الفرق بين ألم الأعصاب وآلام العضلات وكيفية علاجها؟

نعاني جميعًا من الألم بشكل مختلف، وقد لا يستطيع البعض تحديد سبب الألم أو مصدره. لذلك، تعد معرفة الفرق بين الم الاعصاب والام العضلات هي الخطوة الأولى في إيجاد الراحة.وفي مقالنامن خلال موقع دليلى ميديكال  سنوضح الفرق بين آلام العضلات وآلام الأعصاب، وأسباب كلا من آلام العظام والألم العصبي، وطرق تخفيف الآلام.

أسباب آلام العضلات والأعصاب

تُعَد آلام العضلات والأعصاب من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثيرون. قد تتسبب في إزعاج وتقليل القدرة على أداء الأنشطة اليومية بشكل صحيح. لذا، يُعَد تحديد الأسباب المحتملة لهذه الآلام أمرًا هامًا للتشخيص الصحيح والبدء في العلاج المناسب. 

الإجهاد البدني: يُعَد الإجهاد البدني واحدًا من أهم الأسباب المحتملة لآلام العضلات والأعصاب. فالأنشطة البدنية الشاقة والمتكررة، بما في ذلك رفع الأثقال الثقيلة والتمارين الرياضية المكثفة، يُمكن أن تتسبب في آلام العضلات والأعصاب. من النصائح المهمة لتجنب هذه الآلام هي تسخين الجسم قبل ممارسة النشاط البدني والقيام بتمارين التمطيط بعد الانتهاء منه.

التهاب العضلات: تُعَتبر التهابات العضلات من الأسباب المشهورة لآلام العضلات. يمكن أن يحدث التهاب العضلات نتيجة للإصابة الجسدية، مثل الجروح أو سوء ممارسة الرياضة، أو بسبب الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية. من الأعراض المشتركة لالتهاب العضلات الحمى والتورم والألم المحدود بمنطقة معينة، وتصبح هذه الأعراض أكثر شدة عند الحركة.

الأمراض العصبية: يمكن أن تكون بعض الأمراض العصبية سببًا لآلام العضلات والأعصاب. مشاكل مثل اعتلال الأعصاب، أو الانزلاق الغضروفي القطني، أو التهاب العصب الوركي يُمكن أن تسبب آلامًا حادة وعرضية في العضلات والأعصاب. من الأهمية بمكان استشارة الطبيب المختص للتشخيص الصحيح ووضع خطة العلاج المناسبة.

أعراض الأمراض الروماتيزمية:تعتبر بعض الأمراض الروماتيزمية سببًا شائعًا لآلام العضلات والأعصاب. يمكن أن تتسبب حالات مثل التهاب المفاصل والذئبة وتصلب الجلد في آلام عضلية، إذ يقوم جهاز المناعة بالهجوم على أنسجة الجسم بشكل خاطئ. يجب على المرضى المصابين بهذه الأمراض الاستعانة بالأطباء المختصين للحصول على خطة علاج مناسبة.

العلاج الطويل الأمد: قد يكون تناول بعض الأدوية الطويلة الأمد سببًا لآلام العضلات والأعصاب، مثل الستاتينات المستخدمة لعلاج ارتفاع الكوليسترول في الدم. من المهم متابعة الأعراض والتحدث مع الطبيب المعالج حول أي آلام تنشأ نتيجة لتناول الأدوية.

هل التهاب الاعصاب يسبب الم في العضلات؟

يُعَد التهاب الأعصاب أحد الحالات الصحية التي قد تسبب ضعفًا في العضلات، ويؤثر غالبًا على جانبي الجسم. عند تعرض الشخص لهذا المرض، قد تصاحبه بعض الصعوبات في أداء الحركات اليومية مثل صعود الدرج، والقيام من وضعية الجلوس، ورفع الأشياء، ورفع اليد فوق الرأس. وقد يكون التهاب العضلات شائعًا بين البالغين في الثلاثينيات أو الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر.

 أسباب ألم العضلات العصبي متعددة ويمكن أن تتضمن 

العوامل الوراثية أو حدوث خلل جيني.

التعرض لعوامل بيئية مثل الفيروسات والمواد السامة وغيرها.

الإصابة بالتهاب أو الأمراض التالية ليؤدي بصورة أخرى الى الحالة.

ما هو ألم العضلات وما هو ألم القلب

ألم العضلات هو الألم الذي يحدث في العضلات. قد يكون الناتج عن التوتر العضلي أو الإجهاد أو الإصابة. عادةً ما يكون الألم مؤقتًا ويمكن علاجه بالراحة وتطبيق الثلج أو الدواء المسكن.

أما ألم القلب فهو الألم الذي يحدث في منطقة الصدر وقد يشير إلى مشاكل في القلب. قد يشعر الشخص بضغط أو ضيق في الصدر وقد يصاحبه أعراض أخرى مثل ضيق التنفس والغثيان والتعب. إذا كان هناك شك في وجود ألم في القلب، فيجب الاتصال بالطوارئ فورًا.

كيف افرق بين الم الاعصاب والعضلات؟

قد يكون الم الأعصاب والعضلات من الأمراض المزعجة والمؤلمة التي يعاني منها الكثيرون. إن تمييز بين الألم الناجم عن الأعصاب والألم الناجم عن العضلات يمكن أن يساعد في توجيه العلاج الصحيح وتحسين الراحة والجودة الحياة اليومية. 

نوع الألم:

الم الأعصاب: يمكن أن يكون حاداً وحاداً جدًا في بعض الأحيان، مع ألم طاولة أو مؤلم مستمر.

الم العضلات: قد يكون مؤلمًا، يمزق أو يسبب شعورًا بالشد أو العصبية.

أعراض مصاحبة:

الم الأعصاب: قد يترافق بعدد من الأعراض مثل التنميل أو الوخز أو الشعور بالحرقة في المنطقة المتأثرة.

الم العضلات: غالبًا ما يصاحبه صعوبة في الحركة أو تيبس أو تشنجات عضلية.

مناطق الألم:

الم الأعصاب: قد يتركز الألم على طول العصب المتضرر ويمتد من منطقة محددة إلى أخرى.

الم العضلات: عادةً ما يشمل الألم جزءًا محددًا من العضلة المصابة.

تفاقم الألم:

الم الأعصاب: غالبًا ما يتفاقم الألم الناجم عن الأعصاب عند التحرك أو الضغط على المنطقة المتأثرة.

الم العضلات: قد يزداد الألم عند تحميل العضلات أو استخدامها بشكل زائد.

اختبارات التشخيص:

الم الأعصاب: قد يتطلب اختبارات كهربية مثل تحليل العصبية أو تخطيط العصب لتحديد الأعصاب المتضررة.

الم العضلات: قد يلزم التحقق من مستويات الانزيمات العضلية أو إجراء الصور الشعاعية لتحديد التلف العضلي.

العلاج المناسب:

الم الأعصاب: قد يتطلب الألم الناجم عن الأعصاب استخدام مسكنات الألم أو العلاج الطبيعي أو تدخل جراحي في بعض الحالات.

الم العضلات: قد يستفيد الألم الناجم عن العضلات من الراحة والتمارين اللاهوائية والعلاج الطبيعي واستخدام المراهم المرخية للعضلات.

كيف اعرف ان الاعصاب تعبانة؟

التنميل والشعور بالوخز والوجع: إحدى الأعراض الشائعة لتعبان الأعصاب هو التنميل والشعور بالوخز والوجع الذي يمكن أن يصيب مناطق محددة من الجسم. قد يشعر الشخص بتنميل في الأصابع اليدين وقد يكون لدى الشخص صعوبة في استخدام اليدين بفعالية. قد تشعر الأطراف السفلية بالوخز والشعور بالثقل أيضًا.

ضعف العضلات والصعوبة في التحكم بالحركة: تتسبب الأعصاب الضعيفة في فقدان القوة العضلية والصعوبة في التحكم بالحركة. قد يلاحظ الشخص صعوبة في التحكم بحركاته الدقيقة مثل تأمين الأزرار أو القبض على الأشياء بقوة. قد يعاني الشخص أيضًا من صعوبة في المشي أو الوقوف لفترات طويلة.

اضطرابات الحس: يمكن للأعصاب التعبانة أن تؤثر على الحواس، مما يتسبب في اضطرابات الحس. قد يشعر الشخص بالتهيج أو الحكة الشديدة في بعض المناطق بسبب اختلال إشارات الحس. قد يشعر أيضًا بارتفاع أو انخفاض غير طبيعي في الحرارة في المناطق المصابة.

ضعف التوازن والإحساس بالدوار: يمكن لتعبان الأعصاب أن يؤثر على التوازن العام للجسم. قد يلاحظ الشخص صعوبة في المشي بثبات ويعاني من الإحساس المستمر بالدوار وعدم الاستقرار.

تغيرات في الحالة العقلية والمزاج: قد يكون لتعبان الأعصاب تأثير على الصحة العقلية والمزاجية. قد يشعر الشخص بالتعب والإرهاق المستمر، وزيادة الاضطراب النفسي مثل القلق والاكتئاب. يمكن أن تتسبب تلك الأعراض في تقليل النشاط اليومي والاستمتاع بالأنشطة المفضلة.

كيف يكون وجع العضلات؟

 يُعد وجع العضلات اضطرابًا شائعًا يمكن أن يتسبب في تقليل جودة الحياة والوظائف اليومية للأشخاص المصابين به. وفي هذا المقال، سنتعرّف على أسباب وأعراض وجع العضلات، وكيفية التخفيف منه.

أسباب وجع العضلات

الانفعالات النفسية: يمكن أن تسبب الإجهاد والقلق والاكتئاب توترًا في العضلات وبالتالي يحدث وجع فيها.

التمارين الرياضية: عند ممارسة التمارين الرياضية، قد يحدث تمدد أو أتلام أو تمزق في الألياف العضلية، مما يتسبب في شعور بالألم.

الإصابات: يمكن أن تحدث الإصابات العضلية نتيجة للقذف أو السقوط أو حوادث السيارات، مما يسبب وجعًا شديدًا في العضلات.

الالتهابات العضلية: بعض الأمراض المعروفة بالتهابات العضلات يتسبب في شعور بالألم والتشنج في العضلات.

التشنُّج العضلي: يحدث التشنج العضلي عندما يتقلص العضل بشكل مفاجئ وقوي، مما يؤدي إلى شعور بالألم المفاجئ.

اعرف افضل دكتور مخ واعصاب فى خلال دقايق 

أعراض وجع العضلات

شدّ العضلات: يشعر الشخص المصاب بوجع العضلات بشدة في العضلات المصابة، وقد يكون هذا الشد رقمًا ثابتًا أو قد يتحرك في المنطقة المؤلمة.

الإلتهاب: قد يصاب العضل المصاب بالتهاب، حيث يتورم ويحمر ويشعر الشخص بالحرارة في المنطقة المصابة.

فقدان القوة العضلية: قد يفقد الشخص المصاب بوجع العضلات القدرة على استخدام العضلات بقوة كاملة بسبب الألم والضعف.

كيفية التخفيف من وجع العضلات

الراحة: قد يتطلب العلاج ببساطة الراحة المطلقة للعضلات المصابة، حيث يتم التوقف عن أي نشاط يتسبب في زيادة الألم.

تدفئة العضلات: يمكن استخدام الحمامات الساخنة أو المغطس الساخن لتدفئة العضلات وتخفيف التشنج.

التدليك العلاجي: يمكن استخدام تقنيات التدليك لتخفيف التوتر والتشنج في العضلات المصابة.

تمارين التمدد: قد يساعد تمارين التمدد على تحسين مرونة العضلات وتخفيف التوتر والألم.

ما هي اعراض تعب العضلات؟

قد يعاني الكثير من الأشخاص من تجربة تعب العضلات، وهو حالة تنطوي على شعور بالتعب والتجهد في العضلات. قد يتسبب تعب العضلات في الشعور بالألم والغضب والقلق. ومن المهم أن نعرف الأعراض المرتبطة بهذه الحالة لنتمكن من التعامل معها بشكل مناسب. 

ألم العضلات: أحد الأعراض الشائعة لتعب العضلات هو الشعور بألم في العضلات. قد يكون هذا الألم حادًا أو مستمرًا وقد يكون في جزء محدد من الجسم أو منتشراً في جميع العضلات. وقد يزداد الألم عند الحركة أو القيام بأي نشاط بدني.

التعب والإرهاق: يعتبر التعب والإرهاق من أعراض تعب العضلات الشائعة. قد يشعر الشخص المصاب بتعب شديد وصعوبة في القيام بالأنشطة اليومية بسبب تعب العضلات. وقد يحتاج الشخص إلى الراحة والاسترخاء لاستعادة طاقته.

الشعور بالتشنجات والضيق: تشعر بعض الأشخاص بتشنجات في العضلات مع تعبها. قد تصبح العضلات متوترة وتتصلب، مما يسبب الشعور بصعوبة في الحركة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية. كما قد يعاني الشخص من الشعور بالضيق وعدم الراحة في العضلات المجهدة.

ضعف العضلات: قد يتسبب تعب العضلات في ضعف القوة العضلية وصعوبة تنفيذ التحركات المعتادة. يمكن للشخص أن يجد صعوبة في القيام بأنشطة بسيطة مثل رفع الأشياء الثقيلة أو الصعود على السلالم. ويعتبر ضعف العضلات أحد العلامات المرافقة لتعب العضلات.

الألم في المفاصل: قد يكون لتعب العضلات تأثير على المفاصل أيضًا. قد يشعر الشخص بألم في المفاصل بسبب التوتر والتعب الذي يشعر به في العضلات المحيطة. يمكن أن يكون هذا الألم مؤقتًا ويختفي بعد الراحة والاسترخاء.

متى يحتاج مريض الام العضلات الذهاب للطبيب

الام العضلات ليست دائما غير ضارة وفي بعض الحالات تكون العلاجات المنزلية غير كافية لمعرفة السبب الكامن وراء الألم في العضلات فمن الممكن ان تكون الام العضلات مؤشر لإصابة أو مرض خطير في الجسم.

في حالة استمرار الألم بعد محاولة استخدام العلاج المنزلي أو وجود الم في العضلات دون سبب قد يصاحبها طفح جلدي أو احمرار وتورم وارتفاع درجة الحرارة يجب التوجه الى طبيب مختص.

وفي حالة استمرار الالم لفترات طويلة تزيد عن أسبوع وظهور الالم بشكل مفاجئ فيجب استشارة الطبيب فورا،

والذي يتمكن من تحديد طريقة العلاج والأشعة التي يحتاجها المريض وخضوعه للعلاج الكيماوي أو الحاجة إلى جلسات العلاج الطبيعي التي يحددها الطبيب أيضا.

 يصاحبها بداية مفاجئة لاحتباس الماء أو انخفاض في حجم البول صعوبة في البلع، قيء أو حمى، مشكلة في التنفس، تصلب في منطقة العنق وعدم القدرة على تحريك المنطقة المصابة في الجسم.

وقد تكون المسكنات هي ما يحتاجه المريض للتعافي من الالم وقضاء وقت من الراحة والمواظبة على الأنشطة اليومية،

ولكن إذا تسبب أحدهم في زيادة الالم يجب التوقف عن ممارسته.

معظم حالات الام العضلات تتحسن تدريجيًا من خلال الراحة وممارسة بعض التمارين والرعاية والنوم بشكل سليم مع تناول بعض المسكنات،لكن بعضها قد يستغرق أسابيع ليختفي تمامًا، وإذا لم يحدث التحسن خلال أول 72 ساعة و استمر الالم فإنه من اللازم زيارة الطبيب واستشارته.

الفرق بين الم الأعصاب وآلام العضلات من حيث التشخيص

يتم تشخيص الم الأعصاب وآلام العضلات من قبل الطبيب، بعد وصف شكوى المريض وسؤاله عن تاريخه الطبي والعائلي. بالإضافة لذلك إجراء الفحص السريري والتحاليل المطلوبة لذلك، ففي حالة الألم العضلي تجرى تحاليل دموية تظهر حالة التهاب العضلات. بينما في حالة الألم العصبي تجرى اختبارات كهربائية، كتخطيط الأعصاب لمعرفة العصب المتضرر.

كيف يمكن التمييز بين كلتا الحالتين؟

ألم الأعصاب

ألمًا حادًا على شكل وخز أو تنميل أو حرقة أو خدران في المناطق المتأثرة.

يشعر به المصاب في الأطراف غالبًا (اليدين، الذراعين، القدمين، الساقين).

ألم مزمن يستمر لفترات طويلة قد تزيد عن 6 أشهر.

يُصيب مرضى السكري، ومرضى العظام، والخاضعون للعلاج الكيماوي بشكل أساسي.

ألم العضلات

يتميز ألم العضلات بالآتي:

ألم على شكل شدّ أو تصلب في العضلة المصابة يزداد سوءًا عند تحريكها.

ألم حاد يستمر لفترة قصيرة (أسبوع/ أسبوعين/ أو أكثر) اعتمادًا على شدة الحالة.

يحدث بسبب تعرض العضلة لإصابة أو التهاب وبالتالي فهو يؤثر بشكل أساسي على الرياضيين والأشخاص الذين يستخدمون أجهزة الحاسوب لفترة طويلة.

كيف يفرق الطبيب بين كلتا الحالتين؟

يمكن للطبيب أن يميز سبب الألم ونوعه من خلال سؤالك عن طبيعة الأعراض التي تعاني منها، وسبب ظهورها. وفي بعض الأحيان يمكن أن يطلب صور تشخيصية للتأكد مثل الأشعة السينية، الصورة الطبقية، الرنين المغناطيسي.

هل تختلف العلاجات المتوفرة للحالتين؟

نعم، تختلف طريقة علاج ألم الأعصاب عن ألم العضلات، فمثلًا يمكن أن يلجأ الطبيب لاستخدام مسكنات الألم القوية أو العلاج الطبيعي أو الجراحة لتخفيف ألم الأعصاب. بينما يمكن تخفيف ألم العضلات ببعض التدابير المنزلية البسيطة، مثل: أخذ قسط كافٍ من الراحة وتجنب الأنشطة التي تُجهد العضلة، تطبيق كمادات ماء باردة أو ساخنة على العضلة المتضررة، وتناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول (بنادول وبدائله) أو الأيبوبروفين (أدفيل وبدائله).

الفرق بين ألم الأعصاب وألم العضلات من حيث سبب الحدوث

سبب حدوث ألم الأعصاب ينتج ألم الأعصاب بسبب الضغط على الأعصاب من الأنسجة أو الغضاريف المحيطة بها، ما يؤدي لانخفاض ​​تغذية العصب وفقدان العصب لقدرته على نقل الإشارات العصبية إلى الدماغ المسؤول عن توليد الإحساس، فيسبب الشعور بالآلام والوخز والخدر، ويمكن أن ينتج الضغط على الأعصاب أو تلف الأعصاب 

التهاب المفاصل الروماتويدي (روماتيزم المفاصل).

التهاب الأوتار وتورمها.

الإفراط في استخدام العضلات المحيطة بالأعصاب في هذه المنطقة.

الإصابة بأمراض معينة؛ مثل السكري.

الخضوع للعلاج الكيميائي.

التعرض لإصابة أثرت على العصب.

السكتة الدماغية.

سبب حدوث ألم العضلات

يمكن أن يحدث الألم بسبب التعرض لإصابة عضلية معينة، أو الاستخدام المفرط للعضلات، الأمر الذي يمكن أن يسبب تمزقها ونشوء الالتهاب والتورم الذي يسبب الألم، وقد تنتج هذه الحالات بعد ممارسة الرياضة الشديدة، إلى جانب أسباب أخرى محتملة وتشمل الآتية:

الإصابة بالالتهابات.

الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية.

أثر جانبي لأدوية معينة، مثل الأدوية الخافضة للكوليسترول.

الفرق بين ألم الأعصاب وألم العضلات من حيث العلاج

تختلف طرق التعامل مع الألم العصبي عن طرق التعامل مع الألم العضلي، وفيما يلي توضيح لذلك:

علاج ألم الأعصاب بشكلٍ عامّ، يتمّ التعامل مع آلام الأعصاب بعد فحصها وتشخيصها من الطبيب، كما يأتي:

غالباً ما تكون هناك الحاجة إلى الأدوية التي يصفها الطبيب لتساعد المريض على إدارة الألم وتساعده على النوم.

قد يساعد التدليك في تخفيف الألم وتسهيل الحركة، إذا كان السبب متعلق بتشنج العضلات أو بسبب ضغط المفاصل على الأعصاب.

المعالجة الحرارية، مثل الماء الساخن والضمادات الساخنة، تعتبر فعالة في علاج ألم الأعصاب.

يمكن أن يساعد القيام بالتمارين الرياضية بشكل منتظم على زيادة تدفق الدم والمرونة في الحركة.

الحرص على شرب كميات كافية من الماء، لأنه ينظم ضغط الدم ويزيد تدفق الدم إلى للأنسجة المصابة، بالتالي تخفيف الألم.

علاج الام العضلات بالحرارة تستجيب العضلات للعلاج بالحرارة بعد اليوم الأول من الإصابة لكونها تساعد على تدفق الدماء في العضلات مما يخلق شعوراً بالراحة،

حيث تساعد الحرارة على تهدئة الألم في حالات الإصابات الطويلة للمصابين بهشاشة العظام

وذلك عن طريق :

استخدام المياه الدافئة وإضافة بيكربونات الصوديوم للمياه.

محاولة إطالة العضلات أثناء تدفق المياه عليها.

استخدام المياه على مناطق الإصابة فترة تتراوح ما بين 15 إلى 25 دقيقة.

استخدام الثلج في حالات آلام النقرس أو الإصابات الرياضية لتهدئة الألم والالتهاب أو في حالات وجود تورم خاصة وأن المياه الساخنة تزيد من الالتهابات،

واللجوء إليها قد يكون مفيد قبل ممارسة الرياضة.

يمكن استخدام الثلج لتهدئة الألم بطرق عدة، وينصح الأطباء بعمل كمادات ثلج على المكان المصاب لمدة 20 دقيقة.

تعتبر عادات العمل السيئة من الأسباب الشائعة لآلام العضلات والمفاصل خاصة لمن يعملون لساعات طويلة على أرضية صلبة لذلك ينصح باستخدام الأحذية الإسفنجية.

ومن يعمل على المكاتب لساعات طويلة يجب اختيار الكرسي المناسب للمساعدة بشكل أفضل في التقليل من الإصابة بآلام العضلات.

علاج ألم العضلات

تساعد الطرق التالية في تخفيف الألم الناتج عن ألم العضلات:

الراحة، مع رفع المنطقة المصابة من العضلات للأعلى إن أمكن.

تضميد العضلات المصابة لتقليل التورم.

تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين (بنادول وبدائله التجارية)، والإيبوبروفين، والنابروكسين.

وضع كمادات ساخنة وباردة؛ حيث تساعد الكمادات الباردة على تقليل الالتهاب، بينما تساعد الحرارة في تحسين تدفق الدم.

العلاجات التكميلية، مثل التدليك أو الوخز بالإبر.

هل يمكن أن تسبب آلام العضلات الآلام في الأعصاب أو العكس؟

نعم، من الممكن أن ينجم ألم الأعصاب عن العضلات، أو العكس، ونوضح ذلك كما يأتي:

قد تسبب آلام العضلات الناتجة عن الالتواءات أو فرط الاستخدام للعضلات، الضغط على الأعصاب، خاصةً أعصاب الظهر، ما يولد الشعور بالوخز أو التنميل في الأطراف، ويؤثر على الحركة في الأجزاء المصابة.

يمكن أن يؤدي التشنج أو الشدّ العضلي لتهيج الأعصاب والضغط عليها.

الخلايا العصبية هي المسؤولة عن التحكم في العضلات الإرادية، لذلك إذا تعرضت للتلف، سيؤدي لضعف وضمور في العضلات.

ما افضل علاج للاعصاب والعضلات؟

تُعد مشاكل الأعصاب والعضلات أمرًا شائعًا يُؤثر على الكثير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم. قد يتضمن ذلك الألم، والتنميل، والعجز الحركي، ويمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل مثل الإجهاد، والإصابة، وأمراض مزمنة. من أجل التخفيف من هذه الأعراض، يُنصح بالاستفادة من العلاجات التي تهدف إلى تقوية العضلات وتهدئة الأعصاب.

التمارين الرياضية تعتبر ممارسة الرياضة والتمارين البدنية من العناصر الأساسية في تعزيز صحة العضلات والأعصاب. فهي تعمل على تقوية العضلات وزيادة تدفق الدم، مما يحسن التروية الدموية ويُعزز الشفاء من الإصابات والالتهابات.

تدليك العضلات يُعتَبر التدليك من أفضل الطرق للتخفيف من التوتر والتشنج في العضلات. فهو يساعد على تحسين الدورة الدموية وتسهيل تمددها واسترخائها. يمكنكم الاستفادة من جلسات التدليك المهنية أو استخدام أدوات التدليك المنزلية لتخفيف الألم وتحسين الحركة.

التمارين التأهيلية يتضمن العلاج التأهيلي توجيه المرضى بواسطة أشخاص مهرة لأداء تمارين محددة تهدف إلى تقوية العضلات المصابة أو التالفة. يمكن أن يؤدي الاستمرار في هذه التمارين إلى تحسين الحركة وتخفيف الألم.

تمارين تأهيلية بالماء تُعتبر التمارين التأهيلية في الماء من العلاجات الفعالة لتقوية العضلات وتخفيف الضغط على الأعصاب. فالماء يوفر وضعية الطفو التي تقلل من الوزن وتسهل حركة المفاصل، مما يُعزز التعافي ويحسن الحالة العامة.

العلاج بالطب البديل يعتبر العلاج بالطب البديل، مثل العلاج بالأعشاب والزيوت الطبيعية، من الطرق المستخدمة لتقليل الألم وتحسين حالة الأعصاب والعضلات. يجب استشارة أخصائي صحي قبل استخدام أي علاج بديل للتأكد من أنه آمن ومناسب.

العلاج الطبيعي قد يوجه الأطباء المرضى إلى العلاج الطبيعي كجزء من العلاج. يشمل ذلك جلسات التمارين الخاصة وتقنيات التدليك وتمديد العضلات وتحسين التوازن والتنسيق. يساهم العلاج الطبيعي في تخفيف الألم وتعزيز الحركة.

استخدام الوسائل المساعدة تشمل الوسائل المساعدة الأحذية الخاصة، وأجهزة الدعم، والمدافع الواقية. يساعد استخدام هذه الوسائل في تقليل الضغط على العضلات والأعصاب وتحسين الحركة بشكل عام.

عقاقير مضادة للالتهابات في حالة التهابات الأعصاب أو العضلات، قد يوصي الطبيب بتناول العقاقير المضادة للالتهابات لتخفيف الألم والتورم. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي عقاقير لضمان الجرعة الصحيحة والسلامة.

الراحة والاسترخاء تلعب الراحة والاسترخاء دورًا مهمًا في تخفيف ضغط العضلات والأعصاب. يُنصح باستخدام تقنيات التنفس العميق، واليوغا، والتأمل لتهدئة العقل وتخفيف الألم وتحسين الحالة العامة.

التغذية السليمة تعتبر التغذية السليمة جزءًا أساسيًا من العلاج للأعصاب والعضلات. ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والأحماض الدهنية الأساسية، فهي تساهم في تعزيز الصحة العامة وتعزيز الشفاء.

علاج التهاب العضلات والأعصاب بالأعشاب

توجد بعض الأعشاب التي تحتوي على خصائص مضادة للالتهاب، والتي تستخدم في تقليل الأعراض الناجمة عن التهاب العضلات والأعصاب ومن ضمن هذه الأعشاب نذكر:

الكركم يحتوي الكركم على مادة الكركمين (Curcumin)، التي تحتوي على العديد من الخصائص المضادة للالتهاب، بالإضافة إلى احتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، لذا يساعد في التقليل من الأعراض الناتجة عن الإصابة بآلام العضلات والأعصاب كذلك، ولكن يجب التنبيه إلى أنّ الإفراط في تناول الكركم تسبب في الإصابة بعسر الهضم. 

الزنجبيل من المتعارف عن الزنجبيل خصائصه العلاجية لذا فهو أحد الأعشاب الهامة التي تساعد في تخفيف الأعراض الناتجة عن آلام الأعصاب والعضلات بسبب احتوائه على العديد من الخصائص المسكنة للآلام والمضادة للالتهابات.

اليانسون يُعدّ اليانسون من الأعشاب التي تساعد في التخفيف من الأعراض الناتجة عن التهاب الأعصاب والعضلات، حيثُ يساعد في تهدئه التشنجات، ولكن يجب العلم أنّ الإفراط في شرب اليانسون ينتج بعض الآثار الجانبية مثل: الغثيان والتقيؤ، وآلام البطن، مع زيادة خطر التعرض للنزيف لذلك فإنّه يحذر على السيدات الحوامل التي تعاني آلام العضلات أو الأعصاب من تناوله دون مراجعة الطبيب.

الزعفران هو أحد الأعشاب التي يتمّ استخدامها في التخفيف من الألم الناتجة عن التهاب الأعصاب، لأنّه يحتوى على نسبة كبيرة من المواد المضادة للالتهابات والأكسدة.