تنتشر فيروسات الإنفلونزا وتتحور خلال فصل الشتاء، وتسبب العدوى العديد من الأعراض التي تختلف حدتها، للحالة الصحية للشخص وطبيعة العدوى ومدى تأثيرها على الجسم. يقوم البعض بعادات غير صحية بهدف علاج الانفلونزا ولكنه قد تؤثر سلبًا على الصحة وتسبب عدد من المخاطر المحتملة.نزلات البرد والانفونزا هي أمراض فيروسية تصيب الجهاز التنفسي، وهي من الأمراض الموسمية التي تكثر الاصابة بها عادة خلال فصلي الخريف والشتاء، وبالرغم من أنهما من الأمراض الشائعة إلا أن هناك العديد من الخرافات المرتبطة بها من خلال موقع دليلى ميديكال تعرف على خرافات شائعة حول الأنفلونزا ونزلات البرد
علاج الإنفلونزا
الكراوية تتميز حبوب الكراوية بخصائص دوائية عالية، حيث تساعد في علاج السعال الجاف، وتحسن من أداء الجهاز التنفسي.
الريحان يساعد نبات الريحان في تخفيف حدة نزلات البرد والسعال. وتدخل أوراق الريحان في صناعة العديد من أدوية السعال العشبية ومذيبات "البلغم". وتساعد أوراق الريحان في تنقية الشعب الهوائية.ويمكن غلي بعض أوراق نبات الريحان وتصفيتها وشربها، حيث سيشعر المريض براحة سريعة، كما أنه فعّال في تخفيف التهاب الحلق.
البصل يخفف البصل من احتقان المجرى التنفسي المصاحب لنزلات البرد، سواء تم تناوله قطعاً ضمن الوجبة أو كشراب.
الفلفل الأسود يمكن إضافة القليل من الفلفل الأسود المطحون على ملعقة من عسل النحل ويتم تناولها بصفة منتظمة في الصباح، حيث إن ذلك له تأثير إيجابي جداً في القضاء على نزلات البرد والسعال.
الغرغرة بالماء المالح تُساعد الغرغرة على التخفيف من مشكلة التهاب الحلق التي تُرافق الإنفلونزا، وتخفيف المخاط، وتقليل تورم الحلق، والقضاء على البكتيريا المُسببة للحساسية في الحلق، ويتم تحضيرها عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ.
تناول مكملات الزنك تُساعد مكملات الزنك على تعزيز الشعور بالصحة والتحسن خلال وقصير، فالزنك يُساعد على تقوية المناعة ما يُؤدي في النهاية إلى تقصير مدة وشدة الإنفلونزا إمكانية استخدام مكملات الزنك والجرعة التي يجب أخذها في اليوم.
تناول الزنجبيل يُستخدم الزنجبيل للتخفيف من التهابات الحلق وتخفيف السعال بشكل فعال وسريع، حتى أنه قادر على الحد من الشعور بالغثيان الذي قد تُسببه الإنفلونزا، ويُستخدم عن طريق إضافة بضع شرائح منه إلى كوب من الماء المغلي.
العسل يحتوي العسل على المواد المضادة للبكتيريا والميكروبات، وإضافته إلى عصير الليمون يُعزز فوائده ويجعله علاجًا ممتازًا للتخفيف من ألم الحلق والسعال خاصةً السعال الليلي، حيث يتم إضافة ملعقة صغيرة منه فقط إلى المشروب أو عصير الليمون.
الثوم يحتوي الثوم على المركبات المضادة للميكروبات مثل مركب الأليسين (Allicin)، وقد تبين أن إضافة الثوم إلى النظام الغذائي يُساهم في تخفيف أعراض الإنفلونزا ويُساعد على تجنب الإصابة بالإنفلونزا مجددًا.
زهور القنفذية هي أحد أنواع الزهور العشبية المعروفة في تنشيط جهاز المناعة لمحاربة العدوى، ولكن لم يثبت عن فاعلية تلك الأعشاب في علاج البرد، وأثبتت بعض الأبحاث أنها تساعد فقط في التهدئة من أعراض البرد ليوم أو يومين.
فيتامين C يساعد فيتامين C على تقليل أعراض البرد والتعجيل بالشفاء، وأجريت دراسة أثبتت أن الأشخاص اللذين يتناولون فيتامين C أقل عرضة بنسبة 50% بالإصابة بنزلات البرد، ولكن أيضا الإكثار من تناول فيتامين c قد يسبب الإسهال لك.
الشاي الساخن من أفضل طرق علاج البرد بالاعشاب هو تناول الشاي الساخن، فهو يساعد على تهدئة أعراض البرد وتخفيف احتقان الأنف وترطيب الحلق، بالإضافة لاحتواء الشاي الأخضر والأسود على مضادات الأكسدة والتي تساعد في مقاومة البرد.
دهان المنتول أو النعناع بعد أيام من العطس ومسح الأنف المستمر تلتهب المنطقة المحيطة بالأنف، ولذلك يستخدم دهان المنتول لتهدئة الالتهابات بدهانه حول منطقة الأنف، والصدر والجبهة والحلق أيضا لتهدئة الآلام لأنه يحتوي على نسبة مخدر خفيفة جدا تساعد على الشعور بتحسن. بالإضافة إلي أن العلاج بالأبخرة التي تحتوي على المنتول و الكافور تساعد على تهدئة الكحة وتوسعة الشعب الهوائية.
خليط الزنجبيل والقرفة من أفضل طرق علاج البرد بالاعشاب، هو خليط الزنجبيل و القرفة من خلال إضافة ملعقة صغيرة من الزنجبيل وملعقة صغيرة من القرفة على كوب ماء ساخن وتحليته بالعسل للزيادة من فائدته.
الحبة السوداء أو حبة البركة نقوم بغلي حبة البركة في زيت الطعام ثم نتركها تبرد، ونقوم باستخدامها كقطرة للأنف، بالإضافة إلى ذلك يمكنك شرب كوب من الحليب مع الحبة السوداء مرة يوميا لتقوية جهاز المناعة لديك.
الجزر من الوصفات السريعة التي تساعد على علاج البرد هو اكل الجزر من خلال أكله بشكل كامل، وذلك لاحتوائه على مادة البيتا كاروتين التي تعتبر من مضادات الأكسدة.
خرافات عن الإنفلونزا
الإنفلونزا هي مجرد نزلة برد سيئة للغاية عل الرغم من أن الإنفلونزا ونزلات البرد كلاهما من أمراض الجهاز التنفسي، إلا أنهما يحدثان بسبب فيروسات مختلفة.
هناك 4 أنواع من فيروسات الإنفلونزا — الإنفلونزا (أ)، و (ب)، و (ج)، و (د) — وهناك العديد من السلالات المختلفة لكل نوع. وفي الوقت نفسه، ترتبط أعراض نزلات البرد فعلياً بأكثر من 200 فيروس. الفيروس الأنفي هو الأكثر شيوعاً. تشمل فئات الفيروسات الأخرى التي يمكن أن تسبب نزلات البرد فيروس كورونا، والفيروسات الغدية، ونظير الإنفلونزا. بشكل عام، تعتبر الإنفلونزا مرضاً أكثر خطورة من نزلات البرد. تميل أعراض الإنفلونزا إلى الظهور فجأة، وعادة ما تشمل السعال، والحمى، والقشعريرة، والصداع، والتعب، والضعف، وآلام الجسم، وآلام الصدر. أما أعراض البرد فهي أكثر تدرُّجاً في بدايتها، وتشمل عادةً التهاب الحلق واحتقان الأنف. قد تعاني أيضاً من التعب، والسعال، وآلام الصدر، والأوجاع والآلام العامة، لكنها أخف في طبيعتها مما تشعر به عند الإصابة بالإنفلونزا.
إنفلونزا المعدة هي نفسها إنفلونزا الجهاز النفسي إنفلونزا المعدة ليست مثل إنفلونزا الجهاز التنفسي. تُسمى أيضاً التهاب المعدة والأمعاء، ويمكن أن تحدث إنفلونزا المعدة عن طريق العديد من الفيروسات والبكتيريا المختلفة. يتميز المرض بأعراض في المعدة والأمعاء مثل الغثيان والقيء والإسهال. عادة ما ينتهي المرض من تلقاء نفسه، ونادراً ما يكون مميتاً. قد يسبب الزكام الناتج عن إنفلونزا الجهاز التنفسي أيضاً بعض الغثيان والإسهال، لكنه أعراضه خفيفة عادةً. ولكن، كما ذكرنا سابقاً، يمكن أن يكون للإنفلونزا مضاعفات خطيرة.
لا يمكنك أن تصيب الآخرين بالعدوى إلا عندما تصاب بالحمى تُعرف الحمى بأنها ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 100.4 فهرنهايت (38 مئوية) أو أكثر. إنها علامة على أن جسمك يستشعر وجود دخيل (مثل فيروس أو بكتيريا) وتتصاعد فيه الاستجابة المناعية. ولكن إذا لم تكن مصاباً بالحمى أو إذا تناولت دواءً لخفض درجة حرارتك، فربما تظل تعاني من العدوى وقد تصيب بها الآخرين. قد لا يعاني بعض المرضى المسنين أو المصابين بمض شديد من الحمى لأن استجابتهم المناعية ليست قوية بما يكفي. من الممكن بالتأكيد أن تصيب الآخرين بالإنفلونزا أو الزكام عندما لا تظهر عليك أي أعراض. بالنسبة لنزلات البرد الشائعة، يمكن لمعظم البالغين الأصحاء إصابة الآخرين بالعدو قبل ظهور الأعراض بيوم واحد ولمدة 5-7 أيام بعد ذلك. بالنسبة للإنفلونزا، يمكنك إصابة غيرك بالعدوى قبل ظهور الأعراض بيوم أو يومين، ويستمر ذلك لمدة 5-7 أيام. في بعض الأحيان، يمكن أن تستمر هذه الفترة المُعدية لمدة تصل إلى أسبوعين عند الأطفال أو من يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
حقنة تطعيم الإنفلونزا يمكن أن تسبب عدوى الإنفلونزا تطعيم الإنفلونزا الذي يُعطى بواسطة إبرة غير مصنوع من فيروس حي. إنه فيروس غير نشط غير قادر على نقل العدوى. إذا أصبت بالمرض بعد الحصول على حقنة الإنفلونزا، فمن المحتمل أنك تعرضت سابقاً لفيروس أو بكتيريا أخرى من شأنها أن تسبب لك المرض في كل الأحوال. مع أي حقنة تطعيم، هناك احتمال حدوث بعض الألم أو الإصابة بحمى خفيفة، ولكن هذه الأعراض ليست قريبة من شدة الإنفلونزا الحقيقية. يستغرق تطعيم الإنفلونزا حوالي أسبوعين حتى يصبح فعالاً. لذا، إذا أُصبت بالإنفلونزا الفعلية بعد التطعيم، فربما تكون قد تعرضت للإنفلونزا قبل أن يصل ذاك التطعيم إلى فعاليته الكاملة. ولكن، تظل هناك بعض الفوائد من وجود التطعيم في جسمك إذا تعرضت للإصابة قبل مرور الأسبوعين. في هذه الحالة، تميل أعراض إنفلونزا التي تظهر إلى أن تكون أكثر اعتدالاً ممن لم يأخذوا التطعيم.
الخروج في البرد بدون سترة أو بشعر مبلل سيجعلك تصاب بنزلة برد أو إنفلونزا في حين أن هناك أبحاثاً تُبيّن أن ارتفاع درجات حرارة الجسم يساهم في الحد من انتشار الفيروس داخلياً، إلا أن البقاء دافئاً لا يمنعك من التعرض للفيروس والإصابة. صحيح أن نزلات البرد والإنفلونزا أكثر شيوعاً خلال فصلي الخريف والشتاء في البلدان المعتدلة مثل الولايات المتحدة. لكن من المحتمل أن يكون الانتشار المتزايد هو بسبب بقاء الأشخاص في الداخل في الطقس البارد. فهذا يتيح مجالاً أكبر لانتقال الفيروس حيث إن الناس يصبحون أكثر تقارباً من بعضهم البعض.
تناول الطعام إذا أُصبت بالبرد، وتوقف عن تناوله إذا أُصبت بالحمى يبدو أن هذه المقولة نابعة من الاعتقاد بأن هضم الطعام يُطلق الحرارة، لذا فهو يُدفئ جسمك عندما تصاب بنزلة برد ويمكن أن يُسخنه عند إصابتك بالحمى. ولكن، تلك ليست إرشادات صحيحة تتبعها عند تناول الطعام عندما تكون مريضاً. قد تنخفض شهيتك عندما تشعر بالمرض، ولكن ليس من الجيد تقييد غذائك في مثل هذه الأوقات. لا حاجة لإجبار نفسك على تناول الطعام، لكن جسمك يحتاج إلى تغذية كافية للحصول على الطاقة اللازمة لمحاربة العدوى. ولكن، من المهم أن تُراعي ترطيب جسمك بالقدر الكافي عند الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا.
حساء الدجاج علاج لنزلات البرد في حين أن حساء الدجاج لا يشفيك من الفيروس المسبب لنزلات البرد، إلا أن تناوله يفيد الجسم ولا يقتصر على أنه "طعام مريح" فقط. بيّنت الأبحاث أن له تأثير مضاد للالتهابات، ويُحسّن حركة المخاط مما يخفف من أعراض الجهاز التنفسي العلوي مثل الحلق واحتقان الأنف. بيّنت دراسات أخرى أن مكونات مثل الثوم والزنجبيل والكركم, والبصل قد يكون لها تأثير مضاد للفيروسات.
بمجرد حصولك على تطعيم الإنفلونزا، ستكون في مأمن من الإنفلونزا في كل عام، يُصنع تطعيم الإنفلونزا من ثلاث أو أربع سلالات من الإنفلونزا التي من المتوقع أن تكون الأكثر انتشاراً في موسم الإنفلونزا القادم. تُحدد السلالات التي يجب استخدامها بناءً على بحث في مواسم الإنفلونزا السابقة، أي السلالات التي تسببت في المرض، ومدى انتشارها، ومدى فعالية التطعيم ضدها.لذا، فحتى إذا كنت قد أخذت تطعيم الإنفلونزا، قد تُصاب بالإنفلونزا في ذلك الموسم لأن سلالة مختلفة غير مدرجة في التطعيم قد تُصيبك بالعدوى. بالإضافة إلى ذلك، فإن تطعيم الإنفلونزا ليس فعالاً بنسبة 100٪. إذا أصبت بالإنفلونزا من سلالة فيروسية كانت في التطعيم، فإن الأعراض في بعض الأحيان تكون أخف مما كنت ستعانيه بدون التطعيم.
الإنفلونزا يُمكن منح حدوثها بطرق عديدة الحقيقة أن الإنفلونزا تنتشر عبر الهواء عن طريق قطرات اللعاب من شخص معدي، والذي يبدأ قبل يوم من ظهور الأعراض وحتى 7 أيام بعد ذلك. كما يُمكن التقاط الإنفلونزا عن طريق لمس الأسطح الملوثة، حيث تعيش الإنفلونزا لمدة تصل إلى 8 ساعات على الأسطح، وفي حالة ملامسة الوجه بعد ذلك، فيُمكن أن تحدث العدوى، ولا يوجد ما يمنعها.
الإنفلونزا تقتصر على موسم الشتاء الحقيقة قد تعرف الإنفلونزا بأنها مرض شتوي، لكن هذا لا يعني أن الإصابة بها لا تحدث في المواسم الأخرى من السنة، بل يُمكن انتقال فيروس الإنفلونزا في موسم الصيف أيضًا.
لا تشغل المروحة في البرد قد يبدو بديهيا أن المراوح لا تصلح إلا في فصل الصيف، فمن منا يرغب في نشر الهواء في الغرفة في الشتاء؟ لكن في الحقيقة تتضمن الكثير من مراوح السقف خاصية الدوران في الاتجاه العكسي للاستخدام في الطقس البارد.ومن المعروف أن الهواء الساخن يصعد إلى أعلى لأنه أخف وزنا من البارد، وهو ما يعني أن الحرارة الصادرة من المدفأة ستتجه نحو السقف، في حين أن الهواء البارد الأكثر كثافة سيهبط إلى أسفل، وتسمى هذه الظاهرة بتكوّن الطبقات الحرارية. وهذا يمثل مشكلة في الغرف ذات السقف المرتفع.وتكمن الفكرة في أننا إذا عكسنا اتجاه دوران المروحة، سيهبط الهواء الدافئ لأسفل عبر الجدران ليوزع الدفء في أرجاء الغرفة.
المشروبات الكحولية تمنحك شعورا بالدفء قد تمنحك المشروبات الكحولية بالفعل شعورا بالدفء الظاهري في الطقس البارد، وستبدو عليك علامات الحرارة. إذ يرسل الكحول الدم تجاه سطح الجلد، فيؤدي إلى احمرار البشرة، لدرجة أنك إذا لمست وجهك ستشعر بأنه دافئ. لكن المشكلة تكمن في أنه يسحب الدم من أجزاء الجسم الرئيسية لينقله إلى الجلد، وهو ما يعني أن حرارة الجسم الداخلية تنخفض.وهذا الانخفاض الطفيف في درجة حرارة الجسم بعد احتساء الخمر مباشرة لن يضرك إذا كنت في مكان مغلق، لكن إذا كنت في مكان مفتوح لن يدوم الشعور بالدفء الناتج عن انتقال الدم إلى الجلد لفترة طويلة. وتكمن المشكلة في أنك إذا أسرفت في احتساء الخمر ثم خرجت في الهواء الطلق، ستعرض نفسك للخطر.وتقلل المشروبات الكحولية الارتجاف وتضعف إحساسك بالبرد، وقد يزداد الأمر سوءا بسبب عجز الشخص الثمل عن اتخاذ قرارات صائبة، ولهذا ينتهي المطاف بالبعض إلى أوضاع خطيرة.
-المضادات الحيوية لا تعالج العدوي الفيروسية مثل نزلات البرد والأنفلونزا، فهي مخصصة لعلاج البكتيريا، ولذا تناولك له لا يساعد في العلاج، بل قد يعرضك للكثير من المضاعفات الصحية، ومنها مقاومة المضادات الحيوية مما يصعب العلاج، وأيضا قد تعرضك للإسهال، والغثيان والقيء، ويجب أن تعلم أن المضادات الحيوي ليست علاج لنزلات البرد ولا الأنفلونزا ولا تخفف الأعراض.
-حقن البرد أو هتلر كما متعارف عليها، فهى تحتوي علي الكورتيزون والمسكنات والمضادات الحيوية التي لا تساعد في علاج نزلات البرد والأنفلونزا، ولذا أخذ هذه الحقن لا يساعد في علاج الفيروس، ولا تخفف الأعراض، وقد تعرضك لمقاومة البكتيريا نتيجة لعدم استجابة الجسم للعلاج، وتعرضك للشعور بالصداع والإسهال.
- فيتامين سي لا يساعد تناوله في علاج نزلات البرد أو الأنفلونزا، بل يساهم في تخفيف الأعراض فقط وتقليلها، لأن فيتامين سي يساعدك بشكل ملحوظ على تقوية الجهاز المناعي، وبالتالي تناوله يجعل الأعراض أقل حدة.
الأنفلونزا مثل الزكام الإنفلونزا هي في الواقع من الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، وقد تتطلب الاصابة بها دخول المستشفى، خاصة بين الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية موجودة مسبقًا، مثل الربو وأمراض القلب والسكري، فهم الأكثر عرضة للإصابة بحالات الإنفلونزا الخطيرة والشديدة.
تناول منتجات الألبان يجعل نزلات البرد أسوأ يمكن أن يتسبب شرب الحليب في جعل البلغم أكثر سمكا عندما تكون مصابا بنزلة برد، ما يجعلك تشعر بمزيد من الاحتقان، ولكنه لا يسبب انتاج المزيد من البلغم، وغالبا ما يوصي الأطباء بتناول منتجات الألبان عند المرضى لأنها غنية بالسعرات الحرارية، ويمكنها تعويض الآثار السلبية لفقدان الشهية.
"التعرق" يساعدك على التعافي أحد العلاجات المنزلية الشائعة عند الاصابة بنزلات البرد أو الانفلونزا هي أن يدفئ المصاب نفسه لدرجة كافي حتى يتعرق، ووفقا للأطباء، ليس التعرق ما يساعدك على التعافي، وإنما الراحة أثناء المرض تعطي فرصة لجهاز المناعة في الجسم لمحاربة المرض.
إذا لم تكن مصابا بالحمى، فأنت غير معدٍ الانفلونزا ونزلات البرد معدية للغاية، وإذا كنت مصابا بالحمى أم لا، فلا علاقة له بانتقال العدوى للآخرين، وقد يكون الشخص معديا قبل يوم واحد من ظهور الأعراض ولمدة 5 أيام بعد الاصابة، سواء كان هناك حمى أم لا.
الخروج وشعرك مبلل يصيبك بالزكام أو الإنفلونزا أن تصاب بالزكام أو الانفلونزا بمجرد خروجك وشعرك مبلل ليس إلا خرافة، ولكن هناك بعض العوامل المرتبطة بالشعر المبلل والتي قد تعرضك لخطر الاصابة، فتعرضك للهواء البارد وشعرك مبلل يشعرك بالبرودة، مما يضعف جهاز المناعة، ويعطي فرصة للجراثيم المعدية بمهاجمة الجسم، لذا حافظ على جسمك دافئا، فهو خط دفاع جيد ضد برد الشتاء.
لا تجلس على الأسطح الدافئة حتى لا تصاب بالبواسيريردد الناس هذه الخرافة منذ سنوات. وبالمثل يقال أيضا إن الجلوس على الأسطح الباردة قد يصيبك بالبواسير. وتعرف البواسير بأنها تضخم في كتل الأنسجة والأوعية الدموية أو "الوسائد" التي تبطن القناة الشرجية. ويصاب بالبواسير ما يصل إلى 50 في المئة من الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم.وقد يخفف التبريد من آلام البواسير، لكن لا يوجد دليل على أن الحرارة تسببها أو تزيد من حدتها. بل إن دراسة ألمانية أثبتت أن الاستحمام مرة أسبوعيا على الأقل، بماء دافئ على الأرجح، يقلل فرص الإصابة بالبواسير.وتزيد احتمالات الإصابة بالبواسير بسبب الإمساك المتكرر والضغط عند دخول المرحاض.
دمج الأدوية تُعد الإنفلونزا مرضًا فيروسيًا حادًا يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتشمل أعراضها الحمى والسعال والتهاب الحلق وآلام الجسم والصداع واحتقان الأنف.يمكن أن يكون تناول أكثر من دواء عند الإصابة بالإنفلونزا خطيرًا، حيث يمكن أن يؤدي إلى:
عدم فعالية العلاج: يمكن أن تؤدي الجرعات الخاطئة أو الاستخدام غير المناسب للأدوية إلى عدم فعالية العلاج، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض أو إطالة مدة المرض.
طرق الوقاية من الإنفلونزا
غسل اليدين جيدًا: يجب الاهتمام بغسل اليدين جيدًا كلما سنحت الفرصة، وخاصةً بعد العودة إلى المنزل، كما ينصح بتجنب ملامسة اليدين للوجه قدر الإمكان.
تغطية الوجه عند العطس أو الكحة: من الأمور الهامة التي يجب تعليمها للأطفال هو القيام بتغطية الوجه أثناء العطس لمنع انتشار العدوى ونقلها للآخرين.
تنظيف الأسطح في المنزل: من الأمور الهامة التي يجب القيام بها يوميًا هو تنظيف الأسطح المختلفة بالمنزل، والتي يمكن أن تُسبب انتقال العدوى.
الابتعاد عن الأشخاص المصابين: في حالة وجود أشخاص مصابين في المناطق المحيطة، فينصح بالابتعاد عنهم وعدم الاحتكاك بهم بشكل مباشر.
أخذ لقاح الإنفلونزا: تتوفر العديد من لقاحات الإنفلونزا اعتمادًا على العمر والحالة الصحية وغيرها من الأمور
الحصول على فيتامين د: يُساعد فيتامين د في تعزيز الجهاز المناعي، ولذلك يُنصح بالحصول على فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس الصباحية لمدة 15 دقيقة.