اهم الحاجات الي لازم تعمليها بعد الترطيب للحماية من حروق الجلد
حروق الجلد في الشتاء هي حالة شائعة تحدث نتيجة التعرض لدرجات حرارة منخفضة، حروق الجلد من الخفيفة إلى الشديدة، اعتمادًا على شدة التعرض للبرودة.من خلال موقع دليلى ميديكال يستعرض في التقرير التالي أسباب تعرض الجلد للحروق في الشتاء، وأبرز خيارات العلاج وسبل الوقاية والحماية والعلاج
تصنيف الحروق
حروق من الدرجة الأولى: لا تكون الإصابة في هذه الحالة سوى في الطبقة الخارجية من الجلد (Epidermis).
حروق من الدرجة الثانية: هي إصابة طبقتين الخارجيتين من طبقات الجلد.
حروق من الدرجة الثالثة: يصل الضرر بعد طبقات الجلد، بحيث يُصيب الأنسجة الموجودة تحت الجلد.
حروق من الدرجة الرابعة: يبلغ الضرر الطبقات العميقة جدًا تصل إلى العضلات، والأوتار، والأربطة، والأوعية الدموية والأعصاب والعظام.
طريقة حساب المنطقة المتضررة
الرأس والرقبة: 9 %.
المعدة والصدر: 18%.
الظهر: 18%
كل ذراع: 9 %.
الساق: 18 %.
منطقة العانة: 1%.
أعراض الحروق
أعراض الحرق من الدرجة الأولى عادةً تكون طبقة الجلد المصابة حمراء أو متورمة، لكن ليس من المتوقع حدوث ضرر دائم بسبب حرق كهذا.
أعراض الحرق من الدرجة الثانية عند التعرض إلى حرق من هذا النوع يكون الجلد بالغالب رطبًا، وقد تظهر عليه البثور، كما من المرجح أن يترك الحرق في المكان ندبة مزمنة.
أعراض الحرق من الدرجة الثالثة عند التعرض إلى حرق من هذا النوع، عادةً يكون الجلد قاسي وشمعي، وفي بعض الأحيان يكون خشنًا.من الممكن أن تُلحق الإصابة بأطراف الأعصاب، مما يُسبب الشعور بالوخز والخدر في منطقة الإصابة.
أعراض الحرق من الدرجة الرابعة عند التعرض إلى حرق من هذا النوع يكون الجلد أسود اللون أو متفحمًا، كما أن إصابة الأعصاب قد تكون سيئة وشديدة جدًا لدرجة عدم الشعور بالألم.
مضاعفات الحروق
العدوى الجرثومية يعمل الجلد كدرع واقٍ من دخول المواد الضارة للجسم، وتضرّ حالة الحرق هذا الدرع الواقي، لتتسلل الملوثات إلى الجسم، بحيث تُسبب تلوثًا موضعيًا في مكان الحرق، أو أن العدوى قد تكون أكثر خطورة وتُسبب إنتان الدم (Sepsis) الأمر الذي يُشكل ضررًا على حياة الشخص.
نقص حجم الدم (Hypovolaemia) بسبب التعرض إلى حالة حرق كمية كبيرة من سوائل الدم، نتيجة لتضرر الأوعية الدموية، وتضرر الجلد الذي يحمينا من تسرب السوائل خارجًا.من الممكن أن تُسبب هذه الحالة نقصًا في حجم الدم، الأمر الذي يؤدي لانخفاض كمية الدم التي يضخها القلب لبقية أعضاء الجسم، وينجم عنها ضرر شديد.
انخفاض حرارة الجسم تؤدي إصابة الجلد لفقدان جزء كبير من حرارة الجسم، وإذا لم يستطع الجسم توفير الحرارة اللازمة من أجل تعويض الحرارة المفقودة عقب هذه الإصابة، فإن درجة حرارة الجسم ستنخفض بشكل يُهدد حياة المصاب بالخطر الحقيقي.
خلل في الجهاز التنفسي يُؤدي استنشاق الهواء الساخن والدخان للإضرار بالجهاز التنفسي، الأمر الذي قد يُلحق ضررًا كبيرًا، ويُسبب مشاكل كثيرة للجهاز التنفسي.
حدوث الندوب خلال عملية الشفاء الطبيعي للحروق قد تظهر في بعض الأحيان ندوب، خصوصًا عندما تكون الأنسجة المتضررة خارجية.قد تكون هذه الندوب غير لطيفة من الناحية الجمالية، كما أنها من الممكن أن تحد من القدرة على الحركة إذا جاءت فوق أحد مفاصل الجسم.إن عملية تكوّن الندوب من الممكن أن تحصل في الأنسجة الداخلية أيضًا، حيث من الممكن أن تمر الأنسجة العضلية والوترية بحالة من التندب تُؤدي لتقلصها فتحد من القدرة على الحركة، وحدوث خلل في المفصل نفسه.
اسباب خطورة الشمس في الشتاء
يزيد التعرض لأشعة الشمس العديد من المخاطر، مثل سرطان الجلد. ولا تقل مخاطر أشعة الشمس الضارة خلال فصل الشتاء، بل قد تزداد، وقد يشعر الكثير من الأشخاص أن الشمس أقوى في الشتاء، وذلك للأسباب التالية:
خطر الأشعة فوق البنفسجية في الشتاء لا تنخفض كمية الأشعة فوق البنفسجية الضارة كثيراً في فصل الشتاء والأيام الباردة، وتصل إلى سطح الأرض والبشرة حتى وإن لم تكن الشمس ظاهرة للعين.
وعلى الرغم من أن السحب قد تقلل من عبور نسبة من الأشعة فوق البنفسجية قصيرة المدى Ultraviolet B (UVB))، إلا أنها لا تحجب أو تقلل من الأشعة البنفسجية طويلة المدى
كما يمكن أن يكون للسحب تأثيراً معززاً للأشعة فوق البنفسجية من خلال انعكاس هذه الأشعة عن جوانب الغيوم، الأمر الذي يعني زيادة تركيز الإشعاع وخطورته.
خطر الرياضات الشتوية على البشرة تزيد رياضة التزلج من المرتفعات خلال فصل الشتاء من تعرض الأفراد للأشعة فوق البنفسجية، حيث يزداد التعرض للأشعة فوق البنفسجية بمقدار 4-5% مع كل 1000 قدم فوق مستوى سطح البحر.بالإضافة إلى ذلك، يعكس الثلج والجلد ما يقارب 80-90 بالمائة من أشعة الشمس فوق البنفسجية، الأمر الذي يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد، وحروق الشمس، والتجاعيد.
خطر تضرر البشرة في الشتاء تسبب درجات الحرارة المنخفضة، والرياح الشديدة، والبرودة القاسية العديد من مشاكل البشرة، مثل الجفاف والتهيج، مما يجعلها أكثر عرضةً لحروق الشمس والتأثر بالأشعة فوق البنفسجية. لهذا يوصى باستخدام واقي الشمس في الشتاء، وخاصة ما بين الساعة العاشرة صباحاً إلى الساعة الرابعة مساءً، وهو الوقت الذي تزداد به قوة أشعة الشمس.
فوائد واقي الشمس في الشتاء
لا تقل أهمية استخدام واقي الشمس في الشتاء عن أهميته في فصل الصيف والأيام المشمسة، ومن فوائد واقي الشمس في الشتاء ما يلي:
تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد، إذ يعتبر التعرض المطول لأشعة الشمس دون حماية أحد المسببات الرئيسية للإصابة بسرطان الجلد.
الوقاية من شيخوخة الجلد المبكرة، إذ تزيد أشعة الشمس الضارة من ظهور علامات الشيخوخة على الجلد، مثل التجاعيد والبقع الداكنة.
الوقاية من حروق الشمس، والتي تعتبر أيضاً من عوامل خطر الإصابة بسرطان الجلد.
الوقاية من مشاكل البشرة، مثل التحسس، والاحمرار، والتصبغات، حيث تكون البشرة أكثر عرضةً لبعض المشاكل الجلدية خلال فصل الشتاء.
مشاكل جلدية شائعة في فصل الشتاء وإصلاحاتها
تشقق الشفتين: لا أحد منا محصن من جفاف الشفاه في الشتاء! وإليك كيفية التعامل: اشرب الكثير من الماء لتحافظ على رطوبتك واستخدم المرطب في المنزل إن أمكن. ضع شمع العسل أو الفازلين على شفتيك بكثرة. ضعي مرطب شفاه أو أحمر شفاه مع واقي من الشمس في كل مرة تخرجين فيها. لا تلعقي شفتيك لترطيبهما - فقد تشعرين بتحسن لفترة وجيزة ، لكنه يجعل الشفاه المتشققة أسوأ بعد لحظات.
الكعوب المتشققة: الكعب المؤلم والمتشقق مشكلة متكررة في الشتاء. غالبًا ما تكون ناجمة عن جفاف الجلد وتزداد سوءًا في الشتاء الجاف. حافظ على صحة قدميك وترطيبها بشكل كافٍ عن طريق وضع الفازلين على الكعب المتشقق وتغطيتها بغطاء بلاستيكي وارتداء زوج من الجوارب.
أيد جافة: قد تتأثر يديك بشدة بهواء الشتاء البارد والماء. غسل اليدين بشكل متكرر ضروري للتخلص من جراثيم البرد والإنفلونزا ، ولكنه يزيد أيضًا من الجفاف. امنح الأيدي الجافة الرعاية التي تشتد الحاجة إليها هذا الشتاء باستخدام مرطب يحتوي على الجلسرين في الصباح ، قبل الذهاب إلى الفراش ، وفي أي وقت خلال النهار تشعر فيه يديك بالجفاف. ولا تنس ارتداء القفازات في كل مرة تخرج فيها.
الأكزيما: تشير الأكزيما إلى نوع من التهاب الجلد يتميز بجلد جاف ومحمر يؤدي إلى الحكة أو الحروق. يمكن أن تشتعل في الشتاء. ابق محميًا عن طريق الترطيب المتكرر باستخدام مرهم زيتي يحتوي على واقي من الشمس. يمكن أن يؤدي التعرق والسخونة الزائدة أيضًا إلى الحكة ، لذا ارتدِ طبقاتك وفقًا لذلك. يمكنك طلب المشورة من أفضل طبيب أمراض جلدية في حيدر أباد ومدن أخرى للعلاجات التي تستلزم وصفة طبية.
الصدفية: الصدفية أكثر خطورة من الجلد الجاف. يحدث عندما يكون الجهاز المناعي غير قادر على التحكم في تراكم خلايا الجلد. يمكن للهواء الجاف والطقس البارد ونقص ضوء الشمس أن يزيد الأمر سوءًا. للوقاية ، اتبعي روتين الاستحمام القصير الفاتر ، واستخدمي الكثير من المرطبات والمرطبات في جميع أنحاء المنزل. استشر أخصائي بشرة في الهند حول أفضل العلاجات لك.
اعرف افضل دكتور جلدية فى خلال دقايق
حكة وجفاف الجلد: هذا شائع للغاية بمجرد أن يصبح الهواء أكثر جفافاً وبرودة. من المهم جدًا اتباع نظام غذائي صحي وكذلك شرب الكثير من السوائل. استخدم الماء الفاتر والصابون اللطيف عالي الدسم أثناء الاستحمام. تذكر ، الماء الساخن لإزالة الشحوم من الأواني والمقالي وليس بشرتك. حافظ على الرطوبة بعد الاستحمام عن طريق التربيت بلطف على الجلد حتى يجف ووضع مرطب ، ويفضل أن يكون مرطبًا يعتمد على الجلسرين وليس فقط بعض المستحضر المائي الغني بالرائحة. أعد وضع المرطب طوال اليوم كلما دعت الحاجة ، خاصة على بقع الجلد شديدة الجفاف. تجنب التعرض للشمس والرياح لفترة طويلة. كلما فعلت ذلك ، ضع مرطبًا للوقاية من الشمس الشتوي قبل الخروج.
قشرة رأس: يمكن أن يحدث تهيج في فروة الرأس وقشرة الرأس وتقشر الجلد في أي وقت ، ولكنه يتفاقم عادةً في الشتاء. بالنسبة لفروة الرأس ، من المفيد استخدام الشامبو المضاد للقشرة. يمكن أن يؤدي استخدام الشامبو الزائد إلى تجريد الشعر من الرطوبة في الشتاء. لذا اغسلي شعرك كل 2-3 أيام بدلًا من يوميًا. ضعي البلسم للحفاظ على شعرك رطبًا وناعماً ولامعًا. تجنبي التصفيف الزائد بمجفف الشعر أو المكواة المسطحة واحمِ شعرك من العوامل الجوية بارتداء قبعة. استشر أفضل مستشفى للأمراض الجلدية في الهند إذا استمرت قشرة الرأس.
العد الوردي (Rosacea) هو حالة جلدية التهابية مزمنة تسبب تورم الأوعية الدموية الدقيقة في الوجه، مما يؤدي إلى احمرار الوجه وظهور تورمات حمراء صغيرة.
الطفح الجلدي الشتوي (Winter rash) هو أحد عدة أمراض جلدية في الشتاء للبشرة وهو يشير إلى شدة جفاف الجلد وتهيجه واحمرراه وتقشره في الشتاء بسبب الهواء الجاف والبارد.
الكعب المتصدع من مشاكل البشرة في الشتاء الشائعة أيضاً، ولا تكمن هذه المشكلة في الجفاف فقط ولكن قد يتطور الأمر وتحدث الإصابة بالعدوى، لذلك يجب عدم إهمال الأمر خاصة أن الحل سهل للغاية، فكل ما يجب فعله هو تطبيق مرطب مناسب للكعبين ثم لفهما بغطاء بلاستيكي وارتداء الجوارب لليلة واحدة وفي اليوم الثاني سيتحسن الوضع بشكل ملحوظ.
ما العلاقة بين فصل الشتاء والامراض الجلدية؟
قد يؤدي انخفاض درجات الحرارة إلى تفاقم بعض الأمراض الجلدية التي يعاني منها بعض الأشخاص، وعلى سبيل المثال:
التهاب الجلد ينتج التهاب الجلد عن ضعف الدورة الدموية، أو التعرض للمواد الكيميائية، أو مسببات الحساسية. يظهر على شكل بقع على الجلد مع الشعور بالحكة في أماكن الإصابة.
الوردية هي عدوى بكتيرية تسبب الطفح الجلدي مع ظهور بقع حمراء على البشرة.
طفح خلايا النحل أو الشرى هو إحدى مشاكل البشرة في الشتاء التي قد تظهر بسبب ارتفاع مستوى الهستامين في الجسم نتيجة بعض المحفزات، ومن أهم هذه المحفزات هي التعرض لانخفاص درجات الحرارة بشكل مفاجئ مثل السباحة في ماء بارد أو التعرض للرياح شديدة البرودة.
يختفي الطفح خلال مدة زمنية قصيرة في خلال دقائق أو أيام قليلة. يظهر طفح خلايا النحل على شكل بقع حمراء مختلفة الحجم والشكل في أي مكان على سطح الجلد مع الشعور بالحكة والحرقان. أما عن العلاج فيمكن استخدام مضادات الهيستامين للقضاء على أعراضه المزعجة كما قد يوصي الطبيب بأقراص الستيرويد في الحالات الشديدة.
الصدفية من الأمراض المناعية التي قد تزداد سوء في فصل الشتاء.لمنع تفاقم كل الأمراض السابقة يجب الحفاظ على رطوبة البشرة واتباع الإجراءات الوقائية خلال فصل الشتاء.
نصائح شتوية للحفاظ على بشرتك
حافظ على الرطوبة في منزلك، فبإمكانك شراء أجهزة مخصصة لإضافة الرطوبة إلى المنزل، هذه الرطوبة سيتم امتصاصها من قبل الجلد والشعر لتجنب الإصابة بالجفاف.
استخدم المرطبات التي تحتوي على الزيت، فالكريمات والمراهم التي تحتوي على الزيوت تحافظ على الرطوبة في الجلد وبالأخص عند انخفاض مستوى الرطوبة بالجو.
ضع الكريم الواقي من أشعة الشمس، فهو ليس حكرًا على فصل الصيف بذاته، بالتالي يجب عليك وضع الكريم الواقي من الشمس بعامل حماية من الشمس (SPF) يصل إلى 30 على المناطق المكشوفة من الجسم.
قم باستخدام الماء الدافئ والصابون الغير معطر بالإضافة إلى مرطب البشرة عند تنظيفها، ولا تنسى ضرورة تحديد وقت الاستحمام بحيث لا يتعدى 15 دقيقة،.
ارتدي القفازات عند خروجك من المنزل للحفاظ على الجلد نظرًا لكونه ضعيف في هذه المنطقة، مع التأكد من أنها جافة تمامًا.
اشرب كمية كبيرة من الماء والسوائل للحفاظ على رطوبة الجلد قدر الإمكان خلال فصل الشتاء.
تجنب أخذ حمام بالماء الساخن جدًا، فهو يساهم في تضرر الجلد وخسارته لرطوبته.
ما هي طرق الوقاية من مشاكل البشرة في الشتاء؟
هناك عدة طرق يمكن اتباعها للوقاية من مشاكل البشرة في الشتاء عن طريق الحفاظ على رطوبة البشرة ومنع تعرضها للجفاف، وذلك عن طريق الآتي:
الإستحمام لوقت قصير لتجنب مشاكل البشرة في الشتاء يفضل أن يكون وقت الإستحمام قصير، وذلك لتقليل مدة التعرض للماء الدافىء الذي يقلل من زيوت البشرة، كما يجب الاستحمام بالماء الفاتر.
تجنب استخدام صابون قاسي لغسل الجسم ينصح باختيار صابون الجليسرين حيث أنه يخلو من أي مركبات كيميائية، وكذلك صابون زيت الزيتون أو صابون زبدة الشيا.
وضع واقي الشمس عند مغادرة المنزل لا تقتصر أضرار الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن التعرض للشمس على موسم الصيف فقط، بل أنها يمكن أن تسبب مشاكل البشرة في الشتاء أيضاً مثل حروق البشرة والتهابها، ولذلك ينصح بوضع واقي الشمس قبل مغادرة المنزل.
ارتداء القفازات خارج المنزل تعتبر اليد من أكثر أجزاء الجسم تعرضاً للجفاف، والحكة، والالتهاب في موسم الشتاء، ولذلك ينصح بالتالي:
ارتداء القفازات قبل مغادرة المنزل لتقليل تعريض اليد للهواء البارد.
استخدام الجوارب المخصصة لليدين عند القيام بغسل الأطباق.
تقشير الجلد قبل استخدام المرطبات يجب إزالة الجلد الميت قبل تطبيق أي نوع من المرطبات على الجلد حتى تستفيد البشرة من المرطب. يتم تقشير الجلد عن طريق استخدام المنتجات التي تحتوي على حمض اللبنيك أو حمض الساليسيليك، لكن يجب تجنب تلك المنتجات إذا كانت البشرة تعاني من الجفاف أو متهيجة بالفعل.
الانتظام في استخدام المرطبات تعد أهم الطرق لتجنب مشاكل البشرة في الشتاء هي الحفاظ على ترطيبها بانتظام عن طريق استخدام المرطبات عدة مرات في اليوم وبعد الاستحمام، وأفضل أنواع المرطبات التي يفضل استخدامها هي التي تحتوي على اليوريا، أو ديميثيكون، أو الجلسرين، أو اللانولين، أو الزيوت المعدنية. كما يفضل استخدام مرهم هلام البترول Petroleum Jelly) في منطقة الكعبين بشكل منتظم وذلك لأن هذا المرهم دهني ويمنع ظهور التشققات.
استخدام الزيوت الطبيعية التي تحتوي على مضادات الأكسدة حيث أن مضادات الأكسدة تعمل على الحد من الالتهابات بالجلد، ويعد زيت الأطفال من أفضل الزيوت الطبيعية.
تجنب منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على مواد كيميائية حيث أن المواد الكيميائية قد تهيج الجلد والبشرة لذلك يجب تجنب المنتجات التي تحتوي على العطور والكحول.
تجنب المرطبات المضادة للشيخوخة يجب تجنب المرطبات المضادة للشيخوخة في فصل الشتاء نظراً لاحتوائها على مادة الريتينويدات التي قد تهيج الجلد الجاف، ولكن يمكن استخدام تلك المرطبات في أوقات أخرى من العام إذا كان الجلد رطباً ولا يعاني من الجفاف.
العناية بالأظافرالمحافظة على أظافر اليدين رطبة ومنعها من التقصف، وإحدى الخطوات المهمة للعناية بالأظافر في الشتاء هي الإقلال من التعرض للماء، كما ينصح بارتداء قفازات واقية أثناء القيام بالأعمال المنزلية.على الرغم من تعدد مشاكل البشرة في الشتاء إلا أن الوعي الكامل بها، وبطرق الوقاية منها قد يمنع ظهورها من الأساس، ولكن في حالة ظهور مشكلة جلدية غير طبيعية، ينبغي استشارة الطبيب لمعرفة أسبابها وطرق علاجها.
العلاجات المنزلية للحروق
الماء البارد: يوضع الماء الفاتر على الحروق الخفيفة لمدة ٢٠ دقيقة ثم يُغسل الحرق بالماء والصابون.
الكمادات الباردة: تستخدم الكمادات الباردة لتخفيف الألم والتورم في المنطقة المصابة بالحرق، إذ توضع ضمادات باردة أو قطعة قماش مبللة نظيفة على الحرق لمدة ٥-١٥ دقيقة، ولكن يجب الحذر من استخدام كمادات شديدة البرودة على منطقة الحرق.
الصبار (الألوفيرا): يساعد الصبار على التئام حروق الدرجة الأولى والثانية، كما أن للصبار خواص مضادة للالتهابات وقاتلة للبكتيريا ويعزز الدورة الدموية، إذ يؤخذ جل الصبار من أوراق الصبار ويوضع مباشرة على المنطقة المصابة بالحرق ليظهر مفعوله.
العسل: يوضع العسل على المناطق المصابة بالحرق ليساعد على التئام الحروق، كما أن للعسل خواص مضادة للالتهاب ويساعد على قتل البكتيريا والفطريات.
تقليل التعرض لأشعة الشمس: يجب على الشخص المصاب بالحروق عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وذلك لأن الجلد المحروق يكون حساسًا لأشعة الشمس، أيضًا يجب تغطيته بالملابس.
تجنب فرقعة البثور: قد تتكون بثور في الجلد المصاب بالحرق في بعض حالات الحروق، ولكن يجب تجنب فرقعة هذه البثور حتى لا تنتقل العدوى للأماكن غير المصابة في الجلد.
تناول المسكنات التي لا تحتاج لوصفة طبية مثل الإيبوبروفين Ibuprofen والنابروكسين Naproxen