تاثير الفسيخ والرنجة لمرضى البرد والإنفلونزا


يعتقد الكثير من الأشخاص أن الأسماك من الأطعمة الممنوع تناولها عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، لذلك يحرص المرضى على الابتعاد عن الرنجة في الأعياد والمناسبات، منعًا لتفاقم الأعراض  تزداد حالات الإصابة بالفيروسات التنفسية، وخاصة أدوار البرد والإنفلونزا، مما يتسبب في الذعر عند البعض، ويدفعهم للابتعاد عن بعض الأطعمة والمشروبات لعدم تفاقم المرض والحد من الأعراض.ويستعرض من خلال موقع دليلى ميديكال في السطور التالية، ابرز فوائد الرنجة والفسيخ عند الإصابة بالإنفلونزا وأدوار البرد.

السمك المقلي والبردsurprise

يعتبر الطعام المقلي ضار بصحة الإنسان سواء مُعافي أو مريض بالبرد، وهذا لا يقتصر على السمك المقلي فقط، ولكن يتضمن جميع الأطعمة المقلية، بما في ذلك البطاطس المقلية، وقطع الدجاج أو اللحم المقلية في الزيت أو السمن، نظرًا لاحتوائها على  الدهون المتحولة وهي أخطر أنواع الدهون، التي تؤدي إلى العديد من الأضرار والمشاكل على الصحة العامة، مثل مشاكل القلب ومشاكل الضغط العالي وتصلب الشرايين، كما تعد من أهم مسببات السمنة وزيادة الوزن بشكل كبيرة والتأثير السلبي على الأنسولين ومقاومته.ومن الأفضل استبدال السمك المقلي بالسمك المشوي حتى يستفيد الجسم من كافة العناصر الغذائية التي يمكن أن يفقدها السمك بسبب طريقة الطهي بالقلي، كما يجب تجنب تناول البطاطس المقلية واستبدالها بالبطاطس المسلوقة أو المهروسة، وعدم تناول الدجاج المقلي خاصة الدجاج الذي يترك في الزيت لفترات طويلة.

هل السمك يزيد البرد؟surprise

 البيض والسمك ليس لهما علاقة بنزلات البرد كما يشاع بأن أكل السمك والبيض وتناول اللبن يعمل على زيادة حدة نزلات البرد. السمك لا علاقة له بزيادة احتمالية الإصابة بالبرد

أمثلة على بعض الأطعمة المفيدة للزكامsurprise

شوربة الدجاج: تعدّ شوربة الدجاج من الوصفات شائعة الاستخدام لتخفيف الرشح والزكام منذ مئات السنين، حيث تعدّ مصدراً سهل الأكل للعديد من العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم بكميّاتٍ أكبر عند الإصابة بالأمراض بما في ذلك الفيتامينات، والمعادن، والسعرات الحراريَّة، والبروتينات؛ كما أنَّها تُعدُّ غنيَّةً بالسوائل والكهارل؛ وكلاهما ضروريّان للحفاظ على رطوبة الجسم وخاصةً إذا كان المريض يعاني من الاسهال، أو الحمى.

العسل:  العسل يُعدُّ مكوِّناً طبيعياً لتخفيف السعال يمتلك نفس تأثير مكوّن شائع يُستخدم لتثبيط السعال ويحتوي العسل أيضاً على خصائصَ مضادةً للبكتيريا والتي يُمكن أن تساعد على محاربة العدوى.

الخضار الصليبية: تُعدُّ الخضروات الصلبية مثل البروكلي، والملفوف الصيني، واللفت، والملفوف، وبراعم البروكسل مصدراً غنيّاً بالفيتامينات كفيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، بالإضافة إلى محتواها من الألياف، ومضادات الأكسدة، ممَّا يساعد على تعزيز صحة جهاز المناعة، ويُفضّل تناول هذه الخضروات نيّئةً أو مطهوّة بشكل خفيف.

سمك السلمون: يساعد سمك السلمون على تزويد الجسم بالعناصر الغذائيَّة الضرورية لتقوية جهاز المناعة، بما في ذلك فيتامين د، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والبروتين؛ ممَّا يساعد على إنتاج الأجسام المضادة.

الشوفان: يُعدُّ الشوفان من الأطعمة سهلة الأكل، والتي تزوِّد الجسمَ بالسعرات الحراريَّة، والفيتامينات، والمعادن التي يحتاجها الجسم عند الإصابة بالمرض، ويساعد الشوفان على تعزيز جهاز المناعة وتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم، الشوفان يحتوي على نوع من الألياف يُعرف باسم البيتا جلوكان يساعد على تقليل التهابات الأمعاء؛ ممّا قد يساعد على تخفيف بعض الأعراض مثل تقلّصات الأمعاء، والانتفاخ، والإسهال،ومع ذلك؛ يُنصح بعدم شراء منتجات الشوفان المُنكّهة صناعياً والتي تحتوي على كمّيات عالية من السكر المضاف، بدلاً من ذلك يُمكن إضافة كمَّية صغيرة من العسل، أو الفواكه 

السردين على عكس ما يشاع في الثقافة الشعبية، فإن الأسماك، خاصة السردين والأسماك عالية الدهون، قد تكون حلاً، حيث تحتوي على أوميجا 3 يعزز الجهاز المناعي للجسم، وهي أحماض دهنية جيدة جداً للتعافي من نزلات البرد العنيفة.

التوت: يحتوي التوت على مركّبات البوليفينول والتي تتمتّع بخصائصَ مضادة للفيروسات، ممَّا يساعد على محاربة فيروسات الإنفلونزا، ساعد على تخفيف أعراض الإنفلونزا، كما تعدّ الفراولة، والتوت الأزرق، وتوت العليق مصدراً غنيّاً بفيتامين ج الضروري لتعزيز صحّة الجهاز المناعي.

الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك: يساعد على تقليل خطر الإصابة بالتهاب الجهاز التنفّسي العلوي الحاد؛ إلّا أنّ هذه النتائج لها بعض المُحددات، ولم تكن هناك بيانات لكبار السن،ومن الأطعمة المخمّرة الغنيَّة بالبروبيوتيك أو المضاف إليها البروبيوتيك؛ الزبادي، والكفير، والكمبوتشا، ومخلل الملفوف، والمخللات، والميسو، والتيمبيه، والكيمتشي، وخبز العجين المخمّر، وبعض الأجبان.

اعرف افضل دكتور تغذية علاجية فى خلال دقايق 

الأطعمة الحارة: تحتوي الأطعمة الحارّة مثل الفلفل الحار على مادّة الكابسيسين  والتي تساعد على تخفيف السعال، تناول كبسولات تحتوي على مادة الكابسيسين ساعد على تحسين الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من السعال المزمن عن طريق تقليل التهيّج، ولكن لتحقيق هذه النتائج ربما يحتاج الشخص إلى تناول طعامٍ حار يومياً لعدّة أسابيع؛ ويُنصَح بعدم تناول الأطعمة الحارّة من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في المعدة، حيث إنَّها قد تُسبب الانتفاخ، والألم، والغثيان لدى البعض.

عناصر غذائية مفيدة للزكامsurprise

فيتامين ج:  فيتامين ج قد يساعد على تقليل مدّة وشدّة الزكام، تناول مكمّلات فيتامين ج بجرعة محددة ساعد على تقليل مدّة وشدّة الزكام لدى البالغين والأطفال، وتعدّ الفواكه والخضروات الطازجة من أفضل مصادر فيتامين ج، بما فيها الفواكه الحمضية، والطماطم، وعصير الطماطم، والبطاطس، والفلفل الأخضر والأحمر، والكيوي، والبروكلي، والفراولة، وبراعم بروكسل، والشمام.

فيتامين د: يعدّ فيتامين د-3 من المكمّلات المفيدة لمنع أو تقليل خطر الإصابة بالزكام، وقد بيّنت  فيتامين د-3 ساعد على تقليل خطر الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي، بالإضافة إلى تقليل العدوى السريرية، الجسم يقوم بتصنيع فيتامين د عن طريق تعرّض الجلد المباشر لأشعّة الشمس، ويُمكن الحصول على فيتامين د بكمّيات قليلة في مجموعة من الأطعمة بما في ذلك الأسماك الدهنية مثل السلمون، والسردين، والرنجة، والماكريل، بالإضافة إلى اللحوم الحمراء، والكبد، وصفار البيض، والأطعمة المدعّمة والتي تشمل بعض الدهون القابلة للدهن وحبوب الإفطار، أمّا بالنسبة لمكملات فيتامين د؛ فيجب استشارة الطبيب قبل البدء بأخذها لمعرفة فيما إذا كان الشخص يحتاجها.

الزنك: يعدّ الزنك من المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم لوظائف أكثر من 300 إنزيم، ويتوفّر الزنك بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل اللحوم، والكبد، والمأكولات البحرية، والبيض، إلى أنّ الزنك ساعد على خفض مدّة وشدّة أعراض الزكام، عند تناوله في غضون 24 ساعة من بداية ظهور الأعراض.

فوائد الفسيخ والرنجة لنزلات البرد  مساعدتها على إمداد الجسد بالعديد من العناصر الغذائية مما يجعله أقوى من ذي قبل، وبخاصة في الحالات الاستثنائية، فعندما تتعرض لنزلة برد شديدة يمكنك تناول الرنجة حتى تساعدك على التخلص من الزكام والرشح في أسرع وقت ممكن خاصة مع إضافة الليمون لوجبتك.تحتوي أسماك الرنجة على تركيزات عالية من الفسفور، وهو المادة التي تنظم امتصاص الكالسيوم داخل الخلايا، بما يمنع البرد من الانتشار في الجسم.

وجبة الرنجة غالباً ما يضاف إليها الليمون والبصل، وهما غنيان للغاية بفيتامين C الذي يكافح آثار البرد ويسهل القضاء على فيروس الأنفلونزا.

تزيد الرنجة من الرغبة في شرب الماء، وهو أمر مهم للغاية للمرضى المصابين بنزلات البرد، حيث يطهر الماء القناة الهضمية، ويوفر وسيطاً أفضل لجهاز المناعة لمواجهة الفيروس.

تحتوي الرنجة على مضادات أكسدة فعالة، تمنع هذه المضادات ظهور الالتهابات المصاحبة لنزلات البرد كما تكافح الجذور الحرة.

تساعد الأسماك المملحة   على علاج الإمساك واضطرابات الجهاز الهضمي.

- تعتبر منشطًا ومقويًا جنسيًا، نظرًا لاحتوائها على مادة الفوسفور بنسبة عالية، والتي تزيد من الرغبة في العلاقة الحميمية عند الرجل والمرأة.

- تخفف من أثر نزلات البرد والأنفلونزا

- تحتوي على قيمة غذائية عالية، وتعتبر مصدرًا غنيًا بالبروتين، لان كل 100 جرام من الفسيخ يحتوي على 250 سعرًا حراريًا وعلى 55 جرامًا من البروتين.

- تحتوي على مضادات الأكسدة المهمة جدًا لجسم الإنسان والتي تحميه من الأمراض.

- يعتبر الفسيخ والرنجة بصفة خاصة والأسماك المملحة من الأطعمة الفاتحة للشهية.

- زيادة الرغبة في شرب المياه التي تنظف المعدة والكلى والكبد، نظرًا لاحتوائه على نسبة كبيرة من الأملاح.

النصائح التى تحميك من الإصابة بأضرار الفسيخ والرنجة

- غسل الفسيخ أو الرنجة بالخل المخفف مع عصير الليمون، لتقليل نسبة الملح به.

- إزالة الرأس والأحشاء مصدر فساد للسمكة.

- إضافة الليمون وتناول الخس والخيار والجرجير، لتجنب الإصابة بحموضة المعدة وتخفيف طعم الملح.

- تناول البقدونس والبرتقال والموز والكنتالوب، لأن هذه الأطعمة تساعد على إخراج الملح الزائد من الجسم.