أقوى نظام غذائي صحى لعلاج الاكزيما

سنتناول الحديث في هذا المقال من خلال موقع دليلى ميديكال عن أفضل نظام غذائي لمرضى الإكزيما، كذلك الأطعمة التي يجب تجنبها كي لا تتفاقم الأعراض والنوبات، ونصائح غذائية مهمة لمرضى الإكزيما. يساعد في تقليل أو تقليل أعراض الأكزيما. وقد تتمكن من تقليل الأعراض عن طريق تناول الأسماك الدهنية مثل: سمك السلمون. يحتوي زيت السمك على مستويات عالية م نالأحماض الدهنية المضادة للالتهابات. قد تفكر أيضًا في تناول مكمل OMEGA 3.

اكلات مفيدة لمريض الاكزيما

 

تناول الأطعمة المضادة للالتهابات 

قد يساعد اتباع نظام غذائي يحتوي على مضادات للالتهاب على التخفيف من أعراض الإكزيما، حيث أن الإكزيما هي حالة من حالات الجلد الالتهابية، يساعد تناول الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة على تحسين الصحة العامة للشخص، تشمل أهم الأطعمة التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات الأسماك بأنواعها المختلفة، حيث تعد الأسماك مصدرًا طبيعيًا للأحماض الدهنية أوميغا 3 التي قد تساعد على الحفاظ على صحة الجهاز المناعي وتحسين صحة القلب، كما يعتقد أنها تساعد على علاج الالتهابات في الجسم، ومن أفضل الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من أوميغا 3 سمك السلمون، والتونة، والسردين، وسمك الماكريل، والسمك المملح.وينصح بتناول هذه الأسماك بشكل منتظم كجزء من نظام غذائي صحي للاستفادة من فوائدها الصحية.

تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك

تحتوي بعض الأطعمة الطبيعية على البروبيوتيك، وهي بكتيريا تساعد على تعزيز صحة الأمعاء، كذلك تساهم في التقليل من الالتهابات في جميع أنحاء الجسم، وتشمل أهم الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك: الزبادي، والملفوف المخلل، والكيمتشي الكوري

تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويد

تعد مركبات الفلافونويد من المركبات القوية المضادة للالتهابات، وتتضمن أمثلة الأطعمة التي تحتوي على الفلافونويد: الطماطم، والفلفل الأحمر، والشاي، وفول الصويا، والتوت، والحمضيات.

تناول الأطعمة منخفضة النيكل والكوبالت

يمكن تجربة الحميات الغذائية منخفضة النيكل والكوبالت للمساعدة على علاج الإكزيما وتجنب تفاقم أعراضها، على الرغم من أنه لم يتم إجراء الكثير من الأبحاث حول هذا الموضوع، ولكن من المهم الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه المعادن لتقليل النوبات الحادة

أحماض أوميجا 3 الدهنية

تتميز الأطعمة التي تحتوي على نسب على نسب عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية بخصائصها المضادة للالتهابات، ومن أبرز أمثلتها بذور الشيا والجوز.

 فيتامين C

يعتبر فيتامين C أحد مضادات الأكسدة القوية، ما يعني أنه من الأطعمة المضادة للالتهابات، كما أنه مفيد لتشكيل حاجز صحي على الجلد، ما يساعد على وقايته من الجفاف والتهيج، ومن أبرز الأطعمة الغنية به البرتقال، والكيوي، والبروكلي.

- الماء

يعاني الأشخاص المصابون بالإكزيما من جفاف البشرة، لذا فإن شرب كميات كافية من الماء يمكن أن يساعد في الحفاظ على رطوبة البشرة وتهدئتها.

أطعمة يجب تجنبها من قبل مرضى الإكزيما

يجب تجنب بعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى زيادة وتفاقم الأعراض لدى مرضى الإكزيما، ويظهر تأثير هذه الأطعمة بشكل واضح لدى المرضى الذين يعانون من حساسية، أو تحسس تجاه بعض الأطعمة، وتشمل أهم الأطعمة التي يجب تجنبها لمرضى الإكزيما ما يلي:

منتجات الحليب والألبان.

البيض.

الصويا.

المكسرات.

أفضل الفواكه التي تعالج الإكزيما

الأفوكادومن الفواكه الغنية بالدهون الصحية الفعالة في ترطيب البشرة بجدارة؛ بالتالي الحد من الالتهابات المزعجة، كما تعد مصدرًا لكمية وفيرة من أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجلد C, E للحفاظ على صحته.

الموزأيضًا من أغنى الفواكه بفيتامين ج؛ والمعروف بدوره الفعال في تعزيز إنتاج الكولاجين الضروري لمرونة الجلد، كما يحد من غزو علامات تقدم السن للجلد، وما يعزز دور الموز في تقليل أعراض الإكزيما احتوائه على البوتاسيوم الفعال في التخلص من الحكة والجفاف.

علاج الأكزيما بالأعشاب

الصبار (Aloe vera)يستخدم هلام أوراق الصبار في الطب الشعبي لعلاج الكثير من المشكلات الجلدية، فهو يتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا، والفطريات، والأكسدة، والالتهابات.

يحتوي الصبار على العديد من المواد الفعالة التي قد تساعد في:

تحفيز نمو الجلد.

علاج الجلد المتشقق.

التئام الجروح من خلال تحسين الدورة الدموية.

علاج التجاعيد.

علاج علامات التمدد.

تخفيف التصبغ.

علاج حروق الشمس.

نظرًا لقدرته على ترطيب بشرة المصابين بالأكزيما، فهو يساعد على تخفيف الأعراض المرافقة للأكزيما مثل: الجفاف، والحكة، والتهيج.

 الكركم (Turmeric) حيث تم استخدام الكركم على نطاق واسع في الطب التقليدي الآسيوي لعلاج فقدان الشهية، واليرقان، ومشكلات الكبد، واضطرابات المرارة، والتهاب المفاصل.

كما وُجد أن استخدام الكركم موضعي أدى إلى:

تحسين مظهر الجلد الذي أُصيب بأمراض سابقة.

تخفيف الحكة والتورم.

علاج الحكة.

تخفيف الاحمرار.

هذه الفوائد جميعها ساهمت في علاج أعراض الأكزيما. 

كما أن الكركمين، وهو المكون النشط في الكركم يمتاز بخصائص مضادة للالتهابات والجراثيم، والتي قد تساعد في علاج التهاب الجلد المرتبط بالأكزيما.

 الشوفان (Oats) يعد الشوفان من الحبوب الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم.

قد وُجد أن استخدام الشوفان موضعيًا على الأكزيما أدى إلى انخفاض ملحوظ في احمرار الجلد، والجفاف، والحكة.

البابونج  حيث يستخدم البابونج بشكل أساسي في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي والتنفسي، كونه يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، ومضادة للفطريات، ومضاد للالتهابات وله دور في التئام الجروح. 

نظام غذائي لمرضى الاكزيما

: حمية البحر الأبيض المتوسط: هذا النظام الغذائي يؤكد على تناول الفاكهة والخضراوات والأسماك، والدهون الصحية، مثل زيت الزيتون. ويمكن الامتناع عن تناول الحلويات السكرية واللحوم الحمراء في هذا النظام الغذائي، أو أكلها بكميات قليلة جداً.

 نظام غذائي مضاد للالتهابات: يعتمد على القضاء على الأطعمة التي تزيد من الالتهابات، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف، وهو يركز بشدة على تناول الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والدهون الصحية، مثل زيت الزيتون والأسماك الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3.

 نظام غذائي لخلل التعرق: هو نظام قائم على تجنب الأطعمة التي تحتوي على عناصر النيكل والكوبالت، للمساعدة في الحد من انتشار المرض، وتتضمن الأطعمة التي يجب تناولها هي الأطعمة الغنية بفيتامين C، التي يمكن أن تساعد على تقليل امتصاص هذه العناصر.

 نظام غذائي خالي من الجلوتين: يعتمد على إقصاء الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين مثل الأرز البني والخبز والمخبوزات، حيث أثبتت بعض الدراسات أن الاعتماد على حمية قليلة أو خالية من الجلوتين يمكن أن يساعد في تحسين أعراض بعض حالات الإكزيما.