

تتساءل الأمهات دوماً مع قدوم شهر رمضان عن الرضاعة في رمضان وهل يمكنها الصيام وهي مرضع، وهل صيامها يؤثر سلباً على صحة المولود وإدرار الحليب وكيف تحافظ على إدرار حليبها خلال الصيام وهذا ما سنوضح تفاصيله من خلال هذا المقال من خلال دليلى ميديكال
الرضاعة الطبيعية في رمضان قد تكون سبباً لخسارة بعض الوزن، حيث تنحف الرضاعة في رمضان نتيجة التأثير الطبيعي للرضاعة الطبيعية على وزن الأم، مترافقاً مع تأثير الصيام على الوزن والامتناع عن الطعام لفترة طويلة، وعلى الأم المرضع في رمضان أن تراقب وزنها ووزن الرضيع باستمرار، مع مراقبة علامات نقص التغذية وفقر الدم.نقص أو انخفاض وزن الأم المرضع في رمضان قد لا يكون أمراً خطيراً ما دام ضمن الحدود الطبيعية ولا يؤثر على صحتها، لكن الخطير هو نقص وزن الطفل الرضيع المتزامن مع صيام الأم في رمضان، ويعتبر نزول وزن الرضيع في رمضان من الأسباب التي يجب أن تدفع الأم للإفطار وتعويض طفلها بالسرعة الممكنة.
عدم إرضاع الطفل بالطريقة الصحيحة والمنظمة: يحتاج حديث الولادة إلى الرضاعة الطبيعية كل 2 إلى 3 ساعات طوال الليل والنهار؛ إذ أن الرضاعة المكررة تحفز الثدي على إنتاج المزيد من الحليب، وهي من طرق علاج قلة ادرار الحليب عند المرضع لا سيما خلال الأسابيع الأولى من الولادة بما يضمن إمداد حاجات الطفل من الحليب، ويفضل:
إرضاع الطفل عندما تظهر عليه علامات الجوع.
إرضاع حديثي الولادة، أو إذا كان طفلك يميل إلى النوم فيجب عليك إيقاظه كل ثلاث ساعات وإرضاعه.
عدم إرضاع الطفل رضاعة طويلة وكافية: يتوجب عليك في كل مرة تقومين بإرضاع طفلك رضاعة طبيعية إرضاعه لمدة عشر دقائق في كل جانب من جهتي الثدي، وفي حال كان طفلك يرضع لمدة تقل عن خمس دقائق في معظم وجبات الرضاعة اليومية، فإنه:
يؤدي إلى عدم حصول الطفل على ما يكفيه للنمو السليم.
قد يكون من اسباب عدم ادرار الحليب الرئيسية؛ نتيجة لعدم سحب الطفل للحليب، وبالتالي عدم وجود ما يحفز الثدي على الإدرار.
عدم قدرة الطفل على الإمساك بحلمة الثدي: تحدث عادة نتيجة إصابة الطفل الرضيع بالشفة الأرنبية أو اللسان المربوط، وتعد من أهم اسباب قلة ادرار الحليب لدى الأم المرضع نتيجة عدم قدرة الطفل على سحب الحليب من الثدي، وكذلك قد تعاني بعض الأمهات المرضعات من وجود الحلمة المسطحة أو المقلوبة لديهن، والتي تتسبب في عدم قدرة الطفل على الإمساك بالثدي والرضاعة.
إصابة الطفل باليرقان: يعد اليرقان أحد الأمراض الشائعة لدى حديثي الولادة، والذي يتسبب ببقاء الطفل نائماً معظم الوقت، وبالتالي قلة الرضاعة الطبيعية الأمر الذي ينتج عنه نقص ادرار الحليب لدى الأم لغياب وجود المحفز.
تأخير الرضاعة الطبيعية بعد الولادة: يؤدي تأخير الرضاعة الطبيعية عند حديثي الولادة نتيجة انفصال الأم عن طفلها إما بسبب حاجة الطفل إلى حضانة الرعاية الخاصة، أو ما يعرف باسم الأطفال الخدج، أو لعدم قدرة الأم على الرضاعة لا سيما بعد عمليات الولادة الصعبة والطويلة، الأمر الذي ينتج عنه انخفاض ادرار الحليب في الثدي.
استخدام اللهاية: يعد استخدام اللهاية لا سيما خلال الأشهر الأولى من الرضاعة الطبيعية إلى تقليل فرص أو وجبات الرضاعة الطبيعية اليومية لدى الطفل، وكما ذكرنا سابقاً كلما قلت رضاعة الطفل كلما نقص حليب الام.
جدولة وجبات الرضاعة اليومية لدى الطفل: يؤدي قيام الأم المرضع بجدولة تغذية طفلها، وعدم الاعتماد على علامات الجوع التي يظهرها الطفل إلى تقليل فرص الرضاعة لدى الطفل، وقلة ادرار الحليب عند المرضع، ومن اسباب نقص حليب الام أيضاً إعطاؤه المكملات الغذائية والحليب الصناعي.
استخدام الأدوية: يؤدي تناول بعض الأدوية خلال فترة الرضاعة الطبيعية إلى قلة ادرار الحليب عند المرضع؛ لذلك يتوجب على الأم المرضعة مراجعة طبيبها المختص قبل تناول أي دواء للحفاظ على سلامة طفلها، والتأكد من عدم تأثير الدواء على عملية إدرار الحليب، ومن بين تلك الأدوية:
موانع الحمل الهرمونية المحتوية على هرمون الاستروجين.
أدوية الضغط.
أدوية الزكام والانفلونزا لا سيما التي تحتوي على مضادات الهيستامين.
الاضطرابات الهرمونية لدى الأم المرضعة: يمكن أن يكون من اسباب قلة حليب الام المرضع إصابتها بأحد المشاكل الطبية الناجمة عن خلل هرموني، والتي تؤثر على مستوى هرمون البرولاكتين المسؤول عن تصنيع الحليب في الجسم مثل:
متلازمة تكيس المبيض المتعدد.
قصور الغدة الدرقية.
السكري.
إجراء عمليات جراحية في الثدي: يمكن لذلك أن يؤدي إلى تقليل عدد قنوات الحليب عن الوضع الطبيعي، والتسبب في قلة ادرار الحليب عند المرضع.
التدخين وشرب الكحول: يؤثر التدخين وشرب الكحول على كمية الحليب الذي تنتجه الغدد اللبنية في الثدي، ويمكن أن يؤدي إلى قلة حليب الام.
هل يجب الصوم أم لا؟
قد يكون للصوم خلال شهر رمضان عواقب صحية على كل من الأم المرضعة والرضيع. ومع ذلك، تقرر الكثير من الأمهات المسلمات الصيام خلال شهر رمضان يعتمد تأثير صيام رمضان على الرضاعة الطبيعية على عوامل مختلفة مثل: عمر الطفل ونموه وتغذية الأم وحالتها الصحية.
يجب أن يكون عمر الطفل ضمن الاعتبارات الرئيسية عند اتخاذ الأم المرضعة القرار بشأن الالتزام بالصيام خلال شهر رمضان.
الأطفال الرضع البالغ عمرهم حتى نصف عام ينصح الخبراء الطبيون الأمهات المرضعات للأطفال البالغ عمرهم حتى نصف سنة بعدم الصوم لأن الرضاعة الطبيعية في هذا العمر تُشكّل النظام الغذائي الأساسي للطفل، وربما النظام الغذائي الوحيد.قد تشعر النساء المرضعات خلال الصيام بالجوع والعطش الشديدين، وقد يتعرضن أيضًا لخطر الإصابة بالجفاف. قد يؤدي الجفاف الشديد إلى شح كمية الحليب حتى لو لم يكن هناك أي تغيير في جودته. لذلك، بشكل خاص, يجب على النساء المرضعات اللواتي يعانين من نقص في إدرار الحليب التفكير بعناية في قرارهن بشأن الصيام.
الأطفال بعمر 6 أشهر وما فوق يبدأ بعض الأطفال في تناول الأطعمة الصلبة عند بلوغهم 6 أشهر ويتعود بعضهم بالفعل على بعض من هذه الأطعمة، ولذلك هناك حالات يمكن فيها للوجبات الصلبة بالتأكيد أن تحل محل الرضاعة الطبيعية. في مثل هذه الحالات، قد تجد الأمهات المرضعات أنه من الأسهل الجمع بين الصيام والرضاعة الطبيعية بسبب انخفاض وتيرة الرضاعة الطبيعية.
كيف يؤثر الصيام على حليب الأم؟
تختلف ردة فعل كل أم مرضعة للصيام. تستطيع بعض الأمهات الصيام والحفاظ على التغذية الكافية لأنفسهن وأطفالهن، في حين قد تواجه أخريات صعوبًة في فعل ذلك. من المهم جدًا الانتباه والاصغاء لاحتياجات الجسم والطفل.وطالما أن الأم المرضعة لا تعاني من الجفاف وتحافظ على نظام غذائي متوازن في ساعات ما بعد الصيام، يمكن للجسم أن يتكيف مع التغيرات في العادات الغذائية ويمكنه إنتاج ما يكفي من الحليب أثناء الصيام حدوث تغيير في تركيبة الحليب والحالة الغذائية للنساء المرضعات خلال شهر رمضان.
كيف يؤثر الصيام على الطفل الرضيع؟
كقاعدة عامة، ليس من المفروض أن يسبب الصيام أي ضرر للطفل الرضيع. ومع ذلك، من المهم مراقبة سلوك الطفل والانتباه للعلامات التي تشير إلى حصوله على ما يكفي من الحليب.
مؤشرات على وجود تأثير سلبي للصيام على الطفل:
انخفاض عدد حفاضات الطفل الرطبة يوميًا (الحالة العادية: 6-7 حفاضات يوميًا)
انخفاض في عدد الحفاضات مع براز يوميًا (الحالة العادية: 3 حفاضات يوميًا)
الطفل يبدو غير مرتاح ويبكي أكثر من المعتاد
فقدان الوزن أو تأخر النمو والتطورعند ظهور واحد أو أكثر من هذه المؤشرات، يجب استشارة طبيب ومستشارة الرضاعة الطبيعية.
اعرف افضل دكتور نسا وتوليد فى خلال دقايق
كيف يؤثر الصيام على الأم المرضعة؟
تستطيع بعض الأمهات الصيام وفي الوقت نفسه الحفاظ على التغذية المناسبة لهن ولأطفالهن، في حين قد تواجه أخريات الصعوبات.
إذا اختارت المرأة المرضعة الصيام خلال شهر رمضان، فعليها أن تأكل وتشرب جيداً بين فترتي الغروب والفجر من أجل منع الجفاف وتجديد المكونات الغذائية في الجسم. يمكن أن يؤدي الجفاف إلى شح في إدرار الحليب. وإذا عانت الأم المرضعة من صداع أو دوار أو جفاف الفم أو الشفتين أو العينين أو لاحظت بأن لون البول داكن - فقد يشير هذا إلى احتمال اصابتها بالجفاف وبالتالي يجب عليها استشارة الطبيب على الفور.
قد يؤدي الصيام أيضًا إلى تغييرات فيزيولوجية لدى الأم، مثل الشعور بالنعاس وعدم التركيز والضعف والعصبية والعدوانية. يتأثر نمو الطفل بتواصله وتفاعله مع الأم ولذلك من المهم الانتباه إلى هذه الأعراض التي قد تحدث بتأثير من الصيام.
ما الحالات التي تمنع صيام المرضع في شهر رمضان؟
تشير بعض المراجع الطبية المتخصصة أنه من المستحسن ألا تصوم المرضع في شهر رمضان عند وجود أحد الأسباب الآتية:
المرضع في شهر رمضان التي تعاني من أي أمراض مثل: هبوط ضغط الدم، أو السكري، أو غير ذلك من الأمراض التي تؤثر على صحتها أو صحة طفلها.
إذا كان عمر الرضيع أقل من ستة أشهر، ويعتمد بشكل كلي على الرضاعة الطبيعية.
في حال تأثر كمية ونوعية الحليب بشكل واضح خلال فترات الصيام على المرضع في شهر رمضان أن تتوقف عن الصيام.
في حال تأثر وزن ونمو الرضيع.
إذا خافت الأم المرضع على نفسها أو على رضيعها من الصيام، وظهر أثر ذلك على جودة الرضاعة الطبيعية.
ما الأعراض التي تخبِر المرضع أن عليها أن تقطع صيامها فوراً؟
على المرضع في شهر رمضان أن تقطع صيامها فوراً إذا شعرت بصداع شديد، أو زغللة في العيون، أو هبوط ودوخة، فقط يكون ذلك دليل على هبوط حاد في ضغط الدم.
على المرضع في شهر رمضان أن تقطع صيامها فوراً إذا شعرت إذا شعرت بإجهاد عام أو تعرّضت لحالة إغماء، أو هبوط في الضغط.
على المرضع في شهر رمضان أن تقطع صيامها فوراً إذا شعرت بانخفاض واضح في سكر الدم والإحساس بالدوخة.
على المرضع في شهر رمضان أن تقطع صيامها فوراً إذا شعرت بتأثر في كمية الحليب أو طبيعته بشكل ملحوظ.
على المرضع في شهر رمضان أن تقطع صيامها فوراً إذا شعرت أن الطفل لا يشبع، ومن العلامات التي تدل على أن الطفل لم يشبع بعد:
نقص في عدد الحفاضات المبللة ( أقل من 6 حفاظات خلال 24 ساعة).
إخراج براز لونه أخضر عكس اللون الطبيعي التي يجب أن يكون عليه (الأصفر).
فقدان الطفل للوزن أو عدم الزيادة في الوزن.
بكاء الطفل الشديد والمستمر دون سبب، يدل على أنّ الطفل لم يشبع.
على المرضع في شهر رمضان أن تقطع صيامها فوراً إذا شعرت بأي عرض صحي غير طبيعي آخر ، وعليها استشارة الطبيب فوراً.
نصائح لصيام آمن ومريح لــ “المرضع في شهر رمضان”:
المرضع في شهر رمضان لا بد أن تشرب كميات كافية من الماء خلال فترة الإفطار ، أي نحو (8-10) أكواب من الماء. إضافة إلى شرب شرب كميات مناسبة من الحليب والعصائر الطبيعية الخالية من السكر المضاف. فإذا كان جسم الإنسان يحتاج يومياً إلى 1.5 لتر من الماء يومياً، فإن الرضاعة الطبيعية تستهلك ما يقارب لتر اً يومياً من الماء، وبالتالي على المرضع في شهر رمضان أن تشرب لترين وأكثر من الماء.
على المرضع في شهر رمضان تناول عدد من الوجبات الصغيرة الصحية والمغذية بين الفطور والسحور (سناكات، مثل: الفواكه أو قطعة من التوست عليها لبنة أو جبنة أو خضراوات أو قطعة كيك منزلية الصنع) .
تناول نظام غذائي متوازن وصحي؛ البروتينات والكربوهيدرات والألبان والفيتامينات من الخضروات والفواكه، وتناول كميات كافية من النشويات من أجل تزويد الجسم بالطاقة اللازمة.
على المرضع في شهر رمضان تناول الأطعمة الطبيعية المدرة للحليب مثل : الشمر ، والحلبة، والتمر، واللوز.
تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان، ومحاولة تجنّب الإجهاد، وأخذ قسط كاف من الراحة والنوم.
تناول وجبة سحور صحية ومتوازنة، وعدم إغفال وجبة السحور، وشرب كمية كافية من الماء خلالها.
تجنب تناول الطعام المالح والحار والكثير بالبهارات، لا سيما الوجبات السريعة أو الموالح التي تحتوي على ألوان صناعية ومنكهات ومواد حافظة.
تناول البروتينات الخالية من الدهون مثل: الدجاج والسمك، بكميات كافية.
عدم الاستمرار في الصيام في حالة ظهور إحدى علامات الجفاف والعطش.
في حالة عدم القدرة على إشباع الطفل من الرضاعة، فمن الأفضل قطع الصيام بدلاً من إعطائه الحليب الاصطناعي، خصوصاً خلال الستة أشهر الأولى من عمر الطفل.
الفرق بين حليب الأم الصائمة وغير الصائمة
يوجد بعض الفروق الواضحة في حليب الأم عند الجمع ما بين الرضاعة والصيام، وبين حليب الأم قبل الصيام، وينبغي التنويه إلى أنه لم يظهر أيُّ فرقٍ في دهون الحليب خلال أيام الصيام والأيام الأُخرى، وتتمثّل الفروقات فيما يلي:
انخفاض مستوى كلٍّ من بروتين الفيرّيتين وسكر اللاكتوز والفسفور خلال فترة الصيام مقارنةً بالأيام الأُخرى.
ارتفاع نسبة الكالسيوم والبروتين خلال فترة الصيام.
مؤشرات تنفي قلة ادرار الحليب عند المرضع
يزيد وزن الطفل بمعدل 150 غرام كل أسبوع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الرضاعة، باستثناء الشهر الأول بعد الولادة حيث يميل وزن الطفل إلى الانخفاض؛ نتيجة فقدان السوائل المتجمعة نتيجة وجوده في الرحم.
يرضع الطفل بما لا يقل عن 8-12 مرة خلال 24 ساعة.
يشعر الطفل بالراحة، وينام جيداً بعد كل وجبة من الرضاعة.
يبلل الطفل 2-3 حفاضات خلال 48 ساعة الأولى، ثم يزداد عدد الحفاضات المبللة اليومية بعد اليوم الخامس لتصل إلى 6-8 حفاضات في اليوم.
يقوم الطفل بتمرير البراز الأصفر الذي يميل إلى لون الخردل بعد اليوم الخامس.
تشعر الأم بنعومة الثدي، وقلة امتلائه بعد وجبة الرضاعة، كذلك يكون شكل الحلمة كما كان عليه قبل البدء بالرضاعة بحيث لا تكون غائرة أو بيضاء.
يجب أن تكون الأم قادرة على سماع طفلها عندما يقوم ببلع الحليب، والتأكد من إطباق شفتيه على حلمة الثدي وإمساكه لها.
يستيقظ الطفل من النوم نشيطاً، ويطلب المزيد من الحليب.
علاج قلة ادرار الحليب عند المرضع
قومي بإرضاع الطفل بشكل متكرر نحو 8-12 مرة خلال اليوم بما يشمل القيام بإرضاع الطفل ليلاً؛ إذ يساهم ذلك في تنشيط الهرمونات المسؤولة عن تصنيع الحليب في الثدي، وبالتالي علاج نقص ادرار الحليب.
قومي بإرضاع الطفل بالتناوب بين كل جانب من الثدي مع التأكد من تفريغ الثدي بعد كل وجبة رضاعة للطفل.
تجنبي مرور وقت طويل دون القيام بتفريغ الثدي، وذلك إما من خلال إرضاع طفلك أو استخدام مضخة الحليب؛ إذ يعمل ذلك كمحفز لإنتاج المزيد من الحليب، وكذلك يمكنك القيام باستخدام المضخة بين الوجبات كمحفز لإنتاج المزيد من الحليب قبل موعد وجبة الطفل اللاحقة، وعلاج نقص اللبن عند الام.
تأكدي من قيامك بالضغط على الثدي عندما يرضع الطفل،؛ للمساعدة في تدفق الحليب وزيادة إدراره، وعلاج عدم ادرار الحليب.
تناولي الغذاء الصحي المتوازن والمفيد لك ولطفلك مع ضرورة التأكيد على شرب كميات كافية من الماء، والتي تعد من أهم طرق علاج قلة ادرار الحليب عند المرضع.