

الناسور الشرجي هو حالة طبية تنتج عن تكوين قناة غير طبيعية تربط بين القناة الشرجية وسطح الجلد المحيط بها، ويُعتبر الناسور مشكلة مزعجة تؤدي إلى العديد من الأعراض التي قد تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية، بما في ذلك الانتصاب والعلاقة الحميمة.في التقرير التالي، يوضح دليلى ميديكال تأثير مرض الناسور على الانتصاب والعلاقة الحميمة، وفقًا لموقعنا .
لا يوجد أي إثبات علمي يدل على أن الناسور العصعصي يمكن أن يؤثر على عملية الانتصاب، ولا علاقة له بأي شكل من أشكال الضعف الجنسي عند الرجال، ولكنه ربما يؤثر على أداء الشخص أثناء العلاقة وذلك بسبب الشعور ببعض الألم، وبالتالي فإن إجابة سؤال هل الناسور العصعصي يؤثر على الانتصاب هي أنه لا يؤثر بشكل مباشر ولكنه قد يسبب ألم وانزعاج للشخص اثناء ممارسة العلاقة.
يحدث الناسور الشرجي بسبب عدوى مزمنة في منطقة الشرج. ويمكن وصفه بأنه نفق ضيق يربط فتحة خارجية في الجلد بالقرب من فتحة الشرج بفتحة داخلية في القناة الشرجية. ويمكن حدوثه حول فتحة الشرج والأرداف ويبدو عمومًا وكأنه نتوء أحمر منتفخ، وغالبًا ما يكون مليئًا بالقيح. ويمكن تقسيم الناسور الشرجي إلى نوعين رئيسيين:
الناسور الشرجي البسيط هو ناسور ضحل نسبيًا ويمر بالكاد عبر المَصَرَّةُ الشرجية، مما يجعل العلاج بسيطًا إلى حد ما وغير معقد.
يمكن أن تتخذ النواسير الشرجية المعقدة أشكالًا متنوعة. على سبيل المثال، قد تكون عميقة جدًا أو قد تتبع مسارًا منحنيًا من الفتحة الداخلية إلى الفتحة الخارجية أو قد يكون لها فتحة داخلية واحدة ولكنها تتفرع إلى مسارات متعددة وفتحات خارجية وغير ذلك. كل هذه العوامل تجعل النواسير الشرجية المعقدة أكثر صعوبة وتعقيدًا في العلاج.
كلا المرضين لهما أعراض متشابهة: دم مختلط بالبراز وألم في منطقة الشرج. ومع ذلك، فإن البواسير تحتوي على أوردة منتفخة في فتحة الشرج ومنطقة المستقيم، مما يتسبب في بروز كتلة ناعمة من فتحة الشرج. وقد يكون هناك بعض الألم من وقت لآخر ولكن عادة لا يصاب المريض بإفراز قيحي. ومن ناحية أخرى، في حالة النواسير الشرجية، عادة ما تبدو وكأنها كتلة صلبة تتسبب بشكل عام في الكثير من الألم، إلى جانب إفرازات أو قيح، وأحيانًا نزيف من منطقة الشرج أيضًا. إلى جانب ذلك، يمكن علاج البواسير من خلال تعديل السلوك وربط الشريط المطاطي وعلاج الحقن، بينما يتطلب الناسور الشرجي عملية جراحية يجريها أطباء متخصصون.
الناسور الشرجي Anal Fistula)، عبارة عن كيس مليء بالصديد والقيح، يقع بالقرب من المستقيم وفتحة الشرج.لا يعد الناسور الشرجي خطيراً، ولكن من مضاعفاته أنه قد يسبب فقدان السيطرة والقدرة على التحكم بحركة الأمعاء نتيجة التأثير على العضلات العاصرة في فتحة الشرج.ومن أعراض الناسور الشرجي ما يلي:
تهيج الجلد حول فتحة الشرج.
ألم يشبه النبض حول فتحة الشرج، يزداد عند الجلوس أو التبرز أو التبول أو السعال.
ظهور رائحة كريهة بالقرب من فتحة الشرج.
ظهور دم أو قيح عند التبرز.
ملاحظة انتفاخ أو احمرار حول فتحة الشرج مع أو بدون ارتفاع درجة حرارة الجسم.
صعوبة التحكم في حركة الأمعاء.
الشعور بالتعب العام.أما عن تأثيره على الجهاز التناسلي الذكري، فلا علاقة بينها ولا يؤثر الناسور الشرجي على الأعضاء التناسلية.
في ما يأتي أهم أنواع الناسور وأشهرها:
الناسور الشرجي يطلق مصطلح الناسور الشرجي على وجود قناة صغيرة تمتد بفتحة داخلية من القناة الشرجية وبفتحة خارجية من طبقة الجلد المحيطة بالمستقيم. عادةً ما ينتج الناسور الشرجي جراء تدفّق الخراج المتكون في منطقة الشرج وعدم شفائه بالكامل، وينقسم الناسور الشرجي إلى عدة أنواع تمثلت في ما يأتي:
الناسور بين المصرة يعد الناسور بين المصرة من أكثر أنواع الناسور شيوعًا، ويتكون في الفراغ بين عضلات المصرة التي تتحكم بفتح وإغلاق فتحة الشرج.
الناسور عبر المصرة يتكون الناسور في هذا النوع خلف المستقيم، ويقطع الناسور في هذه الحالة عضلة المصرة الخارجية ويمتد خارج فتحة الشرج. يظهر هذا النوع من الناسور على بهذا الشكل U، ويمتد على كلتا جهتي المستقيم.
الناسور فوق المصرة يبدأ تكون الناسور في هذا النوع بين عضلة المصرة الخارجية والداخلية ويمتد إلى الأعلى ويقطع عضلة العانة ويعود إلى الأسفل مرورًا بالعضلة الرافعة للشرج، ثم يمتد خارج فتحة الشرج قرابة 2.5 - 5 سنتيمتر.
الناسور خارج المصرة الناسور خارج المصرة أحد أنواع الناسور الشرجي الذي يبدأ في داخل المستقيم أو القولون السيني، ويمتد إلى الأسفل ليصل إلى العضلة الرافعة للشرج بحيث تفتح قناة الناسور حول المستقيم. عادةً ما تتكون جميع الأنواع السابقة جراء الإصابة بأحد الحالات المرضية الآتية:
الخراج الزائدي.
الخراج الردبي.
مرض كرون.
الناسور المعدي المعوي الناسور المعدي المعوي هو حدوث فتحة غير طبيعية في الجهاز الهضمي والتي تسبب خروج السوائل من بطانة المعدة أو الأمعاء، مما ينتج عنه إصابة الإنسان بالالتهاب نتيجة لتدفق هذه السوائل إلى أعضاء الجسم. عادةً ما يحدث الناسور المعدي المعوي نتيجة:
إجراء عمليات جراحية داخل البطن.
الإصابة بأمراض مزمنة متعلقة بالجهاز الهضمي.
اعرف افضل دكتورمسالك بولية فى خلال دقايق
أشهر أنواع الناسور المعدي المعوي:
الناسور المعوي: يتم خروج سوائل المعدة من أحد أجزاء الأمعاء إلى جزء آخر من نفس الأمعاء عند التقاء النتوءات.
الناسور خارج الأمعاء: يتكون هذا النوع من الناسور عند تدفق سوائل المعدة خارج الأمعاء إلى أعضاء الجسم مثل: المثانة، والرئتين، والأوعية الدموية.
الناسور الخارجي: يتكون هذا النوع من الناسور جراء تدفق سوائل المعدة خارج الجسم عبر الجلد، ويعرف أيضًا بالناسور الجلدي.
الناسور المعقد: يطلق على هذا النوع الناسور المعقد؛ لأنه أحد أنواع الناسور التي تحدث في أكثر من عضو داخل جسم الإنسان.
الناسور المهبلي الناسور المهبلي هو قناة غير طبيعية تصل المهبل بأعضاء الجسم الأخرى، على سبيل المثال يمكن أن ينتج الناسور المهبلي جراء اتصال المهبل بأحد الأعضاء الآتية:
المثانة ويطلق عليه الناسور المثاني المهبلي.
الحالب، وهو القناة التي تنقل البول من الكليتين إلى المثانة.
الإحليل، وهو القناة المسؤولة عن نقل البول من المثانة إلى خارج الجسم.
المستقيم، وهو الجزء الأخير من الأمعاء.
الأمعاء الغليظة أو القولون.
الأمعاء الدقيقة.
أسباب وراثية نتيجة إصابة أحد الآباء أو الأجداد.
حدوث إصابة في منطقة العصعص، مما أدى الى اصابة الكيس بالعدوى.
الجلوس لفترات طويلة دون حركة.
حدوث تجمع لخلايا الجلد الميت في منطقة الناسور العصعصي، مما يزيد من تعرضها للإصابة بالعدوى.امتلاك الشخص للشعر الكثيف والسميك في هذه المنطقة وعدم تنظيفها باستمرار..
الخراج الذي يسبب الناسور يكون مؤلمًا، وقد يسبب تورمًا حول فتحة الشرج. يزداد هذا الألم سوءًا مع حركات الأمعاء (التبرز).
تُعد الفتحة التي تتطور بالقرب من فتحة الشرج من العلامات المميزة للناسور الشرجي، وتُنتج هذه الفتحة إفرازات صديدية كريهة الرائحة، وقد يصاحبها نزول دم، ومع ذلك لا يصاحب كل النواسير فَتح بالقرب من الشرج.تشمل الأعراض الأخرى للناسور الشرجي بالإضافة للإفرازات الصديدية ما يلي:
تكرر الإصابة بخراج الشرج.
تبرز مؤلم.
ألم وتورم حول فتحة الشرج (يزداد الألم مع الجلوس، والحركة، أو السعال).
تهيج حول فتحة الشرج بسبب الإفرازات الصديدية المستمرة.
حمى وقشعريرة.
تعب عام.
نزيف.
احمرار المنطقة حول الشرج.
سلس الأمعاء (صعوبة التحكم في حركة الأمعاء وخروج البراز).
يمكن تشخيص الناسور الشرجي من خلال فحص منطقة الشرج، والضغط عليها، ويمكن أن يتم التشخيص تحت التخدير حتى يمكن إجراء الفحص بشكل عميق؛ لتحديد عمق واتجاه الناسور دون إزعاج المريض.في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب بعض الفحوص التصويرية في حالة النواسير التي تظهر على سطح الجلد، تتيح هذه الفحوص رؤية الناسور من داخل الجسم، وتشمل:
فحص الموجات فوق الصوتية.
التصوير بالرنين المغناطيسي.في بعض الحالات قد يحتاج الجراح إلى إجراء الفحص في غرفة العمليات تحت التخدير، وإذا أكد بالفعل الإصابة به، سيوصي بمزيد من الفحوص لتحديد السبب ورائه، وما إذا كان مرتبطًا بمرض كرون، وتشمل هذه الفحوص:
تحاليل الدم.
الأشعة السينية.
الأشعة المقطعية.
تنظير القولون.
تطور خراريج متكررة حول فتحة الشرج.
تكون ناسور معقد وعادةً ما يكون مصحوبًا بألم شديد ونزيف.
التهابات جلدية (التهاب النسيج الخلوي).
سلس البراز (إذا كان الناسور متضمنًا عضلة المصرة فإن الجراح سيحاول على قدر الإمكان الإبقاء على العضلة وعدم إتلافها، ومع ذلك قد تتأثر في أثناء الجراحة، ما يؤدي لعدم القدرة على حبس البراز بعد الجراحة).
تعفن الدم، وهي حالة خطيرة ومهددة للحياة.
الألم والانزعاج الألم المزمن هو أحد الأعراض الرئيسية للناسور الشرجي، وهذا الألم يمكن أن يكون شديدًا بما يكفي ليؤثر على القدرة على التركيز والاستمتاع بالعلاقة الحميمة.الشعور بعدم الراحة قد يسبب توترًا جسديًا ونفسيًا، مما يؤدي إلى تراجع الرغبة الجنسية وصعوبة في الحفاظ على الانتصاب.
الالتهابات والتورم الناسور قد يؤدي إلى التهابات متكررة وتورم في المنطقة المصابة، مما يزيد من صعوبة ممارسة الأنشطة اليومية بشكل مريح، بما في ذلك العلاقة الحميمة.كما أن وجود إفرازات مستمرة يمكن أن يسبب حرجًا وانزعاجًا أثناء العلاقة، مما يقلل من المتعة الجنسية.
الضغط النفسي القلق المستمر بشأن الأعراض والحالة الصحية يمكن أن يؤدي إلى ضغط نفسي كبير، وهذا القلق يمكن أن يؤثر سلبًا على الأداء الجنسي والرغبة في المشاركة في العلاقة الحميمة.كما أن القلق بشأن النظافة الشخصية ورائحة الإفرازات قد يسبب ترددًا في المبادرة إلى العلاقة الحميمة، مما يؤثر على العلاقة بين الشريكين.
الألم المزمن الألم المتواصل يمكن أن يعيق تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية، مما يسبب صعوبة في الحفاظ على الانتصاب.الألم يمكن أن يجعل أي نشاط جنسي مؤلمًا وغير مريح، مما يقلل الرغبة في محاولة الحصول على الانتصاب أو الحفاظ عليه.
الضغط النفسي والقلق التوتر والقلق الناتجان عن الحالة الصحية يمكن أن يؤديان إلى مشاكل في الانتصاب، حيث أن القلق يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمونات التوتر مثل الأدرينالين، التي تعوق عملية الانتصاب.كما أن الضغط النفسي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس والشعور بالعجز، مما يؤثر على الأداء الجنسي بشكل عام.
الدعم النفسي الاستشارة النفسية يمكن أن تكون مفيدة جدًا في التعامل مع القلق والضغط النفسي المرتبطين بالناسور.المعالجون يمكنهم تقديم استراتيجيات للتعامل مع الألم والضغط النفسي، مما يساعد على تحسين الأداء الجنسي.
التواصل مع الشريك من المهم التواصل المفتوح مع الشريك حول الحالة الصحية وكيفية تأثيرها على العلاقة الحميمة، حيث أن تفهم الشريك ودعمه يمكن أن يقلل من الضغط النفسي ويساعد في إيجاد طرق للتكيف مع الوضع.
يجب تنظيف منطقة العصعص من الشعر جيدًا قبل العملية.
يخضع المريض للتخدير الموضعي أو الكُلي حسب رؤية الطبيب.
يقوم الطبيب بحقن صبغة لتساعده على تتبع مسار الناسور وتشعباته.
يتم ادخال قسطرة جهاز الليزر الى داخل الناسور وتشعباته.
تعمل أشعة الليزر على حرق الأنسجة الموجودة بالناسور مما يؤدي الى انكماشها واغلاقها تمامًا حتى لا تمتلئ بالصديد مرة أخرى.
يتم تغطية الجرح بضمادة رقيقة حرصًا على تهوية الجرح جيدًا تجنبًا لأي التهابات.
هناك عدة طرق جراحية يمكن الاستعانة بها اعتمادًا على مكان الناسور ودرجة تعقيده. ومع ذلك، فإن أهداف الجراحة في الأساس هي إزالة الناسور الشرجي تمامًا، لمنع تكرار حدوثه وحماية عضلات المصرة، حيث يمكن أن يؤدي تلف هذه العضلات إلى سلس البراز.
الناسور الشرجي البسيط يمكن علاج الناسور الشرجي البسيط بالجراحة المفتوحة (بضع الناسور أو استئصال الناسور). في عملية بضع الناسور، يقوم الجراح بعمل قطع صغير في الفتحة الداخلية للناسور لكشط وتجفيف جميع الأنسجة القيحية والمصابة بالعدوى. ويتضمن استئصال الناسور إزالة قناة الناسور بالكامل. وسيتم ترك الجرح للتماثل للشفاء بشكل طبيعي، مع نمو الأنسجة الجديدة وملء الفراغ. يستغرق التئام هذا النسيج حوالي شهر. ويوفر استئصال الناسور نسبة شفاء تصل إلى 90% مع فرصة بنسبة 10% فقط لتكرار الإصابة. ومع ذلك، يمكن أن تؤدي هذه الطريقة إلى آثار جانبية - فقد يعاني المرضى من سلس البراز إذا لم يكن الطبيب ماهرًا بما يكفي وتم قطع عضلات المصرة بشكل مفرط. ولهذا السبب، يجدر بالأهمية إجراء الجراحة بواسطة طبيب يتمتع بمهارات وخبرة عالية.
الناسور الشرجي المعقد في حالة الإصابة بنواسير عميقة أو متعددة القنوات، لا يمكن إزالة قناة الناسور بالكامل، لأن هذا يتطلب استئصال الكثير من المَصَرَّةُ مما يؤدي إلى سلس البراز. ولهذا السبب، يتطلب الأمر الاستعانة بالطرق الجراحية الأخرى:
الشد (ربط قناة الناسور بين مصرات الشرج) هي عملية لإغلاق الفتحة الداخلية للناسور لمنع البكتيريا الموجودة داخل فتحة الشرج من دخول تجويفها. ولا يؤدي هذا النوع من الجراحة إلى إتلاف المَصَرَّةُ الشرجية ويمكن للمرضى الاطمئنان من عدم مواجهة مشاكل تتعلق بسلس البراز بعد الجراحة.
وضع خيط سيتون: تتضمن هذه العملية وضع خيط من الحرير أو اللاتكس (سيتون) في الناسور للمساعدة في تصريف العدوى. ويتم شد الخيط تدريجياً، مما يجعل الناسور أصغر وأصغر خلفه ويسمح للجسم بالتئام الجرح تدريجياً وإصلاح نفسه. وبهذه الطريقة، على الرغم من أن خيط السيتون تقطع ببطء عبر المَصَرَّةُ الشرجية، إلا أن ذلك يتم بطريقة تتيح للجسم الوقت لالتئام الأنسجة بشكل تدريجي ومستمر طوال العملية، وبالتالي تجنب سلس البراز.
سديلة المستقيم التقديمية: تتضمن هذه العملية إزالة الأنسجة المخاطية من بطانة جدار المستقيم قبل إزالة الفتحة الداخلية للناسور. وبعد ذلك يتم استخدام السديلة لحماية عملية الالتئام. وأساس العلاج في هذه العملية هو إغلاق الفتحة الداخلية وبالتالي منع دخول البكتيريا من الداخل، مما يسمح للجزء الخارجي بالشفاء تدريجياً.
• العلاج بالليزر يتضمن إدخال مسبار ليزر في الفتحة الخارجية للناسور من أجل إغلاق قناة (قنوات) الناسور بالكامل. وتعمل الطاقة المنبعثة من الليزر على تدمير الأنسجة المصابة بخراج تدريجيًا، مما يؤدي إلى تقلصها إلى نسيج ندبي. ونظرًا لسحب الليزر ببطء عبر الناسور من الفتحة الداخلية إلى الفتحة الخارجية، فإنه يغلق القناة الموجودة خلفه ويسدها.
العلاج بالليزر يتضمن إدخال مسبار ليزر في الفتحة الخارجية للناسور من أجل إغلاق قناة (قنوات) الناسور بالكامل. وتعمل الطاقة المنبعثة من الليزر على تدمير الأنسجة المصابة بخراج تدريجيًا، مما يؤدي إلى تقلصها إلى نسيج ندبي. ونظرًا لسحب الليزر ببطء عبر الناسور من الفتحة الداخلية إلى الفتحة الخارجية، فإنه يغلق القناة الموجودة خلفه ويسدها.