

هل حلمت يومًا بتغيير طبيعة شعرك من مجعد إلى أملس أو العكس؟ يتساءل الكثيرون عما إذا كان بإمكانهم تغيير طبيعة شعرهم بشكل دائم أو مؤقت. في هذا المقال، من خلال موقع دليلى ميديكال سنستعرض كل ما يتعلق بهذا الموضوع، من الأسباب والعوامل المؤثرة إلى الطرق المختلفة لتحقيق ذلك.
النوع الأول: يكون عادةً الشعر مفرودًا ومستقيمًا، ويقسم لثلاثة أنواع: النوع أ ويكون الشعر رقيقًا ونحيفًا جدًا، والنوع ب ويكون الشعر فيه متوسط الكثافة، والنوع ج ويصنف الشعر في هذا النوع على أنه مستقيم، على الرغم من وجود بعض الانحناءات.
النوع الثاني: يكون هذا الشعر مموجًا، ويقسم لثلاثة أنواع، تشمل: النوع أ والذي يكون فيه الشعر رقيقًا جدًا وناعم وبه بعض التموجات الملحوظة، والنوع ب ويكون فيه الشعر مموج، ولكن ليس رقيقًا كالنوع أ، والنوع ج والذي يكون الشعر فيه خشنًا ومتطايرًا ونمط التموج فيه أكثر وضوحًا.
النوع الثالث: يكون هذا النوع من الشعر مجعدًا، وعلى شكل حرف S، ويقسم لثلاثة أنواع اعتمادًا على شدة التجعيد، فيكون النوع أ أقل تجعيدًا والنوع ج أشد تجعيدًا.
النوع الرابع: يكون هذا النوع من الشعر متعرجًا، ويقسم لثلاثة أنواع اعتمادًا على شدة تعرجه، ليكون النوع ج الأشد تعرجًا، وتكون الشعرة تشبه حرف الـ Z.
تؤثر مجموعة من العوامل على طبيعة الشعر، وهذه أبرزها:
التقدم في العمر: يتغير نوع الشعر مع التقدم في العمر؛ بسبب تقلب الهرمونات، وانخفاض إنتاج الكولاجين، وفقدان الزيوت الطبعية في فروة الرأس.
الحمل: تتغير الهرمونات أثناء الحمل وتغير من طبيعة الشعر.
الشيب: عندما يشيب الشعر، ويبدأ في فقدان صبغته، يمكن أن يتغير نسيج الشعرة.
علاجات الشعر: تسبب العلاجات الكيميائية والتصفيف الحراري وصبغ الشعر والكي تغيير طبيعة الشعر وملمسه.
تناول بعض الأدوية: تؤثر أدوية الاكتئاب وحب الشباب وغيرها من الأدوية على الشعر بعدة طرق، وقد تغير من ملمسه.
تغير الفصول: للظروف الجوية شديدة الحرارة أو شديدة البرودة تأثيرات سلبية على طبيعة الشعر وملمسه.
الإصابة بمشكلة صحية: تؤثر بعض المشاكل الصحية، مثل: فقر الدم، أو خلل الغدة الدرقية على طبيعة الشعر.
سوء التغذية: إذ يحتاج الشعر للبروتين، ويسبب نقص البروتين في النظام الغذائي تغيير ملمس الشعر.
عوامل أخرى، وتشمل: التوتر، والتعرض للتلوث والتدخين، والعوامل الوراثية والجينات.
العوامل الوراثية تعتبر الوراثة العامل الرئيسي الذي يحدد طبيعة الشعر. تتأثر بصيلات الشعر بالجينات التي تحدد ما إذا كان الشعر سيكون أملسًا أو مجعدًا.
العوامل البيئية يمكن أن تؤثر البيئة بشكل كبير على طبيعة الشعر. على سبيل المثال، الرطوبة العالية يمكن أن تجعل الشعر أكثر تجعدًا، في حين أن الهواء الجاف يمكن أن يجعله أملسًا.
العوامل الصحية تؤثر الحالة الصحية العامة على جودة الشعر وطبيعته. نقص الفيتامينات والمعادن يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الشعر، مثل فقدان اللمعان أو التغير في النسيج.
الطرق الكيميائيةالتجعيد الكيميائي (بيرم): تُستخدم هذه الطريقة لجعل الشعر الأملس مجعدًا بشكل دائم. تتضمن استخدام مواد كيميائية لتغيير بنية الشعر.
التنعيم الكيميائي: يستخدم الكيراتين أو مواد كيميائية أخرى لجعل الشعر المجعد أملسًا. يمكن أن تستمر هذه النتائج لعدة أشهر.
الطرق الحراريةالتنعيم بالمكواة الحرارية: تُستخدم المكواة الحرارية لجعل الشعر المجعد أملسًا. يجب تكرار هذه العملية بانتظام للحفاظ على النتيجة.
التجعيد بالحرارة: تُستخدم أدوات مثل مكواة التجعيد أو بكرات الشعر لإضافة تجعيدات للشعر الأملس. هذه الطريقة تكون مؤقتة وتزول مع غسل الشعر.
العناية بالشعر وتغذيتهاستخدام المنتجات المناسبة: يمكن لاستخدام الشامبوهات والبلسمات المناسبة لنوع شعرك أن يساعد في تحسين مظهره.
التغذية السليمة: تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن يساعد في الحفاظ على صحة الشعر وجعله أكثر جمالًا.
اعرف افضل دكتور جلدية فى خلال دقايق
يمكن تغيير طبيعة الشعر بشكل دائم، ولكن يمكن تحسين ملمس الشعر وطبيعته باتباع خطوات العناية بالشعر، وهذه أبرزها:
تجفيف الشعر الرقيق بمنشفة مصنوعة من الألياف الدقيقة للتقليل من فرص تكسر الشعر.
تقوية الشعر المتوسط باستخدام الشاي الأخضر، وذلك بنقع كيسين من الشاي الأخضر في الماء الساخن لمدة 20 دقيقة، وسكبه على الشعر بعد الاستحمام، وتركه لمدة 3 دقائق، ثم شطفه بالماء البارد.
ترطيب الشعر المجعد بزيوت الترطيب العميقة للتقليل من تشابكه وجعله أكثر نعومة، ومن أبرز الأمثلة عليها: زيت جوز الهند، وزيت الزيتون.
تدليك فروة الرأس بأحد الزيوت الطبيعية 3 - 4 مرات أسبوعيًا، لتعزيز الدورة الدموية في الرأس.
تناول الأطعمة التي تحسن من طبيعة الشعر، مثل: سمك السالمون، والبيض، والمحار، والعدس، والفلفل، والتوت، والبطاطا الحلوة، والجزر، واللحوم، وعين الجمل، والحبوب الكاملة، والخضار الورقية، والفواكه الحمضية.
نعم تغيير جينات الشعر هو شيء ممكن، حيث يُعد العلاج الجيني تقنية أكثر تقدماً لحل تساقط الشعر الوراثي مثلاً، والعلاج الجيني هو عملية تغيير جينات خلايا الشعر الموجودة في الجسم، وبالتالي تغيير وظيفة الخلية، إلّا أنّه علاج طبّي لا يزال في مهده، ولم يكن هُناك سوى عدد قليل من الأمثلة الحديثة على نجاح العلاج الجيني، لكنّها طريقة مُحتملة لعلاج الصلع الوراثي وطريقة مُحتملة أيضاً لتغيير جينات الشعر للحصول على صفات شعر مرغوب فيها كاللون والشكل.ويتطلب العلاج الجيني تعلّم كيفية حدوث حالة طبية موروثة على مستوى جزيء الحمض النووي، ثم الدخول في الأمر وإصلاحه، ومع العلاج الجيني، يُمكن تغيير جينات الشعر وتحويل بُصيلات الشعر ذات الخلايا لصفة غير مرغوبة إلى بصيلات شعر لصفة أخرى مرغوبة، وستعمل بصيلات الشعر المُعدّلة على نمو شعر جديد بالصفات الجديدة، لكن العلاج الجيني ينطوي على عدة خطوات صعبة جداً، تتمثل في:
معرفة أي من عشرات الآلاف من الجينات الموجودة على خيوط الحمض النووي هي للخاصية المُراد تغييرها.
معرفة كيفية تغيير الجينات المُستهدفة بالضبط.
جعل الخلايا المُستهدفة في الكائن الحي تدمج الجينات الجديدة والمُحسّنة كبديل للجينات القديمة غير المرغوب فيها.
فقدان الكولاجين: "مع تقدمك في العمر، يبدأ الكولاجين الاختفاء من جلدك وفروة رأسك، ويُنتج قليلًا من زيوت فروة الرأس، تلك الزيوت هي التي تساعد على إبقاء شعرك ناعمًا وسهل التسريح"، والكولاجين هو البروتين الموجود في الجسم والمسؤول عن صحة أنسجة الجسم مثل الشعر والجلد.
التغيير في الهرمونات: النساء يعانين من العديد من التغيرات الهرمونية في حياتهن، في المقام الأول خلال فترة البلوغ والحيض والحمل والولادة وانقطاع الطمث، والتغيير المرتبط بتحديد النسل، والتقدم في العمر"، يمكن أن يؤثر تغير الهرمونات في ملمس الشعر وجودته.
نظام غذائي منخفض البروتين: عدم الحصول على ما يكفي من البروتين في نظامك الغذائي يؤثر في شعرك من ناحية نموه وملمسه.
استخدام مصفف الشعر الحراري: استخدام مصففات الشعر الحرارية مثل السشوار يؤثر أيضًا في نسيج الشعر وملمسه.
الحماية من التلف بعد تغيير طبيعة الشعر، يصبح الشعر أكثر عرضة للتلف. يجب استخدام منتجات حماية الشعر من الحرارة والعناية به بانتظام.
الترطيب المستمراستخدام مرطبات الشعر والزيوت الطبيعية يساعد في الحفاظ على نعومة الشعر وصحته.
التقليل من التعرض للمواد الكيميائية يجب تجنب الاستخدام المتكرر للمواد الكيميائية القوية للحفاظ على صحة الشعر وتقليل خطر التلف.
تجارب المستخدمين تظهر تجارب العديد من الأشخاص أن تغيير طبيعة الشعر يمكن أن يكون تجربة ممتعة، ولكنها تحتاج إلى عناية واهتمام خاصين للحفاظ على صحة الشعر.
الدهني:من الطبيعي أن يفرز كل شعر كمية من الدهون حيث تعمل هذه الدهون على المحافظة على الشعر وصحته وجماله، ولكن عندما تصادف أن الشعر يصبح دهني بعد يومين من غسله فهذا يشير أن هذا الشعر طبيعته دهنية، ومن الملاحظ أن هذا الشعر يكون مظهره غير نظيف وغير مهذب، ومشاكل الشعر هذه التي تصادفه لها عدة أسباب، أهمها: الوراثة، التغييرات الهرمونية، الإجهاد، تناول الأطعمة الدهنية، العناية غير الصحية بالشعر.
العادي:من أفضل أنواع الشعر الذي يحتاج فقط إلى بعض العناية والمغذيات الصحية، يظهر عليه علامات الصحة والنعومة الطبيعية، وقد لا تصادفه مشاكل الشعر الصعبة إلا عند العناية السيئة به أو استخدام المستحضرات غير الصحية. لذا أصحاب هذا الشعر قد لا يواجهون أي مشاكل.
الجاف:هو الشعر الذي لا يمتصّ الرطوبة ولا يحتفظ بها ويظهر بالمظهر الباهت غير الصحي، تصادفه العديد من مشاكل الشعر مثل القشرة والحكة، ومن أهم أسباب تلك المشاكل هي: سوء التغذية، الإصابة ببعض الأمراض، غسل الشعر بشكل مفرط، استخدام مستحضرات كيميائية قوية، استخدام الصبغات بشكل مفرط، استخدام مصففات الشعر الحرارية بشكل مبالغ فيه.
كما سبق وذكرنا أن لكل شعر طبيعة معينة ولكل نوع مشاكل تصادفه ولكن قد يكون الثلاثة أنواع يصادفها نفس مشاكل الشعر.
تساقط الشعرمن أهم مشاكل الشعر بغض النظر عن نوعه يظهر كأمر طبيعي في البداية، ولكن إذا لم يتم البحث عن السبب يتفاقم الوضع ويصبح مشكلة تحتاج إلى حل.
ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر ما يلي:
التوتر، التغييرات الهرمونية، بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل، مرض الصلع الوراثي، بعض الأمراض مثل الثعلبة، الغدة الدرقية وفرط نشاطها أو قصورها، الحمل والولادة، فرط استخدام المستحضرات الكيميائية أو مصففات الشعر الحرارية، العناية السيئة بالشعر، ربط الشعر بربطات شديدة، عدم التعامل الجيد مع الشعر، العوامل الوراثية، سوء التغذية.كل هذه الأمور تسبب في حدوث مشاكل الشعر التي تؤدي إلى تساقطه.
بمجرد ملاحظة تساقط الشعر بشكل غير طبيعي لا بدّ من البحث عن السبب لهذا التساقط والتوجه إلى الطبيب.فإذا كانت العوامل الوراثية هي السبب فيكون الحل الأمثل اللجوء إلى عمليات زراعة الشعر وغيرها من علاجات ينصح بها الطبيب، لأن العوامل الوراثية عامل طبيعي في الجسم لا يمكن تغييره أو علاجه.أما إذا كان السبب هو سوء التغذية فيمكن علاجه عن طريق تناول بعض المكملات الغذائية أو بعض المغذيات والفيتامينات التي يحتاجها الجسم.وهناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتقليل تساقط الشعر:الحرص على استخدام أنواع الشامبو المناسبة لنوعية مشاكل الشعر والخاصة بعلاج تساقط الشعر، وتنظيف الشعر بشكل جيد.
تجنب مصففات الشعر بقدر الإمكان وكذلك المستحضرات الكيميائية.
الاهتمام بتناول الأغذية الصحية وخاصة تلك التي تفيد الشعر مثل الخضروات والفواكهة.
التعامل مع الشعر بشكل لطيف وتجنب الربطات الشديدة والتسريحات القاسية.
قشرة الشعرمن مشاكل الشعر التي تصادف الكثيرين ويعانون منها، ولها أسباب قد تكون محددة وأهمها:
سوء التغذية، العدوى، التهاب الشعر الدهني، عدم تمشيط الشعر أو غسله بالشكل الجيد وترك الرواسب موجودة فيه، استخدام مستحضرات غير مناسبة لنوعية الشعر، الضغط والتوتر النفسي الشديد.
هذه المشكلة تسبب قلق وتوتر الكثير من الأشخاص خاصة عند تساقط القشرة على الأكتاف.
علاج القشرة يكون علاج مشاكل الشعر التي مثل هذه بسيط عن طريق استخدام الشامبو المضاد للقشرة وبعض الملطفات.ويمكن أن تستخدم بعض المواد الطبيعية لعلاج قشرة الرأس مثل الخل أو الليمون في الخلطات الطبيعية.
ظهور الشيب المبكرلا شكّ أن ظهور الشعر الأبيض يرتبط في ذهن العديد بالتقدم في العمر، ولكن قد تجد الشعر الأبيض يظهر في سنوات مبكرة وقد يسبب مشاكل نفسية لدى الشخص، فمن المعروف أن صبغة الميلانين هي المسؤولة عن لون الشعر وقصورها يسبب ظهور الشعر الأبيض، ومن أهم أسباب ظهور الشعر الأبيض في سن مبكر هو: الجينات الوراثية، والتوتر والقلق الشديد، نقص بعض العناصر الغذائية الهامة، التغذية السيئة، العلاج الكيميائي. كل هذا يؤدي إلى حدوث المزيد من مشاكل الشعر.
علاج الشيب المبكرأهم ما يسبب الشيب المبكر هو الجينات الوراثية لذا فمن الصعب التحكم فيها، فيلجأ الغالبية إلى الصبغات الكيميائية لتلوين الشعر ولكنه حل مؤقت، وعند البحث عن حل دائم أو مفيد للتخلص من مشاكل الشعر والشيب المبكر أو تقليله أو تأخير ظهوره فيمكن اتباع بعض النصائح الهامة وهي:
التغذية السليمة وخاصة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين B12.
استخدام مستحضرات كيميائية غنية بالبيوتين مثل الشامبو والكريم.
الحفاظ على رطوبة الشعر بشكل مناسب.
تجنب التوتر والقلق أو عمل بعض التمرينات الخفيفة للتخلص من ذلك.
البعد عن الصبغات الكيميائية ويمكن استخدام الحناء الطبيعية بدلًا عنها.
جفاف الشعر يعتبر من مشاكل الشعر التي تصادف العديد ليس فقط أصحاب الشعر الجاف، ولكن قد يصيب الشعر الدهني أو العادي الجفاف، وهو أمر مزعج أن يصبح الشعر جاف وقد لا يصلح معه أي روتين يومي لاستعادة طبيعته الأولى.ولكن حل هذه المشكلة تكون في الغالب في استخدام الخلطات الطبيعية الممزوجة بالمغذيات الطبيعية والمرطبات مثل الزيوت الطبيعية كزيت الزيتون، زيت جوز الهند، استخدام العسل والبيض وغيرها من الأقنعة المفيدة لحل مشاكل الشعر وتفيد في ترطيبه، خاصة إذا استخدمت لفترة طويلة من الوقت.
تقصف الشعرمن مشاكل الشعر التي يعاني منها العديد من الأشخاص هو تقصف أطراف الشعر، وبالتالي تلفه وتشوه مظهره.
التلوث الموجود في الهواء المحيط بالشعر.
استخدام مصففات الشعر الحرارية بشكل قوي.
عدم غسل الشعر لفترة طويلة.
استخدام مستحضرات ضارّة بالشعر.
تهذيب الشعر وقصه بمقدار مناسب.
استخدام المغذيات الطبيعية بشكل مستمر.
التوجه إلى الطبيب للبحث عن العلاجات المناسبة
تجنب استخدام المصففات الحرارية والصبغات الكيميائية.
لقد تم تحديد بعض الهرمونات القليلة مثل هرمونات الغدة الدرقية والهرمونات ثلاثية يودوثيرونين والأنسولين والأندروجين، وتم اعتبارها أنها السبب وراء تحولات نسيج الشعر، فعند وصول الشباب إلى سن البلوغ، تبدأ هذه الهرمونات بالتغير، من ثم تبدأ هذه الهرمونات في التأثير على نوع ونمو الشعر.
تغير الشعر عند الفتيات ولكن من الممكن أن نسأل سؤال في هذه الحالة، هل البلوغ أخر مرحلة يتغير فيها الشعر خصوصاً عند الفتيات؟ في الحقيقة أن انتقال الفتيات إلي مرحلة معينة بالأنوثة يجب حينها أن يتوقعوا أن تتحول العديد من الأشياء في جسمهم مرة أخري، على سبيل المثال، أحياناً يغير الحمل والرضاعة من نسيج الشعر لدى المرأة ولكن بشكل قليل، ولكن في كثير من الأحيان فإن بعض النساء تعاني من نمو الشعر بشكل أسرع في فترة الحمل، ولكن هذا الأمر لا يسبب أي شكاوى ومن الممكن أن لا تلاحظه النساء عادةً في بعض الأحيان في حالة انقطاع الطمث الذي يحدث في أغلب الأحيان في أواخر سن الأربعين وأوائل سن الخمسين وهذا أيضاً يحدث بعض التغييرات الهرمونية التي تسبب تغير في شعر المرأة مرة أخرى.
تحويل الشعر من خشن الى ناعم يبحث العديد من الأشخاص على الطرق التي يمكن من خلالها تحويل الشعر من خشن إلى ناعم، وفي التالي سنقوم بعرض بعض الطرق التي ستساعد على ذلك:
يمكن تحويل الشعر الخشن إلى الناعمعن طريق غسله بشامبو وكونديشنر مزودين بعوامل حماية من الشمس والقيام بتغطية الرأس بقبعة للوقاية من الشمس.
النوم على وسائد مغطاه بالحرير حيث تساعد في الحد من خشونة الشعر حيث يقوم بحمايته من الاحتكاك في الخامات القطنية التقليدية التي تزيد من جفافه.
يوصي الخبراء بتسريح الشعر الخشن بمشط عريض وهو لا يزال رطبا لمنع التكسر.
تجنب غسل الشعر أكثر من مرتين في الأسبوع لعدم تجريده من الزيوت والإفرازات المهمة التي تعمل على حفظ الترطيب به، وتجنب غسله بالماء الساخن.
ينصح المتخصصين بوضع مستحضرات تحمي من الحرارة على خصلات الشعر قبل تعريضه إلى المجفف الكهربائي أو أدوات تمليس الشعر المصنوعة من السيراميك، وعدم تعريض خصلة الشعر لأكثر من 20 ثانية للحرارة.من خلال تجفيف الشعر الخشن بعد غسله بمنشفة مصنوعة من نسيخ المايكروفايبر وعدم فركه وتطبيق مستحضر مرطب عليه وتركه يجف يجعله أكثر نعومة.
إلى جانب اتباع الخطوات التالية لتحويل الشعر الخشن إلى ناعم يمكن تطبيق الأقنعة المنزلية التالية:
قناع الشوفان والحليب: للحصول على هذا الخليط يمكن خلط نصف كوب من دقيق الشوفان مع ثلاث معالق من حليب اللوز وجوز الهند وزيت الأرغان، ويتم وضع هذا القناع على جذور الشعر إلى أطرافه لمدة ربع ساعة قبل شطفة وغسلع بالشامبو المناسب.
قناع جل الألوفيرا: يمكن تحضير هذا الخليط بوضع مقدار فنجان قهوى جل الألوفيرا مع ملعقتين كبيرتين من زيت جوز الهند وتركه على الشعر لمدة 20 دقيقة قبل شطفه.
قناع الموز والعسل: يتم هرس حبة من الموز أو الأفوكادو مع ملعقة كبيرة من العسل وتطبيعه على الشعر لمدة 20 دقيقة.
قناع الزبادي والبابايا: يمكن تحضير هذا القناع عن طريق خلط نصف كوب زبادي مع ربع حبة من البابايا المهروسة لمدة 20.
يمكن للأشخاص الذين يمتلكون شعرًا ناعمأن يفاجئوا بوجود بعض الشعرات ذات الطبيعة المختلفة بين شعرهم، حيث تظهر شعيرات خشنة الملمس أو متغيرة اللون، مما يثير التعجب وربما القلق. ويعود ذلك إلى بعض الأسباب، من بينها:
زيادة درجة التعرض للشمس أو لمياه حمام السباحة، وكذلك للمنتجات الكيميائية المستخدمة للشعر والتي قد تحتوي على نسبة من الكحول
يتعرض الشعر لظروف باردة وأيضا يتعرض لظروف حارة مثلما يحدث في فصل الشتاء، نتيجة لتغير درجات الحرارة سواء ببرودة الجو، أو باستخدام ماء ساخن، أو استخدام المكواة والمجفف
يتعرض الشعر لأضرار البروتين العلاجي وغيره من منتجات العناية بالشعر التي تحتوي على مواد كيميائية، حيث يتراكم البروتين في الشعر ويسبب هشاشة الشعر وجفافه
نتيجة للاضطرابات والتغيرات الهرمونية في الجسم، يحدث أيضا نمو بعض الشعر الخشن بين الشعر الناعم
قد تتسبب بعض أنواع الأدوية والعقاقير في ظهور شعر خشن بين الشعر الناعم
كثرة غسيل الشعر.
يمكن تغيير نوع الشعر من خشن إلى ناعم عن طريق إجراء بعض العمليات وذلك على النحو التالي:
عمليات تجميل الشعر وزراعة الشعر: من العمليات التي تساعد في ظهور الشعر وإعادة إنباته مرة ثانية في حالات الصلع وبالصفات المرغوبة في بصيلات الشعرز
عمليات تجميل الشعر والحقن لعلاج مشاكل الشعر وتغييره: من أشهر العمليات التي تقام في الفترة الخيرة والتي تعمل على تغيير نوع الشعر من خشن وذو حالة سيئة إلى شعر صحي وناعم، وذلك بحقن البلازما والمواد الطبيعية الغني بالفيتامينات والمواد المفيدة لنمو، كذلك الحقن بالفيلر الذي يحقن في فروة الراس لعطاء الشعر كثافة وسماكة.
عمليات تجميل الشعر وبوتكس الشعر: يتكون البوتكس من الكولاجين والبروتينات المستخلصة من الكافيار وفيتامين ه وب5، ويستجدم البوتكس لعلاج التقصف والحصول على شعر صحي وناعم.
عمليات التجميل وحقن البلازما للشعر: من العمليات التي بها يمكن تغيير الشعر وتعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين والبروتين معا مما يجعل الشعر ينبت في فروة الرأس بصفات مرغوبة افضل من البصيلات القديمة الموجودة، وتكون البلازما مشبعة بالعديد من الصفائح الدموية مما يعطي لشعر نعومة ولمعان.
عمليات تجميل الشعر بالكولاجين: الكولاجين من المواد الغنية بالعناصر والفيتامينات التي تعمل على تغيير الشعر وتدعيم قوته.
يمكن أن تتحسن نوعية الشعر إلى نفس الطبقة التي ينتمي إليها، ولكن لا يمكن أن يتحول الشعر الخشن إلى ناعم إلا بالطرق الكيميائية، ومن خلال الخطوات التالية ستساعد في تقوية الشعر وجعله أفضل من السابقك يجب زيادة طبيب الجلدية للتاكد من سبب تغير ملمس الشعر واكتشاف وجود مشاكل في الهرمونات.عن طريق استخدام منتجات العناية بالشعر الموثوف بها خاصة التي تعتني بالشعر التالف والتي تحتوي على مادة الكرياتين المخصص لبناء الشعر قد يساعد في تغيير الشعر الخشن إلى ناعم.
اختيار البلسم وزيت الشعر المعالج من نفس النوع كي يكون مكملا للأخر.
يجب التحلي بالصبر في إعادة بناء الشعر وعلاجه من جذوره ليتحول إلى الناعم، فيمكن ملاحظة النتيجة على الأقل بعد ثلاثة شهور.
استخدام وصفات طبيعية وحمامات كريم النخاع المغذي مرتين أسبوعيا.
تطبيق زيوت الشعر المعالجة على الشعر بكميات قليلة على الجذور حتى لا تتسبب في انسداد المسام والتركيز على الأطراف.
الاهتمام بالتغذية السليمة من الخضراوات وأن يكون الجرجير مكونا أساسيا في الوجبات الغذائية، والذي ينعكس على صحة الشعر.
استخدام المشط الخشبي الواسع عند التسريح.
قد تحدث العديد من التغيرات التي يتعرض لها الشخص خاصة بعد البلوغ يمكن أن تتسبب في تغير طبيعة الشعر، وهذا ما سنقوم بالتعرف عليه من خلال التالي:
التغييرات المتوقعة على الشعر: يمكن أن يتغير الشعر من مرحلة الطفولة إلى البلوغ من الناعم إلى الخشن، وذلك بسبب المشاكل النفسية والاجتماعية في البيت او المدرسة، واستخدام في هذه المرحلة المنتجات الغير الموثوق بها واالجوء إلى تغيير قصات شعر كثيرة مما يؤثر على الشعر.
سبب تغيرات الشعر لدى الذكور: تعد هرمونات الغدة الدرقية والهرمونات ثلاثية ويودوثيرونين والأنسولين والأندروجين المسؤولة عن تحول نسيج الشعر في سن البلوغ.
تغير الشعر الفتيات: إن انتقال الفتيات من مرحلة الطفولة إلى البلوغ تحدث لها بعض التغييرات الهرمونية التي تتسبب في تغير شعرها، كما انقطاع الطمث وحدوث التغيرات أثناء الدورة وفترة الحيض لدى الفتيات.
تحديد نوع الشعر: عند استخدام مستحضرات للشعر غير مناسبة لنوعه لعدم نعرفة نوعية الشعر الذي يملكه الفرد قد يتسبب في تغير الشعر في سن البلوغ، ويمكن تحديد نوع الشعر عن طريق قياس قطر الشعرة، وكثافة الشعر.