تاريخ النشر: 2025-11-06 | كتب: د مصطفى عبد الخالق شاهين اخصائى جراحة فم واسنان
تُعد تركيبات الأسنان الثابتة والمتحركة من أبرز الحلول العلاجية والتجميلية لاستعادة الأسنان المفقودة أو التالفة، حيث تهدف إلى تحسين مظهر الابتسامة ووظائف الفم، بما في ذلك المضغ والنطق. ومع التطورات الحديثة في مجال طب الأسنان، أصبح من الممكن تقديم حلول مخصصة لكل حالة، مما يضمن نتائج طبيعية وآمنة.
تنقسم تركيبات الأسنان إلى نوعين رئيسيين:
التركيبات الثابتة
وهي التركيبات التي تثبت بشكل دائم على الأسنان أو الغرسات، ولا يمكن إزالتها بسهولة. تشمل:
التيجان (Crowns) لتغطية الأسنان التالفة أو المكسورة.
الجسور (Bridges) لتعويض الأسنان المفقودة وربط الأسنان المجاورة.
الغرسات السنية (Dental Implants) التي تعمل كبديل جذري للأسنان الطبيعية.
وتؤكد الدكتور مصطفى عبد الخالق شاهين أن التركيبات الثابتة توفر مظهرًا طبيعيًا قويًا وتساهم في استقرار الأسنان المحيطة وتحافظ على صحة اللثة والفك.
التركيبات المتحركة
وهي التركيبات التي يمكن للمريض إزالتها وإعادتها حسب الحاجة، مثل:
أطقم الأسنان الجزئية أو الكاملة (Partial or Complete Dentures).
بعض التركيبات القابلة للإزالة المؤقتة لأغراض تجميلية أو علاجية.
وتوضح الدكتور مصطفى عبد الخالق شاهين أن التركيبات المتحركة مناسبة للحالات التي تحتاج إلى حلول مرنة أو عند فقدان عدد كبير من الأسنان، كما تساعد على إعادة الثقة بالنفس وتحسين النطق والمضغ.
تحسين مظهر الابتسامة وزيادة الثقة بالنفس.
استعادة وظيفة الأسنان في المضغ والنطق.
الحفاظ على صحة اللثة والفك ومنع تحرك الأسنان الطبيعية.
حماية الأسنان المتبقية من التلف أو الانحراف.
وتؤكد الدكتور مصطفى عبد الخالق شاهين أن اختيار نوع التركيبة يعتمد على تقييم طبي شامل للحالة، مع مراعاة العوامل الجمالية والوظيفية لضمان أفضل النتائج.
العناية بالتركيبات السنية تضمن استمرار نتائج العلاج لفترة طويلة، وتشمل:
تنظيف الأسنان يوميًا باستخدام فرشاة ومعجون مناسب.
استخدام خيط الأسنان أو أدوات تنظيف خاصة للتركيبات الثابتة.
إزالة التركيبات المتحركة يوميًا وتنظيفها جيدًا.
زيارة الطبيب دوريًا لمتابعة صحة الفم والتركيبات.
وتوضح الدكتور مصطفى عبد الخالق شاهين أن الالتزام بالعناية اليومية والزيارات الدورية يضمن الحفاظ على مظهر الأسنان ووظيفتها لفترة طويلة.
شهد مجال التركيبات السنية تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث أصبح بالإمكان استخدام تقنيات رقمية ثلاثية الأبعاد لتصميم التركيبات بدقة عالية، مما يحسن توافقها مع الأسنان والفك ويقلل فترة العلاج.
وتشير الدكتور مصطفى عبد الخالق شاهين إلى أن هذه التقنيات تضمن نتائج أسرع وأدق وأكثر طبيعية مقارنة بالطرق التقليدية، وتقلل من احتمالية حدوث أي مشاكل مستقبلية.