تاريخ النشر: 2025-10-27 | كتب: دكتورة عزة صالح حنفى إستشاري النساء والتوليد
تُعد الموجات الصوتية رباعية الأبعاد (4D) من أهم التقنيات الحديثة في مجال متابعة الحمل، إذ تتيح للأم والطبيب رؤية الجنين بشكل واقعي وتفصيلي داخل الرحم، مما يساعد على الكشف المبكر عن أي مشكلات صحية والتأكد من سلامة الجنين في كل مرحلة من مراحل الحمل.
تشدد دكتورة عزة صالح حنفي على أن الموجات الصوتية رباعية الأبعاد هي تطوير متقدم لتقنية السونار التقليدية، حيث تعرض صورة ثلاثية الأبعاد متحركة للجنين في الوقت الحقيقي، ما يسمح بملاحظة حركاته وتعبيرات وجهه داخل الرحم بدقة متناهية.
توضح دكتورة عزة صالح حنفي أن الفحص رباعي الأبعاد لا يهدف فقط إلى مشاهدة الجنين، بل يُستخدم كأداة طبية دقيقة لمتابعة تطور الأعضاء، واكتشاف أي تشوهات خلقية أو اضطرابات في النمو مبكرًا، مما يساعد على التدخل في الوقت المناسب للحفاظ على صحة الجنين.
تؤكد دكتورة عزة صالح حنفي أن التوقيت الأمثل لإجراء الموجات رباعية الأبعاد هو بين الأسبوع 24 والأسبوع 32 من الحمل، لأن في هذه المرحلة تكون ملامح الجنين واضحة وحركته نشطة، مما يسمح بالحصول على صور دقيقة ومفيدة للتقييم الطبي.
تنبه دكتورة عزة صالح حنفي إلى أن الفحص رباعي الأبعاد آمن تمامًا ولا يسبب أي ضرر للأم أو الجنين، لأنه يعتمد على الموجات فوق الصوتية غير الإشعاعية، لكنه يُجرى بمدة محدودة وتحت إشراف الطبيب المتخصص فقط.
تبرز دكتورة عزة صالح حنفي أن الموجات الصوتية رباعية الأبعاد تكون ضرورية في حالات الحمل الحرج أو وجود تاريخ عائلي لتشوهات خلقية، حيث تساعد في متابعة أدق تفاصيل تكوين الجنين وضمان النمو السليم حتى الولادة.