الحزام الناري أعراضه وأسبابه وطرق علاجه
الحزام الناري هو التهاب يسبب طفحاً جلدياً مؤلماً جداً،ويظهر في أيّ منطقة في الجسم، إلا أنه في معظم الحالات يظهر على شكل نطاق أو حزام من الطفح الجلدي يلتف حول أحد جانبي الخصر، والمسبب الرئيس له هو ذات الفيروس الذي يسبب الإصابة بجدري الماء.
فبعد الإصابة بالجدري والشفاء منه في الصغر يبقى الفيروس غير نشط في النسيج العصبي قرب الحبل الشوكي والدماغ، وبعد سنوات قد ينشط فجأة ليصاب الشخص بالحزام الناري، ومع أنه ليس مميتًا إلا أن حزام النار مؤلم جدًا.
لحزام الناري (Shingles Or Herpes Zoster) هو عدوي فيروسية تحدث بسبب الإصابة بفيروس يعرف باسم فارسيلا زوستر (varicella-zoster virus) أو ما يعرف بفيروس جدري الماء النطاقي، و هو نفس الفيروس المسبب لمرض الجدري المائي.
اعرف افضل دكتور باطنه من خلال موقع دليلى ميديكال
من الممكن أن يصيب الفيروس الأطفال قبل سن البلوغ مسبباً مرض الجدري المائي، ثم بعد إنتهاء العدوى يبقى الفيروس في صورة خاملة داخل الجسم في الجهاز العصبي لعدة سنوات، لينشط بعد ذلك ويسبب مرض الحزام الناري.
الحزام الناري ليس مرضاً مهدداً للحياة، لكنه يمكن أن يكون مؤلم للغاية. ويمكن أن تساعد اللقاحات في تقليل خطر الإصابة بالحزام الناري، كما أن العلاج المبكر قد يؤدي إلى تقليل مدة الإصابة بالمرض وتقليل فرصة حدوث مضاعفات.
أعراض الحزام الناري
ظهرت أعراض الحزام الناري فقط على جزء صغير من جانب واحد من الجسم، وتشمل هذه الأعراض :
-ألم، أو حرقة، أو خدر، أو الشعور بالوخز في بعض الحالات.
-حساسية شديدة اتجاه اللمس.
-طفح جلدي أحمر يبدأ بالظهور بعد بضعة أيام من الشعور بالألم.
بثور يملؤها سائل قابلة للانفجار، وقد تتكون عليها قشور.
-حكة.
الجدير بالعلم أن أول هذه الأعراض في الظهور هي الشعور بالألم، وقد يكون ألمًا حادًا وذلك تبعًا لموقعه، كما قد يصاب البعض بالحزام الناري دون ظهور أي طفح جلدي، ولكن إذا ظهر فهو غالبًا سيكون على الشكل الآتي:
حزام يلتف حول أحد جانبي الخصر.
حزام حول العين.
حزام على إحدى جانبي الوجه.
حزام على العنق في بعض الحالات.
خصائص الطفح الجلدي الناتج عن الحزام النارى:
اعرف افضل دكتور باطنه من خلال موقع دليلى ميديكال
يظهر في جانب واحد من جذع الجسم سواء فى منطقة الصدر أو البطن أو الظهر أو الوجه.
قد يظهر في منطقة الوجه والأذن .
يظهر في شكل بثور مملوءة بسائل وتكون رقيقة وسهله الفتح.
حكة شديدة.
إحساس بالحرقان.
وأشارت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية إلى أن المريض قد يعاني من أعراض أخري غير الطفح الجلدي مثل :
الصداع.
الإرهاق.
الحمي والرعشة.
اضطراب في المعدة.
ضعف العضلات.
حساسية تجاه الضوء.
حساسية تجاه لمس المنطقة المصابة.
أعراض الحزام الناري بالظهر
ظهور طفح جلدي أحمر في منطقة الظهر.
ظهور مجموعات صغيرة من البثور المليئة بالسوائل بعد بضعة أيام في نفس المنطقة.
أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا مثل الحمى أو الصداع أو التعب.
أعراض الحزام الناري في الفخذ
تبدأ أعراض الحزام الناري الذي يصيب منطقة الفخذ بألم وحكة وحرقان في المنطقة المصابة، ثم بعد ذلك يظهر الطفح الجلدي في المنطقة المصابة، وقد يبدأ الطفح الجلدي بصورة سطحية قبل أن تمتلئ البثور بسائل وتزداد في الحجم، ثم بعد ذلك تجف تلك البثور في خلال عدة أيام.
أعراض الحزام الناري تحت الإبط
مثلما قد يصيب مرض الحزام الناري منطقة الوجه والجذع والبطن، قد يصيب أيضاً منطقة أسفل الإبط. وفي هذه الحالة يكون الألم أشد بالنسبة للمريض لأن منطقة أسفل الإبط تكون محل احتكاك أثناء حركة الذراعين، وذلك سيزيد من الألم.
أسباب الحزام الناري
بما أن مسبب المرض الرئيس هو الفيروس المسبب لجدري الماء فإن أي شخص قد سبق له وأصيب بجدري الماء هو عرضة للإصابة بحزام النار، فبعد الشفاء من جدري الماء يتسلل الفيروس إلى الجهاز العصبي، ويبقى هناك ساكنًا لسنوات قبل أن ينشط فجأة مستخدمًا الأعصاب للوصول إلى الجلد مسببًا الإصابة بالحزام الناري.
مع أن السبب الأساسي لعودة الفيروس لنشاطه بعد سنوات من الخمول لا يزال مجهولًا، إلا أن الباحثين يرجحون أن يكون السبب هو ضعف في الجهاز المناعي، لذا ينشأ الحزام الناري غالبًا لدى البالغين أو كبار في السن لأن جهاز المناعة يضعف مع الكبر، وفقا لموقع ويب طب.
انتقال عدوى الحزام الناري
من الممكن أن ينقل المصاب بالحزام الناري الفيروس لأي شخص ليست لديه مناعة ضد فيروس جدري الماء، حيث تحدث العدوى عادة لدى ملامسة إحدى البثور المفتوحة من الطفح الجلدي الذي سببه حزام النار، ولكن الغريب أن الشخص الذي سوف يلتقط العدوى لن يصاب بحزام النار بل بجدري الماء.
على سبيل الاحتياط عليك أن تتجنب أي تواصل مع الفئات الآتية التي قد تكون تبعات الفيروس خطيرة عليه، وهي:
الأشخاص الذين يعانون أن جهازهم المناعي ضعيف.
المواليد الجدد.
النساء الحوامل.
تقدم المريض في العمر.
ضغط نفسي على المريض.
خضوع المريض لعملية جراحية.
خضوع المريض لعلاج السرطان.
عوامل خطر الإصابة بالحزام الناري
قد تزيد هذه العوامل من فرص إصابتك بحزام النار:
أن يكون عمرك أكبر من 50 سنة، إذ إن النسبة العظمى من الإصابات بالحزام الناري هي بين الأشخاص الذين هم أكبر من 50 عامًا.
أن تكون مصابًا بأمراض معينة، مثل: الأمراض التي تضعف جهاز المناعة كفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV/AIDS)، والسرطان.
أن تكون قد خضعت لعلاجات مرض السرطان، فالعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة قد يتسببان بالتقليل من قدرتك على مقاومة الأمراض، وقد يحفزان إصابتك بالحزام الناري.
أن تكون تناولت أنواع معينة من الأدوية، مثل: الستيرويدات، أو الأدوية المخصصة للتخفيف من مقاومة الجسم للأعضاء المزروعة.
مضاعفات الحزام الناري
قد يتسبب الحزام الناري بمضاعفات خطيرة، مثل:
ألم عصبي تالٍ للهربس (Postherpetic neuralgia): قد يستمر الألم بعد اختفاء البثور والطفح بسبب قيام الأعصاب المتضررة بإرسال إشارات خاطئة ومبالغ فيها بالألم إلى الدماغ.
فقدان البصر: قد يتسبب ظهور حزام النار قرب العين بالتهابات مؤلمة في العين، ما قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بها وبشكل دائم.
أمراض ومشكلات في الأعصاب: قد يتسبب حزام النار بالتهاب في الدماغ، أو شلل في الوجه، أو صعوبات في السمع، أو فقدان التوازن.
التهابات جلدية: إذا لم يتم علاج البثور الناتجة بالشكل الصحيح قد تنشأ وتتطور التهابات وعدوى بكتيرية في البشرة.
الالتهابات البكتيرية في الجلد المصاب.
فقدان حاسة التذوق.
ضعف حاستي السمع والبصر.
تشنجات في الوجه.
علاج الحزام الناري
يمكن علاج الحزام الناري كالآتي:
علاج الحزام الناري منزليًا
ما من وصفة منزلية تشفي حزام النار، ولكن بإمكانك القيام ببعض الأمور التي قد تخفف من أعراض المرض، مثل:
الاستحمام بماء بارد.
استخدام كمادات باردة على موضع البثور، فهذا قد يساعد على التخفيف من الحكة والألم.
المحاولة في التخفيف من مشاعر التوتر؛ لأن هذه تؤثر سلبًا على المرض.
كلما اتجه المريض للعلاج كلما زادت فرصة وسرعة الشفاء قبل تطور الأعراض، ولكن مرض الحزام الناري لا يشفى بالمسكنات الطبية لذلك ممنوع تناول أي أدوية إلا تحت إشراف الطبيب حتى لا تشكل خطرًا أكبر على الصحة.
علاج الحزام الناري أسيكلوفير
سيكلوفير هو نوع من الأدوية التي لا فاعلية ضد مرض الحزام الناري ويساعد على العلاج منه بشكل أسرع، ويقلل من شدة الأعراض التي تظهر على جسم المريض، ويوجد بعض الأدوية الأخرى التي لها نفس سرعة الشفاء وهي فالاسيكلوفير، وفامسيكلوفير، ولكن يتوجب أن يتم العلاج بهذه العقاقير الطبية تحت إشراف الطبيب.
ووفقا للتقارير الطبية أيضًا يوجد بعض المسكنات أو الطرق التي تساعد على تهدئة الجلد بعد الإصابة بـ الحزام الناري بجانب تلقي العلاج وهي
الكمادات المبللة.
غسول الكالامين.
حمامات الشوفان الغروية (حمام فاتر ممزوج بدقيق الشوفان المطحون).
أسرع طريقة لعلاج الحزام الناري بالاعشاب
علاج الحزام الناري بالأعشاب أحد أشهر طرق الشفاء من العدوى الجلدية، وتكون بجانب العلاج بالأدوية أيضا للمساعدة في تخفيف الأعراض، ومع المتابعة أيضا مع الطبيب المعالج لا يحدث أي مضاعفات للمريض.
ويعتبر بلسم الليمون، والشاي الأخضر من أبرز الأعشاب التي تساعد على تخفيف حدة أعراض الحزام الناري، عن طريق تناول كوب من هذه الأعشاب المغلية مرتين في اليوم، أو عن طريق تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الشاي الأخضر أو بلسم الليمون.
البابونج (Chamomile)
زيت البابونج له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات. ويمكن أن يساعد على تخفيف بعض التقرحات والالتهابات.
نبات بندق الساحرة ( Witch Hazel)
يعتقد الباحثون أن نبات بندق الساحرة قد يكون له فاعلية في تخفيف الإلتهابات والحكة فى بعض الحالات.
الجنطيانا (الكوشاد) Gentiana scabra
وجد الباحثون أن زهرة الكوشاد لها تأثير إيجابي فى تخفيف الآلام الناتجة من الإصابة بالحزام الناري، بالإضافة إلى تقليل احتمالية الإصابة بالألم العصبي التالي للهربس.
عن طريق الحد من الالتهاب في الجلد، تقلل تلك الزهرة من الألم وتعزز الشفاء. يمكن لمتخصص الأعشاب تحضير التركيبة العشبية عن طريق غلي النبات في الماء، ويمكن بعد ذلك تناول العلاج عن طريق الفم.
نبتة سانت جون
تشتهر نبتة سانت جون بكونها مضادات للاكتئاب ، ولكن تشير إحدى الدرسات أن لها أيضًا تأثير مضاد للفيروسات مما يجعلها مفيدة في حالات الحزام النارى.
عرق السوس (Liquorice)
وجد أن استخدام عرق السوس بشكل موضعي يعمل علي منع تكاثر فيروس الحماق النطاقي (الذي يسبب الحزام الناري) في أنابيب الاختبار، ولكن لا توجد دراسات إكلينيكية بشرية تؤكد هذا الادعاء.
علاج الحزام الناري بالزيوت
الزيوت الأساسية مثل زيت الكامومايل وزيت الايكوالبتوس وزيت شجرة الشاي الأخضر تمتلك خصائص مضادة للالتهابات وتساعد في شفاء البثور، كما أن لها خصائص مضادة للبكتيريا، ولكن استخدام هذه الزيوت بصورتها النقية قد يؤدي لحدوث حساسية لذلك يجب تخفيفها قبل الإستخدام، ومن المفضل أن يتم إستخدام الزيوت المعدة مسبقاً في الصيدلية.
الشوفان
أظهرت بعض الدراسات أن مستخلص الشوفان قد يساعد على ترطيب البشرة الحساسة والملتهبة، وقد أعطت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية مستخرج الشوفان الضوء الأخضر للإستخدام بأمان، ولكن بعد استخراج البروتينات منه لتقليل فرصة حدوث حساسية. ويتم استخدام مستخلص الشوفان كحمام بارد لتقليل الإلتهابات والحكة وترطيب الجلد المصاب.
علاج الحزام الناري بزيت الزيتون
زيت الزيتون ليس علاجاً للحزام النارى ولكنه يتميز بعدة فوائد فهو غني بمضادات الأكسدة وفيتامين هـ مما قد يخفف من التهاب الجلد وتهيج البشرة ويساعد على شفاء الطفح الجلدي.
علاج الحزام الناري بالخل التفاح
على الرغم من أن خل التفاح له بعض الخصائص المضادة للفيروسات، إلا أنه لا يوجد أدلة تشير إلى أنه يمكن أن يساعد في تخفيف الألم أو الحكة المصاحبة لطفح الحزام الناري.
الأكل المفيد لمرض الحزام الناري
يجب أن يحتوي غذاء مريض الحزام الناري على بعض العناصر الغذائية المهمة في الشفاء، ومنها فيتامين أ وفيتامين ب وفيتامين ج وفيتامين هـ والزنك والحمض الأميني اللايسين. ومن الأطعمة التي تحتوي على هذه العناصر الغذائية:
الجوافة والليمون (مصادر فيتامين ج).
الجزر والكبدة والبيض (مصادر فيتامين أ).
اللحم البقرى (مصدر لفيتامين ب١٢ والزنك).
اللوز والأفوكادو (مصادر فيتامين هـ).
الخضروات الورقية.
البقوليات
علاج الحزام الناري بالكريمات
الكريمات ومستحضرات التجميل لا تساعد في علاج الحزام الناري، لكنها تعمل كمسكن لموضع الألم، أو التخفيف من حدة ترك أي علامات على الجلد بعد الشفاء من المرض، وعند استخدام الكريمات لعلاج هذه العدوى الفيروسية، تجنب المستحضرات المعطرة والتي تسبب المزيد من التهيج في موضع الألم.
وعند استخدام الكريمات لعلاج الحزام الناري يجب أن تكون بإعتدال حتى لا تسبب الجفاف أو تشكل أعراضا أخرى للمريض، وتجنب وضع المضادات الحيوية على مكان الجرح، فينصح الأطباء بإستخدام كريم يحتوي على مادة الكابسيسين الطبيعية، حتى ثلاث أو أربع مرات في اليوم، لاحتوائه على تأثير مضاد للالتهابات للمساعدة في تخفيف الألم، قد يزداد الألم بعد وضع الكريم في البداية ، لكنه سيختفي ببطء.
كما يمكنك وضع غسول الكالامين بعد الاستحمام لتهدئة الجلد المتهيج والمساعدة في تجفيف البثور المتروكة على البشرة بسبب الإصابة بالحزام الناري والتي تأخذ شكل الجدري المائي.
علاج الحزام الناري بالنشا
وفقا للتقارير وجد الباحثون أن النشا تساعد في تخفيف أعراض الحزام الناري وذلك عن طريقة وضعها مع بعض المكونات على مكان العدوى، وإليك طريقة الإستتخدام :
1- صب مقدارين من نشا الذرة أو صودا الخبز في كوب.
2- أضف مقدارًا من الماء للحصول على القوام المطلوب للمعجون.
3- ضع الخليط على الطفح الجلدي.
4- اشطفيه بعد 10 إلى 15 دقيقة.
5- كرر عدة مرات في اليوم حسب الحاجة.
وقدم الأطباء نصيحة وفقا للتقارير الطبية حسب المصادر المأخوذ منها المعلومات السابقة، أن بعد استخدام أي طريقة لعلاج الحزام الناري المنزلي سواء الكريم أو النشا، يجب الاستحمام بالماء البارد لتخفيف الألم والحكة المصاحبة للطفح الجلدي الناتح عن الإصابة بالحزام الناري.
وعند عدم المقدرة على الاستحمام بالماء البارد من الممكن وضع كمادات مياه باردة ورطبة على مدار اليوم حيث تساعد على تخفيف حدة الأعراض، ولكن لا تضع كيس ثلج على الطفح الجلدي، لأنه قد يؤدي إلى زيادة حساسية الجلد وتفاقم الألم.
أدوية علاج الحزام الناري
– مضادات الفيروسات (antiviral medications):
يمكن أن يصف الطبيب لبعض الأشخاص المصابين بالحزام النارى تناول الأدوية المضادة للفيروسات لمدة من 7 إلى 10 أيام.
يتم إعطاء هذه الأدوية للمريض من 2 إلى 5 مرات يوميًا عن طريق الفم حسب إرشادات الطبيب لزيادة سرعة التعافي ولتقليل خطر حدوث المضاعفات.
تشمل الأدوية المضادة للفيروسات ما يلى:
أسيكلوفير Acyclovir : يتوفر الدواء فى الصيدلية بعدة أسماء تجارية مثل: أسيكلوفير، لوفير، فيروستات، زوفيراكس.
فالاسيكلوفير Valaciclovir : يتواجد الدواء فى الصيدلية بالإسم التجاري فالتريكس.
فامسيكلوفير Famciclovir : يوجد فى الصيدلية بالإسم التجاري بروبنسيفير.
مسكنات الألم (pain relievers):
قد يصف الطبيب الأدوية المسكنة للألم لتخفيف الألم الناجم عن العدوى.
يمكن تناول هذه الأدوية كل 6 إلى 8 ساعات.
تشمل هذه الأدوية الباراسيتامول (بنادول) وايبوبروفين (بروفين).
مضادات التشنج (Anticonvulsants)
تستخدم لعلاج وتخفيف الألم العصبي.
يمكن تناول هذه الأدوية مرة أو مرتين يومياً.
من أشهر هذه الأدوية دواء جابابينتين، ويتوفر فى الصيدلية بعدة أسماء تجارية منها: نيورونتين، كونفنتين، جابتين
مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (Tricyclic antidepressants)
تُستخدم هذه الأدوية لتخفيف آلام الأعصاب ، مثل الألم المصاحب للحزام النارى.
يمكن تناول هذه الأدوية مرة أو مرتين يومياً.
من أشهر هذه الأدوية دواء أميتريبتيلين، ويوجد فى الصيدلية تحت الإسم التجاري تريبتيزول.
الأدوية المضادة للهيستامين (antihistamines)
تُستخدم هذه الأدوية لعلاج الحكة.
يمكن تناول هذه الأدوية كل 8 ساعات لتخفيف الحكة.
من أشهرها دواء دايفينهيدرامين (اناللرج).
الكريمات واللاصقات المخدرة
يتم وضعها حسب الرغبة لتقليل الألم مثل دواء ليدوكايين.
أفضل مرهم لعلاج الحزام الناري
مرهم ليدوكايين : أظهرت الدراسات التي تم إجراؤها أن مرهم ليدوكايين بتركيز 5% هو علاج جيد لتخفيف الألم الذي يستمر لمدة طويلة بعد شفاء الطفح الجلدى.
مرهم كابسيسين : الكابسيسين هي مادة كيميائية يتم استخراجها من الفلفل الحار، والذي يمكن أن يستخدم لتقليل إحساس الألم العصبي.
مرهم مضاد حيوى : يمكن أن تساعد كريمات المضادات الحيوية الموضعية مثل دواء ميبوريسين وسوفراميسين فى منع حدوث العدوى البكتيرية في المنطقة المحيطة بالحزام الناري.
الأكل الممنوع لمرضى الحزام الناري
يحتاج مرضى الحزام الناري تجنب تناول الأطعمة فقيرة التغذية لأنهم يعانون وبشدة من ضعف المناعة، وتشمل الأطعمة التي يجب تجنبها ما يلي:
الأطعمة والعصائر التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.
الأطعمة الغنية بالأرجينين مثل الشوكولاتة والجيلاتين والمكسرات.
الكربوهيدرات المكررة.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة.
يمكن أن يؤدي تناول الكثير من هذه الأطعمة إلى إضعاف جهاز المناعة وإطالة فترة الفيروس ومرض الحزام الناري، كما يمكن للأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من الأرجينين أن تسبب تكاثر الفيروس.
ولأن ضعف جهاز المناعة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الحزام الناري، يمكن لبعض التغييرات الغذائية أن تقوي جهاز المناعة لديك وتمنع الفيروس من الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، عن طريق نصائح وخطوات لتعزيز وظيفة جهاز المناعة لدى المريض وذلك من خلال تناول أطعمة معينة بجانب تجنب الأطعمة السابقة.
ويكمن علاج الحزام الناري أيضا من خلال بعض الأطعمة واتباع نظام غذائي يتكون من الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات A، B-12 ، C، و E ، و يسين الأحماض الأمينية تشمل الأطعمة التي تعزز الشفاء ما يلي:
فواكه برتقالية وصفراء.
الخضار الورقية الخضراء.
اللحوم الحمراء.
بيض.
دجاج.
الأسماك البرية.
ألبان.
الحبوب الكاملة.
البقوليات.
فاصوليا.
طماطم.
السبانخ.
الأطعمة التي تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم مثل الحلويات والمخبوزات والخبز الأبيض.
مشروبات الطاقة المليئة بالسكر والصودا.
الأطعمة المصنعة حيث على نسبة عالية من الملح والسكريات المضافة.
الأطعمة المقلية.
الحزام الناري والعلاقة الزوجية
الفيروس المسؤول عن الحزام الناري لا ينتقل خلال العلاقة الزوجية أو إفرازات الجسم، ولكنه قد ينتقل في حال ملامسة البثور أو إفرازات البثور لذلك يجب توخي الحذر.
هل الحزام الناري معدي؟
لا، الحزام الناري ليس معدي. لكن الشخص الذى لم يصاب بالجدري من قبل من الممكن أن يصاب بالحزام الناري من شخص آخر مصاب حيث يمكن أن ينتشر الفيروس عندما يكون الطفح الجلدى في مرحلة ظهور البثور التى تحتوي على الفيروس. ولذلك من المهم الحفاظ على طفح الحزام الناري مغطى حتى تشكل البثور قشرة.
اعرف افضل دكتور باطنه من خلال موقع دليلى ميديكال
هل الزعل يسبب الحزام الناري؟
لا يسبب الحزن أو الإجهاد العاطفي الإصابة بالحزام الناري لأن سبب المرض هو الإصابة بعدوى فيروسية. ومع ذلك، يمكن أن يؤثر الحزن أو الإجهاد العاطفي سلباً على مقاومة الجسم وجهاز المناعة للمرض.
هل الحزام الناري هو الهربس؟
الحزام النارى (herpes zoster) هو مرض فيروسي يسبب طفح جلدي مؤلم مع ظهور بثور في جانب واحد من الجسم ، ويعرف أيضاً باسم الهربس النطاقى وهو ينتج عن العدوى بفيروس جدري الماء النطاقي (varicella-zoster virus).
الهربس (herpes) هو مرض فيروسي يسبب ظهور تقرحات أو بثور في أو حول الفم أو الأعضاء التناسلية ، إلى جانب أعراض أخرى. وينتج الهربس عن الإصابة بفيروس الهربس البسيط (HSV).
هل الحزام الناري يصيب الأطفال؟
أجل، قد يصيب الحزام الناري الأطفال ولكنه ليس شائعاً.
هل البيض مفيد للحزام الناري؟
قد يكون البيض مفيد للأشخاص المصابين بالحزام الناري، لأنه يحتوي على فيتامين أ والعديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى المفيدة لصحة الجسم وتعزيز جهاز المناعة يساعد على التعافي بسرعة.
هل الثوم يفيد في علاج الحزام الناري؟
يتميز الثوم بخصائص مضادة للفيروسات، ولذلك قد يوصى البعض به فى حالات الإصابة بالحزام النارى.
هل العسل علاج للحزام الناري؟
أشارت إحدي الدراسات إلى أن العسل قد يكون مفيداً في تخفيف الطفح الجلدى المصاحب للحزام النارى.
متى ينتهي ألم الحزام الناري؟
عادةً ما يسبب الحزام الناري طفح جلدي مصحوب بألم في المنطقة المصابة. يزول الألم عادةً عندما يختفي الطفح الجلدي، ويحدث هذا غالباً بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
كيف تنتقل عدوى الحزام الناري؟
ينتقل الفيروس عند ملامسة الطفح الجلدى أو البثور أو إفرازات البثور من شخض مصاب ، لكن بمجرد ظهور القشور على الطفح الجلدي، يصبح الشخص غير معدي. كما أنه لا يكون الشخص معديًا قبل ظهور البثور أو بعد زوال الطفح الجلدي.
ما هي مدة شفاء الحزام الناري؟
في معظم الحالات، يمكن أن يستغرق الوقت من ظهور الأعراض لأول مرة حتى شفاء الجلد حوالي 3 إلى 5 أسابيع. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يتعافى الشخص في غضون أسبوعين تقريبًا.
ما هي أشكال الحزام الناري؟
هناك أربع مراحل تختلف فيها أشكال الحزام الناري، حيث ينتقل المرض عبر عدة مراحل قبل أن يصبح خامداً مرة أخرى. فيما يلي نظرة عامة على كل مرحلة من مراحل انتشار الحزام الناري:
١. ألم وخز : خلال المرحلة الأولى من المرض ، قبل ظهور أي شيء على الجلد ، قد تبدأ منطقة معينة من الجسم بالشعور بالألم والوخز.
٢. الحرقان والطفح الجلدي أحمر اللون : تظهر تلك المرحلة بين 1 و 5 أيام بعد الشعور بالوخز والألم، سيظهر طفح جلدي أحمر في نفس المنطقة من الجلد على جانب واحد من الجسم.
٣. تكوين البثور : بعد عدة أيام من ظهور الطفح الجلدي، تظهر بثور مؤلمة مليئة بالسوائل. يمكن لهذه البثور أن تفتح وتتسرب من السوائل التي تحتوي على كميات من فيروس الحى.
٤. تكوين قشرة البثور : بعد حوالي 7 إلى 10 أيام من ظهور البثور على الجلد، ستبدأ في الجفاف. وتتشكل قشرة فوق البثور وبمجرد أن تتقشر البثور، سوف يلتئم الجلد تدريجيًا حتى يختفى الطفح خلال أسبوعين إلى ٤ أسابيع.