

تتمنى كل أم لو يصبح ابنها الأفضل على الإطلاق، لذلك تبذل كل ما في وسعها لتضمن أن يكون تحصيله الدراسي جيداً، والأمر بالتأكيد في منتهى الصعوبة، حيث تقول عنه كثير من الأمهات: إن المذاكرة مع الأطفال أصعب مهام الأمومة؛ فهي لا تعتمد على قدرتها فقط كباقي المهام، ولكن على استيعاب وتقبل الطفل، لذلك سنخبرك في هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال عن الطرق المثالية لتعوّدي طفلك على المذاكرة وحده، والأساليب المناسبة ليحب الطفل المذاكرة.
قد يكون هناك ضعف عقلي عند الطفل مع ضعف القدرة على الاستيعاب
صعوبة المواد الدراسية أو كراهيته لها أو لمدرسيها
مقارنة الابن بإخوته وزملائه باستمرار
صديق السوء الذي يصرح بكراهيته للمدرسة والمذاكرة ويحث زميله على عدم التقيد بالواجبات والمذاكرة
تقييد حركته وإجباره على الجلوس لفترات طويلة مما يشعره بالملل
صديق السوء الذي يصرح بكراهيته للمذاكرة
إلزامه بواجبات كثيرة لعملها في وقت ضيق مما يشعره بالفشل والإحباط
العصبية والصوت العالي أثناء المذاكرة مما يشعر الطفل بالكراهية ممن حوله، وأنها سبب مشاكل حياته
العقاب والتهديد واللوم الدائم وعدم رؤية الأهل لإنجازات الطفل الأخرى غير المذاكرة
1- التحدث مع الطفل بهدوء مهم جدًا الالتزام بالهدوء في الكلام مع الطفل عن درجاته السيئة، أو إن مستواه الدراسي قل عن قبل كدا، ولو أنت منفعل أو متضايق ممكن تأجل الكلام، وتحدد ميعاد عشان تتكلم معاه في الموضوع، والنقاش هيكون مفتوح، هتعبر فيه عن شعورك تجاه مستواه أو درجاته، لكن من غير توجيه إتهام ليه، أو الانفعال عليه. يعني ممكن تقوله “لاحظت إن درجاتك في مادة الرياضيات أقل من قبل كدا”، أو “أنت إيه رأيك في نتيجة الرياضيات”، أو “أنا شايف إنك كنت ممكن تجيب درجة أحسن من كدا”. وابدأ اسمع تبريراته، لإن ممكن يكون مش فاهم المادة بشكل كويس، أو حاجة ضايقته مؤخرًا أثرت على تركيزه، أو إنه مبيعرفش يراجع للامتحان بشكل كويس. ولو لاقيت إن فعلًا طفلك عنده مشكلة، ادعمه واسأله عن اقتراحاته لحل المشكلة، زي “أنت شايف إحنا ممكن نعمل إيه عشان درجاتك تتحسن”، وضيف له حلول لمساعدته.
2- وضع خطة مع الطفل بعد ما عرفت المشكلة وحددتها، حاول تعمل خطة مع طفلك لتحسين مستواه، وتحسين النتيجة في المرات الجاية.
3- الابتعاد عن اللوم والمقارنة قبل توضيح الإجابة عن سؤال كيف أعاقب طفلي إذا أخفق في الدراسة خلينا نقولك إن من الأخطاء الكبيرة اللي بيقع فيها الأهل، هي اللوم والعتاب الجارح للأطفال، ومقارنتهم بأخواتهم أو أصدقائهم، لإن دا بيقلل من ثقة الطفل في نفسه، والأفضل نركز على حل مشكلة النتيجة السيئة.
4- المدح أولاً من العيوب الكبيرة اللي بيعملها الأهالي هي التركيز على الأخطاء، وتجاهل الأمور الجيدة والمكافآت، فيُفضل إنك تبدأ بمدح الطفل على النتائج الجيدة الأول، وممكن كمان الوعد بمكافأة لدا، لإن دا حق الطفل عشان بذل مجهود في مواد وكانت نتيجته كويسة، وبعد كدا نتكلم معاه على النتائج السيئة بالأسلوب اللي شرحناه قبل كدا. وفي دراسة اتنشرت على موقع The Keep Eastern Illinois University لمتابعة مدى تأثير الأبوين على التحصيل الأكاديمي لأبنائهم، ووجدوا إن الطلاب اللي بيحصلوا على دعم أبوي منخفض سجلوا درجات أقل بكتير من الطلاب اللي بيحصلوا على دعم أبوي مرتفع، ودا بيبين أهمية دور الأهل في المستوى الدراسي للطفل.
5- التعلم من الأخطاء مهم نفهم إن تفوق الطفل مسؤولية مشتركة بينه وبين أهله، وإن درجاته السيئة في اختبار مش نهاية العالم، لإن بعض الأهالي بتوبخ أطفالهم وبتؤذيهم. ودا بيوصل للطفل إنه بياخد حب مشروط من الأهل بناءً على درجاته، أو إنهم بيحبوا إخواته أكتر، لإنهم أشطر منه، ودا بيتأثر عليه جدًا. عشان كدا في رحلتنا للإجابة عن سؤال كيف أعاقب طفلي إذا أخفق في الدراسة بنقولك إن الصح هو إننا نشجعه يتعلم من أخطائه، ويحاول مرة تانية، ويفهم أهمية المجهود اللي بيعمله عشان يقدر يوصل لنتيجة كويسة.
6- وضع توقعات مناسبة طفلك بيروح المدرسة عشان يتعلم ويستفيد، والامتحانات مش هي الطريقة الوحيدة لتقييم مدى استفادته، وطبيعي يميل لبعض المواد عن غيرها. ولما الأمور دي تكون واضحة ليك؛ هتتوقع نتيجة طفلك بطريقة مناسبة لمستواه، وبالتالي ما تحملش الطفل عبء توقعات مش مناسبة لمستواه الدراسي.
6- وضع توقعات مناسبة طفلك بيروح المدرسة عشان يتعلم ويستفيد، والامتحانات مش هي الطريقة الوحيدة لتقييم مدى استفادته، وطبيعي يميل لبعض المواد عن غيرها. ولما الأمور دي تكون واضحة ليك؛ هتتوقع نتيجة طفلك بطريقة مناسبة لمستواه، وبالتالي ما تحملش الطفل عبء توقعات مش مناسبة لمستواه الدراسي.
اعرف افضل دكتور نفسية وعصبية فى خلال دقايق
1- منع الطفل من بعض الأمور المحببة منع الطفل من الأمور المحببة ليه من الأمور الفعالة لعقابه، وعدم تكرار الغلط مرة تانية، فيمكن منعه من المصروف لمدة، أو منعه من النزهة الأسبوعية، أو حرمانه من نشاط ترفيهي لمدة معينة.
2- التقليل من وقت اللعب قلل الوقت المحدد لمشاهدة التلفزيون، والموبيل، وألعاب الفيديو، واللي بتأثر بشكل كبير على تركيز الطفل في المذاكرة، وبالتالي على درجاته، يعني لو سمحت له بساعة مثلًا ممكن نقللها لنصف ساعة، أو يتحرم من الوقت دا لبعض الأيام بس بدون قسوة. وطبعًا الأفضل إن وقت على الموبايل أو الألعاب يكون في الإجازة الأسبوعية بس، لتخفيف تأثيرها باقي الأسبوع على الطفل.
3- اتباع سياسة التعويض سياسة التعويض من الإجابات الفعالة عن سؤال كيف أعاقب طفلي إذا أخفق في الدراسة، فبنلاقي إن الطفل لازم يفهم إن تقصيره شيء مش مقبول، ولازم يعوض عنه، ودا هيكون من خلال تحضير خطة مكثفة للدراسة، والمذاكرة لتعويض الدرجات السيئة وتحسينها.
4- زيادة المهام من خلال إننا نزود عليه مهام في البيت، ومساعدة الأهل بقدر معين ما يكونش في ضغط، زي: ترتيب غرفته يوميًا، وغسل صحون الطعام الخاصة بيه، والمشاركة في بعض الأمور اللي بيقوم بيها الأب أو الأم.
5- زيادة مدة الدراسة استكمالًا للطرق اللي ممكن تتبعها مع الطفل لو لا زلت بتسأل عن كيف أعاقب طفلي إذا أخفق في الدراسة بنلاقي إن زيادة مدة الدراسة هي نقطة فارقة، بمعنى إنك لو كنت بتتهاون مع طفلك في عدد ساعات المذاكرة، حاول إن دا ما يتكررش تاني، وزود ساعات المذاكرة في المواد اللي درجاتها سيئة، وكثّف معاه المتابعة عشان مستواه يتحسن.
بالطبع الأولوية الأولى للأطفال والمراهقين هي اللعب واللهو، وهم لا يفضلون إطلاقاً الجلوس مقيدين بمهام ثقيلة عن الجلوس أمام التلفزيون، أو مشاركة أحدهم اللعب بالكرة، لذلك يتوجّب عليكِ محاولة جعل طفلك يجد في المذاكرة بعض المتعة، لتجعليه أكثر قدرة على الاستيعاب والتميز الدراسي.
ترتيب مكان الدراسة : نظافة الغرفة والمكان الذي يقضي فيه الطفل أغلب وقته، أمر هام جداً، وصحي أيضاً، فهو يجلس ويذاكر ويحاول استرجاع المعلومات التي قام بحفظها من قبل، فكلما كان المكان منظماً ومرتباً ورائحته طيبة، زادت قدرة الطفل حينها على الاستيعاب والتذكر، وهنا اجعليه يساعدك، فيختار المكان المناسب للمكتب الذي يجلس عليه، ووضع الكتب بشكل يريحه ويجعله أكثر رغبة في المذاكرة، كذلك أغلقي كافة الأجهزة الكهربائية المسلية من كمبيوتر وتلفاز وهاتف جوال، لأن كل هذه الأجهزة تشتت تركيزه وتجعل قدرته على الاستيعاب أقل.
تنظيم الوقت: تنظيم الوقت أمر هام عليكِ تعليمه لطفلك منذ صغره، فهناك وقت للمذاكرة وآخر للهو، لذلك لابد أن تشاركيه في وضع جدوله بنفسه، فهذا يزيد من ثقته بنفسه والاعتماد على ذاته في تحقيق ما يرغب، كما أنه سيكون أكثر رغبة في الانتهاء من واجباته لممارسة الرياضة المفضلة لديه أو الذهاب للجلوس أمام التلفاز.
فترات الراحة: من الصحي أن يكون هناك فترة راحة أثناء المذاكرة، لأن الإجهاد بالطبع يؤثر على الطفل ويجعله يفقد تركيزه، لذلك امنحيه وقتاً بعد الانتهاء من واجبات بعينها ليأخذ حماماً دافئاً أو ممارسة رياضة محددة، وعند العودة من المدرسة امنحيه بعض الوقت لينام قليلاً، ليسترخي ويستيقظ بنشاط لعمل واجباته.
الثواب والعقاب: يساعد مبدأ الثواب والعقاب على جعل الطفل أكثر رغبة في المذاكرة، ولكن احرصي أن يكون ذلك بحدود كافية حتى لا يكون الحافز الوحيد له هو تلك الهدية أو المكافأة، أو يكون العقاب.
البحث عن المواهب: يمثل التعليم جزءاً هاماً في حياة الإنسان، لذلك اجعليه منذ الصغر يفضله ويحبه، ووفري له فرص لتعلم المزيد عن نفسه واكتشاف مواهبه المختلفة، وساعديه على مواجهة المخاوف والشعور بالأمان عند تجربة أشياء جديدة، وامنحي الفرصة لطفلك لطرح الأسئلة حول العالم، واجعليه فضولياً يبحث عن التعلم ويحبه.
المذاكرة الجماعية: الدراسة الجماعية تساعد على جعل الطفل يحب المذاكرة، لذلك اجعليه يدعو أصدقاؤه ليقوموا بالمذاكرة معاً، وساعديهم على وضع خطة دراسية واضحة لتنفيذها سوياً، تلك المجموعات الدراسية سلوك اجتماعي يساعد على توضيح المفاهيم وإزالة الملل.
دمج الألعاب في دراسة هذه الحيلة هي غاية قي الأهمية القصوى للصغار . ممارسة القراءة المثيرة مع طفلك . هي من أسهل الطرق لمشاركة طفلك . طريقة أخرى لدمج الألعاب في الدراسة والرسم واضافة العروض بالرسومات ، لأن التصور يعزز الحفظ والتركيز . الصغار يقبلوا المعلومات أسهل عندما يرونها ، وبالتالي يجب عليك استخدام الرسوم التوضيحية قدر الإمكان . أنواع مختلفة من أساليب التعلم كترفيه في الدراسة لتعزز الرغبة في تعلم شيء جديد .
التركيز على نقاط القوة من الصعب أن يصبح اي شخص مثاليا في كل الأشياء فحتى البالغين ، ناهيك عن الأطفال . وبالتالي فإنه من ذكاء الأباء بالتركيز على قوة طفلك وتشجيع مواهبه . قال ألبرت أينشتاين ذات مرة عن الدراسة “كل شخص هو عبقري . ولكن إذا كنت تقاضي سمكة في قدرتها على تسلق شجرة ، فسوف تعيش حياتها كلها معتقدة أنها غبية ” .إذا كان طفلك جيد في الرياضيات ، فهناك احتمالات انه سوف يصبح متخصص من الدرجة الأولى في هذا المجال ، فساعده على التركيز في نقاط القوة لديه .
التدقيق في شخصية ابنك يحتاج الأطفال لمختلف المقاربات المختلفة ، لهذا السبب لا تجله يشعر بخيبة أمل . كون منتبهه وشاهد كل التفاصيل عن شخصية طفلك ومزاجه . على سبيل المثال ، الانطوائية ، الانفتاحية والتي تحتاج إلى النهج المعاكس تماما . الأطفال الانفتاحيين غالبا ما يشعرون بالراحة بالألعاب النشطة ، مع التغيير السريع والنشط بين الأشقاء ، بينما أطفال الانطوائيين لا يفضلوا الجلوس مع احد ولو في اللعب .يجب مشاركة طفلك عندما يكون أكثر حيوية وبهجة . ولا يمكنك إجبار الطفل على القيام بواجباته المدرسية بمجرد وصوله للمنزل . على الارجح الطفل يحتاج إلى ساعة أو ساعتين من الراحة أو النوم .
تعاطف مع وجهة نظر طفلك التعامل مع الطفل الرافض للمذاكرة عندما يكون طفلك عنيدًا من السهل أن يتوصل إلى نتيجة مفادها أنه يحاول ببساطة أن يكون متحديًا. ومع ذلك حاول أن تفهم سبب شعور طفلك بالطريقة التي يشعر بها. في بعض الأحيان قد يعبرون عن استقلاليتهم أو قد يشعرون بعدم الأمان أو القلق. يمكن أن يساعدك فهم سبب عنادهم في إيجاد حل أفضل.
تجنب السيطرة التعامل مع الطفل الرافض للمذاكرة عندما يكون طفلك عنيدًا ولا يتزعزع عن موقفه قد يكون من المغري ممارسة سيطرتك وإجباره على فعل ما تريد. ومع ذلك قد يؤدي ذلك إلى صراع مستمر يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الموقف. بدلًا من ذلك. حاول أن تمنح طفلك خيارات عندما يكون ذلك ممكنًا وقم بتمكينه من اتخاذ قراراته بنفسه. على سبيل المثال بدلاً من إخبارهم بتنظيف غرفتهم اسألهم متى يعتقدون أنهم يستطيعون فعل ذلك.
تقديم الثناء والمكافآت التعامل مع الطفل الرافض للمذاكرة يستجيب الأطفال بشكل إيجابي للاعتراف بإنجازهم والمكافآت على جهودهم. عندما يفعل طفلك شيئًا جيدًا أو يفعل ما طلبت منه القيام به قم بالثناء عليه وقدم له مكافأة. يمكن لنهج التعزيز الإيجابي مثل هذا أن يشجع على سلوك أفضل.
وضع قواعد وطرق عقاب مناسبة من أفضل الطرق لمنع السلوك العنيد وضع حدود واضحة وتطبيق عواقب كسرها باستمرار. إذا كان طفلك يعرف القواعد وعواقب انتهاكها فمن المرجح أن يتبعها.
التواصل بوضوح وهدوء التعامل مع الطفل الرافض للمذاكرة حاول أن تتجنب فقدان أعصابك عندما يكون طفلك عنيدًا. هذا يمكن أن يساعد جهودك للتواصل بشكل فعال. بدلاً من ذلك حافظ على هدوئك وتواصل بوضوح حول توقعاتك وأسبابها.
إيجاد أرضية مشتركة التعامل مع الطفل الرافض للمذاكرة عندما يبدو أنك وطفلك في مأزق حاول إيجاد أرضية مشتركة يمكنك من خلالها تقديم تنازلات. يمكن أن تكون هذه فرصة لتعليم طفلك أهمية التفاوض وفهم وجهات النظر المختلفة.
اطلب المساعدة المهنية التعامل مع الطفل الرافض للمذاكرة إذا كنت تواجه صعوبة في التعامل مع عناد طفلك فقد يكون طلب المساعدة المتخصصة هو الخيار الأفضل. يمكن للمعالج أو أخصائي سلوكيات تقديم الخبرة والدعم حول كيفية التعامل مع هذا السلوك.
هناك مجموعة من الأخطاء الشائعة التي تقع فيها الأمهات بشكل مستمر، وتجعلهن غير قادرات على متابعة أبناؤهم وترغيبهم في الدراسة والمذاكرة، وهذه أبرزها:
جلوس الأم بجوار الطفل طوال الوقت أثناء حل واجباته المدرسية، وكأنه لا يستطيع الاعتماد على نفسه، فيظل هكذا حتى يكبر ويدخل الجامعة، وتعتقد بعض الأمهات أن هذا السلوك الأمثل حتى تتأكد من أنه على الطريق الصحيح من ناحية، ولضمان عدم انصرافه عن القيام بواجباته من ناحية أخرى، وأحياناً تشعر الأم بالمتعة لقيامها بتلك المهمة خاصة في السن الصغيرة، وإذا كانت أم حديثة، إلا أنها بذلك تربط وجودها لديه بحل واجباته.
الرهبة التي تبعثها الأم في الطفل، والتي تمنحه الإيحاء بأن المذاكرة أمر كريه، وأنه أمر جبري، فلا تشعريه أن الأمر حياة أو موت، وأن المذاكرة وحل الواجبات هو الطريق الصعب للوصول لمكانة مرموقة، وإنما بسطي له الأمر، واجعليه يشعر بالمتعة أثناء التعلم.
تجنبي استخدام أساليب التهديد، بأن عدم المذاكرة سيؤدي به للعقاب القاسي، فإن ذاكر اليوم خوفاً من العقاب لن يذاكر بمفرده مطلقاً، بل ضعي المحفزات والمكافآت له في حال إنجازه واجباته، وفي بعض الأحيان ستضطرين لاستخدام العقاب ولكن مع بعض اللطف، خاصة إذا كان طفلك شقياً، فمثلاً إذا وعدك بإنجاز المطلوب، وخالف وعده، يمكنك إلغاء نزهته في الإجازة القادمة، مع وضع مخرج له، أنه حال إنجازه دروسه القادمة، ستعوضين له تلك النزهة.
قد تملين من كثرة الشجار والأوامر والمناهدة مع طفلك، فتكتبين الواجبات في نهاية اليوم بنفسك، أو تكمليها له، فأنتِ بذلك تعودينه على عدم المسؤولية، ويعلم أنه بقليل من الحيلة ستفعلينها بدلاً عنه كل مرّة، ولكن شجعيه باستمرار مع تهيئة المناخ المناسب، وفي هذا السياق، تأكدي من أن الواجبات المدرسية المفروضة عليه مناسبة له ولسنه، فإن لم تكن كذلك يمكنك الحديث بهدوء مع معلمته.
القلق يؤثر الصراخ في وجه الطفل سلبًا على صحته النفسية، لأن الخوف الذي يشعر به عندما يتعرض لهذا الموقف يحفز المخ على إنتاج المزيد من هرمونات التوتر، مما يجعله يشعر بالقلق دائمًا.
تدني احترام الذات الصراخ المستمر في وجه الطفل يشككه في قدراته وسلوكياته ويفقده الثقة بنفسه ويجعله يعتقد أنه لا يستحق الثناء من الآخرين على ما يفعله، وأخيرًا يشعر بأنه عديم القيمة.
نوبات الغضب يواجه الطفل الذي يتعرض للصراخ من أبويه بصفة مستمرة صعوبة كبيرة في التعبير عن مشاعره، لذلك يضطر إلى كبتها بداخله، مما يعرضه لضغط عصبي شديد، قد يخرجه أحيانًا في صورة نوبات من الغضب أو التعامل بشكل عدواني مع أقرانه.
قصور التواصل اعتياد الأم أو الأب على الصراخ في وجه الطفل قد يجعله يظن أن الصوت العالي هي الطريقة الصحيحة للتواصل مع الآخرين وعرض وجهة نظره، بدلًا من التعبير عن نفسه بهدوء.
ضعف الوظائف الإدراكية يضر الصراخ الذي يتعرض له الطفل بالوظائف الإدراكية والمعرفية لعقله، حيث يجعله يعاني من ضعف الذاكرة وعدم القدرة على التعلم.
العزلة أو التمرد عن الأبوين قد يدمر الصراخ العلاقة بين الطفل والأبوين، حيث يدفعه إلى العزلة أو التمرد عليهما.