هشاشة العظام هي حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وخاصة النساء مع تقدمهم في العمر. هذا المرض يضعف العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للكسور والكسور. في حين أن هناك علاجات طبية تقليدية متاحة لهشاشة العظام، فإن العديد من الأفراد يبحثون عن طرق بديلة، مثل العلاجات العشبية، لاستكمال خطط العلاج الخاصة بهم. في هذه المدونة، سنستكشف عالم علاج هشاشة العظام بالأعشاب، ونناقش الفوائد والمخاطر المحتملة والأعشاب المحددة التي أظهرت نتائج واعدة في دعم صحة العظام. سواء كنت تبحث عن طرق طبيعية للوقاية من هشاشة العظام أو تبحث عن خيارات تكميلية للعلاج المستمر، سيوفر هذا الدليل الشامل رؤى قيمة حول العلاجات العشبية التي يمكن أن تساعد في تعزيز عظام قوية وصحية.
علاج هشاشة العظام بالأعشاب
البرسيم الأحمر (Red clover)
يمكن تناول البرسيم الأحمر كإحدى الطرق المحتملة لعلاج هشاشة العظام بالأعشاب لاحتوائه على مركبات شبيهة بالإستروجين والتي تعمل على حماية العظام.
الكوهوش الأسود (Black cohosh)
يحتوي الكوهوش الأسود على الفايتوإستروجين (Phytoestrogens) الذي يقوم بالحماية من خسارة الكثافة العظمية.
ذيل الحصان (Horsetail)
يمكن تناول ذيل الحصان كإحدى طرق علاج هشاشة العظام بالأعشاب، لاحتوائه على معدن السيليكا الذي يدخل في تركيبة العظام والضروري في عملية إعادة بناء العظام والتحسين من كثافة العظام.
الصويا (Soy)
يمكن تناول الصويا ومنتجاتها كحليب الصويا والتوفو كإحدى الطرق المحتملة لعلاج هشاشة العظام بالأعشاب، لاحتواء الصويا على مركبات الآيزوفلافونات (Isoflavones) وهي مركبات شبيهة بالإستروجين تعمل على الحماية ضد خسارة كثافة العظام.
المريمية الحمراء
المريمية الحمراء نباتات تستخدم في طب الأعشاب الصينى، والذي ارتبط بتحسين هشاشة العظام، وجدت مراجعة لـ 36 تجربة سريرية أن المريمية الحمراء حسنت أكثر من 80٪ من حالات هشاشة العظام، حمض السلفيانوليك والتانشينونات والمغنيسيوم ليثوسبيرميت ب هي مركبات في المريمية الحمراء قد تحسن صحة العظام، الأحماض السلفيانوليك لها خصائص مضادة للأكسدة تمنع الالتهاب وإنتاج الجذور الحرة المرتبطة بانهيار العظام، يمكن أن تساعد هذه المركبات أيضًا في نمو العظام.
الزعتر
الزعتر هو عشب من عائلة النعناع (Lamiaceae) موطنه منطقة البحر الأبيض المتوسط، هذه الشجيرة الصغيرة منخفضة النمو من التوابل الشائعة لاستخدامها في الطهي، كما أنه نبات طبي يعود إلى العصور القديمة، يستخدم الزعتر لتعزيز وظائف المناعة وعلاج أمراض الجهاز التنفسي والأعصاب والقلب.
قد يكون الزعتر أكثر فاعلية عند استخدامه مع المريمية وإكليل الجبل ،كانت مستويات كثافة المعادن في العظام أعلى مع هذا المزيج من الزعتر وحده.
جذر الأرقطيون
يحتوي جذر الأرقطيون الخام على حوالي 41 مجم من الكالسيوم لكل 100 جرام من الجذور الطازجة بالإضافة إلى الحديد والسيليكا والبوتاسيوم مما يحسن كثافة العظام.
كما يحتوي الأرقطيون على مادة اكتيجنن actigen التي تمنع تمايز ناقضات العظم بوساطة RANKL في نخاع العظام وتثبط ارتشاف العظام بوساطة RANKL وهو ما يفعله عقار دينوسوماب في علاج الهشاشة.
يوفر الزعتر أيضًا مصدرًا جيدًا للكالسيوم وفيتامين K والمغنيسيوم والمنغنيز والزنك. هذه العناصر الغذائية يمكن أن تحسن صحة العظام.
مسحوق الماكا
يساعد في زيادة كثافة العظام خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث وحالات استخدام الجلوكوكورتيكويد.
يتوفر مسحوق الماكا في شكل مسحوق يمكن إضافته إلى العصائر أو رشها على دقيق الشوفان أو الأطعمة الأخرى.
. مخلب الشيطان
مخلب الشيطان هو عشب موطنه جنوب إفريقيا ومعروف بخصائصه المضادة للالتهابات. يمكن أن يساعد في تخفيف الألم والالتهابات المرتبطة بهشاشة العظام. يمكن اعتبار مكملات Devil's claw أو الكريمات الموضعية جزءًا من نهج العلاج الشامل الخاص بك.
شوك الحليب
من النباتات الوقائية للكبد لاحتوائها على مادة السيليمارين كما يساعد في تثبيط الخلايا المحللة للعظام.
الزيوت الأساسية
قد يؤدي وضع الزيوت العطرية موضعيًا على المناطق المصابة إلى زيادة كثافة العظام والمساعدة في إصلاح العظام أو المساعدة في علاج الآلام المرتبطة بهشاشة العظام.
يمكنك وضع زيوت الزنجبيل والبرتقال والمريمية وإكليل الجبل والزعتر بعد مزجها مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند وضعيه على المنطقة المصابة 3 مرات في اليوم.
المريمية الحمراء
أحد الاعشاب المستخدمة في الطب العشبي الصيني لعلاج هشاشة العظام لاحتوائها على مركبات حمض السلفيانوليك، والتانشينون، والمغنيسيوم وليثوسبيرميت ب التي قد تحسن صحة العظام.
كما للأحماض السلفيانولية خصائص مضادة للأكسدة تمنع الالتهاب وإنتاج الجذور الحرة المرتبطة بانهيار العظام مما يساعد في نمو العظام.
المريمية الحمراء مصدر جيد لفيتامين K الضروري لصحة العظام.
ولكن، قد يسبب هذا العشب أيضًا آثارًا جانبية وتفاعلات دوائية ويمنع استخدامه أثناء الحمل أو مع مميعات الدم.
الكركم
الكركم هو جذر أصفر معمر ينتمي إلى عائلة الزنجبيل (Zingiberaceae) وموطنه الأصلي جنوب آسيا، جعلت خصائصه المضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات من أهمية الأدوية العشبية على مدار 4000 عام الماضية، يستخدم الكركم لعلاج أعراض الدورة الشهرية والتهاب المفاصل ومشاكل الجهاز الهضمي .
قد يساعد الكركمين، العنصرالنشط في الكركم، في علاج انخفاض كثافة العظام، وجدت دراسة أولية أن تناول مكمل الكركمين لمدة 6 أشهر أظهر تحسنًا ملحوظًا لدى 57 شخصًا يعانون من انخفاض كثافة العظام.
الأشواجاندا
تعد عشبة الأشواجاندا من الأعشاب الهامة لصحة العظام، إذ تعمل على تكلس العظام وتزيد من عدد الخلايا التي تنتج أنسجة العظام، كما تساعد على تقليل الالتهاب، وتعزيز عملية التئام العظام، كذلك تساعد هذه العشبة على مقاومة بعض التغييرات الهرمونية في الجسم التي تسبب الإصابة بهشاشة العظام.
السمسم والحبة السوداء
عن طريق إضافة معلقة صغيرة من كلّ من الحبة السوداء المطحونة، والسمسم المطحون، وملعقة كبيرة من العسل، إلى كوب من الحليب، وشرب المزيج بمعدل ثلاث مرات يومياً.
عنب الثعلب
عن طريق تناول عشر حبات من عنب الثعلب الطازجة، بمعدل ثلاث مرّات يومياً.
الفلفل الأسود
يعتبر من المواد الغنية بمضادات هشاشة العظام، لذلك ينصح الأطباء المصابون أو الأصحّاء، بإضافة الفلفل الأسود إلى الوجبات بشكل يوميّ.
قشر البيض
يُستخدم لعلاج هشاشة العظام، عن طريق طحن قشر البيض بعد تنظيفه، ومن ثمّ إضافة المادة المطحونة إلى كوب من الحليب كامل الدسم.
رجل الإوز
غنية بالكالسيوم، وتستخدم لعلاج هشاشة العظام عن طريق تناولها طازجةً، أو غليها بالماء لمدة ثلاث دقائق، وتصفية المزيج، وشربه بمعدل ثلاث مرات يومياً.
الزنجبيل
له خصائص مضادة للالتهابات، ويوصى باستخدامه لتخفيف التورم المصاحب لهشاشة العظام، يمكن تناول الزنجبيل عبر شرب منقوع أكياس شاي الزنجبيل أو الزنجبيل الطازج في الماء المغلي لمدة 5 دقائق، أو عبر إضافته إلى المخبوزات والأطباق الأساسية، أو السلطة، لكن لا بد استشارة الطبيب قبل تناولك للزنجبيل، حيث يمكن أن يتداخل مع بعض الأدوية، مثل مميعات الدم (الوارفارين).
بالحلبة
تعد الحلبة أشهر أنواع الأعشاب الطبيعية التي تستخدم في علاج هشاشة العظام.
تتميز الحلبة باحتوائها على مجموعة من المواد المضادة للأكسدة التي تساعد في الحد من الشعور بالألم.
تحتوي أيضاً على مجموعة من المواد المضادة للالتهابات التي تساعد في تسكين الآلام التي تصاحب هشاشة العظام.
تحتوي مجموعة كبيرة من الفيتامينات التي تحافظ على صحة العظام.
الحلبة غنية أيضاً بمجموعة كبيرة من المعادن نجد منها الكالسيوم والحديد والفسفور، والتي تساعد في الحفاظ على صحة العظام وسلامة الأنسجة.
ينصح أن يتناول المريض من كوب إلى ثلاثة أكواب كل يوم.
بحب الرشاد
يساهم حب الرشاد في تحسين صحة العظام وسلامتها وهي من أشهر الأعشاب المستخدمة في الطب البديل.
يعمل حب الرشاد أيضاً على توفير الوقاية اللازمة للعظام كي لا تصاب بمرض هشاشة العظام.
يتميز بإحتوائه على نسب كبيرة من المعادن والفيتامينات التي تعمل على تقوية العظام وتمنحها المرونة اللازمة لها.
يحتوي على نسب عالية من الكالسيوم الذي يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة العظام، ولذلك يتسبب انخفاض معدله في إصابتها بالترقق والضعف.
يساعد فيتامين C الذي يحتوي عليه حب الرشاد في معالجة التهاب العظام التي تتسبب بدورها في إصابتها
ينصح بتناول كوب واحد من حب الرشاد مع تحليته بالعسل بشكل يومي.
بالسمسم
يتميز السمسم باحتوائه على العديد من القيم الغذائية التي تلعب دوراً كبيراً في تحسين صحة العظام.
تحتوي 3 ملاعق كبيرة من السمسم على نسبة 22% من الكالسيوم ونسبة 25% من الماغنسيوم و32% من المنجنيز و21% من الزنك.
يساعد السمسم في المحافظة على على العظام من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
يعمل الزنك الذي يحتوي عليه السمسم تعزيز كثافة المعادن التي توجد في العظام، كما أن انخفاض معدله يعني إصابة الإنسان بهشاشة العظام في العمود الفقري والورك.
يتميز بإحتوائه على عنصر النحاس الذي يستخدم كمضاد للالتهابات، حيث يحد من قوة الألم الذي يصاحب التهاب المفاصل.
يحتوي أيضاً على مجموعة من الفيتامينات التي تعزز من صحة العظام مثل فيتامين د وفيتامين ك.
ينصح أن يشرب المريض كل يوم كوب اللبن الممزوج مع بذور السمسم المحمص.
عشبة الليمون
عشبة Cymbopogon citratus غنية بالفلافونويد الذي يحسن تكوين العظام في الجسم ويمنع فقدان العظام.
كما يحتوي الليمون على مستويات عالية نسبيًا من الكالسيوم الضروري لبناء العظام الجديدة وإصلاح التلف.
يمكن إضافته للشاي وشرب المزيج.
الهندباء
براعم الهندباء (السيقان والأوراق والأزهار) ليست غنية بالكالسيوم والبورون الضروريان لبناء عظام قوية.
لحاء الصفصاف
يستخدم لحاء الصفصاف لعدة قرون كمسكن طبيعي للآلام بسبب محتواه العالي من الساليسين الذي يشبه الأسبرين. يمكن أن يساعد في تقليل الألم والالتهابات المرتبطة بهشاشة العظام. ومع ذلك، من المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل استخدام لحاء الصفصاف، خاصة إذا كنت تعاني من أي حالات طبية كامنة أو تتناول أدوية أخرى.
أعشاب تقوي العظام
جذور الناردين
تستخدم منذ القدم في تقوية الأعصاب، وتحديداً في علاج كثير من المشاكل التي تصيب جهاز الجسم العصبي، مثل: اضطرابات النوم، الأرق.
تساعد تلك النبتة أيضاً في استرخاء الجهاز العصبي، وهذا في حالة العمل بشكل كثير فوق طاقته.
وهذا يكون عن طريق تأثيرها على معدل الناقلات العصبية، التي لها دور كبير في المساعدة على النوم وراحة الجسم.
وهناك اعتقاد عن تلك الجذور أنها تساعد في خفض معدل التوتر والقلق.
المليسة
تتميز هذه العشبة بأن لها رائحة عطرية قوية، بالإضافة إلى فوائدها الكثيرة بخاصة فوائدها للجهاز العصبي وتقويته.
تساعد هذه النبتة في ضبط مستويات الناقلات العصبية في الجسم، وهذا يؤثر بشكل كبير على مزاج الشخص العام، فيحد من نوبات القلق، ويساعد في علاج اضطرابات النوم، بالإضافة إلى خفض نسبة الإصابة بالزهايمر.
لها دور كبير في علاج المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي، وتعزيز أدائه.
الأشوغندا
تعتبر عشبة الأشواغندا من أبرز الأعشاب التي تساعد في تقوية الأعصاب.
تساعد في خفض معدل التوتر، وهذا لأنها تعد من العناصر المضادة للالتهابات.
تصنف هذه العشبة على أنها أحد أهم الأعشاب التي تساعد في تقوية الأعصاب وهذا لوجود مضادات الأكسدة بها.
تساعد أيضاً في خفض معدل الإصابة بالأمراض المتعلقة بالمخ، والأعصاب.
وليس هذا فقط بل لها دور تعزيز الذاكرة، والقدرات المعرفية للدماغ.
البابونج
يعتبر البابونج من الأعشاب المنتشرة التي تساعد في تقوية الأعصاب والعظام.
تساعد في تهدئة الأعصاب، والخلود للنوم بسرعة والاسترخاء.
لهذا ينصح بتناول هذا الشاي في الليل بشكل خاص.
حب الرشاد والحلبة
يستخدم حب الرشاد في عملية جبر العظام حيث يساعد في التئامها بشكل سريع، وهذا يكون عن طريق التالي:
حيث يتم عن طريق خلط مقدار ملعقة حب رشاد كبيرة، مع ملعقة حلبة كبيرة، وملعقة من غذاء ملكات النحل وتقليب كافة المكونات معاً بشكل جيد.
كما ينصح بتناول هذا الخليط في الصباح على الريق قبل تناول أي شيء للحصول على أفضل نتيجة.
زهرة العطاس
أيضاً من الأعشاب المفيدة بشكل كبير في علاج الكسور والالتواءات التي تحدث للعظام، فهي تساعد في عملية التئام العظام جيداً.
حيث نجد أنها تدخل بشكل كبير في صناعة أنواع كثيرة من المراهم، التي تستخدم في علاج أمراض العظام المتعددة
أنواع هشاشة العظام
هشاشة العظام الأولية
ينتشر هذا النوع في معظم الحالات المصابة بمرض هشاشة العظام، وقد تساهم العديد من العوامل في حدته، مثل: العمر والتغذية ومستوى النشاط والجنس، حيث ينتشر في النساء أكثر من الرجال.
يبدأ انخفاض كثافة العظام في سن الثلاثين بشكل تدريجي بسبب انخفاض مستويات الهرمونات، وخاصةً هرمونيّ التستوستيرون (الذي يعزز نمو العظام) والإستروجين.
قد يحدث هذا النوع في المسنين والبالغين الأصغر سنًا بسبب سوء التغذية وانخفاض مستويات النشاط الذي يؤثر على نشاط نمو العظام.
هشاشة العظام الثانوية
تشبه هشاشة العظام الثانوية إلى حد ما هشاشة العظام الأولية، إلا أنها تحدث استجابة لمرض معين، مثل: فرط نشاط الغدة الدرقية.
يمكن معالجة الحالة الأولية من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وتغيير تدريجي في مستويات النشاط، بينما يحتاج علاج هشاشة العظام الثانوية إلى أخذ أدوية الهرمونات البديلة.
تكوّن العظم الناقص:
يحدث تكوّن العظم الناقص نتيجة طفرة جينية تؤثر على ما يقرب من 6 – 7 أشخاص من كل 100000 شخص.
يمكن تقسيمه إلى ثمانية أنواع، تتراوح حدتها من خفيفة إلى شديدة.
عادةً ما تظهر الحالة مع أعراض أخرى مثل:مشكلات الجهاز التنفسي، وعيوب الارتفاع، وصغر حجم القفص الصدري بشكل غير طبيعي.
في الحالات الشديدة، يمكن أن تنكسر العظام بسهولة مع قليل من الضغط.
قد تؤدي مشكلات الجهاز التنفسي المصاحبة لهذا المرض إلى تقليل متوسط العمر المتوقع مقارنةً بالأمراض الأخرى المصاحبة له.
هشاشة العظام الشبابية مجهول السبب
لا توجد أسباب معروفة للإصابة بهذه الحالة، إلا أنها قد تصيب الأطفال قبل سن البلوغ.
تصبح العظام في هذا النوع هشة ومسامية مع عدم وجود أعراض أخرى مرتبطة بها، وعادةً ما تعود إلى طبيعتها بعد فترة زمنية قصيرة نسبيًا دون علاج طبي.
في هذه الحالات، ينصح الأطباء الوالدين بمراقبة نشاط أطفالهم واتباع أنظمة غذائية غنية بالكالسيوم وفيتامين “د” والزنك والمغنيسيوم. واتباع الإرشادات بدقة للحفاظ على الصحة العامة، ووقايتهم من الكسور.
علاج هشاشة العظام بالمكملات الغذائية
بالإضافة إلى طرق علاج هشاشة العظام بالأعشاب، يمكن استخدام بعض المكملات الغذائية في العلاج، مثل:
الميلاتونين (Melatonin) الذي يساعد في تعزيز نمو الخلايا العظمية.
المغنيسيوم الضروري في عملية أيض الكالسيوم.
السترونتيوم الضروري لتحسين كثافة العظام.
فيتامين د الضروري لامتصاص الكالسيوم.
ديهيدرو إيبي اندروستيرون (Dehydroepiandrosterone).
الأحماض الدهنية إيكوسابينتايونيك (EPA) ودوكوساهيكسانيويك (DHA).
السيليكون.
الكالسيوم.
الزنك.
فيتامينات ب9 وب6 وب12.
المنغنيز..
في الختام، نأمل أن تجد منشور المدونة الخاص بنا حول العلاجات العشبية لعلاج هشاشة العظام مفيدًا وغنيًا بالمعلومات. هشاشة العظام هي حالة شائعة تؤثر على العديد من الأفراد، واستكشاف خيارات العلاج الطبيعي يمكن أن يوفر نهجًا شاملاً لإدارة هذه الحالة. من خلال دمج العلاجات العشبية في روتينك اليومي، يمكنك دعم صحة العظام وتقليل خطر الكسور. ومع ذلك، من المهم التشاور مع أخصائي الرعاية الصحية قبل البدء في أي نظام علاج جديد. تذكر أنه يجب استخدام هذه العلاجات كخيارات تكميلية إلى جانب العلاج الطبي التقليدي. نتمنى لك صحة جيدة وعظام قوية!