أسوء تأثير للتوتر على صحة القلب والأوعية الدموية


للقلق والتوتر المزمن أثرٌ سلبيُ واضح وطويل المدى على صحة القلب القلق والتوتر مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 26%، مما قد ينتهي بفشل القلب وتعريض الشخص لخطر الوفاة المرض النفسي والمرض الجسدي كلاً منهما يتبع الآخر والمتضرر هو الفرد الذي يعاني منهما، هذه الحقيقة يجب أخذها بعين الإعتبار في فترة علاج الفرد من المرض، فلا يتم الشفاء إلا بالإهتمام بكلا الجانبين النفسي والصحي، فمن يعاني من مرض جسدي كالشلل، أو أمراض المخ، أو حتى مرض بسيط كالإنفلونزا، يكون أكثر عرضة للإكتئاب والأمراض النفسية الأخرى كالرنح ومتلازمة التعب المزمن، والعكس صحيح مع بعض الأمراض النفسية كالزهايمر، ومتلازمة توريت، وفقد الشهية العصابي،من خلال موقع دليلى ميديكال حيث تؤثر تلك الأمراض النفسية على صحة من يعاني منها، كما تتسبب في شعور الفرد بالتوتر وهذا قد ينتج عنه ضرر بالغ بصحته، حيث أن التوتر يسبب فشل القلب ويكون له أثر سلبي على حياة الإنسان.

أسباب التوترsurprise

 

المشكلات الأُسريةوالتي تشمل التوتر الذي يسبق الزواج وإنشاء حياة جديدة.حيث ينتج عن هذه الخطوة تحمل مسئولية أكبر، فقد يشعر الفرد أنه غير قادر على تحمل هذه المسئولية، مما يجعله يشعر بالتوتر.

كما ينتج التوتر أيضاً عن عدم التفاهم بين الزوجين، مما يسبب لهم العديد من المشكلات المُجهِدة.

وبالطبع يحدث أحيانا بغض المشكلات التي تؤدي إلى الطلاق مما يزيد من حدَّة التوتر.

المشكلات المادية أنواع المشكلات التي تجعل الفرد يشعر بالتوتر هى المشكلات التي لها علاقة بالظروف المادية والإجتماعية للفرد.فكثيراً ما يواجه الإنسان مشكلات في العمل لا يستطيع حينها ردعها لإضطراره على مجابهة زيادة الأعباء المادية.كما إنه بتعرض الإنسان للإقتراض وتراكم الديون يسبب له التوتر بقدر قد تتأثر معه صحته.

المشكلات الدراسية مثل التوتر الذي يسبق فترة دخول الإمتحانات أو قبل ظهور نتيجة الطالب.كما تُشكل الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطال من الوالدان الكثير من التوتر والقلق والخوف من العواقب التي سيواجهها في حالة الرسوب.

تعرض الفرد لمشكلات معينة فالمشكلات العاطفية تجعل الإنسان في حالة من التوتر الدائم.

كذلك ينطبق الأمر على المشكلات الصحية التي يصاب بها الفرد، وتجعله في حالة من التوتر والخوف المستمر.

أعراض التوترsurprise

 

آلام الكتفين والرقبة هناك علاقة قوية بين الضغط العصبي والتوتر وبين الآلام التي تنتج عن الشد العضلي في الرقبة والكتفين.

الرفة في جفن العين تكرار شعور الفرد برفة أو إرتعاش في جفن العين يكون مؤشر واضح عن التوتر.

الشعور الدائم بالتعب والإرهاق رغبة الفرد الدائمة لمواجهة التوتر وعدم تقبُل جسده لهذا الضغط النفسي، تجعله يُفرز هرمون الأدرينالين إستعداداً لمواجهة التوتر أو للهروب منه.

وقد يكون الغثيان والصداع المزمن أحد الأعراض المصاحبة للتوتر.

نصائح للتغلب على التوتر المسبب لفشل القلبsurprise

عدم التفكير في الأمور التي تؤدي لحدوث التوتر والانشغال بأشياء أخرى تساعد على الإسترخاء.

القيام بالأشياء البسيطة التي تساعد على تشتيت تفكير الفرد في الأمور السلبية، مع وضع تركيز الفرد كله بها لتجنب التوتر.

التمتع بالمرونة عند التعامل مع الآخرين وعدم التشبث بالرأي، فهذا يفتح على صاحبه بابً من المشكلات والخلافات مع الآخرين.

الثبات الإنفعالي والبعد عن الغضب والعصبية، فهذا يزيد الأمور تعقيداً، مما يزيد التوتر والقلق.

الحرص على القيام بالتمارين الرياضية والنوم جيداً؛ حتى تتخلص من الإرهاق، فالشد العضلي من مسببات التوتر نظراً لما يسببه من إنعدام للراحة.

ممارسة الرياضة حتي تتمكن من إخراج الطاقة السلبية.

كما أن تفريغ الطاقة في شيئاً نافع كالرياضة يعود بالنفع على صحة القلب أيضاً.

ما المقصود بأمراض القلب النفسية؟surprise

يسبب الإجهاد ارتفاع ضغط الدم، وتلف الشرايين، وعدم انتظام ضربات القلب، وضعف جهاز المناعة.

يؤدي الاكتئاب لتحفيز تفاعل الصفائح الدموية، وانخفاض دقات القلب، والإصابة بالالتهابات مما يؤدي لزيادة علامات الالتهاب مثل البروتين التفاعلي C، والتي تعد من أهم عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يؤدي الاكتئاب للإصابة بالنوبات القلبية أو جلطات الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب.

يتطور مرض الشريان التاجي لدى الأشخاص السليمين عند إصابتهم بالاكتئاب. 

تؤدي الإصابة بقصور القلب والاكتئاب إلى زيادة خطر الوفاة.

أسباب أمراض القلب النفسيةsurprise

تُظهر مجموعة كبيرة من الأبحاث أن الأمراض النفسية مرتبطة بعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، وذلك لأنه قد يعاني الأشخاص المصابين من الاكتئاب والقلق والتوتر من تأثيرات فسيولوجية معينة على الجسم وعلى القلب بشكل خاص، مثل:

ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم.

انخفاض تدفق الدم إلى القلب.

ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول.

تراكم الكالسيوم في الشرايين.

قصور القلب والسكتة الدماغية والنوبات القلبية.

عوامل خطر أمراض القلب النفسيةsurprise

 

 الاكتئاب من أهم عوامل الخطر التي تؤدي للوفاة بأمراض القلب التاجية، وخاصة بعد الإصابة بمتلازمة الشريان التاجي الحادة.

القلق من عوامل الخطر التي تؤثر على تشخيص بعض أمراض القلب التاجية بعيًدا عن الاكتئاب، حيث يكون له دور بسيط في تشخيص أمراض القلب.

الإجهاد تعد العلاقة بين أمراض القلب التاجية والإجهاد غير مفهومة، ولكن تشير بعض الأدلة إلى وجود علاقة بين الإجهاد ودوره كمحفز رئيسي لأمراض القلب.

 العوامل الوراثية تؤدي العوامل الوراثية إلى الاكتئاب وزيادة خطر الإصابة بأحداث قلبية متكررة كالنوبات القلبية.

ما العلاقة بين اضطرابات القلق وأمراض القلب؟surprise

 اضطرابات القلق وأمراض القلب يمكن أن يتسبب كلًا منهما في حدوث الآخر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق، بما في ذلك اضطراب القلق العام، واضطراب الهلع، واضطراب ما بعد الصدمة أكثر عرضة بنسبة 26% للإصابة بأمراض القلب وخاصًة مرض الشريان التاجي وفشل القلب.يعاني مرضى القلق لفترة طويلة من تغيرات معينة في أجسامهم، بما في ذلك انخفاض تدفق الدم إلى القلب وزيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، وارتفاع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي تفرزه الغدة الكظرية، وبمرور الوقت يمكن أن تؤدي هذه التأثيرات إلى الإصابة بأمراض القلب.

أنواع للأشخاص المصابين بالضغوط والتوترsurprise

 

    شخص هادئ يتعامل مع هذا التوتر بأريحية.

    شخص عصبي قد يفجر غضبه بمحيطه.

    شخص كتوم لا يتكلم بل يبقي كل شيء داخله.

   شخص يؤذي نفسه قد يقوده التوتر إلى الإنتحار.

هل التوتر يؤثر على تخطيط القلب؟surprise

 يجب على جميع مرضاه بالتزام الهدوء والتخلي عن التوتر والقلق أثناء الخضوع إلى تخطيط القلب حتى لا تؤثر الحالة النفسية على النتيجة الحالة النفسية السيئة تسبب زيادة معدل نبضات القلب، وبالتالي تؤثر على تخطيط القلب.

اعرف افضل دكتور فى خلال دقايق 

تأثير الحالة النفسية على نبضات القلب لَحظي أم دائم؟

على نبضات القلب لحظي وينتهي مع تحسن الحالة النفسية مثلما يحدث في حالات الغضب والخوف والتوتر المفاجئة. وإذا استمر سوء الحال النفسية فإنه قد يُسبب اضطرابًا مستمرًا في نبضات القلب، الأمر الذي ينتج عنه العديد من الأعراض التي تشمل:

الشعور برفرفة في الصدر

تسارع ضربات القلب.

ألم بمنتصف الصدر.

ضيق في التنفس.

الدوخة

التعرُّق.

الإغماء.

ما هو أثر القلق والتوتر على صحة القلب؟surprise

يستجيب الجسد كرد فعل للقلق والتوتر المزمن بإنتاج كميات غير طبيعية لهرمونات الإجهاد مثل الأدرينالين والكورتيزول والنورادرينالين، والتي تقوم بدورها بالتدخل جزئيًا بعمل القلب، وإن الأثر الطويل لإفراز هرمونات الإجهاد يُسهم بإلحاق الضرر على صحة القلب كالآتي

ارتفاع معدل نبضات القلب إن إفراز هرمون الأدرينالين بمستوى يفوق الطبيعي يؤدي إلى زيادة الطلب على الأكسجين وتشنج الأوعية الدموية، مما يسبب بدوره زيادةً في سرعة خفقان القلب واضطرابًا في معدل نبضاته بحيث تكون أعلى من الحد الطبيعي، وغالبًا ما يُصاحب ذلك ألم في الصدر وصعوبة في التنفس.

ارتفاع ضغط الدم يساهم إفراز هرمونات الإجهاد كالأدرينالين والنورادرينالين والكورتيزول بعد التعرض لنوبة قلق بارتفاع ضغط الدم وتضيق الشرايين، بالإضافة إلى رفع مستويات الجلوكوز في الدم وزيادة تدفق الدم للعضلات، مما يسبب المزيد من الإجهاد لعضلة القلب

الإصابة بمتلازمة القلب المنكسر يؤدي التوتر أو الحزن المزمن للإصابة بمتلازمة القلب المنكسر المعروفة أيضًا باعتلال القلب الناتج عن الإجهاد؛ وذلك لأن إفراز هرمونات الإجهاد تؤدي إلى ارتفاع في معدل نبضات القلب ورفع ضغط الدم، فيشعر المريض بضيق في التنفس وألم في الصدر ويصاب بالتعرق الشديد بالإضافة إلى الدوخة، حيث إن 30% من الأشخاص الذين يصابون بمتلازمة القلب المنكسر لا يدركون أن السبب هو التوتر.

الإصابة بالتهاب الشرايين لارتفاع مستوى هرمون التوتر الدور الأساسي في رفع مستويات السكر في الدم، وفي حال زادت نسبة السكر في الجسم عن حاجته، فإن ذلك قد يؤدي إلى التهاب جدران الأوعية الدموية الذي يقود بدوره إلى الإصابة بتصلب الشرايين.

الالتهاب: ترتبط اضطرابات القلق والقلق بزيادة علامات الالتهاب، مما يشير إلى وجود مستوى مرتفع من الالتهاب في الجسم.

ضعف بطانة الأوعية الدموية: تلعب طبقة الخلايا التي تشكل بطانة الأوعية الدموية دورًا رئيسيًا في صحة وصيانة الجهاز الدوري. تم ربط اضطرابات القلق والقلق بالتغيرات في بطانة الأوعية الدموية التي تورطت في الالتهابات والجلطات الدموية وتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين .

ضعف الصفائح الدموية: الصفائح الدموية هي خلايا الدم المسؤولة عن تخثر الدم. يعاني الأشخاص الذين يعانون من القلق والتوتر الحاد من تراكم أكبر للصفائح الدموية، مما قد يؤدي إلى تخثر الدم غير الطبيعي والنوبات القلبية.

الإصابة بالنوبة القلبية ارتفاع تراكيز هرمونات الإجهاد في الدم من ارتفاع الضغط والتهاب الشرايين، قد يؤدي إلى إغلاق كُلي أو جزئي للشرايين المغذية للقلب مسببًا نوبة قلبية، وإن لم يتم إسعاف المصاب قد يؤدي ذلك لفشل القلب أو الوفاة.

أضرار التوتر المستمر على صحة الجسمsurprise

 

ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب يتسبب إفراز هرمونات التوتر زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم بصفة مؤقتة، ولكن قد تظهر أضرار التوتر والقلق على القلب في صورة الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية عند التعرض للتوتر بصفة مستمرة، كالعمل في وظائف مرهقة نفسيًا وذهنيًا تتسم بضيق الوقت وكثرة الأعمال المسندة للفرد.

داء السكري تؤدي كثرة التوتر إلى تكرار الارتفاع في مستوى السكر في الدم ما يجعل الجسم غير قادر على التعامل مع هذا الارتفاع المستمر في الجلوكوز؛ مما يزيد من خطر إصابة الفرد بداء السكري من النوع الثاني.

اضطرابات الجهاز الهضمي علاقة وثيقة بين المخ والجهاز الهضمي فالتوتر النفسي يؤثر على المعدة والأمعاء ويسبب اضطرابها، وقد يظهر ذلك في صورة: 

غثيان.

عسر الهضم.

انتفاخ.

تقلصات البطن.

إسهال أو إمساك.

لا يقتصر الأمر على هذه الأعراض فحسب، بل قد تمتد أضرار التوتر على المعدة والأمعاء عندما يحدث بوتيرة منتظمة إلى زيادة خطر الإصابة بالمشاكل والأمراض الآتية:

قرحة المعدة.

داء الارتداد المعدي المريئي.

مرض التهاب الأمعاء.

متلازمة القولون العصبي.

زيادة الشهية أضرار التوتر النفسي المستمر زيادة الشهية ومن ثم زيادة الوزن، وذلك بسبب إنتاج الجسم لهرمون الكورتيزول بصفة مزمنة استجابة للتوتر، مما يزيد من شهية الفرد للطعام لا سيما الأطعمة الدسمة. 

آلام العضلات والعظام من أضرار الضغط النفسي على الجسم والعضلات عند التعرض إليه بصورة مزمنة حدوث إجهاد مستمر للعضلات وتشنجها، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بمشاكل صحية، منها: 

آلام مزمنة في الرقبة والظهر.

أوجاع في الكتف.

الصداع أو الصداع النصفي جراء شد عضلات الرأس والرقبة.

ضيق التنفس وتحفيز نوبات الربو

يؤدي التوتر بطبيعته إلى سرعة معدل التنفس وربما الشعور بضيق في الصدر وصعوبة التنفس، وتزداد المشكلة في المرضى الذين يعانون من الربو أو مشاكل تنفسية أخرى، إذ تظهر أضرار التوتر والضغط النفسي المستمر في صورة تحفيز حدوث نوبات الربو وتفاقم الأعراض لدى هؤلاء المرضى.

ضعف المناعة  وسهولة الإصابة بنزلات البرد وغيرها من العدوى، فالتوتر العصبي المزمن وهرمونات التوتر تثبط المناعة وتؤثر على قدرة الجسم في محاربة العدوى، وما يزيد الأمر سوءًا أن الآثار السلبية الناجمة عن القلق والتوتر مثل قلة النوم وعدم الاهتمام بالحصول على غذاء صحي يزيد بدوره من ضعف مناعة الجسم. 

الضعف الجنسي ومشاكل الخصوبة قلة الرغبة الجنسية عند الرجال، وانخفاض مستوى هرمون التستوستيرون وكذلك ضعف الانتصاب وقلة إنتاج الحيوانات المنوية.

عدم انتظام الدورة الشهرية عند النساء وصعوبة الحمل، وقلة الرغبة الجنسية.

تساقط الشعر حيث يدفع الضغط النفسي الشعر إلى الدخول في مرحلة الراحة وهو ما يؤدي إلى تساقطه بكثافة.

نتف الشعر في محاولة لتخفيف التوتر وقد يقوم الشخص بذلك دون أن يدرك.

إهمال العناية بالشعر ما يؤدي إلى تشابكه ومن ثم فقدان كثير منه أثناء تمشيطه بعد ذلك.

مشاكل البشرة حب الشباب: بالرغم من أن التوتر لا يتسبب في الإصابة بحب الشباب إلا أنه يحفز تفاقمه، علاوة على ذلك فإن إهمال العناية بالبشرة عند العيش في ضغط نفسي مستمر قد يؤدي إلى جفاف البشرة وظهور حبوب فيها.

الصدفية: يمكن أن تتسبب الضغوط النفسية في تفاقم أعراض مرض الصدفية لدى المصابين به.

ما العلاقة بين اضطرابات القلق وأمراض القلب؟surprise

يتسبب كلًا منهما في حدوث الآخر الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق، بما في ذلك اضطراب القلق العام، واضطراب الهلع، واضطراب ما بعد الصدمة أكثر عرضة بنسبة 26% للإصابة بأمراض القلب - وخاصًة مرض الشريان التاجي وفشل القلب.يعاني مرضى القلق لفترة طويلة من تغيرات معينة في أجسامهم، بما في ذلك انخفاض تدفق الدم إلى القلب وزيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، وارتفاع مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي تفرزه الغدة الكظرية، وبمرور الوقت يمكن أن تؤدي هذه التأثيرات إلى الإصابة بأمراض القلب.

مخاطر التوتر المزمن على الصحة النفسيةsurprise

 

 الأرق واضطراب النوم: يعد الأرق أحد أضرار القلق والتوتر المستمر، فقد يعاني الفرد من صعوبة النوم مؤقتًا عند مواجهة مشكلة ما، إلا أنه مع استمرار التعرض للتوتر والضغط النفسي قد يصاب الشخص بالأرق. 

القلق والاكتئاب: قد تتجلى مخاطر الضغط النفسي المزمن في سيطرة الأفكار السلبية على الفرد وتحول مشاعر التوتر إلى قلق شديد وما يصاحبه من أعراض؛ مما يعرض الشخص في النهاية إلى الإصابة باكتئاب أو اضطراب قلق، وربما يدفعه إلى تعاطي المخدرات.

تغيرات في الشخصية: يمكن أن تصل أضرار الضغط النفسي الشديد إلى حدوث تغيرات في طبيعة الشخصية جراء التعرض المستمر لهرمونات التوتر، فتسيطر على الشخص السلوكيات العدوانية، والعصبية، وكثرة الغضب، والأفعال القهرية، وكذلك ضعف التواصل وتفضيل العزلة وغير ذلك.

اضطرابات معرفية: قد ينجم عن التعرض للتوتر بصفة مستمرة التأثير على بنية ووظيفة المخ، ويظهر ذلك في صورة ضعف الإدراك، وقلة التركيز، وصعوبة التذكر والتعلم واتخاذ القرارات.

أضرار الضغط النفسي على الحاملsurprise

الإجهاض.

تسمم الحمل.

الولادة المبكرة.

لا تقتصر مخاطر تعرض الأم للضغوط النفسية أثناء الحمل على التأثير سلبًا عليها، فالتوتر المزمن قد يؤثر على صحة الجنين أيضًا قبل ولادته وربما بعد ذلك، وتشمل الأضرار المحتملة على الجنين ما يلي: 

انخفاض وزن الطفل عند الولادة.

مشاكل سلوكية لدى الطفل.

زيادة خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط في مرحلة الطفولة.

تأثير مشكلات القلب على القلقsurprise

-ضيق في التنفس.

-ألم صدر.

-دوخة.

-دوار.

-تنميل في اليدين والقدمين.

-خفقان القلب.

-إغماء.

كيفية إدارة التوترsurprise

- يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تقليل التوتر وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

- الحصول على قسط كافٍ من النوم، يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى زيادة التوتر وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

- تناول نظامًا غذائيًا صحيًا، يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي في تقليل التوتر وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

- تعلم تقنيات الاسترخاء، مثل اليوجا أو التأمل، إذ يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء في تقليل التوتر وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.

- يمكن أن يساعد التواصل مع الأشخاص الذين تثق بهم في تقليل التوتر وتحسين الصحة العامة.