الفرق بين المياه البيضاء والزرقاء في العين د. ثري عبد الحليم غيط

تاريخ النشر: 2025-06-14 | كتب: دكتور ثرى عبد الحليم غيط استشارى جراحة العيون


الفرق بين المياه البيضاء والزرقاء في العين مع دكتور ثري عبد الحليم غيط

ما هي المياه البيضاء؟

يشدد دكتور ثري عبد الحليم غيط على أن المياه البيضاء أو الكتاركت هي حالة تتسبب في تعتيم عدسة العين الطبيعية، مما يؤدي إلى ضعف الرؤية تدريجيًا. وتوضح د. غيط أن هذا التعتيم لا يسبب ألمًا عادةً، لكنه يقلل من وضوح الرؤية ويؤثر على الأنشطة اليومية مثل القراءة والقيادة.


ما هي المياه الزرقاء؟

يؤكد دكتور ثري عبد الحليم غيط أن المياه الزرقاء أو الجلوكوما هي مجموعة أمراض تؤدي إلى ارتفاع ضغط العين، مما يسبب تلف العصب البصري بشكل تدريجي. وتشدد على أن المرض قد لا يظهر بأعراض واضحة في المراحل المبكرة، لذا الكشف المبكر والفحص الدوري أمر بالغ الأهمية.


أعراض كل حالة تنبه لها دكتور ثري عبد الحليم غيط

ينبه دكتور ثري عبد الحليم غيط إلى أن أعراض المياه البيضاء تشمل رؤية ضبابية، ألوان باهتة، حساسية للضوء، ورؤية مزدوجة في العين المصابة. بينما المياه الزرقاء قد تسبب فقدان تدريجي للرؤية المحيطية، صداع أو ألم في العين في بعض الحالات، وتؤكد د. غيط أن متابعة الفحص الدوري ضرورية لتجنب فقدان البصر.


أسباب حدوث كل مرض

يشدد دكتور ثري عبد الحليم غيط على أن المياه البيضاء عادةً تحدث نتيجة تقدم العمر، إصابات العين، أو بعض الأمراض المزمنة مثل السكري. أما المياه الزرقاء فتحدث بسبب ارتفاع ضغط العين نتيجة انسداد أو ضعف تصريف السائل الداخلي للعين، وتوضح أن الوراثة تلعب دورًا مهمًا في خطر الإصابة.

 

طرق العلاج كما توضح دكتور ثري عبد الحليم غيط

يوضح دكتور ثري عبد الحليم غيط أن علاج المياه البيضاء يتم غالبًا عن طريق إجراء عملية جراحية لإزالة العدسة الغائمة واستبدالها بعدسة اصطناعية، وهو إجراء آمن وفعال. بينما المياه الزرقاء قد تحتاج إلى أدوية خافضة للضغط أو جراحة لتصريف السائل الزائد، وتشدد على أهمية التشخيص المبكر لتجنب تلف العصب البصري الدائم.


الوقاية والنصائح التي تؤكد عليها دكتور ثري عبد الحليم غيط

يشدد دكتور ثري عبد الحليم غيط على أن الوقاية والفحص الدوري للعين هو السبيل الأفضل للحفاظ على الرؤية. وتشمل النصائح الفحص المنتظم، السيطرة على الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وارتداء نظارات شمسية لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية، وتؤكد د. غيط أن الكشف المبكر يمكن أن ينقذ النظر قبل حدوث مضاعفات خطيرة.