الامراض التي تسببها بكتيريا البول وطرق التخلص منها

عندما تذهب للطبيب وأنت تعاني من بعض الأعراض مثل حرقان البول أو ألم أثناء التبول، قد يطلب منك تحليل بول للكشف عن بعض أنواع البكتيريا التي قد تصيب الجهاز البولي وتسبب هذه الأعراض، فما هي بكتيريا البول وما أنواعها وأسبابها وأعراضها وعلاجها؟ كل ذلك ستعرفه من خلال موقع دليلى ميديكال فى هذا المقال.

ما هي بكتيريا البول؟surprise

تنقسم بكتيريا البول أو التهاب المسالك البولية البكتيري إلى نوعَين، هما نوع يسبب للأعراض، ونوع لا ترافقه أي أعراض، وتَنْجُم الحالتان عن انتقال البكتيريا إلى أحد أجزاء الجهاز البولي، وتَظهر الأعرض في النوع الثاني بسبب التهاب مكان الإصابة، ومحاولة الجسم محاربة العدوى البكتيرية هناك.تَنْجُم الغالبية العظمى من حالات بكتيريا البول من العدوى بالبكتيريا الإشريكية القولونية. هي نوع من الجراثيم يصيب الجهاز البولي مما يسبب التهاب المسالك البولية، حيث يتكون الجهاز البولي من المثانة والحالبين والكلى، وعندما تصاب بعدوى بكتيرية في البول يمكن أن تنتقل هذه البكتيريا إلى مختلف أجزاء المسالك البولية فتسبب التهاب المثانة، أو التهاب الإحليل (مجرى البول) أو التهاب الكلى والحوض.

انواع بكتيريا البولsurprise

البكتيريا سالبة الغرام: وهي اختصار لـ E. coli أحد اسماء بكتيريا البول، وهي النوع الأكثر شيوعًا من البكتيريا التي تسبب التهابات المسالك البولية، ومن بين البكتيريا الأخرى سالبة الغرام التي يمكن أن تؤدي إلى التهابات المسالك البولية والأقل شيوعًا هي كليبسيلا، والمتقلبة الرائعة، والزائفة الزنجاريّة، بالإضافة إلى بكتيريا المفطورة، والمتدثرة.

البكتيريا موجبة الجرام: تشمل أنواع البكتيريا موجبة الجرام والتي قد تكون مسؤولة عن التهابات المسالك البولية ما يلي: المكورات العنقودية، معوية البراز، والعقدية القاطعة للدر.

التهاب المثانة: يؤدي التهاب المثانة إلى الشعور بالحاجة إلى التبول بكثرة، كما قد يشعر الشخص بالألم عند التبول والألم البطني بالإضافة إلى تغير شكل البول أو ملاحظة الدم فيه.

 التهاب الحويضة والكلية: تظهر أعراض التهاب الحويضة والكلية على شكل حمى وقشعريرة بالإضافة إلى الشعور بالغثيان والقيء والشعور بالألم في منطقة الظهر العلوية أو الجانبين.

 التهاب الإحليل: يمكن أن يتسبب التهاب الإحليل في ظهور الإفرازات والشعور بالحرقة عند التبول.

الامراض التي تسببها بكتيريا البولsurprise

تتنوع أنواع عدوى بكتيريا البول والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بها، ويتوقف نوع عدوى بكتيريا البول على مكان الإصابة، ويمكن أن تبدأ العدوى البكتيرية في المسالك البولية وتتحول في جزء معين، ثم تنتقل إلى جزء آخر، ومن الأمراض التي تسببها بكتيريا البول ما يلي: 

التهاب المثانة: يسبب التهاب المثانة كثرة التبول، وقد يعاني الشخص من ألم عند التبول وألم في البطن بالإضافة إلى تغيرات في شكل البول أو اكتشاف الدم فيه.

التهاب الحويضة والكلية: تأتي أعراض التهاب الحويضة والكلية على شكل حمى وقشعريرة بالإضافة إلى الغثيان والقيء والألم في أعلى الظهر أو الجانبين.

التهاب الإحليل: يمكن أن يسبب التهاب الإحليل إفرازات وحرقان عند التبول.

أسباب العدوى البكتيرية في البولsurprise

 عادة ما تصيب البكتيريا الإحليل أولا ثم تتكاثر وتنمو في المثانة عندما لا يستطيع الجسم محاربتها وطردها خارج الجسم، فتسبب التهاب المثانة والإحليل. النوع الأكثر انتشارا هو بكتيريا إي-كولاي، هذا النوع من البكتيريا الذي يصيب المثانة ويسبب التهابها يتواجد في الأساس في الجهاز الهضمي، وقد تتواجد أيضا أنواع أخرى من البكتيريا التي تصيب النساء على وجه الخصوص بسبب التكوين التناسلي للأنثى فتكون المسافة بين منطقة الشرج والإحليل قصيرة تسمح بانتقال البكتيريا بينهما، على عكس الرجال. هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد احتمالية الإصابة مثل:

التشريح الجسدي للأنثى، فمجرى البول لدى المرأة أقصر من مجرى البول لدى الرجل، مما يجعل البكتيريا تصل للمثانة لديها بشكل أسرع.

النشاط الجنسي، فالنساء المتزوجات أكثر عرضة للإصابة من النساء غير المتزوجات.

بعض أنواع موانع الحمل التي تستخدمها النساء، مثل الواقي الأنثوي ومبيدات الحيوانات المنوية يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة.

سن اليأس، فنقص هرمون الاستروجين الذي يحدث بعد انقطاع الطمث يمكن أن يسبب تغيرات في المسالك البولية مما يزيد من تعرض المرأة للعدوى.

تشوهات المسالك البولية في الأطفال حديثي الولادة يمكن أن تسبب عدم خروج البول بالشكل الطبيعي او ارتداده داخل الجسم فيزيد من احتمال الإصابة بالعدوى.

وجود حصوات في الكلى أو تضخم البروستاتا يمكن أن يسبب احتباس البول فيزيد احتمال الغصابة.

ضعف جهاز المناعة بسبب بعض الأمراض مثل السكري يسبب ضعف قدرته على محاربة البكتيريا.

بكتيريا البول التي تصاحبها أعراضsurprise

بكتيريا البول هنا أو ما يسمى بالتهابات المسالك البولية الناتجة عن البكتيريا، هي التهابات في مختلف أنحاء الجهاز البولي في النصف العلوي أو السفلي يسببها تسلل أنواع معينة من البكتيريا إليه، ويعد هذا النوع من الالتهابات شائع جدًا.

 أعراض بكتيريا البول من هذا النوع تختلف الأعراض الظاهرة لبكتيريا البول تبعًا للنصف المصاب من الجهاز البولي، التفاصيل في الآتي:

أعراض إصابة النصف السفلي عندما تصيب البكتيريا النصف السفلي من الجهاز البولي أي المثانة والإحليل، هذه هي الأعراض التي قد تظهر:

حرقان في البول.

رائحة قوية للبول أو بول غير شفاف.

وجود دم في البول.

تكرار الرغبة في التبول رغم خروج كميات قليلة فقط من البول في كل مرة.

ألم في الشرج لدى الرجال، وألم حوضي لدى النساء.

وهناك خوف في هذه الحالة تحديدًا من انتقال البكتيريا للدم، فهذا قد يسبب تعفن الدم وهي حالة خطيرة قد تقتل المصاب.

أعراض إصابة النصف العلوي أما إذا أصابت بكتيريا البول النصف العلوي فقط، فهذه أهم الأعراض:

ألم وليونة في منطقة الإصابة.

قشعريرة.

حمى.

غثيان وتقيؤ.

2. عوامل خطر الإصابة ببكتيريا البول التي تصاحبها أعراض إليك أهم العوامل التي قد تزيد من فرص إصابتك ببكتيريا البول من هذا النوع:

التقدم في العمر، فهي أكثر شيوعًا بين كبار السن.

الاستعمال المطول للأنابيب التي يتم إدخالها في مجرى البول.

الإصابة بمرض السكري وعدم السيطرة على الحالة كما يجب.

وجود عيب خلقي في المسالك البولية.

ضعف في جهاز المناعة.

الإصابة بمشاكل في الجهاز البولي، مثل: حصى الكلى.

الحمل.

إصابة الرجل بتضخم البروستاتا.

قيام المرأة بمسح المنطقة الحساسة من الخلف للأمام بعد الإخراج.

بكتيريا البول دون وجود أعراضyes

هذا النوع من بكتيريا البول تتواجد فيه البكتيريا في البول دون أن تتسبب بظهور أية أعراض على المصاب، وهي حالة غالبًا لا تتسبب بأية مشاكل للمصاب إذا كانت صحته جيدة.

ولكن قد يتسبب هذا النوع من بكتيريا البول بمشاكل في حال كان المصاب مثلًا امرأة حامل أو شخصًا خضع لعملية زراعة كلى.

أعراض بكتيريا البول الخالية من الأعراض لا يوجد أعراض ظاهرة لهذا النوع من بكتيريا البول، وأي ظهور لأعراض يعني أن الشخص قد يكون مصابًا بالتهاب المسالك البولية، لا هذا النوع من البكتيريا.

 عوامل خطر الإصابة ببكتيريا البول الخالية من الأعراض لا تعد بكتيريا البول من هذا النوع حالة شائعة، وهي غالبًا ما تصيب النساء أكثر من الرجال، ويعزو الخبراء السبب في كون الإحليل لدى المرأة أقصر منه لدى الرجل، لذا فإن البكتيريا تتسلل بشكل أسهل وأسرع.

وهذه بعض العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة:

الخضوع لإجراء طبي يتطلب إدخال أنبوب في فتحة البول.

الحمل.

فترة عمرية نشطة جنسيًا لدى المرأة.

الخضوع لعملية في المسالك البولية.

إصابة المرأة بمرض السكري لفترة طويلة.

وجود معيقات تمنع التخلص من البول بشكل طبيعي أو تعيقه، مثل: الإصابة بحصى الكلى.

الإصابة بتضخم البروستاتا لدى الرجال.

مضاعفات بكتيريا البول نادراً ما تؤدي التهابات المسالك البولية السفلية إلى مضاعفات عندما تُعالَج مباشرة وبشكل صحيح، لكنْ إذا تُركت دون علاج، يمكن أن تسبب عدوى المسالك البولية مشكلات صحية خطيرة، أهمها:

الالتهابات المتكررة، أي التعرض لعدوى المسالك البولية أكثر من مرة في غضون ثلاثة أشهر، أو ستة أشهر، أو في غضون عام، وتُعَدّ النساء أكثر عرضة للإصابة بتكرر العدوى.

تلف الكلى الدائم من عدوى الكلى بسبب التهاب المسالك البولية غير المعالَج.

إنجاب طفل بوزن منخفض عند الولادة، أو طفل خَديج (يولد قبل موعد الولادة) عند حدوث التهاب المسالك البولية أثناء الحمل.

ضيق مجرى البول عند الرجال نتيجة الالتهابات المتكررة في مجرى البول.

الإنتان، وهو من مضاعفات العدوى التي قد تهدد الحياة. يعد هذا خطرًا خاصةً إذا كانت العدوى تنتقل عبر المسالك البولية إلى الكلى.

اعرف افضل دكتورمسالك بولية  فى خلال دقايق 

الحالات التي تتطلب رعاية طبيةsurprise

يجب تقييم البالغين والأطفال الذين يعانون من أعراض التهاب المسالك البولية من قبل أخصائي خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى من ظهور الأعراض، ويمكن تشخيص الحالات بسرعة عن طريق مجموعة متنوعة من اختبارات البول وهي من بين أكثر الحالات المعروفة التي تتطلب ما يلي:

بالنسبة لأعراض عدوى المسالك البولية غير الحادة، يجب تحديد موعد مع أخصائي ويفضل أن يكون الموعد في نفس اليوم.

في بعض الحالات التي تظهر فيها أعراض التهاب المسالك البولية التي تصيب الكلى، يجب استشارة طبيب المسالك البولية على الفور.

في هذه الحالات، تُلاحظ الأعراض الشديدة مقارنةً بعدوى البول البسيطة.

وفي حالة ظهور بعض الأعراض أو مع بعض الحالات التي تستلزم علاج مزدوج، يجب الحصول على رعاية طبية لتجنب حدوث بعض المضاعفات، ومن بين هذه الحالات، نذكر ما يلي: 

يجب على الرضع والأطفال وكبار السن زيارة غرفة الطوارئ في حالة ظهور أي علامات أو أعراض.

تشير الأعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة والخمول وفقدان الشهية إلى إصابة هذه المجموعة من الأشخاص بعدوى بكتيريا البول.

عند القيء وزيادة فقدان السوائل في الجسم.

إذا لم تتحسن الحالة بعد يومين من العلاج.

عند النساء الحوامل.

عند مرضى السكري أو اضطرابات الجهاز المناعي.

في حالة تناول أدوية تثبط جهاز المناعة مثل العلاج الكيميائي.

أهم أسباب بكتيريا البول عند النساءsurprise

تشير بكتيريا البول إلى وجود بكتيريا في البول. على الرغم من أن البول يكون معقمًا بشكل طبيعي، أي لا يحتوي على أي بكتيريا، إلا أنه هناك حالات يمكن أن تدخل فيها البكتيريا وتنمو في المسالك البولية، مما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المسالك البولية. تعد عدوى المسالك البولية الأكثر شيوعاً عند النساء منها عند الرجال وغالباً تحدث في أجزاء مختلفة من المسالك البولية، بما في ذلك المثانة والإحليل والكلى.يعود سبب وجود البكتيريا في البول، أو إلتهاب المسالك البولية، إلى عوامل مختلفة. 

عدوى الإشريكية القولونية تعتبر عدوى الإشريكية القولونية واحدة من أسباب بكتيريا البول عند النساء، وهي نوع من البكتيريا التي تعيش عادة في الأمعاء، وبسبب قصر مجرى البول عند النساء ، فإنه يسهل وصول البكتيريا من الجهاز الهضمي إلى المسالك البولية، مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.

النشاط الجنسي يمكن أن يؤدي الاتصال الجنسي إلى إدخال البكتيريا في المسالك البولية، مما يزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية. من المهم ملاحظة أن عدوى المسالك البولية ليست بالضرورة عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ولكن النشاط الجنسي يمكن أن يساهم في حدوثها، والسبب في ذلك أن الإحليل عند النساء يقع بالقرب من فتحة الشرج، وفتحة الإحليل توجد قرب المثانة، لذلك يمكن للبكتيريا الموجودة حول فتحة الشرج الوصول بسهولة إلى المثانة عن طريق الإحليل.

سوء النظافة الشخصية يمكن للتنظيف الخاطئ وغير السليم في المنطقة التناسلية أن يساهم في انتقال البكتيريا من فتحة الشرج إلى مجرى البول، وقد يكون من بين أبرز الأسباب في دخول البكتيريا في المسالك البولية، ويزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى.

استخدام بعض وسائل منع الحمل يمكن لبعض وسائل الحمل كالواقي الذكري، أو مبيدات النطاف، أن يخل بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في المسالك البولية، مما يسهل نمو البكتيريا الضارة مسببًا عدوى المسالك البولية.

التغيرات الهرمونية إن التقلبات في مستويات الهرمونات من أسباب بكتيريا البول عند النساء، مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل أو انقطاع الطمث فى سن اليأس، فهي تؤثر على آليات الدفاع الطبيعية في المسالك البولية، وذلك بسبب انخفاض نسبة هرمون الإستروجين في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث اضطرابات في المسالك البولية للسيدات، ويجعلها أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا.

تشوهات المسالك البولية يمكن أن تؤدي التشوهات الهيكلية في المسالك البولية، مثل حصوات الكلى أو انسداد المسالك البولية أو الارتجاع المثاني الحالبي (حالة يتدفق فيها البول للخلف من المثانة إلى الكلى)، إلى زيادة خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.

ضعف الجهاز المناعي يمكن للحالات التي تضر بالجهاز المناعي، مثل مرض السكري، أو فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، أو بعض الأدوية التي تثبط الاستجابة المناعية، أن تجعل السيدات أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية.

القسطرة البولية إن استخدام القسطرة البولية من أسباب بكتيريا البول عند النساء، وهي أنبوب يستخدمها الأشخاص عندما لا يستطيعون التبول من تلقاء أنفسهم، كما أن إدخال أي أدوات طبية في المسالك البولية أو في منطقة المهبل، أو الخضوع للفحوصات قد يزيد من الإصابة ببكتيريا البول عند النساء.من المهم ملاحظة أن هذه العوامل تزيد من احتمالية التواجد البكتيري في البول ، لكنها قد لا تؤدي دائمًا إلى العدوى. يمكن أن يساعد الحفاظ على ممارسات النظافة الجيدة، وشرب الكثير من الماء، والتبول بعد الجماع، والبحث عن علاج سريع لالتهابات المسالك البولية في تقليل مخاطر وتكرار بكتيريا البول لدى النساء.

مدة علاج بكتيريا البول أن الأمر المهم الذي يساهم بعلاج بكتيريا البول بكفاءة عالية هو الالتزام باستخدام المضادات الحيوية بالمدة الزمنية التي يقررها الطبيب، حيث أن ترك العلاج يؤدي إلى انتكاسة المرض وعودته مجددًا.

عمومًا تعتمد مدة علاج بكتيريا البول على نوع الالتهاب، حيث أنه يوجد نوعين أساسين لعدوى بكتيريا البول والتي تقسم حسب ما يأتي:

1. التهاب المسالك البولية البسيط أو العدوى البسيطة والعدوى البسيطة هي التي تقتصر على التهاب المسالك البولية عند الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من مضاعفات التهاب المسالك البولية، مثل التهاب الكلية، ولا يعانون من أي مشكلة صحية أخرى.وبذلك يتم علاج هذه الحالة باستخدام إحدى المضادات الحيوية التي ذكرت أعلاه لمدة وجيزة تتراوح من ثلاثة إلى سبعة أيام.

2. التهاب المسالك البولية المعقد أو العدوى المعقدة وهي العدوى التي تحدث عند الأشخاص الذين يعانون من مضاعفات التهاب المسالك البولية، مثل: التهاب الكلية والحويضة، أو التهاب المسالك البولية المتكرر، أو العدوى المقاومة للمضادات الحيوية.إضافة إلى أن العدوى المعقدة تشمل المصابين بالتهاب المسالك البولية وتكون لديهم عوامل خطر أخرى، مثل: الحمل، ووجود مشكلات في الجهاز البولي، وأمراض أخرى كأمراض السرطان ومرض السكري والتصلب اللويحي.وبذلك يتطلب علاج هذا النوع من العدوى استخدام المضادات الحيوية لمدة زمنية أطول تتراوح من أسبوع واحد إلى عدة أسابيع أو عدة أشهر أن لزم الأمر.

في الحالات الشديدة يتم بدء العلاج بإعطاء المضادات الحيوية وريديًا لفترة قصيرة، ثم إكمال العلاج فمويًا لمدة أسبوعين أو أكثر بحسب الحاجة، أما في الحالات المتكررة فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية المنخفضة الجرعة لفترة زمنية طويلة قد تصل لأكثر من ستة أشهر أو يتم إعطاء جرعة واحدة من المضاد الحيوي بعد كل مرة يتم فيها الجماع.

الوقاية من بكتيريا البولsurprise

يمكنك الوقاية من التهاب المسالك البولية أو من تكرار الإصابة به من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة، مثل:

شرب كميات جيدة من الماء أو السوائل، وباستمرار.

المحافظة على النظافة الشخصية، وتنظيف مخرج البول جيداً وبشكل صحيح.

التبوّل فور شعورك بالرغبة في ذلك، وعدم تأجيل الذهاب إلى دورة المياه.

يُنصح أثناء الجماع باستخدام مزلق مائي لا يحتوي على مواد كيميائية ضارة.

استخدام ملابس داخلية مريحة ذات أقمشة قطنية تَمتَصّ الرطوبة، وتسمح بتهوية المنطقة.

استشيري طبيبكِ عن الكريمات المهبلية التي تحتوي على الأستروجين، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

هل بكتيريا البول خطيرة؟surprise

وجود العدوى البكتيرية في البول عادة ليست خطيرة ونادرا ما تسبب مضاعفات إذا تم علاجها، ولكن في حالة تركها بدون علاج قد تسبب في الحقيقة عدة مخاطر أهمها:

الالتهابات المتكررة خاصة لدى النساء. زيادة خطر الولادة المبكرة أو نقص وزن الطفل عند الولادة لدى النساء الحوامل. تلف دائم في الكلى بسبب مرض الكلى المزمن الناتج عن انتقال العدوى للكلى والتهابها. ضيق الإحليل عند الرجال بسبب الالتهاب المتكرر بدون علاج. الإصابة بتعفن الدم خاصة غذا انتقلت العدوى والالتهاب بشكل متكرر عبر الدم وإلى الكليتين وهي حالة جدية مهددة للحياة.

علاج بكتيريا البول طبيًاsurprise

تتضمن طرق علاج بكتيريا البول الطبية بالآتي:

1. المضادات الحيوية يعد استخدام المضادات الحيوية من الطرق الأساسية لعلاج بكتيريا البول، وهي أدوية تقوم بمكافحة البكتيريا والتخلص منها، وتوجد منها خيارات كثيرة ومتنوعة تلائم مختلف الحالات.عادة يختار الطبيب نوع المضاد الحيوي المناسب بناءً على نتائج الفحوصات والتحاليل المخبرية التي تحدد نوع البكتيريا المسببة للمرض، إضافة إلى وجود مقومات أخرى تساهم في اختيار الدواء، مثل: الحالة الصحية للمريض، وشدة الأعراض، وتكرار الإصابة بالعدوى.إجمالًا تشمل أنواع المضادات الحيوية المتاحة لعلاج بكتيريا البول ما يأتي:

السيفاليكسين (Cephalexin).

السيفترياكسون (Ceftriaxone).

التريميثوبريم / سلفاميثوكسازول (Trimethoprim/Sulfamethoxazole).

النتروفورانتوين (Nitrofurantoin).

الفوسفوميسين (Fosfomycin).

الأموكسيسيلين (Amoxicillin).

الدوكسيسيكلين (Doxycycline).

السيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin).

2. علاجات أخرى قد يصف الطبيب بعض العلاجات الأخرى تساهم في تخفيف أعراض بكتيريا البول، وفي الآتي نذكر أبرزها:

كريم الإستروجين المهبلي (Estrogen vaginal cream)، ويصف للنساء اللاتي تجاوزن سن انقطاع الطمث، فهو يخفف من الشعور بالألم أثناء التبول ويقلل من أعراض الحكة وجفاف المهبل.

مسكنات الألم لتخفيف الحرقان والألم أثناء التبول.

منتجات التوت البري، يعتقد أنها تساهم في منع تفاقم العدوى. 

علاج بكتيريا البول منزليًاsurprise

تساهم طرق علاج بكتيريا البول المنزلية في تخفيف الألم وغيرها من أعراض التهاب وتساعد أيضًا في منع تكرار العدوى، ومن بين هذه الطرق نذكر ما يأتي: 

شرب كمية وافرة من الماء، حيث أنه يخفف من لزوجة البول وبذلك يساهم بدفع البكتيريا خارج الجسم.

تجنب المشروبات التي تساهم بتهيج المثانة، مثل: الشاي، والقهوة، والكحول، وعصائر الحمضيات كالبرتقال والليمون.

وضع أكياس الماء الدافئة على منطقة أسفل البطن لتقليل من ألم والتهاب الإحليل والمثانة.

تجنب استخدام مستحضرات العناية الشخصية في المنطقة التناسلية، مثل: الصابون أو البخاخات أو البودرة المعطرة، فكلها قد تزيد من التهاب وتهيج المنطقة.

المحافظة على نظافة وجفاف المنطقة التناسلية.

الحرص على ارتداء ملابس داخلية فضفاضة ومصنوعة من القطن، والابتعاد عن تلك الضيقة والمصنوعة من النايلون؛ لأنها تساهم بخلق بيئة ملائمة لتكاثر البكتيريا.

الحرص على التبول بعد الجماع، للحد من دخول البكتيريا إلى الإحليل ومنع تراكمها.

غسل المنطقة التناسلية بالماء الدافئ قبل الجماع.

تجنب استخدام العازل المهبلي (Diaphragm) أو الواقي الذكري (Condom) أو هلام مبيد النطاف (Spermicide)، فإن وسائل منع الحمل هذه تزيد من احتمالية تهيج والتهاب المسالك البولية.

علاج بكتيريا البول بالأعشابsurprise

 التوت البري: يحتوي على مجموعة من الخصائص التي تساعد في التخلص من البكتيريا التي تصيب البول وذلك عن طريق تناول كوب من التوت البري وذلك لمدة 5 أيام فهو ينقي البول من أي التهاب.

عنب الدب: من أفضل أنواع الأعشاب التي تكون مدر فعال للبول حيث أن أوراق هذا النبات يحتوي على الجليكوسيد في مطهر جيد، حيث ينصح بتناول كوب يوميا لمدة أسبوعين من أجل الحصول على أفضل النتائج في أسرع وقت.

عشب ذيل الحصان: ينمو هذا العشب في الطقس البارد حيث يوجد به نسبة عالية من البوتاسيوم والمغنسيوم ولذلك ينصح بتناوله في حالة وجود دم في البول.

الثوم: يحتوي على مضادات الالتهاب التي تساعد سريعا في الشفاء من بكتيريا البول التي قد تكون سببا في أضرار الجهاز البولي وذلك بتناول فص منه يوميا على الريق.

الشمر: يعالج التهاب المثانة حيث يتم سحق كمية منه ويتم أخذ 1/2 ملعقة منه ويوضع في كوب ماء مغلي جيد ويتم تناول مرتين يوميا.

الجرجير: من أفضل العلاجات التي تُستخدم في علاج بكتيريا البول والمسالك البولية حيث يُضاف 2 كوب من الماء على النار مع إضافة 1/2 حزمة من الجرجير ويغلى لمدة دقيقتين وبعد أن يرفع عن النار يُغطى لمدة 10 دقائق ثم يتم تناول مرتين بعد الوجبات.

البصل: ينصح بتناول ثمرة متوسطة من البصل وذلك مع وجبة الإفطار وأخرى مع وجبة العشاء.

الشعير: حيث ينصح بتناول 3 فصوص من الثوم في كوب من الشعير المغلي وبعد أن يبرد يتم تناوله على الريق بشكل يومي.

تناول 3 أكواب من عصير قصب السكر يومياً.

مغلي الكرفس: تُضاف ملعقة من الكرفس في كوب ماء ساخن ويتم غليه قليلاً على النار ثم يتم تناوله فاتراً أو بارد.

مغلي الرجلة: هذا النبات لم يكن يعلم الكثير بالفوائد التي يوجد به ولكن الأطباء ينصحون بتناولها بدون أن تغلي على النار.

لبان الذكر: يتم تناول كوب من منقوع هذا اللبان وبعد أن يُصفى جيداً يضاف له العسل ثم تناوله.

البروبيوتيك: من أفضل المكملات الغذائية التي تُساعد في الشفاء سريعاً من التهاب المسالك البولية حيث أنها تقضي على البكتيريا الضارة والفطريات التي تسبب مشاكل البول.