يقوم الكثير من الأطفال بأخطاء صحية عديدة أبرزها السهر حيث يجد الأطفال متعة كبيرة في السهر خصوصًا في الإجازات، وذلك لالتزامهم بالنوم مبكرًا طيلة أيام السنة الدراسية، فيبقى معظم الأطفال مستيقظين لساعات متأخرة وهم يستخدمون مختلف الأجهزة الإلكترونية الحديثة أو جالسين أمام التلفزيون قالبين ميزان الكون. مع قدوم الإجازة الصيفية يميل كثير من الأطفال للنوم في وقت متأخر، فلا شيء يضطرهم للاستيقاظ باكرًا، لكن هذا أمر جدًا خطير، حيث أن أضرار نوم الطفل في وقت متأخر عديدة، فلنتعرف عليهامن خلال موقع دليلى ميديكال في ما يأتي:
اهمية النوم للأطفال
يلعب النوم دورًا مهمًا في تنمية عقل الانسان، بالإضافة إلى تأثيره المباشر في السعادة؛ حيث تظهر الأبحاث أن النوم يؤثر في اليقظة، والانتباه، والأداء المعرفي، والمزاج، والمرونة، واكتساب المفردات، والتعلم، والذاكرة. كما للنوم أيضًا تأثيرات مهمة في النمو، خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة، عند الأطفال الصغار تكون القيلولة ضرورية لتقوية الذاكرة وتنمية المهارات الحركية.
بعض النصائح لمساعدة الطفل على الاسترخاء قبل النوم
يساعد القيام بنفس الروتين المريح بنفس الترتيب وفي نفس الوقت كل ليلة على الاستعداد للنوم وتعزيز النوم الجيد لدى الأطفال:
أخذ الطفل لحمام دافئ.
إبقاء الأضواء خافتة؛ حيث يشجع ذلك جسم الطفل على إنتاج هرمون النوم (الميلاتونين).
بمجرد أن ينام الطفل في السرير، شجعه على القراءة بهدوء أو قراءة قصة معًا.
اعرف مقدار النوم الذي يحتاج إليه الطفل طبقًا لمرحلته العمرية (كما موضح بالجدول السابق).
تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بمدة ساعة على الأقل؛ حيث يمكن أن تؤثر الأجهزة الإلكترونية والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون في مدى سهولة نوم الأطفال.
يجب أن تكون غرفة نوم الطفل مثالية مظلمة وهادئة لنوم مريح وهادئ، وتكون درجة الحرارة بالغرفة مناسبة.
إيقاظ الطفل مبكرًا: عندما يعتاد الطفل على الاستيقاظ مبكرًا في الصباح، فإنه لن يستطع مقاومة النوم باكرًا ليلًا.
مشاركة الطفل لوقت نومه: لا يمكن إقناع الطفل بالنوم مبكرًا وهو يجد كل أفراد الأسرة مستيقظين من حوله، ولذلك يجب أن يقوم الوالدان بمشاركة الطفل في وقت نومه، فهو شيء صحي لجميع أفراد الأسرة.
تهيئة أجواء النوم للطفل: وذلك من خلال إطفاء الأنوار أو جعلها خافتة، مع إيقاف أي أصوات أو مصادر إزعاج للطفل.
تحديد موعد يومي للنوم: وذلك ليعتاد الطفل على النوم في هذا الوقت، وتتأقلم الساعة الداخلية على الشعور بالنعاس في هذا الموعد يوميًا.
تطبيق روتين النوم يوميًا مع الطفل: حيث أنه مع الانتظام على روتين النوم اليومي ستكون مهمة النوم سهلة، ويتمثل روتين النوم في أخذ حمام دافئ وغسل الأسنان وشرب الحليب الدافئ.
قيام الطفل بأنشطة مختلفة: يكون هذا في النصف الأول من النوم، حيث يُساعد هذا في إخراج الطفل الطاقة الموجودة بداخله نهارًا، ويميل إلى الراحة والهدوء ليلًا.
تجنب تحفيز الأنشطة الخاصة بالطفل قبل النوم: حيث أنها قد تزيد من نشاط الطفل، وأمثلة عليها: الألعاب الحركية، ومشاهدة التلفاز، والجلوس أمام الأجهزة اللوحية.
تجنب تقديم بعض الأطعمة والمشروبات قبل النوم للطفل: فهناك أطعمة دسمة تُسبب الشعور بتقلصات المعدة وآلام البطن والغازات، مما يُعيق نوم الطفل بطريقة طبيعية.
مضاعفات قلة النوم عند الاطفال
التعب: تؤدي قلة النوم ولو البسيطة إلى التعب عند الأطفال، مجرد الاستيقاظ لدى الأطفال لفترة معينة يعني حدوث شعور بالتعب ولو لم يشارك في أي نشاط في فترة الاستيقاظ.
الحرمان المستمر من النوم: هذه الحالة لا تحدث فجأة لكنها نتيجة تراكمية لقلة النوم ومع مرور الوقت ستظهر الآثار السلبية والنتائج المترتبة على قلة النوم تكون كبيرة، لذلك فإن أي تغيير مبكر يسمح بمزيد من النوم يكون له أثر إيجابي على الطفل قبل فوات الأوان.
ارتفاع فرصة الإصابة: قلة النوم تؤثر على صحة الاطفال بزيادة تعرضهم للميكروبات والجراثيم في المدارس وبالتالي زيادة فرصة إصابتهم بالعدوى.
مشكلة تنموية: قلة النوم تعتبر مشكلة تنموية للأطفال، إن الأطفال والمراهقين يطورون فص المخ الجبهي ومهارات الاعتماد على الذات واتخاذ القرارات، بينما يحول بينهم وبين ذلك قلة النوم.
مشاكل صحية متعددة: الأطفال المحرومين من النوم هم أكثر الأطفال عرضة للمزيد من المشكلات السلوكية، والأكاديمية، والصحية والمزيد من سلوكيات المخاطرة ومشكلات القلق والمزاج المتقلب.
إيذاء النفس: هناك رابط بين قلة النوم لدى الأطفال والمراهقين وبين الميل إلى إيذاء النفس ومخاطر الانتحار.
معاناة النوم: حتى مع قلة النوم يكون الوقت الذي يستطيع فيه الطفل النوم يكون وقت غير مرغوب فيه حيث يكون معاناة من الكوابيس والذعر والسير أثناء النوم والتبول في الفراش
علاج عدم النوم نهائياً من خلال تقنيات الاسترخاء
التنفس المتحكم فيه يمكن أن تؤدي سلسلة من الأنفاس العميقة والبطيئة إلى الشعور بالهدوء. ويعتقد أن هذه الطريقة المعروفة أيضاً باسم التنفس البرانايامي Pranayamic Breathing) تساعد في تقليل الإجهاد في الجهاز العصبي، وقد تهيئ الدماغ للنوم عن طريق تقليل التحفيز الاستثاري.
ويمكن القيام بالتنفس المتحكم فيه من خلال عدة طرق، مثل طريقة عد الأنفاس، حيث يتم استنشاق الهواء ببطء وبلطف من خلال الأنف، ثم الزفير ببطء وبلطف من خلال الفم. ويمكن عد كل نفس أو كل دورة شهيق وزفير.
التأمل واليقظة تتركز اليقظة حول التنفس البطيء والثابت، والتركيز على اللحظة الحالية. ومن خلال الحد من القلق واجترار الأفكار، وجد أن للتأمل فوائد صحية بما في ذلك القدرة على المساعدة في تقليل الأرق.
ويمكن لأي شخص ممارسة التأمل، بما في ذلك التأمل اليقظ، ولكن قد يستغرق الأمر مزيداً من التدريب ليعتاد الشخص عليه. ونتيجة لذلك، عادة ما تعمل هذه التقنية بشكل أفضل للأشخاص الذين يمكنهم تخصيص 5 دقائق على الأقل يومياً للتدرب عليها.
استرخاء العضلات التدريجي يخلق الاسترخاء التدريجي للعضلات تأثيراً مهدئاً عن طريق شد العضلات وارخائها تدريجياً في جميع أنحاء الجسم بالتزامن مع التنفس المتحكم فيه.
التصور الذهني ويتم فعل ذلك من خلال إغلاق العينين في وضع مريح، والتفكير في مكان أو تجربة في الماضي تشعر الشخص بالاسترخاء، مثل بيئة طبيعية هادئة. ثم يقوم الشخص بالتفكير في تفاصيل هذا المكان أثناء الشهيق والزفير ببطء.
ثم يتم الاستمرار في التركيز على هذه الصورة عن طريق إضافة تفاصيل تتعلق بالحواس الأخرى (مثل الرائحة، والصوت، والذوق، واللمس) واختبار هدوء هذه الصور الذهنية.
ما هي الأمراض التي يصاب بها الطفل أثناء فترة السهر؟
يصيب الطفل بأمراض مختلفة نتيجة تعرض جهاز المناعة لخلل بسبب السهر، انزعاج الطفل في اليوم التالي واصابته بالقلق يقوم جسمه بإخراج هرمون «الكرتزول» وبالتالي قد يصاب الطفل بإزدياد في نسبة السكر وارتفاع الضغط.
أفضل أعشاب للرضع
الكر أو ية
علاج قلة النوم عند الرضع بالأعشاب من خلال الكراوية سيكون فعال جدًا بعد أن تقوم الأم بغلي بذور الكراوية مع الماء وتصفيتها جيدًا وتركها حتى تصبح دافئة باستطاعة الرضيع أن يتقبلها، ودون أي إضافات سكر أو عسل يتم إرضاعها للطفل حتى يتخلص من تشنجات البطن والغازات وتهدأ أعصابها وترتخي بما يساعده على النوم المتواصل.
النعناع
النعناع الأخضر الطازج من المشروبات السحرية لعلاج الأرق عند الرضع، فهو ملين لحالات الإصابة بالإمساك، وطارد لغازات البطن، ويمكن استعماله بطريقة بسيطة بعد أن يغسل جيدا وينظف من الشوائب ليتم غليه مع الماء وتصفيته وإرضاعه للطفل مع مراعاة ألا تكون هذه الأعشاب باردة حتى لا تتسبب في تقلص البطن بل ينبغي أن تكون بدرجة حرارة مريحة لفم الطفل.
البابونج
يعد البابونج أفل أعشاب للرضع فهو يتميز بطعمه الجميل ورائحته الذكية جيدًا النابعة من استخراجه من أزهار الأقحوان،البابونج لنوم عميق متواصل دون تقلصات أو اضطرابات عصبية ونفسية للرضيع.
اليانسون
علاج قلة النوم عند الرضع بالأعشاب من خلال اليانسون له خصائص مهدئة للكبار والصغار، وله خصائص علاجية أيضًا لحالات السعال والرشح، وبالتالي سيساعد رضيعك على النوم دون قلق.
جذور الفاليريان
تعمل جذور نبات الفاليريان على تحسين جودة النوم أيضاً، وتساعد في علاج الأرق، وتسكين الألم، ويمكن تحضيرها كشاي للشرب قبل النوم.
عصير الكرز
يحتوي عصير الكرز على نسبة عالية من الميلاتونين الذي يساعد في تنظيم دورات النوم والاستيقاظ في الجسم.
نبات كف مريم
يساعد نبات كف مريم في علاج الأرق واضطرابات النوم المصاحبة للدورة الشهرية وانقطاع الطمث.
الاشواغاندا
تحتوي أوراق هذه العشبة على مادة ثلاثي إيثيلين جلايكول (TEG)، مما يجعلها تؤثر بشكل إيجابي على جودة النوم.
عصير الموز وحليب اللوز
عصير الموز مع الحليب سواء الحليب العادي أو حليب اللوز يساعد الأطفال على النوم العميق في الليل.مع مراعاة عدم تقديم هذا المشروب للأطفال دون سن ستة أشهر.
- شمر
تحتوي على مركبات تساعد على تهدئة المعدة وتقليل المغص والانتفاخ عند الأطفال حديثي الولادة.
حيث يتم وضع ملعقة كبيرة من بذور الشمر في كوب ماء مغلي، وتغطية المزيج لمدة ربع ساعة.
بعد ذلك، يُصفى المشروب، ويُعطى للطفل بعد الأكل أو بعد الرضاعة لتقليل تقلصات الأمعاء ليلاً.
التوت
أنه من الأفضل شرب كوب من عصير التوت الأحمر الطازج بانتظام مرتين في اليوم، في الصباح والمساء.لأنه يساعد على النوم العميق والهادئ للرضع والأطفال الأكبر سنًا والبالغين أيضًا. يحتوي على كميات كبيرة من الهرمون الذي يحفز الرغبة في النوم ليلاً.
- ماء جوز الهند
قبل النوم بنصف ساعة كل يوم يساعده على النوم بهدوء وعمق.حيث يحتوي مشروب جوز الهند على كميات كبيرة من المغنيسيوم الذي يمد الجسم بالترطيب والراحة، وهي من العوامل التي تساعد على النوم العميق.
زيت أوراق الليمون (بلسم الليمون)
تعمل أوراق الليمون بشكل أفضل عند استخدامها مع الأعشاب المعززة للنوم، إلاستخدام التدليك لتشجيع طفلك على النوم، ويمكنك أيضًا وضع عدة قطرات من زيت أوراق الليمون العطري في حمام طفلك الصغير، احترسي من أي تغييرات مفاجئة في سلوك طفلك عند استخدام بلسم الليمون، إذا لاحظت أي علامة على وجود رد فعل تحسسي، مثل الاحمرار أو التورم أو صعوبة التنفس، فاطلبي العناية الطبية الطارئة.
جدول ساعات النوم
من سن 4 شهور حتى 12 شهرا : 12 إلى 16 ساعة يوميا.
من سن عام إلى عامين : 11 إلى 14 ساعة يوميا.
من سن 3 سنوات إلى 5 سنوات : 10 إلى 13 ساعة يوميا.
من سن 6 سنوات إلى 12 سنة : 9 إلى 12 ساعة يوميا.
من 13سنة إلى 18 سنة : 8 إلى 10 ساعات يوميا
اضرار قلة النوم والسهر
قلة النشاط الجسدي.
خلل في النمو السليم.
خلل في مهارات اتخاذ القرار خاصةً لدى المراهقين.
قلة القدرة على التركيز والتذكر.
زيادة الشعور بالقلق وتقلب المزاج.
زيادة رؤية الكوابيس، أو المشي خلال النوم، أو حدوث التبول اللاإرادي لدى بعض الأطفال.
أنواع اضطرابات النوم عند الأطفال
خطل النوم (Parasomnia)
هو أحد مشاكل النوم عند الأطفال الواسع الانتشار ويمر بها كل شخص تقريبًا، وهو عبارة عن ظواهر جسدية، وحركية، ونفسية تحدث أثناء النوم في توقيت غير مناسب، كالحديث، أو الصراخ أثناء النوم، أو المشي، أو حركات فجائية بالرجلين، أو انقباضات عضلية، أو الذعر الليلي، أو الكوابيس.
المشي أثناء النوم
يُعتبر المشي أثناء النوم من الظواهر الحميدة ويُمكن أن تنعكس في قيام الشخص من فراشه والتجوال في البيت، ويُمكن أن يأكل ويشرب بل وفي بعض الحالات قد يخرج من البيت، ويحدث كل ذلك أثناء النوم.
هذه الظاهرة شائعة وتظهر لدى ما يُقارب 15% من الأطفال بدءًا من عمر الرابعة، وهي ظاهرة تختفي غالبًا من تلقاء ذاتها مع تقدم العمر.
تكمن الخطورة في اضطراب النوم هذا في الإصابات التي قد يتلقاها الطفل جراء هذه السلوكيات أثناء نومه، كالسقوط، أو لمس الأدوات الحادة، أو الاصطدام بالأبواب والزجاج، أو غيرها من المخاطر التي تتطلب أحيانًا اتخاذ تدابير خاصة للحيطة والحذر داخل المنزل.
الحديث أثناء النوم
أما ظاهرة الحديث أثناء النوم فتُعد من اضطرابات النوم الشائعة هي الأخرى وتحدث لدى 10% من الأطفال وكسابقتها تختفي تلقائيًا مع الوقت.
الذعر الليلي
هو أحد الأنواع الشائعة من اضطراب النوم من نوع الخطل النومي، إذ ينفجر الطفل بالصراخ أو البكاء أثناء النوم العميق دون وعي منه لما يحدث له، أو لما يحدث في محيطه، ويكون من الصعب تهدئة الطفل في هذه الحالات، وفي الصباح التالي لا يتذكر الطفل ما حدث له أثناء نومه.
الكوابيس
هناك ظاهرة مشابهة من حيث التصرفات إلا أنها تختلف من حيث العملية التي تحدث في الدماغ، وهي ظاهرة الاستيقاظ بفزعِ إثر رؤية كوابيس، وفي هذه الحالات من اضطراب النوم يستفيق الطفل فزعًا من الكوابيس واعيًا للخوف الذي يشعر به، وعند الصباح يتذكر الطفل هذه الأفكار المرعبة وباستطاعته استرجاعها، ويكون الطفل واعيًا لما يحدث من حوله عند إحساسه بالفزع الذي يستمر حتى بعد الاستيقاظ من النوم.
تختفي معظم ظواهر اضطرابات النوم من نوع خطل النوم عند الأطفال تلقائيًا مع تقدم العمر دونما تلقي أي نوع من العلاج، عدا في حالات معينة تتطلب علاجا دوائيًا.
اضطرابات التنفس أثناء النوم (Sleep apnea)
قد يتخلل النوم هبوطًا في حالة التنفس والذي يُمكن أن يصل حد الانقطاع عن التنفس بسبب التغيرات الفسيولوجية أثناء النوم.
علاج اضطرابات النوم عند الأطفال
العلاج الجراحي
يرتكز علاج اضطرابات النوم عند الأطفال الأساسي على إجراء العمليات الجراحية، واستئصال اللوزات واللحميات المتورمة.
بالرغم من كونها عملية جراحية بسيطة إلا أنها لا تخلو من المخاطر، لذا يجدر أن يسبق قرار التوجه للجراحة تفكير عميق وأخذ كل الكشوفات بعين الاعتبار.
تكمن الصعوبة المركزية في تشخيص هذه الاضطرابات كون التشخيص يجري عندما يكون الأطفال مستيقظين وعندها يبدون معافون تمامًا.
تزويد المريض بالأكسجين
في الحالات التي لا تُساعد فيها العملية الجراحية يُمكن إضافة الأكسجين أثناء النوم، واستعمال أجهزة التهوئة باستخدام الضغط الإيجابي المتواصل (CPAP).
علاج اضطرابات النوم
في اضطرابات النوم هذه يتم إزاحة الساعة البيولوجية إلى الأمام، ومن الممكن علاج هذه الحالات بطرق عدة، الطريقة الأساسية لضبط الساعة البيولوجية هي بواسطة التعرض للضوء القوي يوميًا في ساعات الصباح الباكر لمدة نصف ساعة، من الصعب أحيانًا تطبيق هذه الطريقة العلاجية ولذلك يتم تلقي هرمون الميلاتونين (Melatonin) كإضافة للعلاج.
أساسيات النوم الصحي
طول فترة النوم: لابد وأن يحصل الأطفال على فترة زمنية كافية من النوم لتساعدهم في مراحلهم الأولى من النمو والتطور، ومع وجود اختلافات فردية بين الأطفال لكن في الغالب الجميع بحاجة لنفس الفترة الزمنية من النوم الصحي.
النوم الجيد: وهو النوم المتواصل دون تقطع أو انزعاج للطفل بما يسمح للطفل للمرور بكل مراحل النوم المختلفة، وجودة النوم ليست أقل أهمية من طول فترته فالاثنين يلعبان دور هام في بناء وتطوير جهاز الأطفال العصبي.
فترة القيلولة: تساعد القيلولة في تحسين يقظة الاطفال وتلعب دور هام في تطوره وتعلمه، وذلك لأنها تختلف عن فترة النوم الليلي بل تشير الدراسات أن لكل وقت من النهار قيلولته التي تختلف نتائجها مع تزامنها مع التغيرات البيولوجية الطبيعية لكل طفل.