تآكل أسنان الأطفال و ضعفها اسبابها و علاجها
►ما هي أعراض نقص تكون مينا الأسنان عند الأطفال
يوجد عدد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي للإصابة بنقص تكون مينا الأسنان لدى الأطفال مثل:
►أسباب وراثية
هناك بعض العوامل التي تحدث قبل الولادة وتتسبب بحدوث نقص تكون مينا الأسنان لدى الأطفال بعد الولادة مثل
نقص فيتامين د لدى الأم. زيادة وزن الأم خلال الحمل. تدخين الأم خلال مدة الحمل
تناول الأم للمخدرات
نقص العناية ما قبل الولادة. الولادة مبكرة
نقص وزن الطفل وقت الولادة
الولادات الكثيرة أو المتتالية
إصابة الأم بسكري الحمل
► مبالغة طفلك في احتساء المشروبات الغازية نظراً لاشتمالها على مستويات مرتفعة من أحماض الفوسفوريك والستريك
► شرب طفلك للعصائر المحلاة لاشتمالها على العديد من الأحماض التي تقوم بالعمل على تآكل مينا الأسنان
► أكل طفلك للكثير من أنواع الحلوى بشكل يومي مع إغفال تناول المأكولات المغذية التي كان من شأنها توفير الحماية لفمه
► تعاطي طفلك لبعض الأدوية بصورة دورية، مثل أدوية الحساسية المحتوية على مضادات الهيستامين والتي تؤثر سلبًا على صحة أسنانه، وتؤدي إلى تآكلها
► تعرض طفلك لمشكلات واضطرابات في جهازه الهضمي
► تناول طفلك للكثير من النشويات، وإغفاله تناول البروتينات
► ضعف تدفق اللعاب لدى طفلك أو تعرضه لتجفاف الفم ، إذ يقوم اللعاب بدور أساسي في المحافظة على صحة وقوة الأسنان، لأنه يحمي طبقة المينا بواسطة تغطيته للأسنان بالكالسيوم الواقي وبالمعادن الأخرى
► حالة الطفل النفسية ربما تُعرض أسنانه للتآكل حيث يطور بعض الأطفال عادة حك أسنانه عند تعرضه لموقف محرج أو مزعج مما يساهم على المنظور البعيد في تآكل أسنانه
► ضعف في كمية الكالسيوم عند الأم أثناء حملها بالطفل يورث الطفل استعداداً أكبر للإصابة بتآكل الأسنان
►إهمال تنظيف الأسنان لمدة ثلاث مرات في اليوم بعد تناول وجبات الطعام، مما أدى إلى تسوس الأسنان وضعفها وتأكل طبقة المينا
► ظهور بعض الأعراض مثل الحساسية الزائدة للبرودة والحرارة وصعوبة الأداء الوظيفي للأسنان ومشاكل تجميلية للسن
►عوامل بيئية
يوجد بعض العوامل البيئية التي يمكن أن تؤدي لذلك النقص في تكون مينا الأسنان، وتشتمل: صدمة بالأسنان. التهاب. نقص بالكالسيوم. نقص بعض الفيتامينات، مثل: فيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين ج. الصفار أو أمراض الكبد. حساسية القمح. الشلل الدماغي. قصور الدريقات. ابتلاع كميات كبيرة من الفلورايد. عدوى فيروسية أو بكتيرية
ثمة أعراض عديدة تعد بمثابة إشارة تحذير وإنذار ومن خلال موقع دليلي ميديكال سوف نعرفك اكثر عن الأعراض إذا لاحظتها على طفلك مما قد يدعوك لاتخاذ الإجراءات الفورية لمنع تفاقمها وتظهر تلك الأعراض غالبًا قبل حدوث التآكل أو في بدايته، ومنها:
► تعرض الأسنان للتسوس وهشاشتها
► أن تبدو عليها بعض الندوب أو التجاويف
►إحساس بوجع أو ألم لدى الطفل قد تتراوح شدته بين طفل وآخر، حسب مدى تآكل أسنانه وحساسيتها.
► تعرض الأسنان للتحسس من الأطعمة شديدة السخونة أو البرودة
► اصفرار الأسنان إذ عندما يحدث تآكل لجزء منها يتغير لونها وتصبح مائلة إلى اللون الأصفر.
► تشقق الأسنان وخشونتها
العمر التقريبي للبدء بتفريش أسنان الطفل
هي منذ بزوغ أول سن بعمر ٦ أشهر، ويكفي تفريش الأسنان مرة واحدة أول سنتين ثم تزيد عدد مرات التفريش مرتين بعد عمر السنتين حتى يستطيع الطفل تولي هذه المهمة بنفسه باستخدام فرشة ومعجون أسنان خاص بالأطفال
يوجد عدة سبل من الممكن اتباعها من أجل علاج نقص تكون مينا الأسنان وتشتمل:
– تلبيسات الأسنان المحضرة من ستانلس ستيل: تتنوع تلك التلبيسات عن باقي التلبيسات الأخرى، بانخفاض تكلفتها بالإضافة إلى إمكانية تركيبها بجلسة واحدة.
– كشط مينا الأسنان: يساهم كشط المينا على إعطاء صورة أحسن للأسنان.
– الحشوة الملغمية : تعتبر تلك الحشوة حل جيد إلا أنه يوجد بعض الفئات الممنوعة من استعمالها، مثل: (الأطفال الأقل من ٦ أعوام، والأطفال الذين يعانون من مشكلات عصبية أو مشكلات الكلى او حساسية تجاه عنصر الزئبق).
– تجنب المشروبات الغازية لما لها من ضرر تصيب به صحة الفم، فضلاً عن بقية الجسم.
– إمداد طفلك بكل العناصر الغذائية التي يحتاجها، دون حجب أي منها عنه.
– احتساء كميات كبيرة من الماء وبخاصة لمن يعاني جفاف الفم وقلة تدفق اللعاب.
– الاهتمام بغسيل الأسنان قبل النوم، وإثر تناول كل وجبة طعام.
– تخفيف عدد الأغذية والأشربة مرتفعة الحموضة لما لها من أثر سلبي على مينا الأسنان.
– لذلك لابد من مقويات وتغطية للأسنان بالفلورايد حيث يمكن استخدام مركب اسمة الايمو فلور (جيل) حيث يوضع على الأسنان بعد تفريشها للطفل وقبل أن ينام ويجب عدم شطفها بالماء بعد ذلك لمدة (يومين في الاسبوع) حيث يتم تصليب الأسنان على ماهي عليه لتحافظ على أماكن الأسنان الخلفية، وما يتم بلعة يساعد ع تقوية الاسنان الدائمة.
– من الأشهر الست الأولى للطفل يكون تنظيف الأسنان مهمة الوالدين حتى يصل إلى عمر يستطيع تنظيف أسنانه بنفسه بفرشاة ومعجون مناسبين لمرحلته العمرية بعد كل وجبة وبالطريقة الصحيحة
► في حال وجود أي خلل في الأسنان وظيفياً أو شكليا يجب مراجعة طبيب الأسنان