ممارسة العادة السرية تسبب امراض خطيرة

العادة السرية أو الاستمناء هي الاستثارة الجنسية التي يشعر بها الشخص نتيجة ملامسته لأعضائه الجنسية متعمداً وذلك في الجنسين. انتشرت العادة السرية في الفترة الأخيرة انتشاراً كبيراً بين الشباب من الجنسين. وصارت محل نقاش بين فوائدها وأضرارها سواء أكان في الوقت القريب أم في المستقبل. وفيما يلي سنذكر من خلال موقع دليلى ميديكال  أهم أضرار العادة السرية في المستقبل للرجال سنقدم لك كل الإجابات في المقال:

أضرار ممارسة العادة السرية يوميًاsad

 

التهاب الأعضاء التناسلية يؤدي ممارسة العادة السرية بصفة يومية إلى التهاب الأعضاء التناسلية أو إصابتها بالحروق، ويرجع السبب إلى الاحتكاك المستمر الذي يتعرض له العضو الذكري، وكذلك المهبل.

التأثير على الصحة العقلية لممارسة العادة السرية يوميًا تأثير سلبي على الصحة النفسية والعقلية، لأن الشخص إذا تخطّى يومًا دون فعلها، يشعر بتقلبات مزاجية حادة، تجعله غير قادرًا على مباشرة عمله بشكل طبيعي وتؤثر على علاقاته بالآخرين.

الإدمان ممارسة العادة السرية يوميًا دون الشعور بالاستثارة الجنسية، من العلامات التي تدل على إدمانها، ما يستدعي زيارة أخصائي الصحة النفسية، لمعرفة كيفية الإقلاع عنها، سواء بالعلاج الدوائي أو المعرفي السلوكي.

مشاكل في العلاقة الحميمة يوميًا تجعل العلاقة الحميمة تجربة غير ممتعة، لاعتياد الشخص على الوصول للنشوة الجنسية بمفرده، لذلك سيواجه صعوبة في الشعور بها أثناء الجماع.

التهاب المسالك البولية قد تؤدي العادة السرية إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية، ولكن بشكل غير مباشر، وذلك عن طريق الألعاب الجنسية التي يعتمد عليها البعض أثناء ممارستها في حال عدم نظافتها، حيث تنتقل البكتيريا المتراكمة على سطحها إلى مجرى البول، مما يتسبب في حدوث العدوى.

مشكلات في الأعضاء التناسلية زيادة حساسية القضيب لدى الرجل أو المنطقة الحساسة لدى الأنثى لعدة أيام، لتصبح البشرة في تلك المنطقة أكثر ليونة وأكثر حساسية من ذي قبل، وهو أمر في العادة يتلاشى ويزول خلال أيام.

إصابة القضيب بنوع من التورم والانتفاخ، يدعى الوذمة أو الاستسقاء (Edema)، وغالبًا تحدث إذا كان الرجل يلجأ للاستمناء في فترات متقاربة.

انخفاض مستوى الإحساس في الأعضاء التناسلية إذا كان الرجل يستعمل بعض العنف أثناء ممارسة العادة السرية، فإن هذا قد يتسبب مع الوقت في تدني مستوى الإحساس في القضيب أثناء ممارسة العلاقة الحميمة الفعلية مع الشريكة.

الضعف الجنسي: بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة العادة السريّة إلى ضعف جنسي، مثل صعوبة تحقيق الانتصاب و/ أو الحفاظ عليه، وضعف الرغبة الجنسية، وصعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية وعموما فإن الإفراط في شيء ما، مهما كان، هو مضرّ إما بالصحة النفسية أو الجسدية أو الاثنين معا، ويجب ألا يعتمد الفرد على أية أنشطة خارجية لتحقيق السلام الداخلي، لأن ذلك قد يؤدي بالضرورة إلى التبعية وبالتالي الإدمان.

توتّر العلاقات: يمكن أن تتدخل العادة السريّة المفرطة في العلاقة الحميمة مع الشريك وتؤدي إلى الشعور بالعزلة والانفصال عن الآخرين.

الضيق العاطفي: يمكن أن يؤدي الانخراط في ممارسة العادة السريّة المفرطة إلى الشعور بالذنب والعار وتدني احترام الفرد لذاته، مما قد يساهم في تفاقم القلق والاكتئاب وغيرها من مشاكل الصحة النفسية.

زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض قد يكون الشخص عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة عند تلامس الأعضاء الجنسية خاصته مع مؤثر خارجي، لأن الأمراض المنقولة جنسيًا قد تنتقل عن طريق السائل المنوي أو السائل المهبلي أو الأدوات الملوثة.يمكن انتقال الأمراض عند استخدام الألعاب الجنسية أثناء ممارسة العادة السرية أو عند قيام شخص آخر مصاب بأمراض جنسية باستخدامها قبلك، لذا من الضروري:

حفظ هذه الألعاب نظيفة دائمًا.

غسل الألعاب بعد الاستخدام.

محاولة وضع الواقي الذكري عليها في كل مرة. 

 الإصابة بالجروح والألم قد يصاب الشخص نتيجة ممارسته لهذه العادة بالجروح أو الوجع أو الكدمات، وذلك إن تم الاستمناء بأداة حادة أو باستخدام شيء صلب قد يؤدي إلى الضرر.

 زيادة خطر كسر القضيب الرجال يشعرون بالقلق أحيانًا حول إمكانية كسر القضيب، لكن هذا أمر نادر الحدوث ويحدث فقط في حالة القبض على القضيب بعنف من قبل شخص آخر.

ظهور تقرحات على الأعضاء التناسلية.

تورم في القضيب وهذا يُطلق عليه وذمة تنتج عن تزايد السوائل في الأنسجة، وهذا التورم لا يختفي في غضون يوم أو اثنين.

مضاعفات نفسية وعصبية نتيجة الشعور بالذنب والإحساس بالنقص وانعدام الثقة بالذات.

إن ممارسة العادة السرية غير ضار عمومًا، لكن لو كنت تشعر أنك تمارسها بكثرة فإن الذهاب إلى النادي الرياضي سوف يساعدك على التخلص من ذلك.

تعطيل الحياة اليومية للشخص في بعض الحالات، قد ينعكس الإفراط في الاستمناء سلبًا على حياة الفرد اليومية، فقد يسبب:

جعل الشخص يتغيب عن العمل أو الدراسة أو أحداث مهمة في حياته.

صعوبة قيام الشخص بأنشطته اليومية الطبيعية.

التأثير سلبًا على علاقة الشخص بالآخرين خاصة بشريك أو شريكة الحياة.

استخدام العادة السرية كبديل غير صحي عن ممارسة حياة طبيعية، وتكوين علاقات طبيعية.

فوائد للعادة السريةsurprise

محاربة السرطان: وُجد أن الرجال الذين يُمارسونها لأكثر من 5 مرات أسبوعيًا، كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا بحوالي الثلث.

زيادة صلابة القضيب: مع التقدم في العمر تقل عضلات القضيب صلابة، إلا أن الرجال الذين يُمارسونها يُحافظون على صلابة القضيب لفترة أطول.

تعزيز صحة الجهاز المناعي: ذلك عن طريق إفراز هرمونات معينة عند الوصول لهزة الجماع، والتي تقوم بدورها بتعزيز صحة وعمل الجهاز المناعي.

تحسين الصحة النفسية: سواء كان الشخص ذكرًا أم أنثى، فالوصول إلى هزة الجماع وإفراز الهرمونات يزيد من مستوى السعادة ويعزز من الصحة النفسية.

التقليل من فرص الإصابة بالأمراض المقولة جنسيًا: وذلك في حال مقارنتها مع بعض الممارسات الجنسية الأخرى.

مفيدة لبعض المشاكل الجنسية: حيث تعد هذه العادة علاجًا مهمًا لحالات البرود الجنسي لدى النساء، ومشاكل عدم القدرة على الانتصاب، أو العجز الجنسي، أو القذف المبكر لدى الذكور.

الحصول على السائل المنوي للإجراءات الإنجابية: على سبيل المثال؛ التلقيح الصناعي وأطفال الأنابيب، حيث يستخدم السائل المنوي في هذه الحالة في علاج حالات العقم.

تخفيف التوتر.

تحسين جودة النوم.

زيادة القدرة على التركيز.

تحسين الحالة المزاجية.

التخفيف من حدة تشنجات الدورة الشهرية للمرأة.

تخفيف الشعور بالألم.

تحسين الحياة الجنسية.

خرافات حول العادة السريةsad

العمى.

ظهور الشعر على اليدين.

تقلص في حجم القضيب.

انخفاض في عدد الحيوانات المنوية.

العقم.

أمراض ومشكلات نفسية.

كيف تترك العادة السريّةsmiley

اعتدل في الممارسة: العادة السريّة هي جزء طبيعي وصحي من التعبير الجنسي، لكن من المهم عدم المبالغة فيها. حاول أن تقصر العادة السريّة على قدر معقول لا يجعل منها المركز في حياتك وتفكيرك.

ابحث عن أنشطة بديلة: ابحث عن أنشطة أخرى يمكنك الاستمتاع بها، مثل ممارسة الرياضة أو تنمية هواية أو قضاء الوقت مع الأحبّاء والعائلة. يمكن أن يساعد الانخراط في مثل هذه الأنشطة على تقليل نسق ممارسة العادة السريّة

.سيطر على انفعالاتك: من بين الأسباب الشائعة للسلوك القهري هو الإجهاد أو الاحتراق النفسي، وهو ما قد يؤدي إلى الإفراط في ممارسة العادة السريّة ابحث عن طرق صحّية للتحكّم في منسوب التوتر لديك، مثل ممارسة التمارين أو التأمل أو التحدث إلى معالج مختصّ.

أحصل على قسط كافٍ من النوم: يمكن أن تزيد اضطرابات النوم أو عدم انتظامه من الرغبة في ممارسة العادة السريّة، لذا تأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة كل ليلة

.ركّز على حلّ مشاكلك العاطفية الأساسية: إذا شعرت أن إفراطك في ممارسة العادة السريّة متعلّق بمشاكل عاطفية أعمق، مثل القلق أو الاكتئاب، فقد يكون من المفيد لك أن تتصل بأخصائي في الصحة النفسية. قد يكون بمقدوره مساعدتك في التعامل مع هذه المشكلات وتطوير استراتيجيات صحيّة للتأقلم معها.

أطلب المساعدة من شخص من محيطك: ضع في اعتبارك قيمة التواصل مع صديق موثوق به أو أحد أفراد الأسرة أو مجموعة دعم على أرض الواقع أو حتى على شبكة الانترنت للتحدث عن تجاربك والحصول على الدعم.

نصائح التخلّص من إدمان العادة السريّةsmiley

 

أطلب المشورة أو العلاج: يمكن أن يساعدك التحدث إلى أخصائي في الصحة النفسية على فهم الأسباب الكامنة وراء إدمانك على الاستمناء وتزويدك باستراتيجيات صحّية للتغلب عليه. قد يكون العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج الجنسي مفيدًا بشكل خاص في هذا الصدد.

ابحث عن آليات بديلة للتكيّف: قد تكون العادة السريّة بمثابة آلية للتعامل مع التوتر أو القلق أو أي ضغوط عاطفية أخرى.يمكن أن يساعدك إيجاد آليات بديلة للتكيف، مثل التمارين الرياضية أو الهوايات أو أشكال أخرى من الرعاية بذاتك، على تقليل اعتمادك على العادة السريّة كمصدر لتحقيق السعادة.

حاول تقليل أي سلبيّة تشعر بها حيال العادة السريّة: إذا شعرت بالخجل والذنب أو عانيت من الصراع النفسي، فقد يساعدك أن تتذكر أن السلوك طبيعي ولا شيء تخجل منه.من المهم التفكير في مصدر هذه المخاوف وسبب انعدام الشعور بالأمان وتعلم كيفية التصالح معها والشفاء منها حتى تكون علاقتك بالأنشطة الجنسية أكثر صحة.

مارس الرعاية الذاتية: يمكن أن يساعدك الاهتمام بصحتك الجسدية والعاطفية على تقليل رغبتك في ممارسة العادة السريّة المفرطةقد يشمل ذلك الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام.

قيّد الوصول إلى المواد المحفزة جنسيًا: إذا وجدت أن التعرض إلى المواد الإباحية يحفزك على ممارسة العادة السريّة، ففكر في الحد من استهلاكك لمثل هذه المواد. قد يتضمن ذلك استخدام أدوات تصفية الإنترنت أو حظر مواقع أو قنوات معينة أو تجنب أشكال معينة من الوسائط تمامًا

.تواصل مع شبكة دعم: إن امتلاك شبكة دعم قوية من الأصدقاء أو العائلة أو الزملاء الذين يفهمون ما تمر به يمكن أن يساعدك على الشعور بالوحدة بدرجة أقل ويمثّل حافزًا أقوى للتغلب على إدمانك.

متّن علاقتك بخالقك: الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وثبت علميا أن للصيام وغيره من الممارسات الروحانية دور في الحدّ من التعلّق باحتياجات الجسد وما تابعه من مشاكل جنسية كإدمان العادة السريّة.

علاج العادة السرية عند الرجالsmiley

 لا تجلس بمفردك على الإطلاق يعد من أبرز الأشياء التي تساعدك على التوقف عن القيام بالعادة السرية ألا تجلس بمفردك، فذلك يسبب لك الشعور بالفراغ القاتل الذي يحفز المخيلة الجنسية عند الرجل بشكل كبير.

. تجنب المواد الإباحية دائما ما ينتهي الأمر لمن يشاهد المواقع الإباحية برغبة مستمرة في ممارسة العادة السرية. من الضروري لمن يبحث عن التوقف عن ممارسة العادة السرية ألا يفكر في مشاهدة الأفلام الإباحية على الإطلاق.إذا كان بإمكان أي شخص أن يضع حاجزًا بينه وبين المواد الإباحية، فيمكن أن يساعده في التخلص من هذه العادة. 

 حافظ على حيويتك ونشاطك من الواجب على الشخص أن يشغل وقته وتفكيره فيما يفيد حتى يبتعد قدر المستطاع عن التفكير في العادة السرية. يمكن للناس التفكير في ممارسة هواية جديدة أو تعلم مهارة جديدة ، مثل تعلم آلة موسيقية أو تجربة رياضة جديدة.

 اطلب مساعدة المتخصص عندما يكون للعادة السرية تأثير سلبي على حياة الشخص، فقد يكون من المفيد طلب المشورة من أخصائي الصحة العقلية المتخصص في النشاط الجنسي البشري أو من الطبيب النفسي.من الممكن أن تكون المشكلات الإضافية ، مثل اضطراب الوسواس القهري 

 اقض وقتك مع أصدقائك قدر الإمكان عندما يشعر الشخص بالوحدة أو بالفراغ تبدأ مخيلته الجنسية في الإثارة والتحفز، خاصةً  عندما لا يجد شيئًا مهماً ليقوم به. الجلوس بشكل أقل بمفرده يسهم بشكل كبير في تقليل نسبة حدوث العادة السرية ويزيد من الراحة النفسية للشخص.

 مارس الرياضة بشكل منتظم التمرين بلا شك أحد الطرق المؤثرة في تقليل التوتر والقلق وتركيز الطاقة الإيجابية بشكل جيد. الرياضات المختلفة التي يمارسها الشخص مثل الكرة والرماية والسباحة وغيرها تجعل الشخص يشعر بالحيوية والنشاط والراحة التامة دائمًا.

 حافظ على حياتك الزوجية يجب على الشخص أن يحافظ على حياته الزوجية والجنسية وأن يتوقف عن ممارسة العادة السريع قدر المستطاع، فينعم بحياة سعيدة تخلو من القلق والتوتر والمشاكل الزوجية.