

يحدث تراجع اللثة عندما تبتعد أنسجتها عن الأسنان، ما يؤدي إلى كشف الجذور تحتها، وهو من مشكلات اللثة الشائعة التي تؤثر سلبًا في صحة الأسنان وفي مظهر الابتسامة، وإذا لم تُعالج يمكن أن تتضرر الأنسجة التي تدعم الأسنان وقد تؤدي في النهاية إلى فقدانها، ومشكلة تراجع أو انحسار اللثة أنها عادةً ما يهملها المريض حتى تتفاقم الحالة وتتسبب في ضررٍ كبير، لذا نركز في السطور التالية من خلال موقع دليلى ميديكال على أسباب هذه المشكلة وطرق علاجها.
ما هو انحسار اللثة
انحسار اللثة هي عملية تراجع أطراف نسيج اللثة المحيط بالسن بحيث يظهر جزء أكبر من السن أو من جذور السن، ويؤدي انحسار اللثة إلى تكون فراغات بين السن واللثة، بحيث يجعل تجمع البكتيريا في هذه الفراغات سهلاً مما يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات.إذا لم يتم علاج حالة انحسار اللثة فإن الأنسجة المحيطة بالسن بالإضافة للعظام ستضرر كثيراً، وقد يؤدي ذلك إلى فقدان السن. يحدث انحسار اللثة بشكل تدريجي، ويعاني فيها المريض من حساسية الأسنان وقد يلاحظ المريض أن السن يبدو أطول من اللازم، وفي حال وجود أعراض انحسار اللثة فيجب زيارة الطبيب والحصول على العلاج المناسب.
ما درجات انحسار اللثة؟
يحدث تراجع اللثة كما وضحنا بشكل بطيء وتدريجي لذا يُصنف إلى درجات وفقًا لشدته، وتشمل:
المرحلة 1 (أولية): في هذه الحالة تلتهب اللثة وإذا تُركت دون علاج فإن الالتهاب يتسبب في تلف الألياف التي تربط جذور الأسنان باللثة. في هذه المرحلة لن يلاحظ المريض شيئًا أو عرضًا سوى الالتهاب، وقد تنزف الأسنان عند تنظيفها بالفرشاة ويزداد التهابها.
المرحلة 2 (معتدلة): يتطور التهاب اللثة إذا تُرك دون علاج إلى المرحلة الثانية، وهنا يكون الالتهاب أكثر وضوحًا ويزيد الضرر اللاحق بأربطة اللثة ويمكن تشخيصه بسهولة من قبل طبيب الأسنان.
المرحلة 3 (شديدة): من المراحل الحادة التي تزداد فيها احتمالية فقدان الأسنان، وهنا قد يعاني المريض من الألم، وقد يلاحظ رائحة فم كريهة، ومذاقًا سيئًا في الفم، وقد يلاحظ أن أسنانه تبدو أطول لأن اللثة تبدأ في التراجع، ويجد أيضًا أن أسنانه تصبح متخلخلة ولا تتطابق عند العض الذي يصبح مؤلمًا، وقد تتورم اللثة أو تتكون خراجات مع صديد. في هذه المرحلة قد يلجأ الطبيب للجراحة للحفاظ على الأسنان التي قد يفقد المريض بعضها بالفعل.
المرحلة 4 (شديد للغاية): خلال هذه المرحلة، غالبًا ما يفقد المريض بالفعل عديدًا من الأسنان، وتلك المتبقية غالبًا ما تكون فضفاضة. نظرًا لأن الأسنان لا تحتوي على ما يكفي من اللثة أو العظام التي تدعمها، فقد لا تكون قوية بما يكفي لدعم العض عند محاولة المضغ.
سيكون هناك انحراف كبير في الأسنان الأمامية مع وجود فجوات بينها. من المهم الحصول على العلاج في هذه المرحلة، إذ يمكن أن تؤدي أمراض اللثة المتقدمة إلى مشكلات صحية خطيرة للغاية مثل مرض السكري أو حتى النوبة القلبية. الضرر الناجم عن هذه المرحلة لا يمكن عكسه، ولكن يمكن التحكم فيه ومنع مزيد من الضرر. غالبًا ما يفكر المريض في إزالة جميع الأسنان عند الوصول إلى المرحلة الرابعة، واستبدالها عن طريق زراعة الأسنان، ومع ذلك لا يجب الإقدام على هذه الخطوة دون استشارة أخصائي أمراض اللثة فبمجرد إزالة الأسنان، لا يمكن استبدالها.
هل يُوجد معجون أسنان لعلاج انحسار اللثة؟
لا يُوجد معجون لعلاج انحسار اللثة ولكن قد يفيد استخدام معجون مخصص لحساسية الأسنان وغني بمواد مثل كلوريد السترونشيوم، والأرجينين، ونترات البوتاسيوم في تقليل التهاب حساسية الأعصاب والالتهاب.
هل يمكن علاج انحسار اللثة بالليزر؟
العلاج بالليزر ليس علاجًا قائمًا بذاته ولكنه يعمل جنبًا إلى جنب مع العلاجات التقليدية. لا يعمل الليزر على إعادة اللثة المتراجعة، ولكن يستخدمه الطبيب للوصول إلى أنسجة اللثة الملتهبة وإزالتها من حول جذر السن دون التأثير في الأسنان الصحية، ثم يزيل الجير والبلاك المتكون أسفل وحول خط اللثة. بعد ذلك، يستخدم أداة لتنعيم أي بقع خشنة على الأسنان فوق وتحت اللثة. تقلل إزالة هذه البقع الخشنة من احتمالية أن تجذب الأسنان واللثة مزيدًا من البكتيريا وأن تُصاب بالعدوى في المستقبل. بعد العلاج بالليزر، سيحتاج الفم إلى وقت للتعافي والتجديد، وفي أثناء عملية الشفاء، تكون اللثة قادرة على دعم الأسنان بشكل أفضل.
اسباب انحسار اللثة
قد يعتقد البعض أن انحسار اللثة سببه عدم المحافظة على نظافة الأنسان فقط، ولكن هناك أسباب أخرى قد تؤدي إلى انحسار اللثة على الرغم من الاهتمام بصحة الأسنان ومنها ما يلي:
أمراض اللثة قد تؤدي أمراض اللثة إلى فقدان اللثة والنسيج العظمي الداعم للسن فيؤدي ذلك إلى انحسار اللثة. تحدث أمراض اللثة بسبب بعض أنواع البكتيريا والتي تؤدي إلى التهاب اللثة الذي قد ينتج عنه انحسارها، وهناك بعض العوامل التي تزيد خطر الإصابة بأمراض اللثة مثل: ضعف نسيج اللثة الذي يؤدي إلى تكون البلاك وبالتالي التهاب اللثة، والذي يؤدي بدوره إلى انحسار اللثة.
الطرق الخاطئة في تنظيف الأسنان في حال تنظيف الأسنان بقوة أو بطريقة خاطئة فإن هذا قد يؤدي إلى اختفاء طبقة المينا ليؤدي ذلك إلى انحسار اللثة، ويؤثر أكثر على اللثة في الجهة اليسرى، وذلك لكون معظم الأشخاص يستخدمون اليد اليمنى في تنظيف أسنانهم.
عدم العناية الكافية بالأسنان عدم الاهتمام بنظافة الأسنان أو تنظيف الأسنان بشكل غير صحيح وعدم استخدام خيط الأسنان والمضمضة يؤدي إلى تحويل البلاك إلى تكلسات صلبة تسمى بالقلح السني، وهي عبارة هن مادة صلبة تتكون بين الأسنان، وتؤدي إلى انحسار اللثة، ولا يستطيع إزالتها إلا من خلال اللجوء لطبيب الأسنان.
التغيرات الهرمونية تلعب التغيرات الهرمونية التي تحدث للأنثى خلال فترة البلوغ والحمل وانقطاع الطمث دوراً في جعل اللثة أكثر عرضة للإصابة بانحسار اللثة.
العوامل الفيزيائية تسبب العوامل الفيزيائية التالية الضرر لللثة مما يؤدي إلى انحسارها، وتشمل:
ثقب اللسان والشفة ووضع حلق فيهما، إذ يؤدي الاحتكاك المستمر بين هذه المعادن والأسنان واللثة إلى انحسارها.
إصابة منطقة الفم والأسنان.
صريف الأسنان، وهي عملية إطباق الأسنان على بعضها بقوة مما يؤدي إلى الضغط على اللثة وانحسارها.
سوء اصطفاف الاسنان وسوء إطباقها، ومشاكل متعلقة بطريقة العض، والتي ينتج عنها تكون ضغط على اللثة والفكين وبالتالي انحسار اللثة.
طرق علاج الاسنان غير الملائمة.
استخدام طقم الأسنان ضعيف التطابق وغير ملائم للفك.
مشاكل متعلقة بسمك اللثة وموقع الأسنان، وتكون هذه العوامل وراثية عادةً.
التدخين: يعتبر المدخنون أكثر عرضة لتكون البلاك الملتصق بالأسنان الأمر الذي يؤدي إلى انحسار اللثة.
داء السكري.
العمر: 88% من الأشخاص فوق سن ال 65 يعانون من انحسار اللثة في سن واحد على الأقل.
العوامل الجينية: هناك بعض المرضى أكثر عرضة للاصابة بانحسار اللثة وذلك بسبب الاستعداد الجيني لديهم، حيث أظهرت بعض الدراسات أن 30% من الناس معرضون للاصابة بأمراض اللثة بغض النظر عن مدى اهتمامهم بأسنانهم.
أعراض انحسار اللثة
يتسبب الانحسار في مجموعة من الأعراض، والتي تشمل الآتي:
وجود نزيف بعد تنظيف اللثة بالفرشاة أو الخيط.
تورم اللثة واحمرارها.
رائحة كريهة في الفم.
ألم في اللثة.
تقلص اللثة بشكل ملحوظ.
القدرة على رؤية جذور الأسنان.
خلخلة الأسنان.
العلاج غير الجراحي لتراجع اللثة
تشمل الطرق غير الجراحية للتعامل مع تراجع اللثة تقنيات لدعم الأسنان وأخرى لعلاج الأعراض المصاحبة له، ومنها:
تقويم الأسنان (إذا كان السبب في تراجع اللثة هو اعوجاج الأسنان فعادةً ما يلجأ الطبيب للتقويم والذي يعمل أيضًا على دعم الأسنان).
معجون الأسنان المخصص للأسنان الحسّاسة (تحتوي هذه الأنواع على مكونات مثل: كلوريد السترونشيوم، والأرجينين، ونترات البوتاسيوم والتي تساعد على تهدئة حساسية الأسنان).
المضادات الحيوية الموضعية.
التنظيف العميق في عيادة الأسنان.
كشط الجذور (إزالة الجير والبلاك وتنعيم جذور الأسنان).
جلسات الفلورايد للأسنان والتي قد تساعد على تقوية المينا الأمر الذي قد يحسن بدوره من الألم والانزعاج الناجم عن انحسار اللثة.
ربط الأسنان (تقنية تهدف لتغطية المنطقة التي تراجعت فيها اللثة باستخدام الراتنج بلون الأسنان نفسه ما يحمي الجذر من التعرض لمسببات التحسس ويحسن المظهر الجمالي للأسنان).
اعرف افضل دكتور اسنان فى خلال دقايق
علاج انحسار اللثة عن طريق الجراحة
التدخل الجراحي بهدف تنظيف سطوح الأسنان وجذورها من البلاك والترسبات، عن طريق طي نسيج اللثة ثم إزالة البكتيريا الضارة التي تتجمع في جيوب داخل اللثة، وبعد ذلك يعيد الطبيب اللثة إلى وضعها الصحيح بحيث تغطي جذور الأسنان، تعرف هذه العملية :Open flap scaling and root planing)
إعادة بناء العظام، في حال تعرض العظام للتلف نتيجة انحسار اللثة فإن طبيب الأسنان يقوم بطي اللثة ثم إزالة البكتيريا المتجمعة كما في الطريقة السابقة، ولكن في هذه الحالة تتم إضافة مادة محفزة لنمو العظام (عبارة عن غشاء، او نسيج مزروع، أو بروتين محفز للأنسجة)، وذلك لتحفيز الجسم لإعادة بناء العظام بشكل طبيعي، ثم يعيد الطبيب اللثة إلى وضعها الصحيح بحيث تغطي جذور الاسنان.
زراعة اللثة Gum grafting)، يتم اللجوء إليها لعلاج الحالات المتطورة من انحسار اللثة التي يفقد فيها المريض كمية كبيرة من اللثة والتي لا يمكن تعويضها إلا من خلال الزراعة، وتكون بأخذ جزء من اللثة من مكان آخر داخل الفم وزراعتها في المنطقة التي حدث فيها انحسار اللثة وخسارة جزء من نسيج اللثة حول السن، وبعد أن تشفى المنطقة من آثار الزراعة فإن اللثة الجديدة تستطيع حماية جذورالأسنان المكشوفة وإضفاء مظهر طبيعي للفم.
زراعة طعوم جراحية (ترقيع اللثة): تتضمن هذه الجراحة زرع طعوم (رقع) في اللثة المتراجعة والتي بدورها تساعد على تغطية سطح الأسنان، ما يمنع مزيدًا من الضرر ويحسن من مظهر اللثة.
تعد هذه الجراحة حلًا دائمًا وأكثر فاعلية لتراجع اللثة. في أثناء جراحة تطعيم اللثة، يُزرع الطُعم على النسيج الغائب أو الأجزاء المكشوفة من الأسنان التي تراجع خط اللثة عنها، وعادةً ما تؤخذ الطعوم من سقف الفم وقد تأتي أيضًا من متبرعين بشريين وتُعقم جيدًا. بعد وضع الطُعم يقوم الطبيب بخياطة اللثة الجديدة في تلك المتراجعة.
تعتمد فترة التعافي من هذه الجراحة على عدة عوامل، منها عدد الأسنان المعالجة والمكان الذي أُخذ منه الطعم، فإذا أُخذ من سقف الفم فإن هذه المنطقة تحتاج وقتًا للشفاء أيضًا.
في العموم يمكن لمعظم المرضى التعافي من جراحة زرع اللثة خلال أسبوعين دون حدوث مضاعفات.
جراحة السديلة: هي نوع آخر من الجراحات لعلاج تراجع اللثة ومن خلالها يرفع الطبيب اللثة ويجري أسفلها تنظيفًا عميقًا للأنسجة للتخلص من البكتيريا والجير المتراكم تحتها، ثم يعيدها إلى مكانها عند انتهاء الإجراء ويثبتها حول السن جيدًا.
جراحة التجديد: إذا أدى تراجع اللثة إلى تلف العظام الداعمة للأسنان، فقد يوصي الطبيب بإجراء جراحة لتجديد االأنسجة المفقودة. يقوم الطبيب بطي أنسجة اللثة للخلف وإزالة البكتيريا، يضع بعد ذلك يضع مادة متجددة، مثل غشاء أو نسيج أو بروتين محفز للأنسجة، لتشجيع الجسم على تجديد الأنسجة بشكل طبيعي في تلك المنطقة. بعد وضع المادة المتجددة في مكانها، تُثبت أنسجة اللثة على جذر السن.
يحدد طبيب الأسنان الجراحة المناسبة من الجراحات السابقة وفقًا لحالة المريض.
علاج تراجع اللثة بالأعشاب والطرق المنزلية
سحب الزيت أو غسول الزيت: وهو استخدام ملعقة من زيت السمسم أو زيت جوز الهند والمضمضة بها من 5 إلى 20 دقيقة وذلك لسحب الزيت بين الأسنان ثم التخلص من الزيت، ثم المضمضة بالماء قبل تناول أي طعام، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2009 أن هذه الطريقة تخفف من التهاب اللثة.
زيت هذا الزيت يزيد من نمو أنسجة اللثة.
الملح: حيث يعتقد العلماء أن المضمضة بالماء المالح تساعد بالقضاء على البكتيريا وتخفف من التهاب اللثة.
الشاي الأخضر: قدرة الشاي الأخضر في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة.
زيت الشاي الأخضر: زيت الشاي الأخضر يقلل من وجود الجراثيم المسببة للأمراض.
زيت النعناع: زيت النعناع يقلل من البكتيريا المسببة للأمراض داخل الفم.
زيت الألوفيرا: يقلل وضع جل الألوفيرا على الأسنان واللثة الملتهبة من الالتهاب.
الأحماض الدهنية الأوميغا 3: تناول 300 مغم من الأوميغا 3 مرة واحدة لمدة 12 أسبوع يقلل من التهابات اللثة ويزيد تماسك اللثة مع الأسنان.
جل الكركم: حيث أن جل الكركم يقلل من الالتهاب ومضاد للأكسدة، حيث أجرى العلماء دراسة عام 2015 وأظهرت أن جل الكركم يمنع تكون اللويحات السنية والتهابات اللثة.
ماء الأكسجين: المضمضة بماء الأكسجين المخفف بالماء يساعد على علاج احمرار وتورم اللثة.
زيت الزعتر: يقضي على الجراثيم المسببة للأمراض.
علاج امراض اللثة بالاعشاب
الصباريحتوي الصبار على عدد من العناصر الغذائية المهمة، مثل الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء أو الدهون، بالإضافة إلى الأحماض العضوية، والمعادن، والمركبات الفينولية، ووجد أن استخدامه غسولاً فموياً بشكل يومي بمقدار 15 مل قد أدى إلى انخفاض حدة التهابات اللثة ونزيفها بعد 3 أشهر، إذاً فهناك بعض الأدلة التي تدعم فائدة استخدام الصبار في الحد من بعض مشكلات اللثة.
نبتة القطيفة تحتوي نبتة القطيفة على عدد من المركبات الكيميائية الهامة، إذ تحتوي على التربينويدات، والفلافونويدات، والكاروتينات، والكومارين والزيوت المتطايرة، لاستخدام تلك النبتة غسولاً فموياً عدة فوائد في الحد من بعض مشكلات الأسنان وعلاجها.
الشاي الأخضر من أهم النباتات الممكن استخدامها لعلاج امراض اللثة بالاعشاب، إذ يحتوي على مادة البوليفينول، وقد يساعد استخدام الغسول الفموي المحتوي عليه على الحد من خطر عدة مشكلات في الفم، مثل التهاب دواعم الأسنان المتقدم، كما قد يكون له خصائص مضادة للجراثيم أيضاً.
المسواك يستخدم المسواك دائماً بديلاً عن فرشاة الأسنان، إذ يحتوي على كثير من الزيوت العطرية التي تساعد على الحفاظ على صحة الفم، كلك قد تساعد معاجين الأسنان والغسولات الفموية المحتوية عليه على الحفاظ على صحة الفم والحد من بعض المشكلات التي قد تحدث فيه.
الكركم يعد الكركم من أكثر الأعشاب المستخدمة على نطاق واسع في علاج عدد من المشكلات والأمراض مثل التهاب المفاصل، والصداع وغيرهما، ويعد من الأمور الأساسية عند ذكر طرق علاج امراض اللثة بالاعشاب، وذلك لأن الكركم يحتوي على مادة فعالة قوية تسمى الكركمين، كما أنه يحتوي على عدد من مضادات الأكسدة القوية التي تحارب الشوارد الحرة، كذلك قد يتفوق على عدد من الغسولات والأدوية في التخلص من بعض مشكلات الفم واللثة والحد منها، كما أنه قد يعادل تناول الكركم بجرعة معينة قد تقترب من 1500 ملغ يومياً تناول الإيبوبروفين بجرعة 1200 ملغ في اليوم، وهو من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي تساعد على تسكين الألم، لذلك قد يقلل تناول الكركم من الألم والالتهاب.
ما هي طرق الوقاية من انحسار اللثة؟
الطريقة الفعالة لمنع تراجع اللثة هي العناية بالأسنان بشكل جيد عن طريق:
تنظيف الأسنان مرتين يوميًا.
استخدام فرشاة ناعمة ومعجون أسنان غني بالفلورايد.
تنظيف الأسنان برفق.
استخدام خيط الأسنان مرة يوميًا.
زيارة طبيب الأسنان على الأقل مرتين في العام.
ارتداء واقي الفم ليلًا في حالة ما إذا كان الشخص يعاني من طحن الأسنان.
الإقلاع عن التدخين.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
إجراء تنظيف الأسنان العميق بحسب ما يوصي به الطبيب.