

شم النسيم بعد ايام يجب الانتباه جيدًا للأعراض التي قد تظهر على الجسم، لأنها قد تكون علامة تحذيرية على تضرر الكلى من الرنجة والفسيخ.في التقرير التالي، يستعرض من خلال موقع دليلى ميديكال علامات تضرر الكليتين من الفسيخ والرنجة
ماذا تفعل الرنجة في الجسم؟
تناول الفسيخ والرنجة يمكن أن يسبب بعض الأضرار على الجسم، خاصة إذا تم تناولها بكميات كبيرة أو للأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الصحية، وإليك بعض الأضرار المحتملة لتناول الفسيخ والرنجة:
زيادة ضغط الدم - يحتوي الفسيخ والرنجة على نسبة عالية من الصوديوم، وتناول كميات كبيرة منها يمكن أن يؤدي إلى زيادة ضغط الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
اضطرابات في الجهاز الهضمي- قد يسبب تناول الفسيخ والرنجة لبعض الأشخاص اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والقيء والانتفاخ والإسهال.
زيادة تركيز البول- يمكن أن يؤدي استهلاك كميات كبيرة من الصوديوم إلى زيادة تركيز البول، مما قد يزيد من خطر تكوُّن الحصى الكلوية.
زيادة تحمل الكلى- قد تضعف الكلى لدى البعض، وتزيد الصوديوم والملح من عبء العمل عليها، ما يزيد من خطر تطور مشاكل في الكلى.
ارتفاع مستويات الصوديوم في الدم- يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الصوديوم إلى ارتفاع مستوياته في الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبية والسكتات الدماغية.
التسمم الغذائي في بعض الحالات النادرة، قد يتسبب تلوث الفسيخ والرنجة بالبكتيريا في التسمم الغذائي، ما يؤدي إلى أعراض مثل الغثيان والقيء والإسهال والحمى.
مخاطر الإفراط في تناول الفسيخ والرنجة على مرضى الكلى:
ارتفاع نسبة الصوديوم في الجسم خطرًا كبيرًا على مرضى الكلى، حيث تُثقل كاهل الكلى المُتعثرة أصلاً في مهمة تصفية السوائل والفضلات من الدم.
ارتفاع ضغط الدم: يُعد الصوديوم من أهم العوامل المُسببة لارتفاع ضغط الدم، والذي يُشكل خطرًا كبيرًا على مرضى الكلى، حيث يُزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
احتباس السوائل: يؤدي تراكم الصوديوم في الجسم إلى احتباس السوائل، مما يؤدي إلى تورم القدمين والوجه والكاحلين، ويُزيد من صعوبة التنفس.
تدهور وظائف الكلى: قد يُؤدي الإفراط في تناول الصوديوم إلى زيادة عبء العمل على الكلى، ممّا قد يُؤدي إلى تفاقم مرض الكلى وتدهور وظائفها.
النوبات القلبية والسكتات الدماغية: يُعد ارتفاع ضغط الدم الناتج عن تراكم الصوديوم أحد أهم العوامل المُسببة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
من المهم معرفة الفرق بين الفشل الكلوي الحاد والمزمن، فإذا كان مرض الكلى قد تطور فجأة، فهذا يعني أنه حاد، وإذا تطور على المدى الطويل وعلى عدة مراحل، فهذا يعني أنه مزمن، وتقسم المراحل إلى 5 أقسام كما يلي:
المرحلة الأولى من مرض الكلى المزمن: تتضمن هذه المرحلة وجود ضرر بسيط في الكلى، وتكون نسبة الترشيح الكبيبي أعلى من 90 ملليتر/ دقيقة.في العادة، لا تظهر أي أعراض عند المريض في هذه المرحلة، حيث أن نسبة الترشيح الكبيبي في هذه المرحلة تشير إلى أن الكلى سليمة وتعمل جيداً، لذلك يمكن وجود علامات أخرى تدل على مرض الكلى مثل وجود البروتينات في البول، أو حدوث ضرر جسدي للكلى.
المرحلة الثانية من مرض الكلى المزمن: تتضمن هذه المرحلة وجود ضرر بسيط في الكلى ونسبة ترشيح كبيبي تتراوح بين 60- 89 ملليتر/ دقيقة.في أغلب الحالات، تشير نسبة الترشيح الكبيبي في هذه المرحلة إلى أن الكلى سليمة وتعمل جيداً كما في المرحلة السابقة، ولذلك يمكن وجود علامات أخرى تدل على وجود مرض الكلى مثل وجود البروتينات في البول أو حدوث ضرر جسدي للكلى.في حال المعاناة من المرحلة الأولى أو الثانية من مرض الكلى المزمن، فينبغي التحدث مع الطبيب حول كيفية الوقاية من تطور المرض، ويمكن اتباع مجموعة من النصائح لمنع تطور المرض.
المرحلة الثالثة من مرض الكلى المزمن: تتضمن هذه المرحلة وجود ضرر متوسط في الكلى ونسبة ترشيح كبيبي تتراوح بين 30- 59 ملليتر/ دقيقة.تقسم هذه المرحلة إلى مرحلتين، هما: 3A، وتتراوح نسبة الترشيح الكبيبي فيها بين 45- 59 ملليتر/ دقيقة، ومرحلة 3B، وتتراوح نسبة الترشيح الكبيبي فيها بين 30- 44 ملليتر/ دقيقة.العديد من المصابين بهذه المرحلة من مرض الكلى لا يعانون من أي أعراض، لكن في حال تطور الأعراض تظهر بالعادة على شكل تورم في اليدين والقدمين، وآلام في الظهر، والتبول بشكل أكثر أو أقل من الوضع الطبيعي.في هذه المرحلة، تزيد خطورة تطور مضاعفات مرض الكلى نتيجة زيادة تراكم الفضلات في الجسم، مثل ارتفاع ضغط الدم، وفقر الدم، وأمراض العظام.
المرحلة الرابعة من مرض الكلى المزمن: تتضمن هذه المرحلة وجود ضرر متوسط أو شديد في الكلى ونسبة ترشيح كبيبي تتراوح بين 15- 30 ملليتر/ دقيقة.يجب التعامل مع المرحلة الرابعة بكل جدية حيث أنها المرحلة الأخيرة التي تسبق تطور الفشل الكلوي.تزيد في هذه المرحلة نسبة حدوث الأعراض والمضاعفات التي ذكرناها في المرحلة الثالثة.في حال الوصول إلى المرحلة الرابعة من مرض الكلى المزمن، فيجب التحدث مع الطبيب المختص حول الفشل الكلوي واحتمالية الإصابة به.
المرحلة الخامسة من مرض الكلى المزمن: تشير هذه المرحلة إلى أن الكلى قريبة جداً من الوصول إلى حالة الفشل الكلوي، أو الوصول إليها بالفعل، وتكون نسبة الترشيح الكبيبي فيها أقل من 15 ملليتر/ دقيقة.
اعرف افضل دكتور تغذية علاجية فى خلال دقايق
تورم الجسم يحصل الجسم على جرعة عالية من الصوديوم عند تناول الرنجة والفسيخ، لاحتوائهما على نسبة عالية من الأملاح، التي تتسبب في احتباس السوائل بالأنسجة، مما يؤدي إلى تورم الوجه والقدمين.
ارتفاع ضغط الدم لا تسبب الأملاح العالية التي يستهلكها الجسم عند تناول الفسيخ والرنجة احتباس السوائل فقط، بل تؤدي أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل حاد، مما يؤثر سلبًا على صحة الكليتين.
تغير لون البول يجب عدم تجاهل التغيرات التي يشهدها البول بعد تناول الرنجة والفسيخ، لأن تحوله للون الداكن أو الوردي قد ينذر بوجود مشكلة في الكليتين.
التعب تواجه الكلى المريضة صعوبة كبيرة في تقنية الجسم من السموم والأملاح بعد تناول الرنجة والفسيخ، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق.
الغثيان عندما تتراكم السموم التي تخلفها الأسماك المملحة بالجسم الرنجة، قد يعاني مريض الكلى من الشعور بالغثيان، الذي قد يتطور إلى القيء.
آلام الظهر أو الجانبين من الضروري استشارة الطبيب عند الشعور بألم أسفل الظهر أو في أحد جانبي الجسم بعد تناول الرنجة والفسيخ، لأن هذه الآلام قد تنذر بخطر الإصابة بحصوات أو التهاب الكلى.
تغير كمية البول في حالة المعاناة من قلة البول أو التبول أكثر من المعتاد بعد تناول الأسماك المملحة، فهذا دليل على وجود مشكلة في الكلى.
نهجان تناول كميات زائدة من الصوديوم قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات ضغط الدم، ما يسبب النهجان، وهو عبارة عن ضغط دم مرتفع يمكن أن يؤثر على وظيفة الكلى.
الخمول يمكن أن يكون الشعور بالتعب والخمول أحد العلامات الشائعة لاضطراب في وظائف الكلى، نتيجة تناول كميات كبيرة من الفسيخ والرنجة.
فقدان الشهية قد يؤدي اضطراب وظائف الكلى إلى فقدان الشهية، وهو عرض قد يظهر بعد تناول الفسيخ والرنجة بكميات كبيرة.
الحكة الشديدة في بعض الحالات النادرة، قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى بحكة شديدة في الجلد، وهي عرض يمكن أن يكون مرتبطًا بتراكم المواد السامة في الجسم.
انصح الجميع بالتأكد من مصدر شراء ” الرنجة “لابد ان تشتريها من باعة ثقة ومن شركات معروفه ومرخصة ومراقبة من هيئة سلامة الغذاء لضمان سلامتها بشكل كامل، حتى لا تتسبب في مشاكل صحية .
انصح الجميع التأكد من تاريخ الانتاج والانتهاء ودرجة الحفظ وان تكون الرنجة المعروضة في ثلاجات العرض وليس على الرف
انصح بالنظر بالعين المجردة الى كل قطعة “رنجة ” على حدة ومعاينتها وخاصة اللون والرائحة عن طريق الشم .
أنصح الجميع بإعداد الرنجة في المنزل، لضمان التمليح المباشر والصحي .
أنصح الذين يعانون من الأمراض المزمنة وأمراض الكلى والحوامل والأطفال وكبار السن الذين يعانون من مشاكل بضغط الدم أو ضيق الشرايين أو القلب أو الكبد والكلى، بتجنب تناول تلك الأسماك الرنجة، وإذا رغبوا في تناولها وأصرو على ذلك، فيكون الأمر في أضيق الحدود حتى لا يعاني من مضاعفات صحية خطيرة، لا سيما على الكلى التي تجد معاناة في تخليص الجسم من الأملاح”.
. أنصح بعدم الإفراط في تناول الاسماك المدخنة ( الرنجة ) وتقنين كميات االرنجة، بمقدار 150جم فقط وكحد أقصى ثلث كيلو مثل باقي أنواع السمك.
أنصح الجميع بنقع الرنجة قبل الأكل لمدة لا تقل عن الساعة في الماء والخل والليمون وذلك لتخلصيها من الشوائب التي تضر بالصحة.
أنصح بمعاملة الرنجة حراريا «تشويح» الرنجه على النار وذلك للقضاء على البكتريا الممرضه
أنصح مع اكل الأسماك المدخنة ( الرنجة ) تناول :
• البصل الأخضر لانه قاتل للبكتريا وبه مادة مضادة للأكسدة.
• الليمون حيث ان الليمون يجعل الوسط حمضي لايناسب وجود البكتريا.
• المأكولات التي تحتوي على بوتاسيوم لطرد الملح من الجسم وتقليل كميات الصوديوم التي يمتصها الجلد مثل (البطاطس المسلوقة – الزبادي -الموز – الأفوكادو – الليمون – الفاصوليا البيضاء).
• المشروبات المدرة للبول مثل الكركديه ومشروب البقدونس
• الفاكهة الغنية بالمياه مثل البطيخ والكنتالوب
• الخضروات الغنية بالمياه مثل الخيار والخس لان الخس يحتوي على فيتامين هـ المفيد
• الماء شرب كميات كبيرة منه تصل الى ثلاث لترات مياه ، وذلك لتعويض الجسم والمساعدة في التخلص من الأملاح.، لأن الفسيخ والرنجة يسببوا احتباس الماء أسفل الجلد.
أنصح الجميع في حالة ظهور اعراض التسمم المذكورة ضرورة إخبار الطبيب بتناول وجبة الرنجة لتسهيل وصف العلاج .