تاريخ النشر: 2025-10-28 | كتب: د احمد حمدى استشارى صحة جنسية وذكورة ومسالك بولية
تُعد جراحة المسالك البولية من التخصصات الطبية الدقيقة التي تهدف إلى علاج أمراض الجهاز البولي والكلى والمثانة والذكورة بشكل آمن وفعّال.
تشدد دكتور أحمد حمدي على أن التدخل الجراحي المبكر يقلل من المضاعفات ويُحافظ على صحة الجهاز البولي ويضمن نتائج أفضل للمرضى.
توضح دكتور أحمد حمدي أن أهم الحالات التي قد تستدعي التدخل الجراحي تشمل:
حصوات الكلى والمثانة التي تسبب ألمًا شديدًا أو انسدادًا.
تضخم البروستاتا الذي يؤدي إلى صعوبة التبول.
الأورام الخبيثة في الكلى أو المثانة أو البروستاتا.
مشاكل القناة البولية الخلقية أو المكتسبة.
إصابات الجهاز البولي الناتجة عن الحوادث أو العمليات السابقة.
تشدد دكتور أحمد حمدي على أن التطور التقني في جراحات المسالك البولية ساهم في تقليل الألم والتعافي بسرعة، وتشمل:
الجراحة بالمنظار: تدخل دقيق عبر فتحات صغيرة لتقليل الألم والندوب.
الليزر الطبي: لتفتيت الحصوات أو علاج تضخم البروستاتا بدون جراحة كبيرة.
الجراحة الروبوتية: للحصول على دقة عالية خاصة في الحالات المعقدة.
الجراحة المفتوحة: في الحالات التي تحتاج تدخلًا تقليديًا لضمان العلاج الكامل.
وتؤكد أن اختيار التقنية المناسبة يعتمد على نوع الحالة ومرحلة المرض.
توضح دكتور أحمد حمدي أن الهدف الأساسي من جراحة المسالك البولية هو:
إزالة الأسباب التي تؤثر على الجهاز البولي.
تخفيف الألم وتحسين وظائف التبول.
منع تكرار المشكلات أو المضاعفات المستقبلية.
الحفاظ على صحة الكلى والمثانة والوظائف الجنسية.
تحسين جودة الحياة والراحة النفسية للمرضى.
تشدد دكتور أحمد حمدي على أن التشخيص الدقيق قبل الجراحة هو مفتاح نجاح العملية، ويشمل فحوصات الدم، الأشعة، والموجات الصوتية لتحديد أفضل خطة علاجية.
كما تنبه إلى ضرورة متابعة المريض بعد العملية لضمان التعافي الكامل وتجنب أي مضاعفات محتملة.
توضح دكتور أحمد حمدي أن الالتزام بتعليمات الطبيب بعد الجراحة يضمن نتائج مثالية، وتشمل:
شرب كمية كافية من السوائل للحفاظ على صحة الكلى والمثانة.
تجنب الإجهاد البدني الشديد خلال فترة التعافي.
الالتزام بالمراجعات الدورية والمتابعة مع الطبيب.
مراقبة أي أعراض غير معتادة والتواصل الفوري مع الطبيب.
اتباع نظام غذائي صحي يدعم الشفاء ويقلل من تكوّن الحصوات.