

تزداد معاناة مرضى القولون عند تناول أنواع معينة من الأطعمة، التي بدورها تتسبب في زيادة أعراض المرض، وعلى رأسها البقوليات والنشويات.يوضح موقع دليلى ميديكال في السطور التالية، تأثير تناول اللحوم الحمراء على صحة القولون.
القيمة الغذائية للحوم الحمراء
تحتوي اللحوم الحمراء على مجموعة من العناصر الغذائية، وتشكل الدهون نسبة 80% من محتوى اللحوم. أما عن القيمة الغذائية للحوم الحمراء، فيحتوي كل 113 غم منها على ما يلي:
السعرات الحرارية: 287 سعر حراري.
البروتين: 19 غرامًا.
الكربوهيدرات: 0 غرام.
فيتامين B12: 101٪ من الكمية الموصى بها يوميًا.
الزنك: 43٪ من الكمية الموصى بها يوميًا.
السيلينيوم: 31٪ من الكمية الموصى بها يوميًا.
النياسين: 30٪ من الكمية الموصى بها يوميًا.
الحديد: 12٪ من الكمية الموصى بها يوميًا.
ما هي فوائد اللحوم الحمراء؟
الوقاية من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، وتكمن فوائد اللحوم الحمراء لفقر الدم في احتوائها على نسبة جيدة من الحديد، العنصر الذي يساعد خلايا الدم الحمراء على نقل الأكسجين. تجدر الإشارة إلى أن امتصاص الحديد من المصادر الحيوانية كاللحوم الحمراء يكون أفضل مقارنة بالحديد من المصادر النباتية، كالسبانخ.
تعزيز المناعة، حيث أن اللحوم الحمراء تحتوي على عنصر الزنك، وهو عنصر ضروري لتعزيز صحة المناعة، ولتركيب الحمض النووي في جسم الإنسان.
تعزز من صحة الجهاز العصبي، لمحتواها الغني بفيتامينات ب المتعددة، مثل فيتامين B6، وفيتامين B12.
تعزز من صحة العظام، حيث أن اللحوم الحمراء غنية بعنصري المغنيسيوم والفسفور.
زيادة الكتلة العضلية، لغنى اللحوم الحمراء بالبروتينات المهمة لذلك.
ما هي أضرار اللحوم الحمراء؟
ينصح بتناول 90 غرام أو أقل من اللحوم الحمراء يوميًا، وتوفر الشريحة الرقيقة بحجم نصف شريحة من الخبز حوالي 30 غرامًا. ولكن عند الإكثار من تناول اللحوم فإنها تسبب مجموعة من الأضرار. إن من أبرز أضرار اللحوم الحمراء أنها تزيد من خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض، والتي تشتمل على ما يلي:
أمراض القلب، خصوصًا عند تناول اللحوم الحمراء المعالجة، وقد يعزى ذلك إلى احتوائها على نسب مرتفعة من الصوديوم.
بعض أنواع السرطان، أهمها سرطان القولون، وسرطان الثدي. تساهم الحرارة المرتفعة المستخدمة عند طحي اللحوم الحمراء في مركبات تعزز من خطر الإصابة بالسرطان، مثل الأمينات متعددة الحلقات، وغيرها.
ارتفاع ضغط الدم.
مرض السكري من النوع الثاني، فهي تزيد من خطر الإصابة بالمرض بنسبة تقارب 27% عند تناول اللحوم الحمراء غير المصنعة، خصوصًا للأشخاص الذين يتناولون أكثر من 110 غرام يوميًا.
تسبب العدوى عند طهيها بطريقة غير صحيحة، حيث أن اللحوم الحمراء قد تحمل بكتيريا خطيرة، لذا من المهم تخزينها وطهيها وتناولها بشكل مناسب، وينصح بغسل اليدين بعد لمس اللحوم، وغسل أي أدوات وأواني تم استخدامها أثناء الطهي والتحضير.عند طهي اللحم الأحمر، يجب تسخينه جيدًا حتى يتم قتل البكتيريا داخل اللحم. ومن المهم التنويه إلى أهمية عدم تسخين اللحوم الحمراء أكثر من مرة واحدة، لمنع حدوث التسمم الغذائي.
أمراض الكلى.
اضطرابات الجهاز الهضمي.
الخرف، ومرض الزهايمر.
ما هي الأطعمة التي يجب تجنبها للحد من احتمالية الإصابة بسرطان القولون؟
اللحوم المصنعة تمتاز اللحوم المصنعة بمذاقها الطيب ويكثر استهلاكها حول العالم، وتشمل اللحوم المدخنة أو المعالجة أو المملحة أو المحفوظة بمواد كيميائية، مثل النقانق والسجق واللانشون وغيرها. اللحوم المصنعة تمثل مشكلة كبيرة؛ لارتباطها بزيادة فرص الإصابة بسرطان القولون، وقدّر الخبراء أن تناول حصة لحوم مصنعة مقدارها 50 جرامًا يوميًا يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 18%.
اللحوم الحمراء يشكل النظام الغذائي المنتظم والمعتمد على اللحوم الحمراء بمعدلات كبيرة خطرًا على القولون، ولا يعرف تحديدًا سببًا لهذا ولكن يعتقد الأطباء أن طهيها على درجات حرارة عالية أو لمواد في اللحوم نفسها. تشمل اللحوم الحمراء لحم البقر والضأن ولحم الإبل.
المشروبات الكحولية يتسبب تناول الكحوليات المعتدل إلى الثقيل -أي كأسين أو أكثر يوميًا- إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 20%.
هل يوجد أعراض أوليّة تنبئ بالإصابة بسرطان القولون؟
تغير في التبرز بين الإمساك والإسهال.
ظهور براز مدمم ونزف من المستقيم.
تشنجات وآلام في البطن.
انتفاخ مزمن بالبطن.
فقدان الوزن غير مبرر.
الشعور الدائم بالإرهاق، ونقص الطاقة حتى مع الراحة.
فقر الدم نتيجة النزف من المستقيم ونقص الحديد.
مشروبات تساعد على الهضم بعد تناول اللحوم
الماء على رأس المشروبات التي ينصح بتناولها للمساعدة على إتمام عملية الهضم بشكل سليم، حيث تمتاز بفعاليتها في تحسين حركة الأمعاء، وتقليل خطر الإصابة بالاضرابات الهضمية، ومنها عسر الهضم، والإمساك.ويعتبر عدم شرب كمية كافية من الماء أو السوائل الأخرى هو المساهم الثاني في الإصابة بالإمساك، وفقًا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى.لذا، يوصي بشرب حوالي 15 كوبًا من المياه على مدار اليوم، مع مراعاة تجنب تناولها أثناء الطعام، للوقاية من انتفاخ المعدة.
اعرف افضل دكتور تغذية علاجية فى خلال دقايق
شاي الزنجبيل بقدرته في المساعدة على إتمام عملية هضم الأطعمة، وتهدئة حدة الشعور بالغثيان، كما يساهم في تحسين حركة الأمعاء، وتقليل فرص الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي،، فضلًا عن دوره في المساعدة على حرق الدهون. يساعد الزنجبيل في الهضم عن طريق تشجيع وظيفة الجهاز الهضمي والإفراغ، مع تثبيت الحركة الكلية للجهاز الهضمي بحيث لا تكون مفرطة النشاط أو ناقصة.
جرب النعناع: تمتص حلوى النعناع بعد الأكل مباشرة. يحتوي النعناع على المنثول الذي يساعد في تخفيف الغازات وعسر الهضم والغثيان. يساعد بشكل أساسي على تهدئة الفتحة بين المعدة والمريء ، مما يسمح بتدفق حمض المعدة مرة أخرى. يمكنك أيضًا تناول كوب من شاي النعناع أو تناول علكة بالنعناع للراحة.
شاي النعناع يحتوي النعناع على المنثول الذي يساعد في تخفيف حدة الاضطرابات الهضمية، ومن أبرزها الانتفاخ، وغازات البطن، إضافة إلى احتوائه على بعض المركبات التي من شأنها المساعدة على إرخاء الأنسجة في الموجودة في المسالك المعوية.
خل التفاح أضف ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء واشربه، وسيساعد ذلك بشكل فوري على الهضم واستعادة آلية القناة الهضمية، بفعل احتواء خل التفاح على البروبيوتيكات الصحية التي تساعد على تقوية الأمعاء واستعادة عملها.
القليل من عصير الليمون الحار مثل الليمون تخفف من الانزعاج الهضمي، من خلال إضافة القليل من الفلفل الحار إلى الليمون والماء الساخن، وهو ما يساعد في تحفيز الكبد من أجل التخلص من السموم الموجودة في الجسم.بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا المزيج عبارة عن مساعد قوي في الجهاز الهضمي يمكنه بسهولة تهدئة آلام المعدة والغازات والانتفاخ والارتجاع الحمضي.
فوائد وتغييرات تجنيها عند توقفك عن تناول اللحوم
فقدان الوزن تعتبر اللحوم الحمراء من الأطعمة الغنية جدا بالسعرات الحرارية، وبالتالي فإن إزالتها من النظام الغذائي أو تقليلها يساهم بشكل ملحوظ بإنقاص الوزن، والحفاظ على اللياقة مع إمكانية استبدلها بمصادر بروتينية أخرى.
جهاز هضمي سليم يستغرق الجهاز الهضمي وقتًا أطول للتخلص من اللحوم الحمراء مقارنة بالأطعمة الأخرى، ما يتسبب أيضًا في بعض الحالات بحدوث الإمساك وآلام البطن والغازات في الأمعاء، وإيقاف اللحوم الحمراء سيشعرك بانخفاض الكتل الدهنية في البطن واختفاء حالات عسر الهضم.
بشرة ناعمة من أجل الحصول على بشرة ناعمة وسليمة، تحتاج إلى نظام غذائي منضبط ومسيطر عليه، ويساهم الابتعاد عن اللحوم والتركيز على تناول الكثير من الفواكه والخضروات وتقليل الأعباء المطبقة على الكبد والكلى وذلك له دور كبير على صحة البشرة.
انخفاض الكوليسترول في الدم تحتوي اللحوم الحمراء على كميات كبيرة من الدهون المشبعة التي تسبب ارتفاع الكوليسترول وانسداد الشرايين، ولتجنب هذه المشاكل، من الأفضل التخفيف أو الابتعاد عن تناول اللحوم اللحوم الحمراء.
تقليل خطر الإصابة بالأمراض يؤثر اللحم الأحمر على عملية التمثيل الغذائي، ويشجع على تكوين لويحات على جدران الأوعية الدموية ويعزز ظهور أمراض القلب، لأنها غنية بالدهون المشبعة، لذلك فإن استبدالها بلحوم الدجاج والأسماك والخضراوات من شأنها أن تقلل بعض الأمراض مثل السمنة والسكري.
تناول المزيد من البروتين يزود اللحم الأحمر الجسم بالكثير من البروتين الضروري لبناء كتلة العضلات، لذلك عند التوقف عن تناوله، فأنت بحاجة إلى العثور على أطعمة "بديلة" مثل البقوليات والأفوكادو وغيرها لتزويد الجسم بنفس العناصر الغذائية.
خطر نقص التغذية عند التوقف عن تناول اللحوم الحمراء بشكل كامل أنت معرض لخطر نقص التغذية الشديد، حيث تزود اللحوم الحمراء الجسم بالبروتين وفيتامين "ب" والحديد، لذلك يجب مراجعة الطبيب للتأكد من توازن البروتينات في الجسم، واستخدام المكملات الغذائية عند الحاجة.
توازن الأحماض في الجسم للحفاظ على صحة جيدة يحتاج الجسم إلى درجة حموضة متوازنة، وهي مهمة تزاد صعوبة في عصرنا الحالي بسبب الأطعمة الجاهزة والمحليات واللحوم الحمراء وغيرها، لذلك فإن استهلاك كميات كبيرة من اللحوم الحمراء يتسبب بصعوبة استقلابها في الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى حموضة عالية تخفف من مستويات المناعة لبعض الأمراض كالسرطان والسكري.
الوقاية من السرطان القولون يساعد تخفيف وجبات اللحوم الحمراء في النظام الغذائي في الحماية من سرطان القولون، خاصة إذا كانت هناك حالات سابقة في الأسرة. وتشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة مرتبط بزيادة الالتهابات التي يمكن أن تعزز تطور أنواع معينة من السرطان عندما تكون مزمنة.
مساعدة الطبيعة أكثر من 51% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية ناتجة عن تربية الحيوانات والمواشي، لذلك فإن اختيار مصادر بديلة للبروتين يمكن أن يساعد في تقليل هذا الرقم بشكل كبير.
تاثير اللحوم الحمراء والقولون
في الواقع إن اللحوم الحمراء، يمكن أن تسبب سرطان القولون. يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون في اللحوم الحمراء ليست الدهون، بل هو الحديد الهيم، تسبب تهيج القولون في حالة الإسراف في تناولها، وهذا يتعرض له أي شخص، حتى لو لم يكن مريض قولون عصبي. وهو نوع الحديد الموجود في اللحوم. يوجد أساساً نوعان من الحديد الغذائي: حديد الهيم والحديد غير الهيم.الحديد الهيم موجود في الأطعمة الحيوانية، مثل اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية، في حيت ان الحديد غير الهيم موجود في الأطعمة النباتية، مثل السبانخ والحمص.والدليل على أن حديد الهيم أكثر أهمية من الجوانب الأخرى التي يحتمل أن تكون مسرطنة من اللحوم الحمراء.
أقصى كمية يمكن تناولها من اللحوم الحمراء
في الأسبوع الواحد لا تتجوز 500 جرام، مشددًا على ضرورة الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، لأنها تقي القولون من أي أعراض مرضية، موضحًا أن قلة تناول الألياف الغذائية يسبب تهيج القولون، ومع الوقت يصل الأمر إلى الإصابة بثقوب في القولون، ويكون البراز مصحوبًا بالدم.
طرق تهدئة القولون العصبي
الإكثار من شرب الماء أي بما يعادل 8 أكواب يوميًا والابتعاد عن شرب الكافيين والكحول.
الاعتدال في تناول الألياف ضمن الوجبات الغذائية، مثل: الفواكه، والخضراوات، والحبوب، والمكسرات.
ممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل أو ممارسة الرياضة بانتظام لتقليل القلق والتوتر.
تناول الأدوية المضادة للتشنج التي تقلل من تقلصات البطن مما يقلل من الألم والأعراض الأخرى بعد استشارة الطبيب.
تناول الملينات قد تساعد في علاج الإمساك المرافق للقولون العصبي والأدوية المضادة لحركة وتقلصات عضلات الأمعاء التي قد تقلل من الإسهال المرافق للقولون العصبي.
نصائح للتخفيف من تهيج القولون العصبي
لا تؤجل أو تفوت وجبة من وجباتك اليومية.
حاول أن تحضر وجباتك في المنزل وبمنتجات طازجة.
التزم بممارسة التمارين الرياضية قدر الإمكان.
تناول الوجبات في نفس الوقت كل يوم.
تجنب أكل أكثر من 3 حصص من الفاكهة في اليوم.
اكتب الأطعمة التي تهيج القولون لديك كي تتجنبها في المرات القادمة.
تجنب تناول الطعام في وجود ضغوط أخرى كالعمل أو القيادة.
ابتعد عن التدخين وشرب الكحول.
قلل من الشاي والقهوة إلى أقل من 3 أكواب في اليوم.
تجنب تناول الطعام الساخن أو البارد جدًا.