تاريخ النشر: 2025-06-14 | كتب: دكتورة سهيلة يوسف محمد للعلاج الطبيعى
تُعد الإصابات الرياضية من أكثر المشكلات شيوعًا بين الرياضيين، سواء الهواة أو المحترفين. وتلعب تقنيات العلاج الطبيعي والتأهيل الحركي دورًا محوريًا في الوقاية من هذه الإصابات قبل حدوثها، من خلال تعزيز قوة العضلات، وزيادة مرونة الجسم، وتحسين التوازن واللياقة البدنية.
تحدث معظم الإصابات الرياضية نتيجة:
ضعف الإحماء قبل التمارين
ممارسة النشاط الرياضي بشكل مفرط
عدم تصحيح الأخطاء في الأداء الحركي
ضعف العضلات أو تيبس المفاصل
استخدام أدوات رياضية غير مناسبة
تؤكد د. سهيلة يوسف محمد أن العلاج الطبيعي لا يقتصر فقط على علاج الإصابة، بل يلعب دورًا وقائيًا مهمًا من خلال ما يلي:
يبدأ الوقاية من خلال فحص شامل للحالة البدنية والحركية لتحديد نقاط الضعف والخلل العضلي أو الحركي الذي قد يؤدي إلى الإصابة.
يتم إعداد برامج تمارين مخصصة لكل رياضي، تهدف إلى تقوية العضلات الضعيفة، وزيادة مرونة المفاصل، وتحسين التوازن العضلي والعصبي.
تلعب تمارين الإطالة Stretching دورًا أساسيًا في الحفاظ على مرونة العضلات، بينما تساعد تمارين التوازن Proprioception في تحسين السيطرة الحركية وتفادي السقوط والإصابات.
تؤكد الدراسات أن تمارين الاستشفاء والتأهيل الحركي بعد التمارين الرياضية تساهم في تقليل خطر التعرض للإصابات المزمنة والتمزقات العضلية.
يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتعليم الرياضيين الوضعيات الصحيحة، وأساليب الحركة السليمة أثناء التمرين، مما يقلل من الضغط على المفاصل والعضلات.
تمزق الأربطة (مثل الرباط الصليبي)
التواء الكاحل
شد وتمزق عضلات الفخذ أو السمانة
آلام أسفل الظهر
إصابات الكتف والركبة
لا تبدأ أي نشاط بدني بدون إحماء جيد
احرص على تقوية عضلاتك بانتظام
مارس تمارين التوازن والإطالة بشكل دوري
راجع أخصائي العلاج الطبيعي إذا شعرت بألم أو تيبس
لا تجهد نفسك أكثر من قدراتك البدنية