

الولادة القيصرية ساعدت الكثير من الأمهات على تخطي العديد من المشكلات التي قد تواجههنّ خلال الولادة الطبيعية، وقد تختارها بعضهنّ بالاتفاق مع الطبيب حتى إن لم تكن ضرورية -وإن كانت المدارس الطبية الحديثة تنصح بغير ذلك-. ولكن تشعر معظم الأمهات بالقلق حول ما إذا كانت هذه الطريقة مناسبة لها ولجنينها أم لا، لذلك يساعدكِ معرفة متى تتم الولادة القيصرية في الشهر التاسع على فهم احتياج الجنين وتجنب تعرضه للمخاطر، كما سنرى في هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال .
لا؛ فالولادة القيصرية عملية آمنة جدًا، ومن النادر أن تُسبب مضاعفات، لذلك لا داعي للقلق. في حال تسببت بمضاعفات فإنّها تُعالج من قبل الطاقم الطبي، ويجب إخبار الطبيب بأي تغيرات غير طبيعية بعد الولادة.
تختلف أعراض الولادة القيصرية في الشهر التاسع عن أعراض الولادة الطبيعية. إليك بعض الأعراض الشائعة للولادة القيصرية في هذه المرحلة:
1. ألم في منطقة الجرح: بعد العملية الجراحية، قد تشعر الأم بألم في منطقة الجرح. يتم تخدير الأم عادة أثناء الولادة القيصرية، ولكن قد يشعر بآلام خفيفة أو احمرار في المنطقة بعد العملية.
2. تورم واحمرار في المنطقة: يمكن أن يحدث تورم واحمرار في منطقة الجرح بعد العملية الجراحية. هذه الأعراض عادة مؤقتة وتتلاشى مع مرور الوقت والراحة.
3. الشعور بالارتياح العاطفي: قد تشعر الأم بالحزن أو الاستياء بعد الولادة القيصرية في الشهر التاسع، خاصة إذا كان هذا ليس البرنامج المخطط للميلاد. التحدث مع شريك الحياة أو الأصدقاء والأقارب المقربين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي ودعم في التعافي العاطفي.
قد يفكر البعض في إجراء الولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع لأسباب مختلفة. ومع ذلك، هناك بعض المخاطر المحتملة التي يجب مراعاتها عند اتخاذ قرار الولادة القيصرية في هذه المرحلة:
1. مشاكل التنفس للطفل الرضيع: التطور الطبيعي لجهاز التنفس للرضيع يحدث في الأسابيع الأخيرة من الحمل. إذا تمت الولادة القيصرية في الأسبوع 38، فقد يواجه الطفل صعوبة في التأقلم مع العالم الخارجي ويكون عرضة لمشاكل التنفس.
2. خطر التأخر في التجهيزات الرئيسية للنمو: الأسابيع الأخيرة من الحمل تعتبر أيضًا فترة حاسمة لتطور أجهزة الجسم مثل الدماغ والكبد والكلى. إذا تمت الولادة قبل أو في الأسبوع 38، فقد يكون هناك خطر للتأخر في تطور هذه الأجهزة ووظائفها.
3. خطر الإصابة بمشاكل الصحة النفسية: قد يكون للولادة في هذه المرحلة تأثير على صحة الأم النفسية. قد تشعر الأم بعدم الرضا عن الولادة القيصرية والمضاعفات المحتملة التي قد تحدث، مما يؤثر على الانتعاش النفسي والعاطفي بعد الولادة.
قرار الولادة القيصرية في الشهر التاسع يتوقف على عدة عوامل، بما في ذلك:
1. حالة الأم: إذا كانت الأم تعاني من مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، فقد يفضل الطبيب إجراء الولادة القيصرية لتفادي المخاطر التي قد تنشأ عن الولادة الطبيعية.
2. حالة الجنين: إذا كان هناك تحديات صحية للجنين أو أي مخاطر محتملة عند الولادة الطبيعية، فقد يقترح الطبيب الولادة القيصرية.
3. تاريخ الولادة السابق: في بعض الحالات، قد يكون لتاريخ ولادة سابق تأثير على قرار الولادة القيصرية في الشهر التاسع. إذا كانت الحملة السابقة قد أنجبت عن طريق القيصرية، فقد يتم توصية الأم بتكرار الولادة بنفس الطريقة.
قد تكون هناك عدة أسباب تجعل الأطباء ينصحون بالولادة القيصرية للبكريه في الشهر التاسع من الحمل. بعض الأسباب الشائعة تشمل:
1. حجم الجنين: إذا كان حجم الجنين كبيرًا بشكل غير طبيعي ، فقد يكون من الصعب إجراء ولادة طبيعية بأمان. قد يشكل الجنين الكبير خطورة على صحة الأم وقد يؤدي إلى تعسر الولادة.
2. وضع الجنين: قد يكون وضع الجنين غير طبيعيًا ، مثل وضع العضلات أو القدمين أو الأيدى أولاً. في هذه الحالات ، قد يكون الولادة القيصرية هي الخيار الأمثل للحفاظ على سلامة الأم والجنين.
3. مشاكل صحية للأم: قد تواجه الأم مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم ، أمراض القلب أو السكري ، الذي يجعل الولادة الطبيعية محفوفة بالمخاطر. في هذه الحالات ، يمكن أن تكون الولادة القيصرية أكثر أمانًا للأم والجنين.
عن طريق عملية قيصرية أثناء الشهر التاسع بدلًا من توليدها طبيعًا، وهذه العلامات هي:
الولادة القيصرية السابقة: النساء اللواتي أجرين ولادات قيصرية سابقة أكثر عرضة للاضطرار لإجراء ولادة قيصرية عند الحمل مجددًا.
الحمل المتعدد: غالبًا ما تلجأ النساء الحوامل في توأمين أو أكثر للولادة القيصرية بسبب خطورة الولادة الطبيعية على صحتهن وصحة أجنتهن، لكن يطلب الطبيب منهن تجربة الولادة الطبيعية أولًا فإن لم تنجح يتم اللجوء للولادة القيصرية.
عملقة الجنين: إذا كان حجم الجنين أكبر من الطبيعي فسيوصي الطبيب بالولادة القيصرية حفاظًا على صحة الام.
زيادة الوزن المفرطة لدى الأم: النساء صاحبات مستوى البدانة المرتفع أكثر عرضة للولادة القيصرية الاضطرارية، لذا يجب الحفاظ على وزن متوسط أثناء فترة الحمل بقدر الإمكان.
وجود ورم انسدادي في الجهاز التناسلي: الأورام الانسداية في الجهاز التناسلي كالأورام الخبيثة والأورام العضلية الرحمية تمنع حدوث الولادة الطبيعية وقد تؤدي لاختناق الجنين أثناء الولادة وحدوث مضاعفات صحية شديدة الخطورة للأم، لذا في حالة الإصابة بورم في الجهاز التناسلي فالخيار الوحيد المتاح هو العملية القيصرية.
تشوهات الحوض: وجود أي نوع من أنواع تشوهات الحوض لدى الأم يمنع من إتمام الولادة الطبيعية.
معاناة الأم من مرض قلبي: قد تشكل الولادة الطبيعية خطرًا على الأم إذا كانت تعاني من مرض قلبي، لذا يوصي الأطباء بالولادة القيصرية في هذه الحالة.
حالة الجنين المقعدي: الجنين المقعدي هو الذي تكون قدماه باتجاه عنق الرحم بدلًا من رأسه، وقد تؤدي هذه الحالة لموت الجنين أثناء الولادة الطبيعية، لذا في حالة عدم تغير وضعية الجنين حتى أخر الشهر التاسع يوصي الطبيب بالولادة القيصرية.
حالة المشيمة غير الطبيعية: إذا كانت المشيمة غير طبيعية كأن تكون ملتصقة أو منزاحة فسيوصي الطبيب بالولادة القيصرية حفاظًا على كلٍ من الأم والجنين.
وجود عدوى لدى الأم: إذا كانت الأم مصابة بمرض معدٍ كالهربس التناسلي أو الكلاميديا أو أي من الأمراض الأخرى فسيوصي الطبيب بالولادة القيصرية لمنع انتقال العدوى للطفل.
معاناة الأم من إحدى الحالات المرضية التي تمنع الولادة الطبيعية: إذا كانت الأم تعاني من أي حالة صحية أخرى تمنعها من الولادة الطبيعية فسيوصي الطببيب بأن تلد قيصريًا، ومن أمثلة هذه الحالات حالة معاناة الأم من ندبة في الرحم أو معاناتها من مرض السكري.
رغم أن الولادة القيصرية قد تعتبر إجراءً جراحيًا آمنًا في معظم الحالات، إلا أنها ليست بدون مخاطر. بعض المضاعفات المحتملة للولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع تشمل:
• خطر الإصابة بعدوى الجراحة: قد يكون الجرح القيصري عرضة للالتهاب والعدوى، ويحتاج المرأة إلى رعاية إضافية لمنع حدوث التعقيم.
• النزيف: قد يكون النزيف مشكلة خطيرة في الولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع، ويحتاج الأطباء إلى معالجة وتحكم جيد.
• تأثير على ارتباط الأم والطفل: قد يؤثر الولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع على قدرة الأم والطفل على إقامة ارتباط صحي مبكر، حيث قد يتعذر الاحتكاك الجلدي والرضاعة الطبيعية.
حتى لو قررت أن تولد قيصريًا في الأسبوع 38، فإن معرفة الموعد المحتمل للولادة يمكن أن يساعدك في التخطيط والاستعداد. هناك عدة طرق لحساب موعد الولادة القيصرية:
1. طريقة نيجل: يتم حساب موعد الولادة القيصرية استنادًا إلى الأسبوع الأخير من الدورة الشهرية الأخيرة. يتم زيادة 280 يوم (40 أسبوعا) على موعد بداية الدورة الشهرية الأخيرة لتحديد الموعد المحتمل للولادة القيصرية.
2. طريقة السونار: يتم حساب موعد الولادة القيصرية بناءً على تاريخ السونار المبكر، حيث يتم تحديد عمر الجنين ومن ثم يتم احتساب الأسبوع الذي يتم فيه الولادة بناءً على ذلك.
توجد بعض الفوائد المحتملة للولادة القيصرية للبكريه، ومنها:
1. جدولة الولادة: يمكن للأم الجدولة المسبقة للولادة القيصرية في موعد محدد ، مما يتيح لها الاستعداد وتخطيط لوضع الولادة بدقة.
2. سلامة الأم والجنين: في بعض الحالات، يمكن للولادة القيصرية أن تكون الخيار الأمثل للحفاظ على سلامة الأم والجنين في حالات ولادة معقدة.
تستغرق العملية القيصرية عادةً من 30 إلى 45 دقيقة للإجراء. ومع ذلك، قد يستغرق الوقت المطلوب لإكمال العملية والتعافي بشكل كامل حوالي 2 إلى 4 أسابيع.
علامات الولادة القيصرية للبكر
قد تشمل بعض العلامات التي يمكن أن تشير إلى الحاجة للولادة القيصرية للبكر ما يلي:
قياس جسم الطفل في أسبوع الولادة المتأخر والعثور على أن الطفل كبير بشكل غير طبيعي.
وضع الجنين غير الطبيعي، مثل العضلات أو القدمين أو الأيدي أولاً.
قياس ضغط الدم عالي للأم.
وجود مضاعفات صحية للأم مثل مشاكل في القلب أو الكلى أو الرئة.
وجود عدوى في المهبل قد يؤثر سلبًا على سلامة الجنين والأم.
موعد الولادة القيصرية الثالثة ليس هناك موعد محدد لإجراء الولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع. يجب أن يتم تحديد موعد الولادة القيصرية وفقًا للظروف الصحية للأم والطفل. يحدد الأطباء عادةً موعدًا تقريبيًا للولادة القيصرية استنادًا إلى عمر الحمل وأي مشاكل صحية.
موعد الولادة القيصرية الثانية موعد الولادة القيصرية الثانية يختلف من حالة لأخرى. يتعين على الأم أن تستشير طبيبها لتحديد الموعد المناسب للولادة القيصرية الثانية. تتأثر توصية الطبيب بالظروف الصحية للأم والطفل وأي مضاعفات قد تكون حاضرة. يفضل أن يشارك الزوج أيضًا في المشاورات ويتبنى قرارًا مشتركًا مع الأم.
اعرف افضل دكتورنسا وتوليد فى خلال دقايق
إذا كانت هناك أسباب طبية تستدعي الولادة القيصرية في هذا الوقت، مثل ارتفاع ضغط الدم أو وجود تشوهات في الجنين، فقد يكون من الآمن تنفيذ العملية في الأسبوع 38.
نمو الجنين ووزنه: قد يتم اتخاذ قرار الولادة القيصرية في الأسبوع 38 إذا تبين أن حجم الجنين كبير جدًا أو إذا كان هناك تأخر في نموه. في هذه الحالات، قد يكون الولادة الطبيعية صعبة وقد يتطلب الأمر إجراء عملية قيصرية لضمان سلامة الأم والجنين.
حالة الأم: يجب مراعاة حالة الأم الصحية عند اتخاذ قرار لولادة قيصرية في الأسبوع 38. إذا كانت الأم تعاني من مشاكل صحية مثل مرض السكري أو مشاكل في القلب، فقد يكون الولادة الطبيعية محفوفة بالمخاطر ويجب النظر في الولادة القيصرية كبديل آمن.
يتم خياطة جميع طبقات البطن بعد إخراج الجنين إلا واحدة وهي: الصفاق.
أثناء إجراء عملية الولادة القيصرية يقوم الطبيب بفتح 6 طبقات في البطن، وبعد إخراج الطفل يقوم بإغلاق طبقة الرحم بطبقتين من الغرز، ثم يقوم بإغلاق باقي طبقات البطن بطبقة واحدة فقط من الغزر، لكن يترك إحدى طبقات البطن بدون إغلاق وهذه الطبقة هي طبقة الصفاق.ويرجع السبب في عدم قيام الطبيب بإغلاق هذه الطبقة باستخدام الغرز مثل باقي الطبقات الأخرى إلى أن تركها تلتئم بدون خياطة يقلل من خطورة حدوث الالتصاقات في البطن ويزيد سرعة تعافي المرأة وسرعة التئام غشاء الصفاق نفسه.
يستغرق إجراء العملية القيصرية مدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة.على عكس الشائع فمدة العملية القيصرية قصيرة جدًا نتيجة لسهولة وقلة خطواتها، حيث إن خطوات العملية القيصرية تتمثل فيما يلي:
تخدير الأم.
فتح طبقات البطن بطول 10 سم.
فتح الرحم.
إخراج الطفل.
إخراج المشيمة وقطع الحبل السري.
حقن الأم بحقنة تعمل على قبض الرحم وتقليل النزيف الناتج عن الجراحة.
فحص الطفل.
خياطة الرحم وطبقات بطن الأم.
تضميد بطن الأم.
إعطاء الأم مضادات حيوية لحماية الجرح من الإصابة بعدوى.
قبل الولادة القيصرية بيوم يتوجب على الأم أن تقوم بفعل ما يلي:
مناقشة الطبيب في حالتها الصحية.
تحضير الملابس.
الصيام.
ارتداء الجوارب الضاغطة.
حلق الشعر.
مناقشة الطبيب في حالتها الصحية: قبل إجراء العملية القيصرية يجب إخبار الطبيب بكافة الأمور المتعلقة بالحالة الصحية للأم، بما فيها المشاكل المتعلقة بالتخدير وسرعة تجلط الدم وفصيلة الدم وأنواع الحساسية.
تحضير الملابس: يجب تحضير ملابس مناسبة لحالة الطقس لكلٍ من الأم والجنين.
الصيام: يجب على الأم الصيام عن الطعام والشراب لمدة ستة ساعات قبل موعد العملية القيصرية.
ارتداء الجوارب الضاغطة: عادة ما يطلب الطبيب من الأم ارتداء الجوارب الضاغطة لمنع جلطات الدم المحتملة.
حلق الشعر: يجب حلق شعر منطقة العانة قبل موعد العملية.
الرضاعة الطبيعية.
طلب مسكنات الألم.
تناول الطعام والشراب.
التجول.
تناول المضادات الحيوية.
الراحة.
ارتداء ملابس مريحة.
العناية بالجرح.
الرضاعة الطبيعية: فور إفاقة الأم من التخدير يتوجب عليها أن تقوم بإرضاع طفلها طبيعًا، حيث إنه كلما كانت الرضاعة الطبيعية قد بدأت في وقت أبكر كلما كانت أسهل على الأم.
طلب مسكنات الألم: عند إفاقة الأم يتوجب عليها ألا تتردد في طلب مسكنات الألم من الممرضين إذا كانت تتألم، حيث إن المسكنات ليس لها أي آثار جانبية، لذا يوصي الأطباء الأمهات الجدد بعدم التردد في طلب مسكنات الألم حيث إن سرعة تناول مسكنات الألم تساوي القضاء على كافة الأعراض المؤلمة التي تشعر بها الأم وزيادة سرعة تعافيها.
تناول الطعام والشراب: غالبًا ما يشجع الأطباء الأمهات الجدد على تناول الطعام والشراب خاصة الماء والعصائر الطبيعية فور بدء تحسن حالتهم الصحية.
التجول: يساعد التجول البطيء داخل حدود الغرفة في حماية الأم من الجلطات أو الإصابة بتورم في الساقين.
تناول المضادات الحيوية: يجب على الأم تناول المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب لحماية جرح العملية من أنواع العدوى المختلفة.
الراحة: يتوجب على الأم أن تحصل على قسطٍ كافٍ من الراحة لزيادة سرعة تعافيها، لذا يجب عليها أن تحرص على الابتعاد عن الإجهاد، وعلى عدم حمل الأشياء الثقيلة، كما يستحب أيضًا أن تستعين بالمقربين منها في العناية بالرضيع.
ارتداء ملابس مريحة: يجب ارتداء ملابس مريحة لا تحتك بالجرح حتى لا تسبب ألمًا للأم.
العناية بالجرح: يجب الحفاظ على الجرح نظيفًا وجافًا، كما يستحب استخدام قرب الماء الدافئ عليه بشكل دوري لتقليل الألم الناتج عنه وزيادة سرعة التعافي.
ليس من الممكن دائمًا اختيار وقت الولادة، لكن عندما يكون لديكِ الخيار، فالوقت المناسب لموعد الولادة هو عندما يكون جنينك قد أنهى الأسبوع الـ39، لذلك إن كنتِ تخططين للولادة في بداية الشهر التاسع من الحمل، ولا توجد ضرورة طبية لذلك، اعلمي أن كل يوم إضافي يقضيه الجنين داخل الرحم، يشكل فارقًا كبيرًا في صحته ونموه، ويجنبه التعرض للمخاطر الطبية. لكن قد تضطر بعض النساء للولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع، وقد يكون قبل ذلك أيضًا لوجود مشكلات صحية عند الجنين أو بسبب التعرض لأمر طارئ قد يؤثر على الأم والجنين مثل التعرض لحادث، وسيكون القرار في هذه الأوقات للطبيب المعالج الذي سيختار بدوره الأفضل لكِ ولجنينكِ.
احتمال عدم نجاح الولادة الطبيعية: إذا لم يُفتح عنق الرحم بما فيه الكفاية رغم وجود تقلصات قوية على مدار عدة ساعات، فإن ذلك أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للولادة القيصرية.
تعرض الجنين للخطر: إذا كان طبيبك قلقًا بشأن التغييرات في نبضات قلب جنينك، فالخيار الأفضل إجراء الولادة القيصرية تجنبًا للمخاطر.
وضع الجنين غير طبيعي: قد تكون العملية القيصرية أكثر الطرق أمانًا لإنجاب الطفل إذا دخلت قدماه أو مقعدته أو كتفه قناة الولادة أولًا، أو إذا كان وضع الطفل بشكل جانبي.
الحمل بتوأم: قد تكون هناك حاجة إلى عملية قيصرية إذا كنتِ تحملين توأمًا، وكان الجنين الأول في وضع غير طبيعي، أو إذا كان لديك ثلاثة توائم أو أكثر.
مشكلة في المشيمة: إذا كانت المشيمة تغطي فتحة عنق الرحم (المشيمة المنزاحة) يوصى الطبيب بالولادة القيصرية.
وجود مخاوف صحية: قد ينصح بعملية قيصرية إذا كنتِ تعانين من مشكلة صحية حادة في القلب أو الدماغ. يوصى أيضًا بالقيصرية إذا كانت لديكِ عدوى هربس تناسلي نشطة في وقت الولادة أو فيروس نقص المناعة البشرية.
تدلي الحبل السري: إذا انقلبت حلقة من الحبل السري عبر عنق الرحم قبل جنينك، قد يضطر الطبيب لإجراء عملية قيصرية.
وجود انسداد في عنق الرحم: قد تحتاجين إلى عملية قيصرية إذا كان لديكِ ورم ليفي كبير يعيق قناة الولادة، أو كسر في الحوض نازح بشدة، أو يعاني جنينك من حالة يمكن أن تتسبب في أن يكون الرأس كبيرًا بشكل غير عادي (استسقاء حاد).
وجود انسداد في عنق الرحم: قد تحتاجين إلى عملية قيصرية إذا كان لديكِ ورم ليفي كبير يعيق قناة الولادة، أو كسر في الحوض نازح بشدة، أو يعاني جنينك من حالة يمكن أن تتسبب في أن يكون الرأس كبيرًا بشكل غير عادي (استسقاء حاد).
ولادة قيصرية سابقة: اعتمادًا على نوع شق الرحم وعوامل أخرى، من الممكن الحصول على ولادة طبيعية بعد الولادة القيصرية، ولكن في بعض الحالات، قد يوصي طبيبك بتكرار العملية القيصرية.
كِبر وزن الطفل: في بعض الأحيان يكون جنينك أكبر من اللازم عندما يقدر وزن الجنين بأكثر من 4500 جرام.
تسمم الحمل: إذا كنتِ تعانين من تسمم الحمل وارتفاع ضغط الدم. فسيتجه الطبيب للولادة القيصرية.
الإعداد: في البداية، يقوم طبيب أو طبيبة أمراض النساء بتوضيح كل ما يتعلق بالولادة القيصرية لكِ.إن وظيفة التخدير هنا هي ألا تشعرين بألم أثناء العملية. يتحدث معكِ طبيب التخدير قبل ذلك حول نوعية التخدير الذي سوف تتلقيه.كما يمكنكِ بالطبع طرح أسئلة على الأطباء خلال المحادثة. سوف تحصلين على معلومات حول الآثار المحتملة للولادة القيصرية أو التخدير.توجد استمارة مخصصة لهذا الغرض “ورقة معلومات”. يقوم الطبيب بملء هذه الورقة معكِ.
يطلق على هذه الاستمارة أيضًا التعهد. تعلنين الموافقة على إجراء العملية والتخدير من خلال توقيعكِ.
“قبل العملية: يجب أن تكون معدتك خاوية عند إجراء العملية. وهذا يعني عدم الأكل أو الشرب قبل ساعات على عملية الولادة القيصرية المخطط لها.ومن الممكن أن يتم حلق الشعر في المنطقة العلوية من العانة.كما يمكن أن تتلقين تسريب وريدي، حتى يمر مسار العملية القيصرية بشكل مستقر.بعد ذلك يقوم الطبيب بتركيب قسطرة مستقرة.وهي عبارة عن خرطوم يتم ادخاله في مجرى البول. ويتم إجراء ذلك لتفريغ المثانة دون الحاجة إلى النهوض أو الذهاب إلى المرحاض.يتم إزالة القسطرة بعد ذلك مرة أخرى، عندما تصبح حالتك الصحية جيدة بعد علمية الولادة القيصرية، بحيث تتمكنين من الذهاب إلى المرحاض بنفسك.
“التخدير فوق الجافية – التخدير الموضعي: من خلال التخدير الموضعي يتم تخدير جزء فقط من الجسم بهدف زوال الحس بالألم.فقط في حال إجراء العملية القيصرية الطارئة أو في حالة عدم التمكن من إجراء التخدير فوق الجافية، تخضعين في هذه الحالة إلى التخدير العام: يتم وضعك تحت التخدير الكلي.تخضعين لإجراء التخدير فوق الجافية داخل غرفة العمليات، وهو عبارة عن إبرة يتم وضعها بين فقرتين من فقرات العمود الفقري. لا تخافي، فالأمر قد يبدو أسوأ مما هو عليه في الحقيقة!قد يكون التخدير فوق الجافية مزعج قليلًا. يجري الطبيب اختبارًا بعد التخدير غالبًا باستخدام الثلج للتأكد من فعالية التخدير فوق الجافية ومن أنك لا تشعرين بأي ألم.
بعد ذلك يتم تنظيف بطنك ومنطقة العانة جيدًا بالمطهر.
قبل العملية مباشرة: يتم فرد ذراعيكِ اليسرى واليمنى بمحاذاة القسم العلوي من الجسم وتثبيتهما.
تمر العملية بأمان أكثر عندما لا تتحركين سوى بأقل قدر ممكن.وتتلقين تسريب وريدي لكي يظل مسار العملية مستقرًا. كما يتم توصيلكِ أجهزة مختلفة والتي تعمل على سبيل المثال على مراقبة النبض وضغط الدم.ويُغطى جسمك بوشاح كبير معقم.
وتعني كلمة معقم أن الوشاح نظيف تمامًا وخالي من الجراثيم.
يمكن أن يكون شريكك أو شريكتك بالقرب منك مع الجلوس على مقربة من الرأس.
كلاكما لا تستطيعان
العملية يقوم الطبيب خلال العملية القيصرية في أغلب الأحيان بعمل شق عرضي في البطن، بحيث لا يكون أثر الجرح ملحوظًا بقدر الإمكان فيما بعد.
وفي حالات نادرة يستلزم الأمر عمل شق طولي يصل إلى السرة.
لن تشعري بأي ألم خلال العملية بفضل التخدير فوق الجافية. ولكن ربما تشعرين بضغط أو سحب.
قد يصبح هذا الشعور أقوى عندما يتم استخراج الطفل من بطنكِ. تنقل القابلة الطفل وتضعه داخل منشفة دافئة.يقوم طبيب الأطفال أو القابلة بإجراء فحص لطفلك للتأكد أنه بصحه جيدة.
بعد ذلك يقوم طبيب النساء بإزالة المشيمة
عن جدار رحم الأم.
يتم خياطة الرحم وجميع الطبقات الأخرى وصولًا إلى الجلد.
يتم غلق الجلد بالخيط الطبي أو الغرز.
تستغرق عملية الولادة القيصرية حوالي 20 إلى 35 دقيقة.
في بعض المستشفيات يمكنكِ معانقة وإرضاع طفلك وأنتِ لا تزالين داخل غرفة العمليات أو غرفة الإفاقة.
ويتم إتاحة ذلك في بعض المستشفيات عندما تعودين إلى غرفة القبالة مرة أخرى.
بعد عملية الولادة القيصرية بعد انتهاء عملية الولادة القيصرية تبقين داخل غرفة الإفاقة لمدة ساعتين.يتم هناك مراقبة حالة ضم عنق الرحم مرة أخرى، إلى جانب التحقق من أن النزف بالمعدل الطبيعي ومعرفة ما إذا كنتِ بحاجة إلى مسكن للألم.إذا كان قد تم تخديرك بالتخدير فوق الجافية، سوف تظلين داخل غرفة الإفاقة إلى أن تستعيدين الإحساس بساقيكِ مرة أخرى.
يصاب بعض الأطفال بعد عملية الولادة القيصرية بوقت قصير بمشاكل في التنفس ويحتاجوا إلى الدعم. كما قد يحدث أن يكون من الضروري بقاء الطفل تحت الملاحظة في جناح الأطفال لمدة ساعة واحدة إلى ساعتين.لا يمكنك احتضان طفلك مباشرة إذا كنتِ قد خضعتِ للتخدير الكلي. يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تصبحين في حالة يقظة مرة أخرى.
ولكن يمكن لشريك أو شريكتك قضاء بعض الوقت مع الطفل خلال هذه الفترة.
تترك عملية الولادة القيصرية ندبة في جدار الرحم.
الولادة القيصرية المخطط لها في العادة تتم الولادة القيصرية المخطط لها في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل أي في الأسبوع الثالث من الشهر التاسع، ولكن في بعض الحالات الطارئة، والتي تشكل خطرًا على حياة الجنين قد تحتاج المرأة للخضوع للولادة القيصرية في بداية الشهر التاسع أو حتى قبل ذلك.وبشكل عام تتم الولادة القيصرية المخطط لها للأسباب الآتية:
المشيمة منخفضة جدًا في الرحم وتغطي فتحة عنق الرحم أي المشيمة منزاحة (Placenta praevia).
وضعية الطفل غير طبيعية، ولن يتمكن الطبيب من إخراج الطفل بالولادة الطبيعية، مثل: الوضعية المقعدية أو الوضعية المستعرضة.
الجنين يعاني من مشكلة صحية تسبب عدم انتظام ضربات القلب.
عدم حصول الجنين على ما يكفي من الأكسجين والمغذيات.
إصابة الأم ببعض المشكلات الصحية، مثل: أمراض القلب أو الدماغ أو إصابتها بعدوى مثل عدوى الهربس التناسلي في وقت متأخر من الحمل.
النساء اللاتي خضعن لعمليات سابقة في الرحم أو لعملية قيصرية سابقة، على الرغم من إمكانية الولادة الطبيعية للنساء اللاتي خضعن للولادة القيصرية السابقة في الكثير من الحالات.
إصابة الجنين بمشكلة خلقية.
الحمل بأكثر من طفل، ففي هذه الحالة تكون الولادة الطبيعية محفوفة بالمخاطر، على الرغم من إمكانية ولادتهم ولادة طبيعية.
انسداد قناة الولادة؛ بسبب إصابة الأم بكسر في الحوض أو وجود ورم ليفي كبير.
2. الولادة القيصرية الطارئة بعد توضيح موعد الولادة القيصرية في الشهر التاسع، يمكن في بعض الحالات أن تخضع المرأة للولادة القيصرية الطارئة وغير المخطط لها، فتبدأ المرأة في الولادة بشكل طبيعي في أي وقت من الشهر التاسع، ولكن لأسباب تهدد صحتها أو صحة جنينها يحولها الطبيب للولادة قيصرية.وهذه أبرز الأسباب التي من شأنها أن تشكل خطرًا على حياة الأم والجنين، ويلجأ الطبيب فيها للولادة القيصرية:
عسر الولادة أو عدم تقدم المخاض في المرحلة الأولى أو الثانية، ويحدث هذا عندما يتوسع عنق الرحم ومن ثم يتوقف عن التوسع، أو في الحالات التي لا يصبح فيها عنق الرحم رقيقًا، أو يتوقف الجنين عن التحرك في قناة الولادة.
انفصال المشيمة عن جدار الرحم قبل أن تتم الولادة.
عدم انتظام ضربات قلب الطفل أثناء المخاض؛ بسبب معانة الطفل من مشاكل وهي حالة تعرف بالضائقة الجنينية.
لف الحبل السري حول عنق الطفل أو تدلي الحبل السري وخروجه من عنق الرحم قبل خروج الطفل.