فعلى الرغم من أن الصيام في شهر رمضان المبارك يتميز بالعديد من المزايا التي تساعد اللأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق والأرق، وتساهم في إيصالهم إلى حالة من الهدوء، إلا ازدياد معدل الإصابات، والقضايا الجنائية الناجمة عن مشاجرات في شهر رمضان، وخصوصاً في الأيام الأولى من شهر رمضان، لهذا يجب علينا معرفة اسباب العصبيه الزائدة في رمضان لتجنبها.من خلال موقع دليلى ميديكال تعرف على اسباب العصبية في رمضان، وطرق التعامل معها.
أسباب عصبية الزوج في رمضان
تتنوع أسباب عصبية الزوج بين ما هو متعلق بطبيعته النفسية أو أسباب مرتبطة بالعمل والضغوطات المادية أو حتى ما يتعلق بالزوجة نفسها وسنبين فيما يلي ذلك بالتفصيل:
التعب المصاحب للصيام: الامتناع عن الطعام والسهر خلال شهر رمضان الكريم يمكن أن يكون السبب الرئيسي للعصبية في رمضان، خصوصاً في أيام الصيام الأولى حيث يشعر الجسم بالحرمان من الطاقة ما يسبب حالة من التوتر والإرهاق والعصبية.
انسحاب الكافيين والنيكوتين: بما أن الرجال بشكل عام أكثر استهلاكاً لمادة النيكوتين والكافيين فإن تغيير الروتين اليومي وترك المنبهات والتدخين بسبب الصيام ينتج عنه أعراض انسحاب الكافيين والنيكوتين من جسم الصائم، وخاصة الانفعال والتوتر، ويعتبر هذا أهم أسباب عصبية الزوج في رمضان.
الإرهاق نتيجة العمل: ساعات العمل الطويلة خلال شهر رمضان خاصة في الأعمال التي تحتاج إلى بذل جهد بدني بالإضافة إلى الصيام تجعل الزوج مرهق جسدياً ونفسياً، فيعود لمنزله منهار القوى وغير قادر على تحمل المزيد من الضغوطات، مما يجعله في حالة مزاجية سيئة تجعله أكثر عصبية وعدوانية.
كثرة الطلبات والالتزامات الرمضانية: من الأسباب التي تجعل الزوجي عصبياً في شهر رمضان كثرة الطلبات والمسؤوليات المتعلقة بالشهر الفضيل من دعوات للأهل والأقارب وتلبية دعواتهم، وتأمين مستلزمات الشهر الفضيل من طعام وشراب، والتفكير المستمر بالاستعداد للعيد.
إهمال الزوجة: تقصير الزوجة وإهمالها لزوجها وواجباتها المنزلية خلال شهر رمضان سواء نتيجة عدم تنظيم وقتها أو كثرة الزيارات أو حتى انخراطها وتفرغها بشكل كامل للعبادة في هذا الشهر، كل ذلك قد يسبب التوتر للزوج والزوجة ويجعل الزوج أكثر عصبية، وإذا كانت الزوجة أيضاً تعمل وليست ربة منزل فذلك يشكّل عليها ضغطاً إضافياً لا يتفهمه جميع الرجال.
طبيعة الزوج العصبي: في حال كان الزوج ذو طبيعة عصبية من الأساس فإن الصيام يزيد من حدة هذه العصبية بسبب الانقطاع عن الطعام والشراب والتدخين لفترات طويلة، وتغيّر روتين حياته خلال الشهر الفضيل.
اسباب العصبية في رمضان
هناك أسباب عديدة للعصبية والانفعال في أثناء الصيام خلال شهر رمضان المبارك، من الأمثلة عليها ما يلي:
نقص الماء خلال الصيام دور الماء في عمل الدماغ، حيث يشكل الماء 75 % من مجمل تكوين الدماغ، وقد يكون نقص الماء الشديد الذي يمكن ان يحصل لدى البعض خلال الصيام مسؤولاً عن اضطراب وظائف الخلايا الدماغية، وزيادة العصبية، والانفعال، والتوتر، وضعف التركيز، وقد يحدث أحياناً في الحالات الشديدة بعض الهلوسة، كما أشارت الدراسات إلى قيام الدماغ بإفراز مواد معينة كرد فعل على نقص الماء الحاصل، ويبدو أن هذه المواد لها دور في زيادة التوتر والعصبية.
نقص الغلوكوز خلال الصيام اعتماد الدماغ بشكل تام على الغلوكوز في حصوله على الطاقة على عكس غيره من الأنسجة، وأن أي نقص في مستويات غلوكوز الدم سينعكس أولاً على الدماغ، وقد يكون من اسباب العصبية الزائدة، كما تشير إحدى الدراسات اليابانية إلى الارتباط بين نقص الغلوكوز في الدم وتزايد حالات العصبية والانفعال.
الانقطاع عن التدخين وخصوصاً لدى الأشخاص المعتادين على التدخين بكثرة يؤدي إلى حدوث أعراض تسمى أعراض انسحابية، وهي تشمل كل من الأعراض النفسية كالاكتئاب، والأعراض العصبية كالتوتر العصبي والانفعال، وقد بينت دراسات عدة العلاقة بين الانقطاع المفاجئ عن التدخين وزيادة أعراض التوتر والعصبية في رمضان، حيث وجد أن النسبة الأعلى من الذين يعانون من العصبية في رمضان كانوا من الأشخاص المدخنين.
الانقطاع عن المنبهات يشكل الانقطاع المفاجئ عن تناول المنبهات كالقهوة والشاي عند بعض الأشخاص المدمنين عليها عاملاً مؤثراً في زيادة حالة التوتر والعصبية لديهم في رمضان العلاقة بين النقص المفاجئ لنسبة الكافيين في الدم خلال الصيام وشدة العصبية عند بعض الأشخاص الذين يكثرون عادة من تناول المنبهات، وذلك من خلال استخدام جهاز يقيس معدل التحفيز السلبي للدماغ يتم تركيبه على رأس الشخص ويبقى معه طوال الوقت.وعندما يتعرض المريض لموقف يثير العصبية، فإن الجهاز يقيس شدة التحفيز السلبي أي شدة العصبية، ويتم ربطها مع نسبة الكافيين الموجودة في الدم، وكانت الخلاصة تشير إلى وجود ارتباط عكسي بين شدة العصبية ونسبة الكافيين في الدم، أي أنه كلما كانت نسبة الكافيين في الدم أقل كلما كانت شدة العصبية أكثر.
اضطراب عادات النوم في رمضان بعض الأشخاص يؤثر على الساعة البيولوجية الطبيعية لديهم، مما يؤثر سلباً على المزاج والحالة النفسية، فتصبح لديهم حالة من التوتر والعصبية.
اعرف افضل دكتورنفسية وعصبية فى خلال دقايق
نصائح للتغلب على العصبية في رمضان
إدراك جوهر الصوم يعد الصوم فرصة ثمينة لضبط النفس، وتعويدها على السكينة والهدوء، وحب الآخرين واستيعابهم، وليس العكس الذي قد يحدث نتيجة ردود الافعال العصبية التي قد تؤدي لإفساد الصوم والغاية المرجوة منه، حيث يجب التركيز على استغلال شهر رمضان في الخير والطاعة.
قراءة بعض القصص القرآنية الملهمة تعتبر القصص القرآنية مصدر إلهام لمساعدتنا في مواجهة أصعب تحديات الحياة، وقراءة بعض من هذه القصص تساعد في تنمية النظرة الإيجابية للتعامل مع المشاكل بشجاعة وصبر.
الإكثار من ذكر الله والدعاء بتضرع يساهم الذكر في حل المشاكل وتخفيف التوتر والقلق، حيث وعد الله من يدعوه بالإجابة، لذا ينبغي على كل مسلم التأدب مع الله وطلب المساعدة والعون منه.
ممارسة بعض الهوايات واحدة من أفضل الطرق لتزويد الشخص بالشعور بالرضا عن نفسه هي أن يكون شخصاً مبدعاً، فالقيام بممارسة بعض الهوايات أو الحرف والفنون تساهم في صرف الانتباه عن المشاعر المتهيجة، وتساعد في تخفيف الشعور بالغضب.
التنفس بعمق يجب على الشخص في حال شعر بالتوتر محاولة التنفس بعمق والحصول على وقت للاسترخاء، فقد وجدت الدراسات أن التنفس العميق والاسترخاء المباشر لهما دور كبير في التخفيف من الأفكار والمشاعر السلبية وحالة التوتر والعصبية.
ممارسة تمارين اليوجا الاستعانة بتمارين اليوجا هي من أنجح طرق العلاج النفسي، حيث تقوم بإعطاء راحة للجسد، وهدوء في النفس، وتأمل فكري وروحي عميق، وكل ذلك من شأنه أن يخفف كثيراً من حالة التوتر والعصبية لدى الإنسان، كما يساعده على أن يصبح أكثر إيجابية مع الآخرين.
ممارسة التمارين الرياضية تساهم في تخفيف التوتر، وتعزيز النوم الصحي.
الحصول على قسط كافٍ من النوم يساهم في تعزيز عمل الدماغ، والتخفيف من التوتر والعصبية.
اتباع نظام غذائي صحي الالتزام بنظام غذائي صحي والمتوازن، وكذلك الالتزام بمواعيد الوجبات يقللان من حالة التوتر والعصبية.
الحصول على مقدار كافي من الماء تختلف الكمية الواجب شربها من الماء حسب العمر والجنس والوزن، ولكن عموماً تتراوح هذه الكمية بين 5 إلى 10 أكواب من الماء يومياً، ويتم شربها ابتداء من فترة الإفطار إلى فترة السحور لتجنب التأثيرات العصبية السيئة للجفاف، ومن الجدير بالذكر ضرورة الانتباه إلى طريقة شرب الماء على فترات متباعدة وليس دفعة واحدة، وذلك لتجنب حصول الشبع أو إدرار البول، كما يجب أيضاً الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات لاحتوائها على نسبة جيدة من الماء.
الحصول على مقدار كافٍ من الكربوهيدرات يمكن الحصول على مقادر كافٍ من الكربوهيدرات من خلال تناول الأطعمة والمشروبات المحتوية عليها، كما ينبغي التركيز على تناول الكربوهيدرات التي لا ترفع سكر الدم بشكل سريع ومفاجئ مثل التمر والفواكه والعصائر وليس الحلويات.يتم تناول هذه الكربوهيدرات على فترات منذ الإفطار حتى السحور، كما ينصح العلماء بتناول السكريات المتحللة ببطء مثل الرز والبرغل والذرة على وجبة السحور.
تقليل ساعات العمل يساعد تقصير ساعات العمل اليومية في التخفيف من الإجهاد والتوتر الناتج عن الجوع أثناء الصيام في شهر رمضان المبارك، حيث يمكن أن تصبح ساعات العمل اليومية بمعدل ست ساعات فقط، ومن ثم يعود بعدها الصائم إلى بيته لينعم بقسط من الراحة، وعلى الرغم من أن هذه الطريقة تفرض ضغوطاً إضافية على الموظفين لإنجاز المهمة في وقت أقل، إلا أنها تساعد على التركيز على الوظيفة وتعزيز الكفاءة.
التأكيد على أهمية أخذ فترات من الراحة أثناء ساعات العمل في حالة يقظة وتركيز أثناء الصيام هو التأكد من حصولهم على فترات من الراحة بعد كل 30 دقيقة من العمل، حيث يساهم هذا في محاربة التوتر والإجهاد ويقلل من العصبية والانفعال.
نصائح غذائية لتجنب العصبية في رمضان
فيما يلي بعض النصائح الغذائية التي تساهم في التغلب على القلق وتقلبات المزاج خلال شهر رمضان المبارك:
الإكثار من شرب البابونج: يساهم البابونج في التقليل من الإجهاد والتعب، ويخفف من التوتر، ويهدئ الأعصاب.
الإكثار من تناول الاطعمة الغنية بفيتامين B: تساهم الأطعمة الغنية بفيتامين B مثل التمور على تعزيز الجهاز العصبي للشخص الصائم.
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم: تساهم الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز في تقليل التوتر والتعب الناجم عن الصيام.
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات: تساهم الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل الفاصوليا الحمراء في السيطرة على الانفعالات العصبية والاضطرابات النفسية.
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين B9: تساهم الأطعمة الغنية بحمض الفوليك (فيتامين B9) مثل الخضراوات الورقية في تعزيز سعادة الشخص.
الإكثار من تناول الشمندر: حيث يحتوي الشمندر على حمض الفوليك والبولينيوم والمغنيسيوم، مما يساعد في محاربة أعراض الاكتئاب.
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين B6: تساهم الأطعمة الغنية بفيتامين B6 مثل البطاطا الحلوة في المحافظة على الصحة العقلية.
نصائح للتعامل مع عصبية الزوج في رمضان
تأجيل المناقشات إلى ما بعد الإفطار: للتعامل مع عصبية زوجكِ في رمضان وتفادي الشجار معه وهو صائم حاولي تأجيل أي نقاشات أو طلبات إلى ما بعد الإفطار، بحيث يكون زوجكِ في حالة مزاجية أفضل ويكون أكثر هدوءً للمناقشة والجدال.
إعداد الأطعمة التي يحبها الزوج: أقرب طريق إلى قلب الرجل معدته! من أهم النصائح للحفاظ على هدوء الزوج في شهر رمضان وتجنب الشجار والخلاف معه أن تعدي له الأطباق التي يحبها، وتهتمي بالتفاصيل على مائدتي الإفطار والسحور.
تحضير جو لطيف بعد الإفطار: يمكن تفادي عصبية الزوج من خلال تحضير روتين يومي يفضله الزوج كمشاهدة مسلسل سوياً مع تحضير الأشياء التي يحبها من مشروبات أو حلويات فذلك يقوي العلاقة بين الزوجين ويجعل متحمس دائماً لهذه الجلسات اللطيفة مع العائلة.
قضاء وقت خارج المنزل: من الخيارات الممكنة لتفادي الشجار بين الزوجين في نهار الصيام تشجيع الزوج على قضاء وقت أطول خارج المنزل مع الأصدقاء حتى يحين موعد الإفطار، فذلك بساعد الزوج على الهدوء أكثر والترويح عن نفسه، ويعطي الفرصة لزوجته لتنظيم أمورها خلال نهار الصيام بعيداً عن الشجار والخلافات.
إظهار الحب والاهتمام: لتخفيف عصبية الزوج في رمضان ننصحك باستقباله عند عودته من العمل بشكل رومانسي ومحب وغمره بالحنان والعاطفة بذلك ينسى مشاكله وضغوطات عمله فلا يعود هناك فرصه حتى يغضب أو ينفعل.
تأمين جو مريح للأعصاب: يمكن أن يساعد تأمين مكان مريح وهادئ عند عودة الزوج الصائم من عمله في إبعاده عن الانفعال والعصبية، لذلك حافظي على نظافة منزلك وأشعلي فيه البخور أو إحدى الروائح المهدئة وأبقي صوت القرآن في المنزل، واطلبي من أولادك مراعاة الهدوء، ووفري جو مناسب للنوم حتى يرتاح زوجك الصائم بعد يوم طويل من الإجهاد والتعب.
مراعاة الحالة المادية للزوج: يجب على الزوجة التقليل من الطلبات التي قد ترهق الزوج مادياً وجسدياً خلال شهر رمضان المبارك، وأن تحاول تحضير الوجبات الرمضانية بما يتناسب مع الوضع المادي للزوج لتخفيف الأعباء عنه ما يساعده على الهدوء.
تذكير الزوج بالعبادة وفضل رمضان: اللجوء إلى الله والاستعاذة الدائمة تعين على الصبر والتحمل فتملأ القلب بالطمأنينة والسكينة وتجعل المكان مليء بالهدوء، وعلى الزوجة حث زوجها على ذكر الله بشكل دائم وتأدية العبادات وقراءة القرآن، كل ذلك يساعد الزوج على الصير وضبط أعصابه.
كيفية التعامل مع عصبية الزوج الصائم في رمضان
عندما تصطدم الزوجة مع عصبية زوجها تصبح في حيرة من أمرها فلا تعرف كيف تتعامل معه وتخفف من انفعاله، لذلك سنبين لك بعض الحيل والنصائح التي تساعدك في التعامل مع عصبية الزوج في شهر رمضان:
دعيه يعبر عن غضبه: تفهمي أن هذا الغضب والانفعال والكلام ليس شخصياً بل هو مجرد تنفيس عن ضغوطاته، لا تناقشيه حتى لو كنت على حق ولا تحاولي مقاطعته واتركيه حتى يهدأ من نفسه فذلك يخفف من نوبة غضبه.
تحلي بالهدوء: ننصح بتقبل عصبية الزوج وتفهم ظروفه وعصبيته والحفاظ على هدوئك والتحلي بالحكمة لتفادي المشاكل، وعدم مجادلته بأي موضوع وفي حال انفعاله لأي سبب يفضل التعامل معه بلطف وتهدئته بشكل رقيق.
لا تجادليه: عندما تلاحظين انفعال زوجك وعصبيته فلا تجادليه أو تناقشيه تحلي بالصمت قليلاً حتى تمنحيه الفرصة ليهدأ ويراجع نفسه ثم عودي له بعد عدة دقائق وتحدثي معه بهدوء وبلهجة رقيقة دون رفع نبرة صوتك.
حاولي التخفيف عنه: يمكن محاولة التخفيف من عصبية الزوج عن طريق اختيار الكلمات والعبارات المناسبة والتي تعبر عن تفهم الزوجة لزوجها فمثلاً بدلاً من قول "ليس هناك داعي لكل هذا الانفعال والعصبية" يمكنك قول عبارات مثل "أتفهم أسباب عصبيتك" أو "معك حق" فذلك قد يساعد في تغيير حالته المزاجية للزوج.
اختاري التوقيت المناسب للنقاش: في حال وقوع خلاف مع الزوج حال عدم مناقشة الزوج أثناء وقوع الخلاف وتأجيل الحديث حوله إلى بعد وجبة الفطور وذلك لتفادي المشاحنات والصدام وتطور الخلاف.
أشياء تثير غضب الزوج خلال شهر رمضان
كثرة المشتريات: من أكثر الأشياء التي قد تستفز الزوج في رمضان إسراف الزوجة ومبالغتها في الشراء، وخاصة فيما يتعلق بالأطعمة وأدوات المطبخ وزينة رمضان، دون تقدير للحالة المادية للزوج، مما يزيد من عصبيته وانفعاله، لذلك ننصح الزوجة بالاكتفاء بالمشتريات الضرورية وعدم الضغط على زوجها مادياً.
الضجة الدائمة والفوضى: يحتاج الزوج الصائم بعد عودته من العمل إلى أخذ قسط من الراحة والهدوء بعد يوم شاق ومتعب ومرهق، لذلك فإن أي ضجة أو ضوضاء من قبل الأطفال في المنزل قد تستفزه وتجعله عصبياً.
كثرة الدعوات: من الأشياء التي قد تستفز بعض الأزواج الدعوات والعزومات الكثيرة مما يرهق الزوج مادياً ويسبب له فوضى في روتينه اليومي مما يجعله أكثر عرضة للانفعال.
إهمال البيت والواجبات: من الأشياء التي قد تستفز الزوج خلال شهر رمضان إهمال الزوجة لزوجها بسبب انشغالها بإعداد الأطعمة والتحضير لاستقبال الضيوف، أو حتى بالعبادات وإهمال شؤون الزوج والبيت.
المجادلة: خلال شهر رمضان يكون الزوج الصائم في حالة من التوتر فيكره الجدال والنقاش كما أن الأجوبة والردود من قبل الزوجة تثير عصبيته وتجعله ينفعل على أتفه الأسباب، وبما أن الزوجة الصائمة أيضاً تشعر بالإرهاق والتوتر فقد تدخل معه في خلافات دون سبب.
الفرق بين عصبية الزوج وعصبية الزوجة في رمضان
الصيام قد يكون متعب للزوج والزوجة بشكل عام وقد يسبب الإرهاق لهم، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تنعكس بشكل سلبي على مزاج الزوج أكثر منها على الزوجة ونذكر من هذه العوامل ما يلي:
التدخين: من المعروف أن الرجال يستهلكون كميات من السجائر والمنبهات الموجودة في المشروبات بكميات أكبر بكثير من النساء، وانقطاع الرجال عن هذه المنبهات والسجائر يعرضهم لأن يكونوا أكثر عصبية خلال شهر رمضان المبارك.
طبيعة جسم الرجل: يحتاج الرجال عموماً إلى قدر أكبر من الطاقة يومياً بسبب طبيعة أجسامهم والكتلة العضلية الأكبر لديهم مقارنة بالنساء، ولذلك قد يؤثر الصيام على الحالة المزاجية للرجل أكثر من المرأة بسبب الحرمان من مصادر الطاقة المتمثلة بالطعام.
ضغوطات العمل: إذا كانت الزوجة ربة منزل وليست عاملة فيجب أن تراعي أن قضاء زوجها وقتاً طويلاً خلال نهار الصيام في العمل يزيد من الضغوطات عليه وقد يجعله عصبياً أكثر، ولا ننكر هنا الضغط الكبير الذي تعاني منها ربات البيوت في الأعمال المنزلية التي لا تنتهي في رمضان.
الضغوط المادية: في معظم العلاقات الأسرية يكون العبء المادي لمصاريف الأسرة والمنزل على عاتق الرجل، وهذا بدوره يسبب له الضغط النفسي أكثر من المرأة وينعكس ذلك على مزاجه وحالته النفسية في شهر رمضان المبارك.
مشروبات تهدئ الأعصاب
اليانسون: يحتوي مكونات تساعد على تهدئة الأعصاب ومعالجة الأرق وله تأثير كبير وواسع على الجهاز العصبي في جسم الإنسان.
الخزامى: هي نبته على شكل شجيرة تعيش في المناطق الجبلية تتميز برائحتها العطرة الباعثة للاسترخاء يمكن تناولها مباشرة كمشروب لأنها تحتوي على مادة اللينالول التي تساعد على زيادة وحث الاعصاب على التهدئة وازالة التوتر.
الكركدية: نوع نباتي ينتمي إلى الفصيلة الخبازية ومنها يصنعشاي الكركديه الذي يعد من أشهر المشروبات التي تساهم في شعورك بالراحة النفسية والحد من مشاعر القلق والتوتر.
الشمر: تغلى بذور الشمر في الماء وتتميز بقدرتها على تهدئة النوبات العصبية والتهيج العصبي لدى المصابين بالأمراض العصبية والتوتر الدائم.
الزيزفون: يستخدم شاي الزيزفون كوسيلة تساعد على عملية الاسترخاء والنوم الهادىء وهو علاج صحي للأرق، هذا وتؤكد بعض الابحاث العلمية على انه يخفف من حدة التوتر والقلق لدى الإنسان.
النعناع: يعد شاي النعناع عبر وضع أوراق النعناع ونقعها في الماء المغلي وهو مشروب مثالي للجسم قبل النوم لقدرته على ارخاء العضلات والأعصاب.
الزنجبيل: تناول مشروب الزنجبيل باردًا أو ساخنًا، يؤثر على مستويات هرمون السيروتونين في الجسم الذي يساعد على تهدئة الجسم ومعالجة القلق.
الماتشا: هو نوع من أنواع الشاي الأخضر المشهورة في اليابان ،يأتي على شكل بودرة خضراء ويحتوي على مادة الثيانين التي تساعد على تهدئة الجسم وتحسين المزاج.
عصير الليمون: لمشروب الليمون تأثير على أعصاب الجسم حيث يساعد على تهدئة الأعصاب والاسترخاء والتخلص من القلق والتوتر بسبب احتوائه على العديد من المعادن مثل البوتاسيوم والفيتامينات مثل فيتامين C، وهذا بدوره يعطي الجسم طاقة تساهم في تهدئة الأعصاب بشكل فعال، يمكن القيام بتحضير مشروب الليمون من خلال عصر حبتين من الليمون وإضافة كوب من الماء على هذا العصير، ويمكن إضافة ملعقة من السكر ومكعبات الثلج كما ينصح بوضع أوراق من النعناع لمشروب الليمون فهو يساعد في تهدئة الأعصاب بشكل كبير.
الحليب أو اللبن: يحتوي الحليب على البوتاسيوم والبروتين ومضادات الأكسدة مما يجعله مشروب مثالي لعلاج مشكلة الأرق وتخفيف التوتر، ينصح بتناول كأس من الحليب قبل النوم مباشرة.
عصير الفاكهة: تساعد العديد من الفواكه التي تحتوي على فيتامين C في تخفيض مستويات الكورتيزول في الجسم مما يقلل الشعور بالتوتر ويساعد في تنشيط الجسم ويمكن عصر برتقالتين وخلطها مع بعض حبات الفراولة والتوت وتناوله بارداً، هذا المشروب فعال جداً في التخلص من التوتر والقلق.
الماء والعسل: يتسبب جفاف الجسم في زيادة تعرض الشخص للقلق والتوتر لذلك يمكن أن يساعد الماء الدافئ المضاف له ملعقة من العسل الأبيض في ترطيب الجسم والوقاية من التوتر وتحسين المزاج.
الشوكولاتة الدافئة: يساعد مشروب الشوكولاتة الدافئ في تعديل الحالة المزاجية للشخص وإعطاء شعور بالاسترخاء وبالتالي تقليل التوتر، وتعتبر الشوكولاتة بأنواعها ومنها الهوت شوكلت من أقوى المهدئات الطبيعية بسبب بسبب طبيعة الكاكاو المهدئة.
عشاب سيكم:هو منتج طبيعي مكون من العديد من الأعشاب ذات الفوائد الطبية المختلفة حيث يحتوي على خلطة من الشبت والشمر والبابونج واليانسون والكراوية، تساعد أعشاب سيكم في علاج مشكلة القلق والتوتر الناتجة عن اضطرابات الجهاز الهضمي والقولون العصبي والتي قد تسبب في حال اهمال علاجها تدهوراً في الحالة العصبية والنفسية للمريض، حيث تقوم أعشاب سيكم بالتخفيف من أعراض القولون العصبي لما تحتويه من خصائص مضادة للتشنج تساعد في تفادي التوتر الناتج عن هذه الأعراض وتستخدم عن طريق إضافة ظرف من مستخلص الأعشاب سيكم إلى كأس من الماء المغلي وتناوله 3 مرات يومياً.
الزعتر البري: يعتبر من الأعشاب ذات الفوائد المتنوعة بسبب غناه بالفيتامينات والألياف والمعادن فهو يساعد في تحسين الحالة المزاجية للشخص حيث يوثر على نشاط الأعصاب بسبب احتوائه على مواد عطرية تعمل على تهدئة الجهاز العصبي والتقليل من التوتر والقلق.
الشاي الأخضر: يقلل الشاي الأخضر من التوتر والقلق وذلك بسبب احتوائه على خصائص تساعد في رفع مستويات السيروتونين في الدماغ وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالراحة والاسترخاء.
زيت الورد: معروف بخصائصه التي تساعد في تهدئة الأعصاب والشعور بالاسترخاء وتخفيف التوتر، يمكن استخدامه من خلال وضع بعض قطرات منه إلى حوض الاستحمام المليء بماء دافئ والجلوس فيه والتمتع بجلسة استرخاء رائعة.
زيت اللافندر: يعتبر زيت اللافندر أو الخزامى من الزيوت العطرية الفعالة جداً في تخفيف نسبة التوتر والشعور بالاسترخاء وتحسين جودة النوم، وذلك من خلال وضع عدة قطرات منه إلى وعاء من الماء المغلي واستنشاق البخار المتصاعد منه.
زيت النعناع: من الزيوت العطرية المنعشة التي تعالج حالات الأرق وتقلل من التوتر والقلق، وذلك من خلال تطبيق القليل منه على الصدغين جانب العينين والتدليك بشكل دائري لمدة دقيقتين على الأقل.
زيت المريمية أو الميرمية: هو أحد الزيوت التي لها تأثير إيجابي على مرضى الاكتئاب لما لها من خصائص مهدئة تقلل الخوف والتوتر والقلق، تستخدم عن طريق إضافة بضع قطرات في وعاء من الماء المغلي واستنشاق بخاره.
زيت الليمون: يساعد زيت الليمون ذو الرائحة الفواحة في تحفيز هرمون الدوبامين مما يساعد في الشعور بالراحة والاسترخاء والتخلص من القلق والتوتر.