تاريخ النشر: 2025-11-06 | كتب: دكتورة سالى وصفى استشارى امراض طارئة فى الباطنة
تعرف على أهم طرق تشخيص وعلاج أمراض القلب والسكر مع دكتورة سالي وصفي استشاري طب الطوارئ والأمراض الباطنة والقلب والسكر بالإسكندرية، بخبرة 19 عامًا في تقديم رعاية دقيقة للحالات المزمنة والحرجة وفق أحدث البروتوكولات الطبية العالمية.
تشدد دكتورة سالي وصفي على أن هناك علاقة وثيقة بين أمراض القلب ومرض السكر، حيث إن ارتفاع مستوى السكر في الدم لفترات طويلة يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية وزيادة خطر الإصابة بالجلطات ومشاكل الشرايين التاجية. وتوضح أن المريض المصاب بالسكر يحتاج إلى متابعة دقيقة لحالته القلبية لتجنب أي مضاعفات مفاجئة.
تؤكد دكتورة سالي وصفي أن التشخيص المبكر هو المفتاح للحفاظ على صحة القلب لدى مرضى السكر، وتشمل الفحوصات الأساسية رسم القلب العادي ورسم القلب بالمجهود، والإيكو، وتحليل دهون الدم والسكر التراكمي. وتنبه على أهمية المتابعة الدورية للكشف عن أي اضطراب في النبض أو ضعف في عضلة القلب قبل تطور الحالة.
توضح دكتورة سالي وصفي أن ظهور أعراض مثل ضيق التنفس، ألم الصدر، الدوخة أو التعرق الشديد قد يكون مؤشرًا لمشكلة في القلب خاصة لدى مرضى السكر. وتشدد على ضرورة عدم تجاهل هذه العلامات واللجوء إلى الفحص الطبي فورًا لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة كالسكتة القلبية أو الجلطة.
تنبه دكتورة سالي وصفي إلى أن علاج أمراض القلب والسكر يعتمد على خطة متكاملة تشمل الأدوية المنظمة للسكر وضغط الدم، والعقاقير التي تحافظ على كفاءة القلب، إلى جانب تعديل نمط الحياة مثل التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني المنتظم. وتؤكد أن نجاح العلاج يتوقف على التزام المريض بالتعليمات والمتابعة المنتظمة.
تشدد دكتورة سالي وصفي على أن المتابعة المنتظمة تساعد على ضبط السكر والضغط والكشف المبكر عن أي تغير في وظائف القلب. وتوضح أن الالتزام بالزيارات الطبية الدورية يحمي المريض من المضاعفات المزمنة ويضمن استقرار الحالة الصحية على المدى الطويل.
تؤكد دكتورة سالي وصفي أن الوعي الصحي هو خط الدفاع الأول ضد أمراض القلب والسكر، وتنبه إلى أن الفحص الدوري والالتزام بالأدوية ونمط الحياة الصحي يمكن أن يقلل بنسبة كبيرة من مخاطر الجلطات القلبية ومضاعفات السكر.