علاج بطانة الرحم المهاجرة مع دكتور حسن أسامة الأشقر

تاريخ النشر: 2025-11-05 | كتب: دكتور حسن اسامة الاشقر أخصائى أمراض نساء و توليد


علاج بطانة الرحم المهاجرة مع دكتور حسن أسامة الأشقر

تُعد بطانة الرحم المهاجرة من أكثر الأمراض النسائية تعقيدًا وتأثيرًا على خصوبة المرأة وجودة حياتها، لذلك يؤكد دكتور حسن أسامة الأشقر – أخصائي أمراض النساء والتوليد والمناظير الجراحية المتقدمة وجراحة الأورام النسائية – على أهمية التشخيص المبكر والعلاج الدقيق لتفادي المضاعفات المزمنة وضمان استعادة التوازن الهرموني والوظيفي للجسم.


ما هي بطانة الرحم المهاجرة؟

توضح الخبرة الطبية أن بطانة الرحم المهاجرة تحدث عندما تنمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم خارج تجويف الرحم، مثل المبايض أو الحوض أو الأمعاء. هذا النمو غير الطبيعي يسبب التهابات وآلامًا شديدة قد تتفاقم مع الدورة الشهرية، وقد تؤدي إلى تأخر الإنجاب.
وهنا يشدد دكتور حسن أسامة الأشقر على أن تجاهل الأعراض الأولية مثل الألم المزمن أو اضطراب الدورة قد يؤدي إلى تطور الحالة لمراحل متقدمة يصعب علاجها لاحقًا.


الأعراض الشائعة التي تنبه بوجود بطانة رحم مهاجرة

من الأعراض التي تنبه بضرورة مراجعة الطبيب:

  • ألم شديد أثناء الدورة الشهرية

  • ألم أثناء العلاقة الزوجية

  • نزيف غير طبيعي

  • مشكلات في الخصوبة

  • اضطرابات في الجهاز الهضمي أثناء الطمث

وفي هذا الإطار يؤكد دكتور حسن أسامة الأشقر أن الفحص الإكلينيكي الدقيق واستخدام المنظار التشخيصي هما الأساس في تحديد مكان البطانة المهاجرة ودرجتها لتحديد خطة العلاج المناسبة.


طرق علاج بطانة الرحم المهاجرة

توضح الدراسات الحديثة أن العلاج يعتمد على شدة الحالة ورغبة المريضة في الحمل مستقبلًا، ويشمل:

  1. العلاج الدوائي بالهرمونات لتقليل نمو الأنسجة المهاجرة.

  2. العلاج الجراحي بالمنظار لإزالة البؤر النشطة دون التأثير على الأعضاء السليمة.

  3. دعم الخصوبة من خلال برامج الإخصاب المساعد مثل الحقن المجهري.

وفي هذا السياق يشدد دكتور حسن أسامة الأشقر على أن الجراحة الدقيقة بالمنظار هي الوسيلة الأكثر أمانًا وفعالية في علاج البطانة المهاجرة واستعادة وظيفة المبيضين دون مضاعفات.


تأثير بطانة الرحم المهاجرة على الإنجاب

تؤكد الخبرة الطبية أن بطانة الرحم المهاجرة تُعد من أهم أسباب العقم عند النساء، إذ تؤثر على جودة البويضات والتبويض الطبيعي. وهنا يوضح دكتور حسن أسامة الأشقر أن العلاج المبكر قبل تفاقم الالتصاقات أو انسداد قنوات فالوب يزيد من فرص الحمل الطبيعي ويقلل الحاجة إلى التدخلات المتقدمة.


نصيحة ختامية

ينبه دكتور حسن أسامة الأشقر كل سيدة على ضرورة عدم إهمال أي ألم حوضي متكرر أو اضطرابات في الدورة الشهرية، لأن الكشف المبكر والعلاج في المراحل الأولى من بطانة الرحم المهاجرة يحقق أفضل النتائج العلاجية ويمنع المضاعفات المستقبلية.