تاريخ النشر: 2025-11-09 | كتب: د احمد حبيب استشارى جهاز هضمى وكبد تكنو كلينك
أمراض المعدة والأمعاء من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، حيث يعاني منها عدد كبير من الأشخاص نتيجة لنمط الحياة السريع، والعادات الغذائية غير الصحية، والضغوط النفسية. تتنوع هذه الأمراض ما بين اضطرابات بسيطة مثل الحموضة والقولون العصبي، إلى أمراض أكثر تعقيدًا مثل القرحة والتهابات الأمعاء المزمنة.
تحدث أمراض المعدة والأمعاء نتيجة عدة عوامل متداخلة، منها:
العادات الغذائية الخاطئة مثل تناول الأطعمة الدسمة أو الوجبات السريعة بشكل متكرر.
الضغط النفسي المستمر الذي يؤثر على حركة الجهاز الهضمي.
العدوى البكتيرية أو الفيروسية، مثل بكتيريا H. pylori المسببة لقرحة المعدة.
استخدام الأدوية المسكنة أو المضادات الحيوية لفترات طويلة.
ويؤكد الدكتور أحمد حبيب أن فهم الأسباب بدقة يساعد في وضع خطة علاجية فعالة تناسب كل مريض على حدة.
من أبرز الأعراض التي تستدعي استشارة الطبيب:
حرقة المعدة وآلام البطن المستمرة.
الانتفاخ والغازات وصعوبة الهضم.
الغثيان أو القيء المتكرر.
اضطرابات الإخراج مثل الإسهال أو الإمساك المزمن.
ويشير الدكتور أحمد حبيب إلى أن تجاهل الأعراض البسيطة قد يؤدي إلى تفاقم الحالة وتطورها إلى أمراض مزمنة تحتاج إلى علاج طويل الأمد.
يعتمد التشخيص الدقيق على مجموعة من الفحوصات الطبية التي تشمل:
المنظار الهضمي لتحديد التقرحات أو الالتهابات داخل المعدة والأمعاء.
تحاليل الدم والبراز للكشف عن العدوى أو النزيف الداخلي.
الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي لتقييم حالة الجهاز الهضمي بدقة.
ويؤكد الدكتور أحمد حبيب أن التشخيص المبكر هو الخطوة الأولى نحو الشفاء السريع وتجنب المضاعفات الخطيرة.
يختلف العلاج حسب نوع المرض ودرجته، ويتضمن:
العلاج الدوائي باستخدام مضادات الحموضة، والمضادات الحيوية في حالة العدوى، وأدوية تنظيم حركة الأمعاء.
العلاج الغذائي بتجنب الأطعمة المهيجة مثل المقليات والمشروبات الغازية والكافيين.
العلاج السلوكي من خلال إدارة التوتر وتحسين نمط الحياة.
ويشدد الدكتور أحمد حبيب على أهمية المتابعة المنتظمة مع الطبيب لضبط العلاج حسب تطور الحالة وضمان أفضل النتائج.
تناول وجبات صغيرة ومتوازنة على مدار اليوم.
شرب كميات كافية من الماء لتحسين عملية الهضم.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
تجنب التدخين والكحوليات التي تضر بجدار المعدة.
الحصول على قسط كافٍ من النوم لتقليل التوتر.
ويؤكد الدكتور أحمد حبيب أن الالتزام بهذه النصائح البسيطة يُعد أفضل وسيلة لحماية الجهاز الهضمي والحفاظ على صحته على المدى الطويل.