

قد يلاحظ بعض الأشخاص ظهور أعراض غريبة بالجسم يمكن أن تكشف إصابتهم بنسبة كبيرة بارتفاع مستويات الكوليسترول عن الحد الطبيعي مما يستوجب استشارة الطبيب المختص لمنع تفاقم المشكلة. يستعرض دليلى ميديكال في التقرير التالي أبرز العلامات الخطيرة التي تشير إلى ارتفاع الكوليسترول بنسبة خطيرة وفقًا لما ذكره موقعنا
عند بداية ارتفاع الكوليسترول في الدم، لا تظهر على المريض أي أعراض، ولكن تظهر في نتائج الفحوصات المخبرية أرقام غير طبيعية، تدل على الحاجة إلى تناول العلاج الدوائي. وتشتمل الفحوصات التي يتم إجراؤها على:
فحص الكوليسترول الكلي Total Cholesterol)، وتعد قيمة الفحص طبيعية إذا كانت أقل من 200 ملغ/ ديسيلتر، أما إذا كان أعلى من 200 ملغ/ ديسيلتر، فإنه يعد مرتفعًا.
فحص كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة Low-Density Lipoprotein or LDL)، وتعد قيمة الفحص طبيعية إذا كانت أقل من 130 ملغ/ ديسيلتر، أما إذا كان أعلى من 130، فإنه مرتفع.
فحص كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة High-Density Lipoprotein or HDL)، وتعد قيمة الفحص طبيعية إذا كانت أعلى من 40 ملغ/ ديسيليتر، وإن كانت أقل من ذلك فإن القيمة غير طبيعية.
كما ذكرنا سابقًا، غالبًا لا يتسبب ارتفاع الكوليسترول بحد ذاته بظهور الأعراض، ولكن في بعض حالات ارتفاعه، قد تظهر الأعراض التالية:
ظهور نتوءات دهنية وآفات ناعمة صفراء على الجلد، تعرف باسم الورم الأصفر (بالإنجليزية: Xanthomas)، قد تظهر على العين أو أي منطقة من الجسم.
ظهور دوائر رمادية في العيون.
الإصابة بالعجز الجنسي، وتعد إحدى أعراض ارتفاع الكوليسترول عند الرجال، نتيجة لتأثر الشرايين بارتفاع الكوليسترول في الدم.
الإصابة بالتهاب البنكرياس Pancreatitis)، خصوصًا عند الإصابة بالنوع الثالث من ارتفاع الدهنيات Hyperlipidemia Type 3).
عند الإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم قد لا تظهر على المريض أعراض، ولكنه يسبب بعض المضاعفات التي ستسبب ظهور أعراض ملحوظة عليه، وتشتمل على:
الذبحة الصدرية وآلام الصدر Angina).
الغثيان.
التعب الشديد.
ضيق في التنفس.
ألم في الرقبة، أو الفك، أو الجزء العلوي من البطن، أو الظهر.
تنتج الجلطة الدماغية Stroke) عن انسداد إحدى الشرايين التي تمد الدماغ بالدم، إما انسداد جزئي أو كامل، مسببًا أعراض تشتمل على:
فقدان التوازن المفاجئ.
دوار مفاجئ.
تدلي الجفن والفم على جانب واحد فقط.
ارتباك.
التحدث بطريقة غير مفهومة.
خدر في الوجه، أو الذراع، أو الساق.
عدم وضوح الرؤية والرؤية المزدوجة.
صداع حاد مفاجئ.
يعمل تراكم الدهون واللويحات في الشرايين على تضيقها، وبعد مدة من الزمن، يتراكم حول اللويحة تجلطات دموية، مسببًا عدم وصول الأكسجين بالكميات الكافية إلى القلب، ما يسبب تلف خلايا القلب وموتها، الذي ينتج عنه الإصابة بالجلطة الدماغية Heart Attack). تظهر على المريض الأعراض التالية التي قد تعد من أعراض ارتفاع الكوليسترول:
الشعور بألم أو وجع في الصدر أو الذراعين.
صعوبة في التنفس.
القلق.
الدوخة.
الغثيان، أو عسر الهضم، أو الإصابة بحموضة المعدة.
التعب المفرط.
يحدث مرض الشريان المحيطي Peripheral Arterial Disease or PAD) عند تراكم اللويحات في جدران الشرايين، وسيؤدي ذلك إلى منع تدفق الدم في الشرايين التي تمد الدم إلى الكليتين، والذراعين، والمعدة، والساقين، والقدمين، مسببة الأعراض المبكرة التالية، والتي قد تعد من أعراض ارتفاع الكوليسترول:
تشنج الأطراف.
وجع وألم في الأطراف.
تعب عام.
ألم في الساقين أثناء النشاط أو التمرين، ويسمى العرج المتقطع Intermittent Claudication).
الشعور بعدم الراحة في الساقين والقدمين.
وتزداد الأعراض مع تقدم المرض وتطوره.
تختلف المدة المتوقعة لخفض مستوى الكوليسترول من بين شخص لآخر، اعتمادًا على مدى التزامه بالنظام الغذائي أو اتباعه نمط حياة صحي أو استخدامه للعلاجات المساعدة.
يلاحظ الأشخاص الذين يتناولون أدوية لخفض الكوليسترول، مثل الستاتين انخفاض سريع في مستوى الكوليسترول، وتستغرق بعض الأدوية الأخرى أسابيعًا قليلة، لكن تزداد فاعلية الأدوية في حال اتباع الشخص عادات صحية.
تساعد بعض التغييرات الغذائية على خفض مستوى الكوليسترول بنسبة طفيفة في أقل من 4 أسابيع، لكن يمكن ملاحظة الفرق في غضون بضعة أشهر من اتباع نظام غذائي صحي للقلب
اعرف افضل دكتور غدد صماء وسكر فى خلال دقايق
لا تظهر أعراض ارتفاع الكوليسترول بشكل واضح لدى المعظم، ولكن مع مرور الوقت قد يزيد تركيز الكوليسترول في الدم بشكل مبالغ فيه (أي أعلى من 240 ملليغرام/ ديسيليتر)؛ مسببًا زيادة خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية التي يُرافقها ظهور أعراض سوف نوضح أبرز المضاعفات الناتجة عن ارتفاع الكوليسترول والأعراض المُرافقة لها:
مرض الشريان التاجي (Coronary artery disease)مرض الشريان التاجي (CAD) هو أحد أمراض القلب التي تنجم عن تراكم الدهون في الشرايين الرئيسية التي تمد القلب بالدم وتسبب تضييقها.
عادةً ما يُسبب مرض الشريان التاجي عدد من الأعراض التي تختلف بين الجنسين، وفي الآتي أكثرها شيوعًا:
آلام الصدر.
الغثيان.
التعب الشديد.
ضيق في التنفس.
آلام الرقبة، أو الفك، أو الظهر، أو الجزء العلوي من البطن.
2- الجلطة القلبية (Heart attack)تحدث الجلطة القلبية نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول وغيرها من المواد في الشرايين التي تمد القلب بالدم مسببةً انسداد هذه الشرايين تمامًا أو انخفاض تدفق الدم فيها بشكل شديد، عادةً ما يصاحب الجلطة القلبية ظهور الأعراض الآتية:
شعور بالضيق أو آلام في الصدر والذراعين.
صعوبة في التنفس.
شعور بالقلق.
دوخة.
مشاكل هضمية كالغثيان، أو عسر الهضم، أو الإصابة بحموضة المعدة.
التعب المفرط.
الجلطة الدماغية (Stroke)تُعد الجلطة الدماغية أحد مضاعفات ارتفاع الكوليسترول في الدم، والتي تحدث نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول في أحد الشرايين التي تمد الدماغ بالدم مسببًا انسداد هذه الشرايين أو تضيقها.عادةً ما يُرافقها عدد من الأعراض، مثل:
فقدان التوازن المفاجئ.
الدوار المفاجئ.
فقدان تناسق الوجه، والذي يظهر على شكل تدلي الجفن والفم من جانب واحد فقط.
عدم القدرة على تحريك جانب واحد فقط من الجسم.
التحدث بصعوبة وعدم وضوح الكلمات.
خدران في أحد أجزاء الوجه، أو في ذراع واحدة، أو ساق واحدة.
عدم وضوح الرؤية أو رؤية مزدوجة.
صداع حاد مفاجئ.
الارتباك.
مرض الشرايين المحيطية (Peripheral arterial disease)ينتج مرض الشريان المحيطي (PAD) نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول في الشرايين التي تمد الساقين أو الذراعين أو الكلى أو المعدة بالدم والأكسجين، مسببًا انسدادها وظهور بعض الأعراض، وهذه أبرزها:
تشنج العضو المصاب.
ألم وتعب في العضو المُصاب.
ألم في الساقين عند ممارسة التمارين أو عند أداء النشاطات المختلفة.
شعور بعدم الراحة في القدمين الأعراض المًبكرة للمرض، والتي مع تطور المرض قد تحدث بشكل أكثر تكرارًا، أو قد يظهر غيرها من الأعراض الشديدة.
يؤدي ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم إلى حدوث تصلب الشرايين، وبمرور الوقت يتأثر سريان الدم فيتباطأ تدفقه من وإلى القلب وربما يحدث انسداد الشرايين، ويصبح الشخص معرضًا لأمراض القلب، ويصبح الكوليسترول خطرًا عندما تصل مستوياته للتالي:
مستوى الكوليسترول الكلي أعلى من 240 مجم / ديسيلتر.
مستوى LDL أعلى من 160 مجم / ديسيلتر، وتتزايد احتمالية حدوث المخاطر عندما يصل مستواه إلى 190 مجم / ديسيلتر.
مستوى HDL يكون أقل من 40 مجم / ديسيلتر.
يستوجب إجراء فحوصات الكوليسترول والدهنيات بشكل دوري كل 4-6 سنوات للأشخاص الأصحاء في عمر 20 عام فما فوق، ولكن يوصى بعض الأفراد بإجراء الفحوصات سنويًا، لتجنب أي من مضاعفات المشكلة المبكرة وتداركها فورًا، وهم:
الرجال فوق سن 40 عام.
النساء فوق سن الخمسين، أو بعد انقطاع الطمث Menopause).
الإصابة بمرض السكري.
الإصابة بضغط الدم المرتفع.
وجود تاريخ من التدخين، أو الحالي.
السمنة المفرطة، خصوصًا عند تراكم الدهون في منطقة البطن.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض القلب المبكر، أو السكتة الدماغية.
وجود أي من أعراض ارتفاع الكوليسترول الجسدية، مثل الترسبات الدهنية تحت الجلد.
وجود أي من علامات الإصابة بمرض في الأوعية الدموية، أو مرض الشريان التاجي.
يُوجد عديد من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول، الجدير بالذكر أن بعض هذه الأطعمة يكون صحيًا و لكنها تعتبر سبب من اسباب ارتفاع الكوليسترول، ومنها:
البيض: البيض من المصادر الغنية بالكوليسترول، إذ تحتوي البيضة الواحدة على 207 مجم من الكوليسترول، ومع ذلك فهو من المصادر الغنية بالبروتينات وعديد من الفيتامينات، لذا يمكن تناوله باعتدال للحصول على فوائده وتجنب ارتفاع مستوى الكوليسترول. يمكن تناول 1-3 بيضات يوميًا للأشخاص الأصحاء.
المأكولات البحرية: المحار والجمبري (الروبيان) وسرطان البحر، وأسماك السردين جميعها من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول (يحتوي 85 جرامًا من الجمبري على 214 مجم من الكوليسترول).
الزبادي (الروب) كامل الدسم: يحتوي كوب واحد (245) جرامًا من الزبادي كامل الدسم على 31.8 مجم من الكوليسترول.
لحوم الأعضاء مثل القلب والكبد والكلى: على الرغم من فوائدها ومحتواها من البروتينات ومضادات الأكسدة، فإنها مصادر غنية بالكوليسترول، على سبيل المثال يحتوي 145 جرامًا من كبد الدجاج على 351 مجم من الكوليسترول.على الرغم من أن الأطعمة السابقة صحية، فإن محتواها العالي من الكوليسترول يجعلها ليست خيارًا مثاليًا لمرضى ارتفاع الكوليسترول، لذا يجب تناولها باعتدال للحصول على فوائدها دون رفع مستوى الكوليسترول.وفيما يلي بعض الأطعمة الضارة التي يُفضل تجنبها تمامًا أو الحد منها، لمخاطرها الصحية وكونها من المصادر الغنية بالكوليسترول.
الأطعمة المقلية: إلى جانب محتواها العالي من الكوليسترول فإنها مرتفعة السعرات الحرارية، وتحتوي على دهون متحولة، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة والسكري.
الوجبات السريعة: تناول الوجبات السريعة هو أحد عوامل الخطر الرئيسية للعديد من الحالات المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والسمنة.
اللحوم المصنعة: يُنصح بالحد من تناول اللحوم المصنعة، مثل النقانق، والبرجر وغيرها من الأطعمة الغنية بالكوليسترول في النظام الغذائي، إذ تشير الدراسات إلى أن هذه الأطعمة ترتبط بأمراض مثل سرطانات القولون، وأمراض القلب.
المخبوزات والحلويات: يحتوي الكعك والآيس كريم، والمعجنات والحلويات الأخرى، على نسبة عالية من الكوليسترول بالإضافة إلى السكريات المضافة، والدهون غير الصحية، والسعرات الحرارية التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة.
تساعد بعض الطرق في الوقاية من ارتفاع الكوليسترول بالدم، وتتمثل في:
تغيير النمط الغذائي: من خلال الإبتعاد عن الأطعمة الدهنية التي تسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار بالدم. فيجب الإبتعاد عن تناول اللحوم الدهنية والمقليات والمعجنات التي تحتوي كميات كبيرة من الزيوت والشحوم، بالإضافة إلى الكربوهيدرات المعالجة.
الإنتظام في ممارسة الرياضة: تساهم الرياضة في الوقاية من مختلف الأمراض، لأن الشخص الرياضي يحافظ على صحته ورشاقته وينصح بتجنب التدخين.
مراقبة مستويات الكوليسترول في الدم: من الأمور الهامة التي تساعد في الوقاية من الأضرار الناتجة عن ارتفاع الكوليسترول، مراقبة مستوياته في الدم بشكل منتظم.
ضيق التنفس يمكن اكتشاف ارتفاع مستويات الكوليسترول بالدم من خلال متابعة التنفس ففي حالة الشعور بضيق التنفس فإن ذلك يشير إلى الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن الناتج عن تلف الرئتين.
الصداع المفاجئ قد يكون الصداع المفاجئ أو الشديد علامة على الإصابة بالسكتة الدماغية مما يشير إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول بالدم بشكل كبير، وبالتالي يجب الحرص جيدًا على استشارة الطبيب المختص فورًا خاصة إذا استمرت الأعراض لفترة طويلة.
التغيرات في الرؤي يمكن أن تكون التغيرات في الرؤية أحد العلامات على تلف الشبكية وبالتالي قد يشير ذلك إلى الإصابة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستويات الكوليسترول بنسبة كبيرة لذلك لا يفضل إهمال هذه المشكلة والأفضل الاستشارة السريعة.
آلام الساقين قد تكون آلام الساقين أو التعب عند المشي علامة على الإصابة بمرض في الشرايين، وعادة ما يحدث ذلك نتيجة تراكم اللويحات في الشرايين التي تغذي الساقين، لذلك يجب الحرص على الكشف المبكر للكشف عن السبب الرئيسي وراء هذا الألم.
يلجأ الطبيب لوصف الأدوية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول بمستويات خطيرة أو في حال وجود حالات صحية أخرى، وربما يحتاج أيضًا لوصف دواء مساعد لخفض ضغط الدم.
تهدف العلاجات بشكل رئيسي لخفض مستوى الكوليسترول في الدم عن طريق تقليل تصنيعه في الجسم والحد من التهاب الأوعية الدموية.
يحتاج بعض الأشخاص لتناول الأدوية الخافضة للكوليسترول اعتمادًا على مستواه والمشكلات الصحية الأخرى التي يعاني منها المريض، وتتضمن الأدوية ما يلي:
الستاتينات (Statins): تعد أدوية الستاتينات أكثر العلاجات شيوعًا لخفض الكوليسترول، إذ تساعد على تقليل تصنيعه في الجسم.
الفايبريت (Fibrates): تستهدف هذه الفئة من العلاجات، الدهون الثلاثية في الدم، وتعمل على خفض مستوياتها.
مثبطات امتصاص الكوليسترول الانتقائية: تساعد هذه الفئة على منع الجسم من امتصاص الكوليسترول.
مثبطات PCSK9: تعمل هذه الفئة على خفض نسبة الكوليسترول الضار من خلال الارتباط بالبروتينات في الكبد.
مُنحيات حامض الصفراء (Bile Acid Sequestrants): تعرف هذه الفئة أيضًا باسم Resins، وتساعد الجسم على التخلص من الكوليسترول عبر الأمعاء وصولًا إلى البراز.