ليس هناك أصعب من الإحساسٍ بالحكة والحرقان أو احمرار البشرة، فقد تحاول تمزيق جلدك آملا ً أن ينتهي هذا الشعور المؤلم سريعاً. ولكن، ماذا إن استمر تهيج البشرة لفترات طويلة؟ ماذا لو شعرت بذلك التهيج في الوجه؟ هل ستتحمل هذا الألم؟ أم ستبدأ في البحث عن حلول سريعة للتخلص من ذلك الشعور المزعج؟ نتناول معكم في السطور القليلة القادمة من خلال موقع    دليلى ميديكال أطعمة تسبب احمرار الوجه و أسباب تهيج البشرة وأفضل طرق العلاج والوقاية، كل هذا وأكثر على تجميلي.

ما هو تهيج البشرة؟

هو الشعور بحكة أو حرقان أو احمرار بالجلد، نتيجة التعرض لبعض المواد المُسببة للحساسية، ويحدث نتيجة تعرف الجهاز المناعي بالجسم على المادة المسببة كمادة مهيجة، فيحاول مقاومتها وإعطاء رد فعل عكسي لها، مسبباً تهيج الجلد. يختلف رد الفعل من شخص لآخر، فما يسبب الحساسية لبعض الأشخاص قد لا يكون فعالاً لغيرهم. قد يحدث التهاب البشرة بمجرد التعرض لأول مرة وقد يظهر بعد التعرض أكثر من مرة.يحدث تهيج البشرة نتيجة ملامستها لمادة مسببة للحساسية، أو تناول بعض الأطعمة أو الأدوية، أو نتيجة لبعض الأمراض. وقد يظهر التهيج بشكل مؤقت ويختفي سريعاً، وأحياناً يدوم لفترات طويلة ويحتاج إلى مراجعة الطبيب لمعرفة السبب وتلقي العلاج المناسب. توجد طرق مختلفة قد تساعد في علاج التهيج والتهاب الجلد سواء كانت منزلية كالكريمات والمرطبات أو عقاقير طبية يصفها الطبيب.

أسباب احمرار الوجه الطبيعية

يمكن أن يحدث احمرار الوجه المفاجئ بشكل طبيعي نتيجة للأسباب التالية:

المشاعر يحدث احمرار الوجه عادة نتيجة شعور الفرد بالإحراج، أو القلق، أو الغضب، حيث أن المشاعر القوية يمكن أن تتسبب في اتساع الأوعية الدموية المتواجدة في الوجه، مما يزيد من تدفق الدم بداخلها ويجعل الجلد الذي يغطيها يظهر باللون الأحمر أو الوردي. وعادة ما يعتبر هذا الأمر كرد فعل طبيعي للغاية، والذي من الممكن أن يتسبب أيضًا بالعديد من الأعراض الأخرى، مثل التعرق وسخونة الوجه. لكن، في حال الانزعاج من هذه المشكلة أو كان احمرار الوجه يحدث بشكل متكرر، فمن الممكن أن ينصح الطبيب بالعلاج السلوكي المعرفي والذي يجعل الفرد أكثر وعيًا وتحكمًا بأفكاره ومشاعره. كما يمكن أن يقوم الطبيب بوصف أحد الأدوية التي تحسن من استجابة الجسم للتوتر والقلق.

درجة الحرارة يمكن أن تتضمن أسباب احمرار الوجه المفاجئ ارتفاع درجة حرارة الجسم، وذلك نتيجة التواجد في مكان حار أو ممارسة التمارين الرياضية، حيث استجابة لذلك سوف يحدث توسع في الأوعية الدموية بهدف تهدئة الجسم وإعادة التوازن في درجة حرارته. أيضًا، يمكن أن يحدث احمرار الوجه نتيجة للتواجد في مكان بارد. 

سن اليأس من أسباب احمرار الوجه عند النساء الطبيعية أيضًا الهبات الساخنة المرتبطة بسن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية، حيث تحدث هذه الهبات الساخنة نتيجة التغيرات الهرمونية، بما فيها انخفاض مستويات هرمون الاستروجين. تتسبب الهبات الساخنة الإحساس بالحرارة الشديدة، وكرد فعل لذلك سوف يصبح الوجه أحمر اللون كما ستزداد ضربات القلب ويحدث التعرق لدى المرأة. عادة ما تحدث الهبات الساخنة بشكل مفاجئ ويمكن أن تستمر من 30 ثانية إلى 10 دقائق. بشكل عام، يمكن السيطرة على الهبات الساخنة واحمرار الوجه المرتبط بها من خلال تجنب المهيجات، مثل التدخين، والكحول، والاستحمام بالماء الساخن، بالإضافة إلى شرب السوائل الباردة. وفي الحالات الشديدة يمكن أن يصف الطبيب بعض العلاجات الهرمونية أو الأدوية الأخرى التي يمكن أن تقلل من الهبات الساخنة. 

الأطعمة الحارة والساخنة يمكن أن تتسبب الأطعمة الحارة أو الساخنة باحمرار الوجه، حيث أن المركبات الموجودة في هذه الأطعمة يمكن أن تحفز الجهاز العصبي المركزي، مما يتسبب في تمدد الأوعية الدموية في الجلد. ويمكن أن يرافق احمرار الوجه في هذه الحالة حدوث التعرق لدى الفرد. 

الكحول يمكن أن يسبب الكحول احمرار الوجه لأنه يوسع الأوعية الدموية مما يزيد من تدفق الدم إلى سطح الجلد، ويكون هذا التأثير ملحوظاً بشكل خاص لدى الأفراد الذين يعانون من حالة تسمى تفاعل تدفق الكحول أو ”تدفق آسيوي“ وهي أكثر شيوعاً عند الأشخاص المنحدرين من أصل شرق آسيوي.

الحساسية يمكن أن تسبب ردود الفعل التحسسية أيضاً احمرار الوجه، وسواء كان ذلك رد فعل على الطعام أو الغبار أو حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات الأليفة فإن استجابة الجسم لمسببات الحساسية غالباً ما تتضمن احمرار الجلد والتهابه.

ممارسة التمارين الرياضية يؤدي المجهود البدني الناتج عن ممارسة الرياضة إلى رفع درجة حرارة الجسم مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى سطح الجلد للمساعدة في تبريد الجسم مما يؤدي إلى احمرار الوجه.

4-الظروف الجوية القاسية - سواء كانت شديدة البرودة أو شديدة الحرارة - يمكن أن تؤدي إلى احمرار الوجه، حيث يمكن للرياح الباردة أن تشقق الوجه وتحرقه، بينما يمكن أن تؤدي الحرارة الشديدة إلى احمرار الجلد بسبب تمدد الأوعية الدموية.

الأطعمة الحارة يمكن أن يتسبب تناول الأطعمة الغنية بالتوابل في تحول وجهك إلى اللون الأحمر لأن الكابسيسين - المركب الذي يعطي الفلفل الحار حرارته - يمكن أن يحفز النهايات العصبية في الجلد مما يسبب الاحمرار والتعرق.

أسباب احمرار الوجه المرضية

يمكن أن تتسبب بعض الأمراض باحمرار الوجه عند الأطفال والكبار البالغين، ويمكن تقسيم هذه الأمراض لمجموعتين رئيسيتين، وهما:

الأمراض الجلدية إن أول الأسباب المرضية التي يمكن التفكير بها عند تحديد سبب احمرار الوجه والوجنتين لدى الفرد هي إصابته بأحد الأمراض الجلدية التالية: 

الاكزيما، والتي تعتبر من أسباب احمرار الوجه عند الرضع الشائعة جدًا، وتتسبب بالحكة الشديدة في منطقة الوجه.

التهاب الجلد التحسسي، والذي يحدث نتيجة لتحسس الوجه من المكياج، أو غسول الوجه، أو الصبغات، ويرافقه حدوث الحكة وظهور حبوب في الوجه. 

الوردية، والتي تعد سببًا محتملًا للنساء في منتصف العمر ذوات البشرة الفاتحة.

الصدفية، والتي تتسبب بظهور القشور على سطح الوجه، بالإضافة إلى الحكة.

حب الشباب.

التهاب بصيلات الشعر المتواجدة في الوجه. عادة ما يتم التحكم باحمرار الوجه الناجم عن الأسباب السابقة من خلال تجنب المهيجات وإبقاء البشرة رطبة، والالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب. كما يمكن أن يحدث احمرار الوجه نتيجة الإصابة بحروق الشمس، فالوجه، وخاصة في منطقة الوجنتين، يعد من الأعضاء المعرضة لأشعة الشمس. ويرافق ذلك الشعور بالألم وتقشر الجلد الذي يغطي الوجه. عادة ما تذهب حروق الشمس من تلقاء نفسها، لكن من المهم مراجعة الطبيب في الحالات الشديدة التي يرافقها ظهور الحبوب المملوءة بالماء. 

اضطرابات الغدد الصماء تتسبب اضطرابات الغدد الصماء والتغيرات الهرمونية المرتبطة بها بالتأثير على ضغط الدم واتساع الأوعية الدموية المتواجدة في منطقة الوجه، مما يتسبب باحمرار الجلد الذي يغطيها.فمثلًا، تتسبب متلازمة كوشينغ، الناجمة عن زيادة هرمون الكورتيزول، باحمرار الوجه، بالإضافة إلى عدد من الأعراض الأخرى، ومنها استدارة الوجه، وزيادة الوزن، وفقدان الذاكرة قصير الأمد، واضطرابات في القلب.كما يمكن أن يكون سبب احمرار الوجه الإصابة بأحد أنواع سرطانات الغدة الدرقية، وخاصة سرطان الغدة الدرقية النخاعي.

الذئبة يعد مرض الذئبة أحد أمراض المناعة الذاتية والذي يؤثر على العديد من أجهزة وأعضاء الجسم، بما في ذلك الجلد. ومن الممكن أن يتم اعتباره كأحد أسباب احمرار الوجه والأنف بكون أن أحد أعراضه المبكرة هي ظهور طفح جلدي بني محمر على شكل فراشة عبر الخدين وجسر الأنف. 

الحمى القرمزية تعد الحمى القرمزية من أسباب احمرار الوجه عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 - 15 سنة، وهي عبارة عن مرض معدي ينتج بسبب الإصابة بالبكتيريا العقدية من المجموعة أ، المعروفة بتسببها لالتهاب الحلق.ويمكن تمييز احمرار الوجه الناجم عن الحمى القرمزية، بظهور الوجه باللون الأحمر الفاتح، وذلك بعد يوم أو يومين من التهاب الحلق. كما يمكن أن يعاني  المريض من الحمى والصداع. 

الوردية هي حالة جلدية مزمنة تسبب احمراراً مستمراً في الوجه وأوعية دموية مرئية وأحياناً نتوءات صغيرة مليئة بالقيح تشبه حب الشباب. سبب الوردية غير معروف لكن قد يكون بسبب مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية.

التهاب الجلد الدهني هو حالة جلدية شائعة أخرى تسبب الاحمرار ويؤدي غالباً إلى إحداث قشور وجلد أحمر في المناطق الغنية بالغدد الدهنية مثل الجبهة وجوانب الأنف وخلف الأذنين.

الأكزيما أو التهاب الجلد التأتبي هي حالة تجعل بشرتك حمراء ومثيرة للحكة. إنها أمر شائع عند الأطفال ولكن يمكن أن تحدث في أي عمر. الأكزيما طويلة الأمد وتميل إلى الظهور بشكل دوري.

الخلل الهرموني يمكن أن تسبب الاختلالات الهرمونية مجموعة من المشاكل الجلدية بما في ذلك احمرار الوجه، وينطبق هذا بشكل خاص على النساء اللاتي يمررن بمرحلة انقطاع الطمث، حيث يمكن أن تتسبب الهبات الساخنة في تحول الوجه إلى اللون الأحمر، وبالمثل يمكن أن تسبب حالات مثل متلازمة المبيض متعدد الكيسات تقلبات هرمونية مما يؤدي إلى مشاكل الجلد بما في ذلك الاحمرار.

متلازمة السرطانات هي حالة نادرة تتميز باحمرار الوجه والصدر، حيث ما يقرب من 10 بالمائة من الأفراد المصابين بالورم السرطاني يعانون من المتلازمة السرطانية. هذه الأورام هي أنواع غير شائعة من السرطان التي تنشأ عادة في الجهاز الهضمي لكن يمكن أن تنتشر إلى أعضاء أخرى مثل الكبد والبنكرياس والرئتين.تنتج الأورام السرطانية مواد شبيهة بالهرمونات بما في ذلك السيروتونين بحيث يمكن أن تساهم في تطور المتلازمة السرطانية. قد تشمل الأعراض الإضافية المرتبطة بهذه الأورام والمتلازمة السرطانية آلام البطن والإسهال وصعوبة التنفس.

سرطان الغدة الدرقية لدى سرطان الغدة الدرقية القدرة على تغيير وظيفة الغدة الدرقية مما يؤثر على إنتاج الهرمون وربما يؤدي إلى احمرار الوجه. من بين الأنواع المختلفة لحالات سرطان الغدة الدرقية سرطان الغدة الدرقية النخاعي الذي يرتبط عموماً بالتورد؛ مع ذلك فهو يمثل حوالي 4 بالمائة فقط من جميع سرطانات الغدة الدرقية.

مضاعفات تهيج البشرة

يؤثر بقاء تهيج الجلد لفترات طويلة على جودة الحياة مسبباً اضطراب النوم أو القلق والاكتئاب.

التهاب الجلد العصبي: كلما حُكَّ الجلد تزداد الرغبة بالحَك مما يؤدي إلى تَقَشُّر الجلد. نتيجة لذلك تزداد سماكة الجلد وتظهر به تصبغات، ويصبح العلاج بكريمات الكورتيزون ومضادات الحكة أمراً ضرورياً.

العدوى وظهور ندبات: تجعل جروح الجلد أو الرشح، البشرة أكثر عُرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية. مما يؤدي إلى الحمى والاحمرار وألم بالمنطقة المصابة. كذلك قد يكون الأمر مهدداً للحياة إذا كانت المناعة ضعيفة، مما يستدعي استشارة الطبيب في الحال.

كيفية علاج احمرار بشرة الوجه؟

إن فهم السبب الجذري لوجهك الأحمر هو الخطوة الأولى نحو العلاج الفعال. إذا استمر احمرار الوجه وكان يسبب الانزعاج فمن المستحسن دائماً استشارة مقدم الرعاية الصحية أو طبيب الأمراض الجلدية لاستبعاد أية حالات صحية كامنة. تذكر أن بشرتك هي الانعكاس الخارجي لصحتك الداخلية لذا اعتنِ بها جيداً!مع أن خيارات العلاج المحددة قد تعتمد على السبب الكامن وراء احمرار الوجه لكن انظر إلى بعض الاستراتيجيات العامة التي يمكن أن تساعد على تخفيف احمرار الوجه والسيطرة عليه:

تحديد المحفزات ومعالجتها: انتبه إلى العوامل التي قد تؤدي إلى احمرار الوجه أو تفاقمه مثل بعض منتجات العناية بالبشرة أو التعرض لدرجات الحرارة القصوى أو الأطعمة الغنية بالتوابل أو تناول الكحول أو التوتر، حيث يمكن أن يساعد تجنب أو تقليل التعرض لهذه المحفزات على تقليل الاحمرار.

روتين لطيف للعناية بالبشرة: استخدم منظفات خفيفة ولطيفة مصممة خصيصاً للبشرة الحساسة أو المتهيجة، أيضاً تجنب كريمات التقشير والمواد الكيميائية القاسية التي يمكن أن تزيد من تهيج الجلد.

القيام بالترطيب بانتظام: اختر مرطباً مناسباً لنوع بشرتك يساعد على ترطيب وتهدئة البشرة، وابحث عن مكونات مثل السيراميد أو حمض الهيالورونيك التي يمكن أن توفر الترطيب دون التسبب بتهيج البشرة.

4-الوقاية من الشمس: قم بحماية وجهك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة من خلال وضع واقٍ للشمس واسع النطاق بعامل حماية من الشمس (SPF) يبلغ 30 أو أعلى بشكل يومي وقبل الخروج إلى الهواء الطلق، واختر واقيات الشمس الطبيعية التي تحتوي على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم لأنها تميل إلى أن تكون أقل تهيجاً من واقيات الشمس الكيميائية.

تقنيات التبريد: إن وضع كمادات باردة أو استخدام رذاذ الوجه مع مكونات مهدئة مثل جل الصبار يمكن أن يوفر راحة مؤقتة عن طريق تقليل الالتهاب وتهدئة الجلد.

المكونات المهدئة: ابحث عن الكريمات أو الأمصال الموضعية التي تحتوي على مكونات مضادة للالتهابات مثل مستخلص الشاي الأخضر أو مستخلص البابونج (الأزولين) أو النياسيناميد (فيتامين ب 3) أو مستخلص جذر عرق السوس (جليسيرين) أو دقيق الشوفان الغروي الذي له خصائص مهدئة معروفة في تقليل الاحمرار.

الاستشارة الطبية: إذا كنت تعاني من احمرار الوجه المستمر المصحوب بأعراض أخرى مثل الحكة أو الحرقة أو التورم أو الألم أو إذا كان يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية فمن المستحسن استشارة طبيب الأمراض الجلدية، حيث يمكنه تقديم التشخيص المناسب والتوصية بالعلاجات المفيدة مثل الأدوية الموصوفة أو الكريمات الموضعية المصممة خصيصاً لحالتك المحددة.

علاج تهيج البشرة

يتوقف علاج التهيج على السبب الرئيسي له، لذا سنسرد لكم فيما يلي طرق العلاج الأنسب لكل سبب على حدة.

علاج التهيج وجفاف البشرة يكمُن علاج جفاف البشرة في إعادة الترطيب اللازم لها، باستخدام الكريمات أو المراهم المرطبة مرتين إلى ثلاث مرات يومياً. يفضل استخدام المرطبات الخالية من العطور إذا كانت بشرتك حساسة. كذلك استخدم غسول لطيف خالي من الصابون حتى لا يُزيل دهون البشرة الصحية ولتفادي تهيج البشرة بعد الغسول. يمكنك ترطيب البشرة أيضاً بالزيوت الطبيعية التي لا تسبب تهيج الجلد كزبدة الشيا.

اعرف افضل دكتور تغذية علاجية فى خلال دقايق 

علاج التهيج الناجِم عن الإكزيما أو الصدفية

قد يساعد استخدام المرطبات بدون وصفة طبية في تقليل الأعراض، ولكن إذا كان الأمر حرجاً يجب مراجعة الطبيب. يُفضل أيضاً استخدام المرطبات الغنية بالسيراميد، الذي يساعد على تكوين طبقة واقية على الجلد. كما يُحبَّذ استخدام غسول خالي من العطور وكريم مضاد للحكة.

علاج التهاب الجلد التماسي عادةً ما يختفي خلال أسابيع قليلة بمجرد زوال السبب، ولكن الأمر الأهم هو الوقوف وراء السبب لتجنبه مستقبلاً. يمكنك استخدام كريمات الستيرويد أو كريمات مخدرة لتقليل التهاب الجلد والتخلص من الحكة. كذلك يمكن استخدام منقوع الشوفان المطحون كماسك لتهيج البشرة والتقرحات.

تجنب تناول الأطعمة أو الأدوية التي تسبب الحساسية.

يستغرق التئام البشرة بعد التقشير 1 إلى 7 أيام؛ لذا قد يصف لك الطبيب مرهماً واقياً لتفادي تفاقم تهيج البشرة بعد التقشير وتهدئة الجلد.

علاجات منزلية: يمكنك استخدام مرطب جيد للبشرة ويجب عليك تجنب الهرش. كذلك يمكنك تطبيق العديد من الخلطات المنزلية لتهدئة الحكة في الحالات الطفيفة، مثل:

بيكربونات الصوديوم: تساعد في تخفيف الحكة في الحال. اخلط بيكربونات الصوديوم مع قطرات من الماء وضعها على المنطقة المصابة.

زيت جوز الهند: يعمل على تهدئة والتئام الجلد، فقط ادهنه بعمق على المنطقة المصابة.

الشوفان: يحتوي الشوفان على مكونات خاصة تمنع الجلد من إطلاق مركبات الالتهاب، وبالتالي تُقلل الحكة والحرقان وتهيج البشرة. للحصول على أفضل النتائج يمكنك خلط الشوفان غير المطبوخ مع بيكربونات الصوديوم.

 جل الألوفيرا يساعد على علاج احمرار الوجه يستخدم جل الألوفيرا كعلاج منزلي لما يمتلكه من خصائص مهدئة للبشرة فالألوفيرا تعمل على تبريد البشرة، وتخفيف الطفح الجلدي واحمرار الوجه، كما تخفيف الحكة والالتهاب.

طريقة الاستخدام:

ضعي جل الألوفيرا على جميع مناطق البشرة التي يظهر عليها احمرار.

اتركي جل الألوفيرا فترة ليتم امتصاصه بشكل كامل من البشرة.

كرّري تطبيق جل الألوفيرا كل ساعتين لتهدئة البشرة وتبريدها.

 الثلج يساعد على علاج احمرار الوجه إذا كنت تعانين من احمرار الوجه، قد يكون مكعب الثلج هو الحلّ الأمثل لمشكلتك، إذ غنه يعمل على تبريد البشرة وبالتالي التخفيف من الاحمرار.

طريقة الاستخدام:

ضعي مكعب الثلج داخل منديل أو قطعة قماش رقيقة.

قومي بتمريره على الحبوب والمناطق التي تعاني من الاحمرار بعد أن تكوني قد قمت بغسل وجهك جيداً وذلك لمدة دقيقة كاملة.

ربّتي على وجهك بمنشفة جافة وناعمة لتجفيف بشرة الوجه.

قومي بتكرار هذه العملية يومياً قبل النوم.

 قشور الموز تساعد على علاج احمرار الوجه الفيتامينات والمعادن الموجودة في قشرة الموز تساعد على تهدئة البشرة من الإحمرار والتهيّج، لذلك هي مناسبة للبشرة الحساسة، وتحمي البشرة من أضرار الأشعة ما فوق البنفسجية.

طريقة الاستخدام:

كل ما عليك فعله، هو فرك قشر الموز على وجهكِ.

اتركيها لمدّة 10 دقائق.

اغسلي وجهكِ كالمعتاد.

 خل التفاح يساعد على علاج احمرار الوجه

يساعد خل التفاح على تهدئة وعلاج احمرار الوجه وتهيج والتهابات البشرة.

طريقة الاستخدام:

قومي بخلط القليل من خل التفاح مع القليل من الماء جيداً.

ضعي الخليط على البشرة باستخدام قطنة، واتركيه لمدة 30 دقيقة.

قومي بغسل البشرة بقطعة قماش رطبة.

الشاي الأخضر يساعد على علاج احمرار الوجه يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكاتيكين التي تتميّز بخضائصها المضادّة للالتهابات وللفطريّات، ومن الممكن أن تساعد هذه الخصائص في إزالة احمرار الوجه.

طريقة الاستخدام:

بعد شرب كوب الشاي الأخضر لا ترمي الأكياس بل طبّقيها على وجهكِ كمضادات للإلتهابات والاحمرار.

بإمكانكِ تكرار هذه الخطوة مرّة يومياً.

خلطة العسل وماء الورد من أجل علاج احمرار الوجه يشتهر العسل باستخداماته المتعددة في مجال العناية بالبشرة، فهو يعمل كملطّف ومهدئ طبيعي للبشرة واحمرار الوجه، ويساعد على إضفاء النعومة والترطيب عليها.

المكوّنات:

ملعقتان من العسل

ملعقة من ماء الورد

ملعقتان من الحليب

طريقة التحضير:

امزجي المكوّنات جيداً.

طبّقي القناع على وجهكِ مدّة 15 دقيقة.

قومي بتكرار تطبيق هذه الخلطة 3 أيام في الأسبوع.

 خلطة الشوفان والحليب من أجل علاج احمرار الوجه يحتوي الشوفان على عناصر غذائية تساعد على التقليل من احمرار الوجه، مثل النشا وبيتا جلوكان والفينولات ويعتبر الشوفان ملطفاً فعالاً للبشرة.

المكونّات:

ملعقتان من الشوفان

1/4 كوب من الحليب

ملعقة من النشاء

طريقة التحضير:

اخلطي المزيج حتى يصبح عجينة متماسكة.

طبّقي القناع مرّتين في الأسبوع لمدة 20 دقيقة كلّ مرّة.

 خلطة زيت جوز الهند والطحين من أجل علاج احمرار الوجه يُعتبر زيت جوز الهند مرطباً طبيعياً وفعالاً للبشرة، يساعد على التخلص من احمرار الوجه وتهيج البشرة.

المكوّنات:

ملعقتان من زيت جوز الهند

ملعقة من الطحين

القليل من بودرة الأطفال

طريقة التحضير:

امزجي المكوّنات جيداً حتى تتماسك.

طبّقي هذا القناع يومياً على بشرتكِ.

 خلطة الخيار والشوفان من أجل علاج احمرار الوجه يُعد الخيار مصدر غنيّ بالمغذّيات النباتية التي تساعد في إزالة الاحمرار أو تقليله إلى حدٍّ كبير، كما أنّه ينقّي البشرة ويزيد رطوبتها.

المكوّنات:

ملعقة من عصير الخيار

ملعقة من الشوفان

ملعقة من الجلسرين

طريقة التحضير:

امزجي المكونات معاً جيداً، ثم قومي بفرد العجينة المتكونة على الوجه مع الاستمرار في التدليك لمدة 5 دقائق.

بعدها اتركي الوجه حتى يجف الخليط.

اغسلي البشرة بالماء البارد.

 خلطة الزبادي وعصير الليمون من أجل علاج احمرار الوجه يحتوي الزبادي على البروبيوتيك الذي يُعزّز وظيفة حاجز الجلد، ويُقلّل من ظهور الطفح الجلدي، ويُساعد في إزالة الاحمرار عن وجهكِ.

المكوّنات:

ملعقتان صغيرتان من الزبادي

ملعقة صغيرة من عصير الليمون

طريقة التحضير:

اخلطي المكوّنات في وعاء صغير. ضعي الخليط على مناطق الاحمرار في الوجه.

بعد أن يجفَّ اشطفيه بالماء.

كرري تطبيق هذه الوصفة مرتين أسبوعياً.

أقحوان زهرة الذهب، هو من الأعشاب الشائعة الاستخدام لعلاج الصداع، كما يعالج بعض مشكلات البشرة؛ مثل: الخشونة واحمرار الوجه، وتملك هذه العشبة خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تقليل خشونة البشرة والبقع والاحمرار وتهيج الجلد، كما تساعد في علاج مشكلات الجلد المختلفة؛ مثل: الأكزيما، والصدفية، والوردية، وتؤكد الأبحاث المنشورة في مجلة أبحاث الأمراض الجلدية أنّ أقحوان زهرة الذهب قد تحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، التي تُعدّ أحد الأسباب الرئيسة لاحمرار الوجه.

أطعمة تسبب احمرار الوجه

يصاب بعض الأشخاص باحمرار الوجه عند تناول بعض أنواع الأطعمة، وهي حالة جلدية مزمنة تحدث عند توسع الشعيرات الدموية في الوجه، وتسبب احمرار الوجه وجفافه، ولا تسبب أي آثار جانبية أو خطيرة، وقد يؤدي تناول بعض أنواع الأطعمة إلى تحفيز ظهور هذه الحالة، ومنها ما يأتي:

الأطعمة الحارة: مثل الشطة والصلصات الحارة، والتوابل الحارة، والخل، وبعض تتبيلات اللحوم.

المشروبات الساخنة: مثل مشروب الشوكولاتة الساخنة، أو الشاي، أو القهوة، ويعتقد أن السبب في الاحمرار هو درجة حرارة هذه المشروبات وليس كميات مركب الكافيين فيها.

منتجات الألبان: مثل اللبن، والكريمة الحامضة، والعديد من أنواع الجبنة ولكن يظهر أن جبنة القريش لا تحفز احمرار الوجه.

الأطعمة الغنية بمركب الهيستامين: والذي عادةً ما يوجد في الأطعمة المخللة باستخدام الخل، أو الفواكه الحمضية، أو البندورة، أو الشوكولاتة والكاكاو، بالإضافة إلى بعض أنواع المكسرات، والفاصولياء، والبقوليات.

الأطعمة مرتفعة السعرات والكربوهيدرات: مثل السكر، والمعكرونة، والخبز.

بعض الخضراوات: مثل الباذنجان، أو السبانخ، أو البازيلاء.

بعض الفواكه: مثل الأفوكادو، أو الموز، أو الزبيب، أو الخوخ الأحمر، أو التين.

بعض الأطعمة الأخرى: مثل الكبد، أو صلصة الصويا، أو الفانيلا، مستخلصات الخميرة، أو المشروبات الكحولية.

أطعمة تخفف من احمرار الوجه

قد يساعد تناول بعض الأطعمة على التخفيف من الإصابة باحمرار الوجه، أو التقليل من التعرض لهذه المشكلة، وعادةً ما يكون السبب في ذلك إلى قدرة هذه الأطعمة على التخفيف من الاحمرار والحرارة والتورم، ومنها ما يأتي:

الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية: مثل البيض المدعم، وزيت بذور الكتان، وزيت كبد سمك القد.

الحبوب الكاملة: مثل الشوفان، والأرز البني.

بعض أنواع المكسرات: مثل الجوز، والفستق الحلبي.

الأسماك الدهنية: مثل سمك السلمون، والتونة، والماكريل.

التوتيات: وأهمها التوت الأزرق.

الأطعمة الغنية بالبكتيريا المفيدة: والتي تساهم في تحسين توازن البكتيريا في الأمعاء، كما قد يساعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف التي تعمل على تغذية البكتيريا المفيدة في الأمعاء.