احذري خطورة أمراض تصيب أطفالك في الصيف فقط

فى فصل الصيف يصاب الأطفال ببعض الأمراض أكثر من غيرهم، وذلك لأن مناعة ومقاومة الأطفال ضد الأوبئة والأمراض أقل بكثير من البالغين، كما تكثر الأمراض التنفسية لانتقال الطفل بين الجو الحار والبارد أو الأمراض الجلدية وتعود أسبابها إلى تعرض الطفل إلى أشعة الشمس والتي تؤدي إلى حروق من الدرجة الثانية خصوصا أن السنوات الأخيرة عرفت تغير نسبة الأشعة ما فوق البنفسجية، أو أمراض مرتبطة بـ التسممات الغذائية لهذا على الآباء والأمهات حمايتهم قدر المستطاع من هذه الأمراض التي نقدم لكم أبرزها وأكثرها شيوعا قد يتعرضون للإصابة ببعض المشكلات الصحية سنتعرف عليها من خلال موقع  دليلى ميديكال أبرز الأمراض التي تهدد الأطفال في الصيف

 امراض يتعرض لها طفلك في الصيفsad

 

 طفلك والجفاف: وهو أول ما قد يتعرض له طفلك في فصل الصيف، مع ارتفاع درجة الحرارة وعدم وجود تهوية مناسبة في المنزل، ما يسبب زيادة في العرق، وكمية السوائل المفقودة من جسم الطفل، وهو ما يكفي لإصابته بالجفاف.

 ضربات الشمس: تجنبي لعب أطفالك في وضح النهار على البحر، فمع ارتفاع درجات الحرارة قد يتعرضون للإصابة بضربة شمس، والتي قد تصل في بعض الحالات إلى الوفاة. 

 إحمرار الجلد انتبهي جيدًا إلى ضرورة عدم نزول طفلك إلى البحر إلا مع غروب الشمس، لأن حساسية الجلد والحرقة تسبب تهيج الجلد والاحمرار، وتعتبر هذه النصيحة هامة للغاية في حماية طفلك وجلده على البحر.

 شرب الماء المالح: أثناء سباحة الطفل في البحر، قد يتعرض لشرب بعضًا من مائه، ولأن ماء البحر مالح بدرجة كبيرة، فيجب عليكِ مساعدته في التخلص منه عن طريق إخراج البول، حتى لا تؤثر كمية الملح الكبيرة في إيذائه.

أذن السباح أذن السباحين هى عدوى تصيب قناة الأذن الخارجية وتحدث عندما يظل الماء محاصرًا فى الأذن، وهذا يخلق بيئة رطبة، ما يساعد على نمو البكتيريا، كما يوحى الاسم، ومن المرجح أن يصاب الأطفال بأذن السباح بعد قضاء الوقت فى المسبح أو البحر، وقد تؤدى أذن السباح إلى الشعور بالامتلاء والحكة فى الأذن ويمكن أن تكون مؤلمة للغاية.وقد يعانى بعض الأطفال (أو البالغين) أيضًا من ضعف مؤقت فى السمع، يتم علاج أذن السباح بسهولة باستخدام قطرات أذن مطهرة بدون وصفة طبية، ويمكن تجنبها عن طريق ارتداء سدادات الأذن أثناء التواجد فى الماء.

 الطفح الحرارى الناتج عن الحرارة يكون لونه أحمر أو وردى، عادة على الرأس والرقبة والكتفين، يحدث عندما تنسد القنوات العرقية وتنتفخ، ما يؤدى إلى الحكة وعدم الراحة، وعادة ما ينتج الطفح الحرارى عن ارتداء ملابس ثقيلة، ألبس أطفالك ملابس خفيفة لتقليل خطر الإصابة بالطفح الحرارى، وعادة ما يختفى الطفح الجلدى بعد يوم أو يومين ولا يتطلب عناية طبية.

 حمى القش هى حالة شائعة تظهر علامات وأعراض مشابهة لنزلات البرد، وعادة ما تزداد الأعراض سوءًا فى الربيع والصيف، ويمكن أن تكون خفيفة لدى البعض، ولكن يمكن أن تكون أيضًا عائقًا قويًا لبعض الأطفال الآخرين.

 الإكزيما مرض جلدى شائع ومتكرر يسبب طفحا جلديا مزعجا على الجسم، وغالبًا ما تحدث الإكزيما بسبب الحساسية وقد تتحسن بالفعل خلال فصل الصيف، ومع ذلك يمكن أن يتسبب التعرض للكلور والشمس فى جفاف الجلد، ما يؤدى إلى حدوث تهيج، وقد يؤدى زيادة العرق أيضًا إلى تفاقم الأكزيما، إذا كان طفلك يعانى من الإكزيما تأكد من استخدام واقى من الشمس مضاد للحساسية ومرطب جيد على بشرة طفلك كل يوم، ألبسهم ملابس باردة حتى تتنفس بشرتهم وتقليل التهيج.

 مرض لايم مرض لايم ليس شائعًا بشكل كبير، وينتقل عن طريق القراد ومن المرجح أن يصاب به خلال أشهر الصيف.

 التسمم الغذائى  هو مرض ينتقل عن طريق الغذاء ويبلغ ذروته خلال فصل الصيف، وتساعد الحرارة على نمو البكتيريا وزيادة المشاركة فى الأنشطة الخارجية تزيد أيضًا من خطر الإصابة بالتسمم الغذائى، ويحدث التسمم الغذائى عندما نأكل طعامًا يحتوى على أنواع معينة من البكتيريا والفيروسات.

ثم تستقر الكائنات الحية الدقيقة وتنمو فى الجهاز الهضمى مسببة العدوى، وتشمل الأعراض عادةً القىء والإسهال وآلام البطن مع ارتفاع فى درجة الحرارة فى بعض الحالات، احمِ أطفالك من التسمم الغذائى من خلال ضمان طهى اللحوم والحفاظ على النظافة الجيدة فى المطبخ.

 فيروس كوكساكى  شائع خلال أشهر الصيف والخريف، ويتسبب الفيروس أحيانًا فى ظهور أعراض خفيفة تشبه أعراض الأنفلونزا، حيث لا تظهر أى أعراض على نحو 50% من الأطفال المصابين، ويسبب تقرحات مؤلمة على اللسان واللثة وراحة اليدين وباطن القدمين، ويتعافى معظم الأطفال فى غضون أسبوع، ويساعد تشجيع الأطفال على غسل أيديهم فى منع انتشار المرض.

تلف العين فى حين أنه ليس مرضًا هو خطر بالغ الأهمية يجب تجنبه، لكن غالبًا ما يتم تجاهله، العيون الشابة معرضة بشكل خاص لأشعة الشمس فوق البنفسجية الطويلة (أ) و (ب) لأن عدسات عين الطفل أكثر شفافية من تلك الخاصة بالبالغ، اجعل طفلك يرتدى نظارات شمسية عند تعرضه لأشعة الشمس في جميع الأوقات، كما أن قبعة واسعة الحواف ستضيف حماية إضافية لعيون طفلك، وتذكر دائمًا أن الأشعة فوق البنفسجية ستكون أكثر خطورة عندما تكون على الشاطئ، لأنها تنعكس على الرمال والمياه.

الحصبة  موجود فى الهواء وينتقل أيضا من شخص إلى آخر، وتشمل الأعراض المرضية له: سيلان الأنف والسعال والحمى واحمرار العيون والتهاب الحلق وصعوبة بلع السوائل، وكذلك طفح جلدي وبقع حمراء تظهر على الوجه وبالقرب من الشعر، مع نقص الشهية والتي تعد أحد الأعراض الرئيسية للحصبة، لذلك احرصى على إعطائه لقاح الحصبة.

 الإسهال هناك فساد في الأغذية بنسبة كبيرة في فصل الصيف بفعل درجات الحرارة المرتفعة، مما يزيد خطر الإصابة بالإسهال، والذي ينتج عن تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة أو الفاسدة.

وللوقاية من الإصابة بالإسهال، ينصح بالحرص على غسل الخضروات والفواكه جيدًا قبل وبعد تقطيعها، وتجنب شرب المياه إلا بعد غليها، لضمان نقائها من الأشياء الضارة، والتحقق من صلاحية مختلف الأغذية قبل تناولها.

 آلام العظام والمفاصل  تشغيل مكيف الهواء لفترات طويلة، وخاصة خلال النوم، حيث يقوم البعض بتسليط الهواء بشكل مباشر على الجسم، ومع الوقت يتسبب هذا في الشعور بآلام شديدة في مختلف أجزاء الجسم، وخاصةً منطقة أسفل الظهر.لذلك ينصح باستخدام المكيف بدرجة مناسبة وليست شديدة البرودة، كما لا يجب تسليطه على الجسم مباشرةً، وعدم التعرض له والجسم متعرق.

 النكاف ، وهو مرض فيروسي شديد العدوى، ويصيب الأطفال بشكل خاص، وينتقل المرض عن طرق النفس والسعال أو العطس، ومن أبرز أعراضه، تضخم الغدد اللعابية، وآلام العضلات، الحمى، والصداع، وفقدان الشهية، والضعف العام.

 التيفويد دخول بكتيريا السالمونيلا إلى الجسم عن طريق تناول الأطعمة الملوثة، وتظهر أعراضها على هيئة الضعف والإجهاد، وفقدان الشهية، ألم في البطن، وارتفاع درجة حرارة الجسم.هناك تطعيم ضد الإصابة بالتيفويد، حيث يتم من خلاله إدخال بكتيريا السالمونيلا إلى الجسم ليتعرف عليها جهاز المناعة ويشكل مقاومة تحمي من الإصابة بالمرض.

 عدوى فطر القدم هو مرض شائع آخر يصيب الناس في الصيف، يحدث بسبب العرق أو تراكم البكتيريا فى القدمين، خاصة بالقرب من أظافر القدم، في الصيف.

 نزلات البرد الصيفية حدوث احتقان الأنف، أو وجود  إفرازات شفافة أو سميكة، والسعال الجاف، وقد يصاحب ذلك الإصابة بالحمى أو شعور بضغط الأذن.

 أمراض البعوض والقراد ينشط البعوض بشكل ملحوظ في فصل الصيف، وتكمن خطورته في لدغاته المزعجة، حيث تهدد الأطفال ببعض الأمراض الخطيرة، مثل التهاب الدماغ وحمى الضنك وفيروس زيكا.

ولا يقل القراد خطورة عن البعوض، فهو من الحشرات المنتشرة في الصيف، وتسبب لدغاته للأطفال العديد من المشكلات الصحية، مثل مرض لايم.

السعال الديكي عدوى أخرى منتشرة بشكل خاص في الصيف، إنها عدوى بكتيرية شديدة العدوى في الرئة / الشعب الهوائية تسبب نوبات متكررة من السعال، ويمكن أن تجعل الأطفال الرضع والأطفال الصغار مرضى للغاية. التطعيم والنظافة الجيدة من وسائل الوقائية الممتازة، لذا ذكّري أطفالك بغسل اليدين بشكل متكرر.

طرق لوقاية طفلك من أمراض الصيفsmiley

- لا تعرّضي طفلك للأماكن المزدحمة غير جيدة التهوية في الصيف تنشط فيروسات الأمراض الجلدية التي تنتشر عبر الجهاز التنفسي، مثل الجديري المائي والحصبة الألمانية، وهي أمراض خطيرة وتجربة صعبة حافظي على طفلك منها عبر عدم تعريضه للأماكن المزدحمة وغير جيدة التهوية.

 لا تعرّضي طفلك لأشعة الشمس المباشرة وقت الذروة قت ذروة الحر، لا يحتمل البالغون أشعة الشمس المباشرة، وقد يسقطون مرضى بسبب ضربة شمس أو الإصابة بالجفاف، ومع الأطفال تتضاعف الخطورة، لذا حافظي على طفلك ولا تسمحي له باللعب في أماكن مفتوحة خلال ساعات الذروة.

 اتخذي تدابير الحماية عند السباحة معظم الأطفال يمارسون السباحة في الصيف، وعلى الرغم من أنها رياضة مفيدة، إلا أنها سبب رئيسي في انتقال عدوى التهاب الأذن، لذا احرصي على ارتداء طفلك سدادات الأذن عند السباحة، تجنباً للعدوى.

 لا تعرّضي طفلك للتكييف بدرجات منخفضة جداً التكييف للحفاظ على درجة حرارة مناسبة، وليس لجلب أجواء الشتاء القارس، فلا تخفضي درجة حرارة التكييف كثيراً عندما يتواجد طفلك، حتى لا يكون هناك فرق كبير بين درجة حرارة المنزل والخارج، مما يصيب طفلك بأنفلونزا الصيف. احرصي على أن تكون درجة حرارة التكييف معتدلة.

 اهتمي بنظافة طفلك وأدواته الشخصية بعض الأمراض التي تنتشر في الصيف مثل الالتهاب الكبدي الوبائي أ، الجديري المائي، الحصبة الألمانية والإنفلونزا، سببها عدم النظافة الشخصية، وتبادل الأدوات الشخصية مع الأطفال الآخرين. وبما أن الوقاية خير من العلاج، حافظي على نظافة طفلك، واحرصي على نظافة أدواته الشخصية وعدم تبادلها مع أطفال آخرين.

 لا تسمحي لطفلك بتناول الطعام المعد خارج المنزل مرض الالتهاب الكبدي الوبائي أ ينتقل بشكل أساسي عبر الطعام الملوث وأدوات الطعام غير النظيفة، لذا لا تسمحي لطفلك بتناول الطعام المعد خارج المنزل، وذلك لضمان نظافة الطعام من جهة، ومن جهة أخرى تضمنين تناول طفلك الطعام الصحي الذي يحافظ على صحته العامة ويعزز مناعته ضد أمراض الصيف.