هذة الامراض الخطيرة سبب الماء على القلب وعلاج في أقل من ساعة
يعرف تراكم السوائل في الفراغ حول القلب بالانصباب التأموري، تعتبر هذه الحالة خطيرة بشكل عام، ولكن السبب وراءها سيحدد مدى خطورتها وخيارات العلاج. قد لا تظهر لهذه الحالة أي أعراض لدى بعض الأشخاص، بينما قد يعاني آخرون من انخفاضات مهددة للحياة في قدرة القلب على العمل. في موضوعنامن خلال موقع دليلى ميديكال نتناول تجمع الماء حول القلب، ونتعرف إلى أسبابه، وأعراضه، وكيفية علاجه.
ماذا يُقصد بـ ماء حول القلب؟ الماء حول القلب أو كما يسمى الانصباب التاموري، هو السائل الزائد بين القلب والكيس المحيط بالقلب، والمعروف باسم التامور، الماء حول القلب غير ضار، لكن في بعض الأحيان يمكن أن يؤثر على عمل القلب بشكل سيء، حيث أن التامور هو كيس متعدد الطبقات، وعندما ينبض القلب ينزلق بسهولة داخل طبقات الكيس كمية مناسبة من سائل التامور الأصفر الشفاف، وهذا السائل يساعد القلب على التحرك بسهولة أكبر داخل الكيس، و عندما يصاب التامور أو يتأثر بالعدوى أو المرض، يمكن أن يتراكم السائل بين طبقاته الحساسة، وتسمى هذه الحالة انصباب التامور، حيث تتكون السوائل حول القلب لتسبب ضخ الدم بكفاءة أقل، وعدم القدرة على القيام بوظائفه الحيوية بشكل جيد.
تشخيص وجود ماء في غشاء القلب
يتم اكتشافها متأخرًا بالصدفة، وذلك في حال قام المريض بإجراء فحوصات أخرى أظهرت تراكم السوائل هناك، وفي مثل هذه الحالات، أو في حال كان المريض يعاني من ظهور أية أعراض يبدأ الطبيب بفحص المريض جسديًا، ويستمع للأصوات التي يصدرها القلب عبر سماعته، وبعدها قد يوصي بإجراء المزيد من الفحوصات لتأكيد التشخيص وتحديد المُسبِّب، ومن هذه الاختبارات ما يلي:
الفحوصات التصويرية: مثل: تصوير الصَّدر بالأشعة السينية (Chest X-ray)، أو التصوير المقطعي المحوسب (CT scan)، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، وذلك لرؤية القلب، أو السوائل الموجودة في الغشاء.
تخطيط صدى القلب: أو ما يُعرَف بالإيكو، وذلك لتقدير كمية السوائل المتراكمة، ومعرفة مدى تأثيرها في عمل القلب.
تخطيط القلب الكهربائي: (ECG) لتحليل الإيقاع الكهربائي للقلب.
بزل التامور: Pericardiocentesis) وفيه يتم تحليل السائل الذي تمّ سحبه من حول القلب للتحقق من وجود أي علامات للسرطان أو العدوى.
اختبارات الدم: لتحديد مُسبِّب الإصابة، فيما إذا كانت ناتجة عن الإصابة بالعدوى، أو مشاكل في الجهاز المناعي، أو غيرها.
ما هي عملية سحب الماء من القلب؟
تسمى عملية سحب الماء من القلب ببزل التامور (Pericardiocentesis) وهي شفط السوائل من الحيز التاموري المحيط بالقلب، يمكن أن يكون هذا الإجراء منقذًا للحياة في المرضى الذين يعانون من الدكاك القلبي، أو حالات تسلخ الأبهر الحاد من النوع أ، وخاصًة عندما لا تكون جراحة القلب والصدر متاحةً أمام الطبيب.
متى تجرى عملية سحب الماء من القلب؟
يمكن أن تسبب العديد من الحالات الطبية تراكم السوائل حول القلب، أحيانًا يلجأ الطبيب إلى إعطاء العلاجات لتصريف السوائل، وقد يكون تراكم السوائل مهددًا للحياة، ويحتاج إلى تصريف على الفور، تشمل الحالات التي يمكن أن تسبب الانصباب التاموري وتراكم السوائل ما يأتي:
عدوى القلب أو كيس التامور.
التهاب كيس التامور نتيجة نوبة قلبية.
بعض الإصابات.
أمراض الجهاز المناعي.
ردود فعل تجاه بعض الأدوية.
التعرض للإشعاع.
الفشل الكلوي.
الإصابة بالسرطان.
تقنيات عملية سحب السوائل من القلب
تجرى عملية سحب السوائل من القلب بالعديد من الخيارات التي تتضمن:
تقنية التنظير الفلوري الموجّه أسلوب التنظير الفلوري هو أول نظام تصوير يستخدم في بزل التامور عن طريق الجلد، يتم إجراؤه من خلال إبرة تحتوي على مادة تباين (Contrast medium) موجهة نحو الكتف الأيسر بزاوية 30 درجة، يتم تأكيد موضع الإبرة في فراغ التامور عن طريق حقن مادة التباين.
يعتبر هذا الإجراء فعالًا، ولكن لا يمكن إجراؤه إلا في مختبرات قسطرة القلب، يمكن أن يكون هذا الإجراء مفيدًا جدًا لعلاج الاندحاس القلبي أو اندحاس التامور، كما يجب أن يُسبق بفحص تخطيط القلب لتقييم توزيع ومقدار السوائل عند المصاب.
تقنية التصوير المقطعي الموجّه استخدمت تقنية سحب السوائل من القلب تحت توجيه التصوير المقطعي (CT) في السنوات الماضية، حيث تتم من خلال التصوير المقطعي المحوسب، ويتم تقييم الامتداد الكامل للانصباب التاموري وتحديد نقطة الدخول المثلى وتمييزها على الجلد، بعدها يتم إدخال الإبرة في الانصباب التاموري ويتم استخدام الأشعة المقطعية للتحقق من موضع الإبرة، ولا تعتبر هذه الطريقة من الطرق الشائعة؛ لأنها تعرض المصاب لوقت طويل من الإشعاع، وتحتاج الكثير من الوقت.
تقنية تخطيط القلب الموجه تستخدم هذه التقنية على نطاق واسع في الوقت الحاضر، حيث يتم سحب السوائل بواسطة تخطيط القلب بشكل آمن وبسيط، وهناك طريقتان مختلفتان:
الطريقة الأولى: هي الطريقة المدعومة بتخطيط القلب، حيث يحفظ الجهاز مسار الإبرة الأمثل ويدفع الإبرة نحو محيط التامور دون تصوير مستمر بالموجات فوق الصوتية.
الطريقة الثانية: هي الطريقة الموجهة بتخطيط القلب والتي تعني المتابعة المستمرة من خلال استخدام تخطيط القلب بشكل مستمر ومتكرر أثناء عملية سحب السوائل.
كيف يستعد المصاب لعملية سحب السوائل من القلب؟
سيقوم الطبيب بإخبار المصاب بتوصياته قبل العملية فيما يتعلق بالطعام أو الشراب، وينصح المصاب للاستعداد بما يأتي:
مراجعة الأدوية التي يجب تناولها في يوم الإجراء مع الطبيب.
إذا كان الشخص مصابًا بالسكري يجب استشارة الطبيب في كيفية ضبط أدوية السكري قبل الإجراء.
إخبار الطبيب عن وجود أي حساسية يعاني منها المصاب.
إحضار جميع الأدوية والفحوصات السابقة.
القدوم برفقة شخص للمساعدة في العودة إلى المنزل بعد الإجراء.
مضاعفات عملية سحب السوائل من القلب
يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة لعملية سحب السوائل من القلب بمعدلات تتراوح بين 4 - 40% وتشمل هذه المضاعفات ما يأتي:
اضطراب نبضات القلب.
ثقب في الشريان التاجي أو تمدد الأوعية الدموية.
ثقب الشريان الثديي الداخلي الأيسر أو تمدد الأوعية الدموية فيه.
تدمي الصدر كتراكم السوائل أو الدم.
دخول الهواء في الصدر أو القلب.
إصابة الكبد.
الشفط السلبي الكاذب مثل تخثر الدم في التامور.
الشفط الإيجابي الكاذب مثل الشفط داخل القلب.
إعادة تراكم سائل التامور.
ما بعد عملية سحب السوائل من القلب؟
سيشعر المريض بتحسن مباشرًة بعد سحب السوائل من القلب، ويعتمد وقت التعافي على عدة عوامل منها شدة حالة المريض، وسبب الإصابة، ويُنصح باتباع تعليمات الطبيب فهو يعلم متى يُمكن أن يتعافى المريض ومتى يمكنه استئناف أنشطته العادية
أعراض تجمع الماء حول القلب
ضيق النفس أو صعوبة في التنفس (عسر التنفس).
الانزعاج عند التنفس في أثناء الاستلقاء.
ألمًا في الصدر، عادةً خلف عظم القص أو في الجانب الأيسر من الصدر.
الشعور بامتلاء الصدر والبطن.
التورم في الساقين أو البطن
. انخفاض القدرة على ممارسة الرياضة.
القلق.
مشكلات في البلع.
ارتباكًا.
سعالًا.
الشعور بالدوار
. غثيانًا.
إغماء.
بحة في الصوت.
مضاعفات الماء حول القلب
تحول اللسان والشفتين للون الأزرق.
تغير في حالة الوعي
. الصدمة.
أسباب وجود ماء في غشاء القلب
يصعب تحديد سبب تراكم السوائل في غشاء القلب أحيانًا، إلا أنّه ينتج غالبًا عن حدوث التهاب في الغشاء، أو نتيجة تجمُّع الدم داخله كما هو الحال عند التعرُّض لإصابة جسدية على الصدر، وفي أحيان أخرى قد ينتج عن مشاكل تعيق تدفُّق السائل الموجود أساسًا بين طبقتي التامور،ويمكن تفصيل الأسباب على النحو الآتي:
الإصابة بالجلطة القلبية.
التعرُّض لعمليات جراحية في القلب.
إصابة الغشاء بالعدوى، بما فيها العدوى الفيروسية، أو البكتيرية، أو الفطرية، أو الطفيلية.
الإصابة بمشاكل في الكلى.
الإصابة بأمراض المناعة الذاتيّة، وهي الأمراض التي يهاجم فيها الجهاز المناعي أنسجة الجسم وخلاياه عن طريق الخطأ، مثل الذئبة Lupus)، والتهاب المفاصل الروماتويديّ Rheumatoid arthritis)، وداء الساركويد Sarcoidosis).
الإصابة ببعض أنواع الأورام السرطانية التي انتشرت من أحد أعضاء الجسم إلى القلب، أو تلك التي بدأت من أنسجة القلب نفسها.
التعرُّض للعلاج الإشعاعي،أو بعض أنواع العلاج الكيميائي.
التعرُّض لإصابة مباشرة أو الطعن بالقرب من القلب.
تناول بعض أنواع الأدوية، مثل:
الهيدرالازين (Hydralazine) المُستخدَم لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ومن أسمائه التجارية: Apresoline.
أيزونيازيد (Isoniazid) المُستخدَم لعلاج السل، ومن أسمائه التجارية: Nydrazid.
فينيتوين (Phenytoin) المُستخدَم لعلاج التشنجات العصبية، ومن أسمائه التجارية: Dilantin.
قصور القلب
قصور الغدة الدرقية الشديد وغير المُعالَج.
الإصابة بمرض ويبل Whipple's disease)، وهو عدوى بكتيرية تؤثر في العديد من الأعضاء خصوصًا الجهاز الهضمي، فتقل قدرته على امتصاص العديد من العناصر الغذائية، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بسوء التغذية
الإصابة بحمى البحر الأبيض المتوسط، وهو مرض وراثي نادر يُسبِّب الإصابة بنوبات متكررة من الحمى، والتي غالبًا ما يرافقها الشعور بالألم في البطن، أو المفاصل، أو الصدر.
الجماع
نقل الأعضاء من شخص لآخر ونقل الدم
عبر المشيمة من الأم والجنين
فيروس كوكساكي :ينتمي إلى عائلة من فيروسات الحمض النووي الريبوزي الإيجابية غير المحاطة بغلاف الخيطية وهو من الفيروسات البيكورناوية، عادة ما ينتقل الفيروس عن طريق الفم أو الشرج، ويوجد مجموعتين من هذا الفيروس (A/B)، والمجموعة B تصيب الكبد ،البنكرياس، القلب وغشاء التامور إلخ..
يتشارك فيروس كوكساكي العديد من الصفات مع فيروس شلل الأطفال.
فيروس العوز المناعي البشري (HIV).
. التهاب التامور عندما يعاني القلب من التهاب الغشاء المحيط بالقلب، يزداد إفراز سائل إضافي ويتجمع داخل الكيس، ومن الممكن أيضًا أن يمتلأ الكيس بالدم أثناء أو بعد الصدمة، أو الجراحة، أو مضاعفات عمليات القلب الأخرى. وتعد الالتهابات الفيروسية هي أحد الأسباب الرئيسية لالتهاب التامور والانصباب الذي يؤدي إليه، وتشمل هذه العدوى الآتي:
الفيروس المضخم للخلايا (CMV).
فيروس كوكساكي (Coxsackie virus).
فيروس العوز المناعي البشري.
وقد يحدث التهاب التامور الذي يعد من أسباب وجود الماء في غشاء القلب الأساسية نتيجة جراحة القلب أو النوبة القلبية.
الإصابة بالسرطان يعد انتشار السرطان وخاصة الأنواع الآتية من أسباب وجود الماء في غشاء القلب:
سرطان الرئة.
سرطان الثدي.
سرطان الجلد.
سرطان الدم.
سرطان الغدد الليمفاوية.
تناول بعض الأدوية بعض الأدوية الموصوفة، بما في ذلك الأدوية الآتية قد تكون من أسباب وجود الماء في غشاء القلب:
دواء ارتفاع ضغط الدم الهيدرالازين (Hydralazine).
دواء علاج السل إيزونيازيد (Isoniazid).
دواء مضاد لنوبات الصرع الفينيتوين (Phenytoin).
الفشل الكلوي الحاد، وتسمى هذه الحالة أيضًا باسم البيلة الدموية.
تراكم الدم في التامور بعد الإصابة أو الجراحة.
خمول الغدة الدرقية.
اضطرابات المناعة الذاتية، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الذئبة.
العلاجات الكيميائية والإشعاعية للسرطان.
تراكم الفضلات في الدم بسبب الفشل الكلوي.
الحمى الروماتيزمية.
مرض الساركويد (Sarcoidosis)، وهو التهاب في أعضاء الجسم.
مرض ويبل (Whipple disease)، وهو حالة لا يستطيع فيها الجسم امتصاص العناصر الغذائية بالشكل الصحيح.
ما الذي يمكن فعله لمنع تراكم الماء في غشاء القلب؟
وجود بعض الحالات التي لا يمكن الوقاية منها، إلا أنّه لا بدّ من إيلاء العناية القصوى بالقلب للحفاظ عليه، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المؤدية إلى تراكم الماء في غشاء القلب، ومن ذلك:
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
ممارسة الرياضة بانتظام واستمرار.
الحفاظ على وزن صحي، وفقدان الوزن الزائد.
الإقلاع عن التدخين، وتجنُّب تناول المشروبات الكحولية.
زيارة الطبيب بانتظام لعلاج المشاكل الطبية الأخرى.
العلاجات الدوائية
تُستخدَم الأدوية لعلاج السبب الكامن وراء وجود ماء في غشاء القلب، وذلك في الحالات التي يستبعد بها الطبيب احتمالية الإصابة بالاندحاس القلبي، وتشمل هذه ما يلي:
الأدوية التي تساعد على التخفيف من الالتهاب: مثل:
مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDs)، مثل الأسبرين أو الأيبوبروفين.
أدوية الكورتيزون.
دواء كولشيسين (Colchicine).
مدرات البول وأدوية علاج قصور القلب: لعلاج انصباب التامور الناجم عن قصور القلب.
المضادات الحيوية: في حال كان سبب الإصابة هو العدوى البكتيرية.
أدوية العلاج الكيميائي أو الأدوية التي تُحقن في الصدر: في حال كان السرطان هو السبب.
إجراءات طبية
ببعض الإجراءات البديلة لتصريف السوائل أو لمنعها من التراكم في حال لم تأت الأدوية بنتائج جيدة، أو في حال كان هناك خطر بالإصابة بالاندحاس القلبي، ومن هذه الإجراءات ما يلي:
بزل التامور: وهو ذاته الإجراء المُستخدَم لسحب عينة من السائل لتشخيص المرض، ويهدف لتصريف السوائل، عن طريق إدخال إبرة إلى الصدر نحو غشاء القلب، ثم وضع أنبوب لإخراج السائل.
بَضع التامور بالبالون:Balloon pericardiotomy) وهو فتح طبقات غشاء القلب باستخدام بالون يُنفَح بين طبقتي التامور، وهو من الإجراءات النادر استخدامها.
استئصال التامور: Pericardiectomy) وهي عملية جراحيّة يتم فيها استئصال التامور أو جزء منه، حسب ما تستدعي الحالة،[٥] وغالبًا ما تُجرى هذه العملية للأشخاص الذين يعانون من تراكم السوائل في غشاء القلب بشكل متكرِّر.
عمليات القلب المفتوحة: وتُستخدَم هذه في حالات النزيف، أو لإصلاح الضرر في عضلة القلب، وفيها قد يقوم الطبيب بإحداث ممّر يسمح للسوائل المتراكمة بالتصريف نحو التجويف البطني.
كيفية علاج الماء على القلب بالاعشاب
تعتبر الإصابة بمياه على القلب من الأمور الخطيرة التي تسبب الوفاة لذا يجب إتباع أفضل الطرق في علاجها وهي الطرق الطبيعية من خلال مجموعة من الأعشاب المفيدة للقلب ألا وهى:
الزعرور البري: يعد الزعرور البري سواء كان أوراق أو زهور من أولى الأعشاب التي تعالج المياه على القلب وأمراض القلب عامة حيث انه يحتوى على مضادات أكسدة مفيدة جدا للقلب تمنع تجلط الصفائح الدموية, ويأخذ الزعرور كطريقة أخذ الشاي المغلي في كوب ماء يتم تناوله باردا.
الأرجوانا: من الأعشاب النادرة التي يتم استيرادها من الهند حيث أنها تحتوى مفيدة تساعد في إزالة المياه من على القلب وتساعد في تنشيط الدورة الدموية وخفض ضغط الدم المرتفع.
الشاي الأخضر: عند تناول خمس أكواب شاي اخضر يوميا تكون قد تخلصت من نسبة كبيرة من المياه الموجودة على القلب حيث أنه يحتوى على مضادات أكسدة تسمى “الكاتشينات” تزيل المياه من على القلب.
الزنجبيل: يعالج الزنجبيل جميع المشكلات متعلقة بالقلب والشرايين حيث انه منشط فعال للدورة الدموية ويقوم بتخفيف نسبة المياه الموجودة على القلب عند تناوله طازجا يوميا بانتظام.
الدانشين: هي أحد الأعشاب الصينية التي لها دور فعال في إزالة المياه الزائدة من على القلب كما أنه يعمل كمنشط قوي للدورة الدموية.
الجنكة: تحتوى هذه العشبة على مادة الفلافونويدات الفعالة جدا في إزالة مياه القلب وإزالة أسباب تصلب الشرايين وانسدادها.