أمراض خطيرة جدا تسببها قلة النوم

النوم أحد أهم العمليات الحيوية التي يحتاج إليها الجسم، إذ إنه العملية المسؤولة عن استعادة الجسم لحيويته ونشاطه، خلال النوم تتخلص خلايا الجسم والدماغ من السموم، ما يساعدها على أداء مهامها الحيوية خلال اليوم دون مشكلات، صعوبات النوم من المشكلات العسيرة التي قد تسبب آثارًا جانبية مزعجة لمن يعانونها، سنتعرف في هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال عن  أسبابه وطرق علاجه.وما أن يتم تفادي هذه الأسباب حتى يزول الأرق ويعود الشخص لطبيعته.على المستوى الشامل، الأرق سببه بعض المشاكل الجسدية أو النفسية. أو كلاهما معاً في بعض الحالات الاستثنائية. ولكن بشكل عام أنت تحتاج إلى أخصائي نفسي بارع ومتخصص في علاج هذا النوع من المشاكل كي يساعدك بالتعافي.

 أمراض تسبب الأرق وقلة النومsad

 

حرقة المعدة: يمكن أن يؤدي الانزعاج الناتج عن تكرار الارتجاع أو حرقة المعدة إلى قلة النوم في الليل، ويمكن أن يزيد ذلك من الشخير، وخطر توقف التنفس أثناء النوم.

مرض السكري: يعد مرض السكري اضطراب مزمن شائع يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم، يحدث عندما لا تستجيب خلايا الجسم بشكل مناسب للإنسولين، وقد يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري الذين لا يستطيعون السيطرة جيدًا على مستويات السكر في الدم من بعض المشكلات المرتبطة بالنوم، مثل التعرق الليلي والحاجة المتكررة للتبول، كما أن انخفاض مستوى السكر في الدم قد يسبب أعراضًا، مثل الدوار، والعصبية، والصداع، وهذا بدوره يؤثر على جودة النوم. 

المشكلات التنفسية: قد تتسبب التغيرات المرتبطة بالساعة البيولوجية في تقلصات الشعب الهوائية أثناء الليل، مما يزيد من احتمالية حدوث نوبات الربو الليلية التي تسبب الاستيقاظ فجأة، وقد تؤدي صعوبة التنفس أو الخوف من التعرض لنوبة ربو إلى زيادة صعوبة النوم، ويمكن أن يؤدي استخدام المنبهات أو أدوية التنفس الأخرى التي تحتوي على منبهات إلى نتائج مشابهة لتأثير الكافيين. كذلك قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من التهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة من صعوبة في النوم، بسبب زيادة إفراز البلغم، وضيق التنفس، والسعال.

سن اليأس عادة في منتصف العمر ، يتوقف جسم المرأة ببطء عن إنتاج البروجسترون والإستروجين. يمكن أن يجعلك التوازن المتغير للهرمونات ، بالإضافة إلى التغييرات الأخرى التي تحدث عادةً في الحياة في هذا الوقت ، أكثر حساسية لأشياء مثل الإجهاد التي تؤثر على النوم. الهبات الساخنة الشديدة – ارتفاع الأدرينالين الذي يرفع درجة حرارة الجسم – قد يكون مزعجًا لدرجة أنك تستيقظ غارقة في العرق ، وأحيانًا عدة مرات في الليلة

أمراض الغدة الدرقية: يمكن أن يصاحب مرض فرط نشاط الغدة الدرقية اضطرابات في النوم، حيث يحدث هذا الاضطراب عندما تفرز الغدة الدرقية كميات مرتفعة من الهرمونات الدرقية، مما يؤدي إلى تحفيز الجهاز العصبي بشكل مفرط وزيادة نشاطه، ولذلك يصبح من الصعب النوم، كذلك قد يؤدي فرط نشاط الغدة الدرقية إلى التعرق الليلي، مما يسبب الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.

أمراض الكلى: يعاني الأشخاص المصابون بأمراض الكلى من تلف في وظائف الكلى، مما يؤثر على وظيفة الكلى الأساسية التي تتمثل في تنقية السوائل، وإزالة النفايات، والحفاظ على توازن الإلكتروليتات في الجسم، ولذلك يمكن أن تتسبب أمراض الكلى في تراكم الفضلات في الدم، مما يؤدي إلى الأرق وظهور أعراض، مثل تململ الساقين.

قصور القلب: يؤثر قصور القلب على قدرة القلب على ضخ الدم وتوزيعه بالشكل المثالي، وبالتالي يمكن أن يسبب ذلك تراكم السوائل في الأنسجة والرئتين، وهذا بدوره يسبب ضيق التنفس خلال الليل.

مرض التهاب المفاصل: يمكن أن يسبب التهاب المفاصل آلامًا شديدة تجعل من الصعب على الأشخاص النوم بصورة طبيعية، كذلك قد يؤدي العلاج بالستيرويدات إلى الأرق.

الدورة الشهرية

 متلازمة ما قبل الحيض (PMS) واضطراب ما قبل الحيض الأكثر خطورة (PMDD) من مشاكل في النوم. يحدث هذا عادة قبل فترة وجيزة من الدورة الشهرية أو خلالها. يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية على درجة حرارة الجسم وإنتاجه من الميلاتونين ، وهو هرمون مهم للنوم. أيضًا ، قد تؤدي التغيرات المزاجية بسبب متلازمة ما قبل الدورة الشهرية أو PMDD إلى صعوبة الحصول على نوم جيد ليلاً.

مرض الشلل الرعاشي يميل الأشخاص المصابون بهذا المرض إلى النوم لفترة أقل والاستيقاظ أكثر من غيرهم في نفس العمر. يتداخل مع إشارات الدماغ والأعصاب ، ومن المرجح أن تصاب بانقطاع التنفس أثناء النوم وتستيقظ للتبول. يبدو أن الحالة أيضًا تعطل مرحلة نوم الريم المهمة. يمكن أن يؤدي القلق والاكتئاب المرتبطان إلى مشاكل النوم أيضًا. لكن الأدوية التي تساعدك على النوم قد تسبب ارتباكًا إضافيًا للبعض مع مرض باركنسون

الخرف: يؤثر الخرف بجميع أشكاله، مثل مرض الزهايمر سلبًا على تنظيم عملية النوم ووظائف الدماغ، حيث تصاحبه حالة من القلق وعدم الارتياح، تسبب تلك المتلازمة الارتباك، أو القلق، أو الاضطراب، أو حتى العدوانية قبل وقت النوم، أو الارتجاف، أو التجول في مكان معين، ويمكن أن يستمر هذا السلوك مما يؤدي إلى سهر الشخص طوال الليل.

الصرع: يمكن أن يسبب الصرع حدوث نوبات أثناء النوم، مما يؤثر على دورة النوم الطبيعية وجودة النوم، نتيجة لذلك يفرز الجسم كمية مرتفعة من هرمونات التوتر في الدم، مما يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.

مرض الشلل الرعاش: يعاني الأشخاص المصابون بمرض الشلل الرعاش أو مرض باركنسون من قلة النوم، وتكرار الاستيقاظ، حيث يتداخل هذا المرض مع إشارات الدماغ والأعصاب، ومن المحتمل أن يعاني هؤلاء الأشخاص من انقطاع التنفس أثناء النوم، والاستيقاظ المتكرر للتبول، والقلق، والاكتئاب، وبالتالي الأرق.

الاكتئاب: يعاني حوالي  90٪ من الأشخاص المصابين بالاكتئاب الشديد من الأرق، لذا يمكن أن يكون الاكتئاب سببًا محتملًا للأرق، كذلك يجد بعض الأشخاص المصابين بالاكتئاب صعوبة في النوم، أو يعانون من اضطرابات في النوم تتسم بالنوم المتقطع طوال الليل.

القلق: يعد القلق الشديد، المعروف أيضًا باسم اضطراب القلق العام، حالة تسببت الشعور المستمر بالقلق، والخوف، والانزعاج، حيث يعاني الأشخاص المصابون باضطراب القلق العام عادةً من قلق مفرط ومستمر يومًا بعد يوم لمدة ستة أشهر أو أكثر مع صعوبة النوم، وصعوبة الاستمرار في النوم.

اضطراب ثنائي القطب: يعاني الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب الذي يعرف أيضًا باسم مرض الهوس الاكتئابي من اضطرابات النوم والأرق بشكل ملحوظ، ويمكن أن يتسبب نقص النوم في تفاقم أعراض نوبات الهوس أو تحفيزها، وأثناء فترة الهوس لا يستطيع الشخص النوم على الإطلاق لعدة أيام، وعادة ما يلي ذلك فترة "انهيار" حيث يقضي الشخص معظم الأيام القليلة التالية في الفراش.

- السكري من النوع 2 قلة النوم الجيد أو قصر مدة النوم مرتبطة بضعف التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري وغير المصابين به، إذ يمكن لقلة النوم أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري أيضًا.وجدت إحدى الدراسات الحديثة، أن الأرق قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة تصل إلى 17%.

زيادة الوزن والسمنة أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يؤدي إلى تغيرات أيضية مرتبطة بالسمنة. ووجدت الدراسات القائمة على الملاحظة التي تبحث في مدة النوم ومعدلات السمنة وجود صلة بين اضطراب التمثيل الغذائي المزمن وعدم الحصول على قسط كافٍ من الراحة المنتظمة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

 ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية أن النوم السيئ مرتبط بمشاكل القلب، وفقًا لمؤسسة القلب، حددت دراسة نُشرت في يونيو 2020 آلية محتملة يمكن من خلالها أن يكون النوم السيئ ضارًا بالقلب؛ وأظهرت أن تجزؤ النوم أي الاستيقاظ المتكرر خلال الليل الذي يعطل النوم، كان مرتبطًا بالتعرض لالتهاب في الشرايين.

- الاضطرابات المعرفية الإصابة الناجمة عن قلة النوم أو قلة النوم لا تظهر على الفور، ولكنها قد تؤدي إلى تغييرات تبدو لاحقًا في الحياة، مثل مرض ألزهايمر واضطرابات العمليات المعرفية.

- ضعف وظيفة المناعةعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يمكن أن يؤثر على الجهاز المناعي، وهناك دلائل على أن الحصول على قسط وافر من النوم يمكن أن يفيد الجهاز المناعي وأن ضعف النوم مرتبط بالتعرض للعدوى.

الأدوية وبعض المواد يمكن أن تعد الأدوية والمواد الآتية من أسباب الأرق وقلة النوم:

الستيرويدات القشرية.

أدوية الستاتين.

حاصرات ألفا.

حاصرات بيتا.

مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI).

مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE).

حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين-2 (ARBs).

مثبط الكولينستيريز.

بعض المواد، مثل: الكافيين، والنيكوتين، والكحول، والأمفيتامينات.

التقدم في السنإن كبار السن هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالأرق وصعوبات في النوم، مما يجعل التقدم بالعمر من أسباب عدم النوم.

. العمل بنظام الورديات الذين يعملون في نوبات مختلفة غالبًا لا ينامون بطريقة مماثلة للأشخاص الذين يعملون لساعات محددة أثناء النهار

. الإفراط في تناول الطعام قبل النوم إن الإفراط في تناول الطعام قبل النوم قد يسبب الشعور بالانزعاج عند الاستلقاء، كما قد يؤدي إلى حرقة المعدة وارتداد محتويات المعدة إلى المريء بعد تناول الطعام، مما يسبب صعوبة في النوم.

الذبحة الصدرية مشاكل النوم تتسبب في أمراض الأوعية الدموية والشرايين، كما أنها تحدث اضطرابات في الضغط وفي ضربات القلب، وفي حالات قصوى، تتسبب في الذبحة الصدرية. 

تنامي أوجاع الرأس والشقيقة هورمون الكورتيزول يفرزه الجسم في حالات التوتر، ولأن قلة النوم تحدث التوتر فمن الطبيعي أن نسبة هذا الهرمون ترتفع في الجسم.

تلف العضلات يريد تربية العضلات عليه أيضا أن يذهب للنوم مبكرا. عكس ذلك فإن هرمون تيستوسترون المسؤول عن بناء عضلات الجسم يتراجع بقوة.

الموت المبكر ترفع من خطر الموت المبكر. لكن كيف ذلك؟ الأطباء يربطون بين خطر الموت المبكر وساعات النوم العميق، التي تمثل المرحلة الثالثة في مسار النوم. لأن الجسم لا يصل إلى مستوى الراحة المنشود كما أن الأمراض المذكورة آنفا من شأنها وفي حال أصيب المرء بإحداها الزيادة من خطر الموت المبكر. وهذا أيضا ينطبق على الأشخاص الذين يبالغون في النوم.

مرض عقلي دورًا أكثر من نصف الوقت. الأشخاص المصابون بالاكتئاب أكثر عرضة للإصابة بمشاكل النوم ، بما في ذلك الأرق. وكذلك الحال بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات القلق والاضطراب ثنائي القطب والوسواس القهري. الطريقة التي يتأثر بها نومك يمكن أن تقدم أدلة على نوع المرض.