الحقن المجهري وأطفال الأنابيب أمل جديد مع دكتورة عزة صالح

تاريخ النشر: 2025-10-27 | كتب: دكتورة عزة صالح حنفى إستشاري النساء والتوليد


الحقن المجهري وأطفال الأنابيب أمل جديد مع دكتورة عزة صالح

تُعد تقنية الحقن المجهري وأطفال الأنابيب من أهم وأحدث الأساليب الطبية التي ساهمت في علاج العقم ومساعدة الأزواج على تحقيق حلم الأبوة والأمومة، بعد أن كانت هذه الحالات في الماضي من الصعب علاجها.


ما هو الحقن المجهري؟

تشدد دكتورة عزة صالح حنفي على أن الحقن المجهري هو إحدى التقنيات الدقيقة في مجال الإخصاب المساعد، حيث يتم فيها حقن الحيوان المنوي مباشرة داخل البويضة تحت المجهر لزيادة فرص التخصيب، ثم تُعاد الأجنة الناتجة إلى رحم الزوجة بعد فترة من النمو داخل المعمل.


ما الفرق بين الحقن المجهري وأطفال الأنابيب؟

توضح دكتورة عزة صالح حنفي أن الفارق الأساسي بين الطريقتين هو في طريقة التخصيب، ففي أطفال الأنابيب يتم وضع البويضات والحيوانات المنوية معًا في بيئة تسمح بالتخصيب الطبيعي، بينما في الحقن المجهري يتم إدخال الحيوان المنوي يدويًا داخل البويضة، مما يرفع من نسبة النجاح في الحالات الصعبة.


متى يتم اللجوء إلى الحقن المجهري؟

تؤكد دكتورة عزة صالح حنفي أن اللجوء إلى الحقن المجهري يكون ضروريًا في حالات ضعف الحيوانات المنوية، انسداد قنوات فالوب، أو فشل محاولات الحمل الطبيعية، مشيرةً إلى أن التشخيص الدقيق لحالة الزوجين هو الخطوة الأولى لاختيار أنسب وسيلة علاج.


مراحل عملية الحقن المجهري

تنبه دكتورة عزة صالح حنفي إلى أن العملية تمر بعدة مراحل دقيقة تبدأ بتنشيط المبيض لإنتاج البويضات، ثم سحبها تحت توجيه الموجات فوق الصوتية، يليها تخصيب البويضات داخل المعمل، وبعدها تُعاد الأجنة المختارة إلى الرحم، مع متابعة دقيقة بعد الزراعة لضمان نجاح العملية.


نسب النجاح والعوامل المؤثرة

تبرز دكتورة عزة صالح حنفي أن نسب نجاح الحقن المجهري وأطفال الأنابيب تتوقف على عدة عوامل مثل عمر الزوجة، جودة البويضات، وكفاءة الحيوان المنوي، مؤكدة أن الاهتمام بنمط الحياة الصحي والمتابعة الدقيقة يزيد من فرص الحمل بنجاح.