فحوصات هامة لطفلك قبل بداية العام الدراسي الجديد

من الضروري أن تتأكد الأم من أن صحة طفلها جيدة، وليس لديه أيّة أعراض مَرضية، ولذلك يجب أن تكون نسبة العناصر الغذائية الهامة في مستواها الطبيعي في جسمه، ومن أهمها: عنصر الحديد مثلاً، ولذلك فقبل بداية العام الدراسي، ومن أجل أن يمر العام الدراسي بدرجات عالية ونسبة تركيز مُرضية؛ فيجب عليكِ عزيزتي الأم، أن تتعرفي على 3 فحوصات هامة لطفلك قبل بداية العام الدراسي الجديد، من خلال موقع دليلى ميديكال تعرف على الفحوصات الطبيّة اللازمة لأطفالهم قبل حلول العام الدراسي، وذلك لكي يحموهم من التعرض لبعض الاضطرابات والمشاكل الصحيّة خلال الدراسة، فيما يلي سنرشدك إلى أهم الفحوصات الطبيّة اللازمة للطفل قبل العودة إلى المدرسة.

فحوصات هامة لطفلكsurprise

 فحص العينين: يجب على الأهل أن يقوموا بإجراء فحص نظر شامل للطفل قبل بدء العام الدراسي للتأكد من سلامة نظره ومن عدم معاناته من أي مشاكل بصرية سواء قصر البصر أو طول البصر، وذلك لأنّ ضعف النظر يؤثر بشكلٍ سلبي على قدرة الطفل على الدراسة وتلقي المعلومات التي تُكتب على السبورة، وبالتالي تأخرهِ وتراجعه الدارسي.

 فحص الأسنان: لتحمي طفلك من التعرض للأمراض والحالات الصحيّة الطارئة ننصح الأهل بأن يذهبوا بطفلهم إلى طبيب الأسنان لإجراء فحص شامل لأسنانه للتأكد من سلامته ولمعالجة بعض حالات التسوس قبل أن تزداد وتسبب للطفل أوجاعاً شديدة تُعيقه عن الدراسة وعن أداء واجباته المدرسيّة.

 فحص العظام: تعتبر مرحلة الطفولة من المراحل الحساسة في عمر الإنسان وبشكلٍ خاص بالنسبة لنموّه السليم ونمو العظام، لهذا على الأهل أن ينتبهوا لهذا الموضوع وأن يُحصّنوا طفلهم ضد الإصابات العظمية والكسور التي كثيراً ما يتعرّضون لها بسبب الازدحام والتدافع الذي قد يتعرضون له في المدرسة، لهذا عليك أن تحرص على الذهاب بطفلك إلى الطبيب المختص لإجراء الصور والتحاليل الضروريّة، ولمنح الطفل بعض الأنواع من الفيتامينات التي تُغذّي وتُقوّي العظام.

 التطعيمات: من الضروري أن يتأكد الآباء من أنّ الطفل قام بتلقي كل التطعيمات الضروريّة قبل حلول العام الدراسي وبشكلٍ خاص التطعيمات الخاصة بأمراض الكبد والتهاباتهِ الخطيرة والمعديّة، وذلك تجنباً لانتقال أي نوع من الأمراض الخطيرة إليهِ نتيحة الاختلاط المباشر مع زملائه.

 فحص النمو: ينصح الخبراء بإجراء بعض الفحوص المختصة بنمو الأطفال قبل حلول العام الدراسي، وذلك لكي يتأكد الأهل من أنّ طفلهم ينمو بشكلٍ طبيعي من الناحيّة الجسدية والعقليّة.

 تحليل صورة دم كاملة: يساعد هذا التحليل فى معرفة عدد كرات الدم المختلفة لدى الطفل وذلك للاطمئنان على الصحة العامة له وتشخيص عدد من الأمراض أشهرها الأنيميا واللوكيميا، وهناك أعراض تستلزم خضوع الطفل لهذا الفحص مثل الشعور بالإجهاد والتعب أو ارتفاع درجة الحرارة والمعاناة من التهاب بالجسم.

- تحليل البراز: يعد من أهم التحاليل الطبية الضرورية للأطفال وأكثرهم دقة فى تشخيص العديد من اضطرابات الجهاز الهضمى لاستبعاد إصابته بالديدان والطفيليات خصوصًا إذا سبق لطفلك الإصابة بأحد أنواع الطفيليات أو الديدان المعوية وكذلك فى تشخيص الإصابة بالأنيميا، وهناك أغراض يمكن أن تجعل تحليل البراز ذات أهمية لطفلك مثل الضعف العام عند الطفل أو ضعف المناعة  والشكوى من الإحساس بالتعب.

 تحليل البول يساعد تحليل البول لدى الطفل فى تشخيص الإصابة بالتهابات الجهاز البولى ومجرى البول، حيث أن لها أعراض يمكن ملاحظتها على الطفل فى حال إصابته بالتهابات الجهاز البولى مثل ارتفاع شديد فى درجة الحرارة مع وجود رعشة وأحيانًا احتباس فى البول وحرقان عند التبول.

نصائح للطلاب للاستعداد للعودة إلى المدارسsurprise

 تدرب على روتين صباحي مناسب تدرب قبل أسبوعين إلى أسبوع قبل بداية العام الدراسي الجديد على الاستيقاظ مبكراً باستخدام المنبه أو طلب من أحد أفراد العائلة إيقاظك حتى يتمكن جسمك من التكيف مع الدورة البيولوجية الجديدة. ولا تنسَ تناول وجبة طعام صباحية لتتعود فيما بعد.

 استمتع بوجبة الإفطار الصحية يمكن لوجبة الإفطار المغذية والصحية أن تضمن صحة الجسم والعقل السليم، ولكي تحصل على المزيد من الطاقة والحماس طوال يومك الدراسي. ومن فوائد تناول وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة تحسين الأداء الأكاديمي، والتقليل من المشاكل المتعلقة بالوزن، والمساهمة في تحسين عملية الهضم، وزيادة قوة العظام والعضلات.ومن أفضل فطور صحي للطلابيمكنهم تناوله في الصباح الباكر هو الزبادي بالشوفان إذ يحتوي الزبادي على البروتين، إلى جانب الألياف الطبيعية والفيتامينات العديدة الموجودة بالشوفان. كما يمكن تناول البيض مع خبز الحبوب الكاملة والحليب.

 استعد لليوم في الليلة السابقة يعد إعداد الملابس إحدى خطوات الاستعداد للمدرسة في الصباح، كما يجب تجهيز حقيبة المدرسة وحل جميع الواجبات والأنشطة لتقليل من الوقت الضائع في الصباح وتأخر الطالب على المدرسة.

 اتبع جدول زمني لتناول طعام الغداء إن تناول الطعام في وقت مماثل لساعات الدراسة سيسمح لك بتدريب معدته على التكيف، وحتى لا تشعر بالجوع أو التشتت خلال الحصص المدرسية.

- احتفظ بوقت فراغ للتلفزيون أو الهاتف المحمول خصص وقت فراغ لمشاهدة البرامج التلفزيونية أو استخدام الهاتف الذكي بما يسمح لك بالتكيف مع وقت حل الواجبات المنزلية، وإمدادك بالطاقة والحماس دون أن تشعر بالملل والضجر من عدم وجود نشاط ترفيهي واحد.

 اجعل القراءة هوايتك الممتعة إن قراءة بضع صفحات أو القراءة لبضع دقائق يومياً يمكن أن تكون فرصة للتعلم، ويمكن أيضاً أن تعتاد على أسلوب التعلم النشط الذي يجمع ما بين التعلم المدرسي والتعلم الذاتي.

 مارس الرياضة يومياً تضمن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق أو داخل المنزل والمدرسة بقاء الجسم نشيطاً وخالياً من أي مخاوف طبية، إلى جانب تحسين نشاط الدماغ وتساعده في التعلم والفهم بشكل أفضل. 

 رتب اللوازم المدرسية  شارك أصدقاءك بفرحة العودة إلى المدرسة بالذهاب إلى إحدى المكتبات والمتاجر لشراء اللوازم المدرسية مثل حقيبة الظهر، ومجلدات، وأقلام حبر وأقلام رصاص، وصندوق غداء جديد.

 تجهيز مكان الدراسة قم بتزيين منطقة معينة من المنزل أو في غرفة نومك لجعلها مكان الدراسة وحل الواجبات المنزلية، استخدم بعض الأعمال الفنية الممتعة أو تعليق تقويم أو خريطة أو لوحة من الفلين لعرض المشاريع المدرسية.

تدرب على النوم مبكراً إذا بدأت في الالتزام بوقت النوم كل ليلة، فإن إيقاع الساعة البيولوجية يتكيف معه. حينها يصبح الذهاب إلى المدرسة أو الاستعداد للمدرسة في الصباح أمراً سهلاً.

فيتامينات لزيادة التركيز والذاكرةsurprise

. فيتامين هـ هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن فيتامين هـ له تأثير على صحة الذاكرة والعقل بشكل عام، حيث أن تناول 2000 وحدة دولية يوميًا من فيتامين هـ قد يحسن من حالة الزهايمر الخفيفة والمتوسطة عند المرضى الذين يعانون منه. مع ذلك، هناك أدلة أخرى تذكر أن أخذ كميات كبيرة من فيتامين هـ تفوق 400 وحدة دولية يوميًا يشكل خطر على المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وقد يزيد من فرصة الإصابة بسرطان البروستاتا.

 فيتامين ب12 نظرًا لدور فيتامين ب12 في الحفاظ على صحة الأعصاب تم ملاحظة أن نقص فيتامين ب12 لدى المرضى الذين يتبعون نظام غذائي نباتي أو لدى الكبار في السن أدى لظهور مجموعة من الأعراض من ضمنها فقدان الذاكرة، كما أن هناك أدلة أخرى تذكر ارتباط انخفاض مستويات فيتامين ب12 وزيادة فرصة الإصابة بالخرف. ولكن وبالرغم من دور فيتامين ب12 في صحة الدماغ والذاكرة بشكل عام إلا أنه لا توجد دراسات كافية تذكر أن تناول المكملات المحتوية فيتامين ب12 قد تحسن من حالة الذاكرة والتركيز لدى المرضى الذين لا يعانون من نقص في هذه الفيتامين.

زيت السمك: يحتوي زيت السمك على نوعين من أحماض أوميغا 3 الدهنية التي لها دور في تحسين مهارات التركيز والذاكرة.

عشبة الجنكة: نظرًا لقدرتها في تعزيز تدفق الدم إلى الدماغ قد يكون لها دور في تحسين القدرات الذهنية.

الكافيين: بسبب دور الكافيين في تحفيز الدماغ والجهاز العصبي قد تزيد من القدرة على التركيز وتحسين الذاكرة.

الكرياتين: قد تحسن مكملات الكرياتين من قدرات الذاكرة والتركيز خاصة عند النباتيين الذين لا يأكلون اللحوم الغنية بالكرياتين. 

ريسفيراترول (Resveratrol): رغم قلة الأدلة إلا أن المكملات المحتوية على الريسفيراترول قد تقلل من تدهور القدرات العقلية.