

في بداية الحمل وحتى الأسبوع الـ37 تقريبًا، يكون رأس الجنين لأعلى، لكن في آخر الحمل من المفترض أن ينقلب الجنين، ويصبح رأسه لأسفل، وهو الوضع الطبيعي الشائع لأغلب الأجنة استعدادًا الولادة، ما يجعلها أسرع وأكثر سهولة، ويساعد عنق الرحم على الانفتاح، ومرور رأس الطفل بأمان، لكن في بعض الأحيان لا تسير الأمور بشكل طبيعي، ويختلف وضع الجنين، ما يجعل الولادة أطول وأكثر إيلامًا، وفي الغالب ستنتهي بعملية قيصرية، فإذا أوشكتِ على الولادة، ولم يكن رأس طفلكِ متجهًا للأسفل، فلا تقلقي وتعرفي معنا في هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال إلى بعض الطرق والتمارين التي ستساعد على تعديل وضع الجنين، بما يساعد الحامل على الولادة الطبيعية
يتابع الطبيب وضعية الجنين في الزيارات الأخيرة للأم بداية من الشهر الثامن، وعند الأسوع الـ32 حتى الأسبوع الـ36، يكون الجنين قد اتخذ وضعية الولادة المناسبة، التي يتحدد على أساسها طريقة الولادة، طبيعية أم قيصرية. وتستطيع الأم الشعور بمكان الجنين وثقله حين ينزل رأسه إلى الحوض، ولكن هذه الطريقة بالطبع ليست المثلى لمعرفة وضعيته، وهو الأمر الذي يتم التأكد منه بوضوح عند الطبيب من خلال السونار.
يتحرك الجنين حتى آخر لحظة قبل الولادة، ويمكنك من خلال بعض الطرق الطبيعية، تحويله إلى الوضعية الصحيحة المناسبة للولادة. إذ إن معرفتك بوضعية الجنين قبل الولادة بفترة، تؤهلك لممارسة التمارين المختلفة التي تساعد على تغيير وضعية الجنين في الشهر الأخير. وحتى اللحظة الأخيرة يستطيع الطبيب ببعض الضغط على الرحم تغيير أي وضعية خاطئة، وإذا فشل في ذلك تكون الولادة القيصرية هي الأنسب للأم.
الوضعية القذالية الأمامية: عندما يكون اتجاه رأس الجنين نحو الأسفل، نحو قناة الولادة (الحوض والمهبل) يكون وجه الجنين نحو ظهرك، وذقن الجنين تكون مختبئة في صدره، بهذه الوضعية يكون الجنين مستعداً للدخول إلى الحوض. في وضعية الجنين الأمامية (Anterior) يستطيع الطفل ثني رأسه ورقبته ودفع ذقنه إلى صدره، وهذه الوضعية هي الوضعية الطبيعية للولادة والتي تعرف باسم (Cephalic Presentation) أو الوضعية القذالية الأمامية.
الوضعية القذالية الخلفية: في وضعية الجنين الخلفية (Posterior) يكون اتجاه رأس الجنين إلى الأسفل، لكن بدلاً من أن ينظر إلى ظهرك يكون متجهاً نحو بطنك، وعادة عند المخاض يدور هؤلاء الأطفال حول أنفسهم بصورة تلقائية لتعديل مسارهم في الوضعية الصحيحة للولادة، لكن بعض الأطفال لا يفعلون. وهذه الوضعية تسبب ألم شديد في الظهر، وبسبب هذه الوضعية قد يتم تخديرك (Epidural) لتخفيف آلام الولادة.
وضعية الجنين المقعدي: في وضعية المقعد يكون الجنين جالساً على مؤخرته مع ثني الرجلين عند الركبتين (Complete Breech)، أو يجلس على المؤخرة مع فرد الساقين أمام الجسم للأعلى على مقربة من الرأس (Frank Breech)، أو يجلس على المؤخرة وإحدى الساقين أو كلاهما تكون متجهة إلى قناة الولادة (Footling Breech)، وهذه الوضعية غير مناسبة للولادة.
من خلال خرائط البطن (Belly Mapping) يمكنك معرفة وضعية الجنين في الشهر التاسع، وذلك عبر الخطوات التالية:
ستحتاجين إلى أريكة مسطحة أو سرير، وورقة كبيرة وقلم رصاص، أو يمكن رسم وضع الطفل على جلدكِ شرط عدم استخدام مواد سامة.
استلقي على ظهركِ أو في وضع مائل بعض الشيء، ثم خذي أنفاساً عميقة واسترخي، بعد ذلك، اضغطي بلطف شديد بأطراف أصابعك على المنطقة العليا من الحوض، وحاولي العثور على رأس الجنين.
إذا شعرت في هذه المنطقة بشيء صلب ومستدير، فهذا رأس الطفل. أما إذا شعرت بشيء مستدير وناعم فقد تكون مؤخرة الجنين. وإذا شعرتِ بالزغطة فهذا يعني أن رأس الطفل إلى أسفل.
يمكنك تحديد موقع الرأس أيضاً من خلال حركة الطفل، الضربات القوية التي يوجهها إليك، تكون بالساقين أو الركبتين، والضربات الخفيفة تكون باليدين أو الأصابع، وبتلك الطريقة يمكنك تحديد موضع الرأس ووضع علامة عليها أو على الورقة.
عند تحديد رأس الطفل حاولي العثور على ظهره، وإذا حركت يديك أعلى رأس الطفل وشعرت بوجود كتلة ناعمة وصلبة فهذا رأس الطفل، وإذا لم تجديه فمن الممكن أن يكون الطفل في وضع خلفي بحيث يكون ظهره مواجهاً لظهرك.
من خلال العلامات التي تضعينها على الورقة أو معدتك، فانتِ تحددين موضع الرأس وموضع الظهر للجنين.
من خلال تجربتي في تعديل وضع الجنين، يمكن تشخيص الطبيب لوضعية الجنين من خلال ما يلي:
يقوم الطبيب بالضغط بشكل لطيف على العديد من مناطق المعينة داخل بطن الأم، وتتم هذه الطريقة خلال الأسابيع الأخيرة من أشهر الحمل.
قيام الطبيب بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، والسونار (الأشعة الفوق صوتية) وذلك من أجل التأكد من وضعية الجنين داخل رحم الأم.
حمل متعدد
وجود أكثر من جنين في الرحم
مستويات السائل الأمنيوسي غير طبيعية
تشوهات الرحم
نمو الرحم غير الطبيعي ، مثل الأورام الليفية
مظاهر غير طبيعية في المشيمة ، مثل انزياح المشيمة
لا تحني الأجنة المصابة بعيوب خلقية رأسها قبل الولادة
الجنين كبير جدا
تعاني المرأة من السمنة
المرأة المصابة بداء السكري.
اعرف افضل دكتورنسا وتوليد فى خلال دقايق
بنسبة كبيرة يفضل الأطباء في هذه الحالة اللجوء إلى الولادة القيصرية باعتبارها أكثر أمانًا للجنين في الوضع المقعدي، ولا يمنع ذلك إمكانية إجراء الولادة الطبيعية في حالات الجنين بالوضع المقعدي ولكن في حالة توافر الشروط التالية:
في حالة أن الجنين متخذًا للوضع المقعدي الصريح.
في حالة أن الجنين لم يبدي أي علامات تشير إلى انزعاجه أو إصابته بأي مشكلة أثناء الولادة.
أن تكون المشيمة سليمة وموجودة في مكانها الطبيعي.
أن يحدث توسع طبيعي في عنق الرحم بالشكل الذي يسمح بالولادة الطبيعية.
إن كان حوض المرأة متسع بالشكل الكافي الذي يسمح بخروج رأس الجنين بدون أي تعقيدات أو مضاعفات للجنين.
في بعض الحالات قد لا يسير الأمر بشكل طبيعي، فتتعرض الأم إلى مخاطر انفصال المشيمة، وهو ما يتطلب التدخل الجراحي في الحال وإجراء الولادة القيصرية.
قد يتعرض الجنين أيضًا إلى بعض المضاعفات، فقد ينخفض معدل نبضات قلب الجنين بشكل كبير، وقد يتعرض الجنين أيضًا إلى مشكلة التفاف الحبل السري حول عنقه أو أي جزء من جسده.
هناك العديد من التمارين الآمنة التي يمكنك القيام بها خلال مرحلة الحمل لتغيير وضعية الجنين وتعزيز صحته، فيما يأتي تمارين لتغيير وضعية الجنين المقعدي:
تمرين إمالة المؤخرة يوصى باستخدام تمرين الإمالة المقعدية لتشجيع الطفل على الالتفاف، ويمكنك إجراء التمرين في المنزل، كل ما عليك فعله هو رفع الوركين فوق مستوى القلب.يمكنك الاستعانة ببعض الوسائد من خلال وضعها تحت الوركين أثناء اتخاذك وضعية الاستلقاء على ظهرك، وتستطيعين ممارسة هذا التمرين على الأرض أو على السرير.لتتمكني من تغيير وضعية الجنين المقعدي، تأكدي من أداء هذا التمرين ثلاث مرات يوميًا لمدة 10-15 دقيقة. تمرين إمالة المؤخرة قد يتسبب في شعورك بالدوار أو الدوخة، لذلك في حال واجهتِ أية أعراض مزعجة توقفي عن التمرين وتحدثي إلى طبيبك أو ممرضة التوليد قبل المحاولة مرة أخرى.
تمرين إمالة الركبة إلى الصدر اتخذي وضعية الركوع على الأرض، وقومي بدفع مؤخرتك إلى الخلف وخفض رأسك وكتفيك على الأرض، ولا تدعي فخذيك يضغطان على بطنك وابقي ركبتيك متباعدتين عن الوركين.يساعد هذا التمرين في قلب الجنين للخلف، يمكنك فعله مدة 15-20 دقيقة يوميًا.
تمرين إمالة الحوض يعد إمالة الحوض من التمارين الفعالة في تغيير وضعية الجنين المقعدي.
يمكنك فعل هذا التمرين ببساطة، عن طريق إمالة حوضك للخلف ثم الأمام ثم اليمين ثم باتجاه اليسار.
تمرين السباحة غالبًا ما تكون السباحة جيدة حقًا في نهاية الحمل بسبب القدرة على الطفو فوق سطح الماء الذي قد يساعدك في التخفيف من ضغط الجسم وتوفير مساحة أكبر للطفل، وقد يكون من ضمن تمارين لتغيير وضعية الجنين المقعدي الفعالة.
تمرين الكرة اجلسي في وضعية مستقيمة على كرة التمرين التي يمكن أن تساعد في فتح منطقة الحوض وتسهل حركة الجنين وتغير وضعيته بنفسه.
المشي يعد المشي أحد التمارين الفعالة التي تساعد على تغير وضع الجنين واتخاذه للوضع المطلوب للولادة، يمكن المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا بخطوات ثابتة، ولكن بعد استشارة الطبيب والتأكد من عدم وجود أي موانع طبية.
تمرين السجود يعتبر تمرين السجود أحد التمرينات الفعالة التي تساعد الجنين على النزول لمنطقة الحوض ونزول الرأس للأسفل، يمكن اتخاذ وضع السجود والتحرك للأمام والخلف لمدة دقائق عدة، ويمكن تكرار التمرين مرتين يوميًا ولكن بعد استشارة الطبيب المعالج، وعند الشعور بأي تقلصات في الرحم يجب التوقف عن ممارسة التمرين في الحال.
تمرين القرفصاء يعد تمرين القرفصاء أحد التمارين المناسبة في المرحلة الأخيرة من الحمل والذي يشجع على تحفيز الولادة الطبيعة مع الحصول على الوضع الصحيح للجنين، ويمكن القيام بذلك عن طريق الجلوس على أرض مستوية وإسناد الظهر بشكل مستقيم على الحائط والجلوس في وضع القرفصاء مع مراعاة ملامسة باطن القدمين، ويمكن ممارسته لمدة 20 دقيقة يوميًا، بعد سؤال الطبيب.
وضع الركبة إلى الصدر بالنسبة للرضيع المقعدي البالغ من العمر 32 أسبوعا ، فإن وضع الركبة إلى الصدر هو الوضع الأكثر شيوعًا ، تدعم هذا التمرين لأنه يساعد في تمدد الجزء السفلي من الرحم ، وبالتالي توفير مساحة أكبر للطفل ليتحول في الاتجاه الصحيح، ومع ذلك، يوصى باستخدام هذا الوضع فقط بعد 32 أسبوعًا إذا كان الطفل لا يزال في وضع المقعد. ويكون كالتالي سوف تستلقي على أرضية صلبة مع جعل كعبك مسطحًا على الأرض ، اسحبي ركبة واحدة برفق تجاه صدرك حتى تشعرين بضيق أسفل ظهرك ، اسحبي ركبتيك إلى صدرك بأقصى قوة وراحة قدر الإمكان، ثم اثنِ الركبة أو افردي الساق ، مع الحفاظ على الساق الأخرى في وضع مريح.
وضع القطة والاستمالة يسمى أيضًا وضع اليد والركبة ، وسيساعد هذا الوضع على زيادة المرونة بحيث يمكن الوصول إلى قلب الطفل ، وخطواته كالتالي اركعي على الأرض ، ثم ضعي يديك على الأرض أمامك ، حافظي على يديك بعيدًا ، مع جعل ركبتيك أسفل الوركين مباشرة ، خذي نفسًا عميقًا مع تقويس أسفل ظهرك ورفع رأسك ، ورفع حوضك ، خذي نفسًا عميقًا ، واسحبي بطنك للداخل ، واثني عمودك الفقري ، وقومي بخفض رأسك وحوضك مثل قطة.
الموسيقى من الناحية النظرية، فإن توجيه النغمة نحو أسفل بطنك قد يقنع الطفل الذي يكون رأسه قريبًا من ضلوعك، وسوف يدور لأسفل باتجاه رأسه، أقرب إلى عنق الرحم، ومع ذلك لا يوجد دليل طبي لدعم هذا النهج.
تمارين السكوات تمارين السكوات تساعد بشكل كبير على عملية انفتاح الحوض، بالتالي تساهم بشكل كبير في نزول رأس الجنين إلى الرحم، بالإضافة إلى تقوية عضلات الساقين والفخذين قبل عملية الولادة الطبيعية.
يمكن أن تكون مهمة قلب الجنين صعبة، وقد تستطيعين جعلها سهلة في حال مارستي تمارين لتغيير وضعية الجنين المقعدي المذكورة أعلاه.ولكن هناك بعض الأمور التي يجب عليكِ أخذها في الاعتبار لتجنب أي مشكلات أثناء الحمل أو الولادة، تتمثل فيما يأتي:
احصلي دائمًا على المشورة الطبية قبل تجربة أي تمرين جديد خلال فترة الحمل، فقد تكون هناك مخاطر صحية مرتبطة بحالتك.
تلقي المساعدة الطبية في حال اجتزتِ الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل ومازال الجنين في الوضعية المقعدية.
تجنبي الاكتئاب أو الذعر بسبب وجود الجنين في الوضعية المقعدية، فهناك الكثير من الطرق الطبية والطبيعية التي قد تساعدك في تغيرها.
توقفي عن ممارسة التمارين فور شعورك بأي ألم أو إزعاج واستشيري الطبيب.
تجنبي الإفراط في ممارسة تمارين لتغيير وضعية الجنين المقعدي.
احصلي على قدر كافٍ من الماء، إذ يعد شرب السوائل أحد الحلول الفعالة لمشكلات الجسم المختلفة.
دعي الجاذبية تساعدك. قومي بأحد الوضعيات التالية بدءاً من الأسبوع الـ 32 مرتين يومياً، الفكرة تكمن في توظيف الجاذبية لمساعدة طفلك في الالتفاف لوضعية رأسية.
تأكدي من القيام بهذه الحركات على معدة فارغة، خوفاً من التقيؤ، وتأكدي من وجود شخص ما لمساعدتك في النهوض إذا بدأت تشعرين بالدوار.
استلق على ظهرك وارفعي الحوض بين 9 و12 بوصة. ادعمي الوركين بالوسادة وابقي في هذا الوضع لمدة خمس إلى 15 دقيقة.
بالتناوب، اجثي على ركبتيك مع ذراعيك أمامك على الأرض، بحيث يصبح أسفلك في الهواء. ابقي على هذه الوضعية لمدة خمس إلى 15 دقيقة.
كوني على علم بأنه لم تظهر أي دراسات حتى الآن أن وضع الأم له أي تأثير على وضع الطفل. وإذا وجدت هذه المواقف غير مريحة، توقفي عن القيام بها.
اسألي طبيبك عن العلاج بالكي. هذه التقنية الصينية القديمة تقوم بحرق الأعشاب لتحفيز نقاط العلاج بالإبر. للمساعدة في تحويل الطفل المقعدي، يقوم أخصائي الوخز بالإبر أو غيره من الممارسين بحرق كأس يحتوي على أعشاب بالقرب من نقطة العلاج بالإبر في الخنصر نم أصابع القدم. وفقاً للطب الصيني، ينبغي لهذا أن يحفز نشاط طفلك بما يكفي حتى يغير وضعه بمفرده.
الكى عند دمجه مع الوخز بالإبر وطرق الوضعيات (مثل تلك المذكورة أعلاه) قد يكون له بعض الفائدة. إذا كنت قد ناقشت الأمر مع طبيبك وتريدين تجربته، فاتصلي بأخصائي الوخز بالإبر الصينية أو جمعية الطب الصيني واسألي عن أسماء الممارسين المرخصين في ولايتك.
جربي التنويم المغناطيسي النساء اللائي يتعرضن للتنويم بانتظام ويدخلون في حالة من الاسترخاء العميق في الفترة ما بين الأسبوع الـ 37 إلى الأسبوع الـ40 من عمر الجنين يكونون أكثر عرضة لدوران طفلهن أكثر من النساء الأخريات. إذا كنت على استعداد لتجربة هذه التقنية، فاسألي طبيبك ما إذا كان يمكنه أن يوصي بأخصائي علاج طبيعي ماهر.
ليس عليك القلق في حال لم يوصي الطبيب بممارسة تمارين لتغيير وضعية الجنين المقعدي، فثمة طرق طبيعية أخرى يمكنك تجربتها بآمان، تتمثل في الآتي:
السماع للموسيقى: قد تروق بعض الأصوات لطفلك، ضعي موسيقي هادئة أو صاخبة عبر مكبر صوت لتشجيعه على القلب.
تطبيق كمادات باردة ودافئة: قد يستجيب الجنين لدرجة الحرارة المختلفة، جربي وضع منشفة باردة فوق بطنك، ثم ضعي منشفة دافئة ليست ساخنة جدًا أسفل معدتك.
الوخز بالإبر: يتضمن وخز الإبر في نقاط الضغط لموازنة طاقة جسمك، يمكن أن يساعد في استرخاء الرحم وتحفيز حركة طفلك.
حزام الحمل: ربما تكونين قد رأيتِ نساء حوامل يرتدين أحزمة لدعمهن ومساعدتهن على تحمل وزنهن الزائد في آخر الحمل، ومن الجيد أيضًا أنه يمكن استخدام حزام الحمل لتغيير وضع الجنين بما يناسب الولادة الطبيعية، كل ما عليكِ فعله ارتداء الحزام، الذي قد يسبب مكانه إزعاجًا لجنينكِ أيضًا، ما يدفعه ليتحول إلى وضع الولادة، لكن من المهم استشارة طبيبكِ في كيفية القيام بذلك.
الوضع الرأسي الأمامي للجنين أفضل الوضعيات للجنين التي تناسب الولادة الطبيعية، هو الوضع الرأسي الذي يتجه فيه الرأس إلى أسفل، مواجهًا لبطن الأم، وهو ما يسمى الوضع الأمامي للجنين. وهذا الوضع يصل إليه معظم الأجنة، ويحاول الأطباء تغيير وضع الجنين إذا اختلف عنه في الفترة الأخيرة من الحمل، لأنه يعد الهيئة المثلى له. إذ يساعد هذا الوضع على خروج الرأس أولًا عند الولادة، ما يقلل من احتمالية حدوث أي مشكلات صحية للأم، أو مضاعفات قد تمثل خطرًا على الجنين.
الوضعية الخلفية للجنين من أكثر وضعيات الأجنة المقلقة انتشارًا هو الوضع الخلفي، ويكون فيه رأس الجنين للأسفل مثل الوضع الطبيعي، ولكن الفرق أن وجهه يقابل ظهر الأم، وهو ما يتسبب في شعورها بآلام الظهر خلال الحمل، وبعض المشكلات في أثناء الولادة. وهذا الوضع يتسبب فيه جلوس الحامل لفترة طويلة، إضافة إلى قلة الحركة والنوم كثيرًا خلال الحمل. وهذا الأمر يؤدي إلى صعوبة في نزول رأس المولود إلى الحوض، مسببًا ولادة متعسرة وطويلة.
الوضع العرضي للجنين نسبة بقاء الجنين في هذا الوضع قليلة جدًّا، وفي معظم الأوقات تتغير الوضعية قبل الولادة عند نزول الجنين إلى الحوض، ولكن في حالة عدم تغيير الوضع، ستكون الولادة القيصرية الحل الوحيد.
وضعية الجنين المقعدي نسمع كثيرًا عن وضعية الجنين بالمقعدة، التي تكون فيها مواجهة للحوض ورأسه لأعلى، وتنقسم إلى عدة أوضاع مختلفة: أن تكون المقعدة باتجاه الأسفل، وساقا الجنين بالأعلى مواجهة لجسمه. أن تكون المقعدة باتجاه الأسفل، والساقان معقودتين. أن تكون إحدى الساقين أسفل المقعدة، فينزل خلال الولادة الطبيعية بإحدي قدميه.