طرق تعامل مع العلاقات العاطفية عند أولادنا المراهقين؟


تعد مرحلة المراهقة من المراحل النمائية الهامة في حياة الفرد، إذ إنها تعد حجر الزاوية في تشكيل الهوية الشخصية للفرد؛ لذا فإن الأسرة والمؤسسات التربوية تعطي اهتمامًا خاصًّا لتلك المرحلة وخصائصها لدى الفرد، وتسعى لمتابعة تلك الخصائص والسمات من خلال موقع    دليلى ميديكال التي تبدأ بالظهور لدى الفرد ما بعد مرحلة الطفولة، كما تهتم المؤسسات التربوية كالأسرة والمدرسة بأن تشكّل تلك الخصائص المرتبطة بمرحلة المراهقة منعطفًا مريحًا وآمنًا للمراهق وأسرته، وتوجد مجموعة من الخصائص التي اتفق عليها علماء الطب والنفس وأهل الاختصاص فيما يتعلق بالخصائص التي تحدد مرحلة المراهقة والمراهقين، فهي لا تتوقف عند الخصائص الجسدية بل تظهر تلك السمات والخصائص في الجانب المعرفي والعقلي بالإضافة إلى الخصائص النفسية والاجتماعية والانفعالية.

خصائص الميول الجنسية في مرحلة المراهقةsurprise

الميل للجنس الآخر: خلال فترة الطفولة تكون نظرة الطفل للجنس الآخر عبارة عن نظرة صداقة لعب ولهو تتماثل لدى كل من الجنسين ولا تحمل أي طبيعة جنسية، بينما خلال فترة المراهقة تبدأ مشاعر الانجذاب الجنسي والعاطفي للذكور والاناث تجاه بعضهما البعض ويبدأ معها تكوين الميول الجنسية للمراهق.

النظرة المبهمة عن الجنس: غالباً ما تكون الميول الجنسية خلال فترة المراهقة غير واضحة للمراهق نتيجة قلة الثقافة الجنسية والمعلومات الخاطئة التي من الممكن أن يتلقاها من المراهقين الآخرين.

الرغبة الجنسية الجامحة: تعتبر فترة المراهقة من أكثر الفترات التي تكون فيها الشهوة والرغبة الجنسية في أعلى مستوياتها وذلك يعود لعدة عوامل منها التغيرات الهرمونية الكبيرة خلال هذه الفترة وعدم استقرارها بالإضافة إلى أن المتعة التي يشعر بها المراهق عند تلبية هذه الرغبة لا تزال جديدة بالنسبة له.

الثنائية الجنسية: في بعض الأحيان خلال فترة المراهقة قد المراهق يقوم المراهق بسلوكيات جنسية تجاه كلا الجنسين ولا يعتبر ذلك مثلية جنسية حيث أنه غالباً خلال هذه الفترة يكون هذا الميل ناتجاً عن الرغبة في تجربة أشياء جديدة ـأو مثلاً لا يوجد طرق أخرى لتفريغ الرغبات الجنسية مع الجنس الآخر وخاصة من قبل المراهقات الفتيات الذين يعانون من كبت جنسي، حيث تعتبر هذه الميول مؤقتة تنتهي مع انتهاء فترة المراهقة غالباً.

التأثر بالمحيط: هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على النمو والميول الجنسية لدى المراهقين سلباً أو إيجاباً مثل العوامل الاجتماعية والنفسية وأحياناً الوراثية كما أن للتربية والأصدقاء دور مهم جداً في تكوين هذه الميول وتطورها.

متى تبدأ العلاقات في سن المراهقةsurprise

ليست هناك سن معينة تبدأ فيها هذه العلاقات – فهناك تفاوت بين الأولاد، وهناك آراء مختلفة لدى كل عائلة حول الموضوع. رغم ذلك، إليكم بعض البيانات المتوسطة:

من سن 9 إلى 11 عاما، يبدأ ابنكم في الإعراب عن المزيد من الاستقلالية، الابتعاد عن العائلة، والاهتمام أكثر بالأصدقاء.

من سن 10 إلى 14 عاما، يرغب ابنكم في قضاء وقت أكثر ضمن مجموعة مختلطة من كلا الجنسَين، ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى علاقة رومانسية.

من سن 15 إلى 19 عاما، تصبح العلاقات الرومانسية جزءا مركزيا من حياة ابنكم الاجتماعية. وتصبح الصداقات عميقة ومستقرة أكثر.يقضي الكثير من الشبّان وقتا أطول في التفكير والتحدث عن العلاقات. في هذه السنوات، قد لا تدوم العلاقات بين المراهقين أكثر من بضعة أسابيع أو أشهر. لا يهتم الأولاد أحيانا بعلاقات رومانسية إطلاقا حتى سن المراهقة المتأخرة، وهذا أمر عادي. هناك أولاد يختارون التركيز على الفروض المنزلية، الدورات الرياضية، أو مجالات اهتمام أخرى.

علاقات الحب الأولىyes

قبل علاقته الأولى، يُرجَّح أن يكون ابنكم قد وقع في الحبّ مرّة أو اثنتَين.

الإعجاب بمثل أعلى يحدث عندما يجد ابنكم شخصا يُعجَب به ويريد أن يكون مثله.

الحب الرومانسي هو بداية المشاعر الرومانسية – الرغبة في التقرّب الجسدي والعاطفي من شخص آخر. هذا النوع من الحب، في هذا العمر، يرافقه تخيّل ابنكم شخصًا آخر كمثاليّ أو قريب من الكَمال.يمكن أن تعلّمكم علاقات الحب التي يقع فيها ابنكم عن الكثير من الأمور التي ينجذب إليها في الناس. يستمر الحب الرومانسي في هذا العمر وقتًا قصيرًا غالبا، لأن فكرة المثالية، التي يستند إليها الحب في هذا العمر، تتبدد عندما يبدأ ابنكم بالتعرف أكثر إلى مَن أحبه ويكتشف أن لديه سلبيات أيضا. رغم ذلك، انتَبِهوا إلى أن مشاعر ابنكم المكثفة حقيقية، لذا تعاملوا معها بجدية ولا تهزأوا بها.

أهمية التربية الجنسية في مرحلة المراهقةsurprise

تعتبر مرحلة المراهقة فترة حساسة في حياة الأطفال حيث يواجهون تحديات جسدية وعقلية واجتماعية جديدة. وفي ظل التغيرات الهرمونية والنفسية التي يمرون بها، يصبح تقديم التربية الجنسية أمرًا ضروريًا لمساعدتهم على فهم أنفسهم وتكوين علاقات صحية مع الجنس الآخر. إليك أهمية التربية الجنسية في هذه المرحلة:

فهم الجسد والتطور الجنسي: تساعد التربية الجنسية الأطفال في فهم التغيرات الجسدية التي يمرون بها خلال مرحلة المراهقة، مثل التغيرات الهرمونية والنمو الجسدي. يساعدهم هذا الفهم على التعرف على أجسامهم وفهم كيفية عملها والاعتناء بها.

تنمية الثقة بالنفس: من خلال توفير المعرفة والمهارات اللازمة لفهم الجنس والعلاقات الاجتماعية، تساعد التربية الجنسية الأطفال على بناء الثقة بأنفسهم وتعزيز صورتهم الذاتية.

التوعية بالصحة الجنسية: توفر التربية الجنسية معلومات مهمة حول الصحة الجنسية والوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً وسبل الوقاية منها، وتعزز الممارسات الصحية والسلوكيات الآمنة.

 التعامل مع العلاقات الاجتماعية: تساعد التربية الجنسية الأطفال في فهم أنواع العلاقات الاجتماعية المختلفة، وكيفية التواصل مع الآخرين بطريقة صحيحة ومسؤولة.

الوقاية من الاعتداءات والاستغلال: من خلال توعية الأطفال بحقوقهم وتعزيز الوعي بأشكال الاعتداء الجنسي وكيفية الحماية منها، يمكن للتربية الجنسية أن تساعد في الوقاية من الاستغلال والاعتداءات.

تعزيز الوعي بالمسؤولية: تساعد التربية الجنسية الأطفال في تطوير الوعي بالمسؤولية تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين، وذلك من خلال فهمهم للتبعات الاجتماعية والعاطفية للعلاقات الجنسية والقرارات المتعلقة بالصحة الجنسية.

تقوية العلاقة الأسرية: تعتبر فترة المراهقة من الفترات الحساسة في العلاقة بين الأهل والأبناء، وتوفير التربية الجنسية يمكن أن يسهم في تعزيز هذه العلاقة بينهم من خلال الحوار المفتوح والصادق حول القضايا الجنسية.

الوقاية من السلوكيات الخطرة: توفير التربية الجنسية في مرحلة المراهقة يمكن أن يساعد في الحد من السلوكيات الخطرة مثل العلاقات الجنسية غير المحمية وسوء استخدام المواد الطائلة، من خلال تعزيز الوعي بالمخاطر وتعزيز القيم والمبادئ الصحيحة.

التحضير للحياة الزوجية والأسرية: تعد مرحلة المراهقة فترة هامة للتحضير للحياة الزوجية والأسرية المستقبلية، ويمكن للتربية الجنسية أن تساعد الشباب في فهم تحديات الحياة الزوجية والأبوية وتزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل معها بنجاح.

تعزيز الثقافة الجنسية الإيجابية: من خلال توفير معلومات دقيقة وصحيحة عن الجنس والعلاقات الجنسية، يمكن للتربية الجنسية أن تساهم في بناء ثقافة جنسية إيجابية وصحية تساعد الأطفال على تكوين علاقات جنسية صحية ومستقرة في المستقبل.

الاستعداد للتحديات المجتمعية: يعيش الشباب في مجتمعات متنوعة تتعرض للعديد من التحديات والمسائل الاجتماعية المتعلقة بالجندر والجنس، ويمكن للتربية الجنسية أن تساعدهم في فهم هذه التحديات والتعامل معها بشكل فعال ومسؤول.

تعزيز الصحة الجنسية: يساعد توفير التربية الجنسية في مرحلة المراهقة في تعزيز الصحة الجنسية للأفراد، بما في ذلك الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً والحمل غير المخطط له والتعرض للعنف الجنسي.

تقليل معدلات الاضطرابات النفسية: تساعد التربية الجنسية في تقليل معدلات الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات الهوية الجنسية، من خلال تعزيز الثقة بالنفس والاستقلالية الشخصية.

تعزيز العلاقات الاجتماعية: تساعد التربية الجنسية في تعزيز العلاقات الاجتماعية الصحية والإيجابية، بما في ذلك العلاقات العاطفية والاجتماعية والجنسية، وتقليل معدلات العزلة والانعزالية.

تعزيز الوعي بالحقوق الجنسية: تساعد التربية الجنسية في زيادة الوعي بحقوق الإنسان والحقوق الجنسية، وتعزيز القدرة على الدفاع عن الذات والتصدي للانتهاكات الجنسية والعنف الجنسي.

تعزيز السلوك الصحي: يمكن للتربية الجنسية أن تسهم في تعزيز السلوك الصحي بين الشباب، بما في ذلك تجنب السلوكيات الخطرة مثل التدخين وتعاطي المخدرات والإفراط في تناول الكحول.

تعزيز القيم الأخلاقية: تساعد التربية الجنسية في تعزيز القيم الأخلاقية والأخلاقية لدى الشباب، بما في ذلك الاحترام والمسؤولية والنزاهة والتعاطف والتسامح.

تحقيق التكافؤ الجنسي: تساهم التربية الجنسية في تحقيق التكافؤ الجنسي بين الجنسين، بما في ذلك تعزيز الوعي بالتحديات التي تواجهها الفتيات والفتيان على حد سواء، وتعزيز الفهم السليم للمساواة والاحترام المتبادل بين الجنسين.

اعرف افضل دكتورنفسية وعصبية فى خلال دقايق 

السلوك الجنسي عند المراهقينsurprise

إظهار اهتمام عام بالموضوعات الجنسية: يظهر اهتمام المراهقين خلال هذه الفترة في المواضيع الجنسية من خلال قراءة معلومات عن الجنس ومشاهدة صور ذات محتوى جنسي أو أفلام إباحية أو من خلال الحديث في المواضيع الجنسية مع الأصدقاء.

ممارسة العادة السرية: تعتبر العادة السرية خلال فترة المراهقة سلوكاً طبيعياً حيث أنها تعتبر جزءً من تطور وعي المراهق برغباته الجنسية وبأعضائه التناسلية، وهي الوسيلة التي يحاول فيها المراهقين من كلا الجنسين اكتشاف جسده وتلبية رغباته وشهوته الناتجة عن التغيرات الهرمونية كوسيلة بديلة عن ممارسة الجنس.

القيام ببعض التصرفات المنحرفة: خلال فترة المراهقة قد يقوم المراهقين ببعض التصرفات المنحرفة نتيجة الفورة الهرمونية الجنسية ومحاولة تلبية هذه الرغبات الجنسية بأي طريقة، مما يجعلهم يتحرشون جسدياً بالمراهقين الآخرين وغالباً الأصغر سناً أو من خلال التحرش اللفظي بهم.

الحديث حول الجنس: قد يبدأ الشباب خلال هذه المرحلة في تجربة نطق أفكارهم الجنسية عندما يكونون مع مراهقين آخرين من خلال إلقاء النكت الجنسية أو استخدام الإغراءات الجنسية، قد يبدأ المراهقون أيضاً في التلميح عن نشاطهم الجنسي لقياس ردود أفعال الآخرين والاستعداد للحديث عن الجنس.

التعرف على جسد الجنس الآخر: قد يحاول المراهق لإشباع فضوله اختلاس النظر ومراقبة الجنس الآخر سراً لمشاهدتهم وهم عراة، مثلاً عند تغيرهم لملابسهم أو الاستحمام وذلك رغبة منه في التعرف على طبيعية جسد الجنس الآخر، وقد لا يرتبط هذا التصرف برغبة جنسية فقط وإنما قد يكون الفضول هو الدافع الأكبر لهذا التصرف.

الاهتمام بالشكل والمظهر: يلجأ معظم المراهقين إلى الاهتمام بشكلهم وخاصة الفتيات رغبة منهم بالشعور بأنهم مرغوبين وملفتين للأنظار، كذلك قد يقوم المراهقين الشباب بالدخول بنوادي رياضية للحصول على شكل جسم مثالي أو تحفيز نمو اللحية من خلال تكرار حلق منطقة الذقن للشعور برجولتهم وبأنهم جذابين جنسياً.

كيف يمكن التحدث مع ابنكم عن العلاقات في سن المراهقةsurprise

تلعب العائلة دورا هاما في الطريقة التي يفكر فيها ابنكم حول العلاقات في سن المراهقة.

تحدثوا عن المشاعر، الصداقات، والعلاقات العائلية، لكي يشعر ابنكم بأمان عندما يتحدث عن العلاقات في سن المراهقة بشكل عام. يعرف الولد الذي يدرك كيف تبدو العلاقات المبنية على الاحترام كيف يدير علاقاته الرومانسية بالطريقة نفسها.تساعد هذه المحادثات ابنكم على أن يشعر بأمان أكثر عندما يبدأ بالاهتمام بالآخرين من ناحية رومانسية، وحين يريد أن يشاطركم مشاعره. إضافة إلى ذلك، يتيح لكم طرح مواضيع هامة إضافية والتحدث عنها، مثلا: كيف يجب التعامل مع الآخرين باحترام، الابتعاد باحترام، واحترام حدود الآخرين.

يُستحسَن أن تتحدثوا مع ابنكم عن العلاقات الجنسية والعلاقات الأخرى منذ سن مبكرة. هكذا يعرف ابنكم أنه يمكن التحدث عن هذا الموضوع، ويشعر بارتياح بالاقتراب منكم وطرح أسئلة كلّما تقدم نحو سن المراهقة.

من ناحية معينة، يكون الحديث عن العلاقات الرومانسية و/أو الجنسية شبيها بالحديث عن الصداقات أو المشاركة في حفلة. يُستحسَن التحدث عن قواعِد السلوك، القواعد الأساسية، ونتائج خرق القواعد، وفق القِيَم والقواعد العائلية الخاصة بكم. مثلا، يمكن التحدث عن كمية الوقت الذي يقضيه ابنكم مع صديقته مقارنة بالوقت الذي يقضيه في الدراسة، أو هل يجوز أم لا يجوز أن تنام صديقته لديكم. يُستحسن أن تطرحوا مع ابنكم بعض الإمكانيات لجُمَل أو أعمال يمكن أن يلجأ إليها إذا شعر بعدم الأمان أو بالتهديد، مثل: “أحتاج إلى استراحة قصيرة لكي أتأكد إذا كنت أشعر بارتياح حول هذا الموضوع”، أو ربما أن يخرج ابنكم من الغرفة ويتصل بكم أو بأي بالغ آخر متوفر تختارونه معا.

هل غراميات المراهق مشكلة؟surprise

لطالما ربطتُ مرحلة المراهقة وصعوبات هذه المرحلة الانتقالية كي تصبح شخصاً بالغاً؛ بصورة تحول الشرنقة إلى فراشة جميلة، وتخيلك لهذه الصورة ربما يخفف عنك قليلاً؛ صعوبات التعامل مع سلوك المراهقين المحير والمجهِد والمثير للقلق غالباً، والذي يندرج ضمن طبيعة النمو، وتذكر أنك أنت الشخص البالغ، وتقع على عاتقك مسؤولية توجيه ابنك المراهق خلال الأوقات الصعبة، ولا تتوقع أن تستمتع بوقتك مع أطفالك المراهقين طوال الوقت، لكن تذكر أن تعتني بنفسك، ويحتاج ابنك المراهق لوجودك معه بشكل ثابت وهادئ خلال هذه المرحلة، لذا يمكنك الاستفادة من هذه النصائح 

وضع الحدود لابنك المراهق والتمسك بها: قد يعترض المراهقون على هذه الحدود، لكنهم يعرفون أنها علامة على اهتمامك بهم وبما يحصل معهم.

الإصغاء لأبنائك المراهقين عندما يريدون التحدث إليك: مع محاولة ألا تقاطعهم حتى ينتهوا من التحدث.

اسمح لأبنائك المراهقين بالتعلم من أخطائهم: طالما أنها آمنة.. وتقبل أنهم قد يفعلون أشياء مختلفة عن أقرانهم أو عن أشقائهم الأكبر أو الأصغر.

لا تخشَ مخاوفك: إذا كنت قلقاً على طفلك المراهق من العلاقات الغرامية، فحاول التحدث بهدوء وتوجيهه إلى معلومات مفيدة حول العلاقات الحميمة والحب والغرام كعلاقات مهمة في حياة كل إنسان.

السماح للمراهق بالحصول على المساحة والخصوصية التي يحتاجها.

كيفية تقديم التربية الجنسية للأطفال في مرحلة المراهقةsurprise

يمكن تقديم التربية الجنسية للأطفال في  من خلال الحوار المفتوح والصريح معهم بشأن المواضيع الجنسية، مع التركيز على القيم الأخلاقية والمسؤولية الاجتماعية. يجب أن يتضمن الحوار المعلومات الدقيقة والموثوقة حول الجنس، والعلاقات العاطفية، والصحة الجنسية. إليك بعض النصائح لتقديم التربية الجنسية للمراهقين:

فتح الحوار: يجب فتح الحوار بين الوالدين والمراهقين مرحلة المراهقة حول المواضيع الجنسية بشكل منفتح وصريح. يجب أن يشعروا بالراحة في 2- طرح الأسئلة ومناقشة الاهتمامات والمخاوف.

 التعريف بالمصطلحات والمفاهيم الأساسية: يجب توضيح المصطلحات والمفاهيم الجنسية بطريقة ملائمة لعمرهم ومستوى فهمهم.

 التركيز على الصحة والسلامة: يجب التأكيد على أهمية الصحة والسلامة الجنسية، بما في ذلك الوقاية من الأمراض والحماية من الحمل غير المخطط له واحترام الذات والآخرين.

 التركيز على العلاقات الصحية: يجب تعزيز فهم المراهقين للعلاقات الصحية واحترام الشريك والحوار المفتوح معه.

التعامل مع وسائل الإعلام والثقافة الشعبية: يجب توجيههم حول كيفية التعامل مع تصورات الجنس التي تنتشر في وسائل الإعلام والثقافة الشعبية بطريقة نقدية وواعية.

 الاستعداد للأسئلة الصعبة: يجب أن تكون مستعدًا للرد على الأسئلة الصعبة بصدق وبطريقة تشجيعية دون إحراج.

 التشجيع على اتخاذ القرارات الصحيحة: يجب تشجيع المراهقين على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن الجنس والعلاقات العاطفية، وتعزيز القيم الإيجابية المتعلقة بالتنمر والعدالة الجنسية.

 استخدام موارد تعليمية مناسبة: استخدم موارد تعليمية مناسبة لعمرهم وتطورهم الجنسي، مثل الكتب والفيديوهات والمواقع الإلكترونية التي تقدم معلومات موثوقة وصحيحة.

التشجيع على الاتصال العاطفي: تشجيع المراهقين على فهم العلاقة بين الجنس والعواطف وكيفية التعامل مع العواطف المتأتية من العلاقات الجنسية.

 تعزيز الثقة بالنفس: تعزيز الثقة بالنفس والقبول الذاتي، وتشجيعهم على اتخاذ قرارات مبنية على الاحترام الذاتي واحترام الآخرين.

 التعامل مع القيم الثقافية والدينية: يجب أن تكون مستعدًا لمناقشة القيم الثقافية والدينية التي قد تؤثر على وجهة نظر المراهقين حول المواضيع الجنسية.

 تشجيع النقاش المفتوح: تشجيع المراهقين على المشاركة في النقاشات المفتوحة حول القيم الجنسية والمواقف الشخصية.

 توفير الدعم العاطفي: تقديم الدعم العاطفي والمساندة في هذه الفترة الحساسة من حياتهم، حيث قد تكون هناك مشاعر من الحيرة أو القلق.

التحدث عن الضغوط النفسية: التحدث عن الضغوط النفسية التي قد يوجهونها فيما يتعلق بالجنس والعلاقات، مثل الضغوط الاجتماعية والثقافية وضغوط وسائل الإعلام.

احترام الخصوصية: يجب أن تحترم الخصوصية وتفهم الحاجة إلى الخصوصية عندما يرغب المراهقون في مناقشة مواضيع جنسية شخصية.

كيفية تقديم المعلومات عن التربية الجنسية بشكل مناسب في مرحلة المراهقةsurprise

تقديم المعلومات عن التربية الجنسية بشكل مناسب في مرحلة المراهقة يتطلب اعتماد استراتيجيات فعالة تهدف إلى إثراء معرفة المراهقين وتعزيز فهمهم لهذه القضايا الحساسة. إليك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها:

1- توفير بيئة آمنة ومحايدة: تأكد من إنشاء بيئة مفتوحة ومحايدة تشجع المراهقين على طرح الأسئلة والنقاش بحرية دون مخاوف من الانتقاد أو الحكم.

2- استخدام لغة بسيطة ومفهومة: استخدم لغة بسيطة وواضحة تتناسب مع مستوى فهم المراهقين، وتجنب استخدام المصطلحات الفنية المعقدة قد تكون مربكة لهم.

3- تقديم المعلومات بشكل تدريجي: قدم المعلومات بشكل تدريجي، بدءًا من المفاهيم الأساسية والتطور ببطء نحو المواضيع الأكثر تعقيدًا، مما يمنح المراهقين الوقت الكافي لاستيعاب المعلومات.

4- استخدام القصص والأمثلة الواقعية: استخدم القصص والأمثلة الواقعية التي توضح المفاهيم والمواقف بشكل عملي، وتجعلها أكثر قابلية للتطبيق في حياة المراهقين.

5- التركيز على القيم والمبادئ الأخلاقية: ناقش القيم والمبادئ الأخلاقية المتعلقة بالعلاقات الجنسية والاحترام المتبادل والمسؤولية، وشجع المراهقين على اتخاذ قرارات مبنية على هذه القيم.

6- التفاعل والمشاركة: تشجع المراهقين على المشاركة في النقاش وطرح الأسئلة، واستخدم الحوار المفتوح لفهم مخاوفهم واحتياجاتهم الشخصية.

7- تقديم المعلومات بشكل متكامل: قدم المعلومات بشكل متكامل يشمل جوانب الصحة الجنسية والعاطفية والاجتماعية، وأثر القيم والثقافة على المواضيع الجنسية.

8- تقديم الموارد الإضافية: قدم موارد إضافية مثل كتب ومقالات ومواقع إلكترونية توفر معلومات إضافية وتوجيهات للمراهقين الذين يرغبون في معرفة المزيد.

دليل لمساعدة المراهقين بالتعامل مع المشاكل العاطفيةsurprise

بغض النظر عن السبب الدقيق وراء مشاكل ابنك المراهق، يمكنك إعادة التوازن إلى حياته من خلال مساعدته على اتباع نمط حياة صحي من خلال

التخطيط اليومي: قد يعترض المراهق على القواعد والانضباط الذي تفرضها عليه، لذا عليك أن تقحمه بشكل غير مباشر، بتخطيط يومه والالتزام بالعمل على تحقيق أهدافه، كما أن تناول وجبة الإفطار والعشاء مع الأبناء المراهقين؛ يشكل فرصة مهمة للتواصل مع المراهق في بداية ونهاية كل يوم.

تقليل وقت الشاشة: لأن الكثير من وقت الشاشة يمكن أن يؤثر على نمو المخ، لذا حدد وقت وصول المراهق إلى الأجهزة الإلكترونية، وحاول تقيد استخدام الهاتف بعد وقت معين من الليل لضمان حصول طفلك على قسط كافٍ من النوم.

تشجيع ابنك المراهق على ممارسة الرياضة: بحيث تساعد في تخفيف الاكتئاب وتزيد الطاقة والمزاج الجيد، كما تخفف التوتر وتنظم أنماط النوم وتحسن تقدير المراهق لذاته.

الأكل الصحي: يساعد النظام الغذائي الصحي في استقرار طاقة المراهق وشحذ ذهنه، لذلك عليك طهي الوجبات في المنزل، والتشجيع على تناول المزيد من الفواكه والخضروات، وتقليص عدد مرات تناول الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.

النوم الجيد: الحرمان من النوم يمكن أن يجعل المراهق متوتراً وبمزاج سيء، بحيث يصبح سريع الانفعال أو أكثر خمولاً، فضلاً عن تعرضه لمشاكل الوزن والذاكرة والتركيز واتخاذ القرارات، فضلاً عن ضعف المناعة من الأمراض، حيث يحتاج المراهق من 8.5 إلى 10 ساعات نوم في الليلة، حتى يحافظ على تركيزه العقلي وتوازنه العاطفي.

الطريقة الصحيحة للتعامل مع حب المراهقينsurprise

تخاف معظم الأمهات من حب أبنائهن المراهقين ، معتقدين أنهم سيزيدون المشكلة سوءًا ، والاكتفاء بالابتعاد عنه والنظر إليه أمر خاطئ تمامًا ، لذلك يجب على كل أم أن تعاملها بشكل صحيح وفقًا للنصائح التالية: الابن المراهق:

 ضع الحدود والتزم بها من الضروري أن نوضح للمراهق بعض القيود في العلاقات الاجتماعية ، وأهمها الحب ، وتستمر قدر المستطاع ، وفي المقابل قد تجده معارضًا ، لكنه في النهاية يدرك أنه علامة واضحة على حبك واهتمامك به.

 استمع للمراهقين إذا كنت تعتقد أن ابنك يريد التحدث معك فعليك أن تستمع إليه بكل إخلاص ولا تقاطعه تمامًا قبل أن ينتهي ، فتكون رابطة تمنعه ​​من الانجذاب والوقوع في الحب مبكرًا.

 السماح بالتعلم من الأخطاء إذا لم يرتكب طفلك الأخطاء ويتعلم منها ، فكيف سيتعلم الطريقة الصحيحة لعمل الأشياء ويكتسب الخبرة؟ طالما أن أخطائه آمنة ، فلماذا لا تصدق أنه قد يفعل أشياء مختلفة جدًا عنك ، لذا دعه يذهب ، فهذا أحد أسرار حب المراهق.

 امنح الشباب مساحة خاصة بهم من المهم أن تمنح ابنك الخصوصية والمساحة ، مما سيمكنه من الوثوق بك وإخبارك بما حدث له دون الحاجة إلى سؤاله مرارًا وتكرارًا.

 تكلم بهدوء إن غرس الخوف في ابنك والتحدث معه بصوت عالٍ لن يساعد. إذا كنت قلقًا بشأن رومانسية طفلك ، فحاول التحدث معه بهدوء والبحث عن الطريق الصحيح لقيادة علاقة الحب.

نصائح للتعامل مع الفتيات المراهقاتsad

لكل أم تعاني مع ابنتها المراهقة بسبب علاقة ، عليك اتباع النصائح التالية من خلال النصيحة للمراهقين في الحب ، لأن ابنتك تحتاج إلى فعل ذلك معها:

تجنب الشجار مع البلوغ تحرص ابنتك دائمًا على ألا تؤدي الخلافات بينكما إلى الخلافات ، فكن مثلها ، لا تتشاجر معها ، حتى لا تكون هناك فجوة بينك وبينها وتجعلها تشعر أنها بحاجة إلى شخص آخر ورومانسية. صلة.

 تكوين صداقة مع المراهقين يجب على كل أم أن تسعى لأن تكون صديقة لابنتها المراهقة ، حتى تتمكن من التحدث بحرية عن كل ما حدث لها والتفكير فيه دون أن تكذب أو تخجل. الثقة هي أساس كل صداقة صادقة.لا تنشر المشاعر السلبية على ابنتك ، لا تسأل كثيرًا عن علاقاتها وكل التفاصيل ، عندما تتعارض مع بعضكما البعض ، يجب أن تتحكم في توترك.

حاول تغيير مفهوم الحب في مرحلة المراهقة بعد أن تكسب ثقة ابنتك ، ابدأ في إمدادها بالنصائح والاقتراحات بطريقة ودية بشكل منتظم ، ولا تجعلها تشعر أنك ضدها.

 تعليم الشباب التخطيط للمستقبل احرصي على توعية ابنتك بأن التعلم هو الأساس لتحقيق كل أحلامها المستقبلية ، سواء كانت هذه الأحلام مستحيلة أو بسيطة ، وتنمي شخصيتها وعاداتها الحميدة ، كالإصرار والمثابرة والصبر.تحلى بالصبر عند التعامل مع ابنتك ، لأنه يمكنك التفكير في أن هذا هو مفتاح التعامل معها بشكل صحيح.

5_Share مهارات الحياة من المهم مشاركة جميع المهارات التي لديك مع ابنتك حتى تتمكن من تطوير المهارات التي لديك.من المهم أن تتعاملي مع ابنتك قدر الإمكان لأن ذلك سيساعدك في الحصول عليها ، لذلك ستشعر بالراحة معك فقط ، وستستمر في طلب المساعدة منك طالما أنها تشعر بالحاجة ، والعكس صحيح.

مراحل البلوغ الجنسي في فترة المراهقةsurprise

مرحلة التغيرات الجسدية: تشمل هذه المرحلة التغيرات الجسدية قبل سن البلوغ وعادة ما تكون بين 10-11 سنة عند الإناث حيث يبدأ ازدياد الطول ونمو الثديين وظهور الشعر في الجسم وظهور حب الشباب في الوجه والجسم، أما عند الذكور تبدأ هذه التغيرات بين 11-12 سنة وتشمل زيادة الطول وزيادة في حجم الأعضاء الذكرية وظهور حب الشباب.

مرحلة التغيرات الهرمونية: خلال هذه المرحلة تبدأ الغدد الجنسية والكظرية بالنضج فتبدأ التغيرات الفسيولوجية بالنسبة للطول والوزن وتكوين الجسم بالإضافة إلى الدورة الدموية والجهاز التنفسي.

مرحلة النضج الجنسي: في هذه الفترة تتطور لدى المراهق الخصائص الجنسية كالأعضاء الجنسية الضرورية للتكاثر مثل المبايض والرحم عند الإناث حيث تبدأ في هذه المرحلة عندهن الدورة الشهرية عادة بين 12-13 سنة، أما عند الذكور فيبدأ نمو شعر العانة وتحت الابطين لديهم وحدوث تضخم بالصوت، كما أنهم في هذه المرحلة يستطيعون إنتاج الحيوانات المنوية عادة بين عمر 13-14.

مرحلة النمو البدني: في هذه المرحلة يتسارع إفراز الجسم لهرمونات النمو وهرمونات الغدة الدرقية ويحدث هذا النمو المتسارع في الأجزاء المختلفة للجسم وفي أوقات مختلفة، فالأماكن الأولى التي تنمو فيها هي الأطراف (يدين، قدمين، رأس) تليها الذراعين والساقين ثم الكتفين والجذع، وهذا النمو غير المنتظم هو الذي يفسر عدم التناسب في جسم المراهق خلال فترة البلوغ.