

علاج القوباء في الطب النبوي حيث يُعتبر مرض أو عدوى القوباء من الأمراض المخيفة التي قد تقلق الكثير من الناس، وذلك لكونها تظهر على أماكن واضحة بالجسم، هو ناتج عن جرثومة من عائلة الجراثيم العقدية، وتهاجم الوجه والرقبة وأيضًا قد تظهر على اليدين, وحتى عند الشفاء من هذه القرحة قد يحصل غالبًا في لون الجلد في مكان الحكة، لكن لا داعي للقلق من لون الجلد يعود غالبًا إلى وضعه الطبيعي، وعبر مقالنا هذا من خلال موقع دليلى ميديكال سوف نشرح لكم اسباب وكيفية علاج القوباء في الطب النبوي وما هي أعراضه
ما هو قوباء
القوباء هي مرض جلدي معدٍ يصيب الأطفال عادة، يتميز بإرتفاعات سطحية و بثور حمراء تغطيها قشرة صفراء سميكة، تظهر غالبا على الوجه (منطقة ما حول الأنف والفم).لا يعتبر المرض خطيرا في العادة، حيث تزول أعراضه خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، و لكن و في حالات خاصة، قد يسبب المرض مضاعفات. هي عدوى جلدية شديدة العدوى، عند الأطفال الصغار والرياضيين، ويمكن أن تنتشر العدوى عن طريق أي سطح تم لمسه من قبل شخص مصاب به. القوباء اللافقاعية Nonbullous impetigo: وهو النوع الأكثر انتشارًا، وترجع الإصابة به إلى البكتيريا العُنقوديَّة الذهبِيَّة Staphylococcus aureus أو البكتيريا العِقْدِيَّةُ المُقَيِّحَة Streptococcus pyogenes، وتنقسم القوباء اللافقاعية لنوعين، النوع الأوليّ الذي ينجُم عن تعرّض الجلد مباشرة للبكتيريا المُسبّبة للمرض، والنوع الثانوي الذي تستغل فيه البكتيريا إصابة الجلد بأمراضٍ جلدية أُخرى كالإكزيما، أو نتيجة الإصابة ببعض الأمراض العضوية التي تُضعِف مناعة الجسم مثل مرض السكري. القوباء الفقاعية Bullous impetigo: ترجع الإصابة بها إلى البكتيريا العُنقوديَّة الذَّهبِيّة فقط.
أنواع القوباء
يمكن تقسيم عدوى القوباء إلى نوعين رئيسيين، اعتمادًا على طرق بدء العدوى:
القوباء الأولية: حيث تخترق بكتيريا القوباء الجلد السليم المتماسك الخالي من أي جروح.
القوباء الثانوية: تخترق البكتيريا الجلد من خلال جرحٍ أو عدوى جلدية، كالإصابة بالإكزيما التي تسبب تمزقًا وخللًا في طبقات الجلد.
ما أسباب الإصابة بمرض القوباء؟
عدوى تسببها سلالات من بكتيريا المكورات العنقودية أو البكتيريا العقدية، حيث يمكن أن تدخل هذه البكتيريا إلى الجسم (شق في الجلد) من خلال جرح، أو خدش، أو لدغة حشرة، أو طفح جلدي، وعند ملامسة قروح شخص مصاب بالقوباء، أو ملامسة الأدوات التي استخدمها الشخص (مثل: المناشف، أو الملابس، أو أغطية السرير).
الإصابة بأمراضٍ في الجلد، مثل الإكزيما والعدوى الفطرية، والجرب Scabies أو التعرض للدغات الحشرات وقمل الجسم.
الجروح المفتوحة على الجلد أو الخدوش الحديثة لدى الاحتكاك مع الأشخاص المُصابين بالقوباء.
العمر: إذ إن مرض القوباء أكثر انتشارًا بين الأطفال من عمر عامين إلى خمسة أعوام.
المناخ: قد يصيب مرض القوباء أيّ شخصٍ في أيّ مكانٍ في العالم، إلا أنه أكثر انتشارًا في المناطق شبه الاستوائية حيث الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية صيفًا، أو المناطق الاستوائية ذات المناخ الرطب والجاف.
إهمال النظافة الشخصية.
التواجد في الأماكن المزدحمة مثل المدارس، حيث تزداد احتمالية ملامسة أشخاص مصابين بالمرض.
بعد الإصابة بالبرد أو الحساسية التي تجعل الجلد حساس جدا، ولكن يمكن أيضاً أن يتطور في الجلد الصحي تماماً.
الأعراض
العلامات الأولية للقوباء هي تقرحات حمراء على الجلد، غالبًا ما تتجمع حول الأنف والشفاه، وتنمو هذه القروح بسرعة إلى بثور وتنضح وتنفجر، ثم تشكل قشرة صفراء، وفي بعض الأحيان تظهر البقع الحمراء قشرة صفراء دون رؤية أي بثور.
يمكن أن تسبب القروح حكة وأحيانًا ألمًا.
تورم الغدد الليمفاوية أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
العلامات السريرية
القوباء غير الفقاعية (الشكل المعهود): حويصلة رخوة على جلد حُمامي والتي تصبح بثرية وتكوّن جُلبة صفراء. قد تتواجد المراحل المختلفة للعدوى في نفس الوقت. لا تترك الآفة أية ندبات. تعتبر مواضع العدوى الأكثر شيوعًا حول الأنف والفم، على الأطراف، أو على فروة الرأس.
القوباء الفقاعية: فقاعات رخوة كبيرة وتآكل الجلد بالمنطقة التناسلية الشرجية لدى حديثي الولادة والرضع.
الإكثيمة: شكل تقرحي من القوباء يترك ندبات. يعتبر هذا النمط الأكثر شيوعًا لدى المرضى منقوصي المناعة (مثل، عدوى فيروس العوز المناعي البشري HIV وسوء التغذية) والمرضى السكريين والكحوليين.
بغض النظر عن نوع القوباء: الحمى أو العلامات الجهازية غير موجودة.
أعراض القوباء اللافقاعية غالبًا لا يصاحب مرض القوباء اللافقاعية أي أعراضٍ عضوية، وتظهر أعراض المرض بدايةً على شكل حطاطات جلدية صغيرة حمراء شبيهة بلدغات الحشرات،تُصيب فتحتي الأنف والمنطقة المحيطة بالفم، وقد تمتد لتصيب الأطراف، وسرعان ما تتحول هذه الحطاطات إلى تقرحات ثم إلى بثور تتقشّر بعد ذلك مُكوّنةً قشورًا مميزة لونها كلون العسل، وأحيانًا تتسبّب هذه التقرحات السطحية بالألم أو الحكّة، وقد يُصاحب مرض القوباء اللافقاعية تضخم العقد الليمفاوية المجاورة لأماكن الإصابة، ويتعافى الجلد بمجرد جفاف تلك القشور التي غالبًا لا تترك خلفها أيّ ندبات، وقد تستمر العدوى لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع في حال لم تخضع للعلاج
أعراض القوباء الفقاعية يتميز مرض القوباء الفقاعية بتكون فقاقيع Bullae رخوة، نتيجةً لإفراز البكتيريا العُنقوديَّة الذهبيَّة نوعًا من السموم الذي يُضعف التلاصق بين الخلايا، ممّا يفصل بين طبقة الجلد العليا (البشرة) وباطن الجلد (الأدمة)، تظهر هذه الفقاقيع في مناطق الجذع والإبط والأطراف ومنطقة الحفاض عند الأطفال،تتمزق الطبقة العليا للفقاقيع ليتسرّب منها سائل أصفر، وتنكشف بذلك طبقات الجلد الداخلية، وتتميز المراحل الأخيرة من القوباء الفقاعية بتكوُّن قشور داكنة اللون تختفي حال شفائها، إذ يستغرق عادةً أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع دون أن يترك خلفه أيّ ندبات، وقد يصاحب مرض القوباء الفقاعية بعض الأعراض العضوية، مثل الإسهال والحمى والشعور بالوهن، لكنها غير شائعة.
الأعراض التي تظهر على الشخص المصاب
تظهر بعض الأعراض على الأشخاص الذين يعانون من القوباء حيث في بداية الإصابة بالقوباء يصاحب ظهورها بقع أو طفح جلدي الذي يصاحبه اللون الاحمر المميز له على هيئة نقاط، وتطور هذه النقاط وتنتشر بسرعة كبيرة حتى أن تنفجر وينتج عنها غشاء لاصق بلون العسل. يلاحظ ظهور بعض النقاط الصغيرة أو الحبوب على جانبي العين ويسبب ذلك عدم الراحة مما يؤدي إلى الحاجة للحكة في مكان الاصابة.
يلاحظ عادة على الأشخاص المصابين بهذه العدوى ارتفاع طفيف في درجات الحرارة الخاصة بالجسم.
يلاحظ أيضًا ظهور بعض الإصابات المؤلمة وبعض الحبوب حول الأعراض الجنسية.
كما يلاحظ أيضًا ظهور بعض الأعراض الخفيفة تظهر على احساس بدوران الرأس والشعور بالصداع.
ظهور بعض التقرحات بالجلد التي يمكن تقشيرها بسهولة.
قد تكون عبارة عن بقع بني او صفراء.
ظهور بعض البثور الكبيرة على جذوع الأطفال الرضع.
ظهور بقع مليئة بالصديد.
الشعور بالحكة الشديدة.
الإصابة ببعض المُضاعفات بالكليتين.
المضاعفات المحتملة
خراج، التهاب الجلد القيحي، التهاب الهلل، التهاب الأوعية اللمفية، التهاب العظم والنقي، إنتان دموي.
التهاب كُبيبات الكلى الحاد (يتم البحث بشكل روتيني عن علامات التهاب كُبيبات الكلى).
نصائح لمنع انتشار مرض القوباء
الاهتمام بالنظافة الشخصية والحرص على غسل اليدين بالماء والصابون، ثم تجفيفهما. عدم الذهاب للعمل أو المدرسة في حال الإصابة المرض، والمكوث في المنزل لتلقّي العلاج.
تجنب الاتصال المباشر بين المُصاب بمرض القوباء والأطفال أو ذوي المناعة الضعيفة، كالذين يتلقّون العلاج الكيميائي أو أولئك المُصابين بمرض السكري، لحمايتهم من خطر الإصابة بالمرض.
عدم لمس البثور والبقع المتقشرة، مع الاهتمام بنظافتها وتجفيفها ثم تغطيتها بضمادة من الشاش للوقاية من تكوُن الندبات أو انتشار العدوى لأماكن أُخرى من الجسم.
غسيل الملابس والشراشف والمناشف المُستخدمة من قِبل المريض باستعمال المنظفات والماء الساخن.
غسيل وتنظيف ألعاب الأطفال بالماء الدافئ.
الحرص على التخلص مباشرة من الضمادات المُستخدمة في كيس بلاستيكي ثم في سلة المهملات، وغسل الأيدي جيدًا بعد ذلك.
استخدام المريض لأغطية ومناشف خاصة به وحده، وعدم مشاركتها مع الآخرين.
غسل اليدين بالماء والصابون قبل وبعد لمس البثور والقشور
. تجنب تحضير الطعام للآخرين إذا كان الشخص مُصابًا بالقوباء.
عوامل الخطر للإصابة بمرض القوباء
هناك عدة عوامل تلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بمرض القوباء، وهي:
العمر يعتبر العمر من العوامل الرئيسية التي تزيد من احتمالات الإصابة بالقوباء، خاصة الأطفال حتى 5 سنوات من أعمارهم.
الطقس يعتبر الطقس الدافئ الرطب من العوامل التي تزيد من سرعة انتشار عدوى القوباء خاصة في فصل الصيف.
البيئة المحيطة تزيد احتمالات انتقال عدوى القوباء من شخص لآخر في الأماكن المزدحمة مثل المدارس ودور الرعاية الخاصة بالأطفال.
البشرة المصابة تتمكن الجرثومة المسببة لمرض القوباء من التسلل بسهولة إلى الجلد عن طريق أي إصابة جلدية للبشرة، مثل الطفح الجلدي، أو من خلال لدغات الحشرات.
الأنشطة الرياضية التي يحدث بها تلامس
مثل كرة القدم، وألعاب المصارعة بأنواعها خاصة وأن هذه الرياضات يحدث خلالها تلامس مباشر للبشرة.
ماذا يحدث عند تجاهل علاج القوباء؟
عادة من تختفي القرح دون أن تترك أي أثر أو ندبات في الوجه، وذلك في حالات الإصابة بعدوى خفيفة، ولكن عند تجاهل علاج هذا المرض قد ينتج عن ذلك بعض المضاعفات منها:
الإصابة بالتهاب الهلل، وهي الأنسجة الموجودة تحت البشرة وقد يتطور الأمر وتصل إلى الغدد اللمفاوية، وكذلك مجرى الدم، وهي جميعها أمور غاية في الخطورة قد تصل إلى تهديد حياة الإنسان.
إصابة بالكلى بالفشل، من مضاعفات تجاهل علاج القوباء، خاصة وأن البكتيريا المسببة لهذا المرض تستطيع أن تصل إلى الكليتين وتقوم بإتلافهما تترك القوباء ندبات مكان القرحات خاصة المرتبطة بالإكزيما.
الوقاية من مرض القوباء
العيش في مناخ دافئ ورطب.
الإصابة بأمراض جلدية (مثل: الإكزيما، أو التهاب الجلد، أو الصدفية).
الإصابة بحروق الشمس أو حروق أخرى.
الإصابة بلدغات الحشرات.
المشاركة في الألعاب الرياضية التي يحدث فيها تلامس للبشرة (مثل: كرة القدم أو المصارعة).
الإصابة بالسكري ونقص المناعة.
إرشادات للمصابين بالقوباء
الاستحمام وغسل اليدين لتقليل بكتيريا الجلد.
غسل القروح بالصابون والماء بقدر ما يوصي به الطبيب، وتغطيتها بضمادات شاش وشريط لاصق.
تقليم الأظافر؛ حيث يمكن أن تسبب القوباء الحكة، ويمكن للخدش أن ينشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما يؤدي الحك أيضًا إلى تمزق الجلد؛ مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
تغطية أي جروح جلدية أو لدغات حشرات لحماية المنطقة.
عدم لمس أو خدش القروح المفتوحة؛ لتجنب نشر العدوى.
غسل كل ما يلامس القروح بالماء الساخن.
تغيير أغطية الأسرة والمناشف والملابس التي تتلامس مع القروح، حتى تصبح القروح غير معدية.
تنظيف الأسطح، والمعدات، والألعاب، وتطهيرها.
تجنب مشاركة أي أغراض شخصية مع الشخص المصاب بالقوباء.
إبقاء الأطفال المصابين في المنزل إذا لم يكن بالإمكان تغطية المنطقة المصابة بشكل موثوق.
يجب على البالغين الذين يعملون في وظائف تتطلب اتصالًا وثيقًا أن يسألوا الطبيب متى تكون العودة الآمنة لهم إلى العمل.
العلاج
القوباء غير الفقاعية الموضعية (بحد أقصى 5 آفات في منطقة واحدة من الجلد):
يتم التنظيف بالماء والصابون والتجفيف قبل تطبيق ميوبيروسين.
ميوبيروسين 2% مرهم: يطبق 3 مرات في اليوم لمدة 7 أيام. يتم إعادة التقييم بعد 3 أيام. في حال عدم وجود استجابة، يتم التغيير إلى العلاج بالمضادات الحيوية الفموية (أنظر أدناه).
إبقاء الأظافر قصيرة (مقصوصة). تجنب ملامسة الآفات، ويجب تغطيتها بشاش إن أمكن.
القوباء غير الفقاعية المنتشرة (أكثر من 5 آفات أو وإصابة أكثر من منطقة واحدة من الجلد)، القوباء الفقاعية، الإكثيمة، القوباء المصحوبة بخراج؛ المرضى منقوصي المناعة؛ فشل العلاج الموضعي:
يتم التنظيف بالماء والصابون والتجفيف 2-3 مرات في اليوم.
إبقاء الأظافر قصيرة (مقصوصة). تجنب ملامسة الآفات، ويجب تغطيتها بشاش إن أمكن.
بضع (شقّ) الخراج في حال وجوده.
سيفاليكسين الفموي لمدة 7 أيام
لحديثي الولادة بعمر أصغر من 7 أيام: 25 ملغ/كغ مرتين في اليوم.
لحديثي الولادة بعمر 7-28 يوم: 25 ملغ/كغ 3 مرات في اليوم.
للأطفال بعمر شهر واحد إلى 12 سنة: 25 ملغ/كغ مرتين في اليوم.
للأطفال بعمر 12 سنة فأكبر والبالغين: 1 غ، مرتين في اليوم.
أو
كلوكساسيلين الفموي لمدة 7 أيام
للأطفال بعمر أكبر من 10 سنوات: 15 ملغ/كغ 3 مرات في اليوم (الجرعة القصوى 3 غ في اليوم).
للبالغين: 1 غ 3 مرات في اليوم.
ملاحظة: في حالة القوباء حول السرة لدى حديثي الولادة، يجب تطبيق كلوكساسيلين الوريدي.
لجميع المرضى: الاستبعاد من المدرسة (يمكن للأطفال العودة إلى المدرسة بعد 24-48 ساعة من العلاج بالمضادات الحيوية).
يجب البحث عن وعلاج أي جُلاد (مرض جلدي) كامن: القمل، الجرب، الإكزيما، الحلأ (الهربس)، سعفة فروة الرأس، أو عدوى الأذن والأنف والحنجرة.
يجب تتبع المخالطين وعلاجهم.
يجب البحث عن البيلة البروتينية (باستخدام شريط غميسة (شريط الغمس) بولية) بعد 3 أسابيع من العدوى.
علاج القوباء طبيعيًا
مستخلص بذور الجريب فروت: لهذا المستخلص دور في محاربة البكتيريا المُسببة للقوباء، لذا يُمكن له أن يُساهم في علاجها.
الزنجبيل: يُمكن لتناول الزنجبيل أن يُعزز مناعة الجسم، وبتالي يُصبح الجسم مقاومًا للبكتيريا بشكلٍ فعال، وبسبب طعمه اللاذع يُمكن عصره مع البرتقال وشربه لتحسين مذاقه.
خل التفاح: يُمكن لخل التفاح أن يُقاوم البكتيريا في حال تطبيق القليل منه على البثور المنتشرة على الجسم.
الكركم: يحتوي الكركم على مادة الكركمين الفعالة ضد بكتيريا المكورات العنقودية، ولهذا قد يُساهم تطبيق الكركم على القوباء بعلاجها.
الثوم أحد الأغذية الطبيعية المضادة للبكتيريا والفطريات، لذا فمن الطبيعي أن تلاحظ استخدامه بكثرة في العديد من الوصفات الطبيعية لتخفيف الأعراض المرافقة لبعض الأمراض، بما في ذلك القوباء. يساعد على محاربة بعض أنواع البكتيريا المسببة لمرض القوباء، وتستطيع استخدام الثوم لعلاج القوباء عبر الآتي:
تطبيق الثوم المهروس أو فصوص الثوم المقطعة مباشرة على مناطق الالتهاب في الجلد.
ترك الثوم على الجلد المصاب لفترة تتراوح بين 20 - 30 دقيقة فقط.
غسل الجلد بالماء.
زيت شجرة الشاي بسبب خصائصه العلاجية الرائعة، أصبح زيت شجرة الشاي في السنوات القليلة الأخيرة أحد المركبات الطبيعية المستخدمة بكثرة لمحاربة وعلاج العديد من الأمراض والمشاكل الجلدية.
لاستعمال زيت شجرة الشاي في تقليل حدة أعراض القوباء قم بالآتي:
إضافة 2 - 3 قطرات من زيت شجرة الشاي العطري المركز إلى ما يعادل 29 ملليلتر من الماء.
استخدام المحلول الناتج كغسول يومي للمنطقة المصابة بالقوباء.
جل الصبار أو الألوفيرا يساعد على مقاومة بعض أنواع البكتيريا المسببة لمرض القوباء، كما أن تأثير هذا الجل المهدئ والمرطب قد يجعله وصفة طبيعية جيدة لتخفيف حدة بعض الأعراض المرافقة للقوباء.
لاستعمال جل الصبار في تخفيف أعراض القوباء قم بإحدى الآتي:
تطبيق الجل الطازج المستخرج من أوراق الصبار مباشرة على مناطق الالتهاب.
استعمال مراهم تحتوي على خلاصة جل الصبار.
النيم (Neem) أحد المكونات الطبيعية التي من الممكن استخدام أوراقها وزيتها في العديد من وصفات الطب البديل لعلاج ومحاربة بعض الأمراض والمشاكل الجلدية.
للاستفادة من النيم في علاج القوبا والتخفيف من أعراضها تستطيع القيام بالآتي:
هرس حفنة من أوراق النيم مع القليل من الماء.
تطبيق المعجون الناتج موضعيًا على مكان الالتهاب.
تركه فترة تتراوح بين 20 - 30 دقيقة على الجلد قبل غسله.
الكرات وهو شبيه الصبار حيث يتم دهن المنطقة المصابة بعصارة الكرات عدة مرات يوميًا، فهو يساعد ذلك على التخلص من القيح بشكل نهائي مع الصبار.
صمغ العسل يتم دهن المكان المصاب في جسم الإنسان من الشمع الخاص بالعسل الصافي مع إضافة كمية من الخل أنه يعطي دورًا فعال في إزالة العدوى.
الترنجان غلي زيت الزيتون بالإضافة الى شمع العسل وخلطهم جيدًا مع إضافة مسحوق من الخل وخلطهم جيدًا، ثم تبريده وبعد ذلك يتم دهن هذا المخلوط في المكان الخاص بالإصابة.
العرق سوس يتم وضعه في منطقة الإصابة ودهنها جيدًا ويساعد ذلك على تخفيف الألم ويمنع العدوى من الانتشار
الجينسينج من المنشطات أو المضادات الحيوية، حيث يهاجم الجراثيم المصابة وقتلها ومكافحتها.
الفلفل الأحمر من النباتات القوية التي لها القدرة على رفع كفاءة الدورة الدموية وتنشيطها، حيث يتم وضع الفلفل الأحمر على الجلد.
الريحان من النباتات الفعالة والقوية التي تساعد على منع انتشار العدوى وإيقافها ومعالجة إصابات الجلد.
الخل الأسود يساعد هذا النوع من الخل على توقف النزيف وانتشار العدوى، حيث يتم وضعه في مكان الإصابة عدة أيام وتستمر بضعة أسابيع.
جذور الثيل هذه الجذور ونقطعها ثم غليها فى الماء لمدة نصف ساعة ثم تبريده بعد ذلك وتوضع في مكان الإصابة لمدة 60 يومًا تقريبًا، ويساعد ذلك على تخفيف الشعور بالآلام ومنع توقف العدوى من انتشارها في جميع أجزاء الجسم.
الجزر من النباتات الهامة والفعالة والقوية والسريعة في المفعول، حيث يتم فرم الجزر مع إضافته إلى زيت الخروع ويتم وضعهما على الجزء المصاب، ويساعد ذلك على توقف النزيف.
الصمغ العربي يتم خلط المسحوق الخاص بالصمغ العربي بإضافته إلى عسل النحل وبعد ذلك يتم إضافة المخلوط إلى مكان الإصابة صباحًا ومساءً.
التين بعد قطع التين من فروع الأشجار فإنه يخرج الحليب السائل ثم يتم أخذ هذا الحليب ويتم وضعه في مكان الإصابة لمدة ثلاثة مرات في اليوم.
الزعتر يتم استخدام أوراق الزعتر الطازج بعد عمل لبخة على مكان الإصابة.
اللافندريحتوي اللافندر على خصائص مضادة للفطريات، ومن تجربتي في الصيدلية فقد شاع استخدامه لعلاج قوباء الشعر عند الأطفال، ويمكنكِ تحضيره واستخدامه لطفلكِ كالآتي:
اخلطي 3 ملاعق كبيرة من أوراق اللافندر المجففة في كوب من الماء.
قومي بلغي الماء واللافندر على النار واتركيه حتى يبرد ثم صفيه من أوراق اللافندر.
اغسلي شعر طفلك وفروة رأسه بمغلي اللافندر.
يمكنكَ إضافة خمسة قطرات من زيت اللافندر إلى مغلي اللافندر؛ لزيادة فعاليته في علاج قوباء الشعر.
كرري استخدام اللافندر مرة يوميًا لمدة أسبوعين.
الكزبرة من أفضل الأعشاب التي تُستخدم في علاج الأمراض الجلدية وذلك من خلال إضافتها على الطعام أو وضعها بشكل مباشر على مناطق الإصابة.