على مدى العقود العديدة الماضية أصبحت الأدوية البديلة كالأعشاب تُشكل جزءاً متزايداً من العلاج اليومي لحالات الهلع وذلك نظراً لإرتفاع تكلفة الأدوية الموصوفة وتسبب بعضها في آثار جانبية، لذلك انتشر علاج الهلع بالأعشاب بين المرضى. وسنذكر لكم من خلال موقع دليلى ميديكال فيما يلي بعض الأعشاب التي تُساعد في تهدئة نوبات الهلع، استخدام أي أعشاب كعلاج للهلع حتى الآن. من هذه الأعشاب إن علاج نوبة الهلع بالأعشاب فعال ويلجأ له البعض لتقليل أعراض هذه النوبات التي تصيب الشخص من فترة لأخرى عندما يتعرض لمواقف متكررة تصيبه بالخوف الشديد، وتلك النوبات لا يكون لها سبب واضح لذلك فإن البعض يلجأ لعلاجها بالأعشاب بدلًا من أن يعتمد على الأدوية الطبية خاصةً إذا كانت الأعشاب فعالة لحالته بالفعل
البابونج: يحتوي البابونج على بعض المركبات النشطة التي تساعد في تعزيز الاسترخاء وتهدئة نوبات الهله والقلق العام.
اللافندر: يعد شاي اللافندر من أشهر الأعشاب التي تساعد على تهدئة نوبات الهلع، والاسترخاء، وتحسين المزاج العام واضطرابات النوم.
بلسم الليمون (Lemon balm): استخدمت في الطب التقليدي لتهدئة نوبات الهلع، وتحسين القلق والاكتئاب واضطرابات المزاج الأخرى.
عشبة الدينار (Hops):تحتوي عشبة الدينار على بعض المركبات التي لها خصائص تساعد على الاسترخاء، ما يؤدي إلى تهدئة نوبات الهلع والتوتر والقلق والاكتئاب.
عشبة الكافا (Kava): تزرع في جزر المحيط الهادئ، وقد أظهرت بعض الدراسات تأثيره الإيجابي في تهدئة نوبات الهلع والقلق يسبب استخدام عشبة الكافا على المدى الطويل إلى الإصابة بببعض الأضرار الصحية، مثل: أمراض الكبد.
أشواغاندا (Ashwagandha): استخدمت عشبة الأشواغاندا قديمًا في الطب التقليدي لعلاج نوبات التوتر والقلق والهلع تحتوي على مركبات نشطة لها خصائص مضادة للإجهاد والأكسدة، ما يؤدي إلى تهدئة نوبات الهلع والخوف والتوتر.
زهرة الآلام. تساعد في تخفيف القلق. وفي العديد من المنتجات التجارية، يتم تركيب زهرة الآلام مع غيرها من الأعشاب، مما يجعل من الصعب التمييز بين الصفات الفريدة لكل عشبة.
نبات الناردين المخزني انخفاض مستوى القلق والتوتر لدى الأشخاص الذين يتناولون الناردين المخزني. عند تناوله بالجرعات الموصى بها،لا يجب تناوله لأكثر من بضعة أسابيع في المرة الواحد
الملّيسة: تقلل من بعض أعراض القلق والعصبية، وهي آمنة للاستخدام على المدى القصير، ولكنها قد تسبب الغثيان وآلام البطن.
الشاي الأخضر: يحفز الشاي الأخضر إطلاق مواد كيميائية في الدّماغ مثل السيروتونين والدوبامين لمحاربة التوتر والاكتئاب والقلق، ويُعزّز الصّحة العامة
نبتة سانت جون استخدامها في علاج أعراض الاكتئاب. وكذلك للمساعدة في تخفيف الأعراض المرتبطة بالقلق. تُساعد في إعادة توازن نواقل عصبية معينة في الدماغ، والتي يختل توازنها لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات المزاج والقلق.
زهرة العاطفة تساعد على التخلص من نوبات الهلع ، إلى جانب أنه يعطي إحساسًا بتهدئة أعصاب الجسم ، لكن يُحذر من استخدامه من قبل النساء الحوامل والمرضعات ؛ فقد تكون آثاره الجانبية ظاهرة. عليهم ، بالإضافة إلى تفاعله مع بعض الأدوية مثل بنتوباربيتال ، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للتخثر.
حشيشة الهر: هي عشبة مفيدة في علاج نوبات الهلع، ولكنه يسبب نعاسًا ودوارًا وصداعًا عند بعض الأشخاص.