أبرز أسباب آلام الرقبة

يعاني الكثيرون من آلام الرقبة المزعجة التي ربما تتداخل مع القيام بالأنشطة اليومية، وقد تكون أسباب آلام الرقبة بسيطة مثل النوم في وضع خاطئ أو الجلوس فترات طويلة، بينما في حالات أخرى يشير ألم الرقبة إلى الإصابة بحالات خطيرة تستدعي العلاج في أقرب وقت لتفادي تفاقم الحالة وحدوث مضاعفات

 

الأعراض

 

وتشمل الأعراض:

 

ألم يتفاقم غالبًا بسبب تثبيت الرأس على وضعية واحدة لفترات طويلة، مثل القيادة أو العمل على الكمبيوتر

تشنج العضلات وتقلصها

ضعف القدرة على تحريك الرأس

الصداع

 

 

اعرف افضل دكتور عظام من خلال موقع دليلى ميديكال 

 

 

الأسباب

 

لأن الرقبة تحمل وزن الرأس، فإنها معرضة لخطر الإصابات والحالات المَرضية التي تسبب الألم وتقيّد الحركة. تشمل آلام الرقبة ما يلي:

 

الإجهاد العضلي. قد يؤدي الاستخدام المفرط للرقبة، كالجلوس لساعات طويلة في وضع متحدب أمام الحاسوب أو الهاتف الذكي، إلى الإصابة بالإجهاد العضلي. بل إن الأنشطة البسيطة، كالقراءة على السرير، يمكنها أن تُجهِد عضلات الرقبة.

تآكل المفاصل. تتآكل مفاصل الرقبة مع التقدم في العمر، مثل غيرها من المفاصل الأخرى في الجسم. ولمقاومة هذا التآكل والتمزّق، يشكّل الجسم عادة نتوءات عظمية يمكنها أن تؤثر في حركة المفاصل وتسبب الألم.

انضغاط الأعصاب. يمكن للأقراص المنفتقة والنتوءات العظيمة في فقرات الرقبة أن تضغط على الأعصاب المتشعبة من الحبل النخاعي.

الإصابات. تسبب حوادث تصادم السيارات من الخلف التعرُّض للإصابة المصعية غالبًا. وتحدث هذه الإصابة عندما تندفع الرقبة للخلف ثم إلى الأمام، وهو ما يعرّض الأنسجة الرخوة في الرقبة للإجهاد.

الأمراض. يمكن لبعض الأمراض، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب السحايا أو السرطان، أن تسبب ألم الرقبة.

 

اعرف افضل دكتور عظام من خلال موقع دليلى ميديكال 

 

 

الوقاية

 

ترتبط معظم آلام الرقبة بوضعية الجسم السيئة إلى جانب تدهور حالة الجسم نتيجة التقدم في العمر. وللمساعدة على الوقاية من آلام الرقبة، اجعل رأسك مرتكزة على العمود الفقري. وكذلك قد تكون بعض التغييرات البسيطة في روتينك اليومي مفيدة. فكِّر في تجربة ما يلي:

 

اتخاذ وضعية جسم جيدة. تأكد عند الوقوف والجلوس من أن كتفيك في خط مستقيم مع الوركين وأن أذنيك فوق كتفيك مباشرة. عند استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والشاشات الصغيرة الأخرى، اجعل رأسك مرتفعًا وارفع الجهاز في خط مستقيم بدلاً من أن تحني رقبتك إلى أسفل للنظر إلى الجهاز.

الحصول على فترات استراحة متكررة. إذا كنت تسافر لمسافات طويلة أو تعمل لساعات طويلة على جهاز الكمبيوتر، فانهض وتحرك في المساحة المحيطة بك ومدّد عضلات رقبتك وكتفيك.

ضبط المكتب والكرسي وجهاز الكمبيوتر بحيث تكون الشاشة في مستوى العين. ينبغي أن تكون الركبتين منخفضتين قليلاً عن الوركين. واستخدم مساند الذراعين في كرسيّك.

الإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخنًا. يمكن أن يزيد التدخين من احتمالات الإصابة بآلام الرقبة.

تجنُّب حمل حقائب ثقيلة بأربطة فوق كتفك. يمكن للوزن أن يُجهد رقبتك.

النوم في وضعية جيدة. ينبغي أن يكون رأسك وعنقك بمحاذاة جسمك. واستخدم وسادة صغيرة تحت رقبتك. وجرِّب النوم على ظهرك مع رفع فخذيك على وسائد، لأن ذلك سيساعد على جعل عضلات العمود الفقري تتخذ وضعية مسطّحة.

المحافظة على نشاطك. إذا كنت لا تتحرك كثيرًا، فاحرص على زيادة مستوى نشاطك.

 

التشخيص

 

سيراجع الطبيب تاريخك المرضي ويجري لك فحصًا. وسيشمل الفحص التحقق من الشعور بألم عند اللمس أو خدَر أو ضعف في العضلات. ويشمل الفحص أيضًا مدى قدرتك على تحريك رأسك للأمام والخلف ومن جانب إلى آخر.

 

اختبارات التصوير

يمكن أن تساعد الاختبارات التصويرية على تحديد سبب ألم الرقبة. ومن أمثلة ذلك:

 

الأشعة السينية. يمكن أن تكشف الأشعة السينية عن المناطق في الرقبة التي يمكن أن تكون فيها الأعصاب أو الحبل النخاعي مضغوطًا بسبب النتوءات العظمية أو تغيرات أخرى.

التصوير المقطعي المحوسب. تدمج فحوصات التصوير المقطعي المحوسب صور الأشعة السينية التي التُقطت من عدة اتجاهات مختلفة لإنتاج مشاهد مقطعية مفصلة للتكوينات داخل الرقبة.

التصوير بالرنين المغناطيسي. يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي موجات الراديو ومجالاً مغناطيسيًا قويًا لإنشاء صور مفصلة للعظام والأنسجة الرخوة. وتشمل هذه الأنسجة الرخوة الأقراص والحبل النخاعي والأعصاب المتصلة بالحبل النخاعي.

من المحتمل أن تشير الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي إلى وجود مشكلات تكوينية في الرقبة من دون ظهور أي أعراض. ويجب دمج الفحوص التصويرية مع التاريخ المَرضي والفحص الجسدي الدقيق لتحديد سبب الألم.

 

الفحوص الأخرى

 

مخطط كهربية العضل. يمكن لمخطط كهربية العضل تحديد ما إذا كان ألم الرقبة مرتبطًا بانضغاط أحد الأعصاب أم لا. ويشمل هذا الفحص إدخال إبر دقيقة عبر الجلد وصولاً إلى العضلات. ويقيس هذا الاختبار سرعة توصيل العصب للإشارات من أجل تحديد ما إذا كانت الأعصاب تعمل بكفاءة أم لا.

تحاليل الدم. يمكن أن تقدم تحاليل الدم أحيانًا أدلة على وجود التهاب أو حالات عدوى ربما تكون السبب وراء ألم الرقبة أو تسهم في حدوثه.

 

العلاج

 

تستجيب عادة أكثر الأنواع شيوعًا لآلام الرقبة الخفيفة إلى المتوسطة بشكل جيد للرعاية الذاتية في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. وقد لا يلزم سوى مسكنات الألم واستخدام الكمادات الدافئة.

 

الأدوية

 

قد تشمل مسكنات الألم مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأيبوبروفين (Advil و Motrin IB وغيرهما) أو نابروكسين الصوديوم (Aleve) أو الأسيتامينوفين (Tylenol وغيره). لا تتناول هذه الأدوية إلا حسب توجيهات الطبيب. فقد يؤدي الإفراط في استخدامها إلى آثار جانبية خطيرة.

 

إذا لم تُجدِ مسكنات الألم التي يمكنك شراؤها من دون وصفة طبية نفعًا، فقد يقترح الطبيب استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو مرخيات العضلات التي تُصرف بوصفة طبية.

 

العلاج

 

العلاج الطبيعي. يستطيع اختصاصي العلاج الطبيعي تعليمك وضعية الجسم الصحيحة واستقامة العظام لممارسة تمارين تقوية الرقبة. قد يشمل العلاج الطبيعي أيضًا استخدام الحرارة والثلج وغير ذلك من الإجراءات للمساعدة على تخفيف الألم.

التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد. توضع مسارٍ كهربية على الجلد بالقرب من المناطق المؤلمة لتوصيل نبضات كهربائية صغيرة يمكنها تخفيف الألم. ومع ذلك، يوجد القليل من الأدلة على أن التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد يعمل على علاج آلام الرقبة.

طوق رقبة طري. قد يساعد الطوق الطري الذي يدعم الرقبة على تخفيف الألم بتخفيف الضغط عن الرقبة. ومع ذلك، في حال استخدامه لأكثر من ثلاث ساعات في المرة الواحدة أو لأكثر من أسبوع إلى أسبوعين، قد يكون ضرر الطوق أكثر من نفعه.

العمليات الجراحية والإجراءات الأخرى

حُقَن الستيرويد. قد يحقن الطبيب أدوية الستيرويد بالقرب من جذور الأعصاب في مفاصل العمود الفقري أو في عضلات الرقبة. ويمكن أيضًا حقن الأدوية المخدرة، مثل الليدوكايين، لتخفيف آلام الرقبة.

الجراحة. في حالات نادرة تكون الجراحة خيارًا ضرورية لعلاج آلام الرقبة لتخفيف الضغط على الحبل النخاعي أو الجذور العصبية.

 

العلاجات المنزلية

 

إلى جانب تناول مسكنات الألم، تشمل تدابير العناية الذاتية لتخفيف آلام الرقبة ما يلي:

 

وضع الكمادات الساخنة والباردة بالتبادل. يمكن تخفيف الالتهاب بوضع الكمادات الباردة أو الثلج الملفوف في منشفة، وذلك لمدة 15 دقيقة عدة مرات في اليوم خلال أول 48 ساعة. وبعد هذه الفترة، استخدم الحرارة. جرِّب أن تأخذ حمَّامًا دافئًا أو استخدم كمادة دافئة مع ضبطها على وضع منخفض.

ممارسة التمارين الرياضية في المنزل. من المهم تحريك الرقبة باستمرار. ويمكنك البدء بتمارين الإطالة البسيطة يوميًا، بما في ذلك تدوير الرقبة والكتفين، بمجرد أن يخف الشعور بالألم الحاد. أمِل رقبتك واثنِها وأدرها بلطف. ولكن قبل ممارسة هذه التمارين، دفئ رقبتك وظهرك باستخدام كمادة دافئة أو عن طريق الاستحمام بماء دافئ.

 

الطب البديل

 

توجد عدة علاجات من الطب البديل يمكنها تخفيف آلام الظهر. ناقش دائمًا الفوائد والمخاطر مع طبيبك قبل بدء علاج جديد بالطب البديل.

 

الوخز بالإبر. يُدخل أحد ممارسي الوخز بالإبر إبرًا رفيعة معقمة في الجلد في أماكن محددة بالجسم. لتحقيق أفضل النتائج، قد يلزم إجراء العديد من جلسات الوخز بالإبر. والوخز بالإبر آمن بصفة عامة عندما يتولاه ممارس معتمد ويستخدم إبرًا معقمة.

المعالجة اليدوية. تُجرى تلك المعالجة في الأساس على العمود الفقري، حيث يستخدم التقويم بالمعالجة اليدوية قوة مفاجئة ومتحكَّ بها على المفصل. يمكن أن توفر المعالجة اليدوية لتقويم العمود الفقري تسكينًا قصير المدى للألم في منطقة الرقبة، وبالنسبة للكثيرين، فهي تنطوي على مخاطر ضئيلة.

التدليك. أثناء التدليك، يدلِّك ممارس مدرب عضلات الرقبة. يمكن أن يفيد التدليكُ المصابين بألم مزمن في الرقبة ناتج عن العضلات المشدودة.

مشاكل العضلات والعظام

ترجع معظم أسباب آلام الرقبة إلى مشاكل العضلات والعظام،

داء الفقار الرقبية: هو نوع من التهاب المفاصل قد يحدث مع التقدم في العمر نتيجة تآكل الأقراص بين الفقرات ما يزيد من احتكاك الفقرات ببعضها مسببة ألمًا في الرقبة وتيبسها.

ديسك الرقبة: قد ترجع أسباب آلام الرقبة من الخلف إلى حدوث انزلاق غضروفي بين فقرتين من فقرات العنق؛ مما يؤدي إلى الضغط على جذور الأعصاب، ويمكن أن يمتد الألم إلى الكتف والذراع حتى الأصابع.

التعرض لإصابة في الرقبة أو كسر: قد يؤدي التعرض لحادث، أو السقوط، أو الإصابات الرياضية إلى تضرر الأربطة والعضلات في الرقبة، وربما يكون من أسباب آلام الرقبة بعد الحادث الإصابة بكسر في الفقرات العنقية محدثًا ألمًا شديدًا في الرقبة ينتشر إلى أجزاء أخرى مثل الكتف والذراع، ويمكن أن تسبب كسور الرقبة مشاكل في الحبل الشوكي قد تصل إلى الشلل أو الوفاة.

هشاشة العظام: قد تسبب هشاشة العظام كسورًا صغيرة في الفقرات تؤدي إلى الشعور بألم في الرقبة.

الألم العضلي الليفي: يعد مرض الألم العضلي أحد أسباب آلام الرقبة والكتفين بجانب الشعور بوجع في جميع أنحاء الجسم.

 

التضيق الشوكي: هو تضيق في القناة الشوكية يؤدي إلى الضغط على الحبل الشوكي أو جذور الأعصاب مسببًا ألمًا في الرقبة، أو الظهر، أو الساقين خاصة عند الحركة. قد ينجم التضيق الشوكي عن عدة مشاكل صحية، مثل التهاب المفاصل، وأورام العمود الفقري، والعيوب الخلقية، ومرض باجيت.

 

اعتلال الجذور العنقية 

 

ينطوي اعتلال الجذور العنقية أو العصب المقروص على الضغط على جذور الأعصاب التي تخرج من فقرات العمود الفقري أو تهيجها، يؤدي ذلك إلى الإصابة بألم في الرقبة وتنميل وقد يمتد إلى الكتف والذراع. عادة ما يحدث اعتلال الجذور العنقية نتيجة الإصابة بداء الفقار الرقبية أو الانزلاق الغضروفي

 

السرطان

 

قد يصاحب بعض أنواع سرطانات الرأس والرقبة آلام في الرقبة وكذلك السرطانات المنتشرة إلى العمود الفقري العنقي، وعادة ما يصاحب هذا الألم أعراض أخرى، مثل تقرحات الفم، أو آلام الفك، أو تغير الصوت، أو وجود نمو في الرأس أو الرقبة

 

النوبة القلبية

 

يمكن أن تكون النوبة القلبية من أسباب آلام الرقبة والكتف والصدر، وتستدعي هذه الحالة طلب الرعاية الطبية الطارئة

 

تشمل أعراض النوبة القلبية ما يلي

 

ألم في الصدر يشبه الضغط وقد يمتد إلى الرقبة والكتف والذراع اليسرى.

صعوبة التنفس.

التعرق.

الغثيان.

الدوار.

 

التهاب السحايا

 

يعد التهاب السحايا من أسباب آلام الرقبة والصداع وكذلك الحمى، ويصاحب الألم تيبس الرقبة وصعوبة تحريكها خاصة عند محاولة ثني الرقبة للأمام

 

يحدث التهاب السحايا عند التهاب الأغشية الثلاثة التي تحمي المخ والحبل الشوكي نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية أو لأسباب أخرى، وهي حالة خطيرة تستدعي العلاج في أسرع وقت.

 

نصائح لعلاج آلام الرقبة 

 

يعتمد علاج آلام الرقبة على السبب الأساسي، وقد يتضمن العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي وربما الجراحة في بعض الحالات، بالإضافة إلى ذلك قد تساهم بعض النصائح التي يمكن تطبيقها في المنزل في تخفيف الألم، ومنها: 

 

تناول مسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول Paracetamol).

عمل كمادات باردة أو دافئة لتخفيف الألم.

الجلوس والنوم في وضعية صحيحة بحيث تكون الرقبة مستقيمة مع الظهر.

ممارسة اليوجا.

القيام ببعض تمارين إطالة عضلات الرقبة، ولكن ينبغي استشارة الطبيب قبل أدائها والتوقف عنها فورًا في حال الشعور بألم أو تفاقم الألم الموجود.

 

اعرف افضل دكتور عظام من خلال موقع دليلى ميديكال 

 

علاج آلام الرقبة منزليًا

 

يتم علاج آلام الرقبة بشكل عام منزليًا من خلال اتباع الإرشادات والنصائح الآتية:

 

النوم على فراش صلب.

التوقّف عن استخدام الوسادة أو استخدموا وسائد خاصة تحافظ على عدم تحرّك الرأس.

استخدام الحرارة من أجل الحدّ من التشنّجات والألم، وذلك من خلال أخذ حمّام دافئ، أو كمّادات ساخنة أو وسائد ساخنة، وانتبهوا لدرجة الحرارة؛ لأن الجلد يحترق بسهولة.

استخدام مسكّنات الآلام التي تخفّف من الألم والالتهاب.

استخدام منشفة حمَّام عادية من أجل التخفّيف من ألم العنق قدر الإمكان، وذلك بثني المنشفة على شكل أسطوانة بطول 10 سنتيمترات تقريبًا، ولفّها حول العنق والصقها بواسطة ورق لاصق أو دبوس.

 

كريم لعلاج آلام الرقبة

 

يمكن استعمال كريم لعلاج آلام الرقبة، حيث المراهم الموضعية التي تحتوي على مسكنات الألم والتي تخفف بدورها الشعور بعدم الراحة، مع العلم أن هذه الكريمات تعمل على موازنة الإحساس بين الدفء والبرودة في منطقة الرقبة، وبالتالي تنشط الدورة الدموية وتسترخي العضلات.

 

فولتارين Voltaren

 

فولتارين كريم مضاد للالتهابات يمكن استخدامه لعلاج آلام الرقبة، أو آلام الظهر، حيث يحتوي على المادة الفعالة ديكلوفيناك والتي تخفف بدورها الالتهاب والتورم العضلي.

 

ريباريل جل reparil gel n

 

ريباريل جل من الأدوية الموضعية التي تعالج الكدمات والالتواءات والالتهابات وجميع آلام العمود الفقري والرقبة، حيث يحتوي على المادة الفعالة الكيتوبروفين، وهي مادة مسكنة للآلام وتنتمي لمجموعة العقاقير اللاستيرويدية المضادة للالتهابات.

 

الجزال Algesal Cream

 

الجزال كريم بالغ الفعالية في تسكين آلام الرقبة وعلاج الأورام الروماتيزمية والتهاب المفاصل، حيث يصل بعمق داخل الأنسجة ليقضي على الالتهاب والشد العضلي، وبالتالي يمكن اعتباره ضمن أفضل دواء لعلاج آلام الرقبة.

 

دواء مسكن لآلام الرقبة والكتف

 

تمتد آلام الرقبة سواء كانت طبيعية أو آلام الرقبة النفسية إلى الكتف ليزداد الشعور بعدم الارتياح، وعلى الأغلب يحتاج المريض إلى علاج طبيعي بجانب مسكنات الألم الموصوفة، وفي هذه الحالة يمكن إتباع الآتي:

 

الجلوس في وضعية صحيحة وإجراء تمارين رياضية خفيفة تشمل الرقبة والكتف بحركات رقيقة.

عدم البقاء في وضع واحد لفترة طويلة، بل ينبغي تحريك الجسم عمومًا والرقبة خاصًة في جميع الاتجاهات.

عدم الانحناء بالرقبة إلى الأسفل، ولذلك لا بد من وضع شاشة الكمبيوتر في نفس مستوى العين ليسهل رويئتها.

في حالة ارتداء نظارة طبية لا بد من تغيير وتحديث المقاس بين الحين والآخر.

ينبغي النوم على وسادة طبية مرتفعة بالقدر الكافي لحماية وتدعيم عضلات الرقبة.

لا يفضل حمل الأثقال والأوزان حتى لا تتأثر الأربطة، وتسبب آلام الرقبة.

يمكن تطبيق كمادات ساخنة أو مثلجة أو التبادل بينهما للتحفيز الكهربائي في المناطق القريبة من الألم.

لا بأس من الخضوع لجلسات تدليك لعضلات الرقبة بشكل طبي يساهم في تخفيف الألم.

 

حقن لعلاج آلام الرقبة

 

يمكن أن يصف الطبيب حقن لعلاج آلام الرقبة لبعض الحالات المزمنة التي لم تستجب للعلاج بالطرق السابقة، وفي هذه الحالة ستكون الحقن أفضل دواء لعلاج آلام الرقبة، حيث يتم استخدام حقن الستيرويد داخل القناة العصبية وحول جذور الأعصاب الملتهبة باستعمال القسطرة الخاصة للمساعدة في تخفيف الألم، ويمكن أيضا استعمال حقن أدوية التنميل، مثل ليدوكائين.

 

متى يكون ألم الرقبة خطير؟

 

رتفاع درجة الحرارة.

الشعور بآلام الرأس.

الشعور بالغثيان والاستفراغ.

الشعور بالإرهاق.

الشعور بالارتباك أو تقلبات المزاج.

خسارة الوزن بدون سبب واضح.

الشعور بالخدران.

الشعور بالدوخة.

فقدان السيطرة على التحكم بحركة الأمعاء أو المثانة.

 

ما الأمراض الخطيرة التي قد تسبب آلام الرقبة؟

 

. التهاب السحايا (Meningitis)

 

يُعد التهاب السحايا السبب الأكثر انتشارًا لآلام الرقبة الخطيرة، إذ أنه يتمثل بالتهاب في السائل والأغشية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي، وينتج ألم الرقبة بسبب التورم الناتج عن هذا الالتهاب.

 

وهناك أعراض أخرى لالتهاب السحايا قد تصاحب ألم الرقبة، ومن هذه الأعراض نذكر:

 

ارتفاع درجة الحرارة.

الشعور بالصداع الشديد.

الشعور بالنعاس الشديد وصعوبة الاستيقاظ.

الحساسية تجاه الضوء.

فقدان كلًا من الشهية والشعور بالعطش.

الصعر التشنجي (Cervical dystonia)

الصعر التشنجي هو مرض عصبي ينتج عنه آلامًا في الرقبة تتسبب بحدوث حركات لا إرادية تتمثل بدوران الرأس إلى أحد الجانبين أو التوائه إلى الأمام أو الخلف، وقد يتسبب الصعر التشنجي بحركات أخرى لا إرادية مختلفة مثل:

 

تحرك الذقن باتجاه الكتف.

تحرك الأذن باتجاه الكتف.

ارتفاع الذقن إلى الأعلى.

انخفاض الذقن إلى الأسفل.

 

التهاب العظم والنقي (Osteomyelitis)

 

التهاب العظم والنقي هو أحد الأمراض النادرة والخطيرة، والذي قد ينتج بسبب انتقال الالتهاب من أحد الأعضاء الأخرى عن طريق الدم إلى العظام أو بسبب كسور العظام المفتوحة أو بسبب الجراحة، ومن الأعراض المرافقة لالتهاب العظم والنقي بجانب آلام الرقبة نذكر:

 

ارتفاع درجة الحرارة.

الشعور بالغثيان.

الشعور بألم وحرارة واحمرار في منطقة الالتهاب.

التورم حول مكان الالتهاب.

انخفاض مجال الحركة في العضو المصاب.

 

أورام الدماغ (Brain Tumor)

 

قد تسبب أورام الدماغ خاصةً تلك الموجودة في المخيخ آلامًا في الرقبة، ومن الأعراض التي قد تصاحب آلام الرقبة في حال أورام الدماغ نذكر: 

 

النوبات.

فقدان الذاكرة.

خدران أو تيبس جهة من الجسم.

فقدان التوازن.

الشعور بصعوبة التركيز والتفاعل مع الآخرين.

ضعف العضلات.

 

الصعر التشنجي (Cervical dystonia)

 

الصعر التشنجي هو مرض عصبي ينتج عنه آلامًا في الرقبة تتسبب بحدوث حركات لا إرادية تتمثل بدوران الرأس إلى أحد الجانبين أو التوائه إلى الأمام أو الخلف، وقد يتسبب الصعر التشنجي بحركات أخرى لا إرادية مختلفة مثل:

 

تحرك الذقن باتجاه الكتف.

تحرك الأذن باتجاه الكتف.

ارتفاع الذقن إلى الأعلى.

انخفاض الذقن إلى الأسفل.