تاريخ النشر: 2025-10-23 | كتب: دكتورة غادة منسى اخصائى قياسات نفسية و توحد
تُعد اختبارات الذكاء والتوحد من الأدوات الأساسية لتشخيص القدرات العقلية والتعرف على الاحتياجات الخاصة للأطفال والبالغين على حد سواء.
وتشدد دكتورة غادة منسى على أن هذه الاختبارات ليست مجرد أرقام، بل تمثل أداة دقيقة لفهم نقاط القوة والضعف لدى الفرد وتحديد طرق التدخل المبكر والدعم النفسي والتعليمي.
اختبارات الذكاء تهدف إلى قياس القدرات المعرفية للفرد، بما في ذلك التفكير المنطقي، القدرة على حل المشكلات، الذاكرة، والقدرة على التعلم.
وتشدد دكتورة غادة منسى على أن هذه الاختبارات تساعد في تحديد مستوى الذكاء العام (IQ) للفرد، كما أنها تقدم معلومات قيمة للأهل والمعلمين عن أفضل أساليب التعليم والدعم النفسي.
اختبار وكسلر للذكاء (WAIS/ WISC)
يقيس القدرات اللفظية وغير اللفظية للأطفال والبالغين.
اختبارات ستانفورد-بينيه
من أقدم الاختبارات وأكثرها شهرة لتقييم الذكاء العام.
اختبارات القدرات الخاصة
مثل اختبارات الذاكرة والانتباه وحل المشكلات.
وتؤكد دكتورة غادة منسى أن اختيار الاختبار المناسب يعتمد على عمر الطفل واحتياجاته الفردية، وهو جزء أساسي لضمان نتائج دقيقة.
التوحد هو اضطراب نمائي يؤثر على التواصل الاجتماعي والسلوكيات والتفاعل مع البيئة.
وتشدد دكتورة غادة منسى على أن التشخيص المبكر للتوحد ضروري لتقديم الدعم المناسب للأطفال وتحسين جودة حياتهم.
تساعد اختبارات التوحد في تحديد مدى تأثر الطفل بهذا الاضطراب، وتشمل:
مقياس تشخيص التوحد ADOS
يُستخدم لتقييم السلوكيات الاجتماعية واللغوية.
استبيانات CARS وGARS
تُساعد على تحديد شدة التوحد لدى الطفل.
المقابلات السريرية
يقوم الأطباء بجمع معلومات من الأهل والمعلمين عن سلوكيات الطفل اليومية.
وتؤكد دكتورة غادة منسى أن الدمج بين اختبارات الذكاء واختبارات التوحد يوفر رؤية شاملة تساعد الأطباء والمختصين على وضع خطط تعليمية وعلاجية دقيقة.
تشدد دكتورة غادة منسى على أن التشخيص المبكر للتوحد وقياس الذكاء المبكر للطفل يتيح التدخل العلاجي المبكر، والذي يشمل:
برامج التعليم الخاص والتدريب على المهارات الاجتماعية.
العلاج السلوكي المعرفي لتحسين التواصل والسلوكيات.
دعم الأسرة وإرشادهم حول أفضل طرق التعامل مع الطفل.