب أغلب حالات موت القلب الفجائي عدم انتظام نُظم القلب فيما يُعرف ب "اضطرابات نظم القلب". ويعتبر الرجفان الُأذيني من أكثر أنواع اضطرابات نظم القلب التي تهدد حياة المريض، وهو عبارة عن إطلاق خاطىء وغير منتظم للمحفزات الكهربائية من البطينين، أي حجرات القلب السفلى. فعند حدوث ذلك يصبح القلب غير قادر على ضخ الدم، الأمر الذي يؤدي إلى الوفاة في غضون دقائق إذا لم يتلقى المريض المعالجة الفورية.
الإصابة بنوبة قلبية سابقًا، حيث تُشير الدراسات إلى أن 75 بالمائة من الوفيات الناجمة عن موت القلب الفجائي سبقتها الإصابة بنوبة قلبية. وتزداد خطورة التعرض لموت القلب الفجائي خلال الأشهر الستة الُأولى بعد الإصابة بالنوية القلبية.
أمراض الشرايين التاجية، إذ إنَّ 80 بالمائة من حالات موت القلب الفجائي ترتبط بأمراض الشرايين التاجية. وتشمل عوامل خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية الآتي:
التدخين .
تاريخ عائلي من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية .
ارتفاع مستويات الكوليسترول .
تضخم القلب.
يقل معدل ضخ الدم عن 40 بالمائة مصحوبًا بالإصابة بعدم انتظام ضربات القلب البطيني .
التعرض للإصابة بتوقف القلب الفجائي سابقًا .
تاريخ عائلي من الإصابة بتوقف القلب الفجائي أو موت القلب الفجائي .
إصابة المريض أو أحد أفراد عائلته بنوع محدد من اضطرابات نظم القلب، بما في ذلك متلازمة كيو تي الطويلة ومتلازمة وولف باركنسون وايت وانخفاض شديد في معدل ضربات القلب أو إحصار القلب .
الإصابة بتسارع القلب البطيني أو الرجفان البطيني بعد التعرض لنوبة قلبية .
وجود تشوهات خلقية في القلب أو الأوعية الدموية .
الإصابة بالإغماء سابقًا (نوبات فقدان الوعي التي تكون أسبابها غير معلومة) .
عجز القلب، وهو حالة تضعف فيها قدرة القلب على ضخ الدم عن المعتاد. ومن المرجح أن المريض الذي يُعاني من عجز القلب معرض للِإصابة باضطرابات نظم القلب بمعدل 6 إلى 9 مرات أكثر من غيره. ويمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى موت القلب الفجائي.
اعتلال عضلة القلب التضخمي، وهو السبب وراء التعرض لموت القلب الفجائي لدى حوالي 10 بالمائة من الحالات، ويُعرف على أنه تضاؤل في قدرة القلب على ضخ الدم نتيجة تضخم (توسع) البطين الأيسر وضعفه.
اعتلال عضلة القلب التضخمي، وهو عبارة عن زيادة سُمك عضلة القلب، بما يؤثر على البُطينين بشكل خاص.
التغييرات الكبيرة في مستويات البوتاسيوم والمغنيسيوم في الدم، كأن تكون بسبب استعمال دواء مدر للبول حتى وِإن لم يكن المريض يُعاني من مرض عضوي في القلب .
البدانة .
السُّكُّري .
سوء استخدام العقاقير المنشطة .
قد يزيد أخذ العقاقير التي تؤدي إلى الإصابة باضطرابات في نظم القلب من خطر الإصابة باضطرابات نظم القلب التي تهدد الحياة .
الجهد البدني الديناميكي (Dynamic Exercise) هذا النوع من الرياضة يتطلب أن يكون حجم العضلات كبيراً، وهذا يؤدي إلى استهلاك أعلى من الأكسجين، كما يكون حجم البطين الأيسر كبيراً، وكذلك حجم كتلة عضلة القلب، وهذا النوع من الرياضة يتطلب ارتفاعاً في ضربات القلب، وضغط الدم وكمية الدم الذي يضخه البطين الأيسر، مع ازدياد سعتها عندما تكون في نهاية فترة استرخائها الى جانب زيادة في الاستهلاك الأقصى للأوكسجين (VO2 max).
الجهد البدني الساكن (Static Exercise)وهذا النوع من الرياضة يتطلب زيادة قليلة في الاستهلاك الأقصى للأوكسجين، وضربات القلب والناتج القلبي (Cardic Output)، دون أن يحدث أي تغيير في سعة البطين في نهاية فترة الاسترخاء، مع حدوث تضخم لعضلة البطين الأيسر.
المتابعة الصحية مع الطبيب: يقوم الطبيب بإخبار المريض عن عدد المراجعات الصحية المطلوب. ولأجل الحد من حدوث نوبات توقف القلب المفاجئ في المستقبل، يعمد الطبيب إلى إجراء بعض الاختبارات التشخيصية لتحديد أسبابها. وقد تشمل الاختبارات التخطيط الكهربائي للقلب وقياس معدل ضخ القلب للدم والمراقبة عن طريق الأجهزة المتنقلة وتصوير صدى القلب والقسطرة القلبية ودراسة فسيولوجيا القلب الكهربائية.
معدل ضخ الدم: معدل ضخ الدم هو عبارة عن قياس نسبة ضخ الدم من القلب في كل ضربة قلبية، ويمكن قياس معدل ضخ الدم في عيادة الطبيب أثناء إجراء تصوير صدى القلب أو غيره من الاختبارات مثل تصوير البطين بالنظائر المشعة والقسطرة القلبية واختبار الإجهاد النووي أو تصوير القلب بالرنين المغناطيسي.ويتراوح معدل ضخ القلب للدم لدى الشخص السليم بين 55 إلى 65 بالمائة، وقد يتذبذب معدل ضخ الدم لدى الشخص بناءً على حالة القلب ومدى نجاح المعالجة.وفي حال كان الشخص يُعاني من مرض في القلب، فمن المهم قياس معدل ضخ القلب للدم في أول مرة يتم فيها تشخيص المرض، ثمَّ تكراره حسب الحاجة استنادًا إلى التغييرات الطارئة على حالة المريض. وعلى المريض أن يطلب من الطبيب تحديد عدد المرات اللازمة لقياس معدل ضخ القلب للدم.
تقليل عوامل الخطر: من المهم في حال كان المريض يُعاني من أحد أمراض الشرايين التاجية، وحتى إن لم يكن يعاني منها، أن يحرص على خفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم وضبط السُّكَّري والمحافظة على وزن صحي. ويمكن أن يؤدي تقليل عوامل الخطر عن طريق تعديل نمط الحياة إلى تقليل خطر التعرض لتوقف القلب المفاجئ.
وتتضمن تغييرات نمط الحياة الآتي:
الإقلاع عن التدخين .
إنقاص الوزن في حال البدانة .
الالتزام بممارسة الرياضة بانتظام .
الالتزام بنظام غذائي قليل الدسم .
ضبط مستوى السُّكَّري طبقًا للتعليمات الطبية .
إدارة الحالات المرضية الُأخرى .
يُنصح المريض بالتحدث إلى الطبيب المعالج لتوجيه أي استفسارات أو الحاجة للمساعدة في إجراء هذه التغييرات.ويترتب على المريض والعائلة تمييزعلامات وأعراض أمراض الشرايين التاجية والخطوات التي يجب اتخاذها لدى ظهور هذه الأعراض.
الأدوية: لتقليل خطر التعرض لتوقف القلب المفاجئ، قد يصف الأطباء الدواء للمريض الذي سبق وُأصيب بنوبة قلبية أو قصور في القلب أو اضطرابات نظم القلب. وقد تشمل الأدوية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (إيس) وحاصرات بيتا وحاصرات قنوات الكالسيوم وغيرها من مضادات اضطراب نظم القلب. وقد يحتاج المريض الذي يُعاني من ارتفاع مستوى الكوليسترول ومرض الشرايين التاجية إلى أخذ أدوية ستاتين التي تعمل على خفض مستوى الكوليسترول. ويزود المريض بتعليمات محددة لأخذ الدواء الموصوف طبيًا.
جهاز مُقوّم نظم القلب مُزيل الرجفان القابل للزرع: قد يحتاج المريض المعرض لخطر الإصابة بموت القلب الفجائي أكثر من غيره إلى زرع جهاز مُقوّم نظم القلب مُزيل الرجفان كوسيلة وقائية، حيث أن هذا الجهاز عبارة عن جهاز صغير يشبه منظم القلب ويعمل على تصحيح اضطرابات نظم القلب، إذ يكشف عن معدل ضربات القلب السريعة ثمَّ يُصححها.يعمل جهاز مُقوّم نظم القلب مُزيل الرجفان القابل للزرع على مراقبة نُظم القلب بشكل مستمر، فيقوم بإرسال طاقة على شكل صدمة كهربائية صغيرة وقوية إلى عضلة القلب، فيستعيد القلب إيقاع نبضه الطبيعي. ويقوم هذا الجهاز أيضًا بتسجيل كل نوبة مما يسمح للطبيب بالاطلاع على المعلومات عن طريق الجزء الثالث من النظام الموصول بالجهاز والمحفوظ في المستشفى.ويمكن الاستعانة بجهاز مُقوّم نظم القلب مُزيل الرجفان القابل للزرع لعلاج المريض الذي تعرض لتوقف القلب المفاجئ، الأمر الذي يجعل مراقبته المستمرة ضرورية. ويمكن أيضًا الجمع بين استعمال هذا الجهاز ومنظم ضربات القلب لعلاج الحالات الُأخرى الكامنة لاختلال نظم القلب.
الإجراءات التداخلية أو العمليات الجراحية: قد يحتاج المريض الذي يُعاني من أمراض الشرايين التاجية إلى الخضوع لإجراء تداخلي مثل رأب الوعاء الدموي (إصلاح الوعاء الدموي) أو جراحة المجازة القلبية لتحسين تدفق الدم إلى عضلة القلب وتقليل خطر التعرض لموت القلب الفجائي. وقد يكون المريض الذي يُعاني من الحالات الُأخرى مثل اعتلال عضلة القلب التضخمي أو تشوهات القلب الخلقية بحاجة إلى إجراء تداخلي أو عملية جراحية لإصلاح المشكلة ولعلاج اختلال نُظم القلب بما فيها تقويم نُظم القلب بالصدمة الكهربائية والاستئصال عن طريق القسطرة (إزالة نسيج القلب الذي يُسبب اضطرابات نُظم القلب).
يمكن أن يؤدي اعتلال عضلة القلب الضخامي إلى عدم انتظام ضربات القلب، خاصة أثناء ممارسة الرياضة التي تحتاج إلى:
اعتلال عضلة القلب التضخمي.إن التمييز بين هذا النوع من التضخم والتضخم الفسيولوجي قد يكون، ولكن يمكن تأكيد وجود اعتلال عضلة القلب التضخمي من خلال التقصي في التاريخ الصحي للرياضي، والكشف الطبي وتخطيط القلب، وتخطيط صدى القلب.إن أهمية التعرف على اعتلال عضلة القلب التضخمي، يكمن في أن هذا النوع من الاعتلال أكثر أسباب توقف القلب المفاجئ، إذ يسبب من 1 إلى 5 من حالات توقف القلب المفاجئ بين الذين يمارسـون الرياضة التنافسية، وقد يكون الموت المفاجئ هو الفرصة الأولى لاكتشاف وجود هذا النوع من الاعتلال في عضلة القلب. طبيعة اعتـلال عضلة القلب التضخمي وجود عوامل جينية تتحكم في احداث الاعتلال، حيث يكون هناك خلل في البروتينات القابضة لعضلة القلب. ولعل سبب الوفاة يكمن في أنه إما بسبب انسداد ضخ الدم من البطين، أو اضطراب النظام في ضربات القلب، وتحدث الوفاة في أكثر الاحيان في فترة ما بعد الظهر أو الساعات الأولى من المساء، وهما الفترتان اللتان تكثر فيهما ممارسة الرياضـة.
تشوهات شرايين القلب تسبب هذه التشوهات حدوث (12-14%) من حالات التوقف المفاجئ للقلب، وأكثر تشوهات شرايين القلب هي التشوه الذي يحدث عند مخرج شريان القلب الرئيسي الأيسر، ما يتسبب في انخفاض تروية عضلة القلب، أثناء القيام بالمجهود البدني، ولعل السبب في ذلك هو الضيق الذي يحدث للشريان.
الارتجاج القلبي الارتجاج القلبي من الأسباب نادرة الحدوث كمسبب لتوقف القلب المفاجئ عند الرياضيين، في وقت يكون فيه تكوين القلب العضوي وخصائصـه سليمة من دون خلل أو علة، وعادة ينتج الارتجاج القلبي من ضربة شديدة على الصدر في منطقة القلب تحدث بارتطام كرة أو مضرب بهذا الجزء من الصدر، على أن يكون توقيت الضربة أثناء فترة التناثر الكهربائي للدورة القلبية، ويؤدي ذلك إلى اضطراب النظم في ضربات القلب، وربما يصاحب ذلك اضطراب التروية الدموية التاجية، أو الدورة الدموية بشكل عام، ونادرا ما يلعب الإنعاش القلبي السريع في إنقاذ حياة المصاب. بعض الاسباب نادرة الحدوث؛ وتشمل اضطرابـات النظم فـي انقباض البطين الايمن، وتصلب شـرايين القلـب، واستخـدام العقاقير المنشطة، وانفجار الأبهر، والتهاب عضلة القلب، وتشوهات صمامات القلب. كما أنه قد يحدث توقف القلب المفاجئ عند أفراد ليس في قلوبهم أي دليل لوجود أي علة أو خلل.
بذل مجهود بدني شديد، مثل الركض، وكرة القدم، وكرة السلة، وكرة المضرب.
اتباع برامج تدريبية مكثفة.
ممارسة التمرين في جو شديد الحرارة، أو عال الرطوبة، أو على المرتفعات.
ترتبط أغلب حالات موت القلب الفجائي بأمراض القلب التي لم يتم الكشف عنها.
يتعرض شخص واحد من بين 15 ألف مهرول وشخص واحد من بين 50 ألف عداء في سباق الماراثون إلى موت القلب الفجائي. ويرتبط موت القلب الفجائي في هذه الفئة السكانية بأمراض الشرايين التاجية على الأكثر.ويُوصي المختصون بفحص القلب وأوعيته لدى طلاب الثانوية والرياضيين في الكليات، على أن يتضمن الفحص تقييم طبي كامل ودقيق يشمل استعراض التاريخ الصحي للشخص الرياضي وعائلته بالإضافة إلى الفحص الجسدي. ويتم تكرار الفحص كل سنتين واستعراض التاريخ الصحي سنويًا.
وعلى الرجل في سن الأربعين عام فما فوق والمرأة في سن الخمسين عام فما فوق إجراء اختبار الإجهاد وتلقي المعلومات الصحية التوعوية فيما يخص عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب وأعراضها.
وِإذا ظهر أثناء الفحوصات أن لدى الشخص الرياضي مشاكل في القلب، فيتم إحالته إلى أخصائي القلب لمزيد من التقييم الطبي والإرشادات العلاجية قبل اشتراكه في الأنشطة الرياضية.
الإصابة بمرض الشريان التاجي، أو القصور القلبي، أو عدم انتظام ضربات القلب.
التقدم في العمر.
الرجال، حيث أنهم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة القلبية عن النساء.
تاريخ شخصي أو عائلي من الإصابة بسكتة قلبية أو الأمراض الموروثة التي يمكن أن تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب.
تاريخ من الإصابة بنوبة قلبية.
تعاطي المخدرات أو الكحول.
هناك أيضاً بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة القلبية عند الرياضيين أثناء ممارسة الرياضة، مثل:
الرياضات التي تتطلب بذل مجهود بدني عال، مثل العدو، وكرة القدم، وكرة السلة.
الأنظمة التدريبية القاسية أو المكثفة.
ممارسة الرياضة في طقس حار، أو مرتفع الرطوبة، أو في أماكن مرتفعة جداً.
بعد نجاح الانعاش القلبي الرئوي من اللازم أن يتلقى جميع المرضى الرعاية الطبية في المستشفى لعلاج المشاكل القلبية والحد من تكرارها في المستقبل.
محاولة هز الشخص للحصول على أي رد فعل.
فحص النبض.
طلب الرعاية الطبية الطارئة.
استخدام جهاز مزيل الرجفان الخارجي إذا كان متوفراً أو قريباً من مكان وجود المريض عند عدم وجود نبض، مع مراعاة اتباع التعليمات المكتوبة.
القيام بالإنعاش القلبي الرئوي في حال عدم توفر الجهاز وحتى وصول الإسعاف، عن طريق الضغط بقوة على منطقة منتصف الصدر بمقدار 100 إلى 120 مرة في الدقيقة.
تساعد فحوصات القلب في الكشف عن التشوهات القلبية الصامتة، لذا ينبغي تقديم التاريخ الطبي والخضوع للفحص البدني قبل المشاركة في أي ألعاب رياضية
بالإضافة إلى ذلك، يجب إجراء فحص مخطط كهربية القلب )، حيث يفيد في الكشف عن التشوهات القلبية الصامتة التي قد لا تظهر في الفحص البدني.