ما تأثير الجز على الأسنان على صحة الطفل؟


من الطبيعي أن تشعر الأم بالقلق والخوف، إذا لاحظت طفلها يطحن أسنانه باستمرار، وهي مشكلة تعرف باسم صرير الأسنان، تتراوح نسبة الإصابة بها بين الأطفال من 6 إلى 50%.في التقرير التالي، يستعرضموقع دليلى ميديكال أسباب صرير الأسنان عند الأطفال، وفقًا لموقعنا

ما هو صرير الأسنان عند الأطفال؟smiley

صرير الأسنان أو صريف الأسنانBruxism) هو الضغط الشديد أو الجز على الأسنان في اليقظة أو تطاحنها أثناء النوم أي تحريك الفكين العلوي والسفلي في اتجاه معاكس ما ينجم عنه احتكاك الأسنان ببعضها. يعد صرير الأسنان حالة شائعة لدى الأطفال خاصة وقت النوم وقد يبدأ من عمر 6 أشهر في مرحلة التسنين أو أثناء تبديل الأسنان بعمر 6 سنوات، وربما يرتبط بتعرض الطفل للتوتر والضغوط النفسية. 

ما هو واقي الاسنان الليلي؟surprise

يعد واقي الاسنان الليلي غطاء بلاستيكياً مرناً أو صلباً، يمكن ارتداؤه في الصف العلوي أو السفلي من الأسنان، أو كلاهما، ويصنع غالباً خصيصاً لكل مستخدم كي يتلاءم مع فمه، وحتى لا يتسبب في شعور المريض بتضخم الفم، أو وجود مادة غريبة. حيث يعمل هذا الواقي على تجنب صرير الأسنان، كذلك يطلق عليه اسم الحارس الليلي للاسنان. 

كم من الوقت يستمر صرير الأسنان؟surprise

يستمر صرير الأسنان عند الأطفال حوالي أربع ثوان ويمكن أن يحدث حتى ست مرات في الساعة.

علامات صرير الأسنان عند الأطفالsurprise

قد يضغط الطفل على أسنانه خلال النهار أو يطحنها ليلًا دون أن يعي ذلك، ولكن يمكن أن تظهر بعض العلامات على الطفل تساعد الوالدين في معرفة أن طفلهم يعاني من مشكلة صرير الأسنان، ومن هذه العلامات:

سماع صوت تطاحن الأسنان واحتكاكها أثناء النوم.

الضغط على الأسنان أو الجز عليها خلال النهار.

كثرة قضم الألعاب أو الأقلام أو حتى الأظافر.

عض الناحية الداخلية من الخد.

تآكل الأسنان أو وجود كسور فيها.

شعور الطفل بألم في الأسنان عند تناول المشروبات والأطعمة الباردة أو الساخنة.

شكوى الطفل المتكررة من وجع في الفك أو الصداع.

ملاحظة تشنج الفك وصعوبة حركته عند الأكل أو إصدار صوت طقطقة.

انواع واقي الاسنان الليليsurprise

من الواقي الليلي للاسنان، وهما الواقي الاحترافي، والواقي مسبق الصنع الذي يباع في الصيدليات، لكن يفضل دائماً استخدام الواقي الاحترافي الذي يصنعه طبيب الأسنان خصيصاً للفرد، حيث يتناسب مع شكل أسنان كل شخص مما يمنع الشعور بالانزعاج من وجوده في الفم. كذلك قد يكون الواقي ليناً أو معتدل الصلابة، لذلك ينصح باستشارة الطبيب للوصول للخيار الأفضل لكل فرد.

كذلك توجد أنواع عديدة من واقي الاسنان الليلي، أهمها ما يلي:

واقي الاسنان الليلي اللين  Soft Night Guard)، وهو النوع الأكثر شيوعاً لحالات صك الأسنان الخفيفة أو العارضة.

واقيات الأسنان المزدوجة Dual Laminate Night Guards)، حيث تكون أسطحها ناعمة من الداخل وقاسية من الخارج، وتستخدم للحالات المتوسطة غالباً.

الحارس الليلي الصلد للأسنان Hard Night Guards)، حيث يصنع هذا النوع من الواقيات من مواد شديدة الصلابة تسمى الأكريليك، وبناء على تلك الخواص يستخدم هذا النوع الواقيات لحالات صك الأسنان الشديدة جداً، كما قد يستخدم مع من يعانون من متلازمة المفصل الصدغي الفكي (بالإنجليزية: Temporomandibular Joint Syndrome or TMJ).

صرير الأسنان أثناء اليقظة (Awake Bruxism): يحدث بسبب الشعور بالقلق أو الغضب أو بسبب سوء الإطباق بين الأسنان العلوية والسفلية.                                                                                                            

صرير الأسنان أثناء النوم (Sleep Bruxism) وهو من أشهر الأنواع و يحدث ليلا فًي أثناء النوم وقد لا يدري الشخص أنه يضغط على أسنانه وقد يخبره أحد أفراد العائلة إذا كان الصوت مسموعا.ً

ما أنواع صرير الأسنان؟surprise

يُصنف صرير الأسنان وفقًا للأسباب ورائه، إلى نوعين وهما:

صرير الأسنان الأولي: في هذا النوع لا تُوجد أسباب طبية محددة.

صرير الأسنان الثانوي: يرتبط صرير الأسنان الثانوي بحالة أخرى مثل الاضطرابات النفسية (القلق والاكتئاب) وبعض العقاقير أو بعض الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون، أو أمراض الجهاز التنفسي.

فوائد استخدام واقي الاسنان الليلي وطريقة عملهsurprise

يستخدم واقي الاسنان الليلي لمنع الاحتكاك الذي يحدث بينها، وهي الحالة التي تعرف باسم صرير الأسنان أو صك الأسنان Bruxism) الذي يحدث غالباً خلال فترة النوم، لكنه قد يحدث خلال النهار أو في اليقظة. حيث يتسبب هذا الصرير في عدد من المشكلات، مثل الصداع بعد الاستيقاظ، أو وجع الفك وغيرها من المشكلات.وهنا تكمن أهمية واقي الاسنان الليلي، حيث يساعد على تجنب هذا الصرير، من خلال منع ارتطام الأسنان ببعضها، مما يمنع أو يقلل من ألم الأسنان والوجه، ويساعد على حماية طبقة المينا. تختلف تلك الواقيات عن واقي الأسنان الرياضي الذي يعمل على حماية الفك من الصدمات التي تنتج خلال أداء التمارين الرياضية، إذ يأتي الأخير بشكل مصمت وأكثر صلابة مما يمنع دخول اللعاب إلى سطح الأسنان، على عكس الواقي الليلي الذي يكون أقل سمكاً وأكثر ليونة في أغلب الأحوال، كما قد يأتي بفراغات تسمح بمرور اللعاب.

صرير الأسنان أثناء النوم عند الاطفالsurprise

تحدث نصف الحالات صرير الأسنان عند الأطفال أثناء نومهم، وهي تبدو كحالة شائعة نسبياً ذات أسباب متعددة قد يبدأ من عمر ٦ أشهر في مرحلة التسنين أو أثناء تبديل الأسنان بعمر ٦ سنوات، يرتبط بتعرض الطفل للألم والضغوط النفسيةغالباً ما يرتبط صرير الأسنان عند الأطفال باضطرابات النوم. تشير الإحصاءات إلى ٤٠% من الأطفال الذين يعانون من صرير الأسنان في الليل يعانون من اضطرابات النوم تشمل اضطرابات النوم المترافقة مع حالات صرير الأسنان لا للحصر كل ما يلي:

السير أثناء النوم

اضطرابات الأكل المرتبطة بالنوم

الكوابيس

التبول اللاإرادي

الحديث في أثناء النوم

الشخير

هل صرير الأسنان يؤثر على التقويم؟surprise

لا يعد صرير الأسنان عند الأطفال أثناء النوم أو خلال النهار مشكلة خطيرة في حد ذاتها، وعادة ما تزول تلقائياً مع تطور الطفل خاصة في حالة الرضع والأطفال الصغار صرير الأسنان يؤثر بشكل مباشر على أجهزة التقويم في فم طفلك، وذلك عند استمرار حالة الصرير مدة ليست بالقصيرة

أبرز آثار صرير أسنان الطفل على أجهزة التقويم:sad

تغير في توضع بعض الأسنان

تخريب انطباق الأسنان على بعضها نتيجة حت سطوح الأسنان

تلف في أجزاء أجهزة التقويم السلكي وغيره

عدم ضمان نجاح العلاج بالتقويم في فم طفلك في حال كان طفلك أكبر عمراً ينبغي متابعة الحالة مع طبيب الأسنان الاخصائي عن كثب وعلاجها لتجنب حدوث مضاعفات ومنع استمرارها حتى مرحلة المراهقة والبلوغ

تأثير صرير الأسنان على صحة فم طفلكsad

يحدث عادة صرير الأسنان عند الأطفال أقل من عمر ٦ سنوات؛ لذا لا يوجد تأثيرات ضارة طويلة الأمد على أسنان طفلك في هذه المرحلة العمرية حيث أنها تتبدل بالأسنان الدائمة

قد تظهر آثار صرير الأسنان السلبية في الأطفال الأكبر عمراً وعند استمرار صرير الأسنان لديهم مدة طويلة

قد تشمل تأثيرات صرير الأسنان على أسنان وفم الأطفال ما يلي:

آلام متعددة في الأسنان والفك وتتسبب باضطرابات في سلوك الطفل

رضوض في اللثة والتهابها

تآكل سطوح الأسنان المتقابلة

حساسية الأسنان بسبب حت كامل طبقة مينا السن في بعض أجزاء الفك

حدوث كسور متعددة في الأسنان

أمراض مفصل الفك السفلي

ما الأمراض المرتبطة بصرير الأسنان عند الأطفالsad

إليك بعض من الأمراض الشائعة والتي ترتبط غالباً بصرير الأسنان عند الطفل:

اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD

حالات وراثية ومتلازمات واضطراب طيف التوحد

الصرع وما يرافقه من نوبات

السمنة عند الأطفال

إصابات الدماغ المرضية كالأمراض الجرثومية وسوء تطور الدماغ

الأمراض الطفيلية المسببة لإزعاج دائم عند الطفل

اضطرابات الجهاز الهضمي والغدد الصماء عند الطفل

ما هي أسباب صرير الأسنان عند الأطفال؟surprise

الضغط العصبي: صرير الأسنان الناجم عن الإجهاد والضغط العصبي شائع عند البالغين. ومع ذلك، فهو لا يقتصر عليهم. تشير بعض الأبحاث إلى أن الأطفال القلقين هم أكثر عرضة لطحن أسنانهم. قد يشعر الطفل بالقلق والضغط العصبي بسبب الامتحانات، أو بسبب تقييمه لانضمامه لفريق كرة القدم ما يدفعه لطحن أسنانه في أثناء النوم.

الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية الطحن الليلي. إذا أُصيب طفلك فجأة بصرير الأسنان بعد بدء العلاج، فتحدث إلى طبيب الأطفال حول هذا الأمر، تتضمن بعض الأدوية الشائعة المرتبطة بصرير الأسنان ما يلي بعض أدوية الربو، ومضادات الاكتئاب، وغيرها.

حالة طبية: يمكن أن تسبب مجموعة من الحالات الصحية صرير الأسنان عند الأطفال، بما في ذلك:  الشلل الدماغي، والتهاب اللوزتين، واضطرابات النوم مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي، والتهابات الأذن، واضطراب نقص الانتباه.

التدخين السلبي: قد يحدث صرير الأسنان في مرحلة الطفولة عن طريق التعرض للتدخين غير المباشر أو ما يُعرف بالتدخين السلبي خاصةً إذا كان الطفل مصابًا بالتهاب الجيوب الأنفية أو الربو.

وضع الأسنان: يمكن أن تسبب الأسنان المنحرفة مشكلة الصريف وطحن الأسنان. في هذه الحالة قد يساعد تقويم الأسنان على تحريك الأسنان إلى مواقعها الصحيحة وإيقاف عملية الطحن.

اضطرابات النوم: غالبًا ما يرتبط صرير الأسنان الليلي عند الأطفال باضطرابات النوم. تشير الإحصاءات إلى أن ما يقرب من 40% من الأطفال الذين يطحنون أسنانهم في الليل يعانون من اضطرابات النوم والتي تشمل: شلل النوم والسير في أثناء النوم واضطرابات الأكل المرتبطة بالنوم، كذلك قد ترتبط الكوابيس، والتبول اللاإرادي والحديث في أثناء النوم، والشخير وغيرها، بحدوث صرير الأسنان عند الأطفال. الجدير بالذكر أن صرير الأسنان عند الأطفال هو نفسه يُصنف على أنه اضطراب في النوم.

انقطاع النفس الانسدادي النومي: هو اضطراب يتسبب في توقف التنفس في أثناء النوم، فيحاول المخ تنبيه الجسم ليعاود التنفس ما يتسبب في نوم غير مريح. هذه الحالة هي السبب الأكثر شيوعًا لمشكلة صرير الأسنان عند الأطفال، وترتبط عادةً بمشكلات مثل تضخم اللوز واللحمية التي تعيق مجرى الهواء.

الأسنان المنحرفة: عند إنحراف الأسنان عن مكانها الطبيعي فإن هذا الأمر يؤثر في حركة الفكين، ويمكن أن يؤدي لحدوث صرير الأسنان عند النوم.

عوامل الخطر للإصابة بصريف الأسنان عند الأطفالsurprise

يمكن أن تؤدي عديد من عوامل الخطر إلى صرير الأسنان عند الأطفال والمراهقين ومنها:

الضغط العاطفي.

الاكتئاب.

فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD.

حالات وراثية مثل متلازمة ريت واضطراب طيف التوحد.

التنفس عبر الفم.

نوبات الهلع.

العادات اللا إرادية مثل قضم الأظافر.

السمنة عند الأطفال.

الصرع.

إصابات الدماغ.

العوامل الوراثية (عادةً ما يطحن الطفل أسنانه إذا كان أحد الأبوين يقوم بذلك).

الأمراض الطفيلية.

اضطرابات الجهاز الهضمي.

سوء التغذية.

اضطرابات الغدد الصماء.

مدى خطورة صرير الأسنانsurprise

حساسية الأسنان أو الألم.

الصداع أو الصداع النصفي.

تآكل مينا الأسنان ما يجعلها عرضة للتسوس.

انحسار أو تراجع اللثة.

تكسر الأسنان أو فقدانها.

تآكل الأسنان حتى الجذور.

ألم في الوجه.

ألم الأذن.

ألم الفك.

اضطراب المفصل الصدغي الفكي.

تغير مظهر الوجه (تظهر العضلات أكبر).

التهاب الفك.

يمكن أن يؤدي صرير الأسنان الشديد أيضًا إلى زيادة خطر الحالات التالية:

اضطرابات الأكل.

قلة التركيز وصعوبة الانتباه بسبب قلة النوم.

مشكلات النوم.

المشكلات السلوكية (فمع قلة النوم أو عدم القدرة على النوم بعمق تزداد عصبية الطفل أو سلوكه العدواني).

هل صرير الأسنان عند الأطفال خطير؟surprise

لا يعد صرير الأسنان عند الأطفال أثناء النوم أو اليقظة مشكلة خطيرة في حد ذاتها، وعادة ما تختفي تلقائيًا مع تطور الطفل خاصة في حالة الرضع والأطفال الصغار، بينما في حالة الأطفال الأكبر عمرًا ينبغي متابعة الحالة عن كثب وعلاجها لتجنب حدوث مضاعفات أو استمرارها حتى مرحلة المراهقة والبلوغ. 

ما تأثير صرير الأسنان على الأطفال؟surprise

يحدث عادة صرير الأسنان عند الأطفال أقل من عمر 6 سنوات؛ لذا لا يوجد تأثيرات ضارة طويلة الأمد على الأسنان في هذه المرحلة العمرية، حيث أنها تتبدل وتظهر الأسنان الدائمة، ولكن قد تظهر آثار صرير الأسنان السلبية في الأطفال الأكبر عمرًا. قد تشمل تأثيرات صرير الأسنان لدى الأطفال ما يلي:

آلام الأسنان والفك.

الصداع.

تآكل الأسنان.

حساسية الأسنان.

حدوث كسور في الأسنان.

مرض المفصل الصدغي الفكي.

متى ينبغي زيارة الطبيب؟surprise

بالرغم من أن مشكلة صرير الأسنان عند الأطفال الصغار تتحسن تلقائيًا، إلا أنه لا مانع من زيارة الطبيب للاطمئنان على صحة الطفل تتضمن العلامات الأخرى التي ينبغي مراجعة الطبيب عند ظهورها ما يلي:

استمرار صرير الأسنان عند الطفل بعد تجاوزه 6 سنوات.

سماع صوت تطاحن الأسنان معظم الليالي في الأسبوع.

تكرار شكوى الطفل من صداع ووجع في الفك خاصة عند الاستيقاظ من النوم.

إحساس الطفل بألم عند تناول المشروبات والأطعمة الساخنة والباردة.

كيفية علاج صرير الأسنان عند الأطفالsmiley

العلاج النفسي: إذا اعتقد الطبيب أن صرير الأسنان عند الطفل ناتجًا عن مشكلة نفسية أو ضغط عصبي فقد يحيله إلى استشاري نفسي، لمساعدته على التخلص من التوتر ودعمه نفسيًا.

وضع روتين ثابت لنوم الطفل: وضع روتين لنوم الطفل يمنحه نومًا جيدًا. احرص على تثبيت مواعيد نوم الطفل، ويجب عدم التعامل مع الأجهزة الإلكترونية قبل النوم على الأقل بساعتين، واحرص أن تكون غرفتهم مظلمة وهادئة.

تقديم وجبة عشاء مناسبة: يمكن أن تساعد وجبة خفيفة مغذية تحتوي على كميات عالية من الميلاتونين على تنظيم دورات النوم والاستيقاظ. تشمل الأمثلة على هذه الأطعمة المكسرات والعنب والشوفان والحليب.

الاسترخاء قبل النوم: الحمام الدافئ طريقة جيدة لتهدئة العقل والجسم قبل النوم. يستمتع عديد من الأطفال أيضًا بقراءة القصص لهم أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة. قد يساعد التدليك خاصةً للأطفال الصغار على شعورهم بالأمان والاسترخاء، ما يساعدهم على النوم بعمق.

الأكل الصحي: يعمل النظام الغذائي المتوازن على استقرار مستويات السكر في الدم، ما يساعد الأطفال على الشعور بالتوازن. من المهم إدراج الأطعمة الكاملة مثل: الفواكه والخضراوات والمكسرات والبقوليات والمنتجات الغنية بالبروبيوتيك وتجنب الأطعمة التي تحتوي على السكر المضاف خاصةً قبل النوم.

ممارسة الرياضة: التمرين طريقة ممتعة لتقليل التوتر عن طريق إطلاق هرمون الإندورفين الذي يمنح الطفل شعورًا بالرضا والهدوء. قد تساعد رياضات مثل الجري والسباحة وفنون الدفاع عن النفس والرياضات الجماعية والقفز والرقص على تخفيف توتر الطفل ومساعدته على النوم بعمق.

تمارين عضلات اللسان والفك: يمكن لأطباء الأسنان تعليم الأطفال تمارين مناسبة لإرخاء عضلات الفم.

إزالة اللوز واللحمية: إذا كان تضخم اللوز واللحمية هو السبب وراء انقطاع النفس الانسدادي النومي، وما يتبعه من صرير الأسنان، فقد تساعد إزالة اللوز واللحمية على التخلص من طحن الأسنان.

تقويم الأسنان: تحدث بعض حالات صرير الأسنان عند الأطفال نتيجة انحراف الأسنان أو مشكلات في الفك، في هذه الحالة فإن تقويم الأسنان قد يساعد على تطابق الفكين وحل مشكلة الصريف.

استعمال العضاضة: قد يفيد إعطاء عضاضة للطفل في مرحلة التسنين في التخفيف من الألم والانزعاج إلى حد ما.

مسكنات الألم: يمكن أن يساعد إعطاء الطفل مسكنات الألم مثل الباراسيتامول  Paracetamol) أو الإيبوبروفين Ibuprofen) في تخفيف الألم الناجم عن التسنين أو التهاب الأذن.

الحد من التوتر: يساهم معرفة الأحداث اليومية التي قد تسبب الانزعاج للطفل والعمل على حلها من مشاكل المدرسة وغير ذلك في تخفيف التوتر وعلاج صرير الأسنان للأطفال، بجانب تعليم الطفل كيفية ممارسة أساليب الاسترخاء مثل التنفس العميق.

عمل كمادات دافئة: قد يساعد عمل كمادات دافئة على خد الطفل عدة مرات في اليوم في إرخاء عضلات الفك وتخفيف الألم، مع مراعاة عدم استخدامها في حال معاناة الطفل من تورم الخد.

 

 

السبت و الاثنين و الاربعاء من 4 م إلى 9 م 
Clinic Open Now