

تضخم البروستاتا هو حالة شائعة تؤثر على الرجال مع تقدمهم في العمر، تسبب هذه الحالة على زيادة حجم غدة البروستاتا التي تحيط بمجرى البول، مما يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الأعراض البولية المزعجة.يستعرض موقع دليلى ميديكال في التقرير التالي أبرز علامات تضخم البروستاتا
لا يكون تضخم البروستاتا خطيرًا بشكل مباشر في معظم الحالات، ولكن يمكنه أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في حالة إهمال العلاج، مثل احتباس البول، وتلف الكلى والمثانة.
يعتمد ذلك على شدة الحالة واستجابة المريض للعلاج، لكن في جميع الأحوال، يمكن السيطرة على أعراض المرض وتحسين نوعية حياة المريض.
يعتمد علاج تضخم البروستاتا لكبار السن على عدة عوامل، مثل صحة المريض العامة العامة، وشدة الأعراض، ودرجة انتفاخ البروستات.وإن كانت الإجراءات غير الجراحية تعتبر الأفضل في كثير من الحالات، خاصة مع كبار السن، إلا أن الطبيب المعالج وحده هو من يستطيع اتخاذ القرار الأفضل بما يناسب كل حالة على حدة.
نعم، يمكن علاج تضخم البروستاتا بدون عملية جراحية، إما بواسطة الأدوية، أو باستخدام التدخلات غير الجراحية مثل:
-علاج تضخم البروستاتا بالليزر: حيث يتم استخدام أنواع معينة من الليزر لتفتيت الجزء المتضخم من البروستاتا، مثل ليزر الهولميوم، وليزر الثوليوم.
-علاج تضخم البروستاتا بالتبخير: يعتمد على توجيه طاقة حرارية عالية للأنسجة المتضخمة في البروستاتا بهدف تدميرها، وتتعدد أنواعه بين التبخير الحراري، والتبخير بالبلازما، والتبخير بالليزر، والتبخير بالماء.
-استئصال البروستاتا بالروبوت الجراحي: يضمن هذا الإجراء التخلص الجذري من البروستاتا في حالة وجود أورام بها، دون التعرض لمخاطر العمليات الجراحية المعتادة، أو لمضاعفات استئصال البروستاتا بالطرق التقليدية كالسلس البولي أو القذف المرتجع.
يعتمد ذلك على درجة التضخم ونوع العلاج، ففي بعض الحالات يمكن أن يتراجع حجم البروستاتا بعد العلاج، وفي حالات أخرى قد يظل الحجم كما هو، لكن مع تحسن أعراض المرض وجودة حياة المريض.
تتعدد الأسباب المؤدية لحدوث تضخم البروستاتا، وليس من الضروري أن تكون سرطانية، لكن يجب تحديد السبب وراء هذا التضخم؛ لاستبعاد وجود سرطان ومعرفة أفضل طرق العلاج.
لعل من أهم أسباب تضخم البروستاتا، ما يلي:
تضخم البروستاتا الحميد (BPH)تشيع الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد، خاصةً في الرجال فوق سن الخمسين، وتتسبب في حدوث مشكلات في تدفق البول من المثانة، كذلك قد تسبب مشكلات في الكلى أو المسالك البولية.ترتبط أيضًا هذه المشكلة ببعض التغيرات الهرمونية المرتبطة بالتقدم في العمر.
سرطان البروستاتايُعد سرطان البروستاتا هو ثاني أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال، إذ ينشأ نتيجة نمو خلايا سرطانية خارج نطاق السيطرة.ربما يكون هذا النمو بطيئًا لا يحتاج لعلاج أو مجرد علاج بسيط، وربما يكون عدوانيًا في انتشاره، ويتسبب الإهمال في علاج هذه الحالة إلى انتشار السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم.
التهاب البروستاتاهو عدوى تُصيب غدة البروستاتا، وعلى الرغم من تشابه أعراضه مع تضخم البروستاتا الحميد، لكنهما ليستا الحالة المرضية نفسها، وقد يحدث الالتهاب تدريجيًا أو بصورة مفاجئة.
يحدث التهاب البروستاتا بسبب الإصابة بعدوى بكتيرية، والذي يمكن علاجه بالمضادات الحيوية، وقد يحدث في مراحل عمرية مختلفة.تتسبب صعوبة التبول المصاحبة لهذه الحالة في حدوث بعض من اعراض التهاب البروستاتا، ومن أهمها:
ألم في الفخذ أو منطقة الحوض أو الأعضاء التناسلية.
أعراض تشبه الأنفلونزا.
تصنف درجات تضخم البروستاتا حسب شدة التضخم إلى:
-تضخم البروستاتا البسيط: وتكون الأعراض المصاحبة له خفيفة، مثل صعوبة بدء التبول.
-تضخم البروستاتا المتوسط: وتكون أعراضه أكثر وضوحًا، مثل تكرار الحاجة إلى التبول، وخاصة في الليل.
-تضخم البروستاتا الشديد: وتكون أعراضه حادة، وقد تصل إلى احتباس البول.
الفرق في الأعراض تتشابه العديد من أعراض تضخّم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا، بسبب تضيّق الإحليل Urethra) الناجم عن تضخّم البروستاتا، ممّا قد يؤدي إلى صعوبة التفريق بين أعراض التضخّم الخبيث والحميد، وتجدر الإشارة إلى أنّ أعراض سرطان البروستاتا قد تتأخر بالظهور حتى وصول المرض إلى مراحل متقدّمة، ومن الأعراض التي قد تظهر في كلتا حالتي التضخّم الحميد والخبيث نذكر الآتي: الحاجة الملحّة للتبوّل أثناء النهار والليل. تقطّع تدفّق البول. صعوبة بدء تدفّق البول. الشعور بعدم إفراغ كامل المثانة. ضعف تدفّق البول. أمّا بالنسبة للأعراض الأخرى التي قد تصاحب الإصابة بسرطان البروستاتا نذكر منها ما يأتي: خروج دم مع السائل المنويّ. خروج دم مع البول. انخفاض كميّة السائل المنويّ. صعوبة انتصاب القضيب. الألم المصاحب لعمليّة القذف. الألم أو الحرقة أثناء التبوّل.
الفرق في الأسباب في معظم الحالات يستمرّ نمو غدّة البروستاتا لدى الرجل على مدى مراحل العُمر المختلفة، وفي بعض الحالات قد تتضخّم الغدّة لدرجة كبيرة تؤدي إلى انسداد الإحليل وظهور الأعراض، ولم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ لتضخّم البروستاتا ولكن يُعتقد بوجود علاقة بين اضطرابات الهرمونات مع التقدّم في العُمر وتضخّم البروستاتا الحميد، أمّا بالنسبة لسرطان البروستاتا فيحدث نتيجة اختلال في المادّة الوراثيّة لبعض خلايا البروستاتا، ممّا يؤدي إلى نموها، وانقسامها غير الطبيعيّ، والإصابة بالسرطان، ولم يتمكّن العلماء من تحديد المُسبّب الرئيسيّ لهذه الحالة أيضاً.
الفرق في العلاج قد يصف الطبيب بعض أنواع الأدوية التي تساعد على استرخاء عضلات البروستاتا، وتقليص حجمها في الحالات البسيطة من تضخّم البروستاتا الحميد، مثل حاصرات مستقبلات الألفا Alpha-blockers)، ومثبطات مختزلة الألفا-5 5-Alpha reductase inhibitors)، أمّا في الحالات الشديدة فقد يحتاج الطبيب إلى إجراء عمل جراحيّ لاستئصال البروستاتا، أمّا بالنسبة لعلاج سرطان البروستاتا ففي حال ملاحظة تطوّر السرطان، فقد يعتمد الطبيب أحد علاجات السرطان المختلفة مثل العلاج الإشعاعيّ، والهرمونيّ، والكيميائيّ، أو القيام بعمل جراحيّ لاستئصال البروستاتا بحسب الحالة الصحيّة للشخص المصاب.
إمكانية إصابة الرجال في العشرينيات والثلاثينيات من أعمارهم بتضخم البروستاتا، لكن يجب التأكد من أن الأعراض ناجمة عن التضخم؛ لأن البروستاتا قد تكون منتفخة بسبب وجود عدوى فقط وليس بسبب نموها.يعتمد حدوث تضخم البروستاتا في هذا العمر على عدة عوامل، أهمها:
الجينات الموروثة.
العوامل البيئية والتي ربما تكون مرتبطة بالنظام الغذائي.
السمنة.
تتراوح الأعراض ما بين كونها خفيفة إلى شديدة وتتطلب العلاج، ولكن يظل الهدف الأهم في هذا السن هو الحفاظ على الوظيفة الجنسية خاصةً القذف، في حال ما إذا كان الزوجان يخططان للإنجاب.
يمكن تأجيل العلاج إذا لم تظهر أعراض على المريض، أما في الحالات التالية فيجب الحصول على علاج فورًا:
ضيق مجرى البول.
حصوات المثانة.
الإصابة بالسرطان.
أعراض تضخم البروستاتا المتقدمة
من الممكن أن يكون نمو غدة البروستاتا وتضخمها بطيئًا، ولا يسبب أعراضًا مزعجة وشديدة، ولكن في بعض الحالات، قد يكون التضخم سريعًا وكبيرًا، مسببًا ظهور أعراض شديدة، قد تدل على الإصابة بمضاعفات وأضرار تضخم البروستاتا. من أعراض تضخم البروستاتا المتقدم ما يلي:
احتباس البول الحاد Acute Urinary Retention)، مسببًا عدم القدرة على التبول بالرغم من امتلاء المثانة، والإصابة بآلام شديدة في البطن، وانتفاخ أسفل البطن، ورغبة شديدة في التبول.
التهاب المسالك البولية، مسببًا أعراضًا تشمل الرغبة الملحة بالتبول رغم قلة كمية البول، والحاجة إلى التبول بشكل متكرر في الليل، وسلس البول، وارتفاع درجة الحرارة، والشعور بالإرهاق والتعب.
حصى الكلى، وتشمل أعراضه الشعور بألم شديد في الجانب الأيمن أو الأيسر من الظهر، وانتقاله إلى أسفل البطن والفخذ، ألم عند التبول، أو الشعور بحرقة شديدة في البول، والغثيان أو القيء، ووجود دم في البول.
الفشل الكلوي، وتشمل أعراضه الحكة في الجلد، والتعب، وتشنجات العضلات، وفقدان الشهية، وضيق التنفس، والأرق.
ضعف الانتصاب، مسببًا الشعور بألم عند الانتصاب.
يؤثر تضخم البروستاتا بشكل رئيسي على عملية التبول، وتقسم أعراض تضخم غدة البروستاتا إلى نوعين، أعراض تضخم البروستاتا الإخراجية، وعلامات تضخم البروستاتا التخزينية.
أعراض تضخم البروستاتا الإخراجية تظهر أعراض تضخم البروستاتا الإخراجية نتيجة للضغط المستمر على الإحليل، وتشتمل الأعراض الإخراجية لتضخم البروستاتا عند الرجال على ما يلي:
صعوبة بدء تدفق البول.
انقطاع تدفق البول أثناء التبول، ثم الحاجة لاستكمال ذلك.
الحاجة إلى الضغط وبذل مجهود للتبول.
توقف البول وتقطعه بالتدريج بعد الانتهاء من التبول.
شعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل، واحتباس البول.
تشتمل أعراض تضخم البروستاتا التي تؤثر على المثانة وعملية تخزين البول والاحتفاظ به في المثانة على ما يلي:
زيادة عدد مرات التبول خلال اليوم، وقد تصل عدد مرات التبول إلى ثماني مرات أو أكثر يوميًا.
الشعور بالحاجة الملحة للتبول.
الاستيقاظ المتكرر للتبول أثناء الليل.
الشعور بألم أثناء التبول، وصعوبة التبول.
فقدان السيطرة على البول، وتسرب البول المستمر، خصوصًا عند الشعور الحاجة ملحة للتبول، ولا يستطيع المريض حينها إيقاف تسرب بعض البول قبل الوصول إلى المرحاض، وتسمى هذه الحالة بالتبول اللاإرادي. أيضًا يصاب المريض بتسرب البول عند بذل مجهود معين، أو عند العطاس أو السعال.
عند ترك حالة تضخم البروستاتا الحميد دون علاج، فإنها تتسبب بعدد من المضاعفات والمخاطر، والتي تشمل ما يلي:
تحبس البول يعد تحبس البول Urinary Retention)، من أبرز وأهم أضرار تضخم البروستاتا في حال عدم علاجها، وهي حالة تتمثل بعدم القدرة على تفريغ المثانة بشكل كامل نتيجة لضغط غدة البروستاتا على القناة البولية. يمكن تقسيم حالة تحبس البول إلى:
تحبس البول الحاد تنتج حالة تحبس البول الحاد عن الانسداد الكلي للمجرى البولي، ويمكن أن يسبب ضررًا على الكلى. تحدث هذه الحالة بشكل مفاجئ، ويستمر لفترة قصيرة، ولكن في حال عدم علاجها، فإنها ستتطور إلى حالة مزمنة، لذلك ن المهم علاج الحالة قبل تطورها إلى تحبس البول المزمن
يسبب تحبس البول الحاد أعراضًا مؤلمة، والتي تنتج عن امتلاء المثانة بالبول وتمددها، ويمكن أن يكون الألم شديدًا لدرجة أنه يشبه ألم حصوات الكلى أو الولادة.
تحبس البول المزمنغالبًا ما يكون المرضى الذين يعانون من تحبس البول المزمن قادرين على التبول، ولكنهم غير قادرين على تفريغ مثانتهم بشكل كامل. من الممكن ألا تظهر على المرضى أي أعراض، أو قد تظهر عليهم أعراض بسيطة، تشمل:
الحاجة للتبول بشكل متكرر.
التبول بكمية قليلة.
عدم السيطرة على البول ليلًا.
التهاب المسالك البولية المتكررة هي من مخاطر وأضرار تضخم البروستاتا، بحيث تحدث التهابات المسالك البولية الناتجة عن تضخم البروستاتا عندما يكون المرضى غير قادرين على تفريغ مثانتهم بالكامل، وبالتالي تسبب ركود البول، ويعمل البول في هذه الحالة كوسط لنمو البكتيريا، مسببًا الالتهاب. قد لا تظهر أعراض التهاب المسالك البولية على الرجال، ولكن تشمل أعراض التهاب المسالك البولية على ما يلي:
صعوبة التبول.
زيادة التبول.
الشعور بألم، ووخز أو عدم الراحة أثناء التبول أو بعده.
الحاجة الملحة والمفاجئة إلى التبول.
الرائحة الكريهة للبول، أو البول المعكر.
وجود دم في البول.
ارتفاع درجة الحرارة.
الغثيان.
ألام الظهر.
حصى الكلى تعد حصى الكلى إحدى مشاكل تضخم البروستاتا، نتيجة للتدفق المنخفض للبول وركوده في المثانة، ما يعطي بعض الوقت للبول للتبلور، وتشكل حصوات الكلى، مسببة الأعراض التالية:
البول الدموي.
ألم البطن.
احتباس البول نتيجة لانسداد مجرى البول بالحصوات.
التهابات المسالك البولية المتكررة.
الإصابة بأعراض التسمم.
دم في البول البول الدموي، أو وجود دم في البول Hematuria) هو واحد من مضاعفات وأضرار تضخم البروستاتا المعروفة والشائعة، وتنتج هذه الحالة عن تلف الأوعية الدموية بسبب ضغط غدة البروستاتا المتضخمة على هذه الإحليل والمجرى الدموي، وتزداد احتمالية الإصابة بالبول الدموي عند القيام بنشاط البدني. أيضًا، قد يكون الدم في البول ناتج عن إحدى مضاعفات تضخم البروستاتا الأخرى، مثل التهاب المسالك البولية، أو حصى الكلى.
الفشل الكلوي ينتج عن انسداد المجرى البولي واحتباس البول واحد من أضرار تضخم البروستاتا، وهو الفشل الكلوي، والذي يقسم إلى نوعين
فشل كلوي حاد Acute Kidney Disease).
فشل كلوي مزمن Chronic Kidney Disease or CKD)، وغالبًا ما يكون مرضى تضخم البروستاتا غير المعالج مصابين بهذا النوع من الفشل الكلوي. يرتبط هذا النوع أيضًا بالإصابة بالتهابات الكلى المتكررة، والتي تعد من مضاعفات تضخم البروستاتا.
تشيع الإصابة بتضخم البروستاتا بين الرجال، خاصةً مع تقدم العمر، وعلى الرغم من كون هذه الحالة غير قابلة للشفاء، لكن يمكن السيطرة على الأعراض عن طريق الكثير من العلاجات المساعدة.
يهدف العلاج إلى إيقاف التضخم الحادث في غدة البروستاتا، وبالتالي استعادة التدفق الطبيعي للبول وتقليل الأعراض، مثل صعوبة التبول أو الحاجة المتكررة للتبول خاصةً في أثناء الليل.
التبول المتكرر:من أبرز علامات تضخم البروستاتا الحاجة المتكررة للتبول، خاصة خلال الليل، ويُعرف هذا العرض باسم التبول الليلي أو التبول الليلي المتكرر، حيث يشعر المصاب برغبة ملحة للتبول عدة مرات خلال الليل، مما يؤثر على جودة النوم ويمكن أن يكون مرهقًا ومزعجًا.
صعوبة في بدء التبول:قد يجد الرجال المصابون بتضخم البروستاتا صعوبة في بدء عملية التبول، ويمكن أن تستغرق هذه العملية وقتًا أطول من المعتاد بسبب الضغط المتزايد على مجرى البول الناتج عن تضخم الغدة، وتكون مصحوبة بشعور بعدم الراحة أو الإجهاد عند محاولة التبول.
ضعف تدفق البول:يعد تدفق البول الضعيف أو المتقطع من العلامات الشائعة لتضخم البروستاتا؛ نتيجة للضغط المتزايد على مجرى البول، وقد يصبح تيار البول أضعف وأقل قوة من المعتاد، وفي بعض الحالات، قد يتوقف التدفق بشكل مفاجئ ويحتاج الشخص إلى بذل جهد إضافي لاستئنافه.
الإحساس بعدم إفراغ المثانة بالكامل:قد يشعر الرجال بعد التبول بأن المثانة لم تُفرغ بالكامل، مما يؤدي إلى شعور مستمر بعدم الراحة والضغط في منطقة البطن السفلى، فهذا الإحساس يمكن أن يؤدي إلى الحاجة المتكررة للعودة إلى الحمام بفترات قصيرة بعد التبول.
التنقيط بعد التبول:يعتبر التنقيط أو التسرب البولي بعد انتهاء عملية التبول، هو علامة أخرى على تضخم البروستاتا، حيث يمكن أن يحدث بسبب عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل، مما يؤدي إلى تسرب البول بعد مغادرة الحمام، يمكن أن يكون محرجًا ويؤثر على النظافة الشخصية.
تؤثر التغذية بشكل كبير على حالات تضخم البروستاتا، حيث أن تناول كميات كبيرة من الدهون تزيد من نسبة الالتهاب في الجسم، والتي ترتبط بشكل كبير بالإصابة بالأمراض المزمنة، منها سرطان البروستاتا. كما أن تناول كميات عالية من الكالسيوم، مثل الألبان، خصوصًا بعد سن 55 عام قد يكون له علاقة بزيادة نسبة الإصابة بتضخم البروستاتا. لذلك على مرضى تضخم البروستاتا تناول أغذية تعالج البروستاتا أو تحد من أعراضها.وفيما يلي نوضح أطعمة يمكن إدخالها إلى النظام الغذائي لتغذية مريض البروستاتا بشكل صحيح:
سمك السلمون: يعد سمك السلمون من أغذية تضخم البروستاتا الهامة، نظرًا لاحتوائه على نسب عالية من الأوميجا 3، وهي دهون صحية تحمي من الإصابة بسرطان البروستاتا، كما يمكن الحصول على الأوميجا 3 أيضًا من الجوز، وبذور الكتان المطحون، وبذور الشيا، وزيت الكانولا.
الفلفل الحلو: يعد الفلفل الحلو من أغذية تضخم البروستاتا نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الفيتامين C، الذي يحمي من الإصابة بالمرض.
الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على الفينولات المتعددة، وهذه المركبات تعمل على تحسين تدفق البول والتقليل من الالتهاب لمرضى تضخم البروستاتا.
فيتامين E: وهو فيتامين مضاد للأكسدة، يساهم في الوقاية من سرطان البروستاتا، ويمكن تناوله على شكل مكملات غذائية بشكل يومي. ومن أغذية تضخم البروستاتا الغنية بفيتامين هـ (بالإنجليزية: Vitamin E) الخضروات الورقية كالسبانخ، والبروكلي، وحبوب الإفطار المدعمة، وعصائر الفاكهة.
الطماطم: تعد الطماطم من الأغذية المفيدة لتضخم البروستاتا التي يمكن إضافتها إلى العديد من الأطباق في النظام الغذائي، فهي غنية بمادة الليكوبين: Lycopene)، وهذه المادة مضادة للأكسدة، تبطئ من تقدم تضخم البروستاتا الحميد، وتخفض من مستويات مستضد البروستاتا الخاص، الذي يدل على وجود اضطراب في البروستاتا، أهمها التهاب البروستاتا، وتضخمها، وسرطان البروستاتا
ينصح دائمًا بإدخال الأطعمة التي تحتوي على مادة الليكوبين إلى النظام الغذائي، وأهمها الطماطم أو معجون صلصة الطماطم، وهو متوفر كذلك في البطيخ، والعنب الأحمر، والمشمش، والبابايا، والأفوكادو، والمكسرات.
الأطعمة الغنية بعنصر السلينيوم: تعد الأطعمة الغنية بعنصر السيلينيوم مثل الخبز، والحبوب، والسمك، والدجاج من أهم أغذية تضخم البروستاتا، نظرًا لأن السيلينيوم يساهم في الوقاية من الإصابة بسرطان البروستاتا.
فول الصويا: يعد فول الصويا من أغذية تضخم البروستاتا، وذلك لاحتوائه على مادة تدعى الإيسوفلافون Isoflavones) وهذه المادة تعمل على وقف نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا إذا كان سبب التضخم سرطاني، كما أنها تقلل من أعراض تضخم البروستاتا إلى حد كبير.
بذور السمسم: تعد بذور السمسم من أغذية تضخم البروستاتا، وذلك لاحتوائها على نسب عالية من معدن الزنك، وهو أحد العناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على صحة البروستاتا وتعزيزها.
الأطعمة الغنية بالبيتا سيتوستيرول: إن مركبات البيتا سيتوستيرول Beta-Sitosterol) هي خليط من دهون نباتية شبيهة بالكوليسترول، تساهم في التخفيف من الأعراض المتعلقة بتضخم البروستاتا.
هناك مجموعة من الأعشاب الطبيعية يمكن استخدامها لعلاج البروستاتا في المنزل، ولكن تحت إشراف طبي حتى لا تتعارض مع أي أدوية يتناولها المريض، ومن الأمثلة على هذه الأعشاب ما يلي:
البيجيوم: يتم استخلاص البيجيوم من لحاء شجرة البرقوق الأفريقية، وقد استخدم في الطب التقليدي البديل سابقاً لعلاج مشاكل المسالك البولية منذ العصور القديمة، ويعتبر أيضًا مثالًا على مشروبات لتضخم البروستاتا.
مستخلص حبوب لقاح عشب الجاودار : يساهم مستخلص حبوب لقاح الجاودار Rye Grass Pollen Extract) في تحسين الأعراض الليلية لتضخم البروستاتا، التي تؤدي إلى كثرة التبول.
القراص (Stinging Nettle): يُستخدم القراص كعلاج طبيعي لتخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد.
طريقة الاستخدام: يتم تناول مستخلص القراص أو شاي القراص مرتين يوميًا.
الفوائد: القراص يمكن أن يساعد في تقليل حجم البروستاتا وتحسين عملية التبول.
البلميط المنشاري (Saw Palmetto): البلميط المنشاري هو نبات شهير في الطب البديل لعلاج تضخم البروستاتا الحميد.
طريقة الاستخدام: يُستخدم مستخلص البلميط المنشاري ككبسولات أو شاي.
الفوائد: يساعد في تقليل الالتهاب والاحتقان في البروستاتا، وقد أثبتت الأبحاث فعاليته في تحسين أعراض تضخم البروستاتا.
الزنجبيل: نبات طبيعي يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات.
طريقة الاستخدام: يمكن تناوله كشاي الزنجبيل أو كمكمل غذائي.
الفوائد: يساعد في تخفيف التهاب البروستاتا وتحسين صحة الجهاز البولي.
بذور اليقطين: غنية بمركب بيتا-سيتوستيرول.
طريقة الاستخدام: تناول ملعقة من بذور اليقطين الطازجة يوميًا.
الفوائد: تساعد في تقليل حجم البروستاتا وتحسين تدفق البول.
الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة القوية.
طريقة الاستخدام: يُنصح بتناول كوب من الشاي الأخضر يوميًا.
الفوائد: يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وتحسين الصحة العامة للبروستاتا.
الثوم: خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات.
طريقة الاستخدام: يمكن تناول فص ثوم مهروس يوميًا أو استخدامه في الطهي.
الفوائد: يساعد في تحسين صحة البروستاتا وتقليل الالتهاب.
الكركم: يحتوي الكركم على مادة الكركمين المضادة للالتهابات.
طريقة الاستخدام: يمكن تناول الكركم كمكمل غذائي أو إضافته إلى الطعام.
الفوائد: يساعد في تقليل التهاب البروستاتا وتحسين وظائفها.
البقدونس: يُستخدم البقدونس في الطب الشعبي لتحسين صحة البروستاتا.
طريقة الاستخدام: يمكن تحضير عصير من البقدونس الطازج وتناوله.
الفوائد: يساعد في تحسين تدفق البول وتقليل الاحتقان.
الليمون: معروف بخصائصه المنعشة والمطهرة.
طريقة الاستخدام: يمكن إضافة عصير الليمون إلى الماء وتناوله.
الفوائد: يساعد في تنظيف الجهاز البولي وتحسين وظائف البروستاتا.
علاج البروستاتا بالفواكهيمكن لمريض تضخم البروستاتا تناول عدة أنواع من الفواكه بالإضافة لعلاج الطبيب، مثل الفراولة والتوت كجزء من النظام الغذائي لزيادة الصحة العامة ولكن ليس لعلاج البروستاتا على وجه الخصوص.
علاج البروستاتا بالبخار إن علاج البروستاتا بالبخار يسمى أيضًا باسم الحمل الحراري المائي، وهو علاج جديد وحديث نسبياً قد يساعد في علاج البروستاتا من خلال استخدام البخار؛ وذلك لتقليص حجم البروستاتا المتضخمة، ولكن مازالت الأبحاث المتعلقة بهذا العلاج تحت المراجعة والتدقيق.
بعد التعرف على النظام الغذائي لمرضى البروستاتا والأطعمة المفيدة لهؤلاء المرضى، يجب التعرف على الأطعمة الضارة لهم والتي يجب الابتعاد عن تناولها أو الحد من كميتها، وهذه الأطعمة هي كالتالي:
اللحوم الحمراء: إذا تم تناول اللحوم الحمراء يوميًا فهذا يزيد من تضخم البروستاتا وذلك لاحتوائها على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة، لذلك لا تعد اللحوم الحمراء من أغذية تضخم البروستاتا، بل يجب تجنبها تمامًا في حال الإصابة بالمرض والبحث عن مصادر أخرى للبروتين، مثل السمك والدجاج.
منتجات الألبان: ينصح بالتقليل من تناول منتجات الألبان لمرضى تضخم البروستاتا، ما يساعد على تحسن أعراضه.
البيض: يتساءل البعض هل البيض مضر لمرضى البروستاتا؟ وفي حقيقة الأمر إن البيض لا ينضم لقائمة أغذية تضخم البروستاتا، فهو قد يسبب زيادة خطر الإصابة بتضخم البروستاتا السرطاني نظرًا لاحتوائه على مادة الكولين، وهذه المادة موجودة أيضًا في خلايا البروستاتا السرطانية، لذلك يجب تجنبه قدر الإمكان.
الكافيين: بما أن الكافيين مدر للبول، فإنه يزيد من أعراض تضخم البروستاتا، لذلك يجب تقليل الاستهلاك اليومي من الشاي والقهوة خاصة قبل النوم.
الملح: يحتوي الملح على الصوديوم الذي يزيد من أعراض تضخم البروستاتا، لذلك يجب تجنبه قدر الإمكان في مختلف أنواع الأطعمة.
يعتمد علاج البروستاتا على تشخيص نوع الالتهاب وأعراضه، ويوجد علاج لجميع الحالات. كما يمكن استخدام أكثر من واحد في الوقت نفسه. وبالرغم من فعالية العلاج إلّا أنّه من المحتمل عودة الالتهاب أحيانًا حتّى بعد الشفاء. تتمثّل أهم الطرق في:
علاج العدوى الجرثومية يجب تناول المضادات الحيوية لعلاج التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد أو المزمن. وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر تناولها عن طريق الوريد (IV) في المستشفى. ويجب على المريض الالتزام بتناول جميع الأدوية الموصوفة له للقضاء على العدوى وتقليل خطر الإصابة بالتهاب البروستاتا الجرثومي المزمن.
علاج الأعراض البوليةيمكن لبعض الأدوية، مثل حاصرات ألفا، أن تساعد في إرخاء عنق المثانة والألياف العضلية، باعتبار أنّ البروستاتا تلتقي بالمثانة. ويساعد هذا العلاج في التخفيف من الأعراض البولية، مثل صعوبة التبول والبول المؤلم . يتم وصف هذا العلاج للمصابين بالتهاب البروستاتا المزمن والتهابات البروستاتا البكتيرية.
علاج الألم تساعد بعض مسكنات الألم في تسكين الآلام المزعجة الناتجة عن التهاب البروستاتا. وقد تشمل الأسيتامينوفين كالتايلينول والبنادول أو الإيبوبروفين كالأدفيل والموترين آي بي.
يمكن أن تستمر فترة العلاج بالمضادات الحيوية لمدة أسبوعين إلى 4 أسابيع، وقد تصل إلى 6 أسابيع وأكثر في بعض الحالات المزمنة. لذا، يجب الالتزام بأخذ جميع الأدوية الموصوفة بانتظام للتخلص من الالتهاب في أسرع وقت ممكن وتجنب تفاقمه أو تجدده.
الأدويةإذا لم تكن التغييرات في نمط الحياة كافية للتخفيف من تضخم البروستاتا، يُمكن الانتقال أو اللجوء إلى الدواء مثل:
- حاصرات ألفا (التامسولوسين والفوزوزين) التي تساعد عضلات غدة البروستاتا وقاعدة المثانة على الإرتخاء وتسهل التبول.
- مضادات مفعول الكولين الي تساعد عضلة المثانة على الإسترخاء، في حال كانت نشطة بشكل مفرط.
- مثبطات اختزال 5-ألفا (فيناسترايد ودوتاستيريد) التي تقلص غدة البروستاتا عند تضخمها.
- مدرات البول التي تُسرع من إنتاج البول خلال النهار لتقلل من كميته أثناء الليل، واحد من طرق علاج البروستاتا المتضخمة.
- ديزموبريسين الذي يبطئ من إنتاج البول ويقلل من كميته في الليل.
احتقان البروستاتا هو حالة مرضية شائعة ناتجة عن تجمع السوائل في غدة البروستاتا، والتي تؤدي إلى تورمها والالتهاب أحيانًا. يمكن علاج البروستاتا واحتقانها من خلال:
- إطلاق تراكم السوائل عن طريق ممارسة الجماع بشكل منتظم للتخفيف من التوتر والضغط على البروستاتا.
- التدليك الطبيعي للبروستاتا عن طريق ممارسة الرياضة، بما في ذلك رياضة المشي السريع.
- التدليك الفيزيائي يجريه طبيب المسالك البولية للبروستاتا من أجل التخفيف من احتقانها.
- تناول بذور اليقطين التي تمنع احتقان البروستاتا لاحتوائها على الأحماض الأمينية والدهنية غير المشبعة والفيتامينات.
- تناول الأناناس والبطيخ كونهما يساعدان في تقليل التبول المتكرر.
- استخدام جرعة صغيرة من الزنك (25 ملغ) للتخفيف من إنتاج السوائل التي تسبب الاحتقان.
- استخدام مثبطات إنزيم المختزل 5-ألفا (فيناسترايد) عند الاحتقان الشديد لتقليل كمية إنتاج السائل الجنسي.