

كثيرًا ما نشعر بالهبوط والدوخة وقلة التركيز في فصل الصيف، لأن ارتفاع درجة حرارة الطقس يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى اضطراب ضغط الدم. في التقرير التالي، يستعرض موقع دليلى ميديكال تأثير حرارة الصيف على ضغط الدم، وفقًا لموقعنا
يتمثل معنى تخثر الدم أو تجلط الدم: Thrombosis) في سلسلة من التفاعلات التي تنتهي بزيادة سماكة الدم لتمنع النزيف في حالات الجروح. أيضاً عندما لا يتدفق الدم بسلاسة عبر الأوعية الدموية، فمن الممكن أن يبدأ بالتجلط، ويتحول من سائل خالي من عناصر تعيق التدفق إلى هلام شبه صلب أو جلطات دموية.
قد تستمر الجلطة الدموية التي تتشكل داخل الأوعية الدموية في النمو وتتسبب بانسداد الأوعية، مما يحول دون وصول الدم إلى أجزاء معينة من الجسم ويسبب ضررًا للأنسجة والأعضاء، هذا بدوره يؤدي إلى عواقب تهدد الحياة، خاصة إذا انتقلت الجلطة إلى إحدى أعضاء الجسم الحساسة، أثناء حركة الدورة الدموية، مثل الدماغ أو الرئتين.
إن عملية تخثر الدم عملية طبيعية للغاية، لكن حدوثها بشكل مفرط يمكن أن يتسبب بتكون الجلطات الدموية الوريدية والشريانية. وهذا يعني أن تخثر الدم لا يسبب مضاعفات خطيرة إلا في حالة حدوث تجلط الدم داخل شرايين مهمة في الجسم والذي من الممكن أن يهدد حياة الفرد.
يصنف تجلط الدم بشكل عام على أنه إما تخثرًا وريديًا، أو تخثرًا شريانيًا، وذلك وفقًا لمكان حدوث الجلطة في الجسم.
كما يمكن أن يتم تصنيف الجلطات الدموية في الأوردة إلى:
التخثر السطحي، والذي يحدث في أحد الأوردة الواقعة بالقرب من الجلد، وعادة ما يكون مؤلمًا، لكنه لا يعد خطيرًا.
التخثر العميق، حيث يحدث التجلط الوريدي في الأوردة العميقة، مثل تجلط الدم في الساق وتجلط الدم في اليد. كما أن من أنواع الجلطات الدموية:
جلطة القلب.
جلطة الدماغ.
جلطة الرئتين.
جلطة البطن.
ويمكن تقسيم الجلطات الدموية إلى قسمين رئيسيين، بناء على قدرتها على التحرك عبر أنحاء الجسم، وهما:
جلطة الدم الثابتة، والتي عادة تبقى في مكانها وتمنع تدفق الدم عبرها.
جلطة الدم المتحركة، وهي أخطر أنواع الجلطات الدموية، حيث أنه لا يمكن التحكم بموقعها في الجسم، وعادة ما تتكون الجلطة الدموية المتحركة عند انفكاك وتكسر جلطة الدم الثابتة.
الفئات المعرضة للخطر:
- مرضى الشرايين التاجية
- أصحاب الدعامات أو الصمامات القلبية
- مرضى الذبذبة الأذينية
- من يعانون من الهبوط في عضلة القلب
- مرضى الكلى
- مرضى السكري
- كبار السن
الحرارة وكبار السن في وجه ضغط الدم من الممكن أن يواجه الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر مشاكل متعلقة بالحرارة أكثر مقارنة مع غيرهم، وهذا يعرضهم لمشكلات صحية مختلفة في حال إصابتهم بأمراض مزمنة مثل ضغط الدم المرتفع، ويعود السبب في ذلك إلى ما يأتي:
معاناة كبار السن من أمراض مزمنة، وتناولهم للأدوية التي يمكن أن تؤثر على التحكم في درجة حرارة الجسم.
قد يكونون كبار السن أقل عرضة للتكيف مع الارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة أو الانخفاضات.
درجات الحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الجلد وبالتالي الجفاف، الأمر الذي يمكن أن يخفض ضغط الدم بشكل كبير ويؤدي إلى الدوخة والإغماء والسقوط، وكلها تشكل خطرًا على كبار السن.
اعرف افضل دكتور باطنة فى خلال دقايق
جلطات وريدية: وتحدث في الأوردة، وعادةً يحدث هذا التجلط في الوريد الرئيسي للساق، ومن أهم أعراضها والعلامات التي يتضمنها هذا النوع من الجلطات الدموية المفاجئة هو الشعور بالدفء، خاصةً في المكان الذي تشكل فيه التجلط الدموي، والشعور ببعض الآلام في الذراع، أو الساق المصابة بهذه الجلطة، وظهور بعض التورم في الساق المصابة والقدم أو الذراع.
الجلطات الشريانية: وتحدث في شرايين القلب، أو المخ أو في الكلى، وتتمثل أعراضها في الشعور بالألم شديد، والإصابة بشلل، ومن مضاعفات هذه الحالة السكتة الدماغية والنوبة القلبية.
ليس هناك علاج نهائي للجلطات، لكن يمكن استخدام أدوية السيولة (الأسبرين) في تذويبها. ومعروف أن الجلطة الدموية أو الخثرة هي الناتج النهائي لخطوة تجلط الدم في عملية الإرقاء (العملية الحيوية، التي يتم من خلالها وقف النزيف)، وتتم بتجمع الصفائح الدموية وتنشيط بروتينات التخثر.
ويُعد تجلط الدم مهماً عند التعرض للجروح، إلا أنه مرضي في حال تجلط الدم غير المرتبط بالجروح.
الجلطة الدموية (الخثرة) هي الناتج النهائي لخطوة تخثر الدم في عملية وقف النزيف، وتتم بتجمع الصفائح الدموية وتنشيط بروتينات التخثر. وأثناء هذه العملية، يتكتل الدم ويتغير قوامه السائل إلى هلامي (جيلاتيني) شبه صلب. وعملية تخثر الدم ضرورية، لمنع فقدان الدم أثناء الجروح، لكنها تصبح مرضية وقاتلة إذا تكونت داخل الأوردة أو الشرايين.
بالرغم من أنه لا يمكن علاج الجلطات بشكل طبيعي إلا أنه بإمكانك أن تحمي نفسك منها بشكل طبيعي، وذلك من خلال اتباع الطرق الآتية:
الحركة المستمرة تؤدي قلة الحركة خصوصًا الجلوس لأوقات طويلة إلى ركود الجسم، مما يساعد في ركود الدم وزيادة فرصة الإصابة بالجلطات.لذا يُنصح بالحركة يوميًا بمعدل نصف ساعة إلى ساعة، وذلك لا يعني إجهاد نفسك بتمارين رياضية مكثفة، قد تكون 30 دقيقة من المشي كافية لتأدية الغرض.كما أنه يجب التأكيد على فكرة المشي أثناء الحمل إذ قد تكون التغيرات الهرمونية سببًا للجلطة.
خسارة الوزن يُعد الوزن الزائد أحد العوامل التي قد تزيد من فرصة الإصابة بالجلطات، إذ يشكل الوزن الزائد ضغط على الأوعية الدموية، لذا ينصح بخسارة الوزن الزائد من أجل الوقاية والحماية من الإصابة بالجلطات.
أخذ الحذر أثناء السفر إن المسافرين سواء بالسيارة أو الطيارة أو أي مركبة لمدة تزيد عن 4 ساعات أكثر عرضة للإصابة بالجلطات، خصوصًا إذا كان لديهم عوامل خطر أخرى.لذا يجب التحدث إلى الطبيب من قبل الأشخاص المسافرين الأكثر تهديدًا بالإصابة بالجلطة قبل السفر، بالإضافة إلى ذلك يُفضل أخذ استراحات أثناء السفر والمشي لزيادة تدفق الدم في الجسم، كما يمكن للمسافرين بالطائرة بسحب ركبهم باتجاه الصدر والبقاء كذلك لبضع ثوان مع تكرار ذلك.
شرب الماء يُساعد شرب الماء في الوقاية من الجلطات من خلال إبعادك عن الإصابة بالجفاف.
كما يجب التأكد من شرب الماء بكميات وفيرة خلال الطيران، إذ يساعد الطيران على زيادة فرصة الإصابة بالجفاف، بالإضافة إلى الجلوس لفترات طويلة.
مراقبة أعراض الجلطة يُوجد عدد من الأعراض التي قد تدل على فرصة حدوث جلطة والتي يجب عليك أن تبقى واعِ لها للاتصال فورًا بالطبيب، مثل:
انتفاخ واحمرار.
مشكلات التنفس.
ألم أثناء التنفس.
زيادة نبض القلب.
ألم في الصدر.
صعوبة في الكلام.
تنميل في الوجه أو الأطراف.
- اتباع نظام غذائي صحي: حفاظاً على سيلان الدم وعلى صحة الشرايين يجب اتباع نظام غذائي صحي قليل الأطعمة المصنّعة من أطعمة سريعة التحضير وأطباق جاهزة وأيضاً تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة كاللحوم الزهرية والحلويات وتلك الغنية بالسكر كالسكاكر والمشروبات الغازية. كما يُنصح بالحد من تناول الأطعمة الغنية بالملح لانه يساهم في انحباس السوائل في الجسم ما يعيق الدورة الدموية. في المقابل ثمة أطعمة لها أثر إيجابي على الدورة الدموية وتخفف خطر حصول جلطات ويُنصح بالتركيز عليها كالثوم والليمون والبرتقال والشكولاتة السوداء وبذور دوار الشمس.
- تجنب وسائل التدفئة المنخفضة المستوى: تعتبر هذه الوسائل الخاصة بالتدفئة التي توضع أرضاً مضرة لأنها تساهم في ركود في الدم في القدمين. لا يُتصح بها أبداً للأشخاص الذين يعانون الدوالي بشكل خاص.
- ارتداء الجوارب الخاصة للدوالي لدعم الساقين: يُنصح بها في الرحلات الطويلة في الطائرة وبشكل خاص للأشخاص الذين يعانون القصور الوريدي المزمن أو الوراثي. كذلك الأشخاص الذين سبق ان تعرضوا لجلطة في الساق. لكنها مفيدة لك عامةً لأنها تساعد على الحد من التورم في الساقين تجنباً للثقل فيهما.
- ارتداء ملابس واسعة مريحة: تضغط الأحذية والملابس الضيقة على الأوعية الدموية. لذلك من المهم ارتداء ملابس مريحة وكذلك انتعال أحذية مناسبة أو يمكن نزع الأحذية في الرحلة.
- ممارسة تمارين المط: حتى إذا لم يكن ممكناً النهوض والمشي في الطائرة يجب ممارسة بعض تمارين المط وتحريك القدمين بتمارين معينة. كما يُنصح بالمشي كل ساعتين في الطائرة لبضع دقائق.
الشعور بالارتباك و دوخة مع سرعة النبض.
التعرق المفرط أو عدم القدرة على التعرق.
الشعور بالتعب وصداع وتقلصات العضلات أو التشنجات.
غثيان.
تورم في الذراع أو الساقين، والشعور بالغثيان.