مع كثرة المهام اليومية التي تقومين بها تفاجئين عزيزتي بأن اليوم مر دون أن تخصصي وقتًا لنفسكِ تقومين به بالأشياء المفضلة لديكِ، وعندها شعورك الغالب يكون الإرهاق والتعب والانزعاج ونفاد طاقتكِ، وهنا تتساءلين: كيف أجد وقتًا لنفسي؟ تقدم لكِ من خلال موقع دليلى ميديكال نصائح ذهبية لتنظيم يومكِ، حتى تستطيعي إيجاد وقت لكِ تمارسين فيه هواياتك وأنشطتك المفضلة. هل أنتِ مشغولة على الدوام؟ كل الأمهات تقريبًا مشغولات ما بين مسؤوليات الأمومة والزواج فضلًا عن رعاية البيت ومتطلبات العمل، فلا يجدن أي وقت للاهتمام بأنفسهن وصحتهن وسط مشاغل اليوم ومطالب الحياة، ولكن في النهاية كل أم بحاجة لبعض الوقت للتدليل والراحة والاسترخاء لتتمكن من العطاء والمواصلة. تخصيص بعض الوقت لنفسكِ حتى لو خمس دقائق فقط للاهتمام بنفسكِ وبصحتكِ وجمالكِ وهواياتكِ مهما كان وقتك ضيقًا، فبضع دقائق يوميًّا حتى لو كانت خمس دقائق فقط ستمنحكِ الراحة والقدرة على المزيد من العطاء والاهتمام بمسؤولياتك وأطفالكِ وأسرتكِ، ولهذا كله، نقدم إليكِ بعض الأفكار لتتمتعي بروتين الاهتمام بالنفس والاسترخاء وسط أعباء حياتك اليومية.
كيف أجد وقتًا لنفسي؟
استيفظي من النوم مبكرًا، لأنه يجعلكِ أكثر نشاطًا، ويمنحك المزيد من الوقت لإنهاء الكثير من مهامك اليومية، بالإضافة لاقتطاع وقت لنفسك.
نظمي السرير عند استيقاظكِ من النوم مباشرة، حتى تنجزي أول مهمة لكِ في اليوم.
عند دخولكِ الحمام، رتبي الحمام وتأكدي من نظافته.
حضري الفطور واصنعي قهوتكِ المفضلة، عادة ما يكون الأطفال في هذا التوقيت نائمين أو في المدرسة، وهذه فرصة مناسبة للاستمتاع بالفطور بمفردك أو مع زوجك، أو القيام بشيء تحبينه مثل سماع الموسيقى أو القراءة.
ضعي روتينًا يوميًّا لترتيب المنزل، فهذا يجعل البيت نظيف دائمًا، ولن تستغرق هذه المهمة مع الوقت أكثر من ثلاثين دقيقة.
أشركي أطفالكِ في تنظيم المنزل، فحتى لو كانوا صغارًا، يمكنهم المساعدة في المهام البسيطة حتى يعتادوا منذ الصغر على الحفاظ على نظافة المنزل وتحمل المسؤولية.
نظمي الأغراض الصغيرة في المنزل حتى تجديها بسهولة، فهذا يقلل من توتركِ ويساعدكِ في إيجاد الأشياء دون عناء.
خصصي وقتًا ثابتًا لتحضير الغداء، وفي أثناء ذالكِ رتبي المطبخ وأعيدي الأغراض إلى أماكنها، حتى توفري في وقت تنظيم المطبخ.
خصصي وقتًا لكِ مع أطفالكِ، وشاركيهم في نشاط يفضلونه مثل قراءة القصص.
ضعي لأطفالكِ ميعادًا ثابتًا يوميًّا للنوم بحد أقصى الساعة الثامنة أو التاسعة مساء، وفي هذه الأثناء أطفئي الأنوار وأغلقي التليفزيون لتسهلي مهمتكِ.
استغلي فترة نهاية اليوم، فيمكنكِ فيها الاستمتاع بوقتكِ مع زوجكِ من خلال مشاهدة التليفزيون أو ممارسة أي نشاط آخر معًا، أو تخصيص هذا الوقت للعناية ببشرتكِ وشعركِ.
كيفية التنظيم حتى تتمكن من ممارسة الرعاية الذاتية في الواقع
ضع خطة أولاً ، قم بعمل قائمة مهام بكل ما تحتاج حقًا إلى إنجازه (أوامر العمل للمالك ، اختبار الضباب الدخاني لسيارتك ، فرز البريد ، إلخ.) بعد ذلك ، أخرج مخططك في الوقت المناسب لإكمال كل شيء. وتمسك به حقًا ؛ ولا تلغي إذا ظهرت خطط أفضل. على سبيل المثال اختر يومًا للاتصال بطبيبك ، وآخر للذهاب إلى البنك ، ويوماً كاملاً لتطهير خزانتك.
التنفيذ افعلها. ولن يستغرق الأمر كل هذا الوقت وأنت تعرف ذلك.
فكر في مقدار ما يمكنك إنجازه في يوم واحد في المكتب.
تعامل مع هذه الأعمال على أنها وظيفتك وستنتهي في أسرع وقت.
المكافأة قد تكون قادرًا على تصفية ذهنك بالفعل أثناء دروس اليوجا لأنك لن تشدد على عشرات الأشياء الصغيرة التي تحتاج إلى القيام بها. بالإضافة إلى ذلك ، منح نفسك مكافأة على العمل الشاق طريقة رائعة لتكوين عادات صحية.
التكرار تأكد من تخصيص وقت كل أسبوع لمعالجة كل شيء مهم قبل أن يتراكم كل شيء. فبمجرد أن تعرف مدى شعورك بعدم القلق بشأن فاتورة بطاقة الائتمان المتأخرة أو نفاد العدسات اللاصقة ، قد تبدأ في التطلع إلى جلسات “الكبار” الأسبوعية.
كيف أهتم بزوجي وأدلعه؟
عبري عن حبك وتقديرك دائمًا: عبري له عن حبك بالكلمات الجميلة، والرسائل النصية المثيرة القصيرة، والدعوات الطيبة، والأحضان والقبلات المفاجئة، تُسعد هذه الأمور قلب زوجك، وتجعله أكثر ثقة بنفسه.
اطبخي وجبته المفضلة: أقرب طريق لقلب الرجل معدته، كما يُقال في المثل الشعبي، لذلك احرصي عزيزتي بين الحين والآخر أن تحضري لزوجك وجبة جميلة ومميزة، وقدميها بشكل جيد.
جهزي له حمامًا ساخنًا: لا شيء أكثر راحة من حمام ساخن بعد يوم مرهق، جهزي الحمام بالورود والشمع، وجهزي كل ما ستحتاجين إليه لتدليل زوجك وتحميمه، واخلعي ملابسه بنفسك ثم افركي له جسده بالليفة والصابون.
قدمي له جلسة مساج للظهر: شاهدي فيديو على الإنترنت عن مساج الظهر، وقدمي لزوجك جلسة ناعمة ومثيرة.
اهتمي بقدميه: دلكي قدميه بزيت مرطب ودافئ، أو انقعي رجليه في إناء به ماء دافئ لتخفيف بعض الآلام عنه، ولا مانع من تقبيل قدميه على سبيل الدلال.
كيفية تخصيص وقت للرعاية الذاتية
ضع جدولاً زمنياً لها لست مضطرًا لوضع الرعاية الذاتية في التقويم الرئيسي الخاص بك، رغم أنك إذا احتفظت بمخطط ، فقد تكون هذه فكرة جيدة. عادة ، يكفي أن تقرر في بداية اليوم ، على سبيل المثال 9 مساءً، حتى 10 مساءً عندما تكتب في دفتر يومياتك أو تقرأ أو تستحم.
خذ فترات راحة صغيرة يميل الإجهاد إلى التراكم على مدار اليوم ويستغرق بضع دقائق كل ساعة أو حتى مجرد الاسترخاء طريقة جيدة لإعادة ضبطه في إغلاق عينيك وأخذ 10 أنفاس بطيئة وعميقة – بالعد حتى أربعة عند الشهيق ، ثم التوقف لمدة ثانيتين ، ثم العد إلى أربعة عند الزفير ، ثم التوقف لمدة ثانيتين ، وهكذا.
أعرف أفضل دكتور قريب منك في خلال دقايق
ينشط هذا العصب المبهم ويبطئ معدل ضربات القلب ويخفض ضغط الدم.
المشي لمسافة قصيرة هو خيار جيد آخر. يمنحك القليل من التمرين ويصفى رأسك. لكن قد لا يكون الأمر جيدًا مثل ساعة في صالة الألعاب الرياضية ، ولكن كل جزء يساعد ، خاصة في الوقت المناسب.
رتب أولوياتك يأتي الكثير من الانشغال من عدم وجود أولويات واضحة. ومعظم ما نقوم به إما ليس عاجلاً أو غير مهم.اكتشف أهم أولوياتك لليوم وقم بتضمين الرعاية الذاتية فيما بينها. وعادةً ما يكون لدى الناس وقت لأمرين أو ثلاثة أشياء مهمة في اليوم.
ربما لن تكون هذه هي الأشياء الوحيدة التي تفعلها في اليوم ، لكن الأشياء الأخرى يجب أن تملأ الفجوات. إنه يوم ممتلئ جدًا، فلا تنزعج كثيرًا بشأن الأشياء غير المهمة التي لا تحصل عليها.
ابحث عن مضيعات الوقت كثيرا ما نشعر أننا أكثر انشغالًا مما نحن عليه حقًا لأننا نشغل أيامنا بأشياء غير مهمة.من المحتمل أن يكون التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي أكبر مضيعة للوقت بالنسبة لمعظم الناس. ولكن يمكن قضاء هذا الوقت بطرق أفضل ، مثل قراءة بضع صفحات من كتاب جيد أو حتى مجرد قضاء بضع دقائق للاسترخاء.سيصبح ضياع الوقت أكثر وضوحًا عندما تحدد أولوياتك لهذا اليوم. كما يساعد وجود أهداف واضحة أيضًا في تحديد مضيعة الوقت. فإذا كنت تعرف ما تريد تحقيقه ، فيمكنك أن تسأل عن أي نشاط معين “هل سيساعدني هذا في الوصول إلى هدفي؟” وإذا لم يحدث ذلك ، فقد يكون مضيعة للوقت.
. تعلم أن تقول لا بأقل قدر من التوتر سيكون هناك دائمًا أشخاص يرغبون في قضاء وقتك في تلبية احتياجاتهم ورغباتهم. ولكن وقتك محدود ، لذا ضع في اعتبارك كل طلب بعناية وإذا لم يكن هناك شيء مهم بما يكفي لتبرير الوقت الذي يجب أن تقضيه فيه ، ارفض بأدب.ليس عليك فعل أي شيء لا تريد القيام به. وفي معظم الأحيان ، سيفهم الناس. وإذا لم يكن الأمر كذلك ، فقد تضطر إلى ممارسة فرض حدودك. إن تعلم أن تقول لا هو ، بحد ذاته ، طريقة رائعة لإدارة التوتر أو الإجهاد وممارسة الرعاية الذاتية.
الحصول على الإبداع يمكن الاستفادة بشكل أفضل من الوقت إما عن طريق استخدام وسائل النقل العام حتى تتمكن من القراءة أو العمل أو القيام بشيء آخر مثمر أثناء تنقلاتك ، أو البقاء في العمل لوقت متأخر والقيام بشيء مثمر أثناء زوال حركة المرور.ربما هناك بعض المهام السهلة ولكنها تستغرق وقتًا طويلاً يمكنك تفويضها ، إما إلى شخص تثق به أو إلى محترف.
إدارة الوقت كرعاية ذاتية
ضع اليوم في بؤرة التركيز ضع أهدافًا واضحة لكل يوم. ولا بأس إذا انتهى الأمر بهذه المهام إلى تغيير الترتيب – فأنت تحتاج فقط إلى معرفة مواعيد الاستحقاق التي تلوح في الأفق قبل الانغماس في دوامة وسائل التواصل الاجتماعي أو الانخراط في مهمة أخرى.
خلق العادات حاول القيام بالمهام في نفس الوقت وفي نفس المكان كل يوم.
اذهب إلى الفراش واستيقظ في نفس الوقت. وضع جدولًا للاستحمام، وتناول وجبة الإفطار في نفس الوقت تقريبًا.
امنح نفسك المرونة في جدول عملك ، لكن حاول أن تجعله موحدًا.
خصص ركن للعمل إذا كنت تعمل من المنزل ، فأنشئ مساحة عمل. ويجب مراعاة الإضاءة المناسبة والمقعد المريح واحتياجاتك اليومية عند إنشاء هذه المساحة. وإذا لم يكن لديك هذه الأشياء ، فستغير مساحتك باستمرار طوال يوم العمل ولا تنجز أي شيء أبدًا.
تدقيق نفسك قم بإنشاء سجل زمني واستخدمه لتدقيق سلوكياتك من أجل معرفة جوهر مشكلتك.
اكتب كل ما تفعله في الأسبوع للمساعدة في تحديد الوقت الذي تكون فيه أكثر إنتاجية ومتى تتعثر.
عندما تحدد الأوقات التي تكون فيها أكثر إنتاجية ، قم بجدولة المهام الصعبة لتلك الخانات.
الحد من تعدد المهام اقسم يومك إلى أجزاء وقم بمهام معينة في أوقات معينة بدلاً من التوقف والبدء باستمرار.تحقق من بريدك الإلكتروني أولاً ، عند العودة من فترات الراحة ، وقبل المغادرة.
قم بالأشياء الصعبة خلال الأوقات التي تكون فيها أكثر إنتاجية وقم بحفظ المهام الصغيرة مثل رسائل البريد الإلكتروني والتخطيط لانفجار وسائل التواصل الاجتماعي عندما تكون في إنتاجية متراجعة.
خذ فترات راحة منتظمة (وذاتية التنظيم) من المهم أن تأخذ فترات راحة ، ولكن من المهم أيضًا الاحتفاظ بها وفقًا لجدول زمني.إذا كنت تستخدم جهاز كمبيوتر ، خذ فترات راحة كل ساعة لمنح عينيك ودماغك استراحة. وحاول الاحتفاظ بها في نفس الوقت كل يوم من أجل الحفاظ على سير العمل.
امنح نفسك مكافآت صغيرة دائماً إذا كان ذلك يساعد في تحفيزك.
مراجعة المهام الخاصة بك راجع قائمتك، واحتفل بالانتصارات الصغيرة وتوصل إلى خطة عمل لتلك الأهداف التي لم تحققها هذه المرة. كما عليك تحديد أولويات الأشياء التي لم تنتهِ منها وقم بتنفيذ المشاريع التي تتجنبها.
كيفية تنظيم وقت المذاكرة للأطفال
حددي وقتًا يوميًّا مناسبًا للطفل، بعيدًا عن أوقات تناول الطعام وممارسة التمارين الرياضية، وبالطبع لا يكون الطفل فيه مرهقًا أو جائعًا.
أشركي طفلك في اختيار الوقت المناسب لاستعداده الذهني والبدني، وقدرته على الاستيعاب، هذا الأمر يحمله مسؤولية الالتزام بالمذاكرة في الوقت المحدد.
راعي أن يكون وقتًا هادئًا وكافيًا لينجز طفلك مذاكرته كاملة، دون تشتيت بالألعاب الإلكترونية أو الشاشات أو الزيارات المنزلية.
ساعدي طفلك على وضع جدول مذاكرة وفقًا للأهم فالمهم، ودعيه يضع المواد التي يفضلها على قائمة الجدول حتى يتحمس للبدء.
خصصي مكانًا مناسبًا في المنزل لمذاكرة طفلك، بعيدًا عن المشتتات، وكذلك يكون ذا تهوية وإضاءة جيدة.
كيف أنظم وقتي في بيتي؟
عمل جدول أسبوعي إن أفضل حل من أجل تنظيم الوقت في الأعمال المنزلية هو وضع جدول أسبوعي في بداية كل أسبوع، تحدّد فيه المهمات التي يجب القيام بها ويتم تقسيمها على أيام وساعات الأسبوع، بالإضافة إلى الأشياء الأخرى التي يجب فعلها في ذلك الأسبوع كالمواعيد وغيرها، وهو ما سوف يساعد على تصفية الذهن وإبعاد التشتت عنه، بالإضافة إلى أنه يساعد على زيادة التركيز ما يعني زيادة في الإنتاج.
التنظيف العميق كل شهر يحتاج المنزل بين فترة وأخرى تنظيفاً عميقاً، وهو ما يتطلب الكثير من الوقت والجهد، لذا فإنه من الجيد تحديد يوم واحد في الشهر للقيام بمثل هذه المهمات عن طريق تنظيف كل غرفة في المنزل بشكل جيد ودقيق، ومسح وتنظيف جميع أجزائها، ممّا يؤدي إلى بقاء البيت نظيفاً وأيضاً إلى جدولة التنظيف، وبالتالي ضمان عدم نسيان جزء أو تراكمه، وهو ما سيوفر المزيد من الوقت للراحة وللأعمال الأخرى.
تخصيص أيام للغسيل لا يمتلك معظم الناس وقتاً لغسل الملابس وتنشيفها وطيها كل يوم، كما أن هذا يعتبر أمراً مرهقاً وشاقاً وباعثاً للفوضى إذا ما كان موجوداً في جدول أعمال كل يوم، وهو ما يشعر الإنسان بأن غسيل الملابس لا ينتهي أبداً، لذا فإنه من الجيد تخصيص أيام معينة للغسيل، ويمكن وضع الملابس لتُغسل ومن ثمّ وضعها لتجفّ ثم الخروج من المنزل لبعض المهمات الأخرى، وهو ما يساعد على استغلال الوقت.
وضع خطة للطعام قد تؤدي الحيرة في اختيار وجبات الطعام إلى إهدار الوقت، كما أنها تؤدي إلى إهدار الطاقة وإرهاق العقل إذا ما كان الشخص مجبراً على التفكير بهذا كل يوم، ومن ثم شراء الأشياء اللازمة لإعداد الوجبة كل يوم، لذا فإن فكرة وضع خطة أسبوعية للطعام تعتبر جيدة من أجل الحفاظ على الوقت المهدور في التفكير بالأكل، ويساعد على تحديد الأشياء التي يريد الشخص شراءها دون شراء ما لا يلزمه، ويساعد في الحفاظ على النظام الغذائي إذا ما كان الشخص يتبع حمية.
استخدام مؤقت يجب أن يقوم الشخص بوضع حدّ أقصى للعمل الذي يريد إنجازه، فيضع نصف ساعة أو ساعة في عمل معين ولا يماطل فيه أو يفعل شيئاً آخر في هذا الوقت، فهذه الطريقة تساعد على الإنجاز بشكل أكبر وأفضل وتعين على الالتزام وإبقاء البيت نظيفاً على الدوام عند الانضباط بالوقت المحدد في كل مرة، وهو ما يساعد على عدم تراكم الأعمال مرة واحدة مما يجعل القيام بها دفعة واحدة صعباً، وقد لا يوجد وقت كافٍ من الأساس للقيام بكل الأعمال المتراكمة، ويمكن استخدام مؤقّت للتأكد من القيام بالعمل في وقته المخصّص.
كيف أهتم بنفسي أمام زوجي؟
اهتمي بجسمك: بالطبع من المهم أن تحاولي الوصول إلى الوزن المثالي، لكن يمكنكِ الاهتمام بجسمك وإظهار مفاتنه أيًا كان وزنك، حاولي إظهار أكثر جزء يفضله زوجك في جسمك دائمًا، فمثلًا إذا كان زوجك يحب صدرك، ارتدي دائمًا ثيابًا مكشوفة من الصدر، وإذا كانت مؤخرتك مميزة ارتدي ثيابًا ضيقة تجعلها أكثر وضوحًا.
حافظي على أناقتك: ارتدي دائمًا ملابس مهندمة وأنيقة، ونوعي قدر الإمكان بين البيجامات والفساتين الناعمة، والملابس الضيقة المثيرة.
اهتمي بشعرك بشكل خاص: كثير منا ينسى تمشيط شعره خلال اليوم، انتبهي لهذا الأمر، ومشطي شعرك وعطريه.
اهتمي بنظافتك: لا ترتدي أبدًا ثيابًا متسخة من الطبخ أو التنظيف في وجود زوجك، وتأكدي من استخدام مزيل العرق، ومن نظافة أسنانك كذلك، وأزيلي الشعر الزائد من جسمك بانتظام، واستخدمي عطرًا يُفضله زوجك دائمًا.
اهتمي ببشرتك: استخدمي لوشن مرطب لجسمك بعد كل استحمام، حافظي على ترطيب قدميك قبل النوم، واجعلي زوجك يراكِ وأنتِ ترطبينها، فكثير من الرجال يثيرهم هذا الأمر، أيضًا رطبي يديك باستمرار خلال اليوم.
ارتدي قطعة حُلي رقيقة: مثل سلسلة رقيقة تجذب نظره إلى صدرك، أو خلخال لطيف يجذبه إلى رجليك الجميلتين.
قليل من المكياج لا يضر: مثل وضع أحمر شفاه جذاب، وكحل بسيط يجعل عينيك أكثر اتساعًا وجمالًا، ومورد خدود لطيف، ومانيكير بلون رقيق إذا كان زوجك يفضله.
مشروبات للطاقة طبيعية
ماء جوز الهند والليمون يعد ماء جوز الهند من أفضل المشروبات لتقليل حرارة الجسم ولمواجهة مشاكل ارتفاع حرارة الجو صيفًا مثل الجفاف والالتهابات. ويعد مشروب ماء جوز الهند والليمون منعشًا وغنيًا بالإلكتروليتات والبوتاسيوم، التي يمكن أن تعزز مستويات الطاقة في جسم الإنسان، ويدعم وظائف المخ والأعصاب.
الزنجبيل والهيل إن الزنجبيل والهيل كلاهما بهارات لها فوائد صحية عديدة. يحتوي الزنجبيل على جينجيرول، الذي يخفف الشعور بالغثيان ويساعد أيضًا في إنقاص الوزن (حرق الدهون) وعلاج عسر الهضم. ويتميز مشروب الزنجبيل والهيل بأنه غني بمضادات الأكسدة وله خصائص مدرة للبول، ويمنع رائحة الفم الكريهة وتسوس الأسنان، بالإضافة إلى تحسين مستويات الطاقة.
عصير الموز والحليب يشتهر عصير الموز والحليب بفوائده المتعددة، لأنه يساعد الجسم على التخلص من الشعور بالإعياء ويدعم إنتاج الجسم للإنزيمات وتعزيز الطاقة، علاوة على أنه مشروب غني بالفيتامينات والمعادن مثل البوتاسيوم والفوسفور.
عصير المانغو يعتبر عصير المانغو، الغني بالفيتامينات والمعادن، من أشهر مشروبات الطاقة الطبيعية. يتميز عصير المانغو بأنه منخفض الدهون ويحتوي فقط على حوالي 100 سعرة حرارية لكل حصة.
ماء العسل على مر العصور، تم استخدام العسل كدواء وغذاء. يُقدّر العسل كواحد من أقدم المحليات الطبيعية قبل فترة طويلة من انتشار السكر على نطاق واسع. يحتوي العسل على نسبة عالية جدًا من المركبات النباتية المفيدة ويقدم العديد من الفوائد الصحية. يمتص الجسم الغلوكوز الموجود في العسل بسرعة، مما يعطي دفعة فورية للطاقة.
ماء الشعير يمكن أن تساعد الأحماض الأمينية في الشعير على تعزيز مستويات طاقة الجسم. وبما أن الشعير من الألياف القابلة للذوبان، فإنه يذوب في الماء ويمد الجسم بالطاقة المفيدة.
عصير الجزر ينظف عصير الجزر الجسم ويحارب التعب. يعتبر الجزر أيضًا أفضل غذاء صديق لفقدان الوزن ويمكن أن يساعد في تحسين صحة العين.
عصير البرتقال يقترن البرتقال في الذهن بفيتامين C، الذي يعد أحد مصادر الطاقة المهمة للجسم، بالإضافة إلى أن عصير البرتقال غني بالفوسفور والمعادن والألياف.
ماء الليمون يحتوي الليمون على البوتاسيوم والذي يساعد عند تناوله على زيادة مستويات الطاقة في الجسم بالإضافة إلى الخصائص المتعددة المفيدة للصحة بشكل عام.
- اللبن إن مشروب اللبن غني بفيتامين B2 والبروتين، وبالتالي فهو أحد أفضل معززات الطاقة الطبيعية. ينصح خبراء التغذية بتناول كوب من اللبن للتزود بالطاقة اللازمة في حال الشعور بالتعب أثناء العمل أو ممارسة التمرينات الرياضية.